القاموس الشرقي
الرائب , رائب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يرَوِّب يصنع لبن رائب , يحشو الجص رَوَّب VERB:I make yoghurt;curdle milk;grout tile
+ رَوبِة لبن رائب , جص رَوبِة NOUN:FS yoghurt;grout
+ روبو إنسان_آلي روبو FOREIGN robot ;x; robot
+ روبورتاج ريبورتاج روبورتاج FOREIGN reportage ;x; reportage
+ روبورطاج ريبورتاج روبورطاج FOREIGN reportage ;x; reportage
+ روبنسون روبنسون رُوبِنْسُون noun Robinson
+ روبيرتو روبيرتو رُوبِيرْتُو noun Roberto
+ روبرتس روبرتس روبرتس noun Roberts
+ روبرتو روبرتو رُوبِرْتُو noun_prop Roberto
+ روبرت روبرت رُوْبِرْت noun Robert
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الرائب‏)‏ من اللبن الخاثر ثم يلزمه هذا الاسم وإن مخض أي أخذ زبده أنشد الأصمعي سقاك أبو ماعز رائبا ومن لك بالرائب الخاثر وقد راب يروب روبا ورؤوبا والروبة خميرته التي تلقى فيه ليروب وبتصغيرها سمي والد عمارة بن رويبة الثقفي ‏(‏وقوم‏)‏ روبى جمع رائب وهو الخاثر النفس ومن مخالطة النعاس وقيل جمع أروب كأنوك ونوكى وقيل في قول بشر فأما تميم تميم بن مر فألفاهم القوم روبى نياما إنهم شربوا الرائب فسكروا‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الروب: اللبن الرائب، راب يروب روبا: إذا كثفت دوايته وتكبد لبنه وأنى مخضه. وقيل: هو المروب، وأما الرائب فهو المخيض الذي أخذ رائبه وزبده. وروبته: صيرته رائبا. والمروب: إناء يروب فيه اللبن. والروبة: بقية من لبن رائب يترك في المروب. وروابة السقاء: لطاخة شبه روبة من اللبن. وفي المثل: أهون مظلوم سقاء مروب . وفي وصية أبي بكر لعمر رضي الله عنهما : عليك بالرائب من الأمور، وإياك والرائب منها قال: الرائب الأول: الأمر الحق الذي لا شبهة فيه كالرائب من الألبان، والثاني: هو الأمر الذي فيه شبهة فيريبك. وراب دمه: أي حان هلاكه. ويقال للنعجة إذا دعيت للحلب: روبى روبى. والروب: أن يروب الإنسان من كثرة النوم حتى يرى ذاك في وجهه. وقوم روبى: خثراء الأنفس مختلطون. وقيل: بل شربوا من الرائب حتى سكروا، والواحد رائب. وإنه لروب شوب: أي مختلط في أمره. وفي المثل: هو يشوب ويروب . وفي الخبر: لا شوب ولا روب في البيع والشرى أي لا غش. والروب: المكتل. وقيل: الجراب. والروبة في القدح: الأبنة، ربت القدح، وكذلك الربة. وربة الحمار: جفرته من بطنه. والرؤبة من الأرض: المكرمة للنبات، وجمعها رؤب، وبه سمي رؤبة بن العجاج. ورؤبة الليل: طائفة منه. وفلان لا يقوم بروبة أهله : أي بما أسندوا إليه من حوائجهم. وروبته: كسبه على عياله. وروبة الفحل: طرقه في جمامه. وروبت إبل بني فلان ترويبا: أي أعيت. ورجل رائب: معي. ومال روبى: أي هزلى.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

راب اللبن يروب روبا فهو رائب إذا خثر. والروبة بالضم مع الواو خميرة تلقى في اللبن ليروب والرؤبة بالهمزة قطعة يشعب بها الإناء وبها سمي.

⭐ كتاب العين:

"روب: الرائب: اللبن كثفت دوايته، وتكبد لبنه وأتى محضه. وقال أهل البصرة وبعض أهل الكوفة: هذا هو المروب، فأما الرائب فالذي أخذ زبده. والمروب: وعاء أو إناء يروب فيه اللبن.. والروبة: بقية من لبن رائب تترك في المروب كي يكون إذا صب عليه اللبن أسرع لروبه.. والروبة: الطائفة من الليل، وسمي رؤية بن العجاج، لأنه ولد في نصف الليل. والروب أيضا: أن يؤوب الإنسان من كثرة النوم حتى يرى ذلك في وجهه وثقله، ورجل ربان، وجمعه: روبي، ويقال: الواحد: رائب، قال بشر: فأما تميم. تميم بن مـر

⭐ لسان العرب:

: الروب : اللبن الرائب ، والفعل : راب اللبن يروب : خثر وأدرك ، فهو رائب ؛ وقيل : الرائب الذي يمخض فيخرج زبده . ولبن روب ورائب ، وذلك إذا كثفت دوايته ، وتكبد لبنه ، وأتى مخضه ؛ ومنه قيل : اللبن الـممخوض رائب ، لأنه يخلط بالماء عند الـمخض ليخرج زبده . : ما عندي شوب ولا روب ؛ فالروب : اللبن الرائب ، والشوب : العسل الـمشوب ؛ وقيل : الروب اللبن ، والشوب العسل ، من غير أن يحدا . : لا شوب ولا روب في البيع والشراء . تقول ذلك في السلعة تبـيعها أي إني بريء من عيبها ، وهو مثل بذلك . وقال ابن الأثير في تفسير هذا الحديث : أي لا غش ولا تخلـيط ؛ ومنه قيل للبن الـممخوض : رائب ، كما تقدم . من أمثالهم في الذي يخطـئ ويصـيب : هو يشوب ويروب ؛ قال أبو سعيد : معنى يشوب ينضح ويذب ، يقال للرجل إذا نضح عن صاحبه : قد شوب عنه ، قال : ويروب أي يكسل . والتشويب : أن ينضح نضحا غير مبالغ فيه ، : 440 > قوله يشوب أي يدافـع مدافعة لا يبالـغ فيها ، ومرة يكسل فلا يدافـع بتـة . قال أبو منصور : وقيل في قولهم : هو يشوب أي يخلط الماء باللبن فيفسده ؛ ويروب : يصلـح ، من قول الأعرابي : راب إذا أصلح ؛ قال : والروبة إصلاح الشأن والأمر ، ذكرهما غير مهموزين ، على قول من يحول الهمزة واوا . ابن الأعرابي : راب إذا سكن ؛ وراب : اتهم . قال أبو منصور : إذا كان راب بمعنى أصلح ، فأصله مهموز ، من رأب الصدع ، وقد مضى ذكرها . وأرابه : جعله رائـبا . الـمروب قبل أن يمخض ، والرائب بعد الـمخض وإخراج الزبد . وقيل : الرائب يكون ما مخض ، وما لم يمخض . قال الرائب الذي قد مخض وأخرجت زبدته . والـمروب الذي لم يمخض بعد ، وهو في السقاء ، لم تـؤخذ زبدته . قال أبو عبيد : إذا خثر اللبن ، فهو الرائب ، فلا يزال ذلك اسمه حتى ينزع زبده ، واسمه على حاله ، بمنزلة العشراء من الإبل ، ، ثم تضع ، وهو اسمها ؛ وأنشد الأصمعي : ماعز رائبا ، * ومن لك بالرائب الخاثر ؟ إنما سقاك الـممخوض ، ومن لك بالذي لم يمخض ولم ؟ وإذا أدرك اللبن ليمخض ، قيل : قد راب . أبو زيد : تعمد إلى اللبن إذا جعلته في السقاء ، فتقلبه ليدركه الـمخض ، ثم تمخضه ولم يرب حسنا ، هذا نص قوله ؛ وأراد بقوله حسنا نعما . الإناء والسقاء الذي يروب فيه اللبن . وفي التهذيب : إناء يروب فيه اللبن . قال : عامر بن جندب ، * تبغض أن تظلم ما في الـمروب : روب فيه اللبن . وفي المثل : للعرب أهون مظلوم سقاء مروب . وأصله : السقاء يلف حتى يبلغ أوان الـمخض ، والـمظلوم : الذي يظلم فيسقى أو يشرب قبل أن تخرج زبدته . أبو زيد في باب الرجل الذليل الـمستضعف : أهون مظلوم سقاء مروب . وظلمت السقاء إذا سقيته قبل إدراكه . بقـية اللبن الـمروب ، تترك في الـمروب حتى إذا صب عليه الـحليب كان أسرع لروبه . : خميرة اللبن ، الفتح عن كراع . وروبة اللبن : فيه من الحامض ليروب . وفي المثل : شب شوبا لك كما يقال : احلب حلبا لك شطره . غيره : الروبة خمـير اللبن الذي فيه زبده ، وإذا أخرج زبده فهو روب ، ويسمى أيضا رائبا ، بالمعنيين . وفي حديث الباقر : أتجعلون في النبـيذ الدردي ؟ قيل : وما الدردي ؟ قال الروبة . الروبة ، في الأصل : خمـيرة اللبن ، ثم يستعمل في كل ما أصلح شيئا ، وقد تهمز . قال ابن الأعرابي : روي عن أبي بكر في وصـيته لعمر ، رضي الله عنهما : عليك بالرائب من الأمور ، وإياك والرائب : 441 > قال ثعلب : هذا مثل ؛ أراد ؛ عليك بالأمر الصافي الذي ليس فيه شبهة ، ولا كدر ، وإياك والرائب أي الأمر الذي فيه شبهة وكدر . ابن الأعرابي : شاب إذا كذب ؛ وشاب إذا خدع في بيع أو شراء . ، الأخيرة عن اللحياني : جمام ماء الفحل ، وقيل : ، وقيل : هو ماؤه في رحم الناقة ، وهو أغلظ من وأبعد مطرحا . وما يقوم بروبة أمره أي بجماع أمره أي كأنه من روبة الفحل . الجوهري : وروبة الفرس : ماء جمامه ؛ يقال : أعرني روبة فرسك ، وروبة فحلك ، إذا استطرقته إياه . وروبة الرجل : عقله ؛ تقول : وهو يحدثني ، وأنا إذ ذاك غلام روبة . والروبة : الحاجة ؛ وما يقوم فلان بروبة أهله أي بشأنهم وصلاحهم ؛ وقيل : أي بما أسندوا إليه من حوائجهم ؛ وقيل : لا يقوم بقوتهم ومؤونتهم . والروبة : إصلاح الشأن والأمر . قوام العيش . والروبة : الطائفة من الليل . العجاج : مشتق منه ، فيمن لم يهمز ، لأنه ولد بعد الليل . وفي التهذيب : رؤبة بن العجاج ، مهموز . الروبة الساعة من الليل ؛ وقيل مضت روبة من الليل أي وبقـيت روبة من الليل كذلك . ويقال : هرق عنا من روبة وقطع اللحم روبة روبة أي قطعة قطعة . روبا ورؤوبا : تحير وفترت نفسه من شبع أو نعاس ؛ وقيل : سكر من النوم ؛ وقيل : إذا قام من النوم خاثر ؛ وقيل : اختلط عقله ، ورأيه وأمره . رائبا أي مختلطا خائرا . وقوم روباء أي خثراء . ورجل رائب ، وأروب ، وروبان ، والأنثى رائـبة ، عن اللحياني ، لم يزد على ذلك ، من قوم روبى : إذا كانوا كذلك ؛ وقال سيبويه : هم الذين أثخنهم السفر والوجع ، فاستثقلوا نوما . شربوا من الرائب فسكروا ؛ قال بشر : ، تمـيم بن مر ، * فألفاهم القوم روبى نـياما في الجمع ، شبيه بهلكى وسكرى ، واحدهم روبان ؛ وقال واحدهم رائب مثل مائق وموقى ، وهالك وهلكى . وروب : أعيا ، عن ثعلب . التحير والكسل من كثرة شرب اللبن . روبا إذا حان هلاكه . أبو زيد : يقال : دع الرجل فقد راب دمه يروب روبا أي قد حان هلاكه ؛ وقال في موضع آخر : لما يسفك دمه . قال وهذا كقولهم : فلان يحبس نجـيعه ويفور دمه . فلان ترويبا إذا أعيت . مكرمة من الأرض ، كثيرة النبات والشجر ، هي أبقى ، وبه سمي روبة بن العجاج . وكذلك روبة القدح ما يوصل به ، والجمع روب . والروبة : . والروبة : كلوب يخرج به الصيد من الجحر ، وهو الـمحرش . عن أبي العميثل الأعرابي . أبو بطن من العرب ، والله أعلم . : 442 >

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

روب : ( *!راب اللبن ) *!يروب ( *!روبا ، *!ورؤوبا : خثر ) بالتثليث أي أدرك ، ( ولبن *!روب *!ورائب ، أو هو ما يمخض ويخرج زبده ) تقول العرب : ما عندي شوب ولا *!روب ، *!فالروب : اللبن *!الرائب ، والشوب : العسل المشوب ، وقيل : هما اللبن والعسل ، من غير أن يحدا . وفي الحديث ( لا شوب ولا *!روب ) أي لا غش ولا تخليط . وعن الأصمعي : من أمثالهم في الذي يخطىء ويصيب ( هو يشوب *!ويروب ) ( *!وروبه *!وأرابه : ) جعله رائبا ، وقيل : الرائب يكون ما مخض وما لم يمخض ، وقال الأصمعي : الرائب الذي قد مخض وأخرجت زبدته ، *!والمروب : الذي لم يمخض بعد وهو في السقاء لم تؤخذ زبدته ، قال أبو عبيد : إذا خثر اللبن فهو الرائب ، فلا يزال اسمه حتى ينزع زبده ، واسمه على حاله بمنزلة العشراء من الإبل وهي الحامل ثم تضع وهو اسمها ، وأنشد الأصمعي : سقاك أبو ماعز *!رائبا ومن لك *!بالرائب الخاثر ، يقول : إنما سقاك الممخوض ، ومن لك بالذي لم يمخض ولم ينزع زبده ؟ وإذا أدرك اللبن ليمخض قيل : قد راب ، وقال أبو زيد : *!الترويب : أن تعمد إلى اللبن إذا جعلته في السقاء فتقلبه ليدركه المخض ، ثم تمخضه ولم *!يرب حسنا . ( *!والمروب كمنبر : ) الإناء أو ( السقاء ) الذي ( *!يروب ) كيقول وفي بعض النسخ بالتشديد ( فيه ) اللبن ، وفي ( التهذيب ) : إناء *!يروب فيه اللبن ، قال : عجيز من عامر بن جندب تبغض أن تظلم ما في *!المروب ، ( وسقاء *!مروب كمعظم : روب فيه اللبن ) وفي المثل للعرب ( أهون مظلوم سقاء مروب ) وأصله ، السقاء يلف حتى يبلغ أوان المخض ، والمظلوم : الذي يظلم فيسقى ، أو يشرب قبل أن تخرج زبدته . وعن أبي زيد في باب الرجل الذليل المستضعف ( أهون مظلوم سقاء مروب ) وظلمت السقاء إذا سقيته قبل إدراكه . ( *!والروبة ، وتضم ) الفتح عن كراع ( : خميرة ) تلقى في ( اللبن ) من الحامض *!ليروب ، وهذا أصل معنى *!الروبة ، وقد ذكر لها المصنف نحو اثني عشر معنى ، كما يأتي بيانها ، وهذا أحدها ، وقيل الروبة : خمير اللبن الذي فيه زبده ، وإذا أخرج زبده فهو *!رائب ( أو بقية اللبن ) المروب ، ( و ) من المجاز : الروبة بالضم والفتح عن اللحياني ( : جمام ماء الفحل ، و ) قيل : ( هو اجتماعه أو ) هو ( ماؤه في رحم الناقة ) ، وهو أغلظ من المهاة وأبعد مطرحا ، وقال الجوهري : *!روبة الفرس ماؤه في جمامه ، يقال : أعرمني روبة فرسك ، وروبة فحلك ، إذا استطرقته إياه ، ( و ) من المجاز *!الروبة ( الحاجة ) ، وما يقوم فلان بروبة أهله أي بشأنهم وصلاحهم ، وقيل أي بما أسندوا إليه من حوائجهم ، وقيل : لا يقوم بقوتهم ومؤنتهم ، قال أبو عبيدة المعمر بن مثنى : قال لي الفضل بن الربيع ، وقد قدمت عليه : ألك ولد يا أبا عبيدة : قلت : نعم ، قال : ما لك لم تقدم به معك ؟ قلت خلفته يقوم *!بروبة أهله ، قال : فأعجبته الكلمة ، وقال : اكتبوها عن أبي عبيدة ، قاله شيخنا ، ( و ) الروبة ( : قوام العيش و ) الروبة ( من الأمر : جماعه ) بضم الجيم ، تقول : ما يقوم بروبة أمره أي بجماع أمره ، كأنه من روبة الفحل ، فهو مجاز ، ( و ) من المجاز : الروبة ( : القطعة ) ، وفي غيره من الأمهات : الطائفة ( من الليل ) ، وفي ( لسان العرب ) : ( ومنه ) روبة ( بن العجاج فيمن لا يهمز ) لاءنه ولد بعد طائفة من الليل وفي ( التهذيب ) : رؤبة بن العجاج مهموز ، وقيل : الروبة ساعة من الليل ، وقيل : مضت روبة من الليل ، أي ساعة وبقيت روبة من الليل كذلك ، يقال : هرق عنا من روبة الليل ( و ) الروبة ( القطعة من اللحم ) يقال : قطع اللحم روبة روبة ، أي قطعة قطعة ، ( و ) الربة ( : كلوب يخرج ) به ( الصيد من جحره ) وهو المحرش ، عن أبي العميثل ( و ) الروبة ( : الفقر ) قاله ابن السيد والصاغاني ، ( و ) الروبة : ( شجرة النلك ) بكسر النون وضمها ، ويأتي للمؤلف ، وفسره ابن السيد بشجرة الزعرور ، ( و ) من المجاز الروبة : التخثر و ( الكسل ) من كثرة شرب اللبن ( والتواني ، و ) الروبة : ( المكرمة من الأرض الكثيرة النبات ) والشجر ، هي أبقى الأرض كلأ ، وهذا الأخير قد نقله الصاغاني ، قال : ويهمز ، قيل ، وبه سمي رؤبة بن العجاج ، وقال شراح الفصيح ، على ما نقله شيخنا : يجوز أن يكون منقولا من هذه المعاني كلها بلا مانع وترجيح هذا أو غيره ترجيح بلا مرجح ، وهو ظاهر إلا أن يكون هناك سبب يستند إليه ، انتهى ، فهذه اثنا عشر معنى ، وزادا ابن عديس : والروبة : بقية اللبن المروب ، وهذا قد ذكره المؤلف بأو لتنويع الخلاف ، وفي المثل ( شب شوبا لك *!روبته ) كما يقال : احلب حلبا لك شطره ، وزاد الجوهري : *!والروبة من الرجل : عقله ، قال ابن الأعرابي : تقول : وهو يحدثني ، وأنا إذ ذاك غلام ليست لي روبة ، والروبة : اللبن الذي فيه زبده ، والروبة أيضا : اللبن الذي نزع زبده ، كذا قال أبو عمر المطرز ، ونقله شيخنا . قلت : فهما ضد ، والروبة إصلاح الشان والأمر ، عن ابن الأعرابي ، وقال أبو عمر و الشيباني : الروبة : المشارة ، وهي الساقية ، نقله شيخنا ، والروبة من القدح : ما يوصل به ، والجمع *!روب ، كذا في ( لسان العرب ) . قلت : وهو قطعة من خشب تدخل في الإناء المنكسر ليشعب بها ، حكاها ابن السيد ، وهي مهموزة ، وقال أبو زيد : إن كان في الرحل كسر ورقع فاسم تلك الرقعة روبة ، والروبة : الدردي ، في حديث الباقر ( أتجعلون في النبيذ الدردي ؟ قيل : وما الدردي ؟ قال : الروبة من الفرس : باقي القوة على الجري فهذه عشرة معان استدركناها على المؤلف ، ومن طالع أمهات اللغة وجد أكثر من ذلك . ( وراب ) الرجل يروب ( روبا *!ورؤوبا : تحير وفترت نفسه من شبع أو نعاس ، أو قام ) من النوم ( خاثر البدن والنفس ، أو سكر من نوم ، و ) من المجاز ( رجل رائب *!وأروب *!وروبان ) والأنثى رائبة ، عن اللحياني ، ورأيت فلانا رائبا أي مختلطا خاثرا ، وهو أروب وروبان من قوم *!روبى إذا كانوا كذلك ، أي خثراء النفس مختلطين ، وقال سيبويه : هم الذين أثخنهم السفر والوجع فاستثقلوا نوما ، ويقال : شربوا من الرائب فسكروا ، قال بشر : فأما تميم تميم بن مر فألفاهم القوم روبى نياما ، وهو في الجمع شبيه بهلكى وسكرى ، واحدهم روبان ، وقال الأصمعي : واحدهم : رائب مثل مائق وموقى ، وهالك وهلكى . ( و ) راب الرجل وروب ( : أعيا ) ، عن ثعلب . ( و ) راب الرجل ( : كذب ) ، عن ابن الأعرابي ، ( و ) قيل ( : اختلط عقله ) ورأيه وأمره ، وهو رائب ، وعن ابن الأعرابي : راب : إذا أصلح ، وراب : سكن ، وراب اتهم ، قال أبو منصور : إذا كان راب بمعنى أصلح فأصله مهموز من رأب الصدع . ( و ) من المجاز : دعه فقد ( راب دمه ) يروب روبا أي ( حان هلاكه ) ، عن أبي زيد ، وقال في موضع آخر : إذا تعرض لما يسفك دمه ، قال : وهذا مثل قولهم : فلان يفور دمه ، وفي الأساس : شبه بلبن خثر وحان أن يمخض . ( و ) *!روب ( كطوب : ة ببلخ ) قرب سمنجان ( و ) روبى ( كطوبى : ة ببغداد ) من قرى دجيل ، وأبو الحرم حرمي بن محمود بن عبد الله بن زيد بن نعمة الروبي المصري محدث ، إلى جده روبة . ( *!والترويب ) *!كالروب ( الإعياء ) يقال : *!روبت مطية فلان إذا أعيت . ( و ) هذا ( راب كذا ) أي ( قدره ) . *!ورويبة أبو بطن ، وهو *!رويبة بن عامر بن العصبة بن امرىء القيس بن زيد مناة من بني تميم ، أعقب ، من وعلده عبد الله ، وسنان وعمر و ، وعمارة بن روعيبة ، له صحبة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ المذروب, : عصا طويلة وكبيرة الحجم ، مرادف : قطعة من الخشب ، تضاد :

⭐ مضروب, : ، مرادف : صَرَعَ,خَبَطَ ، تضاد : خَلَّصَ,نَجَّى

⭐ مهروب, : ، مرادف : هروب ، تضاد : منفذ - ملاذ - مناص

⭐ هروب, : الركض بسرعه تجنبا لأمرا ما ، مرادف : هروب:فرار. ، تضاد : مكوثٌ

⭐ يروب, : هي عملية تسخين الحليب واضافة جزء من اللبن له للحصول على الللبن ، مرادف : مَخَّضَ ، تضاد :

⭐ ر و ب 2216- ر و ب راب يروب، رب، روبا ورءوبا، فهو رائب

⭐ راب اللبن: خثر، أو مخض فخرج زبده ° راب دمه: حان هلاكه.

من القرآن الكريم

(( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ))
سورة: 20 - أية: 130
English:

So be thou patient under what they say, and proclaim thy Lord's praise before the rising of the sun, and before its setting, and proclaim thy Lord's praise in the watches of the night, and at the ends of the day; haply thou wilt be well-pleasing.


تفسير الجلالين:

«فاصبر على ما يقولون» منسوخ بآية القتال «وسبّح» صلّ «بحمد ربك» حال: أي ملتبساً به «قبل طلوع الشمس» صلاة الصبح «وقبل غروبها» صلاة العصر «ومن آناء الليل» ساعاته «فسبح» صل المغرب والعشاء «وأطراف النهار» عطف على محل من آناء المنصوب: أي صل الظهر لأن وقتها يدخل بزوال الشمس، فهو طرف النصف الأول وطرف النصف الثاني «لعلك ترضى» بما تعطى من الثواب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران