القاموس الشرقي
أردف , الترادف , الرادفة , ترادف , تردف , رادفة , ردف , مرادف , مرادفا , مرادفة , مردف , مردفة , مردفين , والأرداف ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ مردف تتابع رَدَّف ADJ_QUALIT tandem ;x; tandem
+ ردفات ردفة رِدفَة noun versus
+ والأرداف ردف رِدْف noun Buttocks
+ ردف ردف رَدِف pv close_behind
+ رادوف ردف رِدْف noun buttocks
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الردف: ما تبع شيئا، وهو الترادف، والجميع الردافى. ورديفك: الذي تردفه خلفك ويرتدفك. والرداف: موضع مركب الرديف. ودابة لا ترادف ولا تردف: أي لا تحمل رديفا. والردف: الكفل. وملاح السفينة. وردفته وأردفته: ركبت خلفه. وجئت مردافا لفلان: أي بعده. وردفت له كذا: جئته به. والرديف: كوكب قريب من النسر الواقع. والناظر إلى النجم الطالع. وأرداف النجوم: تواليها. وكوكب الردف يسميه المنجمون: ذنب الدجاجة. والترادف: كناية عن فعل قبيح. والمترادف في القوافي: تتابع حركات. وترادف القوم: بمعنى تعاونوا. والردفان: الغداة والعشي. والرادف: الذي يجيء بقدحه بعدما اقتسموا الجزور. وقيل: هو الذي يجيء بقدحه بعد أن فاز من الأيسار واحد أو اثنان فيسألهم أن يدخلوا قدحه في قداحهم. وأرداف الملوك: أبناؤهم الذين يردفون آباءهم في الملك والشرف، والاسم: الردافة. وكانت الردافة من تميم في بني يربوع. والروادف: قوم لا ديوان لهم فيجيئون رادفة لمن له ديوان. والردافى: الحداة الذين يحدون بالظعن. وجراد ردافى: إذا ارتدف الجراد أربعة أو خمسة. وبهم ردفى: أي ولدت في الخريف والصيف في آخر ولاد الغنم. وأمر ليس له ردف: أي تبعة. والراكوب من النخل يسمى: الرادوف، وجمعه رواديف وروادف. والردف في القافية سمي ردفا لأنه خلف القافية.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الرديف الذي تحمله خلفك على ظهر الدابة تقول أردفته إردافا وارتدفته فهو رديف وردف ومنه ردف المرأة وهو عجزها والجمع أرداف واستردفته سألته أن يردفني وأردفت الدابة ورادفت إذا قبلت الرديف وقويت على حمله وجمع الرديف ردافى على غير قياس وقال الزجاج ردفت الرجل بالكسر إذا ركبت خلفه وأردفته إذا أركبته خلفك وردفته بالكسر لحقته وتبعته وترادف القوم تتابعوا وكل شيء تبع شيئا فهو ردفه.

⭐ كتاب العين:

"ردف : الردف: ما تبع شيئا فهو ردفه، إذا تتابع شيء خلف شيء فهو الترادف، والجميع: الردافى، قال: عذافرة تقمص بالردافى

⭐ لسان العرب:

: الردف : ما تبع الشيء . وكل شيء تبع شيئا ، فهو ردفه ، شيء خلف شيء ، فهو الترادف ، والجمع الردافى ؛ قال عذافرة تقمص بالردافى ، وارتحالي جاء القوم ردافى أي بعضهم يتبع بعضا . ويقال للحداة وأنشد أبو عبيد للراعي : من اللائي تسمعن بالضحى بالغناء المهود الردافى الرديف . وهذا أمر ليس له ردف أي ليس له وأردفه أمر : لغة في ردفه مثل تبعه وأتبعه بمعنى ؛ بن مالك ابن نهد : أردفت الثريا ، فاطمة الظنونا بنت يذكر بن عنزة أحد القارظين ؛ قال ابن بري : البيت قول الآخر : الأمور فأحسنوا حتى أقرت لمردف ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أبي بكر بن السراج أن الجوزاء في اشتداد الحر فتتكبد السماء في آخر الليل ، تنقطع المياه وتجف فتتفرق الناس في