القاموس الشرقي
الراهن , الراهنة , الرهن , الرهونات , راهن , رهان , رهن , رهنأ , رهونات , رهين , رهينة , فرهان , لرهن , مراهنة , مرتهن , مرهون , مرهونة , والمراهنة , ورهاناتها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِرْهِن يرهن رَهَن VERB:I mortgage
+ لرهن رهن رَهْن gerund mortgaging pawning pledging
+ رهونات رهن رَهْن gerund mortgages securities
+ رهنت رهن رَهَن verb mortgage pawn
+ رهنأ رهن رَهْن gerund mortgaging
+ رَهِن رهن رَهِن NOUN:MS mortgage
+ رهن رهن رَهْنَ noun mortgaging pawning pledging
+ الرهونات رهن رَهْن gerund mortgages securities
+ الرهن رهن رَهْن gerund mortgaging pawning pledging
+ ولا_ترهن رهن رَهَن verb mortgage pawn
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏رهنت‏)‏ الرجل الشيء ورهنته عنده واسترهنني كذا فرهنته عنده وارتهنه أخذه رهنا والرهن المرهون والجمع رهون ورهان ورهن وأنا رهن بكذا أو رهين ورهينة أي مأخوذ به وأصل التركيب دال على الثبات ‏(‏ومنه‏)‏ الراهن الثابت الدائم ورهن بالمكان أقام وأرهنته أنا وطعام راهن دائم ولا رهو ماء في ن ق‏.‏ الراء مع الياء التحتانية

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الرهن معروف، رهنت الشيء رهنا وهو مرهون، وأرهنته أيضا، وكذلك إذا عرضته للرهن، وأنا لك رهن بكذا: أي ضامن. وارتهنه: أخذه رهنا. والرهن: جمع رهان. والرهان: مراهنة القوم على سباق الخيل. وهو الجري الشديد أيضا، وفي المثل: هما كفرسي رهان . وأرهنته ثوبا. وأرهنت الميت قبرا. وأرهن الله قوته: أي أوهنه. والراهن من الإبل والناس: المهزول. وكذلك المعيي، رهن يرهن - بالضم -. وإبل راهنة : لا ترعى الحمض. والراهن: المقيم بالمكان، والدائم أيضا، أرهنت لهم الشراب: أي أدمت. وفلان رهن مال ورهنه. وأرهنت في كذا: أسلفت فيه. وأرهنت مالي: أخطرت. والراهنة في ظاهر بطن الفرس: السرة وما حولها. والإرهان: سير يشد على وسط النير الذي على الثورين.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

رهن الشيء يرهن رهونا ثبت ودام فهو راهن ويتعدى بالألف فيقال أرهنته إذا جعلته ثابتا وإذا وجدته كذلك أيضا ورهنته المتاع بالدين رهنا حبسته به فهو مرهون والأصل مرهون بالدين فحذف للعلم به وأرهنته بالدين بالألف لغة قليلة ومنعها الأكثر وقالوا وجه الكلام أرهنت زيدا الثوب إذا دفعته إليه ليرهنه عند أحد ورهنت الرجل كذا رهنا ورهنته عنده إذا وضعته عنده فإن أخذته منه قلت ارتهنت منه ثم أطلق الرهن على المرهون وجمعه رهون مثل : فلس وفلوس ورهان مثل : سهم وسهام والرهن بضمتين جمع رهان مثل : كتب جمع كتاب وراهنت فلانا على كذا رهانا من باب قاتل وتراهن القوم أخرج كل واحد رهنا ليفوز السابق بالجميع إذا غلب.

⭐ لسان العرب:

: الرهن : معروف . قال ابن سيده : الرهن ما وضع عند الإنسان مما ما أخذ منه . يقال : رهنت فلانا دارا رهنا وارتهنه رهنا ، والجمع رهون ورهان ورهن ، بضم الهاء ؛ قال : وليس رهان لأن رهانا جمع ، وليس كل جمع يجمع إلا أن ينص عليه لا يحتمل غيرذلك كأكلب وأكالب وأيد وأياد وأسقية وحكى ابن جني في جمعه رهين كعبد وعبيد ، قال الأخفش في جمعه قال : وهي قبيحة لأنه لا يجمع فعل على فعل إلا قليلا قال : وذكر أنهم يقولون سقف وسقف ، قال : وقد يكون رهن جمعا يجمع رهن على رهان ، ثم يجمع رهان على رهن مثل فراش والرهينة : واحدة الرهائن . وفي الحديث : كل غلام رهينة الرهينة : الرهن ، والهاء للمبالغة كالشتيمة والشتم ، ثم معنى المرهون فقيل : هو رهن بكذا ورهينة بكذا ، ومعنى قوله أن العقيقة لازمة له لا بد منها ، فشبهه في لزومها له وعدم بالرهن في يد المرتهن . قال الخطابي : تكلم الناس في ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل ، قال : هذا في الشفاعة ، إذا لم يعق عنه فمات طفلا في والديه ، وقيل : معناه أنه مرهون بأذى شعره ، واستدلوا فأميطوا عنه الأذى ، وهو ما علق به من دم الرحم . ورهنه رهنا ورهنه عنده ، كلاهما : جعله عنده رهنا . قال ولا يقال أرهنته . ورهنه عنه : جعله رهنا بدلا منه ؛ عنهم أرهن بني أنا بني كما فعلت أنت ، وزعم ابن جني أن هذا الشعر وأرهنته الشيء : لغة ؛ قال همام بن مرة ، وهو في الصحاح لعبد الله السلولي : أظافيرهم ، مالكا بدار الهوا أهون علي به هالكا عليه الشهو إن عاذرا لي ، وإن تاركا الناس ، عند الإما أني عدو لأعدائكا أرهنته ، وروي هذا البيت : وأرهنهم مالكا ، كما تقول : عينه ؛ قال ثعلب : الرواة كلهم على أرهنتهم ، على أنه وأرهنته ، إلا الأصمعي فإنه رواه وأرهنهم مالكا عطف بفعل مستقبل على فعل ماض ، وشبهه بقولهم قمت وأصك وهو مذهب حسن لأن الواو واو حال ، فيجعل أصك حالا للفعل الأول على صاكا وجهه أي تركته مقيما عندهم ، ليس من طرق الرهن ، يقال أرهنت الشيء ، وإنما يقال رهنته ، قال : ومن روى فقد أخطأ ؛ قال ابن بري : وشاهد رهنته الشيء بيت أحيحة : بنيه ، بما أقول . : أعطيه من أبنائنا كمن قد أفسدا من بنيه رهينة ويرهنك السماك الفرقدا . البيت شاهد على جمع رهن على رهن . وأرهنته الثوب : ليرهنه . قال ابن الأعرابي : رهنته لساني لا غير ، وأما وأرهنته معروفتان . وكل شيء يحتبس به شيء فهو . وارتهن منه رهنا : أخذه . والرهان المخاطرة ، وقد راهنه وهم يتراهنون ، وأرهنوا بينهم خطرا : ما يرضى به القوم بالغا ما بلغ ، فيكون لهم سبقا . على كذا مراهنة : خاطرته . التهذيب : وأرهنت ولدي خطرا . وفي التنزيل العزيز : فرهان مقبوضة ؛ قرأ نافع جعفر وشيبة : فرهان مقبوضة ، وقرأ أبو عمرو وابن كثير : ، وكان أبو عمرو يقول : الرهان في الخيل ؛ قال قعنب : ، وأمسى دونها عدن ، من قبلك الرهن . وقال الفراء : من قرأ فرهن رهان مثل ثمر جمع ثمار ، والرهن في الرهن أكثر ، الخيل أكثر ، وقيل في قوله تعالى : فرهان مقبوضة ؛ قال ابن الرهن في كلام العرب هو الشيء الملزم . يقال : هذا راهن لك أي عليك . وقوله تعالى : كل نفس بما كسبت رهينة وكل كسب رهين ؛ أي محتبس بعمله ، ورهينة محبوسة بكسبها . : الرهن يجمع رهانا مثل نعل ونعال ؛ ثم الرهان يجمع وكل شيء ثبت ودام فقد رهن . والمراهنة والرهان : الخيل وغير ذلك . وأنا لك رهن بالري وغيره أي كفيل ؛ قال : لها وصاحبي ، ذا النصائب ، بالري غير الكاذب : لك رهن بالرضا . كفيل لك . ويدي لك رهن : يريدون به الكفالة ؛ وأنشد ابن ، فمن لا يخترم ، يعاجل بالهرم أرهن أدام لهم . أرهنت لهم طعامي وأرهيته أي أدمته وأرهى لك الأمر أي أمكنك ، وكذلك أوهب . قال : والمهو واحد ، وهو اللين . وقد رهن في البيع والقرض ، بغير وأرهن بالسلعة وفيها : غالى بها وبذل فيها ماله حتى أدركها ؛ وهو من الغلاء خاصة : قال : سلمى بها من راكب بعدا فيه الدنانير « من راكب » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : في راكب ، وفي عن ). البيت : بها البلدان ناجية . إبل منسوبة إلى العيد ، والعيد : قبيلة من مهرة ، وإبل بالنجابة ؛ وأورد الأزهري هذا البيت مستشهدا على قوله كذا وكذا يرهن إرهانا إذا أسلف فيه . ويقال : أرهنت في أسلفت . والمرتهن : الذي يأخذ الرهن ، والشيء ، والأنثى رهينة . والراهن : الثابت . وأرهنه للموت : عن ابن الأعرابي . وأرهن الميت قبرا : ضمنه إياه ، وإنه وبلى ، والأنثى رهينة . وكل أمر يحتبس به شيء فهو ، كما أن الإنسان رهين عمله . ورهن لك الشيء : أقام وطعام راهن : مقيم ؛ قال : لهم راهن ، ساكب . ورهنه : أدامه ، والأول أعلى . التهذيب : أرهنت لهم إرهانا أي أدمته . وهو طعام راهن أي دائم ؛ قاله ؛ وأنشد للأعشى يصف قوما يشربون خمرا لا تنقطع : منها ، وهي راهنة ، ، وإن علوا وإن نهلوا . رهنا : دام وثبت . وراهنة في البيت : دائمة ثابتة . الشر : أدامه وأثبته له حتى كف عنه . وأرهن لهم ماله : . وهذا راهن لك أي معد . والراهن : المهزول المعيي من وجميع الدواب ، رهن يرهن رهونا ؛ وأنشد الأموي : جسمي خلا قد رهن وما مجد الرجال في السمن . : الراهن الأعجف من ركوب أو مرض أو حدث ؛ يقال : ركب . الأزهري : رأيت بخط أبي بكر الإيادي : جارية أرهون أي قال : ولم أره لغيره . والراهنة من الفرس : السرة وما حولها . اسم جبل بالهند ، وهو الذي هبط عليه آدم ، عليه السلام . موضع . ورهين والرهين : اسمان ؛ قال أبو ذؤيب : لأم الرهيـ الظباء فوادي عشر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

رهن : ( الرهن ) : معروف ؛ كما في الصحاح . وفي المحكم : ( ما وضع عندك لينوب مناب ما أخذ منك ) . وقال الحرالي : الرهن : التوثقة بالشيء بما يعادله بوجه ما . وقال غيره : هو لغة : الثبوت والاستقرار وشرعا : جعل عين مالية وثيقة بدين لازم أو آيل إلى اللزوم . وقال الراغب : الرهن ما يوضع وثيقة للدين ، والرهان مثله لكنه مختص بما يوضع في الخطار ، وأصلهما مصدر ؛ قال : ولما كان الرهن يتصور منه الحبس استعير ذلك للمختبس أي شيء كان ؛ ومثله في عمدة الحفاظ للسمين . ( ج رهان ) ، بالكسر ، مثل سهم وسهام وحبل وحبال ، ( ورهون ) ، مثل فرخ وفراخ وفروخ . ( و ) قال أبو عمرو بن العلاء : ( رهن بضمتين ) . وقال الأخفش : وهي قبيحة لأنه لا يجمع فعل على فعل إلا قليلا شاذا ، قال : وذكر أنهم يقولون سقف وسقف ، قال : وقد يكون رهن جمعا للرهان كأن يجمع رهن على رهان ثم يجمع رهان على رهن مثل فراش وفرش ؛ كذا في الصحاح . وقرأ نافع وعاصم وأبو جعفر وشيبة : { فرهان مقبوضة } : وقرأ أبو عمر و وابن كثير : { فرهن مقبوضة } ؛ وكان أبو عمر و يقول : الرهان في الخيل ؛ قال قعنب : بانت سعاد وأمسى دونها عدنوغلقت عندها من قبلك الرهنوقال الفراء : من قرأ فرهن فهي جمع رهان مثل ثمر وثمار . وفي المحكم : وليس رهن جمع رهان لأن رهانا جمع ، وليس كل جمع يجمع إلا أن ينص عليه بعد أن لا يحتمل غيره ذلك كأكلب وأكالب وأيد وأياد وأسقية وأساق . ( و ) حكى ابن جني في جمعه ( رهين ) ، كعبد وعبيد . ( رهنه ) الشيء . ( و ) رهن ( عنده الشيء ، كمنعه ) ، رهنا ، وعليه اقتصر ثعلب في فصيحه ، ( وأرهنه ) الشيء لغة ؛ قال همام بن مرة ، وهو في الصحاح لعبد اللها بن همام السلوي : فلما خشيت أظافيرهمنجوت وأرهنتهم مالكاوأنكر بعضهم : وأرهنتهم ، وروي هذا البيت : وأرهنهم مالكا . وفي الصحاح : قال ثعلب : الرواة كلهم على أرهنتهم على أنه يجوز رهنته وأرهنته ، إلا الأصمعي فإنه رواه وأرهنهم مالكا ، على أنه عطف بفعل مستقبل على فعل ماض ، وشبهه بقولهم : قمت وأصك وجهه ، وهو مذهب حسن لأن الواو واو حال ، فيجعل أصك حالا للفعل الأول على معنى قمت صاكا وجهه أي تركته مقيما عندهم ، ليس من طريق الرهن ، لأنه لا يقال أرهنت الشيء ، وإنما يقال رهنته ا ه . ( جعله رهنا ) ؛ قال ابن بري : وشاهد رهنته الشيء بيت أحيحة بن الجلاح : يراهنني فيرهنني بنيهوأرهنه بني بما أقولومنه قول الأعشى : آليت لا أعطيه من أبنائنارهنا فيفسدهم كمن قد أفسداحتى يفيدك من بنيه رهينةنعش ويرهنك السماك الفرقداوفي هذا البيت شاهد على جمع رهن على رهن . ( وارتهن منه : أخذه ) رهنا . ( و ) قال ابن الأعرابي : ( رهنته لساني ، ولا يقال أرهنته ) ؛ وأما الثوب فرهنته وأرهنته معروفتان . ( وكل ما احتبس به شيء فرهينه ومرتهنه ) ؛ كما أن الإنسان رهين عمله ومنه قوله تعالى : { كل امرىء بما كسب رهين } ، أي يحبس بعمله . ( والمراهنة والرهان : المخاطرة ) ، وقد سبق أن الرهن في الرهن أكثر ، والرهان في الخيل أكثر . ( و ) المراهنة والرهان : ( المسابقة على الخيل ) وغير ذلك ؛ ومنه قولهم : جاءا فرسي رهان ، أي متساويين ؛ وهو مجاز . ( و ) من المجاز : ( رهن ) بالمكان : ( ثبت ) وأقام ؛ كما في الأساس . ( و ) في الصحاح : رهن الشيء رهنا : ( دام ) فثبت . ( و ) رهن الطعام لضيفه : ( أدام ، كأرهن ) ، والأخيرة أعلى ، وكذا أرهى . وفي الصحاح والتهذيب : أرهنت لهم الطعام والشراب : أدمته لهم ؛ ومثله في الأساس . ( والراهن : المعد ) . يقال : هذا راهن لك : أي معد ؛ وفي الصحاح : أي ثابت . ( و ) الراهن : ( المهزول ) المعيي من الناس والإبل وجميع الدواب ، ( وقد رهن ، كمنع ) يرهن ( رهونا ) ، بالضم ؛ وأنشد الجوهري : إما تري جسمي خلا قد رهنهزلا وما مجد الرجال في السمنوقال ابن شميل : الراهن : الأعجف من ركوب أو مرض أو حدث ؛ يقال : ركب حتى رهن . ( و ) الراهنة ، ( بهاء : السرة وما حولها من الفرس ) ؛ نقله الأزهري . ( والراهون : جبل بالهند ) من سرنديب ، وهو الذي ( هبط عليه آدم ، عليه السلام ) ، يرى من بعد ، وعليه آثار أقدامه الشريفة ، وهو صعب الطلوع ، وبه الياقوت الجيد ، ذكره ابن بطوطة في رحلته . ( ورهنان : ع . ( و ) رهنان ، ( بالضم ) : موضع ( آخر . ( ورهنة ، بالضم : ة بكرمان . ( و ) الرهين ، ( كأمير : لقب الحارث بن علقمة ) بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الداري بن قصي ، وإنما لقب به لأنه كان رهينة قريش عند أبي يكسوم الحبشي ، وولده النضر بن الحارث من مسلمة الفتح ، وأخوه النضر بن الحارث قتله علي ، رضي اللها تعالى عنه ، بالصفراء بعد رجوعهم من بدر بأمر من النبي ، صلى الله عليه وسلم وبنته قتيلة رثت أباها بالأبيات القافية وليس فيها ما يدل على إسلامها ؛ ومن ولد النضر محمد بن الرويفع بن النضر عن عبد اللها بن الزبير ، وعنه ابن عيينة . ( و ) قول المصنف : ( النضر بن الرهين من تابعي التابعين ) ، محل نظر ، فإن النضر هذا قتل يوم بدر كافرا باتفاق أهل المغازي ، فمن كان كذا فكيف يكون من أتباع التابعين ؛ وأخرجه ابن منده وأبو نعيم وأبو إسحق في الصحابة ، وهو وهم أيضا ، والصواب أن الصحبة للنضر بن النضر في قول بعض وليس بمعروف . ( وأرهنه : أضعفه ) وأعجفه ؛ ( و ) أيضا : ( أسلفه ) . يقال : أرهنت في السلعة : أي أسلفت ؛ نقله الجوهري عن ابن السكيت . ( و ) قال أبو زيد : أرهن ( في السلعة : غالى بها ) وبذل فيها ماله حتى أدركها ؛ قال : وهو من الغلاء خاصة ، وأنشد لشداد : يطوي ابن سلمى بها من راكب بعدا عيدية أرهنت فيها الدنانير كما في الصحاح . وقال الراغب : وحقيقته أن ترفع سلعة مقدمة لثمنه فتجعلها رهينة لإتمام ثمنها . وأنشد الأزهري هذا البيت شاهدا على قوله أرهن في كذا وكذا إرهانا أسلف فيه . ( و ) أرهن ( الطعام لهم : أدامه ) ، وهو مجاز ؛ وكذلك الشراب والمال ، وقد تقدم . ( و ) من المجاز : أرهن ( الميت القبر ) : أي ( ضمنه إياه ) وألزمه . ( و ) أرهن ( فلانا ثوبا : دفعه إليه ليرهنه . ( و ) أرهن ( ولده به ) إرهانا : ( أخطرهم به خطرا ) ؛ نقله الجوهري والأزهري . ويقال : أرهنوا بينهم خطرا : إذا بدلوا منه ما يرضى به القوم بالغا ما بلغ ، فيكون لهم سبقا . ( وهو رهن مال ، بالكسر ) : أي ( إزاؤه ) ، أي القيم به والسائس له . ( و ) الرهينة ، ( كسفينة : ع . ( و ) الرهينة : ( واحد الرهائن ) . وفي الحديث : ( كل غلام رهينة بعقيقته ) . قال ابن الأثير : الرهينة : الرهن ، والهاء للمبالغة كالشتيمة والشتم ، ثم استعملا في معنى المرهون ، فيقال : هو رهن بكذا ورهينة بكذا ، والمعنى أن العقيقة لازمة له لا بد منها ، فشبهه في لزومها له وعدم انفكاكه عنها بالرهن في يد المرتهن . وقال الخطابي ، رحمه الله تعالى : تكلم الناس في هذا وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل ، رحمه الله تعالى ، قال : هذا في الشفاعة ، يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلا لم يشفع في والديه ؛ وقيل : معناه أنه مرهون بأذى شعره ، واستدلوا بقوله : فأميطوا عنه الأذى ، وهو ما علق به من دم الرحم . ( و ) قال الأزهري : رأيت بخط أبي بكر الأيادي : ( جارية أرهون ، بالضم ) : أي ( حائض ) ، قال : و ولم أره لغيره . ومما يستدرك عليه : رهنه عنه رهنا : جعله رهنا بدلا منه ؛ قال : ارهن بنيك عنهم أرهن بني أراد : أرهن أنا بني كما فعلت أنت . وزعم ابن جني ، رحمه اللها تعالى ، أن هذا الشعر جاهلي . واسترهنه فرهنه . وتراهنا : تواضعا الرهون . وأنالك رهن بكذا ورهينة به : أي ضامن له . ورجله رهينة : أي مقيدة . وهو رهن بكذا ورهينة به ورهين ومرتهن : مأخوذ به . والإنسان رهن عمله . والخلق رهائن الموت . وهو رهن يد المنية : إذا استمات . ونعمة الله راهنة : أي دائمة . وقال ابن عرفة : الراهن : الشيء الملزوم ، يقال : هذا راهن لك : أي دائم محبوس عليك . ونفس رهينة : أي محبوسة بكسبها . ويدي لك رهن : يريدون به الكفالة . والأمور مرهونة بأوقاتها : أي مكفولة . وأرهنه للموت : أسلمه ؛ عن ابن الأعرابي . وإنه لرهين قبر . وطعام راهن : مقيم ؛ قال الشاعر : الخبز واللحم لهم راهن وقهوة راووقها ساكب وقال أبو عمر و : أي دائم . وخمر و راهنة : دائمة لا تنقطع ؛ قال الأعشى : لا يستفيقون منها وهي راهنة إلا بهات وإن علوا وإن نهلواوسموا رهينا ، كزبير . وأم الرهين ، كأمير : امرأة ؛ قال أبو ذؤيب : عرفت الديار لأم الرهين بين الظباء فوادي عشروالحالة الراهنة : أي الثابتة الموجودة الباقية الآن ؛ نقله السمين . ومنية رهينة ؛ كسفينة : قرية بمصر من أعمال الجيزة .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

رهن: الرهن معروف، تقول: رهنت الشيء فلانا رهنا. فالشيء مرهون. وأرهنت فلانا ثوبا إذا دفعته إليه ليرهنه. وارتهنه فلان، إذا أخذه رهنا. والرهون، والرهان والرهن: جمع الرهن. والمراهنة والرهان: أن يراهن القوم على سباق الخيل وغيره. وأرهنت الميت قبرا: ضمنته إياه. وكل أمر يحتبس به شيء فهو رهنه، ومرتهنه، كما أن الإنسان رهين عمله، نهر: النهر لغة في النهر، والجميع: نهر وأنهار. واستنهر النهر، أي: أخذ لمجراه موضعا مكينا. والمنهر: موضع النهر يحتفره الماء. والنهار: ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس، لا يجمع. وجل نهر: صاحب نهار، قال: لست بليلي ولكني نهـر لا أدلج الليل ولكن أبتكر والنهار: فرخ القطا والغطاط والعقاب ونحوه. ثلاثة أنهرة. ونهرت الرجل نهرا وانتهرته انتهارا: زجرته بكلام عن شر. باب الهاء والراء والفاء معهما

من ديوان

⭐ ايجارهن, : هو مبلغ من المال يتم دفعه مُقابِل استِئجار مَنزِل أو عقار ، مرادف : ، تضاد :

⭐ دورهن, : ، مرادف : مكانة, وظيفة, مهمة ، تضاد : عمل

⭐ ر ه ن 2214- ر ه ن رهن يرهن، رهنا، فهو راهن، والمفعول مرهون ورهين

⭐ رهن الشيء عند فلان: حبسه عنده لينوب مناب الدين "رهن مجوهراته/ عقارا- {كل امرئ بما كسب رهين}: مرهون مؤاخذ بالشر ومجازى على الخير" ° الأمور مرهونة بأوقاتها: لكل شيء وقت وأوان. ر ه ن 2214- ر ه ن رهن ب يرهن، رهونا، فهو راهن، والمفعول مرهون به

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 260
English:

And when Abraham said, 'My Lord, show me how Thou wilt give life to the dead,' He said, 'Why, dost thou not believe?' 'Yes,' he said, 'but that my heart may be at rest.' Said He, 'Take four birds, and twist them to thee, then set a part of them on every hill, then summon them, and they will come to thee running. And do thou know that God is All-mighty, All-wise.'


تفسير الجلالين:

«و» اذكر «إذ قال إبراهيم ربَّ أرني كيف تحيي الموتى قال» تعالى له «أولم تؤمن» بقدرتي على الإحياء سأله مع علمه بإيمانه بذلك ليجيبه بما سأل فيعلم السامعون غرضه «قال بلى» آمنت «ولكن» سألتك «ليطمئن» يسكن «قلبي» بالمعاينة المضمومة إلى الاستدلال «قال فخذ أربعة من الطير فّصُرْهُنَّ إليك» بكسر الصاد وضمها أملهن إليك وقطعهن واخلط لحمهن وريشهن «ثم اجعل على كل جبل» من جبال أرضك «منهن جزءاً ثم ادعهن» إليك «يأتينك سعيا» سريعا «واعلم أن الله عزيز» لا يعجزه شيء «حكيم» في صنعه فأخذ طاووسا ونسرا وغرابا وديكا وفعل بهن ما ذكر وأمسك رءوسهن عنده ودعاهن فتطايرت الأجزاء إلى بعضها حتى تكاملت ثم أقبلت إلى رءوسها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران