القاموس الشرقي
أذبحك , الذبح , الذبيحة , المذابح , المذبحة , المذبوح , بذبح , تذبح , تذبحوا , ذبح , ذبحه , ذبحها , ذبيحة , فالذبح , فذبحوها , لأذبحنه , مذابح , مذبح , مذبحة , مذبوح , مذبوحا , ويذبحون , يذبح , يذبحون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يذَبِّح يذبح , يضرب بقوة ذَبَّح VERB:I slaughter;beat sb severely and mercilessly
+ يِذْبَح يذبح , يزعج ذَبَح VERB:I slit;slaughter;bother(figurative)
+ تذبح ذبح ذَبَح iv slaughter
+ بذبح ذبح ذَبْح noun slaughter,_killing
+ الذبح ذبح ذَبْح noun slaughter slaughtering
+ اذبحه ذبح ذَبَحَ verb slaughter massacre sacrifice
+ أذبحك ذبح ذَبَح iv slaughter
+ تذبحوا ذبح ذَبَح iv butcher
+ دبحه ذبح ذَبَحَ PV abattre ;x; slaughter
+ ذبح ذبح ذَبْح verb slaughter slaughtering
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الذبائح‏)‏ جمع ذبيحة وهي اسم ما يذبح كالذبح وقوله ‏[‏إذا ذبحتم فأحسنوا الذبيحة‏]‏ خطأ وإنما الصواب الذبحة لأن المراد الحالة أو الهيئة والذبح قطع الأوداج وذلك للبقر والغنم ونحوهما وعن الليث الذبح قطع الحلقوم من باطن عند النصيل وهو أظهر وأسلم وقوله عليه السلام ‏[‏من جعل قاضيا بين الناس فكأنما ذبح بغير سكين‏]‏ مثل في التحذير عن القضاء وتفسيره في المعرب‏.‏ الذال مع الحاء المهملة

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الذبح قطع الحلقوم من باطن. وموضعه المذبح. والذبيحة والذبح الشاة وما يهيأ للذبح. والذبيح المذبوح. والمذبح السكين يذبح به. والذابح شعر ينبت على المذبح. والذبحة داء يأخذ في الحلق. والذباح - مشدد - شقاق في الرجل من التراب، وجمعه ذبابيح. والذبح نبات له أصل يقشر عنه قشر أسود فيخرج أبيض ؛ حلو طيب مثل الجزر، الواحدة ذبحة. والذبح والذباح نبات من السم. والذبح الشق، ذبحت فأرة المسك فتقتها. والذابح من السمات ميسم على الحلق. والمذابح جمع مذبح النصارى يكون فيها كتبهم. وسعد الذابح من منازل القمر.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ذبحت الحيوان ذبحا فهو ذبيح ومذبوح والذبيحة ما يذبح وجمعها ذبائح مثل : كريمة وكرائم وأصل الذبح الشق يقال ذبحت الدن إذا بزلته والذبح وزان حمل ما يهيأ للذبح والمذبح بالكسر السكين الذي يذبح به والمذبح بالفتح الحلقوم ومذبح الكنيسة كمحراب المسجد والجمع المذابح.

⭐ كتاب العين:

"ذبح: الذبح: قطع الحلقوم من باطن عند النصيل، وموضعه المذبح. والذبيحة: الشاة المذبوحة. والذبح: ما أعد للذبح وهو بمنزلة الذبيح والمذبوح. والمذبح: السكين الذي يذبح به. والذابح: شعر ينبت بين النصيل والمذبح. والذبحة: داء يأخذ في الحلق وربما قتل. والذبح، والذباح، لغة: نبات من السم بالفارسية: سعن، قال العجاج: يسقيهم من خلل الصفاح

⭐ لسان العرب:

