القاموس الشرقي
أذرعها , اذراع , الأذرع , الذراع , بذرائع , ذراع , ذراعا , ذراعيه , ذراعيها , ذرع , ذرعا , ذرعها , ذريعة , وأذرعهن , ولذرع ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ولذرع ذرع ذَرْع gerund prevent
+ ذرعها ذرع ذَرْع noun length
+ ذرعا ذرع ذَرْع noun uneasy
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الذراع‏)‏ من المرفق إلى أطراف الأصابع ثم سمي بها الخشبة التي يزرع بها والمذروع أيضا مجازا وهي مؤنثة ‏(‏ومنها‏)‏ لفظ الرواية دفع إليه غزلا على أن يحوك سبعا في أربعة أي سبع أذرع طولا وأربعة أشبار عرضا وإنما قال سبعا لأن الذراع مؤنثة وقال أربعة لأن الشبر مذكر وفي شرح الكافي سبعا في أربع وهو ظاهر وفي موضع آخر ستة أذرع في ثلاثة أشبار والصواب ست في ثلاث والذراع المكسرة ست قبضات وهي ذراع العامة وإنما وصفت بذلك لأنها نقصت عن ذراع الملك بقبضة وهو بعض الأكاسرة لا الأخير وكانت ذراعه سبع قبضات ‏(‏وفي الحديث‏)‏ ‏[‏وعليه جبة ضيقة الكمين فادرعهما ادراعا‏]‏ أي نزع ذراعيه عن الكمين وهو افتعل من الذرع كاذكر من الذكر ويروى أذرع ذراعيه بوزن أكرم ‏(‏وذرعه‏)‏ القيء سبق إلى فيه وغلبه فخرج منه وقيل غشيه من غير تعمد من باب منع ‏(‏وأذرعات‏)‏ من بلاد الشام ينسب إليها الخمر وهي منونة كعرفات‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع وذراع القياس أنثى في الأكثر ولفظ ابن السكيت الذراع أنثى وبعض العرب يذكر قال ابن الأنباري وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء شاهدا على التأنيث قول الشاعر أرمي عليها وهي فرع أجمع وهي ثلاث أذرع وإصبع وعن الفراء أيضا الذراع أنثى وبعض عكل يذكر فيقول خمسة أذرع قال ابن الأنباري ولم يعرف الأصمعي التذكير وقال الزجاج التذكير شاذ غير مختار وجمعها أذرع وذرعان حكاه في العباب وقال سيبويه لا جمع لها غير أذرع وذراع القياس ست قبضات معتدلات ويسمى ذراع العامة وإنما سمي بذلك لأنه نقص قبضة عن ذراع الملك وهو بعض الأكاسرة نقله المطرزي وذرعت الثوب ذرعا من باب نفع قسته بالذراع وضاق بالأمر ذرعا عجز عن احتماله وذرع الإنسان طاقته التي يبلغها وذرعه القيء ذرعا غلبه وسبقه والذريعة الوسيلة والجمع الذرائع والذريع السريع وزنا ومعنى وتذرع في كلامه أوسع منه.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الذراع: اسم جامع لكل ما يسمى يدا من الروحانيين، ويذكر ويؤنث. وسمة لبني ثعلبة من اليمن. وصدر القناة. واسم نجم أيضا. وذرع في السباحة : اتسع. وثور مذرع : في كارعه لمع سود . والحمار مذرع: للرقمة التي في ذراعه. ورجل مذرع: مقرف، وكذلك الأذرع، وقيل: الأذرع: ابن العربي للمولاة، والأول أصح. والمذرعة: الضبع إذا كان في ذراعها خطوط. والمذرع: الذي وجد في نحره فسال الدم على ذراعه. وذرعه وذرع له وذرعه - بالتخفيف - أيضا: خنقه من ورائه بالذراع. وقيل: أسرطته ذراعي: إذا وضعت ذراعك على حلقه لتخنقه. وسألته عن أمره فذرع لي شيئا: أي بسط. وذرع في السقي : استعان بيديه وحركهما فيه. وذرع البشير: أومأ بيده علامة للبشارة. وأسير مذرع : مسح ذراعاه بالطيب، وكان يفعل ذلك إذا أرادوا قتله. وموت ذريع : فاش حتى لا يتدافنوا. والذريعة والذرعة: الوسيلة. وذرعت له عند فلان : شفعت، وأنا ذريع عنده. وذرعت به وأذرعت به: تشفعت. والذريعة: جمل يختل به الصيد فيرمى من ورائه، ورجل ذرع مستذرع بها. وهي أيضا: الحلقة يتعلم عليها الرمي. وذرعه القيء : غلبه. وذرع ذرعا: أسرع. والذروع: الخفيف السير. والذرعة من الإبل: الكثيرة الأخذ من الأرض. وامرأة ذراع وذارعة: سريعة الغزل، وذرع . وذرعت رجلاه: أعيا . وانذرع في السير: انبسط. ويقال لمن يتوعد على غير تحقيق : اقصد بذرعك. ومذاريع الدابة: قوائمها، والواحد: مذراع. ومذارع الأرض: أطرافها،الواحد: مذرعة. والذرع : العجل، والجميع: ذرعان. وبقرة مذرع: معها ذرعها. وأذرعات وأذرع : مكانان تنسب إليهما الخمر. وزق ذارع وذرع : في الأخذ من الشراب، وزقاق ذوارع، وكأنها من الناقة الذرعة، ويقال: قيل لها ذلك لأنها سلخت من قبل ذراعيها. والذراع من الجمال: الذي يسان الناقة بذراعه فيتنوخها. والإذراع: القبض بالذراع. والاكثار في الكلام. والتذرع: تشقق الشيء شقة شقة على قدر الذراع في الطول. العين والذال واللام

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"ذرع: الذراع من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى. ذرعت الثوب أذرع ذرعا بالذراع والذراع الساعد كله، وهو الاسم. والرجل ذارع. والثوب مذروع. وذرعت الحائط ونحوه. قال: فلما ذرعنا الأرض تسعين غلوة................. والمذرع: الممسوح بالأذرع. ومنهم من يؤنث الذراع، ومنهم من يذكر، ويصغرونه على ذريع فقط. والرجل يذرع في ساحته تذريعا إذا اتسع، وكذلك يتذرع أي: يتوسع كيف شاء. وموت ذريع، أي: فاش، إذا لم يتدافنوا، ولم أسمع له فعلا. وذرعه القيء، أي: غلبه. ومذارع الدابة قوائمها، ومذارع الأرض نواحيها. وثوب موشى المذارع. والذرع ولد البقرة، بقرة مذرع، وهن مذرعات ومذاريع، أي: ذوات ذرعان. قال الأعشى: كأنها بعدما أفضى النجاد بها

⭐ لسان العرب:

: الذراع : ما بين طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى ، تذكر . وقال سيبويه : سألت الخليل عن ذراع فقال : ذراع كثير في المذكر ويمكن في المذكر فصار من أسمائه خاصة عندهم ، فإنهم يصفون به المذكر فتقول : هذا ثوب ذراع ، فقد يمكن في المذكر ، ولهذا إذا سمي الرجل بذراع صرف في المعرفة والنكرة سمي به مذكر ، ولم يعرف الأصمعي التذكير في الذراع ، والجمع وقال يصف قوسا عربية : ، وهي فرع أجمع ، أذرع وإصبع : كسروه على هذا البناء حين كان مؤنثا يعني أن فعالا من المؤنث حكمه أن يكسر على أفعل ولم على غير أفعل كما فعلوا ذلك في الأكف ؛ قال ابن بري : سيبويه مؤنثة لا غير ؛ وأنشد لمرداس ابن حصين : القبيلة إذ تجهنا ، بشدتها ذراعي عائشة وزينب : قالت زينب لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : قلبت لك ابنة أبي قحافة ذريعتيها ؛ الذريعة ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ، ثم ثنتها مصغرة ساعديها . وقولهم : الثوب سبع في ثمانية ، إنما قالوا سبع لأن ، وجمعها أذرع لا غير ، وتقول : هذه ذراع ، وإنما قالوا ثمانية مذكرة . والذراع من يدي البعير : فوق الوظيف ، وكذلك من والحمير . والذراع من أيدي البقر والغنم فوق الكراع . : الذراع اسم جامع في كل ما يسمى يدا من الروحانيين ذوي والذراع والساعد واحد . وذرع الرجل : رفع ذراعيه مبشرا ؛ قال : الخميس وقد رأت ، لم يذرع بشيرها إذا أومأ بيده : قد ذرع البشير . الكلام وتذرع : أكثر وأفرط . والإذراع : كثرة فيه ، وكذلك التذرع . قال ابن سيده : وأرى أصله من لأن المكثر قد يفعل ذلك . وثور مذرع : في أكارعه . وحمار مذرع : لمكان الرقمة في ذراعه . والمذرع : الذي وأبوه غير عربي ؛ قال : عنده حنظلية ، منه ، فذاك المذرع المذرع من الناس ، بفتح الراء ، الذي أمه أشرف من أبيه ، أبوه عربي وأمه أمة ؛ قال ابن قيس العدوي : لا تعنى خؤولته ، عن شوط المحاضير يهجو قوما : بيت اللؤم أولهم ، رقم الأذرع الحمر مذرعا تشبيها بالبغل لأن في ذراعيه رقمتين الحمار نزع بهما إلى الحمار في الشبه ، وأم البغل أكرم من الضبع لتخطيط ذراعيها ، صفة غالبة ؛ قال ساعدة بن جؤية : ، وتأوبته ، لها فليل بسواد في أذرعها ، وأسد مذرع : على ذراعيه ؛ أنشد ابن الأعرابي : الأرقم والفاعوس ، المنهوس فضل حبل القيد يوثق بالذراع ، اسم كالتنبيت لا مصدر وذرع البعير وذرع له : قيد في ذراعيه جميعا . ذرع فلان لبعيره إذا قيده بفضل خطامه في ذراعه ، والعرب . الذراع أي الكم ، وموشى المذارع كذلك ، جمع على كملامح ومحاسن . ما يذرع به . ذرع الثوب وغيره يذرعه ذرعا : ، فهو ذارع ، وهو مذروع ، وذرع كل شيء : قدره من : تقدير الشيء بذراع اليد ؛ قال قيس بن الخطيم : المران تلقى ، كأنها بأيدي الشواطب : تذرع فلان الجريد إذا وضعه في ذراعه ومنه قول قيس بن الخطيم هذا البيت ، قال : والخرصان أصلها الجريد ، والشواطب جمع الشاطبة ، وهي المرأة التي تقشر تلقيه إلى المنقية فتأخذ كل ما عليه بسكينها حتى ، ثم تلقيه المنقية إلى الشاطبة ثانية فتشطبه على ، وكل قضيب من شجرة خرص . وقال أبو عبيدة : ذراع ينكسر فيسقط ، والتذرع والقصد واحد غيره ، قال : الرماح التي تلي الأسنة ، الواحد خرص وخرص قال الأزهري : وقول الأصمعي أشبههما بالصواب . وتذرعت المرأة : لتعمل منه حصيرا . ابن الأعرابي : انذرع وانذرأ إذا تقدم . الطويل اللسان بالشر ، وهو السيار الليل والنهار . يذرعه ذرعا : وطئه على ذراعه ليركب صاحبه . في سباحته تذريعا : اتسع ومد ذراعيه . المشي : تحريك الذراعين . وذرع بيديه تذريعا : السعي واستعان بهما عليه . وقيل في صفته ، صلى الله عليه وسلم : إنه المشي أي سريع المشي واسع الخطوة ؛ ومنه الحديث : ذريعا أي سريعا كثيرا . وذرع البعير يده إذا مدها . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أذرع أسفل الجبة إذراعا ؛ أذرع ذراعيه أي أخرجهما من تحت ؛ ومنه الحديث الآخر : وعليه جمازة فأذرع منها أخرجها . وتذرعت الإبل الماء : خاضته بأذرعها . ومذارعها : قوائمها ؛ قال الأخطل : احمرت مذارعها ، ذبح وتشريق وتنحار أي سريعات . وذرعات الدابة : قوائمها ؛ ومنه قول ابن : الرمل ، يغدو إذا غدت ، يعتلين خنوسا قوائم يعتلين من جاراهن وهن يخنسن بعض جريهن منه ؛ يقول لم يبذلن جميع ما عندهن من السير . ومذراع قائمتها تذرع بها الأرض ، ومذرعها : ما بين ركبتها إلى وثور موشى المذارع . وذريع : سريع بعيد الخطى بين الذراعة . وفرس كان سابقا وأصله الفرس يلحق الوحشي وفارسه عليه تفور بالدم فيلطخ ذراعي الفرس بذلك الدم فيكون علامة ومنه قول تميم : الحي منها مذرع هذه ناقة تذارع بعد الطريق أي تمد باعها وذراعها وهي تذارع الفلاة وتذرعها إذا أسرعت فيها كأنها قال الشاعر يصف الإبل : الرقاق السملقا ، السحل المرققا النواسج ، الواحدة ناطية ، وبعير ذروع . وذارع : غلبه في الخطو . وذرعه القيء إذا غلبه وسبق إلى وقد أذرعه الرجل إذا أخرجه . وفي الحديث : من ذرعه القيء فلا أي سبقه وغلبه في الخروج . والذرع : البدن ، : أبلى بدني وقطع معاشي . وأبطرت فلانا ذرعه أي من طوقه . ورجل واسع الذرع والذراع أي الخلق ، ، والذرع : الطاقة . وضاق بالأمر ذرعه وذراعه أي ولم يجد من المكروه فيه مخلصا ولم يطقه ولم يقو عليه ، إنما هو بسط اليد فكأنك تريد مددت يدي إليه فلم قال حميد بن ثور يصف ذئبا : وحشا ليلة لم يضق بها ولم يصبح لها وهو خاشع ذرعا : مثل ضاق به ذراعا ، ونصب ذرعا لأنه خرج لأنه كان في الأصل ضاق ذرعي به ، فلما حول الفعل خرج مفسرا ، ومثله طبت به نفسا وقررت به عينا ، والذرع الطاقة ، والأصل فيه أن يذرع البعير بيديه في سيره ذرعا سعة خطوه ، فإذا حملته على أكثر من طوقه قلت : قد ذرعه أي حملته من السير على أكثر من طاقته حتى يبطر ضعفا عما حمل عليه . ويقال : ما لي به ذرع ولا ذراع أي به طاقة . وفي حديث ابن عوف : قلدوا أمركم رحب الذراع أي والقدرة والبطش . والذرع : الوسع والطاقة ؛ ومنه الحديث : ذرعي أي عظم وقعه وجل عندي ، والحديث الآخر : فكسر ذلك من ثبطني عما أردته ؛ ومنه حديث إبراهيم ، عليه الصلاة أوحى الله إليه أن ابن لي بيتا فضاق بذلك ذرعا ، وجه القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق فضرب مثلا للذي سقطت قوته دون بلوغ الأمر والاقتدار عليه . : صدرها لتقدمه كتقدم الذراع . ويقال لصدر الفتاة : ذراع ومن أمثال العرب السائرة : هو لك على حبل الذراع أي نقدا ، وقيل : هو معد حاضر ، والحبل عرق في الذراع . : حسن العشرة والمخالطة ؛ ومنه قول الخنساء : مخيل بارع ذرع ، ، إذا لاقيت ، مسعار ذارعته مذارعة إذا خالطته . نجم من نجوم الجوزاء على شكل الذراع ؛ قال غيلان مر الأنواء : أو ذراع الجوزاء الذراع ذراع الأسد ، وهما كوكبان نيران ينزلهما القمر . سمة في موضع الذراع ، وهي لبني ثعلبة من أهل اليمن وناس من بن سعد من أهل الرمال . تذريعا وذرع له : جعل عنقه بين ذراعه وعنقه ثم استعمل في غير ذلك ما يخنق به . وذرعه : قتله . وأمر واسع . وذرع بالشيء : أقر به ؛ وبه سمي المذرع أحد بن عقيل ، وكان قتل رجلا من بني عجلان ثم أقر به فسمي المذرع . ولد البقرة الوحشية ، وقيل : إنما يكون ذرعا إذا المشي ؛ عن ابن الأعرابي ، وجمعه ذرعان ، تقول : أذرعت فهي مذرع ذات ذرع . وقال الليث : هن المذرعات أي ذوات النخل القريبة من البيوت . والمذارع : ما دانى المصر من . والمذارع : المزالف ، وهي البلاد التي بين الريف والأنبار ، الواحد مذراع . وفي حديث الحسن : كانوا ، قال : هي القريبة من الأمصار . ومذارع الأرض : نواحيها . : أضواجه ونواحيه . الوسيلة . وقد تذرع فلان بذريعة أي توسل ، والجمع والذريعة ، مثل الدريئة : جمل يختل به الصيد يمشي جنبه فيستتر به ويرمي الصيد إذا أمكنه ، وذلك الجمل يسيب الوحش حتى تألفه . والذريعة : السبب إلى الشيء وأصله من . يقال : فلان ذريعتي إليك أي سببي ووصلتي الذي أتسبب ؛ وقال أبو وجزة يصف امرأة : ذات ألوان مشبهة ، لا تعطي ولا تدع جنية لا يطمع فيها ولا يعلمها في نفسها . قال ابن سمي هذا البعير الدريئة والذريعة ثم جعلت الذريعة مثلا لكل من شيء وقرب منه ؛ وأنشد : تقربها ، للوحشية الذرع الأعراب : أنت ذرعت بيننا هذا وأنت سجلته ؛ يريد والذريعة : حلقة يتعلم عليها الرمي . السريع . وموت ذريع : سريع فاش لا يكاد الناس يتدافنون ، ذريع أي سريع . ويقال : قتلوهم أذرع قتل . ورجل ذريع بالكتابة . ، بالفتح : المرأة الخفيفة اليدين بالغزل ، وقيل : القوية عليه . وما أذرعها وهو من باب أحنك في أن التعجب من غير فعل . وفي الحديث : خيركن أذرعكن أخفكن به ، وقيل : أقدركن عليه . : كثير الأخذ من الماء ونحوه ؛ قال ثعلبة بن صعير جون ذارع ، ، وقبل لغو الطائر بن الحسحاس : ، لاسلافة ذارع ، منه في الزجاجة أزبدا : الزق الصغير يسلخ من