القاموس الشرقي
أدمغتهم , أدمغتهن , الدماغ , دماغ , دماغي , دمغ , فيدمغه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ فيدمغه دمغ دَمَغ iv breaks-its-head
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏دمغ‏)‏ رأسه ضربه حتى وصلت الضربة إلى دماغه ‏(‏وشجة دامغة‏)‏ وهي بعد الآمة‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الدماغ معروف والجمع أدمغة مثل : سلاح وأسلحة ودمغته دمغا من باب نفع كسرت عظم دماغه فالشجة دامغة وهي التي تخسف الدماغ ولا حياة معها.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الدمغ: كسر الصاقورة عن الدماغ. والقهر. والأخذ من فوق : دمغ. والداموغة: الشديد الدمغ والهشم. والدامغة: شجة تبلغ الدماغ. والدامغة: طلعة تفسد النخلة. وحديدة يشد بها آخر الرحل. وخشبة معروضة بين عمودين يعلق عليهما السقاء. ودمغت الثريد بالدسم: إذا لبقته. ودمغهم بمطفئة الرضف: أي ذبح لهم شاة مهزولة، ويقال: سمينة. باب الغين والتاء الغين والتاء والراء

⭐ لسان العرب:

: الدماغ : حشو الرأس ، والجمع أدمغة ودمغ . وأم الهامة ، وقيل : الجلدة الرقيقة المشتملة عليه . كسر الصاقورة عن الدماغ . دمغه يدمغه دمغا ، ودميغ ، والجمع دمغى ، وكذلك مرة دميغ من نسوة عن أبي زيد . وفي حديث علي ، عليه السلام : رأيت عينيه ؛ رجل دميغ ومدموغ : خرج دماغه . ودمغه : أصاب ودمغه دمغا : شجه حتى بلغت الشجة الدماغ ، واسمها وفي حديث علي ، عليه السلام : دامغ جيشات الأباطيل أي يقال : دمغه دمغا إذا أصاب دماغه فقتله . وفي حديث ذكر الدامغة التي انتهت إلى الدماغ ، والدامغة من الشجاج التي حتى لا تبقي شيئا . والشجاج عشرة : أولها القاشرة ثم الباضعة ثم الدامية ثم المتلاحمة ثم السمحاق ثم الهاشمة ثم المنقلة ثم الآمة ثم الدامغة ، عبيد : الدامغة بعين مهملة بعد الدامية . ودمغته الشمس آلمت دماغه . ودميغ الشيطان : نبز رجل من العرب كان . والدامغة : حديدة تشد بها آخرة الرحل . يقال للحديدة التي فوق مؤخرة الرحل الغاشية ، وقال بعضهم : هي وقال ذو الرمة : ، والدوامغ تلتظي من شمس بطيء زوالها شميل : الدوامغ على حاق رؤوس الأحناء من فوقها ، ، وربما كانت من خشب وتؤسر بالقد أسرا شديدا ، وهي واحدها خذروف . وقد دمغت المرأة حويتها تدمغ قال الأزهري : الدامغة إذا كانت من حديد عرضت فوق طرفي بمسمارين ، والخذاريف تشد على رؤوس تتفكك . أبو عمرو : أحوجته إلى كذا وأحرجته وأجلدته وأزأمته بمعنى واحد . والدامغة : صلبة تخرج من بين شظيات قلب النخلة تركت ، فإذا علم بها امتصخت ، والقهر والأخذ دمغ كما يدمغ الحق الباطل . ودمغه يدمغه غلبه وأخذه من فوق . وفي التنزيل : بل نقذف بالحق على الباطل أي يعلوه ويغلبه ويبطله ؛ قال الأزهري : فيدمغه ذهاب الصغار والذل . طعامه : ابتلعه بعد المضغ ، وقيل قبله ، وهو ودمغت الأرض : أكلت ؛ عن ابن الأعرابي . وحكى اللحياني : الرضف ، يعني بمطفئة الرضف الشاة المهزولة ، ولم إلا أن يعني غلبهم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

دمغ : الدماغ ، ككتاب : مخ الرأس ، أو حشوه ، أو هو أم الهام ، أو أم الرأس ، أو أم الدماغ : جليدة رقيقة وفي بعض النسخ : دقيقة بالدال ، كخريطة هو فيها ، أي : مشتملة عليه ، ج : أدمغة ودمغ ، بضمتين ، ككتاب وكتب . ودمغه ، كمنعه ، ونصره كلاهما عن ابن دريد : شجه حتى بلغت الشجة الدماغ . ودمغض فلانا يدمغه دمغا : ضرب دماغه ، و كسر صاقورته ، فهو دميغ ، ومدموغ والجمع دمغى ، عن أبي زيد ، وفي حديث علي رضي الله عنه : رأيت عينيه عيني دميغ يقال : رجل دميغ ، ومدموغ : خرج دماغه . ودمغت الشمس فلانا : آلمت دماغه ، عن ابن دريد . والدامغة : شجة تبلغ الدماغ ، وتنتهي إليه ، فتهشمه حتى لا تبقي شيئا . وهي آخرة الشجاج وهي عشرة مرتبة : قاشرة ، حارصة ، وتسمى الحرصة أيضا وكون أن الحارصة والحرصة اسمان للقاشرة ، هو مقتضى الصحاح وغيره ، وظنها بعضهم غير القاشرة ، فجعلها إحدى عشرة ، واعترض على المصنف فتأمل ، ثم باضعة ، ثم دامية ، ثم متلاحمة ، ثم سمحاق ، ثم موضحة ، ثم هاشمة ، ثم منقلة ، ثم آمة ، كذا بصيغة اسم الفاعل ، ووقع في كتب الفقه والحديث المأمومة ثم دامغة ، وزاد أبو عبيد قبل دامية : دامعة ، بالمهملة ، هكذا هو في أصول الصحاح وقد وجد في بعضها قبل دامية ، وكأنه تصحيح . قلت : ونص أبي عبيد : الدامية هي التي تدمي من غير أن يسيل منها الدم ، فإذا سال منها دم فهي الدامعة ، فهذا صريح في أن الدامعة بعد الدامية ، والحق مع الجوهري ولا وهم فيه ، مع أنه سبق له مثل ذلك في دمع حيث قال : والدامعة من الشجاج : بعد الدامية ، فهو مطابق لما قاله الجوهري هنا فتأمل ذلك . قال شيخنا : ثم إنه جعل الشجاج عشرة ، وعدها إحدى عشرة ، إلا أن يقال : إن حارصة اسم القاشرة ، مع بعده من كلامه ، وبزيادة الدامعة تصير اثنتي عشرة وعد الجوهري كالمصنف منها في فرش المفرشة ، فتصير ثلاثة عشر ، فتدبر انتهى . قلت : وسيأتي من الشجاج : الجائفة ، وهي : التي تصل إلى الجوف ، والحالقة : التي تقشر الجلد من اللحم وسبق أيضا الملطاء والملطاءة ، والواضحة وهي الموضحة ، فيكون الجميع خمسة عشر ، ) فتأمل : ومنهم من زاد البازلة ، وهي المتلاحمة ، لأنها تبزل اللحم ، أي تشقه ، والمنقوشة التي تنقش منها العظام أي : تخرج فتكون ستة عشر . والدامغة : طلعة تخرج من شظيات القلب ، بضم القاف ، أي قلب النخلة ، طويلة صلبة ، إن تركت أفسدت النخلة ، فإذا علم بها امتضحت . وقال الأصمعي : الدامغة : حديدة فوق مؤخرة الرحل ، وتسمى هذه الحديدة أيضا : الغاشية ، قال ذو الرمة : ( فرحنا وقمنا والدوامغ تلتظي على العيس من شمس بطيء زوالها ) وقال ابن شميل : الدوامغ : على حاق رؤوس الأحناء من فوقها ، واحدتها دامغة ، وربما كانت من خشب ، وتؤسر بالقد أسرا شديدا ، وهي الحذاريف ، واحدها خذروف ، وقد دمغت المرأة حويتها تدمغ دمغا ، قال الأزهري : الدامغة إذا كانت من حديد عرضت فوق طرفي الحنوين ، وسمرت بمسمارين ، والخذاريف تشد على رؤوس العوارض ، لئلا تتفكك . وقال ابن عباد : الدامغة : خشبة معروضة بين عمودين يعلق عليها السقاء . وقال ابن دريد : دميغ الشيطان كأمير : لقب وفي الجمهرة : نبز رجل من العرب م معروف ، كأن الشيطان دمغه . ومن المجاز : دمغهم بمطفئة الرضف أي : ذبح لهم شاة مهزولة ، ويقال : سمينة ، وعليه اقتصر الجوهري وحكاه اللحياني وقال : يعني بمطفئة الرضف : الشاة المهزولة ، قال ابن سيده : ولم يفسر دمغهم إلا أن يعني غلبهم . قلت : وفسره ابن عباد والزمخشري بما قاله المصنف وقد مر شيء من ذلك في طفأ وفي جدس . وقال ابن عباد : الداموغ : الذي يدمغ ويهشم . قال : وحجر داموغة ، والهاء للمبالغة ، وأنشد الأصمعي لأبي حماس : تقذف بالأثفية اللطاس والحجر الداموغة الرداس وقال أبو عمرو : أدمغه إلى كذا ، أي : أحوجه ، وكذلك أدغمه ، وأحرجه ، وأزأمه ، وأجلده ، كل ذلك بمعنى واحد ، قاله في نوادره . وقال ابن عباد : دمغ الثريدة بالدسم تدميغا : لبقها به وهو مجاز ، كما في الأساس . ) والمدمغ ، كمعظم : الأحمق ، كأن الشيطان دمغه من لحن العوام وقال ابن عباد : وهو كلام مستهجن مسترذل ، وصوابه الدميغ ، أو المدموغ . وفي الناموس : يصح أن يكون المدمغ مبالغة في الدميغ والمدموغ فلا يكون لحنا ، قال شيخنا : فيه نظر : إذ هذا يتوقف على ضبط مدمغ ، هل هو كمكرم ، أو كمقعد ، أو كمجلس ، أو كمنبر ، ولا يصح هذا التأويل إلا إذا كان كمنبر ، لأنه الذي يكون للمبالغة ، كمسعر حرب ، ونحوه ، على أن التحقيق أنه يتوقف على السماع ، وهو مضبوط في نسخ صحيحة مدمغ ، كمحدث ، ومثله لا دلالة فيه على المبالغة بالكلية ، فتأمل . قلت : النسخ الصحيحة التي لا عدول عنها ، المدمغ كمعظم ، وهكذا ضبطه ابن عباد في المحيط ، ومنه أخذ الصاغاني في كتابيه ، وضبطه هكذا ، وأشار صاحب الناموس بقوله : مبالغة في الدميغ والمدموغ إلى أنه إنما شدد للكثرة : أي : سمي به لوفور حمقه ، لأنه إذا وجد فيه الحمق فهو دميغ ومدموغ ، فإذا كثر فيه وزاد فهو مدمغ ، كما أنك تقول لذي الفضل : فاضل . وتقول للذي يكثر فضله : فضال ومفضال ، وقد مرت لذلك أمثال ، ويأتي قريبا في سبغ وصبغ وصد غ ما يؤيده ، وكأن المعنى أن الشيطان دمغه ، وعلاه وغلبه كثيرا حتى قهره ، وهذا أيضا صحيح ، إلا أن كونه صحيحا في المعنى أو المأخذ أو الالشتقاق لا يخرجه عن كونه لحنا غير مسموع عن الفصحاء ، فتأمل . ومما يستدرك عليه : الدمغ : الأخذ والقهر من فوق ، كما يدمغ الحق الباطل ، وقد دمغه دمغا : أخذه من فوق ، وغلبه ، وهو مجاز ، ومنه قوله تعالى : فيدمغه أي يغلبه ، ويعلوه ويبطله ، وقال الأزهري : أي : فيذهب به ذهاب الصغار والذل . والدامغ : جبل باليمن . وأدمغ الرجل طعامه : ابتلعه بعد المضغ ، وقيل : قبله . ودمغت الأرض : أكلت ، عن ابن الأعرابي . والدماغ ، ككتاب : سمة للإبل في موضع الدمغ ، نقله السهيلي في الروض ، كما قاله شيخنا . قلت : وهكذا قرأته في الروض عند ذكر سمات الإبل ، غير أنه قد تقدم للمصنف في دمع أن الدماع : ميسم في المناظر سائل إلى المنخر ، فلعل ما ذكره السهيلي هو هذا ، وقد صحفه النساخ حيث أعجموا الغين ، فتأمل ذلك . ) والدامغان بكسر الميم : مدينة عظيمة بفارس ، منها الإمام قاضي القضاة أبو عبد الله .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

دمغ: الدمغ: كسر الصاقورة عن الدماغ. والقهر والأخذ من فوق دمغ أيضا كما يدمغ الحق الباطل. والدامغة: طلعة تخرج من بين شظيات قلب النخلة: طويلة صلبة، إن تركت أفسدت النخلة، فإذا علم بها امتصخت أي قلعت ونزعت. والدامغة: حديدة يشد بها أعلى أخرة الرحل. باب الغين والتاء والراء معهما

من ديوان

⭐ دمغ, : ضرب بالحجرعلى الرأس ، مرادف : صرع ، تضاد : قوى

⭐ د م غ 1847- د م غ دمغ يدمغ، دمغا، فهو دامغ، والمفعول مدموغ ودميغ

⭐ دمغ فلانا: شجه حتى بلغت الشجة دماغه "شجة دامغة: تبلغ الدماغ فتقتل لوقتها- ضربة دامغة: قاتلة".

من القرآن الكريم

(( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ))
سورة: 21 - أية: 18
English:

Nay, but We hurl the truth against falsehood and it prevails over it, and behold, falsehood vanishes away. Then woe to you for that you describe!


تفسير الجلالين:

«بل نقذف» نرمي «بالحق» الإيمان «على الباطل» الكفر «فيدمغه» يذهبه «فإذا هو زاهق» ذاهب، ودمغه في الأصل: أصاب دماغه بالضرب وهو مقتل «ولكم» يا كفار مكة «الويْل» العذاب الشديد «مما تصفون» الله به من الزوجة أو الولد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران