القاموس الشرقي
أذهب , أذهبتم , اذهب , اذهبا , اذهبوا , الذهب , الذهبي , الذهبية , المذاهب , المذهب , المذهبان , بمذهب , تذهب , تذهبوا , تذهبون , ذاهب , ذاهبا , ذاهبون , ذاهبين , ذهاب , ذهابا , ذهب , ذهب- , ذهبا , ذهبت , ذهبنا , ذهبوا , ذهبي , ذهبية , سيذهب , فاذهب , فاذهبا , فذهب , فذهبت , فذهبنا , فذهبوا , فنذهب , فيذهب , كمذهب , لتذهبوا , لذهب , للذهب , لنذهبن , ليذهب , مذاهب , مذاهبهم , مذهب , مذهبا , مذهبة , مذهبنا , مذهبه , مذهبها , مذهبهم , مذهبي , نذهبن , والذهاب , والذهب , والمذاهب , والمذهبية , وتذهب , وذهب , وذهبت , ومذاهب , ويذهب , ويذهبا , ويذهبوا , يذهب , يذهبان , يذهبكم , يذهبن , يذهبوا , يذهبون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يذَهِّب يطلي بالذهب ذَهَّب VERB:I paint with gold
+ عَظْمُه مِن ذَهَب غني جدا ذَهَب NOUN:PHRASE very rich
+ تذهب ذهب- ذَهَب-َ iv go depart
+ ذهبوا ذهب- ذَهَب-َ pv go depart
+ فذهب ذهب- ذَهَب-َ pv go depart
+ وتذهب ذهب- ذَهَب-َ iv go depart
+ وذهبت ذهب- ذَهَب-َ pv go depart
+ يذهبان ذهب- ذَهَب-َ iv go depart
+ الذهبي ذهبي ذَهَبِيّ noun golden gilded
+ الذهبية ذهبي ذَهَبِيّ noun golden gilded
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الذهب معروف ويؤنث فيقال هي الذهب الحمراء ويقال إن التأنيث لغة الحجاز وبها نزل القرآن وقد يؤنث بالهاء فيقال ذهبة وقال الأزهري الذهب مذكر ولا يجوز تأنيثه إلا أن يجعل جمعا لذهبة والجمع أذهاب مثل : سبب وأسباب وذهبان مثل : رغفان وأذهبته بالألف موهته بالذهب وذهب الأثر يذهب ذهابا ويعدى بالحرف وبالهمزة فيقال ذهبت به وأذهبته وذهب في الأرض ذهابا وذهوبا ومذهبا مضى وذهب مذهب فلان قصد قصده وطريقته وذهب في الدين مذهبا رأى فيه رأيا وقال السرقسطي أحدث فيه بدعة.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الذهب: التبر، والقطعة: ذهبة. ويؤنث الذهب ويذكر. وجمعه أذهاب. والمذهب: الشيء المطلي بالذهب. وذهب الرجل ذهبا: تحير في الذهب والمعدن. والمذاهب: جلود تذهب، واحدها مذهب، وهي البرود الموشاة أيضا. والمذهب: شيء يكتب فيه. والذهاب والذهوب: لغتان. والمذهب: مصدر الذهاب، واسم للموضع، ووقت من الزمان، والمتوضأ بلغة أهل الحجاز. والذهبة: المرة الواحدة من الذهاب. ويقولون: ذهب لذهبه: أي لمذهبه الذي يذهب إليه. وجرى الفرس مذهبا: أي سريعا. والذهبة: المطرة الجود، والجميع الذهاب. والذهب: مكيال لأهل اليمن، يجمع على الأذهاب ثم على الأذاهب.

⭐ كتاب العين:

"ذهب: الذهب: التبر. وأهل الحجاز يقولون: هي الذهب، وبلغتهم نزلت: |والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله| ، ولولا ذلك لغلب المذكر المؤنث. والقطعة منها: ذهبة، وغيرهم يقول: هو الذهب. المذهب: الشيء المطلي بماء الذهب، قال: أو مذهب جدد على ألواحه

⭐ لسان العرب:

: الذهاب : السير والـمرور ؛ ذهب يذهب ذهابا ذاهب وذهوب . مصدر ، كالذهاب . وأذهبه غيره : أزاله . ويقال : أذهب : 394 > قال أبو إسحق : وهو قليل . فأمـا قراءة بعضهم : يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ، فنادر . وقالوا : ذهبت الشام ، فعدوه بغير حرف ، وإن كان الشام ظرفا مخصوصا شبهوه بالمكان الـمبهم ، إذ كان يقع عليه المكان والـمذهب . وحكى اللحياني : إن الليل طويل ، ولا يذهب بنفس أحد منا ، أي لا ذهب . الـمتوضـأ ، لأنـه يذهب إليه . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أراد الغائط أبعد في الـمذهب ، وهو مفعل من الذهاب . يقال لـموضع الغائط : الخلاء ، والـمذهب ، والـمرفق ، الـمعتقد الذي يذهب إليه ؛ وذهب فلان لذهبه أي لـمذهبه الذي يذهب فيه . وحكى اللحياني عن الكسائي : ما أين مذهب ، ولا يدرى له ما مذهب أي لا يدرى . ويقال : ذهب فلان مذهبا حسنا . وقولهم به : مذهب ، في الماء ، وكثرة استعماله في الوضوء . قال وأهل بغداد يقولون للـموسوس من الناس : به وعوامهم يقولون : به الـمذهب ، بفتح الهاء ، والصواب والذهب : معروف ، وربما أنث . غيره : الذهب التبر ، ذهبة ، وعلى هذا يذكر ويؤنث ، على ما ذكر في الجمع الذي لا يفارقه واحده إلا بالهاء . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : فبعث من اليمن بذهيبة . قال ابن الأثير : وهي تصغير ذهب ، وأدخل الهاء فيها لأن الذهب يؤنث ، والـمؤنث الثلاثي إذا صغر ألـحق في تصغيره الهاء ، نحو قويسة وشميسة ؛ وقيل : هو تصغير ذهبة ، على نـية القطعة منها ، فصغرها على لفظها ؛ والجمع الأذهاب والذهوب . وفي حديث علي ، كرم الله تعالى وجهه : لو أراد الله أن يفتح لهم كنوز الذهبان ، لفعل ؛ هو جمع ذهب ، كبرق وبرقان ، وقد يجمع بالضم ، نحو حمل وحملان . : طلاه بالذهب . الشيء الـمطلي بالذهب ؛ قال لبيد : جدد ، على ألواحه * ألناطق الـمبروز والـمختوم على ألواحهن الناطق ، وإنما عدل عن ذلك بعض الرواة استـيحاشا من قطع ألف الوصل ، وهذا جائز عند سيبويه في الشعر ، ولاسـيـما في الأنصاف ، لأنها مواضع فصول . يقولون : هي الذهب ، ويقال نزلت بلغتهم : الذهب والفضة ، ولا ينفقونها في سبيل الله ؛ ولولا ذلك ، لغلب الـمذكر الـمؤنث . قال : وسائر العرب يقولون : هو الذهب ؛ قال الأزهري : الذهب مذكر عند العرب ، ولا يجوز أن تجعله جمعا لذهبة ؛ وأما قوله عز وجل : ولا ينفقونها ، ولم يقل ولا ينفقونه ، ففيه أقاويل : أحدها أن المعنى يكنزون الذهب والفضة ، ولا ينفقون الكنوز في سبـيل الله ؛ وقيل : جائز أن يكون محمولا على الأموال فيكون : ولا ينفقون الأموال ؛ ويجوز أن يكون : ولا ينفقون الفضة ، وحذف الذهب كأنه قال : والذين يكنزون الذهب ولا ينفقونه ، والفضة ولا ينفقونها ، فاختصر الكلام ، كما قال : : 395 > أحق أن يرضوه ، ولم يقل يرضوهما . موه بالذهب فقد أذهب ، وهو مذهب ، والفاعل مذهب . واحد ، وهو التمويه بالذهب . ذهبت الشيء فهو مذهب إذا طليته بالذهب . وفي حديث جرير وذكر الصدقة : حتى رأيت وجه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يتهلل كأنـه مذهبة ؛ كذا جاء في سنن النسائي وبعض طرق مسلم ، قال : والرواية بالدال المهملة والنون ، ؛ فعلى قوله مذهبة ، هو من الشيء الـمذهب ، وهو ، أو هو من قولهم : فرس مذهب إذا علت ، والأنثى مذهبة ، وإنما خص الأنثى بالذكر لونا وأرق بشرة . كميت مذهب للذي تعلو حمرته صفرة ، فإذا اشتدت حمرته ، ولم تعله صفرة ، فهو الـمدمى ، والأنثى مذهبة . وشيء ذهـيب مذهب ؛ قال : أراه على توهم حذف الزيادة ؛ قال حميد بن ثور : ، أمـا سراتها * فملس ، وأمـا جلدها فذهـيب سيور تـموه بالذهب ؛ قال ابن السكيت ، في قول الخطـيم : كاطراد الـمذاهب جلود كانت تذهب ، واحدها مذهب ، تجعل فيه ، فيرى بعضها في أثر بعض ، فكأنها متتابعة ؛ الهذلي : الـمرء نز * ع القين أخلاق الـمذاهب الضباع ينزعن جلد القتـيل ، كما ينزع القين خلل قال ، ويقال : الـمذاهب البرود الـموشاة ، يقال : برد وهو أرفع الأتحمـي . ، بالكسر ، يذهب ذهبا فهو ذهب : هجم في الـمعدن على ذهب كثير ، فرآه فزال عقله ، وبرق بصره من كثرة عينه ، فلم يطرف ؛ مشتق من الذهب ؛ قال الراجز : أن رآها تزمره ( 1 ) : قوله « وفي رواية إلخ » قال الصاغاني في التكملة الرواية : لما أن رآها تزمرة » وهذا صريح في أنه ليس فيه رواية أخرى .) أن رآها ثرمله ، يا قوم ، رأيت منكره : ، ورأيت الزهره اسم رجل . وحكى ابن الأعرابي : ذهب ، قال : وهذا عندنا مطرد إذا كان ثانيه حرفا من حروف الـحلق ، وكان الفعل مكسور الثاني ، وذلك في لغة بني تميم ؛ وسمعه ابن الأعرابي فظنه غير مطرد في لغتهم ، فلذلك حكاه . والذهبة ، بالكسر ، الـمطرة ، وقيل : الـمطرة الضعيفة ، وقيل : الجود ، والجمع ذهاب ؛ قال : 396 > يصف روضة : قرحاء ، أشراطـية ، وكفت * فيها الذهاب ، وحفتها البراعيم للبعيث : ، كالأقحوان ، تشوفه * ذهاب الصبا ، والـمعصرات الدوالـح ذهبة للـمطرة ، واحدة الذهاب . أبو عبيد عن أصحابه : الضعيفة ؛ ومنه قول الشاعر : قرن الغزالة ، بعدما * ترشفن درات الذهاب الركائك علي ، رضي الله عنه ، في الاستسقاء : لا قزع ربابها ، ولا شفان ذهابها ؛ الذهاب : الأمطار اللـيـنة ؛ وفي الكلام مضاف محذوف تقديره : ولا ذات شفان ذهابها . بفتح الهاء : مكيال معروف لأهل اليمن ، والجمع ذهاب ، وأذاهب جمع الجمع . وفي حديث عكرمة أنه قال : في أذاهب من بر وأذاهب من شعـير ، قال : يضم بعضها إلى بعض فتزكى . الذهب : مكيال معروف لأهل اليمن ، وجمعه وأذاهب جمع الجمع . : موضع ، وقيل : هو جبل بعينه ؛ قال أبو دواد : ، كعنوان الكتاب ، * ببطن لواق ، أو بطن الذهاب الذهاب . ابو بطن . اسم امرأة . اسم شيطان ؛ يقال هو من ولد ابليس ، يتصور فيفتنهم عند الوضوء وغيره ؛ قال ابن دريد : لا أحسبه

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ذهب : ( ذهب كمنع ) يذهب ( ذهابا ) بالفتح ويكسر مصدر سماعي ( وذهوبا ) بالضم ، قياسي مستعمل ( ومذهبا ، فهو ذاهب وذهوب ) كصبور ( : سار أو : مر ، و ) ذهب ( به : أزاله ، كأذهبه ) غيره ( و ) أذهبه ( به ) قال أبو إسحاق ، وهو قليل ، فأما قراءة بعضهم { 2 . 031 يكاد سنا برقه يذهب بالاءبصار } ( النور : 43 ) فنادر ، ومن المجاز : ذهب علي كذا : نسيته ، وذهب في الأرض كناية عن الإبداء ، كذا في ( الأساس ) ، قال شيخنا : ذهبت طائفة منهم السهيلي إلى أن التعدية بالباء تلزم المصاحبة ، وبغيرها لا تلزم ، فإذا قلت : ذهب به فمعناه : صاحبه في الذهاب ، وإذا قلت أذهبه أو ذهبه تذهيبا فمعناه : صيره ذاهبا وحده ولم يصاحبه ، وبقي على ذلك أسراه وأسرى به وتعقبوه بنحو { ذهب الله بنورهم } ( البقرة : 17 ) فإنه لا يمكن فيه المصاحبة ، لاستحالتها ، وقال بعض أئمة اللغة والصرف : إن عدي الذهاب بالباء فمعناه الإذهاب ، أو بعلى فمعناه النسيان ، أو بعن فالترك ، أو بإلى فالتوجه ، وقد أورد أبو العباس ثعلب : ذهب وأذهب في ( الفصيح ) ، وصحح التفرقة ، انتهى ، قلت : ويقولون : ذهب الشأم ، فعدوه بغير حرف ، وإن كان الشأم ظرفا مخصوصا ، شبهوه بالمكان المبهم . ( و ) من المجاز ( المذهب : المتوضأ ) لأنه يذهب إليه ، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان إذا أراد الغائط أبعد في المذهب ) وهو مفعل من الذهاب ، وعن الكسائي : يقال لموضع الغائط : الخلاء والمذهب والمرفق ، والمرحاض ، وهو لغة الحجازيين . ( و ) من المجاز : المذهب : ( المعتقد الذي يذهب إليه ) وذهب فلان لذهبه أي لمذهبه الذي يذهب فيه . ( و ) المذهب ( : الطريقة ) يقال : ذهب فلان مذهبا حسنا ، أي طريقة حسنة ، ( و ) المذهب ( : الأصل ) حكى اللحياني عن الكسائي : ما يدرى له أين مذهب ، ولا يدرى له مذهبه أي لا يدرى أين أصله . ( و ) المذهب ( بضم الميم ) اسم ( الكعبة ) زيدت شرفا . ( و ) المذهب من الخيل : ما علت حمرته صفرة ، والأنثى : مذهبة ، وإنما خص الأنثى بالذكر لاءنها أصفى لونا وأرق بشرة ، ويقال : كميت مذهب : للذي تعلو حمرته صفرة ، فإذا اشتدت حمرته ولم تعله صفرة فهو المدمى ، والأنثى : مذهبة ، والمذهب ( : فرس أبرهة بن عمير ) بن كلثوم ( و ) أيضا فرس ( غني بن أعصر ) أبي قبلة ، ( و ) المذهب : اسم ( شيطان ) يقال : هو من ولد إبليس ، يتصور للقراء فيفتنهم عند ( الوضوء ) وغيره ، قاله الليث ، وقال ابن دريد : لا أحسبه عربيا ، وفي ( الصحاح ) ، وقولهم : به مذهب يعنون الوسوسة في الماء وكثر استعماله في الوضوء ، انتهى ، قال الأزهري : وأهل بغداد يقولون للموسوس من الناس : المذهب ، وعوامهم يقولون : المذهب بفتح الهاء ( وكسر هائه الصواب ) قال شيخنا : عرف الجزأين لإفادة الحصر ، يعني أن الصواب فيه هو الكسر لا غير ( ووهم الجوهري ) وأنت خبير بأن عبارة الجوهري ليس فيها تقييد فتح أو كسر ، بل هي محتملة لهما ، اللهم إلا أن يكون ضبط قلم ، فقد جزم القرطبي وطوائف من المحدثين ، وممن ألف في الروحانيين أنه بالفتح ، وأنت خبير بأن هذا وأمثال ذلك لا يكون وهما ، أشار له شيخنا . وأبو علي الحسن بن علي بن محمد بن المذهب : محدث ، حدث عن أبي بكر القطيعي وغيره . ( والذهب ) معروف ، قال الجوهري وابن فارس وابن سيده والزبيدي والفيومي ، ويقال : وهو ( التبر ) قاله غير واحد من أئمة اللغة ، فصريحه : ترادفهما ، والذي يظهر أن الذهب : أعم من التبر ، فإن التبر خصوه بما في المعدن ، أو بالذي لم يضرب ولم يصنع ، ( ويؤنث ) فيقال : هي الذهب الحمراء ، ويقال : إن التأنيث لغة أهل الحجاز ، ويقولون نزلت بلغتهم . { والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله } ( التوبة : 34 ) والضمير للذهب فقط ، خصها بذلك لعزتها ، وسائر العرب يقولون : هو الذهب ، قال الأزهري : الذهب مذكر عند العرب ، ولا يجوز تأنيثه ، إلا أن تجعله جمعا لذهبة ، وقيل : إن الضمير راجع إلى الفضة ، لكثرتها ، وقيل إلى الكنوز ، وجائز أن يكون محمولا على الأموال ، كما هو مصرح في التفاسير وحواشيها ، وقال القرطبي : الذهب مؤنث ، تقول العرب : الذهب الحمراء ، وقد يذكر ، والتأنيث أشهر . ( واحدته بهاء ) ، وفي ( لسان العرب ) الذهب : التبر ، والقطعة منه ذهبة ، وعلى هذا يذكر ويؤنث على ما ذكر في الجمع الذي لا يفارقه واحده إلا بالهاء وفي حديث علي كرم الله وجهه ( فبعث من اليمن بذهيبة ) قال ابن الأثير : وهي تصغير ذهب وأدخل فيها الهاء لأن اذهب يؤنث ، والمؤنث الثلاثي إذا صغر ألحق في تصغيره الهاء ، نحو قويسة وشميسة ، وقيل : هو تصغير ذهبة ، على نية القطعة منها ، فصغرها على لفظها ، ( ج أذهاب ) ، كسبب وأسباب ، ( وذهوب ) بالضم ، زاده الجوهري ( وذهبان بالضم ) كحمل وحملان ، وقد يجمع بالكسر أيضا ، وفي حديث علي كرم الله وجهه ( لو أراد الله أن يفتح لهم كنوز الذهبان لفعل ) هو جمع ذهب كبرق وبرقان ، كلاهما ( عن النهاية ) لابن الأثير ، والضم وحده عن المصباح للفيومي ، ( وأذهبه : طلاه به ) أي الذهب ( كذهبه ) مشددا ، والإذهاب والتذهيب واحد ، وهو التمويه بالذهب ( فهو مذهب ) وكل مموه بالذهب فقد أذهب ، والفاعل مذهب ، قال لبيد : أو مذهب جدد على ألواحه ألناطق المبروز والمختوم ( و ) شيء ( ذهيب ) : مذهب ، قال أبو منصور : أراه على توهم حذف الزيادة قال حميد بن ثور : موشحة الأقراب أما سراتها فملس وأما جلدها فذهيب والمذاهب : سيور تموه بالذهب ، وقال ابن السكيت في قول قيس بن الخطيم : أتعرف رسما كاطراد المذاهب ، المذاهب : جلود كانت تذهب ، واحدها مذهب ، تجعل فيه خطوط مذهبة فترى بعضها في إثر بعض ، فكأنها متتابعة ، ومنه قول الهذلي : ينزعن جلد المرء نزع القين أخلاق المذاهب ، يقول : الضباع ينزعن جلد القتيل كما ينزع القين جلد السيوف ، قال : ويقال : المذاهب : البرود الموشاة ، يقال : برد مذهب ، ( و ) يقال : ذهبت الشيء فهو ( مذهب ) إذا طليته بالذهب . وفي حديث جرير ( حتى رأيت وجه رسول اللله صلى الله عليه وسلم ( يتهلل ) كأنه مذهبة ( قال ابن الأثير : كذا جاء في سنن النسائي ، وبعض طرق مسلم ، هو من الشيء المذهب أي المموه بالذهب ، قال : والرواية بالدال المهملة والنون . ( والذهبيون من المحدثين جماعة ) منهم : أبو الحسين عثمان بن محمد ، وأبو الوليد سليمان بن خلف الباجي ، وأبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص الأطروش ، وأبو الفتح عمر بن يعقوب بن عثمان الإربلي ، وشاهنشاه بن عبد الرزاق بن أحمد العامري . ومن المتأخرين : حافظ الشأم محمد بن عثمان قايماز شيخ المصنف ، وغيرهم ، رضي الله عنهم أجمعين . وتل الذهب من إقليم بلبيس ، وخليج الذهب في إقليم الأشمونين ، وجزيرة الذهب : اثنتان : إحداهما في المزاحمتين . ( وذهب ) الرجل ( كفرح ) يذهب ذهبا فهو ذهب ( و ) حكى ابن الأعرابي ( ذهب بكسرتين ) قال أبو منصور : وهذا عندنا مطرد ، إذا كان ثانيه حرفا من حروف الحلق وكان الفعل مكسور الثاني وذلك في ( لغة ) بني تميم ، وسمعه ابن الأعرابي فظنه غير مطرد في لغتهم فلذلك حكاه ( : هجم في المعدن على ذهب كثير ) فرآه ( فزال عقله وبرق بصره ) من عظمه في عينه ، فلم تطرف ، مشتق من الذهب قال الراجز : ذهب لما أن رآها تزمره وقال يا قوم رأيت منكره شذرة واد ورأيت الزهره ( والذهبة بالكسر : المطرة ) واحدة الذهاب ، وحكى أبو عبيد عن أصحابه الذهاب : الأمطار ( الضعيفة ، أو الجود ، ج ذهاب ) قال الشاعر : نوضحن في قرن الغزالة بعدما ترشفن درات الذهاب الركائك وأنشد الجوهري للبعيث : وعذي أشر كالأقحوان تشوفه ذهاب الصبا والمعصرات الدوالح وأنشد ابن فارس في المجمل قول ذي الرمة يصف روضة : حواء قرحاء أشراطية وكفت فيها الذهاب وحفتها البراعيم وفي حديث علي في الاستسقاء ( لا قزع ربابها : ولا شفان ذهابها ) الذهاب : الأمطار اللينة ، وفي الكلام مضاف محذوف ، تقديره : ولا ذات شفان ذهابها . ( والذهب محركة : مح ) بالمهملة ( البيض ) ومكيال ( معروف ) لأهل اليمن ) ، ورأيت في هامش نسخة ( لسان العرب ) ما صورته : في نسخة ( التهذيب ) الذهب بسكون الهاء ( ج ذهاب وأذهاب ، وجج ) : أي جمع الجمع ( أذاهب ) . في حديث عكرمة أنه قال في أذاهب من بر وأذاهب من شعير قال : يضم بعضها إلى بعض فيزكى . ( و ) ذهوب ( كصبور : امرأة ) نقله الصاغاني . ( و ) ذهاب ( كغراب : ع ) في ديار بلحارث بن كعب . ( و ) ذهبان ( كسحبان : ع باليمن ) بالساحل ، وأبو بطن . وذهبابة : قرية من قرى حران ، بها توفي أبو العباس أحمد بن عثمان بن الحديد السلمي الدمشقي ، ترجمه المنذري في التكملة ( وكشداد : لقب عمرو ) بن جندل بن مسلمة ، كما سماه ابن الكلبي في ( جمهرة النسب ) ( أو ) هو لقب ( مالكه بن جندل الشاعر ) كما سماه ابن الكلبي أيضا في كتاب ( ألقاب الشعراء ) وقال لقب بقوله : وما سيرهن إذ علون قراقرا بذي يمم ولا الذهاب ذهاب ، ( و ) الذهاب ( ككتاب : ) موضع ، وقيل : هو ( جبل ) بعينه قال أبو دواد : لمن طلل كعنوان الكتاب ببطن لواق أو بطن الذهاب ، ( ويضم ) فيه أيضا ، ( و ) يروى أيضا ( كسحاب ) وهو بالفتح ( يوم من أيام العرب ، واسم قببلة ) .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الذهب, : ، مرادف : ، تضاد : المعادن

⭐ ذهب, : اسم ذات لمعدن ثمين لونه أصفر لامع. نمثال: لبست المرأة ذهبا كثيرا في الحفلة . ، مرادف : ، تضاد : فضة-نحاس

⭐ وذهب, فضة , ذهب , ألماس (مجوهرات): ، مرادف : النضار , العسجد ، تضاد : فضة

⭐ ذ ه ب 1977- ذ ه ب ذهب/ ذهب إلى/ ذهب ب/ ذهب على/ ذهب عن/ ذهب في يذهب، ذهابا وذهوبا، فهو ذاهب وذهوب، والمفعول مذهوب إليه

⭐ ذهب الشخص: 1 - انصرف، غادر المكان "ذهب فلان على عجل- ذهب ولم يعد- ذهبوا أيدي سبأ [مثل]: تفرقوا كما تفرقت قبائل اليمن في البلاد عندما غرقت أرضهم وذهبت جناتهم- {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا} " ° ذهب عمله أدراج الرياح: ضاع جهده عبثا ودون فائدة وبلا نتيجة- ذهب بخياله بعيدا: شطح- ذهب جهده سدى: لم يأت عمله بأي نتيجة، وانتهى بدون جدوى. 2 - سار، مضى ومر "الوقت من ذهب لا يعود منه ما ذهب- {إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا} " ° ذهبت بهم الرياح كل مذهب: تشتتوا وتفرقوا في كل اتجاه- ذهب، وجاء: كرر الذهاب والحضور. 3 - ابتعد وقد يفيد التهديد حين يرد بصيغة الأمر " {اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم} " ° اذهب إلى الجحيم: عبارة تهديد، وقد تدل على الاستياء الشديد. 4 - مات، هلك "ذهب الطيبون- {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} " ° ذهاب الروح: الموت- ذهب إلى العالم الآخر: مات- ذهب حسرة: هلك- ذهبوا تحت كل كوكب: تفرقوا في كل اتجاه في الأرض.

من القرآن الكريم

(( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ))
سورة: 2 - أية: 17
English:

The likeness of them is as the likeness of a man who kindled a fire, and when it lit all about him God took away their light, and left them in darkness unseeing


تفسير الجلالين:

«مثلهم» صفتهم في نفاقهم «كمثل الذي استوقد» أوقد «ناراً» في ظلمة «فلما أضاءت» أنارت «ما حوله» فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه «ذهب الله بنورهم» أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي «وتركهم في ظلمات لا يبصرون» ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران