⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الرجس النتن والرجس القذر قال الفارابي وكل شيء يستقذر فهو رجس وقال النقاش الرجس النجس وقال في البارع وربما قالوا الرجاسة والنجاسة أي جعلوهما بمعنى وقال الأزهري النجس القذر الخارج من بدن الإنسان وعلى هذا فقد يكون الرجس والقذر والنجاسة بمعنى وقد يكون القذر والرجس بمعنى غير النجاسة ورجس رجسا من باب تعب ورجس من باب قرب لغة والنرجس مشموم معروف وهو معرب ونونه زائدة باتفاق وفيها قولان أقيسهما وهو المختار واقتصر الأزهري على ضبطه الكسر لفقد نفعل بفتح النون إلا منقولا من الأفعال وهذا غير منقول فتكسر حملا للزائد على الأصلي كما حمل إفعل بكسر الهمزة في كثير من أفراده على فعلل نحو الإذخر والإثمد والإسحل وهو شجر والإصبع في لغة والقول الثاني الفتح لأن حمل الزائد على الزائد أشبه من حمل الزائد على الأصلي فيحمل نرجس على نضرب ونصرف وفيه نظر لأن الفعل ليس من جنس الاسم حتى يشبه به.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الرجس من الرجال: القذر، رجس الرجل يرجس رجاسة، وهو رجس مرجوس. ورجال رجس وأرجاس. والرجس في القرآن: العذاب؛ كالرجز. ورجس الشيطان: وسوسته وهمزه. والرجس: الصوت الشديد الرعد. وكذلك الهدير للبعير. والسحاب يرجس ويرتجس. والغمام الرواجس: هي الرواعد. والراجس: الذي يمخض السقاء؛ يرجسه رجسا. والرجس: ضرب الرجل بالدلو الماء حتى تمتلىء، ومنه سمي المرجاس: وهو الحجر الذي يخضخض به الماء؛ وهو رجام البئر. وهم في مرجوسة من أمرهم: أي في اختلاط؛ ومرجوساء. ورجسني عن الأمر: أي عاقني، يرجسني ويرجسني.

⭐ لسان العرب:

: الرجس : القذر ، وقيل : الشيء القذر . ورجس الشيء ، وإنه لرجس مرجوس ، وكل قذر رجس . ورجل : نجس ، ورجس : نجس ؛ قال ابن دريد : وأحسبهم قد نالوا ، وهي الرجاسة والنجاسة . وفي الحديث : أعوذ بك من ؛ الرجس : القذر ، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والكفر ، والمراد في هذا الحديث الأول . قال الفراء : إذا ثم أتبعوه النجس ، كسروا الجيم ، وإذا بدأوا يذكروا معه الرجس فتحوا الجيم والنون ؛ ومنه الحديث : نهى أن ، وقال : إنها رجس أي مستقذرة . العذاب كالرجز . التهذيب : وأما الرجز فالعذاب والعمل الذي يؤدي . والرجس في القرآن : العذاب كالرجز . وجاء في دعاء وأنزل عليهم رجسك وعذابك ؛ قال أبو منصور : الرجس ههنا بمعنى وهو العذاب ، قلبت الزاي سينا ، كما قيل الأسد والأزد . وقال الفراء تعالى : ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ؛ إنه العقاب وهو مضارع لقوله الرجز ، قال : ولعلها لغتان . وقال ابن الكلبي في : فإنه رجس ؛ الرجس : المأتم ، وقال مجاهد كذلك يجعل الله قال : ما لا خير فيه ، قال أبو جعفر : إنما يريد الله ليذهب عنكم البيت ويطهركم ، قال : الرجل الشك . ابن الأعرابي : جماعى رجسون نجسون أي كفار . وفي التنزيل العزيز : إنما والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ؛ قال الرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ الله ذم هذه الأشياء وسماها رجسا . رجس الرجل رجسا ورجس يرجس إذا عمل عملا والرجس ، بالفتح : شدة الصوت ، فكأن الرجس العمل الذي يقبح في القبح . وقال ابن الكلبي : رجس من عمل الشيطان أي قال ابن السكيت : الرجس ، مصدر ، صوت الرعد وتمخضه . غيره : بالفتح ، الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير . ورجست السماء رعدت وتمخضت ، وارتجست مثله . وفي حديث سطيح : رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ارتجس إيوان اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت . وفي الحديث : إذا كان أحدكم في رجسا أو رجزا فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ورجس الشيطان : وسوسته . والرجس والرجسة والرجسان صوت الشيء المختلط العظيم كالجيش والسيل والرعد . رجس ، فهو راجس ورجاس . ويقال : سحاب ورعد رجاس شديد وهذا راجس حسن أي راعد حسن ؛ قال : يسوق الرجسا ، والسحاب المرسا تمترس الأرض فتجرف ما عليها . وبعير رجاس شديد الهدير . وناقة رجساء الحنين : متتابعته ؛ حكاه ابن وأنشد : الحنين بيهسا ، فخذيها عبسا ، الفارسي أعرسا : هديره ؛ عن اللحياني ؛ قال رؤبة : الهدير البهبه مرجوسة من أمرهم وفي مرجوساء أي في التباس واختلاط وأنشد : عسكر المرجوس ، ، ليلة الخميس حجر يطرح في جوف البئر يقدر به ماؤها ويعلم به قدر وعمقه ؛ قاله ابن سيده ، والمعروف المرداس . وأرجس إذا قدر الماء بالمرجاس . الجوهري : المرجاس حجر يشد في ثم يدلى في البئر فتمخض الحمأة حتى تثور ثم يستقى فتنقى البئر ؛ قال الشاعر : كريهة يرمون بي ، في قعر الطوي من الرياحين ، معرب ، والنون زائدة لأنه ليس في كلامهم الكلام نفعل ، قاله أبو علي . ويقال : النرجس ، فإن بنرجس لم تصرفه لأنه نفعل كنجلس ونجرس ، وليس لأنه ليس في الكلام مثل جعفر فإن سميته بنرجس صرفته لأنه فعلل ، فهو رباعي كهجرس ؛ قال الجوهري : ولو كان في الأسماء مثال فعلل لصرفناه كما صرفنا نهشلا لأن في الأسماء جعفر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

رجس : رجست السماء ترجس رجسا ، إذا رعدت شديدا وتمخضت ، كارتجست . وفي الأساس : قصفت بالرعد . ورجس البعير : هدر وقيل : الرجس : الصوت الشديد في الهدير . ورجس فلان رجسا : قدر الماء أي ماء البئر ، بالمرجاس ، كأرجس إرجاسا . وسحاب راجس ورجاس ، ككتان ، ومرتجس : شديد الصوت ، وكذلك الرعد ، تقول : عفت الديار الغمائم الرواجس ، والرياح الروامس . وبعير رجوس ، كصبور ، ومرجس ، كمنبر ، ورجاس ، ككتان : شديد الهدير . وناقة رجساء الحنين : متتابعته ، حكاه ابن الأعرابي وأنشد : يتبعن رجساء الحنين بيهسا ترى بأعلى فخذيهأ عبسا مثل خلوق الفارسي أعرسا والرجاس كشداد : البحر ، سمي به لصوت موجه ، أو لارتجاسه واضطرابه ، كما سمي رجافا ، لارتجافه . ويقال : هم في مرجوسة من أمرهم ، وفي مرجوساء ، أي في اختلاط والتباس ودوران . والمرجاس ، بالكسر : حجر يشد في طرف حبل ثم يدلى في البئر فتمخض الحمأة حتى تثور ثم يستقى ذلك الماء فتنقى البئر ، كذا في الصحاح ، ومنه قول الشاعر : ( إذا رأوا كريهة يرمون بي رميك بالمرجاس في قعر الطوي ) أو هو حجر يرمى فيها ليعلم بصوته عمقها وقدر قعرها ، أو ليعلم أفيها ماء أم لا ، نقله ابن الأعرابي . قال ابن سيده : والمعروف المرداس . والراجس : من يرمي به ، كالمرجس : والرجس ، بالكسر : القذر ، أو الشيء القذر ، ويحرك ، وتفتح الراء وتكسر الجيم ، يقال : رجس نجس ورجس نجس ، قال ابن دريد : وأحسبهم قالوا : رجس نجس ، وقال الفراء : إذا بدءوا بالرجس ثم أتبعوه النجس كسروا النون ، وإذا بدءوا بالنجس ، ولم يذكروا معه الرجس فتحوا الجيم والنون . وقال ابن الكلبي في قوله تعالى : فإنه رجس أو فسقا وكذا في قوله تعالى : ) رجس من عمل الشيطان قال : الرجس : المأثم . وقال الزجاج : الرجس : كل ما استقذر من العمل ، بالغ الله تعالى في ذم هذه الأشياء فسماها رجسا . والرجس : العذاب . والعمل المؤدي إلى العذاب ، وفي التهذيب : وأما الرجز : فالعذاب ، والعمل الذي يؤدي إلى العذاب ، والرجس : العذاب ، كالرجز ، قلبت الزاي سينا ، كما قيل : الأسد والأزد . وجعله الزمخشري مجازا ، وقال : لأنه جزاء ما استعير له اسم الرجس . وقال أبو جعفر في قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الشك . وقال الفراء في قوله تعالى : ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون إنه العقاب والغضب ، وهو مضارع لقوله الرجز قال : ولعلهما لغتان . ورجس كفرح وكرم ، رجسا ورجاسة ككرامة : عمل عملا قبيحا . والرجس ، بالفتح : شدة الصوت ، فكأن الرجس العمل الذي يقبح ذكره ، ويرتفع في القبح . وفي التكملة : رجسه عن الأمر ، يرجسه ، بالضم ، ويرجسه ، بالكسر . رجسا عاقه وعزاه في العباب إلى ابن عباد . والنرجس ، بفتح النون وكسرها ، الأخير نقله الصاغاني عن أبي عمر و : من الرياحين م ، أي معروف ، وهو معرب : نركس . نافع شمه للزكام والصداع الباردين ، ومن غريب خواصه أن أصله منقوعا في الحليب ليلتين يطلى به ذكر العنين العاجز عن الجماع فيقيمه ويفعل فعلا عجيبا ، وله شروط ليس هذا محل ذكرها . في اللسان : والنون زائدة ، لأنه ليس في كلامهم فعلل ، وفي الكلام : نفعل ، قاله أبو علي ، ويقال : النرجس ، فإن سميت رجلا بنرجس ، لم تصرفه ، لأنه نفعل ، كنجلس ، وليس برباعي ، لأنه ليس في الكلام فعلل ، وفيه فعلل مثل جعفر ، فإن سميته بنرجس ، صرفته لأنه على وزن فعلل ، فهو رباعي كهجرس . وارتجس البناء : رجف واضطرب وتحرك حركة يسمع لها صوت ، ومنه : ارتجاس إيوان كسرى ليلة ولادته ، صلى الله عليه وسلم . وارتجست السماء : رعدت وتمخضت للمطر ، ولا يخفى أنه لو قال في أول المادة : أو تمخضت ، كارتجست ، لأصاب وسلم من تفريق معنى واحد في محلين . ومما يستدرك عليه : رجس الشيء يرجس رجاسة ، من حد كرم ، أي قذر وإنه لرجس مرجوس ، ورجل مرجوس . وقد يعبر به عن الحرام واللعنة والكفر . وقال مجاهد : الرجس : ما لا خير فيه ، وبه فسر قوله تعالى : كذلك يجعل الله الرجس . وعن ابن الأعرابي : مر بنا جماعة رجسون ونجسون ، أي كفار . والرجس : الحركة الخفيفة . ومنه الحديث : إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد رجسا أو رجزا فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . ورجس ) الشيطان : وسوسته . والرجس ، والرجسة ، والرجسان والارتجاس : صوت الشيء المختلط العظيم ، كالجيش والسيل والرعد . وهذا راجس حسن ، أي راعد حسن ، نقله الجوهري ، عن ابن الأعرابي .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

رجس: كل شيء يستقذر فهو رجس كالخنزيز، وقد رجس الرجل رجاسة من القذر، وأنه لرجس مرجوس. والرجس في القرآن العذاب كالرجز، وكل قذر رجس. ورجس الشيطان وسوسته وهمزه. والرجس، الصوت الشديد للرعد. والبعير مرجس ورجاس. والرجس أي صوت. والسجاب يرجس بصوته، والغمام الرواجس الرواعد