⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(رعف) أنفه سال رعافه وفتح العين هو الفصيح (وقول الحلوائي) في الشهيد لو كان (مرعوفا) مبني على رعف بضم الراء وهو لحن.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
رعف رعفا من بابي قتل ونفع ورعف بالضم لغة والاسم الرعاف وهو خروج الدم من الأنف ويقال الرعاف الدم نفسه وأصله السبق والتقدم وفرس راعف أي سابق فإن الرعاف سبق علم الراعف وتقدم.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
رعف ورعف يرعف رعافا. ورعف رعفا: سبق. وبينا نذكره رعف به الباب: أي دخل علينا. والراعف: أنف الجبل، والجميع: الرواعف. وطرف الأرنبة. واسترعفوا: تقدموا. وراعوفة البئر وأرعوفتها جميعا: حجر ناتيء لا يستطاع قلعه، ويقال: بل حجر على رأس البئر يقوم عليه المستقي.
⭐ لسان العرب:
: الرعف : السبق ، رعفت أرعف ؛ قال الأعشى : الألف إذ أرسلت ، ، إذا النقع ثارا رعفا : سبقه وتقدمه ؛ وأنشد ابن بري لذي بالمنعلات الرواعف . دم يسبق من الأنف ، رعف يرعف ويرعف رعفا ورعف . قال الأزهري : ولم يعرف رعف ولا رعف في . قال الجوهري : ورعف ، بالضم ، لغة فيه ضعيفة ، قال وقيل للذي يخرج من الأنف رعاف لسبقه علم الراعف ؛ قال لجإ : العلبة من إذرائها من امتلائها ، الكف على رشائها أبي قتادة : أنه كان في عرس فسمع جارية تضرب لها : ارعفي أي تقدمي . يقال منه : رعف ، بالكسر ، يرعف ، ومن الرعاف رعف ، بالفتح ، يرعف ، بالضم ، ورعف الفرس أي سبق وتقدم ؛ وأنشد ابن بري لعبيد : بالمدجج ذي القو حتى يعود كالتمثال « بالمدجج » كذا بالأصل ، والذي في شرح القاموس : بالمزجج .) وأنشد أبو عمرو لأبي نخيلة : القرب القسي الشديد . والشمرذلي : الخادي ، واسترعف مثله . الفرس الذي يتقدم الخيل . والراعف : طرف الأرنبة صفة غالبة ، وقيل : هو عامة الأنف ، ويقال للمرأة : لوثي على تلثمي ، ومراعفها الأنف وما حوله . ويقال : فعلت ذلك من مراعفه مثل مراغمه . والراعف : أنف الجبل على وهو من ذلك لأنه يسبق أي يتقدم ، وجمعه الرواعف . الرماح ، صفة غالبة أيضا ، إما لتقدمها للطعن ، وإما منها . والرعف : سرعة الطعن ؛ عن كراع . وأرعفه : وليس بثبت . أبو عبيدة : بينا نحن نذكر فلانا رعف به الباب علينا من الباب . وأرعف قربته أي ملأها حتى ترعف ؛ عمرو بن لجإ : من امتلائها ، الكف على رشائها وراعوفها وأرعوفتها : حجر ناتئ على رأسها لا يقوم عليه المستقي ، وقيل : هو في أسفلها ، وقيل : صخرة تترك في أسفل البئر إذا احتفرت تكون ثابتة أرادوا تنقية البئر جلس المنقي عليها ، وقيل : هي حجر رأس البئر يقوم المستقي عليه ، ويروى بالثاء المثلثة ، وقد تقدم ، هو حجر ناتئ في بعض البئر يكون صلبا لا يمكنهم حفره فيترك على وقال خالد ابن جنبة : راعوفة البئر النطافة ، قال : وهي على قدر جحر العقرب نيط في أعلى الركية فيجاوزونها خمس قيم وأكثر ، فربما وجدوا ماء كثيرا تبجسه ، وبالروبنج عين نطافة عذبة ، وأسفلها عين زعاق ، فتسمع « فتسمع قطران إلخ » كذا بالأصل .) النطافة فيها طرق . قال من ذهب بالراعوفة إلى النطافة فكأنه أخذه من رعاف الأنف ، وهو وقطرانه ، ويقال ذلك سيلان الذنين ؛ وأنشد قوله : سابقا ومعشرا ، من ماء الخياشيم راعف « ومعشرا » كذا بالأصل .) ومن ذهب بالراعوفة إلى الحجر الذي يتقدم طي البئر على فهو من رعف الرجل أو الفرس إذا تقدم وسبق . وفي الحديث عن أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سحر وجعل سحره في جف تحت راعوفة البئر ، ويروى راعوثة ، بالثاء المثلثة ، . منسم البعير أي أدماه . الرجل الكثير العطاء مأخوذ من الرعاف وهو المطر والرعوف : الأمطار الخفاف ، قال : ويقال للرجل إذا وأخذ صهارتها : قد أودف واستودف واسترعف واستدمى ، كله واحد . ورعفان الوالي الوالي » كذا ضبط في الأصل .): ما يستعدى به . وفي حديث جابر : « يأكلون إلخ » كذا بالأصل والنهاية أيضا .) من تلك الدابة حتى ارتعفوا أي قويت أقدامهم فركبوها وتقدموا .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
رعف :رعف الرجل كنصر ، ومنع ، كما في الصحاح ، والجمهرة ، رعف ، مثل كرم ، لغة فيه ضعيفة ، كما في الصحاح ، قال الصاغاني : لم يعرفه الأصمعي ، كما لم يعرف رعف ، مثل عني ، ونص الأزهري : ولم يعرف رعف ، ولا رعف ، في فعل الرعاف ، وكذلك رعف مثل سمع ومنهم من قال : رعف ، كسمع ، في التقدم ، وكنصر ، في الرعاف : أي خرج من أنفه الدم ، رعفا ، بالفتح ، وعليه اقتصر ابن دريد ، ورعافا ، كغراب . والرعاف أيضا : الدم الخارج من الأنف بعينه ، فهو حينئذ اسم ، كما ذهب إليه ابن دريد ، قال الأزهري : سمي به لسبقه علم الراعف ، قلت : فهو إذا مجاز ، وفرق الزمخشري في الأساس ، فقال : الرعاف : الدم الخارج من الأنف ، ثم ذكر فيما بعد : ومن المجاز : رعف أنفه : سبق دمه ، والرعاف : الدم السابق ، لأن الأصل في رعف السبق والمبادرة ، ومنه أخذ الرعاف . قال شيخنا : فإن قيل : المتبادر في الرعاف أنه رعاف الأنف ، والتبادر علامة الحقيقة ، فالجواب : أنه في أصل اللغة السبق ، ثم صار حقيقة عرفية في رعاف الأنف ، فلا إشكال . ورعف الفرس الخيل ، كمنع ، ونصر : سبق ، وتقدم عليهم ، وأنشد ابن بري لعبيد : ( يرعف الألف بالمزجج ذي القو نس حتى يعود كالتمثال ) وأنشد الصاغاني للأعشى : ( به يرعف الألف إذ أرسلت غداة الصباح إذا النقع ثارا ) ويقال : رعف به صاحبه ، أي قدمه ، ومن سجعات الأساس : من عرف القرآن ، رعف الأقران ) يقال : رعف فلان القوم ، وكذا بين يدى القوم : إذا تقدم ، كاسترعف ، أنشد أبو عمر و لأبي نخيلة السعدي : وهن بعد القرب القسي مسترعفات بشمرذلي القسي : الشديد ، والشمرذلي : الخادي . وارتعف ، ومنه حديث جابر رضي الله عنه : ) يأكلون من تلك الدابة ما شاءوا ، حتى ارتعفوا أي سبقوا ( ، وتقدموا ، يقول : قويت أقدامهم ، فركبوها . قال أبو عبيدة : بينا نذكر فلانا رعف به الباب : أي دخل علينا من الباب ، عن ابن الأعرابي ، وهو مجاز . ورعف الدم ، كسمع : سال فسب ، وهو مجاز . ومن المجاز : المراعف : الأنف وحواليه ، يقال : لاثوا على مراعفهم . ويقال للمرأة : لوثي على مراعفك ، أي : تلثمي . وفي الصحاح : يقال : فعلت ذاك على الرغم من مراعفه ، مثل مراغمه . والراعف : طرف الأرنبة ، كما في الصحاح ، لتقدمه ، صفة غالبة ، وقيل : هو عامة الأنف ، والجمع : رواعف ، يقال : ما أملح راعف أنفها ، وهو مجاز . ومن المجاز : ظهر الراعف ، هو : أنف الجبل ، على التشبيه ، وهو من ذلك ، لأنه يسبق ، أي يتقدم ، وجمعه : الرواعف . الراعف : الفرس يتقدم الخيل ، كالمسترعف ، وقد تقدم شاهده قريبا . الرعيف ، كأمير : السحاب يكون في مقدم السحابة ، قاله أبو عمر و . والرعافي ، كغرابي : المعطاء ، أي : الرجل الكثير العطاء ، مأخوذ من الرعاف ، وهو المطر الكثير . والرعوف ، بالضم : الأمطار الخفاف ، عن ابن الأعرابي . وراعوفة البئر ، وأرعوفتها ، اللغتان حكاهما الجوهري ، عن أبي عبيد : صخرة تترك في أسفل البئر إذا احتفرت ، تكون هناك ليجلس المستقي عليها حين التنقية ، أو صخرة : تكون على رأس البئر ، يقوم عليها المستقي ، والوجهان ذكرهما الجوهري ، وقيل : هو حجر ناتئ في بعض البئر ، يكون صلبا ، لا يمكنهم حفره ، فيترك على حاله ، وقال خالد بن جنبة : راعوفة البئر : النطافة ، قال : وهي مثل عين على قدر جحر العقرب ، نيط في أعلى الركية ، فيجاوزونها في الحفر خمس قيم وأكثر ، وربما وجدوا ماء كثيرا تبجسه ، وقال شمر : من ذهب بالراعوفة إلى النطافة فكأنه أخذه من رعاف الأنف ، وهو سيلان دمه وقطرانه ، ومن ذهب بها إلى الحجر الذي يتقدم طي البئر على ما ذكر فهو من رعف الرجل ، أو الفرس : إذا تقدم ، وسبق ، ونقل الجوهري الحديث : ) أنه صلى الله عليه وسلم سحر وجعل سحره في جف طلعة ، ودفن تحت راعوفة البئر ( . قلت ويروى ) راعوثة ، بالثاء المثلثة ، وقد ذكر في محله . وأرعفه : أعجله ، كما في الصحاح ، قال ابن دريد : زعموا وليس بثبت . أرعف القربة : ملأها حتى ترعف ، كما في الصحاح : وفي الأساس : حتى رعفت ، وهو مجاز ، قال عمر بن لجأ : حتى ترى العلبة في استوائها يرعف أعلاها من امتلائها إذا طوى الكف على رشائها قال ثعلب : استرعف : إذا استقطر الشحمة ، وأخذ صهارتها ، زاد ابن الأعرابي : وكذلك أودف ، واستودف ، واستوكف ، واستدام ، واستدمى ، وهو مجاز . ومما يستدرك عليه : المنعلات الرواعف في قول الشاعر : الخيل السوابق ، ورعف الرجل الرجل : سبقه وتقدمه . والرواعف : الرماح : صفة غالبة ، إما لتقدمها للطعن ، وإما لسيلان الدم منها ، نقله الجوهري ، وهو قول ابن دريد ، وهو على المعنى الأخير مجاز . والرعف : سرعة الطعن ، عن كراع . وراعوف البئر : الراعوفة . واسترعف الحصى منسم البعير : أدماه ، وهو مجاز . والرعاف ، كغراب : المطر الكثير . ورعفان الوالي : ما يستعدى به . واسترعف فلان ، كاستقى . وفتى رعاف : سباق . وتقول : ما فيهم عيب يعرف إلا أن جفانهم تقيء ، وكؤوسهم ترعف . ويقال : فلان يرعف أنفه غضبا : إذا اشتد غضبه . وما أحسن مراعف أقلامه ، ومقاطرها ، وكل ذلك مجاز . والمرعف ، كمحسن : سيف عبد الله بن سبرة ، وأورده المصنف في ) زعف :( وسيأتي .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
رعف: رعف يرعف رعافا فهو راعف. قال: تضمخن بالجادي حتى كأنما الأنوف إذا استعرضتهن رواعف والراعف: أنف الجبل، ويجمع رواعف. والراعف: طرف الأرنبة. والراعف: المتقدم وراعوفة البئر وأرعوفتها، لغتان: حجر ناتئ على رأسها لا يستطاع قلعه، ويقال: هو حجر على رأس البئر يقوم عليه المستقي.