⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السهم‏)‏ النصيب والجمع أسهم وسهام وسهمان وإنما أضيف ‏(‏عبيد السهام‏)‏ إليها لما ذكر في الاستيعاب أن الواقدي قال سألت ابن حسنة لم سمي عبيد السهام فقال أخبرني داود بن الحصين قال كان قد اشترى من سهام خيبر ثمانية عشر سهما فسمي بذلك ‏(‏وفي‏)‏ كتاب الطلبة ‏[‏أن النبي عليه السلام لما أراد أن يسهم قال لهم هاتوا أصغر القوم فأتي بعبيد وكان من صبيان الأنصار فدفع إليه السهام‏]‏ فعرف بذلك وهو عبيد بن سليم بن ضبع بن عامر شهد أحدا ‏(‏والسهم‏)‏ أيضا قدح القمار والقدح الذي يقترع به ‏(‏ومنه‏)‏ ساهمه قارعه والأصل سهم الرمي ‏(‏وبتصغيره‏)‏ مع زيادة الهاء سميت سهيمة امرأة يزيد بن ركانة التي طلقها ألبتة وحديثها في المعرب‏.‏ السين مع الياء التحتانية

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

استهم الرجلان: اقترعا، من قوله تعالى: فساهم فكان من المدحضين . والسهمة: النصيب والحظ. والسهم: واحد من النبل. والنصيب: . والقدح: وست أذرع في معاملات الناس ومساحاتهم. وبرد مسهم: مخطط. ورجل مسهم العقل: ذاهبه. وكل فصل في العقد من نظام الخرز فهو: سهم. وسهم الرامي: كوكب. وفي المثل: من فاز بفلان فقد فاز بالسهم الأخيب. والسهوم: عبوس الرجل من الهم، وهو ساهم الوجه، في الحرب وغيرها. وإذا تتبع الرجل الفتيات قيل: ذهب يسهم، وهو ساهم. والسهام: من وهج الصيف وغبراته، سهم الرجل. وفرس سهوم: الذي ينجع عينيه، والمصدر: السهوم. والسهوم: العقاب الطائر، سميت لسهمتها في الصيد أي نهمتها. والسهمة: النهمة. ورجل سيهم: أي ضخم. والسهام: سكون الريح وشدة الحر.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السهم النصيب والجمع أسهم وسهام وسهمان بالضم وأسهمت له بالألف أعطيته سهما وساهمته مساهمة بمعنى قارعته مقارعة واستهموا اقترعوا والسهمة وزان غرفة النصيب وتصغيرها سهيمة وبها سمي ومنها سهيمة بنت عمير المزنية امرأة يزيد بن ركانة التي بت طلاقها والسهم واحد من النبل وقيل السهم نفس النصل.

⭐ كتاب العين:

"سهم: استهم الرجلان، أي: اقترعا، لقوله عز وجل : |فساهم فكان من المدحضين| ، وآستهم القوم فسهمهم فلان، أي: قرعهم. والسهم: النصيب، والسهم: واحد من النبل. والسهم: القدح الذي يقارع به، والسهم: مقدار ست أذرع في معاملة الناس ومساحاتهم. وبرد مسهم: مخطط، قال: كأنها بعد أحوال مضين لها

⭐ لسان العرب:

: السهم : واحد السهام . والسهم : النصيب . المحكم : السهم والجمع سهمان وسهمة ؛ الأخيرة كأخوة . وفي هذا الأمر سهمة وحظ من أثر كان لي فيه . وفي الحديث : كان للنبي ، صلى الله ، سهم من الغنيمة شهد أو غاب ؛ السهم في الأصل : واحد يضرب بها في الميسر وهي القداح ثم سمي به ما يفوز سهمه ، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهما ، وتجمع على وسهمان ، ومنه الحديث : ما أدري ما السهمان . وفي حديث عمر : نستفيء سهمانها ، وحديث بريدة : خرج سهمك والظفر . والسهم : القدح الذي يقارع به ، والجمع واستهم الرجلان : تقارعا . وساهم القوم فسهمهم سهما : . وساهمته أي قارعته فسهمته أسهمه ، وأسهم بينهم أي أقرع . واستهموا أي اقترعوا . تقارعوا . وفي التنزيل : فساهم فكان من المدحضين ؛ يقول : قارع فقرع . وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لرجلين في مواريث قد درست : اذهبا فتوخيا ، ثم استهما ، ثم واحد منكما ما تخرجه القسمة بالقرعة ، ثم ليحلل كل صاحبه فيما أخذ وهو لا يستيقن أنه حقه ؛ قال ابن قوله اذهبا فتوخيا ثم استهما أي اقترعا يعني ليظهر واحد منكما . وفي حديث ابن عمر : وقع في سهمي جارية ، يعني من والسهمة : النصيب . والسهم : واحد النبل ، وهو ، والجمع أسهم وسهام . قال ابن شميل : السهم نفس وقال : لو التقطت نصلا لقلت ما هذا السهم معك ، ولو لم تقل ما هذا السهم معك ، والنصل السهم العريض قريبا من فتر والمشقص على النصف من النصل ، ولا خير يلعب به الولدان ، وهو شر النبل وأحرضه ؛ قال : والسهم والعير ، قال : والقطبة لا تعد سهما ، على رأسه العظيمة يرمي بها أهل البصرة بين الهدفين ، القدح ما بين الفوق والنصل . والمسهم : البرد قال ابن بري : ومنه قول أوس : العرض أحوج ، ساعة ، ، من ريط يمان مسهم جابر : أنه كان يصلي في برد مسهم أي مخطط فيه . وبرد مسهم : مخطط بصور على شكل السهام ؛ وقال إنما ذلك لوشي فيه ؛ قال ذو الرمة يصف دارا : أحوال مضين لها ، يمان فيه تسهيم القدح الذي يقارع به . والسهم : مقدار ست أذرع في ومساحاتهم . والسهم : حجر يجعل على باب البيت الذي ليصاد فيه ، فإذا دخله وقع الحجر على الباب فسده . بالضم : القرابة ؛ قال عبيد : النازح النائي ، وقد السهمة القريب ، حصنوا أينقاتكم ضرب أحمر مسهم ذا الشف يطلب شفه ، بالأديم المسلم أينقاتكم وأفراسكم نساءهم ؛ يقول : لا تنكحوهن ، وقوله من ضرب أحمر مسهم يعني سفاد رجل من العجم ، المسلم أي يتصحح بكم . والسهام والسهام : اللون وذبول الشفتين . سهم ، بالفتح ، يسهم وسهم أيضا ، بالضم ، يسهم سهوما فيهما ، فهو مسهوم إذا ضمر : قال العجاج : الكثيب الأهيم حزن على ابنم ولا أخ فتسهم : دخل علي ساهم الوجه أي متغيره . يقال : سهم إذا تغير عن حاله لعارض . وفي حديث أم سلمة : يا رسول ما لي أراك ساهم الوجه ؟ وحديث ابن عباس في ذكر الخوارج : ؛ وقول عنترة : الوجوه ، كأنما نقيع الحنظل فقال : إنما أراد أن أصحاب الخيل تغيرت ألوانهم مما بهم ، ألا تراه قال يسقى فوارسها نقيع الحنظل ؟ فلو كان أنفسها لقال كأنما تسقى نقيع الحنظل . الوجه : محمول على كريهة الجري ، وقد سهم ، وأنشد بيت والخيل ساهمة الوجوه ؛ وكذا الرجل إذا حمل على كريهة في سهم . وفرس مسهم إذا كان هجينا يعطى دون سهم الغنيمة . العبوس عبوس الوجه من الهم ؛ قال : موثقا لكسرى ، أسيرا وكربة وسهوم ، فما وجدت بلاء عند اللئيم داء يأخذ الإبل ؛ يقال : بعير مسهوم وبه سهام ، وإبل قال أبو نخيلة : في النعم المسهم وهج الصيف وغبراته ؛ قال ذو الرمة : أولاد أحقب لاحها ، أنفاسها بسهام أي أصابه السهام . والسهام : لعاب الشيطان ؛ قال أبي خازم : الجنان فيها ، بها السهام : السهم غزل عين الشمس ، والسهم : الحرارة والسهام ، بالفتح : حر السموم . وقد سهم الرجل ، على ما فاعله ، إذا أصابته السموم . والسهام : الريح واحدها وجمعها سواء ؛ قال لبيد : السفا ، وتهيجت سومها وسهامها العقاب . وأسهم الرجل ، فهو مسهم ، نادر ، إذا كثر فهو مسهب ، والميم بدل من الباء . والسهم بالسين والشين : الرجال العقلاء الحكماء العمال . ورجل مسهم : كمسهب ، وحكى يعقوب أن ميمه بدل ، وحكى اللحياني : العقل كمسهب ، قال : وهو على البدل أيضا ، وكذلك مسهم ذهب جسمه في الحب . الناقة الضامرة ؛ قال ذو الرمة : أغفى عند ساهمة ، في تصديره جلب زار الخيال أخا تنائف نام عند ناقة ضامرة مهزولة بجنبها آثار الحبال ، والأخلق : الأملس . وإبل سواهم إذا غيرها : جائزه . وسهم : قبيلة في قريش . وسهم أيضا : في وسهم وسهيم : اسمان . وسهام : موضع ؛ قال أمية بن أبي ، واصيفت إلى سردد

أظهر المزيد