: الذبح : قطع الحلقوم من باطن عند النصيل ، وهو موضع الحلق . والذبح : مصدر ذبحت الشاة ؛ يقال : ذبحه ، فهو مذبوح وذبيح من قوم ذبحى وذباحى ، وكذلك من كباش ذبحى وذباحى . الشاة المذبوحة . وشاة ذبيحة ، وذبيح من نعاج ذبحى ، وكذلك الناقة ، وإنما جاءت ذبيحة بالهاء لغلبة الاسم قال الأزهري : الذبيحة اسم لما يذبح من الحيوان ، وأنث لأنه ذهب الأسماء لا مذهب النعت ، فإن قلت : شاة ذبيح أو كبش ذبيح أو لم تدخل فيه الهاء لأن فعيلا إذا كان نعتا في معنى مفعول يقال : امرأة قتيل وكف خضيب ؛ وقال الأزهري : الذبيح المذبوح ، وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها . القضاء : من ولي قاضيا « من ولي قاضيا إلخ » كذا .) فكأنما ذبح بغير سكين ؛ معناه التحذير من طلب القضاء أي من تصدى للقضاء وتولاه فقد تعرض للذبح فليحذره ؛ مجاز عن الهلاك فإنه من أسرع أسبابه ، وقوله : بغير يحتمل وجهين : أحدهما أن الذبح في العرف إنما يكون بالسكين ، فعدل أن الذي أراد به ما يخاف عليه من هلاك دينه دون هلاك والثاني أن الذبح الذي يقع به راحة الذبيحة وخلاصها من الألم بالسكين ، فإذا ذبح بغير السكين كان ذبحه تعذيبا له ، فضرب به أبلغ في الحذر وأشد في التوقي منه . كذبحه ، وقيل : إنما ذلك للدلالة على الكثرة ؛ وفي التنزيل : ؛ وقد قرئ : يذبحون أبناءكم ؛ قال أبو القراءة المجتمع عليها بالتشديد ، والتخفيف شاذ ، والقراءة المجتمع عليها لأن يذبحون للتكثير ، ويذبحون يصلح أن يكون ، ومعنى التكثير أبلغ . اسم ما ذبح ؛ وفي التنزيل : وفديناه بذبح عظيم ؛ يعني ، عليه السلام . الأزهري : معناه أي بكبش يذبح ، وهو الكبش به إسمعيل بن خليل الله ، صلى الله عليهما وسلم . الأزهري : أعد للذبح ، وهو بمنزلة الذبيح والمذبوح . المذبوح ، هو بمنزلة الطحن بمعنى المطحون ، والقطف بمعنى وفي حديث الضحية : فدعا بذبح فذبحه ؛ الذبح ، بالكسر : ما الأضاحي وغيرها من الحيوان ، وبالفتح الفعل منه . : اتخذوا ذبيحة ، كقولك اطبخوا إذا اتخذوا طبيخا . أم زرع : فأعطاني من كل ذابحة زوجا ؛ هكذا في رواية أي كل ما يجوز ذبحه من الإبل والبقر والغنم وغيرها ، وهي مفعولة ، والرواية المشهورة بالراء والياء من الرواح . : أن يشتري الرجل الدار أو يستخرج ماء العين وما أشبهه ذبيحة للطيرة ؛ وفي الحديث : أنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى الجن ؛ كانوا إذا اشتروا دارا أو استخرجوا عينا أو ذبحوا ذبيحة ، مخافة أن تصيبهم الجن فأضيفت الذبائح ؛ معنى الحديث أنهم يتطيرون إلى هذا الفعل ، مخافة أنهم إن لم يطعموا أن يصيبهم فيها شيء من الجن يؤذيهم ، فأبطل النبي ، صلى وسلم ، هذا ونهى عنه . : كل شيء في البحر مذبوح أي ذكي لا يحتاج إلى وفي حديث أبي الدرداء : ذبح الخمر الملح والشمس والنينان ؛ جمع نون ، وهي السمكة ؛ قال ابن الأثير : هذه صفة مري يعمل ، يؤخذ الخمر فيجعل فيه الملح والسمك ويوضع في الشمس ، إلى طعم المري ، فتستحيل عن هيئتها كما تستحيل إل يقول : كما أن الميتة حرام والمذبوحة حلال فكذلك هذه الأشياء فحلت ، واستعار الذبح للإحلال . والذبح في الأصل : السكين ؛ الأزهري : المذبح : ما يذبح به الذبيحة من . موضع الذبح من الحلقوم . شعر ينبت بين النصيل والمذبح . والذبحة : وجع الحلق كأنه يذبح ، الذبحة بالتسكين « ولم يعرف الذبحة بالتسكين » أي مع . واما بضمها وكسرها مع سكون الباء وكسرها وفتحها فمسموعة غراب وكتاب كما في القاموس .) الذي عليه العامة . الأزهري : بفتح الباء ، داء يأخذ في الحلق وربما قتل ؛ يقال أخذته الذبحة الأصمعي : الذبحة ، بتسكين الباء : وجع في الحلق ؛ وأما فهو نبت أحمر . وفي الحديث : أن رسول الله ، صلى الله عليه كوى أسعد بن زرارة في حلقه من الذبحة ؛ وقال : لا أدع حرجا من أسعد ؛ وكان أبو زيد يقول : الذبحة الداء ، ولم يعرفه باسكان الباء ؛ ويقال : كان ذلك مثل الذبحة ؛ مثل يضرب للذي تخاله صديقا فإذا هو عدو ظاهر العداوة ؛ شميل : الذبحة قرحة تخرج في حلق الإنسان مثل الذئبة الحمار ؛ وفي الحديث : أنه عاد البراء بن معرور وأخذته من لعطه بالنار ؛ الذبحة : وجع يأخذ في الحلق من وقيل : هي قرحة تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفس والذباح : القتل أيا كان . والذبح : القتيل . والذبح : الشق . شق ، فقد ذبح ؛ قال منظور بن مرثد الأسدي : جارية من عك على مدك ، الرمل غير رك ، فكها والفك ، ، ذبحت في سك ، وقوله : غير رك ، لأنه خال من الكثيب . : ذبحت الدن أي بزلته ؛ وأما قول أبي ذؤيب في : خواتمها وبجت ، : دم الودج الذبيح المذبوح عنه أي المشقوق من أجله ، هذا قول الفارسي ؛ وقول أيضا : بالعبير كأنه ، بالنحور ، ذبيح وصف للدماء ، وفيه شيئان : أحدهما وصف الدم بأنه ذبيح ، وإنما الدم لا الدم ، والآخر أنه وصف الجماعة بالواحد ؛ فأما وصفه الدم على حذف المضاف أي كأنه دماء ظباء بالنحور ذبيح ثم حذف المضاف وهو الظباء فارتفع الضمير الذي كان مجرورا لوقوعه المحذوف لما استتر في ذبيح ، وأما وصفه الدماء وهي جماعة فعيلا يوصف به المذكر والمؤنث والواحد وما فوقه على صورة قال رؤبة : النحوي من صديقها : إن رحمة الله قريب من المحسنين . الذي يصلح أن يذبح للنسك ؛ قال ابن أحمر : ذراع البكر تكرمة ، ، وإما كان حلاما . والحلان : الجدي الذي يؤخذ من بطن أمه حيا ويقال : هو الصغير من أولاد المعز ؛ ابن بري : عرض ابن أحمر في برجل كان يشتمه ويعيبه يقال له سفيان ، وقد ذكره في أول : يلحانا ويشتمنا ، عنا شر سفيانا أي ذبح بعضهم بعضا . يقال : التمادح التذابح . شق في الأرض مقدار الشبر ونحوه . يقال : غادر الأرض أخاديد ومذابح . والذبائح : شقوق في أصول مما يلي الصدر ، واسم ذلك الداء الذباح ، وقيل : الذباح ، . والذباح : تحزز وتشقق بين أصابع الصبيان من ومنه قولهم : ما دونه شوكة ولا ذباح ، الأزهري عن ابن بزرج : في باطن أصابع الرجل عرضا ، وذلك أنه ذبح عرضا ، وجمعه ذبابيح ؛ وأنشد : متجاف مصرعه ، ونكب يظلعه الهيثم يقول : ذباح ، بالتخفيف ، وينكر التشديد ؛ قال الأزهري : كلام العرب أكثر ، وذهب أبو الهيثم إلى أنه من الأدواء على فعال . من المسايل ، واحدها مذبح ، وهو مسيل يسيل في سند قرار الأرض ، إنما هو جري السيل بعضه على أثر بعض ، وعرض أو شبر ، وقد تكون المذابح خلقة في الأرض كهيئة النهر يسيل فيه ماؤها فذلك المذبح ، والمذابح جميع الأرض في الأودية وغير الأودية وفيما تواطأ من الأرض ؛ الأنهار : ضرب كأنه شق أو انشق . والمذابح : بذلك للقرابين . المحراب والمقصورة ونحوهما ؛ ومنه الحديث : لما كان أتي مروان برجل ارتد عن الإسلام وكعب فقال كعب : أدخلوه المذبح وضعوا التوراة وحلفوه بالله ؛ في الغريبين ؛ وقيل : المذابح المقاصير ، ويقال : هي . ومذابح النصارى : بيوت كتبهم ، وهو المذبح لبيت ويقال : ذبحت فأرة المسك إذا فتقتها وأخرجت ما فيها من وأنشد شعر منظور بن مرثد الأسدي : ذبحت في سك في الطيب الذي يقال له سك المسك . وتسمى المقاصير : مذابح ومذبحا لأنهم كانوا يذبحون فيها القربان ؛ ذبحت فلانا لحيته إذا سالت تحت ذقنه وبدا مقدم فهو مذبوح بها ؛ قال الراعي : أشمط مذبوح بلحيته ، على مركوه الطحل الماء منعه الورد . ذبحته العبرة أي خنقته . ما بين أصل الفوق وبين الريش . نبات « والذبح نبات إلخ » كصرد وعنب ، وقوله : والذبح كصرف فقط كما في القاموس .) له أصل يقشر عنه قشر أسود ، كأنه خرزة بيضاء حلو طيب يؤكل ، واحدته ذبحة حكاه أبو حنيفة عن الفراء ؛ وقال أبو حنيفة أيضا : قال أبو شجرة تنبت على ساق نبتا كالكراث ، ثم يكون لها زهرة وأصلها مثل الجزرة ، وهي حلوة ولونها أحمر . والذبح : وله لون أحمر ؛ قال الأعشى في صفة خمر : العين ، إذا دنها ، نور الذبح بردتها لون الذبح . وبردتها : لونها وأعلامها ، وقيل : هو النعام . ثعلب : الذبحة والذبح هو الذي يشبه الكمأة ؛ ويقال له الذبحة والذبح ، والضم أكثر ، وهو ضرب من ؛ ابن الأثير : وفي شعر كعب بن مرة : قوله وفعاله وإن طال الزمان ، ذباحا هكذا جاء في رواية . والذباح : القتل ، وهو أيضا نبت يقتل والمشهور في الرواية رياحا . والذبح والذباح : نبات من السم ؛ تكون ذباحا « ولرب مطعمة إلخ » صدره كما في الأساس « واليأس مما فات يعقب والشعر للنابغة .) : من خلل الصفاح ، الذيفان والذباح : علقمة بسلع ، من علق الذباح : سم وذبح أصابه موت زؤام وذواف وذباح ؛ وأنشد لبيد : الذيفان والذباح الذباح الذبح ؛ يقال : أخذهم بنو فلان بالذباح أي : نور أحمر . وحيا الله هذه الذبحة أي هذه : منزل من منازل القمر ، أحد السعود ، وهما كوكبان مقدار ذراع في نحر واحد ، منهما نجم صغير قريب يذبحه ، فسمي لذلك ذابحا ؛ والعرب تقول : إذا طلع الذابح انحجر : الشق ؛ ومنه قوله : فيها الصاب مذبوح معصور . : طأطأ رأسه للركوع كدبح ، حكاه الهروي في والمعروف الدال . وفي الحديث : أنه نهى عن التذبيح في الصلاة ، هكذا جاء ، والمشهور بالدال المهملة ؛ وحكى الأزهري عن الليث ، قال : جاء ، صلى الله عليه وسلم ، أنه نهى عن أن يذبح الرجل في صلاته الحمار ، قال : وقوله أن يذبح ، هو أن يطأطئ رأسه حتى يكون أخفض من ظهره ؛ قال الأزهري : صحف الليث الحرف ، الحديث : أن يدبح الرجل في الصلاة ، بالدال غير معجمة كما رواه عبيد عنه في غريب الحديث ، والذال خطأ لا شك فيه . ميسم على الحلق في عرض العنق . ويقال للسمة :

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ذبح : ( ذبح ) الشاة ( كمنع ) الشاة ( كمنع ) يذبحها ( ذبحا ) ، بفتح فسكون ، ( وذباحا ) كغراب ، وهو مذبوح وذبيح ، من قوم ذبح وذباحى ؛ وفي ( اللسان ) : الذبح : قطع الحلقوم من باطن عند النصيل ، وهو موضع الذبح من الحلق . ( والذباح : الذبح . يقال : أخذهم بنو فلان بالذباح : أي ذبحوهم : والذبح أيا كان . وذبح : ( شق ) . وكل ما شق : فقد ذبح ، ومنه قوله : كأن عيني فيها الصاب مذبوح أي مشقوق معصور ( و ) من المجاز : ذبح : بمعنى ( فتق ) . ومسك ذبيح . قال منظور بن مرثد الأسدي : كأن بين فكها والفك فأرة مسك ذبحت في سك أي فتقت في الطيب الذي يقال له سك المسك . ويقال : ذبحت فأرة المسك ، إذا فتقتها وأخرجت ما فيها من المسك . ( و ) ذبح ، إذا ( نحر ) . قال شيخنا : قضيته أن الذبح والنحر مترادفان والصواب أن الذبح في الحلق ، والنحر في اللبة ؛ كذا فصله بعض الفقهاء . وفي ( شرح الشفاء ) أن النحر يختص بالبدن ، وفي غيرها يقال : ذبح . ولهم فروق أخر . ولا يبعد أن يكون الأصل فيهما إزهاق الروح بإصابة الحلق والمنحر ، ثم وقع التخصيص من الفقهاء ، أخذوا من كلام الشارع ثم خصصوه تخصيصا آخر بقطع الودجين وما ذكر معهما على ما بين في الفروع والله أعلم . ( و ) من المجاز : ذبح ( : خنق ) ، يقال : ذبحته العبرة : إذا خنقته وأخذت بحلقه . ( و ) ربما قالوا : ذبح ( الدن ، إذا بزله ) أي شقه وثقبه ، وهو أيضا من المجاز . ( و ) يقال أيضا : ذبح ( اللحية فلانا : سالت تحت ذقنه فبدا ) ، بغير همز ، أي ظهر ( مقدم حنكه ، فهو مذبوح ، بها ) ، وهو مجاز : قال الراعي : من كل أشمط مذبوح بلحيته بادي الأذاة على مركوه الطحل ( والذبح ، بالكسر ) : اسم ( ما يذبح ) من الأضاحي وغيرها من الحيوان ، وهو بمنزلة الطحن بمنى المطحون ، والقطف بمعنى المقطوف وهو كثير في الكلام حتى ادعى فيه قوم القياس ، والصواب أنه موقوف على السماع ؛ قاله شيخنا . وفي التنزيل : { وفديناه بذبح عظيم } ( الصافات : 107 ) يعني كبش إبراهيم عليه السلام . وقال الأزهري : الذبح : ما أعد للذبح ، وهو بمنزلة الذبيح والمذبوح . ( و ) الذبح ( كصرد وعنب : ضرب من الكمأة ) بيض . قال ثعلب : والضم أكثر . ( وكصرد ) ، يعني الضم فقط ( : الجزر البري ) ، وله لون أحمر . قال الأعشى في صفة خمر : وشمول تحسب العين إذا صفقت في دنها نور الذبح ( و ) الذبح : ( نبت آخر ) ، هاكذا في سائر النسخ ، والصواب : والذبح نبت أحمر له أصل ، يقشر عنه قشر أسود فيخرج أبيض كأنه خرزة بيضاء ، حلو ، طيب ، يؤكل ، واحدته ذبحة وذبحة . حكاه أبو حنيفة عن الفراء . وقال أيضا : قال أبو عمر و الذبحة : شجرة تنبت على ساق نبتا كالكراث ، ثم تكون لها زهرة صفراء وأصلها مثل الجزرة وهي حلوة ، ولونها أحمر . وقيل : هو نبات يأكه النعام . ( و ) قال الأزهري : ( الذبيح : المذبوح ) . والأنثى ذبيحة . وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها . فإن قلت : شاة ذبيح ، أو كبش ذبيح ، لم يدخل فيه الهاء ، لأن فعيلا إذا كان نعتا في معنى مفعول يذكر ، يقال : امرأة قتيل ، وكف خضيب . وقال أبو ذؤيب في صفة الخمر : إذا فضت خواتمها وبجت يقال لها دم الودج الذبيح قال الفارسي : أراد المذبوح عنه ، أي المشقوق من أجله . وقال أبو ذؤيب أيضا . وسرب تطلى بالعبير كأنه دماء ظباء بالنحور ذبيح ذبيح وصف للدماء على حذف مضاف تقديره ذبيح ظباؤه . ووصف الدماء بالواحد لأن فعيلا يوصف به المذكر والمؤنث ، والواحد فما فوقه ، على صورة واحدة . ( و ) الذبيح : لقب سيدنا ( إسماعيل ) بن إبراهيم الخليل ( عليه ) وعلى والده الصلاة و ( السلام ) وهاذا هو الذي صححه جماعة وخصوه بالتصنيف . وقيل : هو إسحاق عليه السلام . وهو المروي عن ابن عباس . وقال المسعودي في تاريخه الكبير : إن كان الذبيح بمن ى فهو إسماعيل ، لأن إسحاق لم يدخل الحجاز ، وإن كان بالشأم فهو إسحاق ، لأن إسماعيل لم يدخل الشأم بعد حمله إلى مكة . وصوبه ابن الجوزي . ولما تعارضت فيه الأدلة توقف الجلال في الجزم بواحد منهما . كذا في شر شيخنا . ( و ) في الحديث : ( ( أنا ابن الذبيحين ) ) أنكره جماعة وضعفه آخرون . وأثبته أهل السير والمواليد ، وقالوا : الضعيف يعمل به فيهما . وإنما سمي به ( لأن ) جده ( عبد المطلب ) بن هاشم ( لزمه ذبح ) ولده ( عبد الله ) والد النبي صلى الله عليه وسلم ( لنذر ، ففداه بمائة من الإبل ) ، كما ذكره أهل السير والمواليد . ( و ) الذبيح : ( ما يصلح أن يذبح للنسك ) ، قال ابن أحمر يعرض برجل كان يشتمه يقال له سفيان : نبئت سفيان يلحانا ويشتمنا والله يدفع عنا شر سفيانا تهدى إليه ذراع البكر تكرمة إما ذبيحا وإما كان حلانا والحلان : الجدي الذي يؤخذ من بطن أمه حيا فيذبح . ( واذبح ، كافتعل : اتخذ ذبيحا ) كاطبخ : إذا اتخذ طبيخا . ( و ) القوم ( تذابحوا : ذبح بعضهم بعضا ) . يقال : التمادح التذابح ، وهو مجاز كما في ( الأساس ) . ( والمذبح مكانه ) أي الذبح ، أو المكان الذي يقع فيه الذبح من الأرض ، ومكان الذبح من الحلق ، ليشمل ما قاله السهيلي في الروض : المذبح : ما تحت الحنك من الحلق ؛ قاله شيخنا . ( و ) المذبح : ( شق في الأرض مقدار الشبر ونحوه ) يقال : غادر السيل في الأرض أخاديد ومذابح . وفي ( اللسان ) : والمذابح : من المسايل ، واحدها مذبح ، وهو مسيل يسيل في سند أو على قرار الأرض . وعرضه فتر أو شبر . وقد تكون المذابح خلقة في الأرض المستوية ، لها كهيئة النهر ، يسيل فيها ماؤها ، فذلك المذبح . والمذابح تكون في جميع الأرض : الأودية وغيرها وفيما تواطأ من الأرض . ( و ) المذبح ( كمنبر ) : السكين . وقال الأزهري : هو ( ما يذبح به ) ( الذبيحة من شفرة ( و ) غيرها . ومن المجاز : الذباح ( كزنار : شقوق في باطن أصابع الرجلين ) مما يلي الصدر . ومنه قولهم : ما دونه شوكة ولا ذباح . ونقل الأزهري عن ابن بزرج : الذباح : حز في باطن أصابع الرجل عرضا ، وذالك أنه ذبح الأصابع وقطعها عرضا ، وجمعه ذبابيح . وأنشد : حر هجف متجاف مصرعه به ذبابيح ونكب يظلعه حر هجف متجاف مصرعه به ذبابيح ونكب يظلعه قال الأزهري : والنشديد في كلام العرب أكثر . ( وقد يخفف ) ، وإليه ذهب أبو الهيثم ، وأنكر التشديد ، وذهب إلى أنه من الأدواء التي جاءت على فعال . ( و ) الذباح والذبح ( كغراب ) وصرد : ( نبت من السموم ) يقتل آكله . وأنشد : ولرب مطعمة تكون ذباحا وهو مجاز . ( و ) من المجاز أيضا قولهم : الطمع ذباح . الذباح : ( وجع في الحلق ) كأنه يذبح . ويقال : أصابه موت زؤام وزأف وذباح ؛ وسيأتي في آخر المادة ، وهو مكرر . ( و ) من المجاز أيضا : ( المذابح : المحاريب ) ، سميت بذالك للقرابين . ( و ) المذابح ( : المقاصير ) في الكنائس ، جمع مقصورة . ويقال هي المحاريب . ( و ) المذابح : ( بيوت كتب النصارى ، الواحد ) مذبح ( كمسكن ) . ومنه قول كعب في المرتد : ( أدخلوه المذبح ، وضعوا التوراة ، وحلفوه بالله ) حكاه الهروي في الغريبين . ( والذابح : سمة أو ميسم يسم على الحلق في عرض العنق ) ومثله في ( السان ) . ( و ) الذابح : ( شعر ينبت بين النصيل والمذبح ) ، أي موضع الذبح من الحلقوم ، والنصيل قريب منه . ( وسعد الذابح ) منزل من منازل القمر ، أحد السعود ، وهما ( كوكبان نيران بينهما قيد ) أي مقدار ( ذراع وفي نحر أحدهما نجم صغير لقربه منه كأنه يذبحه ) فسمي لذالك ذابحا والعرب تقول : إذا طلع الذابح ، جحر النابح . ( وذبحان ، بالضم : د ، باليمن ، و ) ذبحان ( اسم جماعة ، و ) اسم ( جد والد عبيد بن عمر و الصحابي ) ، رضي الله عنه . والمسمى بعبيد بن عمر و من الصحابة ثلاثة رجال : عبيد بن عمر و الكلابي ، وعبيد بن عمر و البياضي ، وعبيد بن عمر و الأنصاري أبو علقمة الراوي عنه . ( والتذبيح ) في الصلاة : ( التدبيح ) وقد تقدم معناه . يقال : ذبح الرجل رأسه : طأطأه للركوع ، كدبح ؛ حكاه الهروي في الغريبين وحكى الأزهري عن لليث في الحديث : ( نهى عن أن يذبح الرجل في صلاته كما يذبح الحمار ) . قال : وهو أن يطأطىء رأسعه في الركوع حتى يكون أخفض من ظهره . قال : الأزهري : صحف الليث الحرف ، والصحيح في الحديث : أن ( بدبح الرجل في الصلاة ) بالدال غير معجمة ، كما رواه أصحاب أبي عبيد عنه في غريب الحديث ، والذال خطأ لا شك فيه . كذا في ( اللسان ) . ( والذبحة ، كهمزة وعنبة وكسرة وصبرة وكتاب وغراب ) ، فهذه ست لغات ، وفاته الذبح ، بكسر فسكون ، والمشهور هو الايول والايخير ، وتسكين الباء نقله الزمخشري في ( الأساس ) ، وهو مأخوذ من قول الأصمعي ، وأنكره أبو زيد ، ونسبه بعضهم إلى العامة : ( وجع في الحلق ) . وقال الأزهري : داء يأخذ في الحلق وربما قتل ، ( أو دم يخنق ) . وعن ابن شميل : هي قرحة تخرج في حلق الإنسان ، مثل الذئبة التي تأخذ الحمار . وقيل : هي قرحة تظهر فيه ، فينسد معها وينقطع النفس ( فيقتل ) . يقال : أخذته الذبحة . ( ) ومما يستدرك عليه : الذبيحة : الشاة المذبوحة . وشاة ذبيحة وذبيح ، من نعاج ذبح ى وذباحى وذبائح . وكذالك الناقة . والذبح : الهلاك ، وهو مجاز ، فإنه من أسرع أسبابه . وبه فسر حديث القضاء : ( فكأنما ذبح بغير سكين ) وذبحه : كذبحه . وقد قرىء : { يذبحون أبنآءكم } ( البقرة : 49 ) و ( إبراهيم : 6 ) قال أبو إسحاق : القراءة المجمع عليها بالتشديد ، والتخفيف شاذ ، والتشديد أبلغ لأنه للتكثير ، ويذبحون يصلح أن يكون للقليل والكثير ، ومعنى التكثير أبلغ . والذابحة : كل ما يجوز ذبحح من الإبل والبقر والغنم وغيرها ، فاعلة بمعنى مفعولة . وقد جاء في حديث أم زرع : ( فأعطاني من كل ذابحة زوجا ) . والرواية المشهورة : ( من كل رايحة ) . وذبائح الجن المنهي عنها : أن يشتري الرجل الدار أو يستخرج ماء العين وما أشبهه ، فيذبح لها ذبيحة للطيرة . وفي الحديث : ( كل شيء في البحر مذبوح ) . أي ذكي لا يحتاج إلى الذبح . ويستعار الذبح للإحلال ، في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ( الخمر الملح والشمس والنان ) : وهي جمع نون : السمك ، أي هذه الأشياء تقلب الخمر فتستحيل عن هيئتها فتحل . ومن الأمثال : ( كان ذالك مثل الذبحة على النحر ) يضرب للذي تخاله صديقا فإذا هو عدو ظاهر العداوة . والمذبح من الأنهار . قرب كأنه شق أو انشق . ومن المجاز : ذبحه الظمأ : جهده . ومسك ذبيح . والتقوا فأجلوا عن ذبيح ، أي قتيل .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اذبح, : ذبح الاغنام في المناسبات ، مرادف : جَزَرَ , عَقَرَ , قَتَلَ , نَحَرَ ، تضاد : أَبْقَى , أَحْيا , أَحْيَا , أَدامَ , أَعاشَ , خَلَّدَ

⭐ انذبح, : ، مرادف : جَزَرَ , عَقَرَ , قَتَلَ , نَحَرَ, ذبح, قطع ، تضاد : أَبْقَى , أَحْيا , أَحْيَا , أَدامَ , أَعاشَ , خَلَّدَ

⭐ بيذبح, : دلاله على الاعجاب والسعاده ، مرادف : ذبح -نحَرَ ، تضاد : ذبح -قتل -

⭐ تذبح, الأفعال: ، مرادف : تسلخ, تقتل, تنحَر ، تضاد : ترَبّي

⭐ ذبح, : ، مرادف : نَحَرَ- جَزَرَ ، تضاد : سَلَخَ- خَنَقَ

⭐ نذبح, : ، مرادف : ننحر ، تضاد : نْرَبي

⭐ يتذبح, : يذبح وهي قطع حلقوم الكائن بسكين حتى يقتل ، مرادف : نَحَرَ ، تضاد : خَنَقَ-سَلَخَ

⭐ ذ ب ح 1948- ذ ب ح ذبح يذبح، ذبحا، فهو ذابح، والمفعول مذبوح وذبيح

⭐ ذبح الخروف: قطع حلقومه بآلة حادة، أزال روحه بشق حلقه "الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ: يضرب في من تبلد [ص:804] الحس لديه من كثرة الآلام- ذبح المسلم أضحيته- {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} " ° ذبحته العبرة: خنقت صوته- ذبحه الظمأ: جهده- ذبحه بغير سكين: بالغ في تعذيبه. 1948- ذ ب ح أذبح يذبح، إذباحا، فهو مذبح، والمفعول مذبح

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 49
English:

And when We delivered you from the folk of Pharaoh who were visiting you with evil chastisement, slaughtering your sons, and sparing your women; and in that was a grievous trial from your Lord.


تفسير الجلالين:

«و» اذكروا «إذ نجيناكم» أي آباءكم، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا «من آل فرعون يسومونكم» يذيقونكم «سوء العذاب» أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم «يُذبّحون» بيان لما قبله «أبناءكم» المولودين «ويستحيون» يستبقون «نساءكم» لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك «وفي ذلكم» العذاب أو الإنجاء «بلاء» ابتلاء أو إنعام «من ربكم عظيمْ». للمزيد انقر هنا للبحث في القران