⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(أرمل) افتقر من الرمل كأدقع من الدقعاء وهي التراب (ومنه) الأرملة المرأة التي مات زوجها وهي فقيرة وجمعها أرامل قال الليث ولا يقال شيخ أرمل إلا أن يشاء شاعر في تمليح كلامه كقول جرير يخاطب عمر بن عبد العزيز هذي الأرامل قد قضيت حاجتها فمن لحاجة هذا الأرمل الذكر وفي التهذيب يقال للفقير الذي لا يقدر على شيء من رجل أو امرأة أرملة ولا يقال للتي لا زوج لها وهي موسرة أرملة ابن السكيت الأرامل المساكين من رجال ونساء ويقال جاءت أرملة وأرامل وإن لم تكن فيهم نساء وعن شمر يقال للذكر أرمل إذا كان لا امرأة له وقال القتبي كذلك وقال ابن الأنباري سميت أرملة لذهاب زادها وفقدها كاسبها من قول العرب أرمل الرجل إذا ذهب زاده قال ولا يقال له إذا ماتت امرأته أرمل إلا في شذوذ لأن الرجل لا يذهب زاده بموت امرأته إذ لم تكن قيمة عليه ورد عليه القتبي قوله في من أوصى بماله للأرامل أنه يعطى منه الرجال الذين ماتت أزواجهم ولأنه يقال رجل أرمل قال وهذا مثل الوصية للجواري لا يعطى منه الغلمان ووصية الغلمان لا يعطى منه الجواري وإن كان لا يقال للجارية غلامة (ورمل) في الطواف هرول يرمل بالضم رملا ورملانا بالتحريك فيهما.
أظهر المزيد
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الرمل معروف وجمعه رمال وأرمل المكان بالألف صار ذا رمل ورملت رملا من باب طلب ورملانا أيضا هرولت وأرمل الرجل بالألف إذا نفد زاده وافتقر فهو مرمل وجاء أرمل على غير قياس والجمع الأرامل وأرملت المرأة فهي أرملة للتي لا زوج لها لافتقارها إلى من ينفق عليها قال الأزهري لا يقال لها أرملة إلا إذا كانت فقيرة فإن كانت موسرة فليست بأرملة والجمع أرامل حتى قيل رجل أرمل إذا لم يكن له زوج قال ابن الأنباري وهو قليل لأنه لا يذهب زاده بفقد امرأته لأنها لم تكن قيمة عليه قال ابن السكيت والأرامل المساكين رجالا كانوا أو نساء.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الرمل: معروف، والجميع الرمال، والقطعة رملة. ورملت الطعام: جعلت فيه رملا. وأرمل القوم: فني زادهم؛ فهم مرملون. والأرمل: الفقير الذي لا زاد له. وأرملت المرأة إرمالا: صارت أرملة، ورملت أيضا. ورمل الرجل: إذا ماتت امرأته، وهو أرمل. والنبي صلى الله عليه وسلم : أبو الأرامل. وعجوز أرملة، وغلام أرمولة. ورملت الثوب بالدم: لطخته به لطخا شديدا. وأرمل السهم إرمالا: أصابه الدم فبقي أثره. والترميل: أن لا يكون الكلام صحيحا؛ مثل التزييف، وكذلك في الحديث. وأرملت النسج: إذا سخفته ورققته. ورملت الحصير السرير: إذا زينتهما بالجوهر. والروامل: نواسج الحصر والسرر وغيرهما. والرملان والرمل: السير بين الركنين. وأرملت له الحبل والقيد: أي طولته ووسعته. وأرمل له في قيده. وإبل مراميل، وبعير مرمل ومرمل له. وهذا على هذا رمل: أي زيادة. والرمل: ضرب من الشعر. والرملاء من الشاء: السوداء القوائم وسائرها أبيض، ومن الضأن كذلك. والرمل: خطوط سود في قوائم بقر الوحش؛ الواحدة رملة، ويقال لها: أرمال أيضا. وعام أرمل: أبقع، وهما في قلة المطر؛ وهو أن يصيب موضعا دون موضع. وسنة رملاء. والرميلة: الأرض الممطورة بالرمل وهو القليل من المطر. وبها أرمال من الإبل: أي رفض متفرقة. وأرامل العرفج: أصوله. الراء والنون الراء والنون والفاء
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
"رمل : الرمل: معروف، والجميع: رمال، والقطعة منه: رملة. وأرمل القوم: قني زادهم. ورملت الثوب: لطخته لطخا شديدا.. ورملت الطعام ترميلا: جعلت فيه رملا وترابا. والأرملة: التي مات زوجها، ولا يقال: شيخ أرمل إلا أن يشاء شاعر في تمليح كلامه، كقول جرير: هذي الأرامل قد قضيت حاجتها
⭐ لسان العرب:
: الرمل : نوع معروف من التراب ، وجمعه الرمال ، والقطعة منها ابن سيده : واحدته رملة ، وبه سميت المرأة ، وهي الرمال قال العجاج : الأرض بالتمحل ، ، من أرمل وأرمل : جعل فيه الرمل . وفي حديث الحمر الأهلية : أمر القدور وأن يرمل اللحم بالتراب أي يلت بالتراب لئلا . ورمل الثوب ونحوه : لطخه بالدم ، ويقال : أرمل السهم أصابه الدم فبقي أثره ؛ وقال أبو النجم يصف سهاما : على ارتمالها ، أقبل في شكالها « شكالها » هكذا في الأصل وشرح القاموس ، والذي في التكملة : سعالها بضم السين ). رمل فلان بالدم وضمخ بالدم وضرج بالدم كله إذا ، وقد ترمل بدمه . الجوهري : رمله بالدم فترمل وارتمل ؛ قال أبو أخزم الطائي : رملوني بالدم ، من أخزم يرمله رملا ورمله وأرمله : رققه . ورمل يرمله رملا : زينه بالجوهر ونحوه . أبو عبيد : وأرملته ، فهو مرمول ومرمل إذا نسجته وسقفته . : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان مضطجعا على رمال سرير في جنبه ؛ قال الشاعر : يزال على طريق لاحب ، حصير مرمل عمر ، رضي الله عنه : دخلت على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جالس على رمال سرير ، وفي رواية : حصير ؛ الرمال : ما رمل ؛ قال الزمخشري : ونظيره الحطام والركام لما حطم وركم ، وقال الرمال جمع رمل بمعنى مرمول كخلق الله بمعنى مخلوقه ، كان السرير قد نسج وجهه بالسعف ولم يكن على السرير وطاء . والروامل : نواسج الحصير ، الواحدة راملة ، وقد وأنشد أبو عبيد : العنكبوت المرمل سريره وأرمله إذا رمل شريطا أو غيره فجعله ظهرا ويقال : خبيص مرمل إذا عصد عصدا شديدا حتى صارت فيه . وطعام مرمل إذا ألقي فيه الرمل . والرمل ، بالتحريك : ورمل يرمل رملا : وهو دون المشي « وهو دون » هكذا في الأصل وشرح القاموس : ولعله فوق المشي ودون العدو ) وفوق ويقال : رمل الرجل يرمل رملانا ورملا إذا أسرع في منكبيه ، وهو في ذلك لا ينزو ، والطائف بالبيت يرمل بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبأصحابه ، وذلك بأنهم أهل مكة أن بهم قوة ؛ وأنشد المبرد : في النقال ، ومفيد مال المناقلة ، وهو أن تضع رجليها مواضع يديها ؛ ورملت بين رملا ورملانا . وفي حديث الطواف : رمل ثلاثا . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فيم الرملان والكشف وقد أطأ الله الإسلام ؟ قال ابن الأثير : يكثر مجيء هذا الوزن في أنواع الحركة كالنزوان والنسلان والرسفان ؛ وحكى الحربي فيه قولا غريبا قال : إنه تثنية الرمل ، وهو أن يهز منكبيه ولا يسرع ، والسعي أن يسرع في وأراد بالرملين الرمل والسعي ، قال : وجاز أن يقال للرمل ، لأنه لما خف اسم الرمل وثقل اسم السعي غلب الرملان ، كما قالوا القمران والعمران ، قال : وهذا ذلك الإمام كما تراه ، فإن الحال التي شرع فيها رمل وقول عمر فيه ما قال يشهد بخلافه لأن رمل الطواف هو الذي أمر به صلى الله عليه وسلم ، أصحابه في عمرة القضاء ليري المشركين قالوا : وهنتهم حمى يثرب وهو مسنون في بعض الأطواف دون وأما السعي بين الصفا والمروة فهو شعار قديم من عهد هاجر ، عليهما السلام ، فإذا المراد بقول عمر ، رضي الله عنه ، وحده الذي سن لأجل الكفار ، وهو مصدر ، قال : وكذلك شرحه لا خلاف بينهم فيه فليس للتثنية وجه . والرمل : ضرب من عروض فاعلاتن فاعلاتن ؛ قال : النازع ما دام الرمل ، صامتا فقد حمل البيت من الرجز لا من الرمل ). : الرمل من الشعر كل شعر مهزول غير مؤتلف البناء ، وهو العرب من غير أن يحدوا في ذلك شيئا نحو قوله : أهله ملحوب ، « فالقطبيات » هكذا في الأصل بتخفيف الطاء ومثله في القاموس ، بتشديدها ). : قوم و بني سهم ، قال : وعامة المجزوء يجعلونه رملا ؛ كذا سمع من قال ابن جني : قوله وهو مما تسمي العرب ، مع أن كل لفظة ولقب استعمله من كلام العرب ، تأويله إنما استعملته في الموضع الذي العروضيون ، وليس منقولا عن موضعه لا نقل العلم ولا نقل ما تقدم من قولك في ذينك ، ألا ترى أن العروض والمصراع وغير ذلك من الأسماء التي استعملها أصحاب هذه تعلقت العرب بها ؟ ولكن ليس في المواضع التي نقلها أهل هذا العلم إنما العروض الخشبة التي في وسط البيت المبني لهم ، صفقي الباب فنقل ذلك ونحوه تشبيها ، وأما الرمل فإن فيه اللفظة نفسها عبارة عندهم عن الشعر الذي وصفه باضطراب عن الأصل ، فعلى هذا وضعه أهل هذه الصناعة ، لم ينقلوه ولا نقلا تشبيهيا ، قال : وبالجملة فإن الرمل كل ما القصيد من الشعر وغير الرجز . : نفد زادهم ، وأرملوه أنفدوه ؛ قال السليك : زادا ، عقرت مطية السريح المخدما أم معبد : وكان القوم مرملين مسنتين ؛ قال أبو عبيد : نفد زاده ؛ ومنه حديث أبي هريرة : كنا مع رسول الله ، عليه وسلم ، في غزاة فأرملنا وأنفضنا ؛ ومنه حديث أم أي نفد زادهم ، قال : وأصله من الرمل كأنهم لصقوا بالرمل للفقير الترب . وامرأة أرملة : محتاجة ، وهم الأرملة والأرامل كسروه تكسير الأسماء لقلته ، وكل جماعة من رجال ونساء دون نساء أو نساء دون رجال أرملة ، بعد أن يكونوا محتاجين . الذي لا يقدر على شيء من رجل أو امرأة أرملة ، ولا التي لا زوج لها وهي موسرة أرملة ، والأرامل : المساكين . جاءت أرملة من نساء ورجال محتاجين ، ويقال للرجال المحتاجين ، وإن لم يكن فيهم نساء . وحكى ابن بري عن ابن قتيبة قال : الرجل هذا المال لأرامل بني فلان فهو للرجال والنساء ، لأن على الذكور والنساء ، قال : وقال ابن الأنباري يدفع للنساء لأن الغالب على الأرامل أنهن النساء ، وإن كانوا يقولون ، كما أن الغالب على الرجال أنهم الذكور دون الإناث وإن رجلة ؛ وفي شعر أبي طالب يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه عصمة للأرامل الأرامل المساكين من ساء ورجال . قال : ويقال لكل واحد من الفريقين أرامل ، وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالا ، وقد تكرر ذكر والأرمل : الذي ماتت زوجته ، والأرملة التي مات زوجها ، وسواء أو فقيرين . ابن بررج : يقال إن بيت فلان لضخم ما يحملونه إلا استفقروا له ، يعني العارية ؛ قوله لا يحملونه إلا ما استفقروا له ، يعني أنهم قوم لا ولا يقدرون على الارتحال إلا على إبل يستعيرونها ، من بعيري إذا أعرته إياه . ويقال للذكر أرمل إذا كان له ، تقوله العرب ، وكذلك رجل أيم وامرأة أيمة ؛ قال أصطاد ضبا سحبلا ، والشتاء أرملا جني : قلما يستعمل الأرمل في المذكر إلا على التشبيه قال جرير : قد قضيت حاجتها ، هذا الأرمل الذكر ؟ « كل الأرامل » كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس والتكملة والأساس : ). نفسه . وامرأة أرملة : لا زوج لها ؛ أنشد ابن بري : ملحان ضيف مدفع ، مع الليل أرملا خراش : تأوي إليه الأرامل قتيبة شاهدا على الأرمل الذي لا امرأة له قول الراجز : والشتاء أرملا أراد ضبا لا أنثى له ليكون سمينا . وأرملت المرأة إذا زوجها ، وأرملت : صارت أرملة . وقال شمر : رملت زوجها وهي أرملة . ابن الأنباري : الأرملة التي مات عنها سميت أرملة لذهاب زادها وفقدها كاسبها ومن كان عيشها صالحا من قول العرب : أرمل القوم والرجل إذا ذهب زادهم ، قال : ولا إذا ماتت امرأته أرمل إلا في شذوذ ، لأن الرجل لا يذهب امرأته إذا لم تكن قيمة عليه والرجل قيم عليها وتلزمه ولا يلزمها شيء من ذلك . قال : ورد على القتيبي أوصى بماله للأرامل أنه يعطي منه الرجال الذين مات أزواجهم ، رجل أرمل وامرأة أرملة . قال أبو بكر : وهذا مثل الوصية يعطى منه الغلمان ووصية الغلمان لا يعطى منه الجواري ، يقال للجارية غلامة . القيد الصغير . المطر الضعيف ؛ وفي الصحاح : القليل من المطر . وعام أرمل : والنفع والخير ، وسنة رملاء كذلك . وأصابهم رمل من مطر ، والجمع أرمال ، والازمان أقوى منها « والازمان أقوى كذا في الأصل ، ولعله الازمات بالتاء جمع أزمة ) . قال شمر : لم أسمع المعنى إلا للأموي . وأرامل العرفج : أصوله . : جذموره ، وجمعها أراميل « اراميل » عبارة القاموس : ، وقوله بعد الرجز الهجاهج الارض إلخ ، عبارته في هجج : الجدبة التي لا نبات بها والجمع هجاهج ، واورد الرجز ثم قال : جمع المواضع ) ؛ قال : النزيع الهادج ، أرامل العرافج ، سوء جذبة هجاهج الأرض التي لا نبت فيها . والرمل : خطوط في يدي البقرة يخالف سائر لونها ، وقيل : الرملة الخط الأسود . غيره : قوائم الثور الوحشي رمل ، واحدتها رملة ؛ قال الجعدي : بعدما جد النجاء بها مهاة سرولت رملا أم رمال . مدينة بالشام . والأرمل : الأبلق . قال أبو عبيد : الأرمل من اسودت قوائمه كلها . وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال : بضم الراء وفتح الميم ، خطوط سود تكون على ظهر الغزال وأفخاذه ، الجعدي أيضا ؛ قال : وقال أيضا : أمسى أهله شواه ، ذي رمل : سوداء القوائم كلها وسائرها أبيض . وغلام أرمولة : زاذه ؛ قال أبو منصور : لا أعرف الأرمولة عربيتها . ورميلة ويرمول كلها : أسماء .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
رمل :الرمل : م معروف ، من التراب ، واحده رملة كما في المحكم ، وقال غيره : القطعة منها رملة ، وبها سميت رملة ابنة أبي سفيان أم المؤمنين أم حبيبة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنها ، وأمها صفية ابنة أبي العاص ، عمة عثمان ، هاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش فتنصر ، ومات بالحبشة ، وزوجها النجاشي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأرسلها ، وأمهرها أربعمائة دينار ، وغيرها كرملة بنت شيبة ، وابنة عبد الله بن أبي بن سلول ، وابنة أبي عوف السهمية ، وابنة الوقيعة الغفارية ، ولهن صحبة . ج : رمال ، يقال : حبذا تلك الرمال العفر ، والبلاد القفر ، وأرمل ، بضم الميم ، قال العجاج : يقطعن عرض الأرض بالتمحل جوز الفلا من أرمل فأرمل ورمل الطعام ، يرمله ، رملا : جعل فيه الرمل ، عن ابن عباد ، ورمل الثوب ، ونحوه : لطخه بالدم ، ذكرهما من حد نصر ، والفصيح فيهما التشديد ، كما سيأتي . ورمل النسج يرمله ، رققه ، كأرمله ، ورمله ، ورمل السرير ، أو الحصير ، يرمله رملا : زينه بالجوهر ، ونحوه ، وقال أبو عبيد رملت الحصير ، وأرملته ، فهو مرمول ، ومرمل : إذا نسجته ، وسففته ، قال عبدة بن الطبيب : ( إذا تجاهد سير القوم في شرك كأنه شطب بالسرو مرمول ) ورمل السرير ، رملا : إذا رمل شريطا ، أو غيره ، فجعله ظهرا له ، كأرمله ، قال الشاعر : ( إذ لا أزال على طريق لاحب وكأن صفحته حصير مرمل ) وقال ابن قتيبة : رملت السرير ، وأرملته : إذا نسجته بشريط من خوص أو ليف ، وأنشد أبو عبيد : كأن نسج العنكبوت المرمل ) ورمل فلان ، رملا ، ورملانا محركتين ، ومرملا ، بالفتح : هرول ، وهو دون المشي وفوق العدو ، وذلك إذا أسرع في مشيته ، وهز منكبيه ، وهو في ذلك لا ينزو ، والطائف بالبيت يرمل رملانا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وبأصحابه ، وذلك بأنهم رملوا ليعلم أهل مكة أن بهم قوة ، وأنشد المبرد : ناقته ترمل في النقال متلف مال ومفيد مال وفي حديث ، عمر رضي الله تعالى عنه : فيم الرملان والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام . قال ابن الأثير : يكثر مجيء المصدر على هذا الوزن في أنواع الحركة ، النزوان ، والنسلان ، وما أشبه ذلك ، وحكى الحربي فيه قولا غريبا ، قال : إنه تثنية الرمل ، وليس مصدرا ، أراد بهما الرمل والسعي ، قال : وجاز أن يقال للرمل والسعي : الرملان ، لأنه لما خف اسم الرمل وثقل اسم السعي غلب الأخف ، فقيل : الرملان ، قال : وهذا القول من ذلك الإمام كما تراه وقول عمر رضي الله تعالى عنه فيه ما قال يشهد بخلافه ، لأن رمل الطواف هو الذي أمرض به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في عمرة القضاء ، ليري المشركين قوتهم ، حيث قالوا : وهنتهم حمى يثرب ، وهو مسنون في بعض الأطواف دون بعض ، وأما السعي بين الصفا والمروة فهو شعار قديم من عهد هاجر أم إسماعيل عليهما السلام ، فإذا المراد بقول عمر رضي الله تعالى عنه : رملان الطواف وحده ، الذي سن لأجل الكفار ، وهو مصدر ، قال : وكذلك شرحه أهل العلم ، لا خلاف بينهم فيه ، فليس للتثنية وجه . والرمل في العروض منه ، هكذا في النسخ ، والظاهر أن في العبارة سقطا ، صوابه ضرب منه ، أو جنس منه ، أو أن المراد مأخوذ من رمل رملا ، ووزنه فاعلاتن ست مرات ، قال : لا يغلب النازع ما دام الرمل ومن أكب صامتا فقد حمل وقد نظمه شيخنا المرحوم عبد الله الشبراوي ، فقال : ( قد رملت القول فيه طائعا بالهوى حتى غدا شرحي طويل ) ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ليت شعري هل إليه من سبيل ) ولبعض أص حابنا : ) ( قد رملت الوصف فيه قائلا إذ بدا الهندي من أهدابه ) ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلن قل هو الرحمن آمنا به ) وفي المحكم : الرمل من الشعر : كل شعر مهزول ، غير مؤتلف البناء ، وهو مما تسمى العرب من غير أن يحدوا في ذلك شيئا ، نحو قوله : ( أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب ) قال : وعامة المجزوء يجعلونه رملا ، كذا سمع من العرب ، قال ابن جني : قوله : وهو مما تسمي العرب مع أن كل لفظة ولقب استعمله العروضيون فهو من كلام العرب ، تأويله إنما استعملته في الموضع الذي استعمله فيه العرضين ، وليس منقولا عن موضعه ، لا نقل العلم ولا نقل التشبيه ، ألا ترى أن العروض ، والمصراع ، والقبض ، والعقل ، وغير ذلك من الأسماء التي استعملها أصحاب هذه الصناعة ، قد تعلقت العرب بها ، ولكن ليس في المواضع التي نقلها أهل هذا العلم غليها ، إنما العروض الخشبة ، التي في وسط البيت المبني لهم ، والمصراع أحد صفقي الباب ، فنقل ذلك ونحوه تشبيها ، وأما الرمل فإن العرب وضعت فيه اللفظة نفسها ، عبارة عندهم عن الشعر الذي وصفه باضطراب البناء والنقصان عن الأصل ، فعلى هذا وضعه أهل هذه الصناعة ، ولم ينقله نقلا علميا ، ولا نقلا تشبيها ، قال : وبالجملة فإن الرمل : هو كل ما كان غير القصيد من الشعر ، وغير الرجز ، انتهى نص ابن جني . والرمل القليل من المطر ، كما في الصحاح ، وفي التهذيب : المطر الضعيف ، وأصابهم رمل من مطر : أي قليل ، قال شمر : لم أسمع الرمل بهذا المعنى إلا للأموي ، والجمع أرمال . والرمل : الزيادة في الشيء . والرمل : خطوط في قوائم البقرة الوحشية ، مخالفة لسائر لونها ، واحدته رملة ، قال الجعدي : ( كأنها بعد ما جد النجاء بها بالشيطين مهاة سرولت رملا ) ومن المجاز : أرملوا : إذا نفد زادهم ، عن أبي عبيد ، ومنه حديث أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فأرملنا ، وأنفضنا ، وأصله من الرمل ، كأنهم لصقوا بالرمل ، كأدقعوا من الدقعاء ، وأرملوه ، أي الزاد : أنفدوه ، قال السليك : ( إذا أرملوا زادا عقرت مطية تجر برجليها السريح المخدما ) وأرمل الحبل : طوله ، وكذلك القيد ، إذا طوله ووسعه ، يقال : أرمل له ف قيده ، عن ابن عباد . وأرمل السهم : تلطخ بالدم ، فبقي أثره فيه ، عن ابن عباد . ومن المجاز : أرملت المرأة : صارت ) أرملة من زوجها ، ولا يكون إ مع حاجة ، كما في الأساس ، كرملت ، ترميلا ، وهذه عن شمر ، ورجل أرمل ، وامرأة أرملة ، خالف اصطلاحه هنا ، لما قيل إن الأرملة أصل في النساء ، وقيل : خاص بهن ، أو أكثري فيهن ، كما سيأتي : محتاجة أو مسكينة ، ج أرامل ، وأراملة كسروه تكسير الأسماء لقلته ، ويقال للفقير الذي لا يقدر على شيء من رجل أو امرأة : أرملة ، والأرامل : المساكين . وحكى ابن بري عن ابن قتيبة ، قال : إذا قال الرجل : هذا المال لأرامل بني فلان ، فهو للرجال والنساء ، لأن الأرامل يقع على الذكور والنساء ، قال : وقال ابن الأنباري : يدفع للنساء ، دون الرجال ، لأن الغالب على الأرامل أنهن النساء ، وإن كانوا يقولون : رجل أرمل ، كما أن الغالب على الرجال أنهم الذكور دون الإناث ، وإن كانوا يقولون : رجلة ، وفي شعر أبي طالب ، يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثمال اليتامى عصمة للأرامل قال : الأرامل المساكين من نساء ورجال . قال : ويقال لكل واحد من الفريقين على انفراده : أرامل ، وهو بالنساء أخص ، وأكثر استعمالا . والأرمل : العزب ، وهو الذي ماتت زوجته ، أو الذي لا امرأة له ، وهي بهاء وكذلك : رجل أيم ، وامرأة أيمة ، أنشد ابن بري : ( ليبك على ملحان ضيف مدفع وأرمل تزجى مع الليل أرملا ) وأنشد ابن قتيبة شاهدا على الأرمل قول الراجز : أحب أن أصطاد ضبا سحبلا رعى الربيع والشتاء أرملا فإنه أراد ضبا لا أنثى له ، ليكون سمينا . وقال الزمخشري : ولا يقال : شيخ أرمل ، إلا أن يشاء شاعر في تمليح كلامه . وقال ابن جني : قلما يستعمل الأرمل في المذكر ، إلا على التشبيه والمغالطة قال جرير : ( كل الأرامل قد قضيت حاجتها فمن لحاجة هذا الأرمل الذكر ) يريد بذلك نفسه . وقال ابن الأنباري : الأرملة : التي مات عنها زوجها ، سميت أرملة لذهاب زادها ، وفقدها كاسبها ، ومن كان عيشها صالحا به ، قال : ولا يقال للرجل إذا ماتت امرأته : أرمل ، إلا في شذوذ ، لأن الرجل لا يذهب زاده بموت امرأته ، إذ لم تكن قيمة عليه ، والرجل قيم عليها وتلزمه مؤنتها ، ولا يلزمها شي من ذلك . أو لا يقال للعزبة الموسرة أرملة ، عن ابن ) بزرج . ومن المجاز : الأرمل : من الأعوام : القليل المطر ، يقال : عام أرمل ، وسنة رملاء ، جدبة قليلة المطر ، والخير ، والنفع . ومن المجاز : الأرملة : الرجال المحتاجون الضعفاء ، وإن لم يكن فيهم نساء ، عن ابن السكيت ، أو كل جماعة من رجال ونساء ، أو نساء دون رجال ، أرملة بعد أن يكونوا محتاجين ، وقال ابن بزرج : يقال : إن بيت فلان لضخم ، وإنهم لأرملة ، ما يحملونه إلا ما استفقروا له ، يعني أنهم قوم لا يملكون الإبل ، ولا يقدرون على الارتحال ، إلا على إبل يستعيرونها ، من : أفقرته ظهر بعيري ، إذا أعرته إياه . وأرمولة العرفج ، بالضم : جذموره ، ج : أرامل ، وأراميل ، قال الجلاح بن قاسط : فجئت كالعود النزيع الهادج قيد في أرامل العرافج في أرض سوء جدبة هجاهج والرملة ، بالضم : الخط الأسود ، يكون على ظهر الغزال وأفخاذه ، حكاه ابن بري ، عن ابن خالويه ، ج رمل ، كصرد ، وأرمال ، قال جرير : بذهاب الكور أمسى أهلهكل موشي شواه ذي رمل ورملة ، بالفتح : خمسة مواضع ، منها قرية بهجر ، ذكره نصر وقرية بسرخس ، منها أبو القاسم صاعد ابن عمر الرملي ، روى عنه أبو سعد السمعاني ، توفي سنة ، وقرية بمصر ، في جزيرة بني نصر ، تذكر مع منية العطار ، ومنها العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي الشافعي ، أحد الأعيان المشهورين ، وغلط من نسبه إلى رملة الشام . أشهرها : د ، بالشأم ، من كور فلسطين ، بينها وبين بيت المقدس ثمانية عشر ميلا ، وقد دخلتها ، منه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن موسى السراج الرملي ، عن يحيى بن معين ، وإدريس الرملي ، وآخرون ، وأبو القاسم مكي بن عبد السلام المقدسي ، الرميلي ، هكذا جاء مصغرا ، وهو منسوب إلى هذه الرملة التي ذكرت ، رحل إلى العراق ، والشام ، ومصر ، فأكثر عن أصحاب المخلص ، ورجع إلى القدس ، فدرس فقه الشافعية إلى أن قتل شهيدا ، مقبلا غير فار ، عند استيلاء الإفرنج لعنهم الله تعالى ، في سنة . ونعجة رملا : سوداء القوائم كلها ، وسائرها أبيض ، وقال أبو عبيد : الأرمل من الشاء : الذي اسودت قوائمه كلها ، والأنثى رملاء . والمرمل ، كمحدث ، ومحسن : الأسد ، كما في العباب . والمرمل ، كمنبر : القيد الصغير ، عن ابن الأعرابي . واليرمول : ) الخوص المرمول ، أي المسفوف المنسوج . ورمال الحصير ، كغراب ، مارمل ، أي نسج ، قال الزمخشري : ونظيره الحطام ، والركام ، لما حطم وركم ، وقال غيره : أي مرموله ، كالخلق بمعنى المخلوق ، ومنه الحديث : وإذا هو جالس على رمال حصير قد أثر في جنبه ، وفي رواية : سرير ، والمراد به أنه كان السرير قد نسج وجهه بالسعف ، ولم يكن عليه وطاء سوى الحصير . وخبيص مرمل ، كمعظم : إذا كثر عصده وليه ، حتى يصير ذا طرائق موضونة ، وفي بعض النسخ : ولته . وأرملول ، كعضرفوط : د بالمغرب ، في طرف أفريقية ، قرب طبنة . وترامل ، بالضم : واد ، ويرمل ، كيمنع : ع ، في قول الراعي : ( حتى إذا حالت الأرحاء دونهم أرحاء يرمل كل الطرف أو بعدوا ) وروى ابن حبيب : أرحاء أرمل حار الطرف . ويرملة : ناحية بالأندلس ، من نواحي قبرة . وقال ابن ، عباد : غلام أرمولة ، أي أرمل ، وقال الليث : قولهم غلام أرمولة ، كقولهم بالفارسية : زاذه ، وقال الأزهري ، لا أعرف الأرمولة عربيتها ولا فارسيتها . والرميلة ، كجهينة : ثلاثة مواضع ، أشهرها رميلة مصر . ورميلة : اسم . ومن المجاز : الترميل في الكلام ، أن لا يكون صحيحا ، مثل التزييف ، يقال : كلام مرمل ، مثل طعام مرمل . ومما يستدرك عليه : رمل الطعام ، ترميلا : جعل فيه الرمل ، ومنه حديث الحمر الأهلية : أمر أن تكفأ القدور ، وأن يرمل اللحم بالتراب ، أي يلت به لئلا ينتفع به . ورمل الثوب ، ونحوه : لطخه بالدم ، وارتمل : تلطخ ، وارتمل السهم : أصابه الدم ، فبقي أثره فيه ، قال أبو النجم يصف سهاما : محمرة الريش على ارتمالها من علق اقبل في شكالها ويقال : رمل فلان بالدم ، وضمخ به ، وضرج به كله إذا لطخ به ، وقد ترمل بدمه ، قال جد حاتم الطائي : إذا بني رملوني بالدم من يلق آساد الرجال يكلم ومن يكن درء به يقوم شنشنة أعرفها من أخزم والروامل : نواسج الحصير ، الواحدة راملة . ويقال للضبع : أم رمال ، عن ابن السكيت . ) والأرمل : الأبلق ، عن أبي عمر و . والرميلة : كسفينة : الأرض الممطورة بالرمل ، وهو القليل من المطر ، عن ابن عباد . وبها أرمال من الإبل : أي رفض متفرقة . وأرمل الشاعر : من الرمل ، كأرجز ، من الرجز . وأرمل له في قيده : إذا وسع . وارتملت فلانة في بنيها : إذا أقامت عليهم وقد مات زوجها . وأرمئيل ، بالفتح : مدينة كبيرة ، بين مكران والديبل ، من أرض السند ، بينها وبين البحر نصف فرسخ ، في الإقليم الثاني . والرمل ، بالفتح : علم معروف ، وصاحبه رمال ، كشداد . وكزبير : رميل بن دينار ، شاعر إسلامي . ورامل ، ويرمول : اسمان .
أظهر المزيد