القاموس الشرقي
الدجالين , دجال ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يدَجِّل يخدع دَجَّل VERB:I deceive
+ دجلة دجلة دِجْلَة noun_prop Tigris
+ دَجَل خداع دَجَل NOUN:MS deception
+ دَجِّل دَجَّل VERB:C deceive [auto]
+ دَجَّل دَجَّل VERB:P deceive [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏دجلة‏)‏ بغير حرف التعريف نهر ببغداد قوله أرض غلب عليها الماء فصارت دجلة أي مثلها قيل وإنما سميت بذلك لأنها تدجل أرضها أي تغطيها بالماء إذا فاضت‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

دجلة اسم للنهر الذي يمر ببغداد ولا تنصرف للعلمية والتأنيث ولا يدخلها ألف ولام لأنها علم والأعلام ممنوعة من آلة التعريف. والدجال هو الكذاب قال ثعلب الدجال هو المموه يقال سيف مدجل إذا طلي بذهب وقال ابن دريد كل شيء غطيته فقد دجلته واشتقاق الدجال من هذا لأنه يغطي الأرض بالجمع الكثير وجمعه دجالون.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

دجلة: اسم معروف. ودجيل: نهر منه. والدجل: شدة طلي الجرب بالقطران، وبعير مدجل: منه. وهو بالعطش أيضا. والدجال: المسيح الكذاب، وسمي بذلك لأنه يدجل الحق بالباطل. وقيل: لسيره في الأرض. والدجالة: الرفقة العظيمة. والدجل: الإقبال والإدبار. والدجل: نقل الشيء وحمله. وباتوا يدجلون منزل فلان: أي ينقلون ما فيه. والدجالة: الإبل النقالة. ودجل في الأرض: ذهب فيها وطافها. ودجل الناس: لقاطهم. ودجلت المرأة: نكحتها. والدجال: كالدمال، وهما السماد. دجلوا أرضهم. وكل شيء غطيته فقد دجلته.

⭐ لسان العرب:

: الدجيل والدجالة ؛ القطران . والدجل : شدة طلي الجرب ودجل البعير : طلاه به ، وقيل : عم جسمه بالهناء ، جسد البعير أجمع فذلك التدجيل ، فإذا جعلته في المشاعر فذلك والبعير المدجل : المهنوء بالقطران ؛ وأنشد ، ابن بري : بي إلى صارخ الوغى ، البعير المدجل والدجلة التي يعسل « والدجلة التي يعسل إلخ » ذكرها صاحب القاموس في ترجمة دخل ). الوحشي . ودجل الشيء غطاه . اسم نهر ، من ذلك لأنها غطت الأرض بمائها حين فاضت ، وحكى دجلة دجلة ، بالفتح ؛ غيره : دجلة اسم معرفة لنهر العراق ، : دجلة نهر بغداد ، قال ثعلب : تقول عبرت دجلة ، بغير ألف ودجيل : نهر صغير متشعب من دجلة . وسرج ، وهو دجال : كذب ، وهو من ذلك لأن الكذب وبينهم دوجلة وهوجلة ودوجرة وسروجة : وهو كلام يتناقل . والداجل : المموه الكذاب ، وبه سمي الدجال . هو المسيح الكذاب ، وإنما دجله سحره وكذبه . ابن سيده : رجل من يهود يخرج في آخر هذه الأمة ، سمي بذلك لأنه بالباطل ، وقيل : بل لأنه يغطي الأرض بكثرة جموعه ، لأنه يغطي على الناس بكفره ، وقيل : لأنه يدعي الربوبية ، سمي ، وكل هذه المعاني متقارب ؛ قال ابن خالويه : ليس أحد فسر من تفسير أبي عمرو قال : الدجال المموه ، يقال : موهته وطليته بماء الذهب ، قال : وليس أحد جمعه إلا أنس في قوله هؤلاء الدجاجلة ؛ ورأيت هنا حاشية قال : صوابه لم يجمعه على دجاجلة إلا مالك بن أنس ، إذ قد جمعه النبي ، صلى وسلم ، في حديثه الصحيح فقال : يكون في آخر الزمان دجالون أي ، وقال : إن بين يدي الساعة دجالين كذابين وقد تكرر ذكر الدجال في الحديث ، وهو الذي يظهر في آخر الزمان ؛ وفعال من أبنية المبالغة أي يكثر منه الكذب الأزهري : كل كذاب فهو دجال ، وجمعه دجالون ، وقيل : سمي يستر الحق بكذبه . والدجال والدجالة : الرفقة ورفقة دجالة : عظيمة تغطي الأرض بكثرة أهلها ، وقيل : هي المتاع للتجارة ؛ وأنشد : أعظم الرفاق موهته بماء ذهب وغيره فقد دجلته . والدجال : وقيل : ماء الذهب ؛ حكاه كراع وأنشد : مخشوبة الدهر دجالها كالقذاف والجبان ؛ وقال النابغة الجعدي : وكسرنا الرماح ، وجر كسته الروم دجالا بالذهب . التهذيب : يقال لماء الذهب دجال وبه شبه يظهر خلاف ما يضمر ؛ قال أبو العباس : سمي لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها ، ويقال : قد دجل فعل ذلك . قال : وقال مرة أخرى سمي دجالا لتمويهه على وتزيينه الباطل ، يقال : قد دجل إذا موه ولبس ، وفي أن أبا بكر ، رضي الله عنه ، خطب فاطمة ، رضي الله عنها ، إلى الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني وعدتها لعلي ، أي بخداع ، ولا ملبس عليك أمرك . وأصل الدجل : يقال : دجل إذا لبس وموه . ودجل الرجل المرأة جامعها ، وهو الدجل والدجو ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

دجل :الدجيل ، كزبير ، وثمامة : القطران كما في المحكم . ودجل البعير دجلا : طلاه به ، أو عم جسمه بالهناء . وفي التهذيب : الدجل : شدة طلي الجرب بالقطران ، وإذا هنئ جسد البعير أجمع ، فذلك التدجيل ، وهو قول أبي عبيد . قيل : ومنه اشتقاق الدجال المسيح الكذاب لأنه يعم الأرض كما أن الهناء يعم الجسد . أو هو من دجل دجلا : إذا كذب وأخرق لأنه يدعي الربويية ، وهذا من أعظم الكذب . قيل : دجل ودجا : إذا جامع قاله الأصمعي . قيل : هو من دجل الرجل : إذا قطع نواحي الأرض سيرا قال أبو العباس : سمي دجالا لضربه في الأرض ، وقطعه أكثر نواحيها . أو من دجل تدجيلا : إذا غطى ، لأنه يغطى على الناس بكفره ، أو لأنه يغطى الأرض بكثرة جموعه ، أو لأنه يدجل الحق بالباطل . أو من دجل : إذا طلى بالذهب وكل شيء موهته بماء الذهب ، فقد دجلته ، سمي به لتمويهه على الناس بالباطل وتلبيسه ، أو لأنه يظهر خلاف مايضمر . أو هو من الدجال كغراب للذهب أو مائه عن كراع ، هكذا ضبطه الصاغاني ، والصواب أن الدجال بمعنى الذهب : كشداد . قال ابن سيده : هو اسم كالقذاف والجبان ، وأنشد : ( ثم نزلنا وكسرنا الرماح وجر ردنا صفيحا كسته الروم دجالا ) سمي به لأن الكنوز تتبعه حيث سار . أو من الدجال كشداد : لفرند السيف ، أو من الدجالة بالتشديد أيضا للرفقة العظيمة تغطي الأرض بكثرة أهلها ، وقيل : هي الرفقة تحمل المتاع للتجارة ، وقال : دجالة من أعظم الوفاق أو من الدجال ، كسحاب ، للسرجين سمي به لأنه ينجس وجه الأرض . هو من دجل الناس كسكر للقاطهم ، لأنهم يتبعونه فقد ورد أنه رجل من يهود ، يخرج في آخرهذه الأمة . وقد سرد المصنف هذه الأوجه كلها . وأصحها وأحسنها من قال : إن الدجال هو الكذاب ، وإنما دجله سحره وكذبه وافتراؤه وستره الحق بكذبه ، وإظهاره خلاف ما يضمر . وفي الحديث : أن أبا ) بكر رضي الله عنه خطب فاطمة رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني قد وعدتها لعلي ، ولست بدجال أراد هذا المعنى . والجمع : دجالون ، كما في التهذيب . قال شيخنا : وقد جمعوه على دجاجلة ، على غير قياس . وعن عبد الله بن إدريس الأزدي : ما عرفت دجالا يجمع على دجاجلة حتى سمعتها من مالك ، حيث قال : وذكر ابن إسحاق ، يعني صاحب السيرة : إنما هو دجال من الدجاجلة . ودجلة ، بالكسر هو المشهور والفتح حكاه اللحياني : نهر بغداد سمي لأنه غطى الأرض بمائه حين فاض . وفي التهذيب : دجلة معرفة : لنهر بالعراق . وقال ثعلب : تقول : عبرت دجلة ، بلا لام . ومن أمثال الحريري : أحمق من رجله ، وأوسع من دجله . دجيل كزبير : شعب منها وفي المحكم : نهر متشعب منها . وفي التهذيب : نهر صغير ، يتخلج منها . ونقل شيخنا عن الخفاجي أنه نهر بالأهواز ، حفره أردشير بن بابك ، أول ملوك بني ساسان ، بالمدائن ، عليه قرى كثيرة ، ومخرجه من أصبهان . قلت : وفيه غرق شبيب الخارجي ، قاله نصر . قال : ودجيل أيضا : نهر عند مسكن ، فتأمل . ومما يستدرك عليه : يقال : بينهم دوجلة : أي كلام يتناقل ، وناس مختلفون . والدجل : السحر . وقال الفراء : يقال : هو يدجل بالدلو ، ويدلج بها ، مقلوب منه . ودجل أرضه تدجيلا : أصلحها بالسرجين . والبعير المدجل ، كمعظم : المهنوء بالقطران ، وقد دجله . د ج م ل الدجمل ، كزبرج : الخلق . أهمله الجماعة ، ونقله صاحب اللسان استطرادا في تركيب دجم يقال : إنك على دجم كريم ، ودجمل كريم ، أي خلق طيب .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

دجل: دجيل: نهر صغير من دجلة نهر العراق. والدجل: شدة طلي الجرب بالفطران، قال: البعض مثل الأجرب المدجل والدجال: المسيح الكذاب، ودجله سحره وكذبه لأنه يدجل الحق بالباطل أي يخلطه، وهو رجل من اليهود يخرج في آخر هذه الأمة.

من ديوان

⭐ د ج ل 1745- د ج ل دجل/ دجل على يدجل، تدجيلا، فهو مدجل، والمفعول مدجل عليه

⭐ دجل العراف: بالغ في الكذب والتمويه "ظهر تدجيله".

من القرآن الكريم