قبل الذراع ، وهي للشراب ؛ قال الأعشى : إذا الذوارع أغليت ، بطارف وتلاد : الكلب . وأذرع وأذرعات ، بكسر الراء : بلد ينسب ؛ قال الشاعر : أذرعات ، وأهلها دارها نظر عالي بغير تنوين من أذرعات ، وأما الفتح فخطأ لأن نصب تاء كسر ، قال : والذي أجاز الكسر بلا صرف فلأنه اسم لفظه لفظ ، والقول الجيد عند جميع النحويين الصرف ، وهو مثل عرفات ، في قوله تعالى من عرفات على الكسر والتنوين ، وهو اسم لمكان لفظ جمع ، وقيل أذرعات موضعان ينسب إليهما الخمر ؛ قال : رحيق سبتها التجا أذرعات ، فوادي جدر : أذرعات ، بكسر الراء ، موضع بالشام تنسب إليه الخمر ، وهي مثل عرفات ؛ قال سيبويه : ومن العرب من لا ينون أذرعات ، هذه أذرعات ورأيت أذرعات ، برفع التاء وكسرها بغير تنوين . قال ابن والنسبة إلى أذرعات أذرعي ، وقال سيبويه : أذرعات بالصرف ، شبهوا التاء بهاء التأنيث ، ولم يحفلوا بالحاجز لأنه والساكن ليس بحاجز حصين ، إن سأل سائل فقال : ما تقول فيمن قال هذه وشبه تاء الجماعة بهاء الواحدة فلم ينون للتعريف فكيف يقول إذا نكر أينون أم لا ؟ فالجواب أن التنوين مع هنا لا محالة لزوال التعريف ، فأقصى أحوال أذرعات فيمن لم يصرف أن تكون كحمزة إذا نكرتها ، فكما تقول هذا حمزة فتصرف النكرة لا غير ، فكذلك تقول عندي مسلمات ونظرت إلى فتنون مسلمات لا محالة . وقال يعقوب : أذرعات ويذرعات حكاه في المبدل ؛ وأما قول الشاعر : بين الذراعين بارد . وقولهم : اقصد بذرعك أي اربع على نفسك ولا قدرك . بالتحريك : الطمع ؛ ومنه قول الراجز : الذرع الوحشيا بكسر الراء مشددة : المطر الذي يرسخ في الأرض قدر

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ذرع: الذراع ، بالكسر : من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى ، كذا في المحكم . قال الليث : الذراع والساعد واحد . قلت : وفي حديث عائشة وزينب ، قالت زينب لرسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبك إذ قلبت لك ابنة أبي قحافة ذريعتيها أرادت ساعديها ، والذريعة تصغير الذراع ، ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ، ثم ثنتها مصغرة ، وقد تذكر فيهما . قال الجوهري : ذراع اليد يذكر ويؤنث . قال : وقولهم : الثوب سبع في ثمانية ، إنما قالوا : سبع على تأنيث الذراع ، وج : أذرع وذرعان ، بالضم ، وإنما قالوا : ثمانية لأن الشبر مذكر . وقال سيبويه : الذراع مؤنثة ، وجمعها أذرع لا غير ، ولم يعرف الأصمعي التذكير في الذراع . قال الشاعر بصف قوسا عربية : ( أرمي عليها وهي فرع أجمع وهي ثلاث أذرع وإصبع ) وقال سيبويه : كسروه على هذا البناء حين كان مؤنثا ، يعني أن فعالا وفعالا وفعيلا من المؤنث ، حكمه أن يكسر على أفعل ، ولم يكسروا ذراعا على غير أفعل ، كما فعلوا ذلك في الأكف . وقال ابن بري : الذراع عند سيبويه مؤنثة لا غير ، وأنشد لمرداس بن حصين : ( قصرت له القبيلة إذ تجهنا وما دانت بشدتها ذراعي ) قلت : والتذكير الذي أشار إليه المصنف هو قول الخليل . قال سيبويه : سألت الخليل عن ذراع ، فقال : ذراع كثير في تسميتهم به المذكر ، ويمكن في المذكر ، فصار في أسمائه خاصة عندهم ، ومع هذا فإنهم يصفون به المذكر فيقولون : هذا ثوب ذراع ، فقد يمكن هذا الاسم في المذكر ، ولهذا إذا سمي الرجل بذراع صرف في المعرفة والنكرة ، لأنه مذكر سمي به مذكر . الذراع من يدي البقر والغنم : فوق الكراع . ومن يدي البعير : فوق الوظيف ، وكذلك من الخيل والبغال والحمير . وقال الليث : الذراع : اسم جامع في كل ما يسمى يدا من الروحانيين ذوي الأبدان . قولهم : لا تطعم العبد الكراع ، فيطمع في الذراع سيأتي ذكره في طوق . يقال : ذرع الثوب وغيره ، كما في الصحاح ، بذراعه كمنع : قاسه بها . قال الزمخشري : هذا هو الأصل ، ثم سمي به ما يقاس به ، كما سيأتي . ذرع القيء فلانا ذرعا : غلبه وسبقه ، أي في الخروج إلى فيه ، ومنه الحديث : من ذرعه القيء فلا قضاء عليه . قال ابن عباد : ذرع عنده ذرعا : شفع فهو ) ذريع ، شفيع . ويقال : ذرعت لفلان عند الأمير ، أي شفعت له ، وهو مجاز ، نقله الزمخشري . ذرع البعير يذرعه ذرعا : وطئ على ذراعه ليركبه أحد . قال ابن عباد : ذرع فلانا : إذا خنقه من ورائه بالذراع ، يقال : أسرطته ذراعي ، إذا وضعت ذراعك على حلقه لتخنقه ، كذرعه تذريعا ، نقله الجوهري . وفي اللسان : ذرعه تذريعا ، وذرع له : جعل عنقه بين ذراعه وعنقه وعضده ، فخنقه ، ثم استعمل في غير ذلك مما يخنق به . يقال : رجل واسع الذراع ، بالكسر ، واسع الذرع ، بالفتح ، أي واسع الخلق ، بضمتين ، على المثل . الذرع والذراع : الطاقة ، ومنه قولهم : ضاق بالأمر ذرعه وذراعه ، وضاق به ذرعا ، وإنما نصب لأنه خرج مفسرا محولا ، لأنه كان في الأصل ضاق ذرعي به ، فلما حول الفعل خرج قوله : ذرعا مفسرا ، ومثله : طبت به نفسا ، وقررت به عينا ، وربما قالوا : ضاق به ذراعا ، وأنشد الجوهري لحميد بن ثور يصف ذئبا : ( وإن بات وحش ليلة لم يضق بها ذراعا ولم يصبح لها وهو خاشع ) أي ضعفت طاقته ، ولم يجد من المكروه فيه مخلصا . قال الجوهري : وأصل الذرع إنما هو بسط اليد ، فكأنك تريد : مددت يدي إليه فلم تنله . وقال غيره : وجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ، ولا يطيق طاقته ، فضرب مثلا للذي سقطت قوته دون بلوغ الأمر ، والاقتدار عليه . الذراع ، ككتاب : سمة في موضع ذراع البعير ، وهي سمة بني ثعلبة ، لقوم باليمن ، وأيضا سمة ناس من بني مالك ابن سعد ، من أهل الرمال . الذراعان : هضبتان في بلاد عمرو بن كلاب . ومنه قول امرأة من بني عامر بن صعصعة : ( يا حبذا طارق وهنا ألم بنا وهن الذراعين والأخراب من كانا ) وأنشد الجوهري قول الشاعر : إلى مشرب بين الذراعين بارد الذراع : صدر القناة ، وإنما سمي به لتقدمه كتقدم الذراع . ويقال له أيضا : ذراع العامل ، يقال : استوى كذراع العامل ، وإنما يعنون صدر القناة . وهو مجاز . الذراع : ما يذرع به ، كما في الصحاح ، أي يقاس ، زاد في العباب : حديدا أو قضيبا . والذراع : نجم من نجوم الجوزاء على شكل الذراع . قال غيلان الربعي : ( غيرها بعدي مر الأنواء نوء الذراع أو ذراع الجوزاء ) ) الذراع أيضا : منزل للقمر ، وهو ذراع الأسد المبسوطة ، كذا في النسخ ، والذي في العباب : ذراع الأسد المقبوضة . قال : وللأسد ذراعان : مبسوطة ومقبوضة ، وهي التي تلي الشام ، والقمر ينزل بها ، والمبسوطة : التي تلي اليمن . ، وهما كوكبان بينهما قيد سوط ، وهي أرفع في السماء . سميت مبسوطة لأنها أمد من الأخرى ، وربما عدل القمر فنزل بها . ويقول ساجع العرب : إذا طلعت الذراع ، حسرت الشمس القناع ، وأشعلت في الأفق الشعاع ، وترقرق السراب في كل قاع ، تطلع لأربع ليال يخلون من تموز الرومي ، وتسقط لأربع ليال يخلون من كانون الأول . وفي العباب : من كانون الآخر : هذا قول ابن قتيبة . وقال إبراهيم الحربي رحمه الله تعالى : تطلع في سبع من تموز ، وتسقط في ست من كانون الآخر ، وتزعم العرب أنه إذا لم يكن في السنة مطر لم تخلف الذراع ، ولم يكن إلا بغشة ، قال ذو الرمة : ( فأردفت الذراع لها بغيث سجوم الماء فانسحل انسحالا ) وذو الذراعين : المنبهر ، واسمه مالك بن الحارث بن هلال بن تيم الله بن ثعلبة الحصن بن عكابة شاعر غزاء . الذراع ، كسحاب ، المرأة الخفيفة اليدين بالغزل ، وقيل : الكثيرة الغزل ، القوية عليه . ومن الحديث : خيركن أذرعكن للمغزل أي أخفكن يدا به . ويقال : أقدركن عليه ويكسر ، نقله ابن سيده ، واقتصر الجوهري على الفتح . ويسار وبشار ابنا ذراع القياس ، كانا زمن وكيع ، روى بشار عن جابر الجعفي . وأبو ذراع : سهيل بن ذراع ، تابعي ، حدث عنه عاصم بن كليب . قال ابن عباد : الذراع ، كشداد : الجمل الذي يسان الناقة بذراعه فيتنوخها . والذارع : لقب إسماعيل بن صديق المحدث ، شيخ لإبراهيم بن عرعرة . أيضا : لقب أحمد بن نصر بن عبد الله ، وهو ضعيف ، قال الدار قطني : دجال . وفاته : إسماعيل بن أبي عباد أمية الذراع البصري ، تكلم فيه أيضا . الذارع : الزق الصغير يسلخ من قبل الذراع ، والجمع ذوارع ، وهي للشراب . قال الأعشى : ( والشاربون إذا الذوارع أغليت صفو الفضال بطارف وتلاد ) ويقال : زق ذارع : كثير الأخذ للماء . قال ثعلبة بن صعير المازني : ( باكرتهم بسباء جون ذارع قبل الصباح وقبل لغو الطائر ) وقال عبد بني الحسحاس : ( سلافة دار لا سلافة ذارع إذا صب منه في الزجاجة أزبدا ) ) ذرع ، كفرح : شرب به ، أي بالذراع . قال ابن عباد : ذرع إليه : تشفع ، ونص العباب : ذرع به : شفع . قال : ذرعت رجلاه : أعيتا . والأذرع : المقرف ، أو ابن العربي للمولاة ، والأول أصح . الأذرع : الأفصح ، يقال : هو أذرع ، أي أفصح . وأذرعات ، بكسر الراء ، وعليه اقتصر الجوهري ، وتفتح ، وقد خطأه بعضهم : د ، بالشام قرب البلقاء من أرض عمان ، تنسب إليه الخمر ، وأنشد الجوهري لأبي ذؤيب : ( فما إن رحيق سبتها التجا ر من أذرعات فوادي جدر ) قال : وهي معرفة مصروفة مثل عرفات . قال سيبويه : فمن العرب من لا ينون أذرعات ، يقول : هذه أذرعات . ورأيت أذرعات بكسر التاء بغير تنوين . وحكى يعقوب في المبدل : يذرعات ، بالياء لغة . قال امرؤ القيس : ( تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي ) والنسبة أذرعي ، بالفتح ، أي بفتح الراء فرارا من توالي الكسرات ، كتغلبي ، ويثربي ، وشقري ، ونمري . وأولاد ذارع ، أو ذراع ، بالكسر : الكلاب والحمير ، أخذه من قول ابن دريد . وفيه مخالفة لنص الجمهرة في موضعين ، وأنا أسوق لك نصها ، ليظهر لك ذلك ، قال : يقال للكلاب : أولاد ذارع ، وأولاد زارع ، وأولاد وازع ، بالذال والزاي والواو ، وسيأتي ذلك في موضعه ، وهكذا نقله عنه الصاغاني في كتابيه ، وصاحب اللسان . والذرع ، محركة : الطمع ، نقله الجوهري ، وأنشد قول الراجز : وقد يقود الذرع الوحشيا قال : الذرع أيضا : ولد البقرة الوحشية ، زاد الصاغاني : ج ، ذرعان ، بالكسر ، مثال شبث وشبثان . قال الأعشى يصف ناقته : ( كأنها بعد ما جد النجاء بها بالشيطين مهاة تبتغي ذرعا ) وقيل : إنما يكون ذرعا إذا قوي على المشي ، عن ابن الأعرابي . الذرع : الناقة التي يستتر بها رامي الصيد ، وذلك أن يمشي بجنبها فيرميه إذا أمكنه ، وتلك الناقة تسيب أولا مع الوحش حتى تألفها ، كالذريعة ، والجمع ذرع ، بضمتين . قال ابن الأعرابي : سمي هذا البعير الدريئة والذريعة ، ثم جعلت الذريعة مثلا لكل شيء أدنى من شيء ، وقرب منه ، وأنشد : ( وللمنية أسباب تقربها كما تقرب للوحشية الذرع ) ) الذروع ، كصبور وأمير : الخفيف السير ، الواسع الخطو ، البعيده ، من الخيل ، يقال : فرس ذروع وذريع ، بين الذراعة . وعبارة الجوهري : فرس ذريع : واسع الخطو ، بين الذراعة . وقال ابن عباد : الذروع : الخفيف السير ، وجمع بينهما ابن سيده . الذروع : البعير ، هكذا هو في النسخ ، وهو السريع السير : فلذا لو قال ، بعد قوله من الخيل : ومن الإبل ، لكان أشمل . من المجاز : الذريعة ، كسفينة : الوسيلة والسبب إلى شيء . يقال : فلان ذريعتي إليك ، أي سببي ووصلتي الذي أتسبب به إليك ، قال أبو وجزة يصف امرأة : ( طافت بها ذات ألوان مشبهة ذريعة الجن لا تعطي ولا تدع ) أراد كأنها جنية لا يطمع فيها ولا يعلمها في نفسها . كالذرعة ، بالضم ، وهذه عن ابن عباد . والمذارع من الأرض : النواحي ، ومن الوادي : أضواجه ، قاله الخليل . قال ابن دريد : ولم يجئ بها البصريون . المذارع : المزالف والبراغيل ، وهي القرى التي بين الريف والبر كالقادسية والأنبار ، نقله الجوهري . وقال الحسن البصري في قوله تعالى : إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات قال : قوما كانوا بمذارع اليمن . كالمذاريع على القياس ، كمخلاف ومخاليف ، نقله الصاغاني . وقال : كان القياس هكذا . المذارع : قوائم الدابة ، نقله الجوهري ، وأنشد للأخطل : ( وبالهدايا إذا احمرت مذارعها في يوم ذبح وتشريق وتنحار ) كالمذاريع ، وإنما سميت قائمة الدابة مذراعا لأنها تذرع بها الأرض ، وقيل : مذرعها : ما بين ركبتها إلى إبطها . المذارع : النخيل القريبة من البيوت ، نقله الجوهري . واحد الكل مذراع ، كمحراب . قال ابن عباد : الذريع ، كأمير : الشفيع . الذريع : السريع . يقال : رجل ذريع بالكتابة ، أي سريع ، وقتل ذريع ، أي سريع ، وأكل أكلا ذريعا ، أي سريعا كثيرا . الذريع من الأمور : الواسع . وفي الحديث : كان النبي صلى الله عليه وسلم ذريع المشي ، أي سريعه ، واسع الخطو . من المجاز : الموت الذريع هو السريع الفاشي الذي لا يكاد الناس يتدافنون . الذرع ، ككتف : الطويل اللسان بالشر . هو أيضا : السيار ليلا ونهارا . الذرع ا يضا : الحسن العشرة والمخالطة ، ومنه قول الخنساء : جلد جميل مخيل بارع ذرع وفي الحروبإذا لاقيتمسعار والذرعات ، كفرحات : السريعات من القوائم ، نقله الجوهري . ويقال : ذرعات الدابة : قوائمها ، قال يزيد بن خذاق العبدي : ) ( فآضت كتيس الرمل تنزو إذا نزت على ذرعات يعتلين خنوسا ) ويروى ربذات أي على قوائم يعتلين من جاراهن وهن يخنسن بعض جريهن ، أي يبقين منه ، يقول : لم يبذلن جميع ما عندهن من السير . وفي العباب : الذرعات : الواسعات الخطو ، البعيدات الأخذ من الأرض . وأذرعت البقرة فهي مذرع ، كما في الصحاح : صارت ذات ذرع ، أي ولد . قال الليث : هن المذرعات ، أي ذوات ذرعان . أذرع في الكلام : أفرط وأكثر فيه ، كتذرع وهو مجاز . قال الجوهري : وأرى أصله من مد الذراع ، لأن المكثر قد يفعل ذلك ، ومثله قول ابن سيده . أذرع : قبض بالذراع . يقال : أذرع ذراعيه من تحت الجبة ، أي أخرجهما ومدهما ، كادرعهما ، على افتعل ، كادكر من الذكر . قال ابن شميل : وروي في الحديث بالوجهين . ونص الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أذرع ذراعيه من أسفل الجبة إذراعا وفي حديث آخر : وعليه جمازة فأذرع منها يده أي أخرجها . المذرع ، كمعظم : الذي وجئ في نحره ، فسال الدم على ذراعه . قال عبد الله بن سلمة الغامدي : ( ولم أر مثلها بأنيف فرع علي إذن مذرعة خضيب ) المذرع : الفرس السابق . أو أصله هو الذي يلحق الوحشي ، وفارسه عليه ، فيطعنه طعنة تفوز بالدم فتلطخ ذراعي الفرس فتكون علامة سبقه . قال ابن مقبل : ( خلال بيوت الحي منها مذرع بطعن ومنها عاتب متسيف ) المذرع من الثيران : ما في أكارعه لمع سود . المذرع من الناس : من أمه أشرف من أبيه ، والهجين : من أبوه عربي وأمه أمة ، وأنشد الأزهري : في التهذيب : ( إذا باهلي عنده حنظلية لها ولد منه فذاك المذرع ) قال الجوهري : كأنه سمي مذرعا بالرقمتين في ذراع البغل ، لأنهما أتتاه من ناحية الحمار . وفي اللسان : إنما سمي مذرعا تشبيها بالبغل ، لأن في ذراعيه رقمتين كرقمتي ذراع الحمار ، نزع بهما إلى الحمار في الشبه ، وأم البغل أكرم من أبيه ، هكذا ذكره الأزهري شرحا للبيت المتقدم . المذرع ، كمحدث : لقب رجل من بني خفاجة بن عقيل ، وكان قتل رجلا من بني عجلان ، ثم أقر بقتله ، فأقيد به ، فقيل له : المذرع . يقال : ذرع فلان بكذا ، إذا أقر به . المذرع : المطر الذي يرسخ في الأرض قدر ذراع . نقله الجوهري . المذرعة ، كمعظمة : الضبع في ذراعها خطوط ، صفة غالبة . قال ساعدة بن جؤية : ) ( وغودر ثاويا وتأوبته مذرعة أميم لها فليل ) وقيل : إنما سميت مذرعة بسواد في أذرعها . ذرع فلان بكذا تذريعا : أقر به ، وبه لقب المذرع الخفاجي ، وقد تقدم قريبا . من المجاز : سألته عن أمره فذرع إلي شيئا من خبره ، أي خبرني به . ذرع فلان لبعيره : إذا قيده بفضل خطامه في ذراعيه جميعا . وقد ذرع البعير ، وذرع له : قيد في ذراعيه . في اللسان ، والمحيط : ذرع الرجل في السباحة تذريعا ، إذا اتسع ومد ذراعيه . ذرع بيديه في السقي ، هكذا بالقاف في سائر النسخ ، ومثله في العباب والمحيط ، والصواب بالعين المهملة كما في اللسان ، وذلك إذا استعان بيديه على السقي وحركهما فيه . البشير ، إذا أومأ بيده ، يقال : قد ذرع البشير ، ومنهم من عم فقال : ذرع الرجل ، إذا رفع ذراعيه ، قال : ( تؤمل أنفال الخميس وقد رأت سوابق خيل لم يذرع بشيرها ) ومنهم من عم فقال : ذرع الرجل : إذا رفع ذراعيه مبشرا أو منذرا . ذرع في المشي : حرك ذراعيه ، نقله الجوهري هكذا . وفرق الصاغاني بين هذا القول والذي تقدم ، وهما واحد ، والمصنف تبع الصاغاني من غير تنبيه ، فليحذر من ذلك . والانذراع : الاندفاع كالاندراع والاندراء . الانذراع في السير : الانبساط فيه . والمذارعة : المخالطة ، يقال : ذارعته مذارعة ، إذا خالطته . المذارعة : البيع بالذرع ، يقال : بعته الثوب مذارعة ، أي بالذرع لا بالعدد والجزاف . التذرع : كثرة الكلام والإفراط فيه ، نقله الجوهري . وهذا قد تقدم له عند قوله : أذرع في الكلام : أفرط ، فإعادته ثانيا تكرار . قال ابن عباد : التذرع : تشقق الشيء شقة شقة على قدر الذراع طولا . قال غيره : التذرع : تقدير الشيء بذراع اليد . قال قيس بن الخطيم الأنصاري : ( ترى قصد المران تلقى كأنها تذرع خرصان بأيدي الشواطب ) قال الأصمعي : تذرع ، فلان الجريد : إذا وضعه في ذراعه فشطبه . والخرصان : أصلها القضبان من الجريد . والشواطب : جمع شاطبة ، وهي المرأة التي تقشر العسيب ثم تلقيه إلى المنقية ، فتأخذ كل ما عليه بسكينها ، حتى تتركه رقيقا ، ثم تلقيه المنقية إلى الشاطبة ثانية ، فتشطبه على ذراعها ، وتتذرعه . من المجاز : تذرع فلان بذريعة ، أي توسل بوسيلة ، وكذلك تذرع إليه : إذا توسل . تذرعت الإبل الكرع ، أي الماء القليل : وردته فخاضته بأذرعها . قال ابن دريد : تذرعت المرأة : إذا شقت الخوص لتجعل منه حصيرا ، وبه فسر قول ابن الخطيم الأنصاري المتقدم . قال ابن عباد : استذرع به ، أي بالشيء : استتر به وجعله ذريعة له . ومما ) يستدرك عليه : حمار مذرع لمكان الرقمة في ذراعه . وأسد مذرع : على ذراعيه دم فرائسه ، أنشد ابن الأعرابي : ( قد يهلك الأرقم والفاعوس والأسد المذرع النهوس ) والتذريع : فضل حبل القيد يوثق بالذراع ، اسم كالتنبيت ، لا مصدر . وثوب موشى الذراع ، أي الكم وموشى المذارع كذلك ، جمع على غير واحده ، كملامح ومحاسن . وذرع كل شيء : قدره مما يذرع . ونخلة ذرع رجل ، أي قامته . وقال ابن الأعرابي : انذرع : إذا تقدم . وذرع البعير يده ، إذا مدها في السير . وناقة ذارعة : بارعة . ويقال : هذه ناقة تذارع بعد الطريق ، أي تمد باعها وذراعها لتقطعه ، وهي تذارع الفلاة ، وتذرعها ، إذا أسرعت فيها كأنها تقيسها . قال الشاعر يصف الإبل : ( وهن يذرعن الرقاق السملقا ذرع النواطي السحل المرققا ) والنواطي : النواسج . وأذرع الرجل قيئه : أخرجه . والذرع : البدن . وأبطرني ذرعي : أبلى بدني ، وقطع معاشي . وأبطرت فلانا ذرعه : كلفته أكثر من طوقه . وما لي به ذرع ، ولا ذراع ، أي ما لي به طاقة . ورجل رحب الذراع ، أي واسع القوة والقدرة والبطش . وكبر في ذرعي ، أي عظم وقعه ، وجل عندي . وكسر ذلك من ذرعي ، أي ثبطني عما أردته . ومن أمثالهم : هو لك على حبل الذراع . أي أعجله لك نقدا ، وقيل : هو معد حاضر والحبل غرءق في الذراع . وتذرع البعير : مد ذراعه في سيره . قال رؤبة : ( كأن ضبعيه إذا تذرعا أبواع متاح إذا تبوعا ) وذرعه تذريعا : قتله . ويقال : قتلوهم أذرع قتل ، أي أسرعه . وفي نوادر الأعراب : أنت ذرعت بيننا هذا ، وأنت سجلته ، يريد سببته . والذريعة : حلقة يتعلم عليها الرمي . وما أذرعها من باب أحنك الشاتين . والمذرع ، كمنبر : الزق الصغير . وقولهم : اقصد بذرعك ، أي اربع على نفسك ، ولا يعد بك قدرك . وذرعينة : من قرى بخارى . وأذرع أكباد : موضع في قول ابن مقبل : ( أمست بأذرع أكباد فحم لها ركب بلينة أو ركب بساوينا ) وأذرع ، غير مضاف : موضع نجدي في قوله : وأوقدت نارا للرعاء بأذرع ذعذع ذعذع المال وغيره : بدده . قيل : حركه وفرقه . قال علقمة بن عبدة : ( لحى الله دهرا ذعذع المال كله وسود أشباه الإماء العوارك ) سود من السؤدد . وذعذعهم الدهر : فرقهم . وفي حديث علي رضي الله عنه قال لرجل : ما فعلت بإبلك وكانت له إبل كثيرة ، فقال : ذعذعتها النوائب ، وفرقتها الحقوق ، فقال : ذلك خير سبلها ، أي خير ما خرجت فيه . فتذعذع ، أي تبدد وتفرق . قال الأزهري : وأصل الذعذعة بمعنى التفريق ، من ذعذع السر ذعذعة ، أو الخبر ، أي أذاعه ، فلما كرر استعمل ، كما قالوا من إناخة البعير : نخنخ بعيره فتنخنخ . وذعذعت الريح الشجر : حركته تحريكا شديدا ، عن ابن دريد ، وكذلك ذعذعت الريح التراب ، إذا ذرته وسفته ، كل ذلك معناه واحد ، قال النابغة : ( غشيت لها منازل مقويات تذعذعها مذعذعة حنون ) ويروى : تعفيها مذعذعة . والذعاع ، كسحاب : الفرق الواحد ذعاعة كسحابة ، كما في الصحاح . الذعاعة من النخل : رديئه ، وهو ما تفرق منه ، كذعاذعه . قال طرفة بن العبد : ( وعذاريكم مقلصة في ذعاع النخل تجترمه ) قال الأزهري : قرأت هذا البيت بخط أبي الهيثم : في ذعاع النخل بالذال المعجمة ، قال : والدال المهملة تصحيف . قال : يقال : الذعاع : ما بين النخلة إلى النخلة ويضم ، ومنهم من جعل إهمال الدال لغة ، وقد تقدم ذلك . ورجل ذعذاع : مذياع للسر نمام ، لا يكتم السر من ذعذعة السر : إذاعته . ومذعذع ، كمعظم : دعي . ومنه حديث جعفر الصادق رضي الله عنه : لا يحبنا أهل البيت المذعذع . قالوا : وما المذعذع قال : ولد الزنا . كذا في النهاية ، وقد أنكر الأزهري المذعذع بمعنى الدعي ، وقال : لم يصح عندي من جهة من يوثق به ، أو الصواب مزعزه بزاءين ، هكذا هو في العباب رسما لا ضبطا . والذي في اللسان نقلا عن الأزهري : والصواب مدغدغ ، بالغين المعجمة . وأزال الإشكال الصاغاني في التكملة ، حيث ضبطه فقال : والصواب بدالين مهملتين ، وغينين معجمتين ، وقد وهم المصنف في ضبطه بزاءين ، فتأمل . قال الجوهري : وربما قالوا : تفرقوا ذعاذع ، أي ها هنا ، وها هنا . ومما يستدرك عليه : تذعذع البناء : تفرقت أجزاؤه ، قاله ابن بري . قال رؤبة : بادت وأمسى خيمها تذعذعا ) و تذعذع شعره : إذا تشعث وتمرط . ذلع الأذلعي ، أهمله الجوهري . وقال الخارزنجي : هو الضخم من الأيور ، الطويل ، وليس بتصحيف ، نص الخارزنجي في تكملة العين : الأذلعي : وصف للذكر إذا كان فيه شبه ورم . قال : وحكي بالغين معجمة ، وبالدال والعين غير معجمتين أيضا . وقال الأزهري : قال بعض المصحفين : الأذلعي ، بالعين : الضخم من الأيور الطويل . قال : والصواب الأذلغي ، بالغين المعجمة لا غير ، وهكذا حكى الصاغاني أيضا بتصحيفه ، فقول المصنف : وليس بتصحيف ، محل نظر ، فإن الخارزنجي ليس بثقة عندهم ، وإياه عنى الأزهري بقوله : قال بعض المصحفين . فتأمل .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ذ ر ع 1956- ذ ر ع ذرع يذرع، ذرعا، فهو ذارع، والمفعول مذروع

⭐ ذرع القيء فلانا: غلبه وسبق إلى فمه "إذا ذرعه القيء فلا قضاء عليه [حديث] " ° قتلوهم أذرع قتل: أسرع وأخف.

من القرآن الكريم

(( وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ))
سورة: 11 - أية: 77
English:

And when Our messengers came to Lot, he was troubled on their account and distressed for them, and he said, 'This is a fierce day.'


تفسير الجلالين:

«ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم» حزن بسبهم «وضاق بهم ذرعا» صدرا لأنهم حسان الوجوه في صورة أضياف فخاف عليهم قومه «وقال هذا يوم عصيب» شديد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران