القاموس الشرقي
ازور , التزوير , الزائر , الزائرين , الزبارة , الزوار , الزور , الزيارات , الزيارة , المزور , بزيارة , تزار , تزاور , تزور , تزوره , تزوير , زائر , زائرا , زائرة , زائري , زار , زار- , زاره , زارهم , زاروها , زاور , زرت , زرتم , زرناها , زور , زيارات , زيارة , زيارته , فزاره , لزيارات , لزيارة , للتزاور , للزيارة , مزار , مزارات , مزور , وزار , وزورا , وزيارة , يزار , يزور ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِزْوِر نظر لشخص نظرات ساخطة مليئة بالحقد زَوَر VERB:I glare at sb
+ يِزْوَر يختنق بسبب الطعام العالق في الحلق زِوِر VERB:I choke while eating;choke on a piece of food
+ اِنْجَرَح زَورِي لديه التهاب حلق , سئم من الإعادة زَور NOUN:PHRASE have a sore throat;be sick of repetition
+ بَالزَّور بصعوبة زَور NOUN:PHRASE with difficulty
+ زوارق زورق زَوْرَق noun boats skiffs
+ زورقا زورق زَوْرَق noun boat skiff
+ زورو زورو زُورو noun_prop Zoro
+ يزَوِّر يزور زَوَّر VERB:I counterfeit
+ وزورا زور زُور noun lie
+ زور زور زُور noun lie falsehood
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الزور‏)‏ ميل في الزور وهو أعلى الصدر وفي الصحاح الزور في صدر الفرس دخول إحدى الفهدتين وخروج الأخرى وهما لحمتان في زوره ناتئتان مثل الفهرين ‏(‏وفي الجامع‏)‏ الأزور من الرجال الذي نتأ أحد شقي صدره ‏(‏وبمؤنثه‏)‏ سميت دار عثمان - رضي الله عنه - بالمدينة ومنها قولهم أحدث الأذان على الزوراء‏.‏ الزاي مع الهاء

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الزور الكذب قال تعالى : { والذين لا يشهدون الزور } وزور كلامه أي زخرفه وزورت الكلام في نفسي هيأته وازور عن الشيء وتزاور عنه مال والزور بفتحتين الميل وزاره يزوره زيارة وزورا قصده فهو زائر وزور وقوم زور وزوار مثل : سافر وسفر وسفار ونسوة زور أيضا وزور وزائرات والمزار يكون مصدرا وموضع الزيارة والزيارة في العرف قصد المزور إكراما له واستئناسا به.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الزور: وسط الصدر. وال!زور: ميل فيه. وكلب أزور: للذي استدق جوشن زوره وخرج كلكله. والمزؤر من الإبل: الذي يغمز المذمر حين سله من بطن أمه. وزؤر الطائر تزويرا: إذا أكل فارتفعت حواصله. والزور: عسيب الفحل؛ بلغة اليمن. والأزور: الذي ينظر إليك بمؤخر عينه. والزوراء: القوس؛ لأنها عوجاء. والزورة: الانحراف عن الشيء والبعد. وهي الاسم من الأزور. والزوراء: مشربة من فضة مستطيلة شبه التلتلة. ودار بالحيرة للنعمان بن المنذر. وكل فعلة دنية غير محمودة. وفلاة زوراء: بعيدة. والزور: الأزور. والزور: الكذب. وما يعبد من دون الله. والقوة. والرأي، فلان لازور له: أي لاغناء عنده. وزورت الكلام: قويته وشددته. وزورت الشيء: عوجته وأملته عن جهته. والزور: السير الشديد. والزوزة: الشديدة من النوق، وقيل: هي المهيأة للأسفار قد زورت لها. والتزوير: التقويم والتحسين، ومنه: كلام مزور. والتزوير: إكرام الضيف، زوروا ضيفكم. ورجل مزور في حسبه: أي مغموز. والزيارة: معروفة، رجل زائر، وهم زوز وزوار وزائرون. وزارني فلان فزورته: أي أكرمته. والزير: الكثير الزيارة. والزوير: رأس القوم وصاحب أمرهم. والأزور: السيد. والزور: صخرة كانت العرب تلقيها بينهم في الحرب فيقولون: لا نفر حتى تفر الصخرة. وصبح بني فلان زوير سوء: إذا غزاهم القوم فأغاروا عليهم، وهو تصغير الزائر. والزوار والزيار: الحبل الذي يجعل خلف الكركرة إذا ضمر البعير، يقال: زرت البعير. والزور: العقاب الذي في البئر لا يقدر على قلعه. وفضل من الجبل في البئر. والزارة: جماعة من الإبل ما بين الخمسين إلى الستين. وكذلك من الناس والبستان. والأجمة: زارة. وحكى الخارزنجي: الزائرة: الشحمة التي تكون حول الداغصة من الدابة السمينة. وهو تصحيف عندي؛ لأنه هو الرائرة - بالراء دون الزاي-.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"زور: الزور: وسط الصدر. الزور: ميل في وسط الصدر. وكلب أزور: استدق جوشن زوره وخرج كلكله كأنه قد خصر جانباه، وهو في غير الكلاب ميل لا يكون معتدل التربيع. قال أعرابي: الزور للزائر، أي: صدر الدجاجة للضيف. ومفازة زوراء، أي: مائلة عن القصد والسمت. والأزور: الذي ينظر إليك بمؤخر عينه، قال: تراهن خلف القوم زورا عيونها والزيار: سفاف يشد به الرحل إلى صدر البعير، بمنزلة اللبب للدابة، ويسمى هذا الذي يشد به البيطار جحفلة الدابة: زيارا. والزوراء: مشربة مستطيلة، شبه التلتلة، قال النابغة: وتسقي إذا ما شئت غير مصـرد

⭐ لسان العرب:

: الزور : الصدر ، وقيل : وسط الصدر ، وقيل : أعلى الصدر ، وقيل : عظام الصدر حيث اجتمعت ، وقيل : هو جماعة الصدر من والجمع أزوار . والزور : عوج الزور وقيل : هو إشراف على الآخر ، زور زورا ، فهو أزور . وكلب أزور : قد صدره وخرج كلكله كأنه قد عصر جانباه ، وهو الكلاب ميل ما لا يكون معتدل التربيع نحو الكركرة ويستحب في الفرس أن يكون في زوره ضيق وأن يكون ، كما قال عبدالله بن سليمة : « عبدالله بن سليمة » سليم ، وقبله : على القبيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المفروس السيد مرتضى بهامش الأصل ). ، ضيق زوره ، ، شديد طي ضريس : وقد فرق بين الزور واللبان كما ترى . والزور في : دخول إحدى الفهدتين وخروج الأخرى ؛ وفي قصيد كعب ابن عن بنات الزور تفضيل الصدر . وبناته : ما حواليه من الأضلاع وغيرها . بالتحريك : الميل وهو مثل الصعر . : مائل . والمزور من الإبل : الذي يسله بطن أمه فيعوج صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غمزه أنه مزور . وركية زوراء : غير مستقيمة الحفر . البئر البعيدة القعر ؛ قال الشاعر : الجار في زوراء مظلمة ، وتطوي دونه المرسا : بعيدة ؛ قال الأعشى : لها قد أصبحت غرضا أجنف عنها القود والرسل : مائلة عن السمت والقصد . وفلاة زوراء : بعيدة . وقوس زوراء : معطوفة . وقال الفراء في قوله تعالى : إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ؛ قرأ بعضهم : تتزاور ، وقرأ بعضهم : تزور وتزوار ، قال : هذا الموضع أنها كانت تطلع على كهفهم ذات اليمين فلا على كهفهم ذات الشمال فلا تصيبهم ، وقال الأخفش : تزاور عن تميل ؛ وأنشد : بلد سمهدر ، عن هوانا أزور ، خمسه العشنزر والزور ميل في وسط الصدر ، ويقال للقوس زوراء لميلها ، . والأزور : الذي ينظر بمؤخر عينه . قال الأزهري : تقول للبعير المائل السنام : هذا البعير زور . وناقة قوية غليظة . وناقة زورة : تنظر بمؤخر عينها لشدتها قال صخر الغي : على زورة ، يراح الشفيفا زورة ، والأول أعرف . قال أبو عمرو : على زورة أي على ؛ ويقال : فيه ازورار وحدر ، ويقال : أراد على فلاة غير وناقة زورة أسفار أي مهيأة للأسفار معدة . ويقال من نشاطها . : زور الطائر تزويرا إذا ارتفعت حوصلته ؛ ويقال الزارة والزاوورة والزاورة . ، مفتوح الواو : ما حملت فيه الماء لفراخها . الشيء : العدول عنه ، وقد ازور عنه ازورارا ازويرارا وتزاور عنه تزاورا ، كله بمعنى : عدل عنه وقرئ : تزاور عن كهفهم ، وهو مدغم تتزاور . مشربة من فضة مستطيلة شبه التلتلة . القدح ؛ قال النابغة : إذا ما شئت ، غير مصرد في حافاتها المسك كانع : امتلأت حوصلته . حبل يشد من التصدير إلى خلف الكركرة حتى يثبت الحقب الثيل فيحتبس بوله ، والجمع أزورة . : رئيسهم وسيدهم . وزوارة : غليظ إلى القصر . قال الأزهري : قرأت في كتاب هذا الباب : يقال للرجل إذا كان غليظا إلى القصر ما هو : إنه ؛ قال أبو منصور : وهذا تصحيف منكر والصواب إنه ، بزايين ، قال : قال ذلك أبو عمرو وابن الأعرابي العزيمة . وما له زور وزور ولا صيور بمعنى أي ما وعقل يرجع إليه ؛ الضم عن يعقوب والفتح عن أبي عبيد ، وذلك أنه زور له ولا صيور ، قال : وأراه إنما أراد لا زبر له كتبه . أبو عبيدة في قولهم ليس لهم زور : أي ليس لهم قوة ولا وحبل له زور أي قوة ؛ قال : وهذا وفاق وقع بين العربية : الزائرون . وزاره يزوره زورا وزيارة وزوارة عاده افتعل من الزيارة ؛ قال أبو كبير : غير بيت سناخة ، الكريم المفضل المرة الواحدة . ورجل زائر من قوم زور وزوار الأخيرة اسم للجمع ، وقيل : هو جمع زائر . والزور : الذي ورجل زور وقوم زور وامرأة زور ونساء زور ، يكون للواحد والمؤنث بلفظ واحد لأنه مصدر ؛ قال : الذي لا يرى إلا صفحة عن لمام نسوة زور : مور ، الفتيات الزور من نسوة زور ؛ عن سيبويه ، وكذلك في المذكر كعائذ وعوذ . نسوة زور وزور مثل نوح ونوح وزائرات ، ورجل ؛ قال : عنها بعلها لم أكن ، ولم تأنس إلي كلابها : زار بعضهم بعضا . والتزوير : كرامة الزائر للزائر . أبو زيد : زوروا فلانا أي اذبحوا له والتزوير : أن يكرم المزور زائره ويعرف له حق وقال بعضهم : زار فلان فلانا أي مال إليه ؛ ومنه تزاور عنه عنه . وقد زور القوم صاحبهم تزويرا إذا أحسنوا إليه . حمله على الزيارة . وفي حديث طلحة : حتى أزرته شعوب أي فزارها ؛ شعوب : من أسماء المنية . واستزاره : سأله أن والمزار : الزيارة والمزار : موضع الزيارة . وفي الحديث : عليك حقا ؛ الزور : الزائر ، وهو في الأصل مصدر وضع كصوم ونوم بمعنى صائم ونائم . وزور يزور إذا مال . البعد ، وهو من الازورار ؛ قال الشاعر : على زورة أم سلمة : أرسلت إلى عثمان ، رضي الله عنه : يا بني ما لي عنك مزورين أي معرضين منحرفين ؛ يقال : ازور بمعنى ؛ ومنه شعر عمر : زورا مناكبها جمع أزور من الزور الميل . ابن الأعرابي : الزير الغضبان المقاطع لصاحبه . قال : والزير الزر . قال : من يقلب أحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مر مير ، وفي ، وهو الدجة ، وفي رز ريز . قال أبو منصور : قوله أصله مهموز من زأر الأسد . ويقال للعدو : زائر ، وهم قال عنترة : الزائرين ، فأصبحت طلابك ابنة مخرم : أراد أنها حلت بأرض الأعداء . وقال ابن الأعرابي : الزائر بالهمز ، والزاير الحبيب . قال : وبيت عنترة يروى بالوجهين ، فمن الأعداء ومن لم يهمز أراد الأحباب . : أجمته ؛ قال ابن جني : وذلك لاعتياده إياها وزوره والزأرة : الأجمة ذات الماء والحلفاء والقصب . الأجمة . الذي يخالط النساء ويريد حديثهن لغير شر ، والجمع ؛ الأخيرة من باب عيد وأعياد ، وزيرة ، والأنثى زير ، : لا يوصف به المؤنث ، وقيل : الزير المخالط لهن في ويقال : فلان زير نساء إذا كان يحب زيارتهن ومحادثتهن ومجالستهن ، لكثرة زيارته لهن ، والجمع الزيرة ؛ قال رؤبة : لم تصله مريمه : لا يزال أحدكم كاسرا وساده يتكئ عليه ويأخذ فعل الزير ؛ الزير من الرجال : الذي يحب محادثة النساء سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، وأصله من الواو ؛ وقول الأعشى : يبكي بها شجوه ، سوف يدعى لها للخمر ؛ يقول : زير العود يبكي مخافة أن يطرب القوم إذا الزير لها للخمر ، وبها بالخمر ؛ وأنشد يونس : أم عمرو : أبدا وزيري ؟ : أهذا دأبه أبدا ودأبي . الكذب والباطل ، وقيل : شهادة الباطل . رجل زور وقوم زور ومتزور : مموه بكذب ، وقيل : محسن ، وقيل : هو أن يتلكم به ؛ ومنه حديث قول عمر ، رضي الله عنه : ما لأقوله إلا سبقني به أبو بكر ، وفي رواية : كنت زورت كلاما يوم سقيفة بني ساعدة أي هيأت وأصلحت . إصلاح الشيء . وكلام مزور أي محسن ؛ قال نصر بن المؤمنين رسالة ، محكمات الرسائل تزيين الكذب والتزوير : إصلاح الشيء ، وسمع ابن : كل إصلاح من خير أو شر فهو تزوير ، ومنه شاهد كلاما والتزوير : إصلاح الكلام وتهيئته . وفي صدره إصلاح يحتاج أن يزور . قال : وقال الحجاج رحم الله نفسه على نفسه أي قومها وحسنها ، وقيل : اتهم نفسه ، وحقيقته نسبتها إلى الزور كفسقه وجهله ، وتقول : أنا نفسك أي أتهمك عليها ؛ وأنشد ابن الأعرابي : لم يستطعه المزور زورت شهادة فلان راجع إلى تفسير قول القتال : عودنا عود نبعة وفينا قسوة لا تزور عدنان : أي لا نغمز لقسوتنا ولا نستضعف فقولهم : فلان ، معناه أنه استضعف فغمز وغمزت شهادته فأسقطت . وقولهم : عليه كذا وكذا ؛ قال أبو بكر : فيه أربعة أقوال : يكون الكذب والباطل . والزور : الكذب . وقال خالد بن كلثوم : . وقال أبو زيد : التزوير التزويق والتحسين . وزورت حسنته وقومته . وقال الأصمعي : التزوير تهيئة الكلام والإنسان يزور كلاما ، وهو أن يقومه ويتقنه قبل به . والزور : شهادة الباطل وقول الكذبل ، ولم يشتق من تزوير اشتق من تزوير الصدر . وفي الحديث : المتشبع بما كلابس ثوبي زور ؛ الزور : الكذب والباطل والتهمة ، ذكر شهادة الزور في الحديث ، وهي من الكبائر ، فمنها قوله : الزور الشرك بالله ، وإنما عادلته لقوله تعالى : والذين مع الله إلها آخر ، ثم قال بعدها : والذين لا يشهدون الزور . : وسمها بالزور . وفي الخبر عن الحجاج : زور رجل وزور الشهادة . أبطلها ؛ ومن ذلك قوله تعالى : والذين لا ؛ قال ثعلب : الزور ههنا مجالس اللهو . قال ابن سيده : ولا هذا إلا أن يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله ، وقيل : أعياد كلاهما عن الزجاج ، قال : والذي جاء في الرواية الشرك ، وهو جامع وغيرها ؛ قال : وقيل الزور هنا مجالس الغناء . وزويرهم وزويرهم : سيدهم ورأسهم . والزور : كل شيء يتخذ ربا ويعبد من دون الله تعالى ؛ قال : وجئنا بالأصم بري : قال أبو عبيدة معمر بن المثنى إن البيت ليحيى بن وأنشد قبله : معشرا ذوي كرم ، الغلاصيم العظم ، ولا تولوا من أمم ، لو ينفخون في فحم ، وجئنا بالأصم ، كالليث من باقي إرم معاود ضرب البهم الأصم هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر وهو رئيس بكر بن ذلك اليوم ، وهو يوم الزورين ؛ قال أبو عبيدة : وهما بكران قيدوهما وقالوا : هذان زورانا أي إلهانا ، فلا نفر ، فعابهم بذلك وبجعل البعيرين ربين لهم ، وهزمت تميم وأخذ البكران فنحر أحدهما وترك الآخر يضرب في شولهم . بري : وقد وجدت هذا الشعر للأغلب العجلي في ديوانه كما . وقال شمر : الزوران رئيسان ؛ وأنشد : الزوران : زور رازح وزور نقيه طلافح الطلافح المهزول . وقال بعضهم : الزور صخرة . هذا زوير القوم أي رئيسهم . والزوير : زعيم القوم ؛ قال : الزوير صاحب أمر القوم ؛ قال : ، لا هوادة بينهم ، الزوير اليلنددا : الجيش الخميس الأزورا ، زويره مجورا سعيد : الزون الصنم ، وهو بالفارسية زون بشم الزاي السين ؛ : عكفت للزون : كل ما عبد من دون الله فهو زور . الكتان ؛ قال الحطيئة : ، خلت بالمشفرين ، وزيرا نسالا . والزير من الأوتار : الدقيق . والزير : ما من الأوتار ؛ وزير المزهر : مشتق منه . ويوم الزورين : والزور : عسيب النخل . والزارة : الجماعة الضخمة من والغنم . والزور ، مثال الهجف : السير الشديد ؛ قال خبي حببا زورا ، المغبرا الزور الشديد ، فلم يخص به شيء دون شيء . وزارة : حي من . وزارة : قال : الحي مدبرة ، حمله السعد منصور : وعين الزارة بالبحرين معروفة . والزارة : قرية وكان مرزبان الزارة منها ، وله حديث معروف . : ببغداد في الجانب الشرقي ، سميت زوراء لازورار الجوهري : ودجلة بغداد تسمى الزوراء . والزوراء : بناها النعمان بن المنذر ، ذكرها النابغة فقال : أكنافها المسك كارع عمرو : زوراء ههنا مكوك من فضة مثل التلتلة . إن أبا جعفر هدم الزوراء بالحيرة في أيامه . الجوهري : مال كان لأحيحة بن الجلاح الأنصاري ؛ وقال : على الزوراء أعمرها ، على الإخوان ذو المال

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

زور : ( *!الزور ) ، بالفتح : الصدر ، وبه فسر قول كعب بن زهير : في خلقها عن بنات الزور تفضيل وبناته : ما حواليه من الأضلاع وغيرها . وقيل : ( وسط الصدر أو ) أعلاه . وهو ( ما ارتفع منه إلى الكتفين ، أو ) هو ( ملتقى أطراف عظام الصدر حيث اجتمعت ) ، وقيل : هو جماعة الصدر من الخف ، والجمع *!أزوار . ويستحب في افرس أن يكون في زوره ضيق ، وأن يكون رحب اللبان ، كما قال عبد الله بن سليمة : ولقد غدوت على القنيص بشيظم كالجذع وسط الجنة المغروس متقارب الثفينات ضيق *!زوره رحب اللبان شديد طي ضريس أراد بالضريسي الفقار . قال الجوهري ، وقد فرق بين الزور واللبان كما ترى . ( و ) الزور : ( الزائر ) ، وهو الذي يزورك . يقال : رجل زور ، وفي الحديث ( إن لزورك عليك حقا ) وهو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم ، كصوم ونوم ، بمعنى صائم ونائم . ( و ) الزور : ( الزائرون ) ، اسم للجمع ، وقيل : جمع زائر . رجل *!زور ، وامرأة زور ، ونساء زور . يكون للواحد والجميع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ، لأنه مصدر ، قال : حب *!بالزور الذي لا يرى منه إلا صفحة عن لمام وقال في نسوة زور : ومشيهن بالكثيب مور كما تهادى الفتيات *!الزور ( *!كالزوار *!والزور ) ، كرجاز وركع . وقال الجوهري : ونسوة زور *!وزور ، مثل نوح . ونوح :*! زائرات . ( و ) *!الزور : ( عسيب النحل ) ، هاكذا باحاء المهملة في غالب النسخ ، والصواب بالمعجمة . وهاكذا ضبطه الصاغاني وقال : هو بلغة أهل اليمن . ( و ) الزور : ( العقل ) . ويضم ، وقد كرره مرتين ، فإنه قال بعد هاذا بأسطر : والرأي والعقل : وسيأتي هناك . ( و ) الزور : ( مصدر *!زار ) ه *!يزوره *!زورا ، أي لقيه *!بزوره ، أو قصد *!زوره أي وجهته ، كما في البصائر ، ( *!كالزيارة ) ، بالكسر ( *!والزوار ) ، بالضم ، ( *!والمزار ) ، بالفتح ، مصدر ميمي ، وقد سقط من بعض النسخ . ( و ) الزور للقوم : ( السيد ) والرئيس ( *!كالزوير ) ، كأمير ، ( *!والزوير ، كزبير ) . يقال هاذا زوير القوم ، أي رئيسهم وزعيمهم . وقال ابن الأعرابي : *!الزوير : صاحب أمر القوم ، وأنشد : بأيدي رجال لا هوادة بينهم يسوقون للموت الزوير اليلنددا ( و ) الزور مثال ( خدب ) وهجف . ( و ) الزور : ( الخيال يرى في النوم ) . ( و ) الزور : ( قوة العزيمة ) ، والذي وقع في المحكم والتهذيب : الزور : العزيمة ، ولا يحتاج إلى ذكر القوة فأنها معنى آخر . ( و ) الزور : ( الحجر الذي يظهر لحافر البئر فيعجز عن كسره فيدعه ظاهرا ) . وقال بعضضهم : الزور : صخرة ، هاكذا أطلق ولم يفسر . ( و ) الزور : ( واد قرب السوارقية ) . ( ويوم الزور ) ، ويقال : يوم الزورين ، ويوم الزوريرين ( لبكر على تميم ) . قال أبو عبيدة : ( لأنهم أخذوا بعيرين ) . ونص أبي عبيدة : بكرين مجللين ( فعقلوهما ) ، أي قيدوهما ، ( وقالوا : هاذن *!زورانا ) أي إلاهانا ( لن نفر ) . ونص أبي عبيدة فلا نفر ( حتى يفرا ) ، وهزمت تميم ذالك اليوم ، وأخذ البكران فنحر أحدهما وترك الآخر يضرب في شولهم . قال الأغلب العجلي يعيبهم بجعل البعيرين ربين لهم . جاءوا *!بزوريهم وجئنا بالأصم هاكذا في ديوان الأغلب . وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : إن البيت ليحيى بن منصور وأنشد قبله : كانت تميم معشرا ذوي كرم غلصمة من الغلاصيم العظم ما جبنوا ولا تولوا من أمم قد قابلوا لو ينفخون في فحم اءوا بزوريهم وجئنا بالأصم شيخ لنا كالليث من باقي إرم الأصم : هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر ، رئيس بكر بن وائل في ذالك اليوم . ( و ) *!الزور ( بالضم : الكذب ) ، لكونه قولا مائلا عن الحق . قال تعالى : { واجتنبوا قول *!الزور } ( الحج : 30 ) وبه فسر أيضا الحديث : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي*! زور ) . ( و ) الزور : ( الشرك باللها تعالى ) ، وقد عدلت شهادة الزور الشرحك بالله ، كما جاء في الحديث لقوله تعالى : { والذين لا يدعون مع الله إلاها ءاخر } ( الفرقان : 68 ) ثم قال بعدها : { والذين لا يشهدون الزور } ( الفرقان : 72 ) وبه فسر الزجاج قوله تعالى : { والذين لا يشهدون *!الزور } . ( و ) قيل : إن المراد به في يالآية ( مجالس اليهود والنصارى ) عن الزجاج أيضا ، ونص قوله : مجالس النصارى . ( و ) الزور : ( الرئيس ) ، قاله شمر ، وأنشد : إذ أقرن *!الزوران *!زور رازح رار *!وزور نقيه طلافح وزعيم القوم : لغة في الزور ، بالفتح ، فلو قال هنا : ويضم ، كان أحسن . والسيد والرئيس والزعيم بمعنى . ( و ) قيل في تفسير قوله تعالى { والذين لا يشهدون الزور } إن المراد به ( مجلس الغناء ) ، قاله الزجاج أيضا . ونصه مجالس الغناء . وقال ثعلب : الزور هنا : مجالس اللهو . قال ابن سيده : ولا ا 6 ري كيف هاذا إلا أن يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله . قال : والذي جاء في الرواية : الشرك ، وهو جاع لأعياد النصارى وغيرها . ( و ) من المجاز : مالكم تعبدو الزور ؟ وهو كل ( ما ) يتخذ ربا و ( يعبد من دون اللها تعالى ) ، كالزون بالنون . وقال أبو سيد : الزون : الصنم وسيأتي . وقال أبو عبيدة : كل ما عبد من دون اللها فهو زور . قلت : ويقال : إن الزور صنم بعينه كان مرصعا بالجوهر في بلاد الدار . ( و ) عن أبي عبيدة : الزور : ( القوة ) . يقال : ليس لهم زور ، أي ليس لهم قوة . وحبل له زور ، أي قوة : ( وهاذا وفاق ) وقع ( بين لغة العرب والفرس ) ، وصرح الخفاجي في شفاء الغليل بأنه معرب . ونقل عن سيبويه وغيره من الأئمة ذالك ، وظن شيخنا أن هاذا جاء به المصنف من عنده فتمحل للرد عليه على عادته ، وإنما هو نص كلام أبي عبيدة ، وناهيك به . ثم إن الذي في اللغة الفارسية إنما هو زور بالضمة الممالة لا الخالصة ولم ينبهوا على ذالك . ( و ) الزور : ( نهر يصب في دجلة ) . والزور : ( الرأي والعقل ) ، يقال : ماله زور وزور ولا صيور ، بمع فى ، أي ماله رأي وعقل يرجع إليه ، بالضم عن يعقوب ، والفتح عن أبي عبيد . وقال أبو عبيد : وأراه إنما أراد لا زبر له فغيره إذ كتبه . ( و ) الزور : التهمة و ( الباطل ) وقيل : شهادة الباطل وقول الكذب ، ولم يشق منه تزوير الكلام ، ولاكنه اشتق من تزوير الصدر ، وقد تكرر ذكر شهادة الزور في الحديث ، وهي من الكبائر . ( و ) الزور : ( جمع الأزور ) ، وهو المائل الزور ، ومنه شعر عمر : بالخيل عابسة زورا مناكبها كما يأتي . ( و ) الزور : ( لذة الطعام وطيبه ) . ( و ) الزور : ( لين الثوب ونقاؤه ) . ( و ) زور : اسم ( ملك بنى ) مدينة ( شهر زور ) ، ومعناه مدينة زور . ( و ) *!الزور . ( بالتحريك : الميل ) ، وهو مثل الصعر . وقيل : الزور في غير الكلاب : ميل ما ، لا يكون معتدل التربيع ، نحو الكركرة واللبدة . ( و ) قيل : الزور : ( عوج الزور ) ، أي وسط الصدر . ( أو ) هو ( إشراف أحد جانبيه على الآخر ) ، وقد *!زور *!زورا . ( *!والأزور : م به ذالك . والمائل ) . يقال : عنق *!أزور ، أي مائل . ( وكلب ) أزور : قد ( استدق جوشن صدره ) وخرع كلكله كأنه قد عصر جانباه . وقيل : الزور في الفرس : دخول إحدى الفهدتين وخروج الأخرى . ( و ) الأزور : ( الناظر بمؤخر عينيه ) لشدته وحدته . ( أو ) الأزور : البعير ( الذي يقبل على شق إذا اشتد السير وإن لم يكن في صدره ميل ) . ( و ) *!الزور ، ( كهجف : السير الشديد ) . قال القطامي : يا نااق خبي خببا *!زورا وقلبي منسمك المغبرا ( و ) قيل : *!الزور : ( الشديد ) ، فلم يخص به شيء دون شيء . ( و ) *!الزور أيضا : ( البعير ) الصلب ( المهيأ للأسفار ) . يقال : ناقة *!زورة أسفار ، أي مهيأة للأسفار معدة . ويقال فيها *!ازورار من نشاطها . وقال بشير ابن النكث : عجل لها سقاتها يا ابن الأغر وأعلق الحبل بذيال *!زور ( *!والزوار *!والزيار ) ، بالواو والياء ( ككتاب : كل شيء كان صلاحا لشيء وعصمة ) ، وهو مجاز . قال ابن الرقاع : كانوا *!زوارا لأهل الشام قد علموا لما رأوا فيهم جورا وطغيانا قال ابن الأعرابي : *!زوار *!وزيار : عصمة ، *!كزيار الدابة . ( و ) *!الزوار *!والزيار : ( حبل يجعل بين التصدير والحقب ) يشد من التصدير إلى خلف الكركرة حتى يثبت لئلا يصيب الحقب الثيل فيحتبس بوله ، قاله أبو عمر و . وقال الفردزق : بأرحلنا يجدن وقد جعلنا لكل نجيبة منها *!زيارا ( ج *!أزورة ) . وفي حديث الدجال ( رآه مكبلا بالحديد *!بأزورة ) . قال ابن الأثير : هي جمع*! زوار *!وزيار ، المعنى أنه جمعت يداه إلى صدره وشدت . ( *!وزرت البعير ) *!أزوره *!زوارا : ( شددته به ) ، من ذالك . وأبو الحسين ( علي بن عبد الله ابن بهرام *!-الزياري ) الأستراباذي : ( محدث ) يروي عن إبراهيم بن زهير الحلواني ، مات سنة 342 ، كذا في التبصير للحافظ ابن حجر . ( *!والزوراء ) : اسم ( مال ) كان ( لأحيحة ) بن الجلاح الأنصاري : وقال : إني أقيم على *!الزوراء أعمرها إن الكريم على الإخوان ذو المال ( و ) من المجاز : الزوراء : ( البئر البعيدة ) القعر . قال الشاعر : إذ تجعل الجار في *!زوراء مظلمة زلخ المقام وتطوي دونه المرسا وقيل : ركية زوراء : غير مستقيمة الحفر . ( و ) الزوراء : ( القدح ) ، قال النابغة : وتسقى إذا ما شئت غير مصرد *!بزوراء في حافاتها المسك كانع ( و ) *!الزوراء : ( إناء ) ، وهو مشربة ( من فضة ) مستطيلة مثل التلتلة . ( و ) من المجاز : رمى *!بالزوراء ، أي ( القوس ) . وقوس *!زوراء : معطوفة . ( و ) قال الجوهري : و ( دجلة ) بغداد تسمى *!الزوراء . ( و ) الزوراء : ( بغداد ) أو مدينة أخرى بها في الجانب الشرقي ؛ ( لأن أبوابها الداخلة جعلت *!مزورة ) ، أي مائلة ( عن ) الأبواب ( الخارجة ) وقيل *!لازوراء قبلتها . ( و ) الزوراء : ( ع بالمدينة قرب المسجد ) الشريف ، وقد جاء ذكره في حديث الزهري عن السائب . ( و ) الزوراء : ( دار كانت بالحيرة ) بناها النعمان بن منذر ، هدمها أبو جعفر المنصور في أيامه . ( و ) الزوراء : ( البعيدة من الأراضي ) قال الأعشى : يسقي ديارا لها قد أصبحت غرضا *!زوراء أجنف عنها القود والرسل ( و ) الزوراء : ( أرض عند ذي خيم ) ، وهي أول الدهناء وآخرها هريرة . ( *!والزارة : الجماعة ) الضخمة ( من ) الناس و ( الإبل ) والغنم . وقيل هي من الأبل والناس : ما بين الخمسين إلى الستين . ( و ) *!الزارة من الطائر : ( الحوصلة ) ، عن أبي زيد ، ( *!كالزاورة ) ، بفتح الواو ، ( *!والزاوورة ) وزاورة القطاة : ما حملت فيه الماء لفراخها . ( و ) *!زارة : ( حي من أزد السراة ) ، نقله الصاغاني . ( و ) الزارة : ( ة ) كبيرة ( بالبحرين ) و ( منها مرزبان الزارة ) ، وله حديث معروف . قال أبو منصور : وعين الزارة بالبحرين معروفة . ( و ) الزارة : ( ة بالصعيد ) ، وسبق للمصنف في ( زر ) أنها كورة بها فلينظر . ( و ) *!زارة : ( ة ، بأطرابلس الغرب . منها إبراهيم *!-الزاري التاجر المتمول ) ، كذا ضبطه السلفي ووصفه . ( و ) زارة : ( ة من أعمال اشتيخن . منها يحيى بن خزيمة *!-الزاري ) ، ويقال : هي بغير هاء ، روى عن الدارمي . وعنه طيب بن محمد السمرقندي ، قال الحافظ ابن حجر : ضبطه أبو سعد الإدريسي هاكذا ، حكاه ابن نقطة . وأما السمعاني فذكره بتكرير الزاي . ( *!والزير ) ، بالكسر : ( الزر ) . قال الأزهري : ومن العرب من يقلب أحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مر : مير ، وفي زر *!زير وفي رز ريز . ( و ) الزير : ( الكتان ) . قال الحطيئة : وإن غضبت خلت بالمشفرين سبائخ قطن *!وزيرا نسالا ( والقطعة ) منه زيرة ، ( بهاء ) ، والجمع أزوار . ( و ) الزير : ( الدن ) ، والجمع أزيار ، أعجمي ، ( أو ) الزير : ( الحب ) الذي يعمل فيه الماء ، بلغة العراق . وفي حديث الشافعي رضي الله عنه ( كنت أكتب العلم ألقيه في زير لنا ) . ( و ) الزير : ( العادة ) ، أنشد يونس : تقول الحارثية أم عمر و أهاذا *!زيره أبدا *!-وزيري قال : معناه أهاذا دأبه أبدا ودأبى . ( و ) الزير : ( رجل يحب محادثة النساء ويحب مجالستهن ) ومخالطتهن ، سمي بذالك لكثرة زيارته لهن . ( ويحب ) الثاني مستدرك . وقيل : الزير : المخالط لهن في الباطل ، وقيل : هو الذي يخالطهن ويريد حديثهن . ( بغير شر أو به ) . وأصله الواو ، وجعله شيخ الإسلام زكريا في حواشيه على البيضاوي مهموزا ، وهو خلاف ما عليه أئمة اللغة . وفي الحديث : ( لا يزال أحدكم كاسرا وساده يتكىء عليه ويأخذ في الحديث فعل الزير ) . ( ج أزوار وزيرة ، وأزيار ) ، الأخيرة من باب عيد وأعياد . ( وهي *!زير أيضا ) . تقول : امرأة زير رجال . قاله الكسائي ، وهو قليل ( أو خاص بهم ) ، أي بالرجال ولا يوصف به المؤنث ، قاله بعضهم ، وهو الأكثر . ويأتي في الميم أن التي تحب محادثة الرجال يقال لها : مريم . قال رؤبة : قلت *!لزير لم تصله مريمه ( و ) الزير : ( الدقيق من الأوتار ، أو أحدها ) وأحكمها فتلا . *!وزير المزهر مشتق منه . ( و ) *!الزيرة ، ( بهاء : هيئة *!الزيارة ) . يقال : فلان حسن الزيرة . ( و ) *!الزير ، ( كسيد ) ، هاكذا في النسخ ، والصواب ككتف ، كما ضبطه الصاغاني : ( الغضبان ) المقاطع لصاحبه ، عن ابن الأعرابي . قال الأزهري . أرى أصله الهمز ، من زئر الأسد ، فخفف . ( *!وزورة ) ، بالضم ( ويفتح : ع قرب الكوفة ) . ( و ) *!الزورة ، ( بالفتح : البعد ) ، وهو من الازورار . قال الشاعر : وماء وردت على*! زورة أي على بعد . ( و ) الزورة : الناقة التي تنظر بمؤخر عينها لشهدتها وحدتها ، قال صخر الغي : وماء وردت على *!زورة كمشي السبنتي يراح الشفيفا هاكذا فسره أبو عمرو . ويروى : *!زورة ، بالضم ، والأول أعرف . ( ويوم *!الزوير ) ، كزبير : ( م ) ، أي معروف ، وكذا يوم *!الزويرين . ( *!وأزاره : حمله على *!الزيارة ) وأزرته غيري . ( *!وزور ) *!تزويرا : ( زين الكذب ) ، وكلام *!مزور : مموه بالكذب . ( و ) من المجاز : *!زور ( الشيء : حسن وقومه ) . وأزال *!زوره : اعوجاجه . وكلام *!مزور ، أي محسن . وقيل : هو المثقف قبل أن يتكلم به ، ومنه قول عمر رضي اللها عنه : ( ما *!زورت كلاما لأقوله إلا سبقني به أبو بكر ) . أي هيأت وأصلح . *!والتزوير : إصلاح الشيء . وسمع ابن الأعرابي يقول : كل إصلاح من خير أو شر فهو تزوير . وقال أبو زيد : *!التزوير : التزويق والتحسين . وقال الأصمعي : التزوير : تهيئة الكلام وتقديره ، والإنسان يزور كلاما ، وهو أن يقومه ويتقنه قبل أن يتكلم به . ( و ) *!زور ( الزائر ) تزويرا : ( أكرمه ) قال أبو زيد : *!زوروا فلانا ، أي اذبحوا له وأكرموه . *!والتزوير : أن يكرم المزور زائره . ( و ) زور ( الشهادة : أبطلها ) ، وهو راجع إلى تفسير قول القتال : ونحن أناس عودنا عود نبعة صليب وفينا قسوة لا *!تزور قال أبو عدنان : أي لا نغمز لقسوتنا ولا نستضعف . فقوله : *!زورت شهادة فلان ، معناه أنه استضعف فغمز ، وغمزت شهادته فأسقطت . ( و ) في الخبر عن الحجاج قال : ( رحم اللها أمرأ *!زور ( نفسه ) على نفسه ) قيل : قومها وحسنها . وقيل : اتهمها على نفسه . وقيل : ( وسمها *!بالزور ) ، كفسقه وجهله . وتقول : أنا *!أزورك على نفسك ، أي أتهمك عليها . وأنشد ابن الأعرابي : به *!زور لم يستطعه المزور ( *!والمزور من الإبل ) ، كمعظم : ( الذي إذا سله المذمر ) كمحدث وقد تقدم ( من بطن أمه اعوج صدره فيغمز ليقيمه فيبقى فيه من غمزه أثر يعلم منه أنه *!مزور ) ، قاله الليث . ( *!واستزاره ) : سأله أن *!يزوره ،(*!فزاره ) وازداره . ( *!وتزاور عنه ) *!تزاورا ( عدل وانحرف ) . وقرىء { ) 11 ( . 029 *!تزوار عن كهفهم } ( الكهف : 17 ) ، وهو مدغم تتزاور ( *!كازور و*!ازوار ) ، كاحمر واحمار . وقرىء ( *!تزور ) ومعنى الكل : تميل ، عن الأخفش . وقد ازور عنه . *!ازورارا . *!وازوار عنه *!ازويرارا . ( و ) *!تزاور ( القوم : زار بعضهم بعضا ) ، وهم *!يتزاورون ، وبينهم *!تزاور . ( *!وزوران ) ، بالفتح : ( جد ) أبي بكر ( محمد بن عبد الرحمان ) البغدادي ، سمع يحيى بن هاشم السمسار . وقول المصنف : ( التابعي ) كذا في سائر الأصول خطأ ، فإن محمد بن عبد الرحمان هاذا ليس بتابعي كما عرفت . والصواب أنه سقط من الكاتب ، وحقه بعد عبد الرحمن : والوليد بن*! زواران . فإنه تابعي يروي عن أنس . وشذ شيخنا فضبطه بالضم نقلا عن بعضهم عن الكاشف ، والصواب أنه بالفتح ، كما صرح به الحافظ ابن حجر والأمير وغيرهما ، ثم إن قول المصنف إن زوران جد محمد وهم ، بل الصواب أنه لقب محمد . ثم اختلف في الوليد بن *!زوران ، فضبطه الأمير بتقديم الراء على الواو ، وجزم المزي في التهذيب أنه بتقديم الواو كما هنا . ( وبالضم عبد الله بن ) علي بن ( *!زوران الكازروني ) ، عن أبي الصلت المجير ، ووقع في التكملة ، علي بن عبد الله بن زوران . ( وإسحاق ابن زوران السيرافي ) الشافعي ، ( محدثون ) . ومما يستدرك عليه : منارة *!زوراء : مائلة عن السمت والقصد . وفلاة *!زوراء : بعيدة فيها *!ازورار ، وهو مجاز . وبلد *!أزور ، وجيش أزور . قال الأزهري : سمعت العرب تقول للبعير المائل السنام : هاذا البعير *!زور . وناقة *!زورة : قوية غليظة . وفلاة زورة : غير قاصدة . وقال أبو زيد : *!زور الطائر *!تزويرا : ارتفعت حوصلته ، وقال غيره : امتلأت . ورجل *!زوار وزوارة ، بالتشديد فيهما : غليظ إلى القصر . قال الأزهري : قرأت في كتاب الليث في هاذا الباب : يقال للرجل إذا كان غليظا إلى القصر ما هو : إنه *!لزوار *!وزوارية . قال أبو منصور ؛ وهاذا تصحيف منكر ، والصواب : إنه لزواز وزوازية ( بزاءين ) . قال : قال ذالك أبو عمر و وابن الأعرابي وغيرهما . *!وازداره : *!زاره ، افتعل من الزيارة . قال أبو كبير : فدخلت بيتا غير بيت سناخة *!وازدرت *!مزدار الكريم المفضل والزورة : المرة الواحدة . وامرأة *!زائرة من نسوة *!زور ، عن سيبويه ، وكذالك في المذكر ، كعائذ وعوذ ، ورجل *!زوار *!وزؤور ككتان وصبور . قال : إذعا غاب عنها بعلها لم أكن لها *!زؤورا ولم تأنس إلي كلابها وقال بعضهم : زار فلان فلانا ، أي مال إليه . ومنه *!تزاور عنه ، أي مال . *!وزور صاحبه *!تزويرا : أحسن إليه وعرف حق *!زيارته . وفي حديث طلحة ( *!أزرته شعوب *!فزارها أي أوردته المنية ، وهو مجاز . وأنا *!أزيركم ثنائي ، وأزرتكم قصائدي ، وهو مجاز . *!والمزار ، بالفتح : موضع *!الزيارة . *!وزور *!يزور ، إذا مال . ويقال للعدو : *!الزاير ، وهم *!الزايرون وأصله الهمز ، ولم يذكره المصنف هناك . وبالوجهين فسر بيت عنترة : حلت بأرض *!الزايرين فأصبحت عسرا علي طلابك ابنة مخرم وقد تقدمت الإشارة إليه . *!وزارة الأسد : أجمته . قال بان جني . وذالك لاعتياده إياها *!وزوره لها . وذكره المصنف في زأر . *!والزار : الأجمة ذات الحلفاء والقصب والماء . وكلام *!متزور : محسن . قال نصر بن سيار : أبلغ أمير المؤمنين رسالة *!تزورتها من محكمات الرسائل أي حسنتها وثقفتها . وقال خالد بن كلثوم : *!التزوير : التشبيه . *!وزارة : موضع ، قال الشاعر : وكأن ظعن الحي مدبرة نخل بهزارة حمله السعد وفي الأساس : *!تزور : قال *!الزور . *!وتزوره : *!زوره لنفسه . وألقى *!زوره . أقام . وكلمة *!زوراء : دنية معوجة . وهو أزور عن مقام الذل : أبعد . واستدرك شيخنا : زاره : زوج ماسخة القواس ، كما نقله السهيلي وغيره ، وتقدمت الإشارة إليه في ( مسخ ) . قلت : ونهر *!زاور كهاجر ، نهر متصل بعكبراء ، *!وزاور : قرية عنده . *!والزور ، بالفتح : موضع بين أرض بكر بن وائل . وأرض تميم ، على ثلاثة أيام من طلح . وجبل يذكر مع منور ، وجبل آخر في ديار بني سليم في الحجاز .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ تزور, : ، مرادف : تذهب إلى- تمر ب ، تضاد : تغادر

⭐ زور, : ، مرادف : كَرَههٌ ، تضاد : مَحَبة, مَوَدَ

⭐ عالرمزور, : الرمزون هو عبارة عن جهاز إشارة يستخدم أضواء ملونة تبعاً لنظام متفق عليه عالمياً يوضع في تقاطعات الطرق أو أماكن عبور المشاة والغرض منه تنظيم حركة السير والسيطرة على تدفق حركة المرور بشكل آمن. ، مرادف : ، تضاد : شارع, طريق

⭐ نزور, : فعل مضارع للجماعة المذكر ويعني نمر على بعضنا البعض لتفقد الأحوال, نأتي للإلتقاء ببعضنا البعض. ، مرادف : تفقد ، تضاد :

⭐ يزور, زار - فعل: يذهب للمكان قاصدا ، مرادف : حَضَرَ - قَدِمَ - أتَى ، تضاد : اِنْصَرَفَ - رَجِعَ

⭐ ز و ر 2375- ز و ر زار يزور، زر، زيارة وزورا، فهو زائر، والمفعول مزور

⭐ زار فلانا: أتاه بقصد الالتقاء به، قصده لأنس أو حاجة "زار صديقه في بيته- زر غبا تزدد حبا: زر حينا بعد حين- حق على المزور أن يكرم زائره- {ألهاكم التكاثر. حتى زرتم المقابر}: دفنتم فيها". 2375- ز و ر زور يزور، زورا، فهو أزور

من القرآن الكريم

(( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ))
سورة: 22 - أية: 30
English:

All that; and whosoever venerates the sacred things of God, it shall be better for him with his Lord. And permitted to you are the flocks, except that which is recited to you. And eschew the abomination of idols, and eschew the speaking of falsehood,


تفسير الجلالين:

«ذلك» خبر مبتدأ مقدر: أي الأمر أو الشأن ذلك المذكور «ومن يعظم حرمات الله» هي ما لا يحل انتهاكه «فهو» أي تعظيمها «خير له عند ربه» في الآخرة «وأحلت لكم الأنعام» أكلا بعد الذبح «إلا ما يتلى عليكم» تحريم في (حرمت عليكم الميتة) الآية فالاستثناء منقطع، ويجوز أن يكون متصلا، والتحريم لما عرض من الموت ونحوه «فاجتنبوا الرجس من الأوثان» من للبيان أي الذي هو الأوثان «واجتنبوا قول الزور» أي الشرك بالله في تلبيتكم أو شهادة الزور. للمزيد انقر هنا للبحث في القران