القاموس الشرقي
ارتواء , الإرتواء , الرائي , الراوي , الراية , الروائي , الروائية , الرواة , الري , المروي , المرويات , المروية , تروى , تروي , رائي , راوي , راية , روائي , روائية , رواه , روايات , رواياته , رواية , روته , رووا , روى , روي , روية , ري , ريان , للرواية , للري , مروي , مروية , والروائي , والروائية , والرواة , والرواية , والري , وروايات , ورواية , وروايتها , وروت , وروى , وريا , ويروي , يروي , يرويه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ رْوَيسِة عصبة رأس مصنوعة من الحرير ولونها أسود رْوَيسِة NOUN:FS black silk headband
+ لرويترز رويترز رُويْتِرز noun Reuters
+ رويترز رويترز رُويْتِرَز noun Reuters
+ رويحتي رويحة رُويحَة noun spirit soul
+ رويشد رويشد رُوَيْشِد noun_prop Ruwaishid
+ الرويلي رويلي رُوَيْلِيّ noun_prop Ruwaili
+ الروينة روينة رْوِينَة noun chaos mess
+ رويز رويز رويز noun Royce
+ رويدا رويد رُوَيْد noun little
+ روية روية رَوِيَّة noun Being_good_at_judging_-_patience _premeditation
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الري‏)‏ بالكسر خلاف العطش يقال روي من الماء فهو ريان وهي ريا وهم وهن رواء ‏(‏والراوية‏)‏ المزادة من ثلاثة جلود ‏(‏ومنها‏)‏ قوله اشترى راوية فيها ماء وشق راوية لرجل وفي السير ظفروا بروايا فيها ماء وأصلها بعير السقاء لأنه يروي الماء أي يحمله ‏(‏ومنه‏)‏ راوي الحديث وراويته والتاء للمبالغة يقال روى الحديث والشعر رواية ورويته إياه حملته على روايته ومنه إنا روينا في الأخبار‏.‏ الراء مع الهاء

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

روي من الماء يروى ريا والاسم الري بالكسر فهو ريان والمرأة ريا وزان غضبان وغضبى والجمع في المذكر والمؤنث رواء وزان كتاب ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال أرويته ورويته فارتوى منه وتروى. ويوم التروية ثامن ذي الحجة من ذلك لأن الماء كان قليلا بمنى فكانوا يرتوون من الماء لما بعد وروى البعير الماء يرويه من باب رمى حمله فهو راوية الهاء فيه للمبالغة ثم أطلقت الراوية على كل دابة يستقى الماء عليها ومنه يقال رويت الحديث إذا حملته ونقلته ويعدى بالتضعيف فيقال رويت زيدا الحديث ويبنى للمفعول فيقال روينا الحديث. والراية علم الجيش يقال أصلها الهمز لكن العرب آثرت تركه تخفيفا ومنهم من ينكر هذا القول ويقول لم يسمع الهمز والجمع رايات. والمرآة بكسر الميم معروفة وأصلها مرأية على مفعلة تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا وكسرت الميم لأنها آلة وجمعها مراء مثل : جوار وغواش لأن ما بعد ألف الجمع لا يكون إلا مكسورا وجمعت أيضا على مرايا قال الأزهري وهو خطأ. والروية الفكر والتدبر وهي كلمة جرت على ألسنتهم بغير همز تخفيفا وهي من روأت في الأمر بالهمز إذا نظرت فيه ورأيت الشيء رؤية أبصرته بحاسة البصر ومنه. الرياء وهو إظهار العمل للناس ليروه ويظنوا به خيرا فالعمل لغير الله نعوذ بالله منه ورؤية العين معاينتها للشيء يقال رؤية العين ورأي العين وجمع الرؤية رؤى مثل : مدية ومدى ورأى في الأمر رأيا والذي أراه بالبناء للمفعول بمعنى الذي أظن وبالبناء للفاعل بمعنى الذي أذهب إليه والرأي العقل والتدبير ورجل ذو رأي أي بصيرة وحذق بالأمور وجمع الرأي آراء ورأى في منامه رؤيا على فعلى غير منصرف لألف التأنيث ورأيته عالما يستعمل بمعنى العلم والظن فيتعدى إلى مفعولين ورأيت زيدا أبصرته يتعدى إلى واحد لأنه من أفعال الحواس وهي إنما تتعدى إلى واحد فإن رأيته على هيئة نصبتها على الحال وقلت رأيته قائما ورأيتني قائما يكون الفاعل هو المفعول وهذا مختص بأفعال القلوب على غير قياس قالوا ولا يجوز ذلك في غير أفعال القلوب والمراد ما إذا كانا متصلين مثل : رأيتني وعلمتني أما إذا كان غير ذلك فإنه غير ممتنع بالاتفاق نحو أهلك الرجل نفسه وظلمت نفسي. والأروى بفتح الهمزة تيس الجبل البري وهو منصرف لأنه اسم غير صفة والري بالفتح من عراق العجم والنسبة إليه رازي بزيادة زاي على غير قياس.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"روي : الرواء: حسن المنظر في البهاء والجمال، يقال: امرأة لها رواء وشارة حسنة. والرواء: حبل الخباء، أعظمه وأمتنه، وذلك لشدة ارتوائه في غلظ فتله. وكل شجرة أو عضو امتلأ قيل: قد ارتوى، وإنما قالوا: روي إذا أرادوا الري من الماء والأعضاء والعروق من الدم،ولا ترتوي العروق لأنها لا تغلظ، وليس معنى ارتوائها كارتواء القوم إذا حملوا ريهم من الماء، كل هذا من روي يروى ريا.. والراوي: الذي يقوم على الدواب، وهم: الرواة، ولم أسمعهم يقولون: رويت الخيل. وأكثر ما يقال ذلك في الرياضة والسياسة. فأما الرجل الراوية فالذي قد تمت روايته واستحق هذا النعت استحقاق الاسم، وفي هذا المعنى يدخلون الهاء في نعت المذكر، فإذا أردت وجه الفعل من غير مبالغة قلت: هو راوي هذا الشيء. وارتوت مفاصل الدابة إذا اعتدلت وغلظت. وفرس ريان الظهر إذا سمن متناه. وارتوت النخلة إذا غرست في قفر، ثم سقيت في أصلها. وارتوى الحبل إذا كثر قواه وغلظ في شدة فتل. والتروية: أن تروي شيئا فيكثر عليك حتى يشتد ريه، كما تقول: رويت السويق من الماء وغيره، فإذا أردت وجه الفعل من غير مبالغة قيل: أرويته. والتروية: يوم قبل عرفة، سمي به لأن القوم يتروون من مكة ويتزودون ريا من الماء. والري: مصدر روي يروى وهو ريان والمرأة: ريا والجميع: رواء للذكر والأنثى فيه. والرواء من الماء: الذي يكون للوارد فيه ري، قال جرير: بئر رواء عذبة الشروب وقال ابن أحمر يذكر قطاة وفرخها: تروي لقى ألقي في صفصف

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: قال ابن سيده في معتل الألف : رواوة موضع من قبل بلاد بني قال كثير عزة : ، ببرق رواوة ، ، والمدى المتطاول معتل الياء : روي من الماء ، بالكسر ، ومن اللبن يروى أيضا مثل رضا وتروى وارتوى كله بمعنى ، والاسم ، وقد أرواني . ويقال للناقة الغزيرة : هي تروي ينام أول الليل ، فأراد أن درتها تعجل قبل نومه . ضد العطشان ، ورجل ريان وامرأة ريا من قوم قال ابن سيده : وأما ريا التي يظن بها أنها من أسماء النساء ، على نحو الحرث والعباس ، وإن لم يكن فيها اللام ، اتخذوا بدلا من اللام ، ولو كانت على نحو زيد من العلمية لكانت روى ، وكان أصلها رويا فقلبت الياء واوا لأن فعلى إذا كانت ياء قلبت إلى الواو كتقوى وشروى ، وإن كانت صفة صحت كصديا وخزيا . قال ابن سيده : هذا كلام سيبويه وزدته الجوهري : المرأة ريا ولم تبدل من الياء واو لأنها صفة ، وإنما في فعلى إذا كانت اسما والياء موضع اللام ، كقولك الثوب وإنما هو من شريت ، وتقوى وإنما هو من وإن كانت صفة تركوها على أصلها قالوا امرأة خزيا وريا ، ولو لكانت روى لأنك كنت تبدل الألف واوا موضع اللام وتترك هي عين فعلى على الأصل ؛ وقول أبي النجم : ثم واها واها على الصفة . ويقال : شربت شربا رويا . ابن سيده : تنعم . ونبت ريان وشجر رواء ؛ قال رواء أصوله ، من الطير تنعب وروى ورواء : كثير مرو ؛ قال : والماء الروى ، قريب قد أتى : بجوف الماء حنت ، الماء الرواء ، ممدود مفتوح الراء ، أي عذب ؛ وأنشد ابن بري لشاعر : ذا شك ، فهذا فلج وطريق نهج عائشة تصف أباها ، رضي الله عنهما : واجتهر دفن وهو بالفتح والمد الماء الكثير ، وقيل : العذب الذي فيه للواردين وماء روى ، مقصور بالكسر ، إذا كان يصدر « إذا كان يصدر كذا بالأصل ولعله إذا كان لا يصدر كما يقتضيه السياق ). من يرده عن ، قال : ولا يكون هذا إلا صفة لأعداد المياه التي تنزح ماؤها ؛ وقال الزفيان السعدي : ما ذامه فتأبيه « فتأبيه إلخ » هو بسكون الياء والهاء في الصحاح والتكملة ، ووقع مادة حول وذام وأبي من اللسان بفتح الياء وسكون الهاء ). ونصي حوليه لك حتى تيبيه الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء روى ، ويقال : هو الذي ري ؛ قال ابن بري : شاهده قول العجاج : روى وفلجا بن سديد التغلبي : إلى ماء روى ، لم تمخجه الدلا الطريق الواضح ، والماء الروى : الكثير ، والجمام : أي هذا الطريق يهدي إلى ماء كثير . ورويت رأسي الثريد بالدسم . : والراوية المزادة فيها الماء ، ويسمى البعير راوية على تسمية غيره لقربه منه ؛ قال لبيد : مشيهم ، همت بالوحل الوادع : ما يرد الراوية أي أنه يضعف عن ردها لما عليها من الماء . والراوية : هو البعير أو البغل أو يستقى عليه الماء والرجل المستقي أيضا راوية . قال : والعامة راوية ، وذلك جائز على الاستعارة ، والأصل الأول ؛ قال : الردة مشي الحفل ، بالمزاد الأثقل « الاثقل » هو هكذا في الأصل والجوهري هنا ومادة ردد ، ووقع في ردد المثقل ). بري : شاه الراوية البعير قول أبي طالب : ، في الحديد ، إليكم تحت ذات الصلاصل جمع راوية للبعير : وشاهد الراوية للمزادة قول عمرو بن محلب نصره ، بالراوية رويت على أهلي أروي رية . قال : والوعاء الذي يكون فيه هي المزادة ، سميت راوية لمكان البعير الذي يحملها وقال : يقال رويت القوم أرويهم إذا استقيت لهم . ويقال : من أي من أين ترتوون الماء ، وقال غيره : الرواء يروى به على الراوية إذا عكمت المزادتان . يقال : الراوية أروي ريا فأنا راو إذا شددت عليهما قال : وأنشدني أعرابي وهو يعاكمني : على المزايد أروية ، ويقال له المروى ، وجمعه مراو ومراوى . إذا كان الاستقاء بالراوية له صناعة ، يقال : جاء . وفي الحديث : أنه ، عليه الصلاة والسلام ، سمى السحاب ؛ الروايا من الإبل : الحوامل للماء ، واحدتها راوية ، وبه سميت المزادة راوية ، وقيل بالعكس . وفي حديث فإذا هو بروايا قريش أي إبلهم التي كانوا يستقون عليها . ورووا : تزودوا بالماء . ويوم التروية : يوم قبل ، وهو الثامن من ذي الحجة ، سمي به لأن الحجاج من الماء وينهضون إلى منى ولا ماء فيتزودون ريهم من يسقون ويستقون . وفي حديث ابن عمر : كان يلبي التروية . ورويت على أهلي ولأهلي ريا : أتيتهم يقال : من أين ريتكم أي من أين ترتوون الماء . ورويت ريا : استقيت عليه ؛ وقوله : يحملون لنا إذ يكره الحمل به الرجال الذين يحملون لهم الديات ، فجعلهم كروايا التهذيب : ابن الأعرابي يقال لسادة القوم الروايا ؛ قال أبو منصور : راوية ، شبه السيد الذي تحمل الديات عن الحي بالبعير ومنه قول الراعي : روايا الثقل يوما ، لمن يلينا الثقل حوامل ثقل الديات ، والمضلعات : التي حملها ، يقول : إذا ندب للديات المضلعة حمالوها المجيبين لحملها عمن يلينا من دوننا . غيره : الروايا الحمالات ؛ وأنشدني ابن بري لحاتم : ثعل ، والغزو جدكم ، ولا تبكوا الذي قتلا من بني تميم وذكر قوما أغاروا عليهم : لقيناهم فقتلنا الزوايا أي قتلنا السادة وأبحنا البيوت وهي الجوهري : وقال يعقوب ورويت القوم أرويهم إذا استقيت . وقوم رواء من الماء ، بالكسر والمد ؛ قال عمر بن لجإ : رواء عاطناتها ، في ريطاتها : اعتدلت وغلظت ، وارتوت مفاصل الرجل كذلك . ارتوت مفاصل الدابة إذا اعتدلت وغلظت ، وارتوت النخلة إذا قفر ثم سقيت في أصلها ، وارتوى الحبل إذا كثر قواه شدة فتل ؛ قال ابن أحمر يذكر قطاة وفرخها : ألقي في صفصف ، فما ينصهر معناه تستقي يقال : قد روى معناه استقى على الراوية . الظهر إذا سمن متناه . وفرس ظمآن الشوى إذا كان ، وإن مفاصله لظماء إذا كان كذلك ؛ وأنشد : ظماء مفاصله المنظر الحسن فيمن لم يعتقد الهمز . قال الفارسي : وهو النعمة وأنه خلاف أثر والذبول . وفي التنزيل العزيز : أحسن أثاثا قال الفراء : أهل المدينة يقرؤونها ريا ، بغير همز ، قال : وهو وجه رأيت لأنه مع آيات لسن مهموزات الأواخر ، وذكر بعضهم أنه ذهب رويت إذا لم يهمز ، ونحو ذلك قال الزجاج : من قرأ ريا فله تفسيران ، أحدهما أن منظرهم مرتو من النعمة بين فيهم ، ويكون على ترك الهمز من رأيت . ريا فارتوى : فتله ، وقيل : أنعم فتله . وقيل : . والرواء ، بالكسر والمد : حبل من حبال الخباء ، وقد الحمل والمتاع على البعير . وقال أبو حنيفة : الرواء أغلظ والجمع الأروية ؛ وانشد ابن بري لشاعر : ما القوم كانوا أنجيه ، بعضهم بالأرويه ، ولا توصي بيه : ومعي إداوة عليها خرقة قد روأتها . قال ابن هكذا جاء في رواية بالهمز ، والصواب بغير همز ، أي شددتها بها . يقال : رويت البعير ، مخفف الواو ، إذا شددت عليه وارتوى الحبل : غلظت قواه ، وقد روى عليه ريا وأروى . الرجل : شده بالرواء لئلا يسقط عن البعير من النوم ؛ قال ما كان من تخددي ، عظم ساقي ويدي ، ذي العكن الضفندد عمر ، رضي الله عنه : أنه كان يأخذ مع كل فريضة عقالا الرواء ، ممدود ، وهو حبل ؛ فإذا جاءت إلى المدينة باعها ثم العقل والأروية . قال أبو عبيد : الرواء الحبل الذي البعيران . قال أبو منصور : الرواء الحبل الذي يروى به على يشد به المتاع عليه ، وأما الحبل الذي يقرن به القرن والقران . ابن الأعرابي : الروي الساقي ، ، والسوي الصحيح البدن والعقل . والشعر يرويه رواية وترواه ، وفي حديث عائشة ، رضي ، أنها قالت : ترووا شعر حجية بن المضرب فإنه البر ، وقد رواني إياه ، ورجل راو ؛ وقال الفرزدق : ، في معدان والفيل ، شاغل علي القصائدا ؟ إذا كثرت روايته ، والهاء للمبالغة في صفته بالرواية . روى فلان فلانا شعرا إذا رواه له حتى حفظه للرواية عنه . : رويت الحديث والشعر رواية فأنا راو ، في الماء من قوم رواة . ورويته الشعر تروية أي حملته على وأرويته أيضا . وتقول : أنشد القصيدة يا هذا ، ولا تقل اروها تأمره بروايتها أي باستظهارها . رواء ، بالضم ، أي منظر . وفي حديث قيلة : إذا رأيت رجلا ذا بصري إليه ؛ الرواء ، بالضم والمد : المنظر الحسن . قال ابن ذكره أبو موسى في الراء والواو ، وقال : هو من الري قال : وقد يكون من المرأى والمنظر فيكون في الراء والروي : حرف القافية ؛ قال الشاعر : حداهن أبو الجودي ، الروي ، البرني قصيدتان على روي واحد ؛ قال الأخفش : الروي الحرف الذي القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قول إذا قل مال المرء قل صديقه ، بالعيوب الأصابع فالعين حرف الروي وهو لازم في كل بيت ؛ قال : المتأمل لقوله هذا في حرف الروي ، ألا ترى أن قول الأعشى : غدوة أجمالها ، ، فما تقول بدا لها أربعة أحرف لوازم غير مختلفة المواضع ، وهي الألف قبل اللام والهاء والألف فيما بعد ، قال : فليت شعري إذا أخذ المبتدي في بقول الأخفش هكذا مجردا كيف يصح له ؟ قال الأخفش : وجميع تكون رويا إلا الألف والياء والواو اللواتي يكن قال ابن جني : قوله اللواتي يكن للإطلاق فيه أيضا مسامحة ، وذلك أنه إنما يعلم أن الألف والياء والواو للإطلاق ، إذا ما قبلها هو الروي فقد استغنى بمعرفته إياه عن تعريفه بشيء ولم يبق بعد معرفته ههنا غرض مطلوب لأن هذا موضع تحديده ليعرف ، وعلم أن ما بعده إنما هو للإطلاق فما الذي يلتمس فيما قال : ولكن أحوط ما يقال في حرف الروي أن جميع حروف المعجم تكون الألف والياء والواو الزوائد في أواخر الكلم في بعض مبنيات في أنفس الكلم بناء الأصول نحو ألف الجرعا : عفراء من محتلها الجرعا من قوله : بنعف سويقة ، من الأيام من قوله : الخيام بذي طلوح ، ، أيتها الخيام التأنيث والإضمار إذا تحرك ما قبلهما نحو طلحه وكذلك الهاء التي تبين بها الحركة نحو ارمه واغزه ، وكذلك التنوين اللاحق آخر الكلم للصرف كان أو لغير نحو وغاق ويومئذ ؛ وقوله : ، عاذل ، والعتابن : والديون تقضين : علك أو عساكن : ما لم يعلمن : الشيطان والله فاعبدن التي تبدل من هذه النونات نحو : حفص فحرك حفصا الآخر : ما لم يعلما التي يبدلها قوم من الألف في الوقف نحو رأيت رجلأ ، ويريد أن يضربهأ ، وكذلك الألف والياء والواو التي تلحق رأيتها ومررت بهي وضربتهو وهذا غلامهو ومررت بهما ومررت بهمي والجمع رويات ؛ حكاه ابن جني ؛ قال ابن سيده : وأظن ذلك ولم يسمعه من العرب . الأمر : أن تنظر ولا تعجل . ورويت في لغة في روأت . وروى في الأمر : لغة في روأ نظر فيه وتعقبه يهمز ولا يهمز . والروية . التفكر في الأمر ، جرت في مهموزة . وفي حديث عبد الله : شر الروايا روايا الكذب ؛ الأثير : هي جمع روية وهو ما يروي الإنسان في نفسه من أي يزور ويفكر ، وأصلها الهمز . يقال : روأت في وقيل : هي جمع راوية للرجل الكثير الرواية ، والهاء للمبالغة ، جمع راوية أي الذين يروون الكذب أو تكثر رواياتهم فيه . الخصب . أبو عبيد : يقال لنا عند فلان روية وأشكلة ، ولنا قبله صارة مثله . قال : وقال أبو زيد بقيت منه بقية مثل التلية وهي البقية من الشيء . والروية : الدين ونحوه . والراوي : الذي يقوم على الخيل . الريح الطيبة ؛ قال : من الكفرات الجبال العالية العظام . ويقال للمرأة : إنها لطيبة كانت عطرة الجهرم . وريا كل شيء : طيب رائحته ؛ ومنه قوله امرؤ القيس . وصدر البيت : إذا قامتا تضوع المسك منهما ،): جاءت بريا القرنفل يصف جارية : محموما بخيبر مدنفا ، لأقلع صالبه سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع مثل السقي . وعين الماء ؛ قال الأعشى : من السيف رية ، مثل الفسيل المكمم « به برأ » كذا بالأصل تبعا للجوهري ، قال الصاغاني ، والرواية : وقد أورده الجوهري في برأ على الصحة . المكمم » ضبط في الأصل والصحاح بصيغة اسم المفعول كما ترى ، وضبط بكسر الميم أي بصيغة اسم الفاعل ، يقال كمم إذا أخرج الكمام ، ). بري : من أين رية أهلك أي من أين يرتوون ؛ قال : أما رية في بيت الطرماح وهو : لو تبتغي رية بها لعيت في بطون الشواجن فهي ما يورى به النار ، قال : وأصله ورية مثل وعدة ، ثم على الواو فصار رية . والراء : شجر ؛ قالت الخنساء : لا ينفعها ، ولا عصب الخمر موضع . وبنو روية : بطن « وبنو روية إلخ » هو بهذا الأصل وشرح القاموس ). ؛ الكسر عن اللحياني : الأنثى من الوعول . ، على أفاعيل ، إلى العشر ، فإذا كثرت فهي الأروى ، على غير قياس ، قال ابن سيده : وذهب أبو العباس إلى أنها أنها أفعل لكون أروية أفعولة ؛ قال والذي أن أراوي لأدنى العدد وأروى للكثير قول أهل اللغة ، قال : أن أراوي تكسير أروية كأرجوحة وأراجيح ، للجمع ، ونظيره ما حكاه الفارسي من أن الأعم الجماعة ؛ أبي زيد : لأكونن ذبيحة ، بين الأعم المضائض « ثم إلخ » كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللام ولعله لا أكونن ، بلا النافية ، كما يقتضيه الوزن والمعنى ). جني : ذكرها محمد بن الحسن ، يعني ابن دريد ، في باب أرو ، قال : علي من أين له أن اللام واو وما يؤمنه أن تكون ياء فتكون من والرعوى ؛ قال : فجنح إلى الأخذ بالظاهر ، قال : وهو يعني أنه الصواب . قال ابن بري : أروى تنون ولا تنون ، فمن أن يكون أفعلا مثل أرنب ، وأن يكون فعلى مثل أرطى بجعفر ، فعلى هذا القول يكون أروية أفعولة ، وعلى فعلية ، وتصغير أروى إذا جعلت وزنها أفعلا من قال أسيود وأحيو ، وأري على من قال أسيد ومن قال أحي قال أري فيكون منقوصا عن محذوف اللام بمنزلة إنما حذفت لامها لسكونها وسكون التنوين ، وأما أروى فيمن لم فعلى وتصغيرها أريا ، ومن نونها وجعل وزنها فعلى مثل أري ، وأما تصغير أروية إذا جعلتها على من قال أسيود ووزنها أفيعيلة ، وأرية قال أسيد ووزنها أفيعة ، وأصلها أريييية ؛ فالياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أفعولة والرابعة ، فحذفت منها اثنتين ، ومن جعل أروية فعلية ووزنها فعيلة ، وحذفت الياء المشددة ؛ قال : وكون أروى زيادة الهمزة أولا ، وهو مذهب سيبويه لأنه جعل . قال أبو زيد : يقال للأنثى أروية وللذكر وهي تيوس الجبل ، ويقال للأنثى عنز وللذكر وعل ، بكسر العين ، الشاء لا من البقر . وفي الحديث : أنه أهدي له أروى وهو ؛ قال : الأروى جمع كثرة للأروية ، ويجمع على الأيايل ، وقيل : غنم الجبل ؛ ومنه حديث عون : أنه ذكر فأسقط فقال جمع بين الأروى والنعام ؛ يريد أنه جمع متناقضتين لأن الأروى تسكن شعف الجبال والنعام . وفي المثل : لا تجمع بين الأروى والنعام ، وفيه : من الحجاز معقل الأروية من رأس الجوهري : الأروية الأنثى من الوعول ، قال : وبها سميت وهي أفعولة في الأصل إلا أنهم قلبوا الواو الثانية ياء التي بعدها وكسروا الأولى لتسلم الياء ، والأروى مؤنثة ؛ قال تستطيع كلامه ، أروى الهضاب الصخد : الذي سكنت له من الذعر اسم امرأة . والمروى : موضع بالبادية . وريان : اسم جبل عامر ؛ قال لبيد : عري رسمها كما ضمن الوحي سلامها

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

روي : ( ى *!روي من الماء واللبن ، كرضي ، *!ريا *!وريا ) ، بالكسر والفتح . ( *!وروى ) ؛ هو في النسخ هكذا بفتح الراء والواو على أنه فعل ماض ، والصواب *!روى مثل رضي رضا ، كما هو نص الصحاح والمحكم ؛ ( *!وتروى *!وارتوى ) : كل ذلك ( بمعنى ) واحد . ( و ) *!روي ( الشجر ) من الماء *!ريا : ( تنعم ، *!كتروى ، والاسم *!الري بالكسر ) . قال شيخنا : هذا هو المشهور في الدواوين اللغوية ، وحكى الشامي في سيرته بالفتح أيضا . ( و ) قد ( *!أرواني ) ، ومنه قولهم للناقة الغزيرة : هي *!تروي الصبي لأنه ينام أول الليل ؛ فيريدون أن درتها تعجل قبل نومه . ( وهو *!ريان ، وهي *!ريا ، ج *!رواء ) . يقال : رجل *!ريان ، ونبات *!ريان ، وشجر *!رواء ؛ قال الأعشى : طريق وجبار *!رواء أصوله عليه أبابيل من الطير تنعبقال الجوهري : ولم تبدل من الياء واو لأنها صفة ، وإنما يبدلون الياء في فعلى إذا كانت اسما والياء موضع اللام ، كقولك شروى هذا الثوب ، وإنما هي من شربت ، وتقوى ، وإنما هي من التقية ، وإن كانت صفة تركوها على أصلها ، قالوا : امرأة خزيا وريا ، ولو كانت *!ريا اسما لكانت روا لأنك تبدل الألف واوا موضع اللام وتترك الواو التي هي عين فعلى على الأصل ؛ وقول أبي النجم : واها *!لريا ثم واها واها إنما أخرجه على الصفة ، انتهى . قلت : وأصله كلام سيبويه في الكتاب ، وقد نقله ابن سيده أيضا في المحكم مع زيادة وإيضاح . ( وماء *!روي *!وروى *!ورواء ، كغني وإلى وسماء ) ؛ أي ( كثير مرو ) ؛ كما في المحكم . وفي الصحاح : ماء *!رواء عذب ؛ قال الزفيان : يا إبلي ماذامه فتأبيه ماء *!رواء ونصي حوليه وإذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء *!روى ، ويقال : هو الذي فيه للواردة *!ري . وفي التهذيب : ماء *!رواء *!وروى ، إذا كان يصدر من يرده عن *!ري ، ولا يكون هذا إلا صفة لأعداد المياه التي لا تنزح ولا ينقطع ماؤها ؛ وأنشد ابن سيده : تبشري بالرفه والماء *!الروى وفرح منك قريب قد أتى وقال الحطيئة : أرى إبلي بجوف الماء حلت وأعوزها به الماء *!الرواء ( *!والراوية : المزادة فيها الماء . ( و ) يسمى ( البعير والبغل والحمار ) الذي ( يستقى عليه ) *!راوية على تسمية الشيء باسم غيره لقربه منه ، هذا نص ابن سيده إلا أنه اقتصر على البعير . وفي التهذيب : *!الراوية البعير الذي يستقى عليه ، ووعاء الماء الذي هو المزادة إنما سمي راوية لمكان البعير الذي يحملها . وقال الجوهري : الراوية البعير أو البغل أو الحمار الذي يستقى عليه ، والعامة تسمي المزادة راوية ، وذلك جائر على الاستعارة ، والأصل ما ذكرنا . وفي المصباح : *!روى البعير الماء *!يرويه ، من باب رمى ، حمله فهو *!راوية ، الهاء فيه للمبالغة ثم أطلقت *!الراوية على كل دابة يستقى الماء عليها . قال شيخنا وظاهر المصنف إطلاق الراوية على الكل حقيقة ، وقيل : هي حقيقة في الجمل مجاز في المزادة ، وقيل بالعكس ، وجمع *!الراوية *!الروايا ، قال أبو النجم : تمشي من الردة مشي الحفل مشي *!الروايا بالمزاد الأثقلوقال لبيد : فتولوا فاترا مشيهم *!كروايا الطبع همت بالوحل ( و ) في المصباح : ومن روى البعير الماء *!يروي قولهم : ( *!روى الحديث *!يروي *!رواية ) بالكسر ؛ وكذا الشعر . ( *!وترواه بمعنى ) حمله ونقله رجل راو ؛ قال الفرزدق : أما كان في معدان والفيل شاغل لعنبسة *!الراوي علي القصائدا ؟ وفي حديث عائشة : ( *!ترووا شعر حميد بن المضرب ، فإنه يعين على البر . وفي الصحاح : وتقول أنشد القصيدة يا هذا ، ولا تقل *!اروها إلا أن تأمره *!بروايتها ، أي استظهارها . ( وهو *!راوية ) للحديث والشعر ؛ الهاء ( للمبالغة ) ، أي كثير *!الرواية . ( و ) *!روى ( الحبل ) *!ريا : ( فتله ) أو أنعم فتله ، ( *!فارتوى . ( و ) *!روى ( على أهله ولهم ) *!رية : ( أتاهم بالماء ) ؛ نقله الجوهري . ( و ) روى ( على الرحل ) ، كذا في النسخ والصواب على الرجل كما هو نص الصحاح والمحكم ؛ ( شده على البعير لئلا يسقط ) . ونص المحكم : روى على الرجل شده *!بالرواء لئلا يسقط عن البعير من النوم . وفي الصحاح : *!رويت على الرجل : شددته على ظهر البعير لئلا يسقط من غلبة النوم ؛ قال الراجز : إني على ما كان من تخدديودقة في عظم ساقي ويدي *!أروي على ذي العكن الصفندد ( و ) *!روى ( القوم ) *!يروي *!رية : ( استقى لهم ) ، نقله الجوهري عن يعقوب . ( *!ورويته الشعر ) *!تروية : ( حملته على *!روايته ) ، أو *!رويته له حتى حفظه *!للرواية عنه ؛ ( *!كأرويته ) ، أي يعدى ؛ *!رواية الحديث والشعر بالتضعيف وبالهمزة . ( و ) *!رويت ( في الأمر ) *!تروية : ( تظرت وفكرت ) بتأن ، لغة في روأت وريأت ، عن الأزهري . ( والاسم *!الروية ) ، كغنية . وفي الصحاح : *!الروية التفكر في الأمر ؛ جرت في كلامهم غير مهموزة . ( ويوم *!التروية ) : ثامن ذي الحجة ( لأنهم كانوا *!يرتوون فيه من الماء لما بعد ) . وفي التهذيب : لأن الحاج يتزودون فيه من الماء وينهضون إلى منى ولا ماء بها فيتزودون ريهم من الماء . ( أو لأن إبراهيم ، عليه السلام ) ، وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم ( كان *!يتروى ويتفكر في *!رؤياه فيه ، وفي التاسع عرف ، وفي العاشر استعمل . ( *!والروي ) ، كغني : ( حرف القافية ) . يقال : قصيدتان على *!روي واحد ، كما في الصحاح . وقال الأخفش : *!الروي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد ، والجمع *!رويات ، حكاه ابن جني . قال ابن سيده : وأراه تسمعا منه ولم يسمعه من العرب . ( و ) *!الروي : ( سحابة عظيمة القطر ) شديدة الوقع كالسقي والرمي ، والجمع أروية . ( و ) الروي : ( الشرب التام ) يقال : شربت شربا *!رويا أي تاما ، نقله الجوهري . *!والراوي : من يقوم على الخيل نقله ابن سيده وجبل *!الريان :ببلاد طيي ، سمي به لأنه لايزال يسيل منه الماء وهو ( سقط : من منتصف الصفحة ( 194 ) حتى منتصف الصفحة ( 195 ) . ) من أطول جبال أجا ، وجبل آخر أسود ببلادهم ، يوقدون فيه النار فترى من مسيرة ثلاث ،(و) *!ريان ة بنسا منها ، أبو جعفر ( محمحد بن أحمد بن عبد الله ابن أبي عون النسوي عن علي بن حجر ،وأحمد الدورقي ,عنه محمد بن مخلد الدوري ، وابن قانع والطبرانيمات سنة 313. هكذا ضبطه بالتشديد الحافظ أبوبكرالخطيبفي المؤتنف ،والأمير ابن ماكولا ، وغلط من خففه ، فيه تعريض على شيخه الذهبي ،فإنه هكذاضبطه تبعا لابن نقطة ، وأما ابن السمعاني فقال : لايعرفها أهلها إلا مخففة ، وربما قالوا : الرذاني ،أي :بقلب الياء ذالامعجمة ، ومن ريان هذه أيضا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني صاحب حميد بن زنجويه مؤلف كتاب الترغيب رواه عنه ، وعنه ابن أبي شريح الأنصاري . ( و ) ريان : ( أطم بالمدينة . ( و ) أيضا : ( واد بحمى ضرية ) من أرض كلاب أعلاه للضباب وأسفله لبني جعفر . ( و ) أيضا : ( جبل بديار بني عامر ) ، وأنشد الجوهري للبيد : فمدافع *!الريان عري رسمها خلقا كما ضمن الوحي سلامهاورأيت في الحاشية ما نصه : المعروف في شرح بيت لبيد أن الريان اسم واد لبني عامر ، ولم أجد أنه اسم جبل لغير الجوهري . ( و ) أيضا : ( ة باليمامة . ( و ) أيضا : ( محلة ببغداد ، منها ) أبو المعالي ( هبة الله بن الحسين المعروف بابن التل ) ؛ كذا في النسخ بالفوقية والصواب بالباء الموحدة كما ضبطه الذهبي والحافظ ، روى عن قاضي المارستان مات سنة سبعمائة . ( و ) أبو بكر ( عبد الله بن معالي ) *!الرياني عن شهدة وغيرها ، مات سنة 627 . ( و ) أيضا : ( ع قرب معدن بني سليم ) على ميلين منه ، كان الرشيد ينزله إذا حج وله به قصور . ( *!وريان الراسبي ) شيخ للجريري ؛ ( و ) *!ريان ( بن مسلم ) شيخ لضمرة ؛ ( وحجاج بن ريان ) شيخ للحصائري ، ( وعمر بن يوسف بن ريان ) حدث بالرملة ، ( محدثون ) . وفاته : ريان بن عبد الله سمع منه الصوري ، وريان بن أكرم ذكره ابن حبيب ، وعطاء بن ريان شيخ ليزيد بن أبي استدركهم الحافظ على الذهبي . ( وغالب من سمي به إنما يذكر بأل سواهم ) ممن ذكر . ( *!والريا : الريح الطيبة ) ؛ ومنه قول امرىء القيس : نسيم الصبا جاءت *!بريا القرنفل وقال المتلمس يصف جارية : فلو أن محموما بخيبر مدنفا تنشق *!رياها لأقلع صالبهويقال للمرأة : إنها الطيبة الريا إذا كانت عطرة الجرم . ( *!والأروية ، بالضم والكسر ) ؛ اقتصر الجوهري على الضم ؛ ونقل ابن سيده الكسر عن اللحياني ، ( أنثى الوعول ) ، وهي تيوس الجبل ، وهي أفعولة في الأصل إلا أنهم قلبوا الواو الثانية ياء وأدغموها في التي بعدها وكسروا الأولى لتسلم الياء ، كما في الصحاح . ( وثلاث *!أراوي ) ، على أفاعيل ، ( إلى العشر ، والكثير *!أروى ) ، على أفعل بغير قياس ؛ نقله الجوهري . وذهب أبو العباس إلى أنها فعلى والصحيح أنها أفعل لكون *!أروية أفعولة ، ( أو هو اسم للجمع ) . قال ابن سيده : وكون أراوي لأدنى العدد وأروى الكثير هو قول أهل اللغة ، والصحيح عندي أن أراوي تكسير *!أروية كأرجوحة وأراجيح ، *!والأروى اسم للجمع . وفي التهذيب عن أبي زيد : يقال للأنثى *!أروية ، وللذكر أروية ، ويقال للأنثى عنز وللذكر وعل ، وهي من الشاء لا من البقر . ( *!والمروى ) ، كمقعد : ( ع بالبادية ) ؛ نقله ابن سيده . ( وتروت مفاصله : اعتدلت وغلظت ) ؛ عن ابن سيده ، ( *!كارتوت ) ؛ وهذه عن الأزهري . وفي الصحاح : *!ارتوت مفاصل الرجل . ( *!والرواء ، كسماء : بئر زمزم ) ، أي من أسمائه . يقال : ماء *!رواء إذا كان لا ينزح ولا ينقطع . ( و ) *!الرواء ؛ ( ككساء : حبل يشد به المتاع على البعير ، ج *!الأروية ) ؛ نقله الجوهري . وقيل : هو حبل من حبال الخباء . وقال أبو حنيفة : هو أغلظ من الأرشية . وفي التهذيب : الحبل الذي *!يروى به على *!الراوية إذا عكمت المزادتان . ( *!كالمروى ، بالكسر ، ج مراوى ) بفتح الواو وكسرها ، نقله الأزهري . ( *!والرو : الخصب ) ؛ نقله الأزهري عن ابن الأعرابي . ( *!وأروى : ة بمرو ، وهو *!أرواوي ) ، على غير قياس . ( و ) *!أروى : ( ماء بطريق مكة ، شرفها الله تعالى ، قرب الحاجر ) . يقال له مثلثة أروى لفزارة ، نقله الصاغاني . ( *!ورواوة ، بالضم : ع قرب المدينة ) قبلي بلاد مزينة ؛ قال كثير عزة : وغير آيات ببرق *!رواوة تنائي الليالي والمدى المتطاول ( *!والروية ، كسمية : ماء . ( *!والمروى ، كمعظم : ع ) . ومما يستدرك عليه : *!تروى تزود للماء ؛ *!كروى *!تروية . *!والراوية : الرجل المستقي لأهله . قال ابن الأعرابي : يقال لسادة القوم *!روايا ، وهي جمع *!راوية ، شبه السيد الذي يحمل الديات عن الحي بالبعير *!الراوية ؛ ومنه قول الراعي : إذا ندبت *!روايا الثقل يوما كفينا المضلعات لمن يليناوقال تميمي وذكر قوما أغاروا عليهم : لقيناهم فقتلنا *!الروايا وأبحنا الزوايا ، أي قتلنا السادات وأبحنا البيوت وروى عليه *!ريا وأروى : شد عليه بالحبل . *!وأروى : اسم امرأة ، ومنه قول الشاعر : داينت *!أروى والديون تقضى وكذلك *!الأروية تسمى به المرأة . *!والروي ، كغني : المتأني والضعيف والسوي الصحيح البدن والعقل . *!والروية ، كغنية : الحاجة . يقال : لنا قبلك *!روية ؛ نقله الجوهري والأزهري . *!والروية أيضا : البقية من الدين ونحوه : نقله الجوهري . وأيضا : قرية باليمن من أعمال زبيد ، وقد دخلتها . ورطب روي ومرو : إذا أرطب في غير نخلة . *!وأروى *!الرواء على البعير مثل *!رواه . *!وأروى : إذا شد عكمه *!بالرواء . ويقال : من أين *!ريتكم ، بفتح الراء : أي من أين *!ترتوون الماء ؛ نقله الجوهري والأزهري . *!والراوي يكون للماء وللشعر ، والجمع *!رواة . ويقال : *!روينا الحديث ، مشددا مبنيا للمفعول . ورجل له *!رواء ، بالضم : أي منظر ؛ نقله الجوهري . ورجل *!رواء ، ككتان : إذا كان الاستقاء *!بالراوية له صناعة . يقال : جاء *!رواء القوم ؛ نقله الأزهري . *!وارتوت النخلة : إذا غرست في قفير ثم سقيت من أصلها . *!وارتوى الحبل : غلظت قواه ، أو كثرت . وفرس *!ريان الظهر : إذا سمن متناه . *!وروى رأسه بالدهن والثريد بالدسم : طراه ؛ نقله الأزهري . وسمى النبي صلى الله عليه وسلم السحاب *!روايا البلاد ، على التشبيه . وفي الحديث : ( شر *!الروايا *!روايا الكذب ) ؛ هو جمع روية ، أو راوية . *!وريان : صخرة عظيمة بين حاذة ومعدن بني سليم على سبعة أميال منه . وأيضا : جبل في طريق البصرة إلى مكة . وآخر لغني . وبنو *!ريان : بطن من الهوارة في الصعيد الأعلى ، وهو جد *!الرياينة . وبنو *!روية ، كسمية : بطن باليمن ؛ نقله ابن سيده . *!وريان بن كاثر : بطن من بني سامة بن لؤي . *!والرواء ، ككتاب : سيف البراء بن معرور ، رضي الله عنه .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ روي, : ، مرادف : ذهب,مضى,غادر ، تضاد : رجع,عاد

⭐ ر و ي 2241- ر و ي روى1 يروي، ارو، ريا وريا، فهو راو، والمفعول مروي

⭐ روى الزرع: سقاه "روى أرضا- مياه الري- حسبك من شبع وري". 2241- ر و ي روى2 يروي، ارو، رواية، فهو راو، والمفعول مروي

من القرآن الكريم

(( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا))
سورة: 86 - أية: 17
English:

So respite the unbelievers; delay with them awhile.


تفسير الجلالين:

«فمهِّل» يا محمد «الكافرين أمهلهم» تأكيد حسَّنهُ مخالفة اللفظ، أي أنظرهم «رويدا» قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف، أي الأمر بالقتال والجهاد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران