⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏شريح‏)‏ كان لا يرد العبد ‏(‏من الإدفان‏)‏ ويرد من الإباق البات الإدفان هو افتعال من الدفن لا إفعال وذلك أن يروغ عن مواليه يوما ويومين ولا يغيب عن المصر كأنه يدفن نفسه في أبيات المصر خوفا من عقوبة ذنب فعله وعبد دفون عادته ذلك‏.‏ الدال مع القاف

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الدفن: مواراة الميت. وبئر أو حوض سفت الريح فيه التراب حتى ادفن. والماء الدفين: الذي لا يعلم به حتى يظهر. والدفينة: النواة إذا دفنت للغرس. وركية دفان: وارى التراب ماءها. والمدفان: السقاء البالي. وهو- أيضا -: الدفون من الناس والإبل وهو الذي يأبق ويذهب على وجهه من غير حاجة ولا أمر. لان فيه لدفنا ودفانا، والأدفان - أيضا - كذلك. وناقة دفون: لا تزال تعدل من الإبل يمينا وشمالا. وعبد دفون وأمة دفون: أي نؤوم، وكذلك الدفان. وهو الخامل أيضا، من قوم دفن. ورجل دفن: لا ذكر له. ودفن المروءة أيضا. والدفون من الرجال: الذي يختان دون أصحابه. والدافن: الذي خرج نابه ثم أكله القدم فخفي. وناقة دفون: إذا بركت وسط الإبل. والدفين: الحليب يروبونه تحت الأرض. وخبرتك بقاصعاء الأمر ودافنائه: أي مخفاه. والدفنية: ثياب منسوبة.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

دفنت الشيء دفنا من باب ضرب أخفيته تحت أطباق التراب فهو دفين ومدفون فاندفن هو ودفنت الحديث كتمته وسترته وادفن العبد ادفانا والأصل افتعل افتعالا إذا هرب خوفا من مولاه أو من كد العمل ولم يخرج من البلد وليس بعيب فإنه لا يسمى إباقا.

⭐ لسان العرب:

: الدفن : الستر والمواراة ، دفنه يدفنه دفنا وتدفن فهو مدفون ودفين . والدفن والدفين : والجمع أدفان ودفناء . وقال اللحياني : امرأة دفين ودفينة من ودفائن . وركية دفين : مندفنة ، وكذلك مدفان ، كأن فعلها . وركية دفين ودفان إذا اندفن بعضها ، وركايا دفن ؛ : قليلا عهده بأنيسه ، أصفر ناصع ودفان . : الركية أو الحوض أو المنهل يندفن ، والجمع . وفي حديث عائشة تصف أباها ، رضي الله عنهما : واجتهر ؛ الدفن : جمع دفين وهو الشيء المدفون . وأرض دفن : والجمع أيضا دفن ، وماء دفان كذلك . والدفن والدفن : حوض أو منهل سفت الريح فيه التراب حتى ادفن ؛ وأنشد : ماؤه كالجريال . ، على افتعل ، واندفن بمعنى . وداء دفين : لا يعلم به . علي ، عليه السلام : قم عن الشمس فإنها تظهر الداء الدفين ؛ قال : هو الداء المستتر الذي قهرته الطبيعة ، يقول : الشمس الطبيعة وتظهره بحرها ، ودفن الميت واراه ، هذا الأصل ، : دفن سره أي كتمه . والدفينة : الشيء تدفنه ؛ حكاها والمدفن : السقاء الخلق . والمدفان : السقاء البالي والمنهل ، وهو مدفان : بمنزلة المدفون . والمدفان والدفون من : الذاهب على وجهه في غير حاجة كالآبق ، وقيل : الدفون من تكون وسطهن إذا وردت ، وقد دفنت تدفن دفنا . ابن شميل : إذا كانت تغيب عن الإبل وتركب رأسها وحدها ، وقد ادفنت وقال أبو زيد : حسب دفون إذا لم يكن مشهورا ، ورجل دفون . ناقة دفون إذا كان من عادتها أن تكون في وسط الإبل ، والتدافن : يقال في الحديث : لو تكاشفتم ما تدافنتم أي لو تكشف لبعض . وبقرة دافنة الجذم : وهي التي انسحقت أضراسها من الأصمعي : رجل دفين المروءة ، ودفن المروءة إذا لم يكن له قال لبيد : ليس بجانبي ، مروءته لئيم . إباق العبد . وادفن العبد : أبق قبل أن ينتهي به الذي يباع فيه ، فإن أبق من المصر فهو الإباق ، وقيل : يروغ من مواليه اليوم واليومين ، وقيل : هو أن لا يغيب من غيبته ، وعبد دفون : فعول لذلك . وفي حديث شريح : أنه كان لا من الادفان ويرده من الإباق البات ، وفسره أبو زيد بما قدمناه قبل الحديث ، وقال أبو عبيد : روى يزيد بن هرون محمد بن شريح قال يزيد : الادفان أن يأبق العبد قبل أن إلى المصر الذي يباع فيه ، فإن أبق من المصر فهو الإباق الذي يرد الحكم ، وإن لم يغب عن المصر ؛ قال أبو منصور : والقول ما قاله وأبو عبيدة والحكم على ذلك ، لأنه إذا غاب عن مواليه في المصر فليس بإباق بات ، قال : ولست أدري ما أوحش أبا هذا ، وهو الصواب ؛ وقال ابن الأثير في تفسير الحديث : الإدفان يختفي العبد عن مواليه اليوم واليومين ولا يغيب عن المصر ، من الدفن لأنه يدفن نفسه في البلد أي يكتمها ، أن يهرب من المصر ، والبات القاطع الذي لا شبهة فيه . : الذي يظهر بعد الخفاء ويفشو منه شر وعر . وحكى ابن داء دفن ، وهو نادر ؛ قال ابن سيده : وأراه على النسب كرجل وأنشد ابن الأعرابي للمهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى يكتب الزمنى : الزمنى ، فإني لطمن الداء ، وداء مستكن يبرأ الداء الدفن . : الذي لا يعلم به حتى يظهر منه شر وعر . الكنوز ، واحدتها دفينة . والدفني : ضرب من الثياب ، وقيل من ؛ وأنشد ابن بري للأعشى : صدور نعالهم ، الدفني والأبراد . موضع ؛ قال الحذلمي : أمعز الدفين . : منزل لبني سليم . والدفافين : خشب السفينة ، ؛ عن أبي عمرو . ودوفن : اسم ؛ قال ابن سيده : ولا أدري موضع ؛ أنشد ابن الأعرابي : قد منيت بنئطل ، كان من ال دوفن قمس . فإن كان رجلا فعسى أن يكون أعجميا فلم يصرفه ، أو لعل إلى ترك صرفه فلم يصرفه ، فإنه رأي لبعض النحويين ، وإن قبيلة أو امرأة أو بقعة فحكمه أن لا ينصرف وهذا بين

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

دفن : ( دفنه يدفنه ) دفنا : ( ستره وواره ) في التراب ، ( كادفنه ، على افتعله ، فاندفن وتدفن ) ؛ كما في المحكم . وفي الصحاح : ادفن الشيء ، على افتعل ، واندفن بمعنى ، فهو صريح في أن ادفن مطاوع دفنه ، وكلام المحكم يقتضي أنه متعد . ( والدفن ، بالكسر : ع . ( والدفين كالمدفون ، ج أدفان ودفناء . ( و ) الدفين : ( الركية والحوض والمنهل يندفن ) وذلك إذا سفت الريح فيه التراب . ( و ) قال اللحياني : ( امرأة دفين ودفينة ، ج دفناء ) ، كذا في النسخ ؛ ونص اللحياني : دفني ؛ ( ودفائن . ( وركية دفين ) ، وفي الصحاح : إذا اندفن بعضها ، والجمع دفن بضمتين : وأنشد للبيد : سدما قليلا عهده بأنيسهمن بين أصفر ناصع ودفان ( ومدفان ودفان ، ككتاب ، مندفنة . ( والدفينة : ما يدفن ) ، وقال ثعلب : الشيء تدفنه . ( و ) سمي ( الكنز ) الدفينة لكونه مدفونا في الأرض ؛ ( ج دفائن ) على القياس . ( و ) الدفينة : ( ع ) ، وهو الدثينة بالثاء ، وقد تقدم ذكرها . ( والمدفان والدفون من الإبل والناس : الذاهب على وجهه لا لحاجة كالأباق ) ؛ وفي المحكم : كالآبق ؛ ( وقد دفنت دفنا ) : إذا ( سارت على وجهها . ( وادفن العبد ، كافتعل : أبق قبل وصول المصر الذي يباع فيه ) ، فإن أبق من المصر فهو الإباق الذي يرد منه في الحكم ، وإن لم يغب عن المصر ، هكذا رواه يزيد بن هارون بسنده عن محمد بن شريح ، ونقله أبو عبيد ، ( فهو دفون ) بهذا المعنى ، وبه فسر حيث شريح : أنه كان لا يرد العبد من الادفان ويرده من الإباق البات . وقيل : الادفان أن يروغ من مواليه اليوم واليومين ؛ نقله الجوهري عن أبي زيد . وكان أبو عبيدة يقول : هو أن لا يغيب عن المصر في غيبته ؛ نقله الجوهري أيضا . وقال الأزهري : والقول ما قاله أبو زيد وأبو عبيدة ، والحكم على ذلك ، لأنه إذا غاب عن مواليه في المصر اليوم واليومين فليس بإباق بات ، قال : ولست أدري ما أوحش أبا عبيد من هذا ، وهو الصواب . ( وداء دفين ) : لايعلم به ؛ كما في الصحاح ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله تعالى عنه : ( قم عن الشمس فإنها تظهر الداء الدفين ) . قال ابن الأثير : هو الداء المستتر الذي قهرته الطبيعة ، يقول : الشمس تعينه على الطبيعة وتظهره بحرها . ( و ) داء ( دفن ، بالكسر ) ، هكذا في النسخ ، والصواب ككتف ، عن ابن الأعرابي كما سيأتي . وقيل : داء دفين : ( ظهر بعد خفاء فنشأ منه شر وعر ) ؛ وهو مجاز . ( ودوفن ) ، كجوهر : اسم . قال ابن سيده : ولا أدري أ ( رجل ) أم موضع ؛ أنشد ابن الأعرابي : وعلمت أني قد منيت بنئطل إذ قيل كان من ال دوفن قمسى قال : فإن كان رجلا فعسى أن يكون أعجميا فلم يصرفه ، أو لعل الشاعر احتاج إلى ترك صرفه فلم يصرفه ، فإنه رأي لبعض النحويين ، إن كان عنى قبيلة ، أو ( امرأة ) ، أو بقعة ، فحكمه أن لا ينصرف ، وهذا بين واضح . ( وناقة دفون ) : إذا كان من ( عادتها أن تكون ) في ( وسط الإبل ) ؛ كما في الصحاح . وقال غيره : ( الدفون من الإبل : التي تكون وسطهن ( إذا وردت ؛ وقد دفنت تدفن ) دفنا . ( و ) من المجاز : ( تدافنوا : تكاتموا ) . يقال في الحديث : ( لو تكاشفتم ما تدافنتم ) ؛ أي لو يكشف عيب بعضكم لبعض ، كما في الصحاح . ( والدفني ، كعربي : ثوب مخطط ) ؛ نقله الجوهري ؛ وأنشد ابن بري للأعشى : الواطئين على صدور نعالهميمشون في الدفني والأبراد ( و ) من المجاز : ( رجل دفن ، بالفتح ) : أي ( خامل ) ؛ ويقال له : دفنت نفسك في حياتك . ( والمدفان : السقاء ) الخلق ( البالي ) : نقله الجوهري . ( و ) من المجاز : ( بقرة دافنة الجذم ) : وهي التي ( انسحقت أضراسها هرما ) ؛ نقله الجوهري . ( ودافنا الأمر : داخله ) ، هكذا في النسخ ، والصواب : دافن الأمر : داخله ؛ وهو مجاز . ( و ) الدفينة ، ( كسفينة : منزل لبني سليم ) ، وهي الدثينة التي أشرنا إليها قريبا ، وتقدم ذكرها في ( د ث ن ) . ومما يستدرك عليه : الدفن بالفتح : المدفون ، والجمع أدفان ، ويجمع الدفين على الدفن بضمتين ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله تعالى عنها ، تصف أباها : ( واجتهر دفن الرواء ) . وأرض دفن ، بضمتين ، الواحد والجمع سواء . والدفن ، بالفتح : المنهل المندفن ؛ قال . دفن وطام ماؤه كالجريال ودفن سره : كتمه ؛ وهو مجاز . والمدفان من الإبل والناس كالدفون . وادفنت الناقة ، على افتعلت ، فهي دفون . والتدافن : مدافنة الموتى ؛ ومنه الحديث : ( لولا أن تدافنتم ) . وقال الأصمعي : رجل دفين المروءة ودفن المروءة : إذا لم تكن له مروءة ؛ قال لبيد ، رضي الله تعالى عنه : يباري الريح ليس بجانبيولا دفن مروءته لئيموحكى ابن الأعرابي : داء دفن ، ككتف ، وهو نادر . قال ابن سيده : وأراه على النسب ، وأنشد للمهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزمني : إن تكتبوا الزمني فإني لطمنمن ظاهر الداء وداء مستكن ولا يكاد يبرأ الداء الدفن . والدفين ، كأمير : موضع ؛ قال الحذلمي . إلى نقاوى أمعز الدفين والدفافين : خشب السفينة ، واحدها دفان ؛ عن أبي عمر و . والمدفن : موضع الدفن ، والجمع المدافن . والدفين : اللحم يدفن في الأرز ، عامية .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

دفن : الدفين: المدفون، وتدافن القوم: دفن بعضهم بعضا. والدفن والدفن: بئر أو حوض أو منهل سفت الريح فيه التراب فاندفن. وبئر دفان ودفن، وجمع دفن دفان، قال: دفن وطام ماؤه كالجريال والمدفان: السقاء البالي والمنهل والدفين أيضا، وهو مدفان. والمدفان والدفون من الناس والإبل: الذي يأبق ويذهب علو وجهه من غير حاجة ولا أمر، يقال: إن فيه لدفنا. والداء الدفين: الذي لا يعلم حتى يظهر منه شره وعره.