طلب المياه محبوبته ، فلا يدري أين مضت ولا أين نزلت . وفي حديث فأمد هم الله بألف من الملائكة مردفين أي متتابعين بعضا . شيء : مؤخره . والردف : الكفل والعجز ، وخص بعضهم به ، والجمع من كل ذلك أرداف . والروادف : قال ابن سيده : ولا أدري أهو جمع ردف نادر أم هو جمع رادفة ، الإتباع . وفي حديث أبي هريرة : على أكتافها أمثال النواجد أنتم الروادف ؛ هي طرائق الشحم ، واحدتها : تبع بعضه بعضا . والترادف : التتابع . قال تعاونوا عليه وترادفوا بمعنى . والترادف : كناية عن فعل قبيح ، ذلك . والارتداف : الاستدبار . يقال : أتينا فلانا أخذناه من ورائه أخذا ؛ عن الكسائي . كل قافية اجتمع في آخرها ساكنان وهي متفاعلان إلخ » كذا بالأصل المعول عليه وشرح القاموس .) ومستفعلان ومفاعلان وفعلتان وفعليان ومفعولان وفاعلان وفعلان ومفاعيل سمي بذلك لأن غالب العادة في أواخر الأبيات أن يكون فيها ساكن رويا مقيدا كان أو وصلا أو خروجا ، فلما اجتمع في هذه مترادفان كان أحد الساكنين ردف الآخر ولاحقا به . بالشيء وأردفه عليه : أتبعه عليه ؛ قال : على خيل لي ، عالى به المعلي وأردفه : ركب خلفه ، وارتدفه خلفه على ورديفك : الذي يرادفك ، والجمع ردفاء وردافى ، كالفرادى . أبو الهيثم : يقال ردفت فلانا أي صرت له ردفا . قوله تعالى : بألف من الملائكة مردفين ؛ معناه يأتون فرقة . وقال الفراء : مردفين متتابعين ، قال : ومردفين فعل وردفته وأردفته بمعنى واحد ؛ شمر : ردفت وأردفت إذا فإذا فعلت بغيرك فأردفت لا غير . قال الزجاج : يقال إذا ركبت خلفه ، وأردفته أركبته خلفي ؛ قال ابن بري : أردفته بمعنى أركبته معك ، قال : وصوابه فأما أردفته وردفته ، فهو أن تكون أنت ردفا له ؛ أردفت الثريا خلف الثريا كالردف . الجوهري : الردف الذي يركب خلف الراكب . والرديف : المرتدف ، والجمع رداف . سأله أن يردفه . والردف : الراكب خلفك . الحقيبة ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالردف ؛ قال فبت على رحلي وبات مكانه ، تارة وأباصره : ركوب الذكر والأنثى والثالث عليهما . ودابة ولا ترادف أي لا تقبل رديفا . الليث : يقال هذا يردف ولا يرادف أي لا يدع رديفا يركبه . قال كلام العرب لا يرادف وأما لا يردف فهو مولد من كلام . موضع مركب الرديف ؛ قال : فاتبع في الرداف : تواليها وتوابعها . وأردفت النجوم أي والردف والرديف : كوكب يقرب من النسر والرديف في قول أصحاب النجوم : هوالنجم الناظر إلى النجم الطالع ؛ : والرديف قبلها خلوف : هو الطالع ، والرديف هو الناظر إليه . الجوهري : الذي ينوء من المشرق إذا غاب رقيبه في وردفه ، بالكسر ، أي تبعه ؛ وقال ابن السكيت في قول على علة فيهن رحل مرادف أردف الرحل رحل بعير وقد خلف ؛ قال أوس : للزميل مرادف « أمون إلخ » كذا بالأصل .) الردف الكفل . وأرداف الملوك في الجاهلية الذين كانوا القيام بأمر المملكة ، بمنزلة الوزراء في الإسلام ، ، وفي المحكم : هم الذين كانوا يخلفونهم نحو أصحاب دهرنا هذا . والروادف : أتباع القوم المؤخرون يقال وليسوا بأرداف . والردفان : الليل والنهار لأن كل واحد صاحبه . الردافة الاسم من أرداف الملوك في الجاهلية . أن يجلس الملك ويجلس الردف عن يمينه ، فإذا شرب الردف قبل الناس ، وإذا غزا الملك قعد الردف في موضعه على الناس حتى ينصرف ، وإذا عادت كتيبة الملك أخذ ، وكانت الردافة في الجاهلية لبني يربوع لأنه في العرب أحد أكثر إغارة على ملوك الحيرة من بني يربوع ، أن جعلوا لهم الردافة ويكفوا عن أهل العراق قال جرير وهو من بني يربوع : الملوك ، فظللوا الثمام المنزعا جمع وطب اللبن ؛ قال ابن بري : الذي في شعر جرير : ورادفنا قال : وعليه يصح كلام الجوهري لأنه ذكره شاهدا على الردافة ، رادف لا أردف . قال المبرد : وللردافة موضعان : يردف الملوك دوابهم في صيد أو تريف ، والوجه يخلف الملك إذا قام عن مجلسه فينظر في أمر أبو عمرو الشيباني في بيت لبيد : الأفاقة عاليا و أرداف الملوك شهود وكان الملك يردف خلفه رجلا شريفا وكانوا يركبون الإبل . ، صلى الله عليه وسلم ، معاوية مع وائل بن حجر رسولا له ، ووائل على نجيب له ، فقال له معاوية : أردفني ، يردفه ، فقال : لست من أرداف الملوك ؛ وأرداف الملوك : يخلفونهم في القيام بأمر المملكة بمنزلة الوزراء ، واحدهم ردف ، والاسم الردافة كالوزارة ؛ قال شمر : الأعرابي : ألواح السرير ويمنه ، لها وشمالها : الأرداف ههنا يتبع أولهم آخرهم في الشرف ، يتبع البنون الآباء في الشرف ؛ وقول لبيد يصف السفينة : القديم ، فأصبحت يقوم درأها ردفان الردفان الملاحان يكونان على مؤخر السفينة ؛ جرير : والمحل ومعبد ، الردفان : مالك بن نويرة ، والردف الآخر من بني يربوع . الذي يجيء « والرداف الذي يجيء » كذا بالأصل . وفي والرديف الذي يجيء بقدحه بعد فوز أحد الأيسار أو الاثنين منهم يدخلوا قدحه في قداحهم . قال شارحه وقال غيره هو الذي يجيء بقدحه ما هنا ، ثم قال : والجمع رداف .) بقدحه بعدما اقتسموا الجزور خائبا ، ولكن يجعلون له حظا فيما صار لهم من الردف في الشعر حرف ساكن من حروف المد واللين حرف الروي ليس بينهما شيء ، فإن كان ألفا لم يجز معها غيرها ، واوا جاز معه الياء . ابن سيده : والردف الألف والياء والواو الروي ، سمي بذلك لأنه ملحق في التزامه وتحمل مراعاته فجرى مجرى الردف للراكب أي يليه لأنه ملحق به ، وكلفته على أشق من الكلفة بالمتقدم منهما ، وذلك نحو كتاب وحساب ، والياء في تليد وبليد ، والواو في ختول وقتول ؛ جني : أصل الردف للألف لأن الغرض فيه إنما هو المد ، وليس في ما يساوي الألف في المد لأن الألف لا تفارق المد ، قد يفارقانه ، فإذا كان الردف ألفا فهو الأصل ، وإذا مكسورا ما قبلها أو واوا مضموما ما قبلها فهو الفرع الأقرب لأن الألف لا تكون إلا ساكنة مفتوحا ما قبلها ، وقد جعل بعضهم ردفين إذا كان ما قبلهما مفتوحا نحو ريب وثوب ، فإن قلت الردف يتلو الراكب والردف في القافية إنما هو قبل حرف بعده ، فكيف جاز لك أن تشبهه به والأمر في القضية بضد ؟ فالجواب أن الردف وإن سبق في اللفظ الروي فإنه لا ذكرته ، وذلك أن القافية كما كانت وهي آخر البيت وجها له ، فكذلك أيضا آخر القافية زينة لها ووجه لصنعتها ، ما يجب أن يقع الاعتداد بالقافية والاعتناء بآخرها بأولها ، وإذا كان كذلك فالروي أقرب إلى آخر القافية من فبه وقع الابتداء في الاعتداد ثم تلاه الاعتداد بالردف ، الردف كما تراه وإن سبق الروي لفظا تبعا له تقديرا ومعنى ، أن يشبه الردف قبل الروي بالردف بعد الراكب ، وجمع لا يكسر على غير ذلك . وأردفهم : دهمهم . وقوله عز وجل : قل عسى ردف لكم ؛ يجوز أن يكون أراد ردفكم فزاد اللام ، ويجوز ردف مـما تعدى بحرف جر وبغير حرف جر . التهذيب في قوله ردف لكم ، قال : قرب لكم ، وقال الفراء : جاء في التفسير دنا لكم دخلت إذ كان المعنى دنا لكم ، قال : وقد تكون اللام داخلة كما يقولون نقدت لها مائة أي نقدتها مائة . وردفت لفلان أي صرت له ردفا ، وتزيد العرب اللام مع في الاسم المنصوب فتقول سمع له وشكر له ونصح له أي ونصحه . ويقال : أردفت الرجل إذا جئت بعده . الجوهري : نزل بهم أمر فردف لهم آخر أعظم منه . وقال تعالى : . وأتيناه فارتدفناه أي أخذناه أخذا . رواكيب النخلة ، قال ابن بري : الراكوب ما نبت في وليس له في الأرض عرق . والردافى ، على فعالى الحداة والأعوان لأنه إذا أعيا أحدهم خلفه الآخر ؛ قال عذافرة تقمص بالردافى ، وارتحالي ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ردف :الردف بالكسر : الراكب ، خلف الراكب ، كالمرتدف ، نقله الجوهري ، والرديف وجمعه : رداف ، نقله الجوهري أيضا ، والردافى ، كحبارى ، ومنه قول الراعي : % ( وخود من اللائي يسمعن في الضحى % قريض الردافى بالغناء المهود ) % ويقال : الردافى هنا : جمع رديف ، وبهما فسر . وكل ما تبع شيئا فهو ردفه . قال الليث : الردف : كوكب قريب من النسر الواقع . الردف أيضا : تبعة الأمر ، يقال : هذا أمر ليس له ردف ، أي : ليس له تبعة ، نقله الجوهري ، وهو مجاز ، ويحرك أيضا ، نقله الصاغاني . الردف : جبل ، نقله الصاغاني . والليل والنهار ، وهما ردفان ، لأن كل واحد منهما ردف الآخر ، ويقال : لا أفعله ما تعاقب الردفان ، وهو مجاز ، نقله الجوهري والزمخشري ، والصاغاني . الردف : جليس الملك عن يمينه إذا شرب ، يشرب بعده قبل الناس ، ويخلفه على الناس إذا غزا ، ويقعد موضع الملك حتى ينصرف ، وإذا عادت كتيبة الملك أخذ الردف المرباع نقله الجوهري . من المجاز : الردف في الشعر : حرف ساكن من حروف المد واللين ، يقع قبل حرف الروي ، ليس بينهما شيء ، فإن كان ألفا لم يجز معها غيرها ، وإن كان واوا جاز معها الياء ، كذا في الصحاح . قلت : وشاهد الأول قول جرير : ( أقلي اللوم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت لقد أصابا ) وشاهد الثاني قول علقمة بن عبدة : ( طحا بك قلب في الحسان طروب بعيد الشباب عصر حان مشيب ) وقال ابن سيده : الردف : الألف والياء والواو التي قبل الروي ، سمي بذلك لأنه ملحق في التزامه ، وتحمل مراعاته بالروي ، فجرى مجرى الردف للراكب . والردفان ، في قول لبيد رضي الله تعالى عنه يصف السفينة : ( فالتام طائفها القديم فأصبحت ما إن يقوم درأها ردفان ) قيل : هما ملاحان يكونان في ، وفي العباب ، واللسان : على مؤخر السفينة ، والطائف : ما يخرج من الجبل كالأنف ، وأراد هنا : كوثل السفينة . وفي قول جرير : ( منهم عتيبة والمحل وقعنب والحنتفان ومنهم الردفان ) هما : قيس ، وعوف ، ابنا عتاب بن هرمي ، قاله أبو عبيدة ، أو أحد الردفين : مالك بن نويرة ، ) الثاني : رجل آخر من بني رباح بن يربوع ، وكانت الردافة في الجاهلية في بنى يربوع ، كما سيأتي . والرديف : نجم آخر قريب من النسر الواقع ، نقله الجوهري ، وهو بعينه الردف الذي تقدم ذكره عن الليث . الرديف أيضا : النجم الذي ينوء من المشرق إذا غرب ، وفي الصحاح : غاب رقيبه في المغرب ، نقله الجوهري . قال أبو حاتم : الرديف : الذي يجيء بقدحه بعد فوز أحد الأيسار ، أو الاثنين منهم ، فيسألهم أن يدخلوا قدحه في قداحهم ، وقال غيره : هو الذي يجيء بقدحه بعدما اقتسموا الجزور ، فلا يردونه خائبا ، ولكن يجعلون له حظا فيما صار لهم من أنصبائهم ، والجمع : رداف . قال الليث : الرديف في قول أصحاب النجوم : النجم الناظر إلى النجم الطالع ، وبه فسر قول رؤبة : وراكب المقدار والرديف أفنى خلوفا قبلها خلوف وراكب المقدار : هو الطالع . قال ابن عباد : بهم ردفى ، كسكرى : أي ولدت في الخريف والصيف في آخر ولاد الغنم ، فكأنها ردف بعضها بعضا . الرداف ، ككتاب : الموضع الذي يركبه الرديف ، وأخصر منه عبارة المفردات : والرداف : مركب الردف ، وفي الأساس : ووطأ له على رداف دابته ، وهو مقعد الرديف من وطائها ، ومنه قول الشاعر : لي التصدير فاتبع في الرداف والردافة بهاء : فعل ردف الملك ، كالخلافة ، وكانت في الجاهلية لبنى يربوع : لأنه لم يكن في العرب أحد أكثر غارة على ملوك الحيرة من بني يربوع ، فصالحوهم على أن جعلوا لهم الردافة ، ويكفوا عن أهل العراق الغارة ، نقله الجوهري ، وأنشد لجرير وهو من بني يربوع : ( ربعنا وأردفنا الملوك فظللوا وطاب الأحاليب الثمام المنزعا ) وطاب : جمع وطب اللبن ، قال ابن بري : الذي في شعر جرير : ) ورادفنا الملوك ( قال : وعليه يصح كلام الجوهري ، لأنه ذكره شاهدا على الردافة ، والردافة مصدر رادف لا أردف ، وقال المبرد : للردافة موضعان : أحدهما : أن يردفه الملوك دوابهم في صيد والآخر ، أن يخلف الملك إذا قام عن مجلسه ، فينظر في أمر الناس ، قال : كان الملك يردف خلفه رجلا شريفا ، وكانوا يركبون ا لإبل ، وأرداف الملوك : هم الذين يخلفونهم في القيام بأمر المملكة ، بمنزلة الوزراء في الإسلام ، واحدهم ردف ، والاسم الردافة ، كالوزارة . والروادف : رواكيب النخل ، نقله ) الجوهري ، قال ابن بري : الراكوب : ما نبت في أصل النخلة ، وليس له في الأرض عرق . قال ابن عباد : الروادف : طرائق الشحم ، ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ) على أكتافها أمثال النواجد شحما ، تدعونه أنتم الروادف ( الواحدة رادفة . أما رادوف ، فهو واحد الرواديف ، بمعنى راكوب النخل ، كما في المحيط . والردافى ، كحبارى ، الأولى تمثيلها بكسالى : الحداة ، أي حداة الظعن ، والأعوان ، لأنه إذا أعيا أحدهم خلفه الآخر ، وقال لبيد رضي الله تعالى عنه : ( عذافرة تقمص بالردافى تخونها نزولى وارتحالى ) هو جمع رديف ، كالفرادى جمع فريد ، منه قولهم : جاءوا ردافى ، أي ، مترادفين يتبع بعضهم بعضا ، وذلك إذا لم يجدوا إبلا يتفرقون عليها ، ورأيت الجراد ردافى ، ركب بعضها بعضا ، وجاءوا فرادى ، وردافى : واحدا بعد واحد ، مترادفين . والردافى في قول الفرزدق يهجو جريرا وبني كليب : ( ولكنهم يكهدون الحمير ردافى على العجب والقردد ) جمع رديف ، لا غير ، ويكهدون : يتعبون . وردفه ، كسمعه ، وعليه اقتصر الجوهري وغيره ، ردفه ، مثل نصره ، وبه قرأ الأعرج : ) ردف لكم ( بفتح الدال : تبعه ، يقال : نزل بهم أمر ، فردف لهم آخر أعظم منه ، وقوله تعالى : ) عسى أن يكون ردف لكم ( ، قال ابن عرفة : أي دنا لكم ، وقال غيره : جاء بعدكم ، وقيل : معناه : ردفكم ، وهو الأكثر ، وقال الفراء : دخلت اللام ، لأنه بمعنى قرب لكم ، واللام صلة ، كقوله تعالى : ) إن كنتم للرؤيا تعبرون ( ، كأردفه ، مثال تبعه وأتبعه ، ومنه قوله تعالى : ) بألف من الملائكة مردفين ( ، قال الزجاج : يأتون فرقة بعد فرقة ، وقال الفراء : أي : متتابعين : ردفه وأردفه بمعنى واحد ، وقرأ أبو جعفر ونافع ، ويعقوب ، وسهل : ) مردفين ( بفتح الدال ، أي فعل ذلك بهم ، أي : أردفهم الله بغيرهم ، وأنشد الجوهري لخزيمة بن مالك بن نهد ، قلت : هو ابن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافى بن قضاعة : ( إذا الجوزاء أردفت الثريا ظننت بآل فاطمة الظنونا ) قلت : وبعده : ( ظننت بها وظن المرء حوب وإن أوفى وإن سكن الحجونا ) ( وحالت دون ذلك من همومي هموم تخرج الداء الدفينا ) قال الجوهري : يعني فاطمة بنت يذكر بن عنزة أحد القارظين . قال ابن برى : ومثل هذا البيت ) قول الاخر : ( قلامسة ساسوا الأمور فأحسنوا سياستها حتى أقرت لمردف ) قال : ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أبي بكر بن السراج ، أن الجوزاء تردف الثريا في اشتداد الحر ، فتتكبد السماء في آخر الليل ، وعند ذلك تنقطع المياه ، وتجف ، وتتفرق الناس في طلب المياه ، فتغيب عن محبوبته ، فلا يدري أين مضت ، ولا أين نزلت . وقال شمر : ردفت وأردفت : فعلت بنفسك ، فإذا فعلت بغيرك ، فأردفت لا غير ، قال الزجاج : يقال : ردفت الرجل : إذا ركبت خلفه ، وأردفته : أركبته خلفي ، قال ابن برى : وأنكر الزبيدي : أردفته معه بمعنى أركبته ، قال : وصوابه : ارتدفته ، فأما أردفته ، وردفته ، فهو أن تكون أنت ردفا له ، وأنشد : إذا الجوزاء أردفت الثريا لأن الجوزاء خلف الثريا كالردف . أردفت النجوم : إذا توالت . ومرادفة الملوك : مفاعلة من الردافة ، ومنه قول جرير الذي تقدم ذكره : ربعنا وأردفنا الملوك ، وتقدم الكلام عليه . المرادفة من الجراد : ركوب الذكر الأنثى ، وركوب الثالث عليهما ، نقله الجوهري . يقال : هذه دابة لا ترادف ، وهو الكلام الفصيح ، وعليه اقتصر الجوهرى جوز الليث : لا تردف ، وتبعه الزمخشري ، والراغب ، وقيل : هي قليلة ، أو مولدة من كلام الحضر ، كما قاله الأزهري : أي لا تحمل ، وفي الأساس : لا تقبل رديفا . وارتدفه : ردفه ، وركب خلفه ، قال الخليل : سمعت رجلا بمكة يزعم أنه من القراء ، وهو يقرأ : مردفين ، بضم الميم والراء وكسر الدال وتشديدها وعنه في هذا الوجه كسر الراء فالأولى أصلها : مرتدفين ، لكن بعد الإدغام حركت الراء بحركة الميم ، وفي الثانية ، حرك الراء الساكنة بالكسر ، وعنه في هذا الوجه ، وعن غيره بفتح الراء ، كأن حركة التاء ألقيت عليها ، وعن الجحدرى بسكون الراء وتشديد الدال ، جمعا بين الساكنين . ارتدف العدو : إذا أخذه من ورائه أخذا ، نقله الجوهرى عن الكسائي . واستردفه : سأله أن يردفه ، نقله الجوهري عن الكسائي ، فأردفه . قال الأصمعي : ترادفا عليه ، وتعاونا بمعنى واحد ، وكذلك ترافدا . من المجاز : ترادفا ، أى تناكحا ، قال الليث : كناية عن فعل قبيح . ترادفا أيضا : تتابعا ، يقال : ترادف الشيء ، أي : تبع بعضه بعضا . من المجاز : المترادف من القوافي : ما اجتمع فيها ، أي في آخرها ، ساكنان وهي متفاعلان ، ومستفعلان ، ومفاعلان ، ومفتعلان ، وفاعلتان ، وفعلتان ، وفعليان ، ومفعولان ، وفاعلان ، وفعلان ، ومفاعيل ، وفعول ، ) سمى بذلك لأن غالب العادة في أواخر الأبيات أن يكون فيها ساكن واحد ، رويا مقيدا كان ، أو وصلا ، أو خروجا ، فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان مترادفان كان أحد الساكنين ردف الآخر ، ولاحقا به . المترادف : أن تكون أسماء لشيء واحد ، وهي مولدة ، ومشتقة من تراكب الأشياء ، نقله الصاغاني . وردفان ، محركة : ع ، عن ابن دريد . وردفة ، بالكسر : ع آخر ، نقله الصاغانى . ومما يستدرك عليه : ردف كل شيء : مؤخره . والردف : الكفل : والعجز ، وخص بعضهم به عجيزة المرأة ، والجمع من كل ذلك : أرداف . والروادف : الأعجاز ، قال ابن سيده : ولا أدرى أهو جمع ردف نادر أم هو جمع رادفة وكله من الإتباع . والعجب من المصنف ، كيف ترك ذكر الردف بمعنى الكفل ، وقد ذكره الليث ، والجوهرى ، والزمخشرى ، والصاغاني . والارتداف : الإستدبار . وأردف الشيء بالشيء ، وأردفه عليه : أتبعه عليه ، قال : فأردفت خيلا على خيل لي كالثقل إذ عالى به المعلى وجمع الرديف : ردفاء . وقال أبو الهيثم : يقال : ردفت فلانا : أي صرت له ردفا . والرادف : المتأخر والمردف : المتقدم . وقيل : معنى ) مردفين ( في الآية : أي مردفين ملائكة أخرى ، فعلى هذا يكونون ممدين بألفين من الملائكة ، وقيل : عنى بالمردفين ، المتقدمين للعسكر ، يلقون في قلوب العدى الرعب ، وقرىء ) مردفين ( بفتح الدال ، أي أردف كل إنسان ملكا ، قاله الراغب . والردف : الحقيبة ، وغيرها مما يكون وراء الإنسان كالردف ، ومنه قول الشاعر : ( فبت على رحلي وبات مكانه أراقب ردفي تارة وأباصره ) وأرداف النجوم : تواليها ، وتوابعها ، قال ذو الرمة : ( وردت وأرداف النجوم كأنها قناديل فيهن المصابيح تزهر ) ويروى : وأرداف الثريا يقال للجوزاء : ردف الثريا ، وأرداف النجوم : أواخرها ، وهي نجوم تطلع بعد نجوم . والروادف : أتباع القوم المؤخرون يقال : هم روادف ، وليسوا بأرداف . وردفهم الأمر ، وأردفهم : دهمهم ، وهو مجاز . وردفتهم كتب السلطان بالعزل : جاءت على أثرهم ، وهو مجاز . والرادفة : النفخة الثانية ، وقد ذكره المصنف استطرادا في ) رجف :( ولا يستغنى عن ذكره هنا . وردف لفلان : صار له ردفا . وأردف له : جاء بعده . وتردفه : ركب خلفه . وارتدفه : جعله رديفا ، كما في الأساس . ومما يستدرك عليه : )

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ر د ف 2079- ر د ف ردف/ ردف ل يردف، ردفا، فهو ردف ورديف، والمفعول مردوف

⭐ ردف الرجل: ركب خلفه "ردف الطفل أباه على الدراجة".

من القرآن الكريم

(( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ))
سورة: 8 - أية: 9
English:

When you were calling upon your Lord for succour, and He answered you, 'I shall reinforce you with a thousand angels riding behind you.'


تفسير الجلالين:

اذكر «إذ تستغيثون ربَّكم» تطلبون منه الغوث بالنصر عليهم «فاستجاب لكم أني» أي بأني «مُمدُّكم» معينكم «بألف من الملائكة مردفين» متتابعين يردف بعضهم بعضا وعدهم بها أوَّلا ثم صارت ثلاثة آلاف ثم خمسة كما في آل عمران وقرئ بآلُف كأفُلس جمع. للمزيد انقر هنا للبحث في القران