القاموس الشرقي
الزملاء , الزميل , المزمل , بزملائهم , زملاءه , زملائه , زملائها , زملاؤهم , زميل , زميلتك , زميلها , زميلي , مزمل , وزميله ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏زمله‏)‏ في ثيابه ليعرق أي لفه ‏(‏وتزمل‏)‏ هو وازمل تلفف فيها ‏(‏وفي الحديث‏)‏ زملوهم بدمائهم وفي الفائق في دمائهم وثيابهم والمعنى لفوهم متلطخين بدمائهم وزمل الشيء حمله ‏(‏ومنه‏)‏ الزاملة البعير يحمل عليه المسافر متاعه وطعامه ‏(‏ومنها‏)‏ قولهم تكارى شق محمل أو رأس زاملة هذا هو المثبت في الأصول ثم سمي بها العدل الذي فيه زاد الحاج من كعك وتمر ونحوه وهو متعارف بينهم أخبرني بذلك جماعة من أهل بغداد وغيرهم وعلى ذا قول محمد- رحمه الله - اكترى بعير محمل فوضع عليه زاملة يضمن لأن الزاملة أضر من المحمل ونظيرها الراوية وعكسها مسألة المحمل ‏(‏والزميل‏)‏ الرديف الذي يزاملك أي يعادلك في المحمل ‏(‏ومنه‏)‏ الحديث ‏[‏ولا يفارق رجل زميله‏]‏ أي رفيقه‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الدابة تزمل في عدوها زمالا: إذا رأيتها تتحامل على يديها بغيا ونشاطا. والزاملة: البعير يحمل عليه الطعام والمتاع. والزميل: الرديف. وزملت الرجل على البعير؛ فهو زميل ومزمول. والازدمال: احتمال الشيء كله بمرة واحدة. والتزمل: التلفف في الثياب، ومنه: يأ أيها المزمل وزمل به في السجن: أي رمي به. وزمل فلان على حقد: أي أضمره. والأزمل: الصوت، والجميع الأزامل. والأزمولة من الوعول: المصوت، وكذلك الإزمولة. وهو المسن منها. والزمال: الصوت، وكذلك الزمل. وهو الزجر أيضا. والزومل: جماعة لهم ضجة. والأزمل: الجماعة. وخرج بازمله: أي بأهله وماله. وأخذ الشيء بازمله: أي بكماله. ويقال للرجل وولده إذا احتاجوا: أزملة وأزامل وأزاملة. والزملة: الرفقة. والإزميل: شفرة الحذاء. ورجل إزميل: ضعيف رذل، وكذلك الزمل والزمل والزميل والزميلة والزمال والزميل - على مثال قسيب -. والزمال: داء يأخذ الخيل. والزمال: الظلع، جاء يزمل: أي يعرج.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

زملته بثوبه تزميلا فتزمل مثل : لففته به فتلفف به وزملت الشيء حملته ومنه قيل للبعير زاملة الهاء للمبالغة لأنه يحمل متاع المسافر.

⭐ لسان العرب:

: زمل يزمل ويزمل زمالا : عدا وأسرع معتمدا شقيه رافعا جنبه الآخر ، وكأنه يعتمد على رجل واحدة ، وليس تمكن المعتمد على رجليه جميعا . والزمال : ظلع يصيب والزامل من الدواب : الذي كأنه يظلع في سيره من نشاطه ، زملا وزمالا وزملانا ، وهو الأزمل ؛ قال ذو راحت يقحمها ذو أزمل ، وسقت والسلب القياديد في مشيها وعدوها زمالا إذا رأيتها تتحامل على ونشاطا ؛ وأنشد : إحدى اليدين زاملا الأزمل الصوت ، وجمعه الأزامل ؛ ؤنشد الأخفش : الخيل في حجراتها ، تحت العجاج لها آزملا ، فحذف الهمزة كما قالوا ويلمه . والأزمل : كل صوت والأزمل : الصوت الذي يخرج من قنب الدابة ، وهو وعاء جردانه ، ولا فعل له . وأزملة القسي : رنينها ؛ قال : وأزملة ، تسوق الماء والبردا : المصوت من الوعول وغيرها ؛ قال ابن وعلا مسنا : القرا أزمولة وقلا ، أبيه يتبع القذفا : إزمولة ، وكذلك رواه سيبويه ، وكذلك رواه الزبيدي في والقذف : جمع قذفة مثل غرفة وغرف . ويقال : هو إزمول بكسر الألف وفتح الميم ؛ قال ابن جني : إن قلت ما تقول في هو أم غير ملحق ، وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة ، قيل : هو ملحق بباب جردحل ، وذلك أن الواو التي فيه لأنها مفتوح ما قبلها ، فشابهت الأصول بذلك فألحقت بها ، إدرون كالقول في إزمول ، وهو مذكور في موضعه . وقال : الأزمولة من الأوعال الذي إذا عدا زمل في أحد من زملت الدابة إذا فعلت ذلك ؛ قال لبيد : مدل سنق ، ، إذا يعدو زمل فرس أزمولة أو قال إزمولة إذا انشمر في عدوه ويقال للوعل أيضا أزمولة في سرعته ، وأنشد بيت ابن مقبل وفسره فقال : القذف القحم والمهالك يريد المفاوز ، أراد قذف الجبال ، قال : وهو أجود . البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع . ابن سيده : التي يحمل عليها من الإبل وغيرها . والزوملة العير التي عليها أحمالها ، فأما العير فهي ما كان عليها لم يكن ، ويقال للإبل اللطيمة والعير والزوملة ؛ لصوص العرب : الله صبري عن زواملهم ، ، إذا مروا ، من الحزن يكون جمع زاملة . بالكسر : ما التف من الجبار والصور من الودي اليد من الفسيل ؛ كله عن الهجري . الرديف على البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع ، الزميل الرديف على البعير ، والرديف على الدابة يتكلم به وزمله يزمله زملا : أردفه وعادله ؛ وقيل : إذا عمل بعيريهما فهما زميلان ، فإذا كانا بلا عمل فهما رفيقان . ابن زملت الرجل على البعير فهو زميل ومزمول إذا أردفته . المعادلة على البعير ، وزاملته : عادلته . وفي الحديث : على زميل ؛ الزميل : العديل الذي حمله مع حملك على وزاملني : عادلني . والزميل أيضا : الرفيق في السفر الذي يعينك ، وهو الرديف أيضا ؛ ومنه قيل الأزاميل للقسي ، وهو ، وهو الصوت ، والياء للإشباع . وفي الحديث : للقسي ، والغمغمة : كلام غير بين . بعير يستظهر به الرجل يحمل عليه متاعه وطعامه ؛ قال : وهجا مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة قوما من فقال : ، لا علم عندهم كعلم الأباعر يدري البعير ، إذا غدا راح ، ما في الغرائر ابن رواحة : أنه غزا معه ابن أخيه على زاملة ؛ هو البعير عليه الطعام والمتاع كأنها فاعلة من الزمل الحمل . أسماء : كانت زمالة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وزمالة واحدة أي مركوبهما وإداوتهما وما كان معهما في السفر . حمر الوحش : الذي كأنه يظلع من نشاطه ، وقيل : هو الذي يزمل يتبعه . : أخفاه ؛ أنشد ابن الأعرابي : الضغن بينهم ، ، أو في وجهه كلف ثوبه أي لفه . والتزمل : التلفف بالثوب ، وقد وبثيابه أي تدثر ، وزملته به ؛ قال امرؤ القيس : ، في أفانين ودقه ، في بجاد مزمل فيه أو به ثم حذف الجار فارتفع الضمير فاستتر في اسم وفي التنزيل العزيز : يا أيها المزمل ؛ قال أبو إسحق : المتزمل والتاء تدغم في الزاي لقربها منها ، يقال : إذا تلفف بثيابه . وكل شيء لفف فقد زمل . قال : ويقال للفافة الراوية زمال ، وجمعه زمل ، وثلاثة ورجل زمال وزميلة وزميل إذا كان ضعيفا فسلا ، وهو . وفي حديث قتلى أحد : زملوهم بثيابهم أي لفوهم وفي حديث السقيفة : فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم أي مغطى يعني سعد بن عبادة . الكسلان . والزمل والزمل والزميل والزميلة بمعنى الضعيف الجبان الرذل ؛ قال أحيحة : ما يغني غنائي ، ، وميل كسول تأبط شرا : واابناه واابن الليل ، ليس بزميل ، ، يضرب بالذيل ، كمقرب الخيل . والزميلة : قال سيبويه : غلب على الزمل الجمع بالواو والنون لأن مؤنثه مما . والزمل : الحمل . وفي حديث أبي الدرداء : لئن زملا عظيما ؛ الزمل : الحمل ، يريد حملا العلم ؛ قال الخطابي : ورواه بعضهم زمل ، بالضم والتشديد ، وهو أبو زيد : الزملة الرفقة ؛ وأنشد : حالب يوما ، ولا نتجت ولا ساقها في زملة حادي الزوملة مثل الرفقة . شفرة الحذاء ؛ قال عبدة بن الطبيب : في الأرض منسمها ، في أديم الصرف إزميل : شديد الأكل ، شبه بالشفرة ، قال طرفة : الفلاة ، كما المعين حور أديم أحمر ، والإزميل : حديدة كالهلال تجعل في طرف رمح الوحش ، وقيل : الإزميل المطرقة . ورجل إزميل : شديد ؛ عنيد الفحش إزميل بزملته وأزمله وأزمله وأزملته أي بأثاثه . وأزملة وأزملا أي عيالا . ابن الأعرابي : خلف فلان عيال ؛ وأنشد طلاب العشق ذات عباء برق عيالات أزملة أي كثيرة . أبو زيد : خرج فلان وخلف بأزملة إذا خرج بأهله وإبله وغنمه ولم يخلف من ماله وأخذ الشيء بأزمله أي كله . الحمل إذا حمله ، والازدمال : احتمال الشيء كله . وازدمل الشيء : احتمله مرة واحدة . والزمل عند الحمل ، وازدمل افتعل منه ، أصله ازتمله ، فلما جاءت التاء بعد دالا . الرجز ؛ قال : النازع ما دام الزمل ، صامتا فقد حمل ما دام يرجز فهو قوي على السعي ، فإذا سكت ذهبت قوته ؛ قال : هكذا رويناه عن أبي عمرو الزمل ، بالزاي المعجمة ، ورواه ، بالراء أيضا غير معجمة ، قال : ولكل واحد منهما صحة في طريق لأن الزمل الخفة والسرعة ، وكذلك الرمل بالراء ألا ترى أنه يقال زمل يزمل زمالا إذا عدا وأسرع أحد شقيه ، كأنه يعتمد على رجل واحدة ، وليس له تمكن المعتمد جميعا . مشي فيه ميل إلى أحد الشقين ، وقيل : هو التحامل على ؛ قال متمم بن نويرة : ويعدو خلفها ربد ، وفي أرساغه جرد : يقال للرجل العالم بالأمر هو ابن زوملتها أي قال : وابن زوملة أيضا ابن الأمة . وزامل وزمل وزميل : وقد قيل إن زملا وزميلا هو قاتل ابن دارة وإنهما جميعا . وزميل بن أم دينار : من شعرائهم . وزومل : اسم رجل ، وقيل أيضا . وزامل : فرس معاوية بن مرداس .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

زمل : الدابة تزمل في عدوها ومشيها زمالا، إذا رأيتها تتحامل على يديها بغيا ونشاطا، قال: تراه في إحدى اليدين زاملا والزاملة: العبير يحمل عليه الطعام والمتاع. والزميل: الرديف على البعير والدابة هكذا يتكلم به العرب. والازدمال: احتمال الشيء كله بمرة واحدة. والترمل: التلفف بالثياب، ومنه قوله جل وعز: |يا أيها المزمل|، أي: المتزمل، فأدغم التاء في الزاي. والزميل: الرذل من الرجال والزميلة والزمال أيضاص وكله قيل. والأزمل: الصوت، والجميع: الأزامل.

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

زمل :زمل ، يزمل ، ويزمل ، من حدي ضرب ونصر ، زمالا ، بالكسر : عدا ، وأسرع ، معتمدا في أحد شقيه ، رافعا جنبه الآخر ، وكأنه يعتمد على رجل واحدة ، وليس له بذلك تمكن المعتمد على رجليه جميعا . والزمال ، ككتاب : ظلع في البعير يصيبه . وقال الأزهري : العرب تسمي لفافة الراوية زمالا ، بالكسر ، وج زمل ، ككتب ، وثلاثة أزملة ، مثل أشربة . والزامل : من يزمل غيره ، أي يتبعه . والزامل من الدواب ، وقال أبو عبيد : من حمر الوحش : الذي كأنه يظلع من نشاطه ، وقد زمل في مشيه وعدوه ، يزمل ، زملا ، وزمالا ، بلفتحهما ، وزملا وزملانا ، محركتين : إذا رأيته يتحامل على يديه ، بغيا ونشاطا ، قال : تراه في إحدى اليدين زاملا وقال لبيد : ( فهو سحاج مدل سنق لاحق البطن إذا يعدو زمل ) وزامل : فرس معاوية بن مرداس السلمي ، وهو القائل فيه : ( لعمري لقد أكثرت تعريض زامل لوقع السلاح أو ليقدع عابرا ) ( ولا مثل أيام له وبلائه كيوم له بالفرع إن كنت خابرا ) والزاملة : التي يحمل عليها طعام الرجل ، ومتاعه في سفره ، من الإبل ، وغيرها ، فاعلة من الزمل : الحمل ، والجمع زوامل ، ولقد أبدع مروان بن أبي حفصة ، إذ هجا قوما من رواة الشعر ، فقال : ) ( زوامل للأشعار لا علم عندهم بجيدها إلا كعلم الأباعر ) ( لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأوساقه أو راح ما في الغرائر ) والأزمل : الصوت ، عن الأصمعي : وأنشد الأخفش : ( تضب لثات الخيل في حجراتها وتسمع من تحت العجاج لها ازملا ) يريد : أزملا ، فحذف الهمزة ، كما قالوا : ويلمه . وقيل : الأزمل : كل صوت مختلط ، أو صوت يخرج من قنب دابة ، وهو وعاء جردانه ، ولا فعل له . وأخذه ، أي الشيء ، بأزمله : أي جميعه ، وكله . والأزملة : الكثيرة ، يقال : عيالات أزملة ، أي كثيرة ، والأزملة : رنين القوس ، قال : ( وللقسي أهازيج وأزملة حس الجنوب تسوق الماء والبردا ) والأزمولة ، بالضم ، من الأوعال : الذي إذا عدا زمل في أحد شقيه ، من زملت الدابة ، إذا فعلت ذلك ، قاله أبو الهيثم ، وقال غيره : الإزمولة ، كبرذونة ، ويضم : المصوت من الوعول ، وغيرها ، قال ابن مقبل ، يصف وعلا مسنا : ( عودا أحم القرا أزمولة وقلا على تراث أبيه يتبع القذفا ) رواه أبو عمر و : أزمولة ، بالضم ، ورواه الأصمعي كبرذونة ، وكذلك يرويه سبويه ، والزبيدي في الأبنية . ويقال : هو إزمول ، وإزمولة ، بكسر الألف وفتح الميم ، قال ابن جني : قيل : هو ملحق بجردحل ، وذلك أن الواو التي فيه ليست مدا ، لأنها مفتوح ما قبلها ، فشابهت الأصول بذلك ، فألحقت بها . وقال الفراء : فرس أزمولة ، أو قال : إزمولة . إذا انشمر في عدوه وأسرع ، ويقال للوعل أيضا . أزمولة ، في سرعته ، وأنشد بيت ابن مقبل أيضا ، وفسره ، فقال : القذف : المهالك ، يريد المفاوز ، وقيل : أراد قذف الجبال ، قال : وهو أجود . والزوملة : سوق الإبل ، وفي المحكم : الزوملة ، واللطيمة ، والعير : الإبل ، فالزوملة ، واللطيمة : التي عليها أحمالها ، والعير : ما كان عليها جمل أو لم يكن ، قاله ابن الأعرابي ، وأنشد الفراء في نوادره : نسى خليليك طلاب العشق زوملة ذات عباء بلق وقول بعض لصوص العرب : ( أشكو إلى الله صب ري عن زواملهم وما ألاقي إذا مروا من الحزن ) يجوز أن يكون جمع زوملة ، أو زاملة . والزملة ، بالضم : الرفقة ، عن أبي زيد ، وأنشد : ) ( لم يمرها حالب يوما ولا نتجت سقبا ولا ساقها في زملة حادي ) وقيل : الزملة : الجماعة ، والزملة ، بالكسر : ما التف من الجبال والصور من الودي ، وما فات اليد من الفسير ، كل ذلك عن الهجري . والزميل ، كأمير : الرديف على البعير الذي يحمل الطعام والمتاع ، وقيل : هو الرديف على الدابة ، يتكلم به العرب ، كالزمل ، بالكسر . وزمله ، يزمله ، زملا : أردفه ، أو عادله ، وقال ابن دريد : زملت الرج على البعير ، فهو زميل ومزمول ، إذا أردفته . وقيل : إذا عمل الرجلان على بعيريهما ، فهما زميلان ، فإذا كانا بلا عمل فرفيقان . وقال ابن الأعرابي : التزميل : الإخفاء ، وأنشد : ( يزملون حنين الضغن بينهم والضغن أسود أو في وجهه كلف ) والتزميل : اللف في الثوب ، ومنه حديث قتلى أحد : زملوهم بثيابهم ، أي لفوهم فيها ، وفي حديث السقيفة : فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم ، أي مغطى مدثر ، يعني سعد بن عبادة ، وقال امرؤ القيس : كبير أناس في بجاد مزمل وتزملأ : تلفف بالثوب ، وتدثر به ، كازمل ، على افعل ، ومنه قوله تعالى : يا أيها المزمل ، قال أبو إسحاق : أصله المتزمل ، والتاء تدغم في الزاي لقربها منها ، يقال : تزمل فلان ، إذا تلفف بثيابه . والزمل ، كسكر ، وصرد ، وعدل ، وزبير ، وقبيط ، ورمان ، وكتف ، وقسيب ، بكسر فسكون ففتح فتشديد ، وجهينة ، وقبيطة ، ورمانة ، فهي لغات إحدى عشرة ، كل ذلك بمعنى الجبان الضعيف الرذل ، الذي يتزمل في بيته ، لا ينهض للغزو ، ويكسل عن مساماة الأمور الجسام ، قال أحيحة : ( لا وأبيك ما يغني غنائي من الفتيان كسول ) وقالت أم تأبط شرا : وابناه وابن الليل ، ليس بزميل : شروب للقيل ، يضرب بالذيل . وقال أبو كبير الهذلي : ( وإذا يهب من المنام رأيته كرتوب كعب الساق ليس بزمل ) وقال سيبويه : غلب على الزمل الجمع بالواو والنون ، لأن مؤنثه مما تدخله الهاء . والإزميل ، بالكسر : شفرة الحذاء ، يقطع بها الأديم ، قال عبدة ابن الطبيب : ( عيهامة ينتحي في الأرض منسمها كما انتحى في أديم الصرف إزميل ) ) والإزميل : حديدة كالهلال ، تجعل في طرف رمح لصيد البقر ، بقر الوحش ، وقيل : الإزميل : المطرقة . والإزميل من الرجال : الشديد ، قال : ولا بغس عنيد الفحش إزميل وقيل : رجل إزميل شديد الأكل ، شبه بالشفرة . والإزميل أيضا : الضعيف الدون ، وهو ضد . ويقال : أخذه بأزمله ، بفتح الميم ، وأزمله بضمها ، وأزملته : أي بأثاثه ، وكذا بزملته ، محركة ، كما في اللسان . وترك زملة ، محركة ، وأزملة ، وأزملا ، أي عيالا . وازدمله ، أي الحمل : حمله كله بمرة واحدة ، وهو افتعل من الزمل ، أصله ازتمله ، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالا . ويقال : هو ابن زوملتها : أي عالم بها ، قال ابن الأعرابي : يقال ذلك للرجل العالم بالأمر ، قال : وابن زوملة أيضا : ابن الأمة . وعبد الله بن زمل الجهني ، بالكسر : تابعي مجهول غير ثقة ، وقول الصاغاني في العباب : صحابي ، غلط . قال شيخنا ، كلام المصنف هو الغلط ، وعبد الله صحابي ، ذكره الحافظ في الإصابة ، كغيره ممن ألف في أسماء الصحابة ، وصرح به شراح المواهب ، في التعبير أثناء الطب . انتهى . قلت : قال الذهبي في التجريد : يروى عنه حديث الاستغفار ، وهو تابعي مجهول . وقال في ذيل الديوان : إنه أرسل حديثا فيوهم فيه الصحبة ، ولا يكاد يعرف أحاديثه منكرة . وزمل ، بالفتح ، أو هو زميل ، كزبير : ابن ربيعة ، أو هو زمل بن عمرو بن أبي العنز بن خشاف ، العذري : صاحبي ، صاحب شرطة معاوية ، له وفادة ، وقتل ممرج راهط ، ووقع في العباب : عمرو بن العتر بن خشاف ، وهناك صحابي آخر يقال له : زميل الخزاعي ، ذكره السهيلي . وكزبير : زميل بن عياش روى عن مولاه عروة بن الزبير ، وعنه يزيد ابن الهاد ، تكلم فيه . وزميلة : كجهينة : بطن من تجيب ، منهم أبو سعيد سلمة بن مخرمة بن سلمة بن عبد العزى بن عامر الزميلي التجيبي ، المحدث ، شهد فتح مصر ، وروى عن عمر ، وعثمان ، رضي الله تعالى عنهما ، وعنه ربيعة بن لقيط التجيبي ، وابنه سعيد بن سلمة ، روى عن أبيه ، وعنه عمرو بن الحارث ، وسليمان بن أبي وهب . ومن بني زميلة أيضا : أبو حفص حرملة بن يحيى الزميلي ، صاحب الشافعي ، قد تقدم ذكره في ح ر م ل ، وسكن بن أبي كريمة بن زيد التجيبي الزميلي ، روى عنه حيوة بن شريح . والمزملة ، كمعظمة : التي يبرد فيها الماء ، من جرة ، أو خابية خضراء ، قاله المطرزي ، في شرح المقامات ، وهي لغة عراقية يستعملها أهل بغداد ، كما في العباب . والزمل ، بالكسر : الحمل ، ) وفي حديث أبي الدرداء : إن فقدتموني لتفقدن زملا عظيما ، يريد حملا عظيما من العلم ، قال الخطابي : ورواه بعضهم : زمل ، بالضم والتشديد ، وهو خطأ . ويقال : ما في جوالقك إلا زمل ، إذا كان نصف الجوالق ، عن أبي عمر و . ومما يستدرك عليه : المزاملة : المعادلة على البعير . والزميل : الرفيق في السفر ، الذي يعينك على أمورك ، وأصله في الرديف ، ثم استعير ، فقيل : أنت فارس العلم ، وأنا زميلك . وأزاميل القسي : أصواتها ، جمع الأزمل ، والياء للإشباع . وقال النضر : الزوملة مثل الرفقة . وأخذ الشيء بزملته ، محركة : أي بأثاثه . وقال أبو زيد : خرج فلان وخلف أزملة وخرج بأزملة : إذا خرج بأهله وإبله وغنمه ، ولم يخلف من ماله شيئا . والزمل ، محركة : الرجز ، وسمعت ثقيفا وهذيلا يتزاملون ، أي يتراجزون ، وقول الشاعر : لا يغلب النازع ، مادام الزمل إذا أكب صامتا فقد حمل يقول : ما دام يرجز فهو قوي على السقي ، فإذا سكت ذهبت قوته ، قال ابن جني : هكذا رويناه ، عن أبي عمر و : الزمل ، بالزاي المعجمة ، ورواه غيره بالراء ، وهما صحيحان في المعنى ، وقد تقدم . وزامل بن زياد الطائي : شيخ لعلي ابن المديني ، فيه جهالة . وزامل بن أوس الطائي ، عن أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه ، وعنه ابنه عقبة بن زامل ، ثقة . وزميل بن وبير ، وابن أم دينار : شاعران . وقد قيل : إن زملا وزميلا هو قاتل ابن دارة ، وإنهما جميعا اسمان له . وزومل : اسم رجل ، وأيضا اسم امرأة . ومحمد بن الحسين الأنصاري ، المعروف بان الزمال ، كشداد ، سمع بمكة يونس الهاشمي ، ومات بالإسكندرية ، ذكره منصور في الذيل . والزوامل : بطين من العرب في ضواحي مصر . وازدمل في ثيابه : تلفف . والمزمل : يكنى به عن المقصر ، والمتهاون في الأمر ، ذكره الراغب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ز م ل 2343- ز م ل زمل يزمل، زملا، فهو زامل، والمفعول مزمول

⭐ زمل فلانا: عادله وكان نظيره "باراه في العدو فزمله ولم يسبقه". 2343- ز م ل ازمل ب يزمل، فهو مزمل، والمفعول مزمل به

من القرآن الكريم

(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ))
سورة: 73 - أية: 1
English:

O thou enwrapped in thy robes,


تفسير الجلالين:

«يا أيها المزمل» النبي وأصله المتزمل أُدغمت التاء في الزاي، أي المتلفف بثيابه حين مجيء الوحي له خوفا من لهيبته. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية