القاموس الشرقي
أرحام , أرحامكم , أرحامهن , أرحم , ارحم , ارحمني , ارحمهما , ارحموا , الأرحام , الراحمين , الرحم , الرحمان , الرحمة , الرحمن , الرحيم , المرحوم , المرحومة , بالرحمة , بالرحمن , بالمرحمة , برحمة , برحمتك , برحمتنا , برحمته , تراحم , ترحم , ترحما , ترحمكم , ترحمون , راحم , رحم , رحم`ن , رحما , رحماء , رحمان , رحمة , رحمتك , رحمتنا , رحمته , رحمتي , رحمن , رحمنا , رحمناهم , رحمه , رحمهما , رحيم , رحيما , سيرحمهم , لرحمة , للرحمن , مرحمة , مرحوم , وارحم , وارحمنا , والأرحام , والتراحم , والترحم , والرحمة , وبرحمته , وترحمنا , وترحمني , ورحمت , ورحمته , ورحمتي , ورحيم , ويرحم , يرحمكم , يرحمنا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ الجوز في البيت رحمة حتى لو كَان فحمة أهمية وجود الرجل بحياة المرأة رَحْمِة NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that the man's role in the house is very important. Therefore, they use this expression to encourage women to get married and not to set up high expectations for their future husbands.
+ رَحْمِة تعبير مهذب للإشارة لشخص متوفى رَحْمِة NOUN:FS It is a respected title to talk about a dead person
+ اِرحَم حَالك يتوقف عن فعل شيء رَحَم VERB:PHRASE stop doing sth!
+ لَا برحم ولَا بخلِّي رحمة الله تنزل قاسي القلب رَحَم VERB:PHRASE very harsh and ruthless
+ عقل الرَّحْمَن يصبح حكيما رَحْمَن NOUN_PROP:PHRASE be wise
+ المرحوم المرحوم رْحَم NOUN_PASSIVE_PART décédé ;x; deceased;late
+ الرحمن رحم`ن رَحْم`ن noun Rahman
+ الرحمان رحمان رَحْمَان noun Rahman
+ ترحمكم رحم- رَحِمَ iv have_mercy_with
+ الرحمة رحمة رَحْمَة gerund compassion mercy
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الرحم‏)‏ في الأصل منبت الولد ووعاؤه في البطن ثم سميت القرابة والوصلة من جهة الولاد رحما ومنها ذو الرحم خلاف الأجنبي وفي التنزيل ‏{‏وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض‏}‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الرحمن والرحيم اسمان مشتقان من الرحمة. والمرحمة الرحمة، رحمته رحمة ومرحمة، وترحمت عليه. والرحمة - بفتحتين - مثله. وما أقرب رحم فلان إذا كان ذا بر ورحمة. والرحم بيت مبيت الولد ووعاؤه في البطن. وناقة رحوم أصابها داء في رحمها فلا تقبل اللقاح، يقال رحمت. والرحم القرابة، والأرحام جمع. والرحمة السلى في بطن النتوج. مرح المرح شدة الفرح، فرس مرح ممراح مروح. ومرح جلدك أي ادهنه. والتمريح التمرين. ومرحى له تعجب ومدح، يقال ذلك للمرسل السهم عند الإصابة. وهو أيضا زجر. ومرحت العين بقذاها ومائها رمت به، وهو من مرح المزادة وهو سيلان مائها، تمرح مرحانا. وفي حديث علي - عليه السلام - فرغنا من مرح الجمل أي مما نحن فيه من القتال. وروي من مرحى الجمل ؛ وهو موضع الحرب. والنار المراح التي يصعد لهبها. والممرح في قول ابن هرمة تواعدن كرما بالسراة ممرحا هو المثمر من ذوات الثمار، وقيل: هو المعرش. وقد حكي في باب الحاء والزاي والميم. ومرحيا: اسم موضع.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

رحمنا الله وأنالنا رحمته التي وسعت كل شيء ورحمت زيدا رحما بضم الراء ورحمة ومرحمة إذا رققت له وحننت والفاعل راحم وفي المبالغة رحيم وجمعه رحماء. وفي الحديث { إنما يرحم الله من عباده الرحماء } يروى بالنصب على أنه مفعول يرحم وبالرفع على أنه خبر إن وما بمعنى الذين. والرحم موضع تكوين الولد ويخفف بسكون الحاء مع فتح الراء ومع كسرها أيضا في لغة بني كلاب وفي لغة لهم تكسر الحاء إتباعا لكسرة الراء ثم سميت القرابة والوصلة من جهة الولاء رحما فالرحم خلاف الأجنبي والرحم أنثى في المعنيين وقيل مذكر وهو الأكثر في القرابة.

⭐ كتاب العين:

"رحم: الرحمن الرحيم: اسمان مشتقان من الرحمة، ورحمة الله وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين، ويقال: ما أقرب رحم فلان إذا كان ذا مرحمة وبر، وقوله- جل وعز- |وأقرب رحما|، أي أبر بالوالدين من القتيل الذي قتله الخضر- عليه السلام-، وكان الأبوان مسلمين والابن كان كافرا فولد لهما بعد بنت فولدت نبيا، وأنشد: أحنى وأرحم من أم بـواحـدهـا

⭐ لسان العرب:

: الرحمة : الرقة والتعطف ، والمرحمة مثله ، وقد عليه . وتراحم القوم : رحم بعضهم بعضا . المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هدى ورحمة لقوم أي فصلناه هاديا ؛ وقوله تعالى : ورحمة للذين آمنوا منكم ؛ أي هو رحمة سبب إيمانهم ، رحمه رحما ورحما ورحمة ورحمة ؛ سيبويه ، ومرحمة . وقال الله عز وجل : وتواصوا بالمرحمة ؛ أي أوصى بعضهم بعضا برحمة الضعيف . وترحمت عليه أي قلت رحمة الله عليه . وقوله إن رحمت الله قريب من المحسنين ؛ فإنما ذكر وكأنه اكتفى بذكر الرحمة عن الهاء ، وقيل : إنما ذلك غير حقيقي ، والاسم الرحمى ؛ قال الأزهري : التاء في قوله أصلها هاء وإن كتبت تاء . الأزهري : قال عكرمة في رحمة من ربك ترجوها : أي رزق ، ولئن أذقناه نزعناها منه : أي رزقا ، وما أرسلناك إلا رحمة : أي ، وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء : أي حيا مجاعة ، وأراد بالناس الكافرين . من الرحمة . وفي المثل : رهبوت خير من رحموت أي أن ترحم ، لم يستعمل على هذه الصيغة إلا مزوجا . : دعا له بالرحمة . واسترحمه : سأله الرحمة ، ورجل . وقوله تعالى : وأدخلناه في رحمتنا ؛ قال ابن جني : هذا من الأوصاف ثلاثة : السعة والتشبيه والتوكيد ، أما كأنه زاد في أسماء الجهات والمحال اسم هو الرحمة ، وأما شبه الرحمة وإن لم يصح الدخول فيها بما يجوز فلذلك وضعها موضعه ، وأما التوكيد فلأنه أخبر عن العرض به عن الجوهر ، وهذا تغال بالعرض وتفخيم منه إذا حيز ما يشاهد ويلمس ويعاين ، ألا ترى إلى قول بعضهم في الجميل : ولو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا ؟ كقول كالمعروف ، أما مذاقه وأما وجهه فجميل مذاقا وجوهرا ، وهذا إنما يكون في الجواهر ، وإنما وينبه عليه ويعظم من قدره بأن يصوره في النفس على وأنوه صفاته ، وذلك بأن يتخير شخصا مجسما لا عرضا وقوله تعالى : والله يختص برحمته من يشاء ؛ معناه من يشاء ممن أخبر عز وجل أنه مصطفى والله الرحمن الرحيم : بنيت الصفة الأولى على فعلان لأن معناه وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين ، فأما بعد الرحمن لأن الرحمن مقصور على الله عز وجل ،. يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إنما قيل بسم الله الرحمن الرحيم بعد استغراق الرحمن معنى الرحمة لتخصيص المؤمنين به في : وكان بالمؤمنين رحيما ، كما قال : اقرأ باسم ربك الذي ثم قال : خلق الإنسان من علق ؛ فخص بعد أن عم لما في وجوه الصناعة ووجوه الحكمة ، ونحوه كثير ؛ قال الزجاج : من أسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأول ، ولم يكونوا أسماء الله ؛ قال أبو الحسن : أراه يعني أصحاب الكتب الأول ، أهل اللغة ذو الرحمة غاية بعدها في الرحمة ، لأن فعلان بناء من أبنية ورحيم فعيل بمعنى فاعل كما قالوا سميع بمعنى سامع وقدير ، وكذلك رجل رحوم وامرأة رحوم ؛ قال الأزهري ولا يجوز رحمن إلا الله عز وجل ، وفعلان من أبنية ما يبالع في فالرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أن يقال رحمن لغير وحكى الأزهري عن أبي العباس في قوله الرحمن الرحيم : جمع الرحمن عبراني والرحيم عربي ؛ وأنشد لجرير : المجد أو تشروا عباءكم أو تجعلوا الينبوت ضمرانا إلى القسين هجرتكم ، رحمان قربانا ؟ عباس : هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر ، فالرحمن العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرحمن اسم ممتنع غير ، وقد يقال رجل رحيم . الجوهري : الرحمن والرحيم اسمان الرحمة ، ونظيرهما في اللة نديم وندمان ، وهما بمعنى ، ويجوز إذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جاد إلا أن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أن يسمى به يوصف ، ألا ترى أنه قال : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ؟ الاسم الذي لا يشركه ، وهما من أبنية المبالغة ، ورحمن أبلغ من رحيم ، والرحيم غير الله تعالى فيقال رجل رحيم ، ولا يقال رحمن . وكان يقال له رحمان اليمامة ، والرحيم بمعنى المرحوم ؛ قال عملس بن عقيل : عضت بك الحرب عضة ، عليك رحيم بني آدم عند العرب : رقة القلب وعطفه . ورحمة عطفه وإحسانه ورزقه . والرحم ، بالضم : الرحمة . وما أقرب رحم كان ذا مرحمة وبر أي ما أرحمه وأبره . وفي وأقرب رحما ، وقرئت : رحما ؛ الأزهري : يقول أبر القتيل الذي قتله الخضر ، وكان الأبوان مسلمين والابن كافرا بعد بنت فولدت نبيا ؛ وأنشد الليث : من أم بواحدها وأشجع من ذي لبدة ضاري إسحق في قوله : وأقرب رحما ؛ أي أقرب عطفا وأمس والرحم والرحم في اللغة : العطف والرحمة ؛ وأنشد : ومنزل الفرقا مالك عندها ظلم جارية ، والرحم ؟ : رحم من تعوجا : الرحم على إدريس عمرو بن العلاء : وأقرب وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هرم بن سنان : التقوى ويعصمه ، العثرات ، الله والرحم ديوان زهير : الرحم أي صلة القرابة بدل الرحم ). عسر وعسر . وأم الرحم : مكة . وفي حديث مكة : هي أم رحم أي . والمرحومة : من أسماء مدينة سيدنا رسول الله ، صلى وسلم ، يذهبون بذلك إلى مؤمني أهلها . وسمى الله الغيث برحمته ينزل من السماء . وقوله تعالى حكاية عن ذي هذا رحمة من ربي ؛ أراد هذا التمكين الذي قال ما مكني فيه ، أراد وهذا التمكين الذي آتاني الله حتى أحكمت السد ربي . رحيم الأنثى ، وهي مؤنثة ؛ قال ابن بري : شاهد تأنيث رحم معقومة ، وقول ابن الرقاع : عن ريان منغمس ، رحمها الجملا : الرحم والرحم بيت منبت في البطن ؛ قال عبيد : رحم ، كمن يخيب ؟ كان ينبغي أن يعادل بقوله ذات رحم نقيضتها فيقول أغير كذات رحم ، قال : وهكذا أراد لا محالة ولكنه جاء بالبيت على وذلك أنها لما لم تكن العاقر ولودا صارت ، وإن كانت ذات كأنها لا رحم لها فكأنه قال : أغير ذات رحم كذات والجمع أرحام ، لا يكسر على غير ذلك . وامرأة رحوم إذا اشتكت رحمها ، ولم يقيده في المحكم بالولادة . ابن الأعرابي : الرحم من علة ؛ والجمع رحم « والجمع رحم » أي جمع صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رحمت رحما ورحمت وكذلك العنز ، وكل ذات رحم ترحم ، وناقة رحوم كذلك ؛ : هي التي تشتكي رحمها بعد الولادة فتموت ، وقد رحمت رحما ، وهي رحمة ، وقيل : هو داء يأخذها في تقبل اللقاح ؛ وقال اللحياني : الرحام أن تلد الشاة ثم لا . وشاة راحم : وارمة الرحم ، وعنز راحم . ويقال : أعيا في رحم ، يعني الصبي ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب . أسباب القرابة ، وأصلها الرحم التي هي منبت الولد ، وهي الجوهري : الرحم القرابة ، والرحم ، بالكسر ، مثله ؛ قال نعمة يممتها ، قد بردت بلالها بري : ومثله لقيل بن عمرو بن الهجيم : ناء بعيد وصلته ، بللتها ببلاها وبهذا البيت سمي بليلا ؛ وأنشد ابن سيده : ، يا آل عكرم ، واذكروا والرحم بالغيب تذكر إلى أن هذا مطرد في كل ما كان ثانيه من حروف الحلق ، والجمع منهما أرحام . وفي الحديث : من ملك ذا رحم حر ؛ قال ابن الأثير : ذوو الرحم ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب ، ويطلق في الفرائض من جهة النساء ، يقال : ذو رحم محرم ومحرم ، وهو من نكاحه كالأم والبنت والأخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إليه من الصحابة والتابعين وأبو خنيفة وأصحابه وأحمد ملك ذا رحم محرم عتق عليه ، ذكرا كان أو أنثى ، وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إلى أنه يعتق والآباء والأمهات ولا يعتق عليه غيرهم من ذوي وذهب مالك إلى أنه يعتق عليه الولد والوالدان والإخوة ولا . وفي الحديث : ثلاث ينقص بهن العبد في الدنيا في الآخرة ما هو أعظم من ذلك : الرحم والحياء وعي الرحم ، بالضم : الرحمة ، يقال : رحم رحما ، ويريد ينال المرء بقسوة القلب ووقاحة الوجه وبسطة اللسان التي هي الخصال من الزيادة في الدنيا . وقالوا : جزاك الله خيرا ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرا والقطيعة ، بالنصب لا وفي الحديث : إن الرحم شجنة معلقة بالعرش تقول : اللهم وصلني واقطع من قطعني . الأزهري : الرحم بني أب . وبينهما رحم أي قرابة قريبة . وقوله عز واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ؛ من نصب أراد واتقوا تقطعوها ، ومن خفض أراد تساءلون به وبالأرحام ، وهو نشدتك بالله وبالرحم . ورحم السقاء رحما ، فهو ضيعه أهله بعد عينته فلم يدهنوه حتى فسد فلم يلزم والرحوم : الناقة التي تشتكي رحمها بعد النتاج ، وقد رحمت ، رحامة ورحمت ، بالكسر ، رحما . : اسمان .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

رحم :| | ( الرحمة ) بالفتح ، ( ويحرك ) ، | حكاه سيبويه : ( الرقة ) . قال | الراغب : ' الرحمة : رقة تقتضي | الإحسان إلى المرحوم ، وقد | يستعمل تارة في الرقة المجردة | وتارة في الإحسان المجرد وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة ، | نحو : رحم الله فلانا . وإذا وصف | به الباري فليس يراد به إلا الإحسان | المجرد دون الرقة ، وعلى هذا روي | أن الرحمة من الله إنعام وإفضال ، | | ومن الآدميين رقة وتعطف ، وعلى | هذا قوله [ & ] | ذاكرا عن ربه : ' أنه [ لما ] خلق | الرحم قال [ له ] : أنا الرحمن ، | وأنت الرحم ، شققت اسمك من | اسمي ، فمن وصلك وصلته ، ومن | قطعك قطعته ' ، فذلك إشارة إلى ما | تقدم ، وهو أن الرحمة منطوية على | معنيين : الرقة والإحسان ، فركز | تعالى في طبائع الناس الرقة ، وتفرد | بالإحسان ، فصار كما أن لفظ | الرحم من الرحمة فمعناه الموجود | في الناس من المعنى الموجود لله ، | فتناسب معناهما تناسب لفظيهما ' | انتهى . وقال الحرالي : الرحمة : | نحلة ما يوافي المرحوم في ظاهره | وباطنه ، أدناه كشف الضر وكف | الأذى ، وأعلاه الاختصاص برفع | الحجاب . | | وقال القاشاني : الرحمة على | قسمين : امتنانية ووجوبية ، | فالامتنانية هي الرحمة المفيضة | للنعم السابقة على العمل ، وهي | التي وسعت كل شيء ، وأما | الوجوبية فهي الموعودة للمتقين | والمحسنين في قوله تعالى : | ! 2 < فسأكتبها للذين يتقون > 2 ! ، وفي | قوله تعالى : ^ ( إن رحمت الله قريب | من المحسنين ) ^ قال : وهي | داخلة في الامتنانية ؛ لأن الوعد بها | على العمل محض المنة ، وفي | تفسير الإمام أبي إسحاق أحمد بن | محمد بن إبراهيم الثعلبي : إرادة | الله الخير بأهله ، وهي على هذا | صفة ذات ، وقيل : ترك العقوبة | لمن يستحق العقوبة وإسداء الخير | إلى من لا يستحق ، وعلى هذا | صفة فعل ، ( و ) قول المصنف : | الرحمة : ( المغفرة ، و ) الرحمة : | ( التعطف ) فيه تخصيص بعد تعميم | | كما يظهر من سياق عبارة الراغب . | | وقوله تعالى : ! 2 < وأدخلناه في رحمتنا > 2 ! ، قال ابن جني : هذا | مجاز ، وفيه الأوصاف ثلاثة : | السعة ، والتشبيه ، والتوكيد . أما | السعة فلأنه كأنه زاد في أسماء | الجهات والمحال اسما هو | الرحمة . وأما التشبيه فلأنه شبه | الرحمة وإن لم يصح الدخول فيها | بما يجوز الدخول فيه ؛ فبذلك | وضعها موضعة . وأما التوكيد فلأنه | أخبر عن العرض بما يخبر به عن | الجوهر ، وهذا تغال بالعرض ، | وتفخيم منه ، إذ صير إلى حيز ما | يشاهد ويلمس ويعاين ( كالمرحمة ) ، | ومنه قوله تعالى : ! 2 < وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة > 2 ! أي : أوصى | بعضهم بعضا برحمة الضعيف | والتعطف عليه ، ( والرحم بالضم ، | و ) الرحم ( بضمتين ) . | | وقال أبو إسحاق في قوله تعالى : | ! 2 < وأقرب رحما > 2 ! أي أقرب عطفا | وأمس بالقرابة ، وأنشد : | ( فلا ومنزل الفرقان | مالك عندها ظلم ) | ( وكيف بظلم جارية | ومنها اللين والرحم ) | | وقال رؤبة : | ( يا منزل الرحم على إدريس ) | | وقرأ أبو عمرو بن العلاء ( وأقرب | رحما ) بالتثقيل ، واحتج بقول | زهير يمدح هرم بن سنان : | | ( ومن ضريبته التقوى ويعصمه | من سيئ العثرات الله والرحم ) | | وهو مثل عسر ، وعسر . | | ( والفعل ) من كلها رحم ( كعلم ، | ورحم عليه ترحيما . وترحما . | ( والأولى ) هي ( الفصحى ، والاسم | الرحمى ) بالضم : ( قال له رحمه | الله ) ، ونص الجوهري : وقد | رحمته وترحمت عليه ، ولم يذكر رحمه الله ترحيما . وظاهر إطلاقه | يدل على أن ترحم عليه فصيحة | لأنه شرط في كتابه أن لا يذكر إلا | ما صح عنده . ونقل شيخنا عن | العباب للصاغاني أن ترحمت عليه | لحن ، والصواب : رحمته ترحيما ، | وكذا قال الصيدلاني ، أنه لا يقال : | ترحمت بل رحمت . قال : وفي | الترحم معنى التكلف ، فلا يطلق | على الله تعالى ، ورده جماعة من | المحققين بأنه وارد في الأحاديث | الصحيحة ، وبأن صيغة التفعل | ليست خاصة يالتكلف ، بل تكون | لغيره كالتوحد والتكبر ، ونقله | الشهاب مبسوطا في مواضع من | شرح الشفاء ، ولشيخ شيوخنا | الإمام أبي السرور سيدي العربي | الفاسي في ذلك رسالة ، نقل | خلاصتها شيخنا سيدي المهدي | الفاسي في شروحه لدلائل | الخيرات . انتهى سياق شيخنا . | | قلت : وفي نقله عن العباب نظر ؛ | لأن مصنفه وصل إلى تركيب ' بكم ' | وبقى ما بعده ناقصا ؛ لأنه اخترمته | المنية كما سبق ذلك ، ولعله ساق | هذه العبارة في تركيب آخر من كتابه | بمناسبة أو في كتاب آخر من | مصنفاته اللغوية ، فتأمل ذلك . | وقوله : بل تكون لغيره كالتوحد | والتكبر . قلت : أي : للمبالغة | والتكثير ، فالأولى جعل هذ اللفظة | | في حديث الصلاة من هذا القبيل كما | حقق ذلك بعض أصحابنا . وحاصل | ما في شرح الدلائل للفاسي ما | نصه : ترحم : لغة غير فصيحة . | وقيل : لحن ، وقيل مع كونها لا | يصح إطلاقها على الله تعالى لما | فيها من التكلف . وقيل : إن ذلك | جار على إرادة المشاكلة أو المجازاة | أو نحوهما ؛ لأن الترحم هنا سؤال | الرحمة ومن الله إعطاؤها ، وفي | الحديث المذكور الدعاء للنبي [ & ] | بالرحمة والمغفرة ، | وهي مسألة مختلف فيها ، والحق | منع ذلك على الانفراد ، وجوازه | تبعا للصلاة ونحوها . | | ( و ) الرحموت ، فعلوت من | الرحمة ، يقال : ( رهبوت خير | لك من رحموت ، لم يستعمل ) هذه | الصيغة ( إلا مزدوجا ) وهو مثل من | أمثالهم ( أي : أن ترهب خير لك من | أن ترحم ) ، نقله الجوهري . | | ( و ) قوله تعالى : ! 2 < والله يختص برحمته من يشاء > 2 ! . ( أي ) : | يختص ( بنبوته ) ممن أخبر عز وجل | أنه مصطفى مختار . | ( والرحم ، بالكسر ، وككتف : بيت | منبت الولد ، ووعاؤه ) في البطن ، كما | في المحكم . وأنشد لعبيد : | ( أعاقر كذات رحم | أم غانم كمن يخيب ) | | واقتصر الجوهري على اللغة الثانية | فقال : الرحم : رحم الأنثى ، وهي | مؤنثة . قال ابن بري : شاهد تأنيث | الرحم قولهم : الرحم معقومة ، | وقول ابن الرقاع : | ( حرف تشذر عن ريان منغمس | مستحقب رزأته رحمها الجملا ) | | | قلت : وفيه أيضا شاهد على كسر | الراء من رحم . | | ( و ) من المجاز : الرحم : ( القرابة ) | تجمع بني أب ، وبينهما رحم أي : | قرابة قريبة ، كذا في التهذيب . | قال الجوهري : والرحم ، بالكسر ، | مثله . وأنشد الأعشى : | ( أما لطالب نعمة يممتها | ووصال رحم قد بردت بلالها ) | | قال ابن بري : ومثله لقيل بن | شمرو بن الهجيم : | ( وذي نسب ناء بعيد وصلته | وذي رحم بللتها ببلالها ) | | قال : وبهذا البيت سمي بليلا ، | وأنشد ابن سيده : | ( خذوا حذركم يا آل عكرم واذكروا | أواصرنا والرحم بالغيب تذكر ) | | وذهب سيبويه إلى أن هذا مطرد في | كل ما كان ثانيه من حروف الحلق . | | ( أو ) الرحم : ( أصلها وأسبابها ) . | ونص المحكم : والرحم : أسباب | القرابة ، وأصلها الرحم التي هي | منبت الولد وهي الرحم ، فقوله : | وأصلها ، ليس من تفسير الرحم | كما زعمه المصنف ، فتأمل ذلك | بدقة تجده ، ويدل لذلك أيضا نص | الأساس : ' هي علاقة القرابة | وسببها ' . انتهى . وقالوا : حزاك | الله خيرا . والرحم والرحم بالرفع | والنصب ، وجزاك شر ا والقطيعة | بالنصب لا غير . وفي الحديث : | | ' أن الرحم شجنة معلقة بالعرش | | تقول : اللهم صل من وصلني ، | واقطع من قطعني ' . وفي الحديث | القدسي : قال الله تعالى لما | خلق الرحم : ' أنا الرحمن ، وأنت | الرحم ، شققت اسمك من اسمي ، | فمن وصلك وصلته ، ومن قطعك | قطعته ' ويروى : بتته ، وقد تقدم . | وفي الحديث : ' من ملك ذا | رحم محرم فهو حر ' . قال ابن | الأثير : ' ذو الرحم هو الأقارب ، | ويقع على كل من يجمع بينك وبينه | نسب ، ويطلق في الفرائض على | الأقارب من جهة النساء ، يقال : ذو | رحم محرم ومحرم ، وهو من لا | يحل نكاحه كالأم والبنت والأخت | والعمة والخالة . والذي ذهب إليه | أكثر العلماء من الصحابة | والتابعين وأبو حنيفة وأصحابه | وأحمد أن من ملك ذا رحم محرم | عتق عليه ذكرا كان أو أنثى ، قال : | وذهب الشافعي وغيره من الأئمة | والصحابة والتابعين إلى أنه يعتق | عليه الأولاد والآباء والأمهات ، | ولا يعتق عليه غيرهم . | | ( ج : أرحام ) ، لا يكسر على غير | ذلك ، ومنه قوله تعالى : ! 2 < واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام > 2 ! ، قال : | الأزهري : من نصب أراد : | واتقوا الأرحام أن تقطعوها ، ومن | | خفض : أراد تساءلون به وبالأرحام ، | وهو قولك : نشدتك بالله وبالرحم . | | ( وأم رحم ، بالضم ، وأم الرحم ) | معرفا باللام : ( مكة ) ، قد جاء | هكذا في الحديث أي : هي أصل | الرحمة . | | ( والمرحومة : المدينة شرفها الله | تعالى ) وصلى على ساكنها ، يذهبون | بذلك إلى مؤمني أهلها . | | ( والرحوم ، والرحماء ) منأ ، ومن | الإبل والشاء : ( التي تشتكي رحمها | بعد الولادة ) ، ولم يقيده في | المحكم بالولادة ، وقيده اللحياني ، | ونصه : ناقة رحوم هي التي تشتكي | رحمها بعد الولادة ، ( فتموت منه ) ، | وفي الصحاح : بعد النتاج ، ( وقد | رحمت ككرم ، وفرح ، وعني ) ، | واقتصر الجوهري على الأوليين | ( رحامة ورحما ) بفتحهما ، | ( ويحرك ) ، الأول مصدر رحم ، | ككرم ، والثاني مصدر رحم ، | كعني ، والثالث مصدر رحم كفرح ، | ففيه لف ونشر غير مرتب ، وكل | ذات رحم ترحم : ( أو هو ) أي | الرحم ( داء يأخذ في رحمها فلا | تقبل اللقاح ، أو أن تلد فلا يسقط | سلاها ) ، وهذا قول اللحياني ، لكنه | فسر به الرحام ، كغراب ، ونص ه : | الرحام في الشاء : أن تلد إلى آخر | العبارة ، ففي سياق المصنف مخالفة | لا تخفى ، ثم قال اللحياني : ( وشاة | راحم : وارمة الرحم ) ، وعنز راحم . | | ( ومحمد بن رحمويه كعمرويه ) | البخاري . | | ( ورحيم ، كزبير : ابن مالك | الخزرجي ) ، سمع منه عبد الغني بن | سعيد ، ( و ) رحيم ( بن حسن | الدهقان ) الكوفي ، عن عبيد بن | سعيد الأموي . | | ( ومرحوم ) بن عبد العزيز البصري | ( العطار ) عن أبي عمران الجوني | وثابت ، وعنه ابن المديني وبندار ، | وأحمد بن إبراهيم الدورقي ثقة | عباد ، توفي سنة ثمان وثمانين | | ومائة : ( محدثون . ورحمة : من | أسمائهن ) . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | تراحم القوم : رحم بعضهم بعضا ، | نقله الجوهري . | | والرحمة : الرزق ، وبه فسر قوله | تعالى : ! 2 < ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه > 2 ! وسمي | الغيث رحمة لأنه برحمته ينزل من | السماء . | | وقوله تعالى : ! 2 < وإذا أذقنا الناس رحمة > 2 ! أي : حيا وخصبا بعد | المجاعة . | | واسترحمه : سأله الرحمة ، ورجل | مرحوم ، ومرحم ، شدد للمبالغة ، | نقله الجوهري . | | من أسمائه تعالى : الرحمن | والرحيم ، بنيت الصفة الأولى على | فعلان ، لأن معناه الكثرة ، وذلك | لأن رحمته وسعت كل شيء ، وهو | أرحم الراحمين . | | وقال الزجاج : الرحمن : اسم | من أسماء الله عز وجل مذكور في | الكتب الأول ، ولم يكونوا يعرفونه | من أسماء الله تعالى . قال أبو | الحسن : أراه يعني أصحاب الكتب | الأول ، ومعناه عند أهل اللغة : ذو | الرحمة التي لا غاية بعدها في | الرحمة . ورحيم فعيل بمعنى فاعل ، | كما قالوا سميع بمعنى سامع . ولا | يجوز أن يقال : رحمن إلا لله عز | وجل ، وحكى الأزهري عن أبي | العباس في قوله تعالى : ! 2 < الرحمن الرحيم > 2 ! : ' جمع بينهما لأن | الرحمن عبراني ، والرحيم عربي ، | وأنشد لجرير : | ( لن تدركوا المجد أو تشروا عباءكمو | بالخز أو تجعلوا الينبوت ضمرانا ) | | ( أو تتركون إلى القسين هجرتكم | ومسحكم صلبهم رحمان قربانا ) | | وقال الجوهري : ' هما اسمان | مشتقان من الرحمة ، ونظيرهما في | اللغة : نديم وندمان ، وهما بمعنى ، | ويجوز تكرير الاسمين إذا اختلف | اشتقاقهما على جهة التوكيد ، كما | يقال : [ فلان ] جاد مجد ، إلا أن | الرحمن اسم مخصص بالله ، لا | يجوز أن يسمى به غيره ، ألا ترى | أنه قال : ! 2 < قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن > 2 ! فعادل به الاسم الذي لا | يشركه فيه غيره ، وكان مسيلمة | الكذاب يقال له : رحمان اليمامة . | | والرحيم قد يكون بمعنى المرحوم | كما يكون بمعنى الراحم ، قال عملس | ابن عقيل : | ( فأما إذا عضت بك الحرب عضة | فإنك معطوف عليك رحيم ) | | انتهى . | | وقال ابن عباس : ' هما اسمان | رقيقان أحدهما أرق من الآخر ، | فالرحمن : الرقيق ، والرحيم : | العاطف على خلقه بالرزق ' . وفي | تفسير الثعلبي : وقد فرق بينهما قوم | فقالوا : الرحمن : العاطف على | جميع خلقه كافرهم ومؤمنهم | وفاجرهم بأن خلقهم ورزقهم . | والرحيم بالمؤمنين خاصة بالهداية | والتوفيق في الدنيا والرؤية في | العقبى . فالرحمن خاص اللفظ عام | المعنى . والرحيم عام اللفظ خاص | المعنى . فالرحمن خاص من حيث | إنه لا يسمى به أحد إلا الله ، عام | من حيث إنه يشمل جميع | الموجودات من طريق الخلق | والرزق والنفع والدفع . والرحيم | عام من حيث اشتراك المخلوقين | في التسمي به ، خاص من طريق | المعنى ؛ لأنه يرجع إلى اللطف | والتوفيق ، وهذا معنى قول جعفر | | الصادق : ' الرحمن اسم خاص | لصفة عامة ، والرحيم اسم عام | لصفة خاصة ' . | | قلت : وفيه مباحث استوفيناها في | شرح حديث الرحمة المسلسل | بالأولية . | | والرحم ، محركة : خروج الرحم | من علة ، عن ابن الأعرابي . | | والرحام ، بالضم : أن تلد الشاة ثم | لا يسقط سلاها ، عن اللحياني . | | وناقة رحمة ، كفرحة أي : رحوم ، | وجمع الرحوم : رحم بضمتين ، | ورجل رحوم وامرأة رحوم أي رحيم . | | وحاجب بن أحمد بن يرحم | الطوسي ، كينصر : محدث مشهور . | وجمع الرحيم : الرحماء . وجمع | المرحمة : المراحم . | | والرحامة : مصدر الرحم بمعنى | وصلة القرابة . | | ورحم الشقاء ، كفرح رحما فهو | رحم : ضيعه أهله بعد عينته ، فلم | يدهنوه ، ففسد ، فلم يلزم الماء . | | وكزبير : رحيم بن أبي معشر | الكوفي ، روى عنه عبيد بن غنام ، | وعبد الرحمن بن عباد المعولي | البصري يعرف برحيم ، حدث عن | عبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب . | | وبفتح الراء : الملك الرحيم في بني | بويه صاحب الموصل . | | ورحمة بن مصعب الواسطي ، | محدث ضعيف . | | ومحلة عبد الرحمن ، وتعرف | بالرحمانية : قرية على نيل مصر ، | وقد دخلتها . |

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ وترحم, : ، مرادف : يتوسل, استعطف ، تضاد : استكبر, تغطرس

⭐ يرحم, : ، مرادف : يرأف. ، تضاد : يُعَّنِف.

⭐ ر ح م 2065- ر ح م رحم يرحم، رحمة ورحما، فهو راحم، والمفعول مرحوم

⭐ رحم يتيما: رق له وعطف عليه "ضربه بلا رحمة ولا شفقة- كان يوم فتح مكة يوم الرحمة- ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء [حديث]- {كتب على نفسه الرحمة}: أوجبها على نفسه كرما منه وفضلا- {وأقرب رحما} ".

من القرآن الكريم

(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ))
سورة: 1 - أية: 1
English:

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate


تفسير الجلالين:

«بسم الله الرحمن الرحيم» للمزيد انقر هنا للبحث في القران