القاموس الشرقي
أسباب , أسبابا , أسبابها , الأسباب , التسبب , السب , السباب , السبب , السببي , المتسببين , المسبب , المسببة , بأسباب , بسب , بسبب , بسببك , بسببه , بسببها , بسبه , تتسبب , تسبب , تسببت , تسببها , تسبوا , تسبيب , سب , سباب , سبب , سببا , سببي , سببية , سببيه , فأسباب , فبسبب , فيسبوا , لأسباب , لتسبب , لسبب , للأسباب , متسبب , متسببا , مسبب , مسببات , وأسباب , والأسباب , والتسبيب , والتسبيبات , والسب , والسبب , والسببية , وبسبب , وتسبب , وسبب , يتسبب , يسببه , يسببون , يسبه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سبايب الأعذار سَبَب NOUN_ABSTRACT excuses ;x; excuses
+ بسبتي بسببي سَبَب NOUN_ABSTRACT a cause de moi ;x; because of me
+ بسبابك بسببك سَبَب NOUN_ABSTRACT a cause de toi ;x; because of you
+ والسببية سببية سَبَبِيَّة gerund causative
+ تسبب تسبب سَبَّب pv be_caused be_produced be_provoked
+ السببي سببي سَبَبِيّ noun causal
+ سبابي سببي سَبَب NOUN_ABSTRACT raison, cause ;x; reason,cause
+ سببيه سببي سَبَبِيّ noun causality
+ يسَبِّب يسبب سَبَّب VERB:I cause
+ أسبابها سبب سَبَب noun reasons causes
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السب‏)‏ في ح ج سبت‏:‏ ‏(‏السبت‏)‏ القطع ومنه سبت رأسه حلقه ‏(‏والسبت‏)‏ بالكسر جلود البقر المدبوغة بالقرظ ‏(‏ومنه‏)‏ النعال السبتية قال الأزهري لأن شعرها قد سبت عنها أي حلق بالدباغ فلانت وهي من نعال أهل التنعم وأما حكاية أبي يوسف- رحمه الله - في المنتقى ففيها نظر‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سبه سبا فهو سباب ومنه قيل للأصبع التي تلي الإبهام سبابة لأنه يشار بها عند السب والسبة العار وسابه مسابة وسبابا واسم الفاعل منه سب بالكسر والسب أيضا الخمار والعمامة والسبب الحبل وهو ما يتوصل به إلى الاستعلاء ثم استعير لكل شيء يتوصل به إلى أمر من الأمور فقيل هذا سبب هذا وهذا مسبب عن هذا.

⭐ لسان العرب:

: السب : القطع . سبه سبا : قطعه ؛ قال ذو الخرق ذنب بني مالك ، * بأن سب منهم غلام ، فسب ( 1 ) قوله « بأن سب » كذا في الصحاح ، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء . والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة .) ، طوال الذرى ، * تخر بوائكها للركب شطب باتر ، * يقط العظام ، ويبري العصب جمع بائكة ، وهي السمـينة . يريد معاقرة أبي الفرزدق غالب بن صعصعة لسحيم بن وثـيل الرياحـي ، لما تعاقرا بصوأر ، فعقر سحيم خمسا ، ثم بدا له وعقر غالب مائة . التهذيب : أراد بقوله سب أي عير بالبخل ، فسب عراقيب إبله أنفة مما عير به ، كالسيف يسمى سباب العراقيب لأنه يقطعها . وسبسب إذا قطع رحمه . التقاطع . الشتم ، وهو مصدر سبه يسبه سبا : شتمه ؛ وأصله . أكثر سبه ؛ قال : الـمحسر بكره ، * عمدا ، يسبـبني على الظلم معرضا ، فزاد الكاف ، وهذا من الاستثناء : 456 > الأول ؛ ومعناه : لكن معرضا . : سـباب الـمسلم فسوق ، وقتاله كفر . السب : الشتم ، قيل : هذا محمول على من سب أو قاتل مسلما ، من غير تأويل ؛ إنما قال ذلك على جهة التغليظ ، لا أنه يخرجه إلى الفسق أبي هريرة : لا تمشـين أمام أبيك ، ولا تجلس قبله ، باسمه ، ولا تستسب له ، أي لا تعرضه للسب ، وتجره إليه ، بأن تسب أبا غيرك ، فيسب أباك مجازاة لك . الأثير : وقد جاء مفسرا في الحديث الآخر : ان من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه ؛ قيل : وكيف يسب والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل ، فيسب أباه ، ويسب أمـه ، فيسب أمـه . وفي لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم . الإصبع التي بين الإبهام والوسطى ، صفة غالبة ، عند الـمصلين . العار ؛ ويقال : صار هذا الأمر سبة عليهم ، بالضم ، أي به . بينهم أسبوبة يتسابون بها أي شيء يتشاتمون به . التشاتم . وتسابوا : تشاتموا . وسـبابا : شاتمه . : الذي يسابك . وفي الصحاح : وسـبك الذي قال عبدالرحمن بن حسان ، يهجو مسكـينا الدارمي : ، فلست بسبـي ، * إن سبـي ، من الرجال ، الكريم : كثير السباب . ، بكسر الميم : كثير السباب . ورجل سبة أي يسبه وسببة أي يسب الناس . وإبل مسببة أي خـيار ؛ لأنـه يقال لها عند الإعجاب بها : قاتلها الله ! وقول الشماخ ، يصف حمر الوحش وسمنها وجودتها : قب البطون ، كأنها * رماح ، نحاها وجهة الريح راكز من نظر إليها سبها ، وقال لها : قاتلها الله ما أجودها ! الستر . والسب : الخمار . والسب : العمامة . شقة كتان رقـيقة . والسبـيبة مثله ، والجمع السـبوب ، والسبائب . قال الزفيان السعدي ، يصف قفرا قطعه في الهاجرة ، وقد نسج السراب به سبائب ينيرها ، ويسديها ، ويجيد صفقها : أو يسدي به الخدرنق * سبائـبا ، يجـيدها ، ويصفق الثوب الرقـيق ، وجمعه أيضا سبوب . قال أبو عمرو : السبوب الثياب الرقاق ، واحدها سب ، وهي السبائب ، واحدها سبيبة ؛ وأنشد : الـحرور * سبائـبا ، كسرق الـحرير : السبائب متاع كتان ، يجاء بها من ناحية النيل ، وهي عند التجار ، ومنها ما يعمل بمصر ، وطولها ثمان في ست . الثوب الرقـيق . : ليس في السبوب زكاة ، وهي الثياب الرقاق ، ، بالكسر ، يعني إذا : 457 > التجارة ؛ وقيل : إنما هي السيوب ، بالياء ، وهي الركاز لأن الركاز يجب فيه الخمس ، لا الزكاة . صلة بن أشيم : فإذا سب فيه دوخلة رطب أي ثوب رقـيق . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أنه سئل عن فيها . السبائب : جمع سبيبة وهي شقة من الثياب كان ؛ وقيل : هي من الكتان ؛ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : فعمدت إلى سبـيبة من هذه السبائب ، فحشتها صوفا ، ثم أتتني بها . وفي الحديث : دخلت على خالد ، وعليه سبـيبة ؛ وقول المخبل السعدي : ، يا أم عمرة ، أنني * تخاطأني ريب الزمان لأكبرا عوف حلولا كثيرة ، * يحجون سب الزبرقان الـمزعفرا بري : صواب إنشاده : وأشهد بنصب الدال . والـحلول : ، وهو جمع حال ، مثل شاهد وشهود . ومعنى يحجون : يطلبون الاختلاف إليه ، لينظروه ؛ وقيل : يعني عمامته ؛ وقيل : استه ، وكان مقروفا فيما زعم قطرب . والـمزعفر : الـملون بالزعفران ؛ وكانت سادة العرب تصبغ عمائمها بالزعفران . الاست . وسـأل النعمان بن الـمنذر رجلا طعن رجلا ، فقال : كيف صنعت ؟ فقال طعنته في الكبة طعنة في السبة ، فأنفذتها من اللبة . فقلت لأبي حاتم : كيف طعنه في السبة وهو فارس ؟ فضحك وقال : انهزم فاتبعه ، فلما رهقه أكب ليـأخذ بمعرفة فرسه ، فطعنه في سبته . سبا : طعنه في سبته . وأورد الجوهري هنا بيت ذي الخرق الطهوي : منهم غلام فسب ما هذا نصه : يعني معاقرة غالب وسحيم ، فقوله سب : وسب : عقر . قال ابن بري : هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قدم فيه من المعنى ، فيكون شاهدا على سب بمعنى عقر ، لا بمعنى طعنه في السبة وهو الصحيح ، لأنه يفسر بقوله في البيت الثاني : طوال الذرى على أنه عقر ، نصبه لعراقيب ، وقد تقدم ذلك مستوفى في صدر هذه الترجمة . نساء العرب لأبـيها ، وكان مجروحا : أبت ، أقتلوك ؟ قال : نعم ، إي بنية ! وسبوني ، أي طعنوه في سبته . الأزهري : السب الطبيجات ، عن ابن الأعرابي . قال الأزهري : جعل السبة ، وهي الدبر . ومضت سبة وسنبة من الدهر أي ملاوة ؛ نون سنبة بدل من باء سبة ، كإجاص وإنجاص ، لأنه ليس في الكلام « س ن ب ». الكسائي : عشنا بها سبة وسنبة ، كقولك : برهة وحقبة . وقال ابن شميل : الدهر سبات أي أحوال ، ، وحال كذا . يقال : أصابتنا سبة من برد في الشتاء ، صحو ، وسبة من حر ، وسبة من روح إذا دام ذلك أيـاما . : الشقة ، وخص بعضهم به الشقة البيضاء ؛ وقول علقمة بن عبدة : ظبي على شرف ، * مفدم بسبا الكتان ، ملثوم : 458 > بسبائب فحذف ، وليس مفدم من نعت الظبـي ، لأن الظبـي لا يفدم ؛ إنما هو في موضع خبر الـمبتدإ ، كأنه قال : هو مفدم بسبا الكتان . كل شيء يتوصل به إلى غيره ؛ وفي نسخة : كل شيء إلى شيء غيره ، وقد تسبب إليه ، والجمع أسباب ؛ يتوصل به إلى الشيء ، فهو سبب . وجعلت فلانا لي فلان في حاجتي وودجا أي وصلة وذريعة . : وتسبب مال الفيء أخذ من هذا ، لأن الـمسبب عليه المال ، جعل سببا لوصول المال إلى من وجب له من أهل الفيء . : وتقطعت بهم الأسباب ، قال ابن عباس : المودة . : تواصلهم في الدنيا . وقال أبو زيد : الأسباب المنازل ، وقيل المودة ؛ قال الشاعر : ورمامها معا . المودة ، والمنازل . والله ، عز وجل ، مسبب ومنه التسبـيب . اعتلاق قرابة . وأسباب السماء : مراقـيها ؛ قال زهير : أسباب الـمنـية يلقها ، * ولو رام أسباب السماء بسلم ؛ وقيل : أسباب السماء نواحيها ؛ قال الأعشى : في جب ثمانين قامة ، * ورقيت أسباب السماء بسلم حتى تهره ، * وتعلم أني لست عنك بمحرم الذي لا يستبيح الدماء . وتهره : تكرهه . وجل : لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات ؛ قال : هي وارتقى في الأسباب إذا كان فاضل الدين . الـحبل ، في لغة هذيل ؛ وقيل : السب الوتد ؛ وقول يصف مشتار العسل : ، بين سب وخيطة ، * بجرداء مثل الوكف ، يكبو غرابها السب الـحبل ، وقيل الوتد ، وسيأتي في الخيطة مثل هذا وإنما يصف مشتار العسل ؛ أراد : أنه تدلى من رأس خلـية عسل ليشتارها بحبل شده في وتد أثبته في رأس الجبل ، وهو الخيطة ، وجمع السب أسباب . الـحبل كالسب ، والجمع كالجمع ، والسبوب : الـحـبال ؛ قال ساعدة : لها السبوب بطغية ، * تنبي العقاب ، كما يلط الـمجنب وجل : من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا بسبب إلى السماء . معناه : من كان يظن أن لن ينصر الله ، سبحانه ، محمدا ، صلى الله عليه وسلم ، حتى يظهره على الدين كله ، فلـيمت غيظا ، وهو معنى قوله تعالى : فلـيمدد بسبب إلى السماء ؛ والسبب : الـحبل . والسماء : السقف ؛ أي فلـيمدد حبلا في سقفه ، ثم : 459 > أي ليمد الـحبل حتى ينقطـع ، فيموت مختنقا . وقال أبو عبيدة : السبب كل حبل حدرته من فوق . وقال خالد بن جنبة : السبب من الـحـبال القوي الطويل . ولا يدعى الحبل سببا حتى يصعد به ، وينحدر به . وفي الحديث : كل سبب ونسب ينقطـع إلا سببـي ونسبــي ؛ النسب والسبب بالزواج ، وهو من السبب ، وهو الـحبل الذي إلى الماء ، ثم استعـير لكل ما يتوصل به إلى شيء ؛ كقوله تعالى : وتقطعت بهم الأسباب ، أي الوصل والـمودات . وفي حديث عقبة ، رضي الله عنه : وإن كان رزقه في الأسباب ، أي في طرق السماء وأبوابها . وفي حديث عوف بن مالك ، رضي الله عنه : أنه رأى في المنام كأن سببا دلـي من السماء ، أي حبلا . وقيل : لا يسمى الحبل سببا حتى يكون طرفه معلقا بالسقف أو نحوه . والسبب ، من مقطعات الشعر : حرف متحرك وحرف ساكن ، وهو على ضربين : سببان مقرونان ، وسببان مفروقان ؛ فالمقرونان ما توالت فيه ثلاث حركات بعدها ساكن ، نحو متفا من متفاعلن ، وعلتن من مفاعلتن ، فحركة التاء من متفا ، قد قرنت السببين ، وكذلك حركة اللام من علتن ، قد قرنت السببين أيضا ؛ والـمفروقان هما اللذان يقوم كل واحد منهما بنفسه أي يكون حرف متحرك وحرف ساكن ، ويتلوه حرف متحرك ، نحو مستف ، من مستفعلن ؛ ونحو عـيلن ، من مفاعـيلن ، وهذه الأسباب هي التي يقع فيها الزحاف على ما قد أحكمته صناعة العروض ، وذلك لأن الجزء غير معتمد عليها ؛ وقوله : العالـمـين بالسبب يكون الـحبل ، وأن يكون الخيط ؛ قال ابن دريد : هذه عجـيزتها بخيط ، وهو السبب ، ثم ألقته إلى النساء لـيفعلن كما فعلت ، فغلبتهن . وقطع الله به السبب أي الـحياة . الفرس : شعر الذنب ، والعرف ، والناصـية ؛ : السبـيب شعر الناصـية ، والعرف ، والذنب ؛ ولم . وقال الرياشـي : هو شعر الذنب ، وقال أبو عبيدة : الناصـية ؛ وأنشد : ، طويل الذنب : الخصلة من الشعر . وفي حديث استسقاء عمر ، رضي الله عنه : رأيت العباس ، رضي الله عنه ، وقد طال وعيناه تنضمان ، وسبائبه تجول على صدره ؛ يعني واحدها سبـيب . قال ابن الأثير : وفي كتاب الـهروي ، على اختلاف نسخه : وقد طال عمره ، وإنما هو طال عمر ، أي كان أطول منه لأن عمر لـما استسقى أخذ العباس إليه ، وقال : اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبـيك ، وكان إلى جانـبه ، فرآه الراوي أي كان أطول منه . العضاه ، تكثر في المكان .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سبب : (*! سبه ) *! سبا : ( قطعه ) . قال ذو الخرق الطهوي : فما كان ذنب بني مالك بأن *!سب منهم غلام*! فسب عراقيب كوم طوال الذرى تخر بوائكها للركب بأبيض ذي شطب باتر يقط العظام ويبرى العصب في لسان العرب : يريد معاقرة أبي الفرزدق غالب بن صعصعة لسحيم بن وثيل الرياحي لما تعاقرا بصوأر ، فعقر سحيم خمسا ، ثم بداله وعقر غالب مائة . وفي التهذيب : أراد بقوله : سب أي عير بالبخل فسب عراقيب إبله أنفة مما عير به ، انتهى . وسيأتي في ( ص أر ) . *!والتساب : التقاطع . ( و ) من المجاز : سبه*! يسبه سبا : ( طعنه في*! السبة أي الإست ) . وسأل النعمان بن المنذر رجلا فقال : كيف صنعت ؟ فقال : لقيته في الكبة فطعنته في السبة فنفذتها من اللبة . الكبة : الجماعة كما سيأتي . فقلت لأبي حاتم : كيف طعنه في السبه وهو فارس ، فضحك وقال : انهزم فاتبعه فلما رهقه أكب ليأخذ بمعرفة فرسه فطعنه في*! سبته . وقال بعض نساء العرب لأبيها وكان مجروحا : يا أبه أقتلوك ؟ قال : نعم أي بنية *!وسبونى . أي طعنوه في*! سبته . ( و )*! السب : الشتم . وقد *!سبه يسبه : ( شتمه ، سبا وسبيبى كخليفى ، *!كسببه ) ، وهو أكثر من سبه . ( وعقره ) ، وأنشد ابن بري هنا بيت ذي الخرق : بأن سب منهم غلام فسب وفي الحديث : (*! سباب المسلم فسوق ) . وفي الآخر : ( *!المستبان شيطانان ) . ويقال : المزاح سباب النوكى . وفي حديث أبي هريرة : ( لا تمشين أمام أبيك ، ولا تجلسن قبله ، ولا تدعه باسمه ولا *!تستسب له ) . أي لا تعرضه*! للسب وتجره إليه ، بأن *!تسب أبا غيرك*! فيسب أباك مجازاة لك . ( و ) من المجاز : أشار إليه *!بالسبابة ، (*! السبابة ) : الإصبع التي ( تلي الإبهام ) ؛ وهي بيتها وبين الوسطى ، صفة غالبة ، وهي المسبحة عند المصلين . ( *!وتسابا : تقاطعا ) . (*! والسبة بالضم : العار ) : يقال : هذه سبة عليك وعلى عقبك ، أي عار *!تسب به . ( و )*! السبة أيضا : ( من يكثر الناس سبه ) : *!وسابه *! مسابة *!وسبابا : شاتمه . ( و ) *!السبة ( بالكسر : الإصبع السبابة ) هذا في النسخ ، والصواب *!المسبة بكسر الميم كما قيده الصاغاني . ( و )*! سبة ( بلا لام : جد ) أبي الفتح ( محمد بن إسماعيل القرشي المحدث ) عن أبي الشيخ ، وابنه أحمد يروى عن أبي عمر الهاشمي . ( و ) من المجاز : أصابتنا سبة ، ( بالفتح ، من الحر ) في الصيف ، ( و ) سبة من ( البرد ) في الشتاء ، ( و ) سبة من ( الصحو ) ، وسبة من الروح ، وذلك ( أن يدوم أياما ) . وقال ابن شميل : الدهر *!سبات أي أحوال ، حال كذا وحال كذا . ( و ) عن الكسائي : عشنا بها سبة *!وسنبة كقولك برهة وحقبة ، يعني ( الزمن من الدهر ) . ومضت *!سبة *!وسنبة من الدهر أي ملاوة . نون سنبة بدل من باء سبة كإجاص وإنجاص ؛ لأنه ليس في الكلام ( س ن ب ) كذا في لسان العرب . ( و )*! سبة ( بلا لام : ابن ثوبان ) نسبه ( في ) بني ( حضرموت ) من اليمن . ( *!والمسب كمكر ) أي بكسر الميم وتشديد الموحدة هو الرجل ( الكثير *!السباب ،*! كالسب بالكسر ، *!والمسبة بالفتح ) وهذه عن الكسائي . ( و ) *!سببة ( كهمزة ) : الذي (*! يسب الناس ) على القياس في فعلة . ( *!والسب ، بالكسر : الحبل ) في لغة هذيل . قال أبو ذؤيب يصف مشتار العسل : تدلى عليها بين *!سب وخيطة بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها أراد أنه تدلى من رأس جبل على خلية عسل ليشتارها بحبل شده في وتد أثبته في رأس الجبل . ( و ) السب : ( الخمار ، والعمامة ) . قال المخبل السعدي : ألم تعلمي يا أم عمرة أنني تخاطأني ريب الزمان لأكبرا وأشهد من عوف حلولا كثيرة يحجون سب الزبرقان المزعفرا يريد عمامته ، وكانت سادة العرب تصبغ عمائمها بالزعفران . وقيل : يعني إسته وكان مقروفا فيما زعم قطرب . ( و ) السب : ( الوتد ) . أنشد بعضهم قول أبي ذؤيب المتقدم ذكره هنا . ( و ) السب : ( شقة ) كتان ( رقيقة *!كالسبيبة ، ج *!سبوب *!وسبائب ) . قال أبو عمرو . *!السبوب : الثياب الرقاق ، واحدها سب ، وهي*! السبائب ، واحدها *!سبيبة . وقال شمر : السبائب : متاع كتان يجاء بها من ناحية النيل وهي مشهورة بالكرخ عند التجار ومنها ما يعمل بمصر وطولها ثمان في ست . وفي الحديث : ( ليس في السبوب زكاة ) وهي الثياب الرقاق ، يعني إذا كانت لغير التجارة ، ويروى السيوب بالياء أي الركاز . ويقال : *!السبيبة : شقة من الثياب أي نوع كان ، وقيل : هي من الكتان . وفي الحديث : ( دخلت على خالد وعليه *!سبيبة ) . وفي لسان العرب : السب والسبيبة : الشقة ، وخصها بعضم بالبيضاء . وأما قول علقمة بن عبدة : كأن إبريقهم ظبي على شرف مفدم بسبا الكتان ملثوم إنما أراد بسبائب فحذف . ( وسبيبك وسبك ، بالكسر : من يسابك ) ، وعلى الأخير اقتصر الجوهري . قال عبد الرحمن بن حسان يهجو مسكينا الدارمي : لا تسبنني فلست بسبي إن سبي من الرجال الكريم ( و ) من المجاز قولهم : ( إبل *! مسببة كمعظمة ) أي ( خيار ) ؛ لأنه يقال لها عند الإعجاب بها : قاتلها الله وأخزاها إذا استجيدت . قال الشماخ يصف حمر الوحش وسمنها وحودتها : مسببة قب البطون كأنها رماح نحاها وجهة الريح راكز يقول : من نظر إليها *!سبها وقال لها : قاتلها الله ما أجودها . ( و ) يقال : ( بينهم *!أسبوبة ، بالضم ) *!وأسابيب ( *!يتسابون بها ) أي شيء يتشاتمون به . *!والتساب : التشاتم . وتقول : ما هي أساليب إنما هي *!أسابيب . ( *!والسبب : الحبل )*! كالسب ، والجمع كالجمع . *!والسبوب : الحبال . وقوله تعالى : { فليمدد *!بسبب إلى السماء } ( الحج : 15 ) أي فليمت غيظا أي فليمدد حبلا في سقفه ، {ثم ليقطع } أي ليمد الحبل حتى ينقطع فيموت مختنقا . وقال أبو عبيدة : كل حبل حدرته من فوق . وقال خالد بن جنبة : السبب من الحبال : القوي الطويل ، قال : ولا يدعى الحبل سببا حتى يصعد به وينحذر به . وفي حديث عوف بن مالك ( أنه رأى كأن *!سببا دلي من السماء ) أي حبلا ، وقيل : لا يسمى ذلك حتى يكون طرفه معلقا بالسقف أو نحوه . قال شيخنا : وفي كلام الراغب أنه ما يرتقى به إلى النخل ، وقوله : جبت نساء العالمين *!بالسبب يجوز أن يكون الحبل أو الخيط قال ابن دريد : هذه امرأة قدرت عجيزتها بخيط وهو السبب ، ثم ألقته إلى النساء ليفعلن كما فعلت فغلبتهن . ( و ) السبب : كل ( ما يتوصل به إلى غيره ) . وفي بعض نسخ الصحاح : كل شيء يتوسل به إلى شيء غيره . وجعلت فلانا لي *!سببا إلى فلان في حجتي ، أي وصلة وذريعة . ومن المجاز :*! سبب الله لك سبب خير . *!وسببت للماء مجرى : سويته . *!واستسب له الأمر ، كذا في الأساس . قال الأزهري : *!وتسبب مال الفيء أخذ من هذا ، لأن *!المسبب عليه المال جعل سببا لوصول المال إلى من وجب له من أهل الفيء . ( و ) السبب : ( اعتلاق قرابة ) . وفي الحديث : ( كل سبب ونسب ينقطع إلا *!-سببي ونسبي ) النسب بالولادة ، والسبب بالزواج ، وهو من السبب وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء ، ثم استعير لكل ما يتوصل به إلى شيء . ( و ) السبب ( من مقطعات الشعر : حرف متحرك وحرف ساكن ) ، وهو على ضربين :*! سببان مقرونان ، *!وسببان مفروقان . فالمقرونان : ما توالت فيهما ثلاث حركات بعدها ساكن نحو ( متفا ) من متفاعلن ، و ( علتن ) من مفاعلتن ، فحركة التاء من ( متفا ) قد قرنت *!السببين ، وكذلك حركة اللام من ( علتن ) قد قرنت السببين أيضا ، والمفروقان هما اللذان يقوم كل واحد منهما بنفسه أي يكون حرف متحرك وحرف ساكن ويتلوه حرف متحرك متحرك نحو ( مستف ) من مستفعلن ، ونحو ( عيلن ) من مفاعيلن وهذه *!الأسباب هي التي يقع فيها الزحاف على ما قد أحكمت صناعة العروض ، وذلك لأن الجزء غير معتمد عليها . ( ج ) أي في الكل ( *!أسباب ) . وتقطعت بهم الأسباب أي الوصل والمودات ، قاله ابن عباس . وقال أبو زيد : الأسباب : المنازل . قال الشاعر : وتقطعت *!أسبابها ورمامها فيه الوجهان : المودة والمنازل . والله عز وجل *!مسبب الأسباب ، ومنه*! التسبيب . ( *!وأسباب السماء : مراقيها ) . قال زهير : ومن هاب أسباب المنية يلقها ولو رام أن يرقى السماء بسلم ( أو نواحيها ) . قال الأعشى : لئن كنت في جب ثمانين قامة ورقيت أسباب السماء بسلم ليستدرجنك الأمر حتى تهره وتعلم أني لست عنك بمحرم ( أو أبوابها ) وعليها اقتصر ابن السيد في الفرق . قال عز وجل . { وقال فرعون ياهامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الاسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إلاه موسى وإنى لاظنه كاذبا وكذالك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا فى تباب } ( غافر : 36 ، 37 ) قيل : هي أبوابها . وفي حديث عقبة : ( وإن كان رزقه في الأسباب ) أي في طرق السماء وأبوابها . ( وقطع الله به السبب ) أي ( الحياة ) . ( *!والسبيب ، كأمير ، من الفرس : شعر الذنب والعرف والناصية ) . وفي الصحاح : السبيب : شعر الناصية والعرف والذنب ، ولم يذكر الفرس . وقال الرياشي : هو شعر الذنب . وقال أبو عبيدة : هو شعر الناصية ، وأنشد : بوافي السبيب طويل الذنب وفرس ضافي السبيب . وعقدوا *!أسابيب خيلهم . وأقبلت الخيل معقدات *!السبائب . ( و ) السبيب : ( الخصلة من الشعر ،*! كالسبيبة ) جمعه *!سبائب . ومن المجاز : امرأة طويلة *!السبائب : الذوائب . وعليه سبائب الدم : طرائقه ، كذا في الأساس . وفي حديث استسقاء عمر رضي الله عنه ( رأيت العباس وقد طال عمر ، وعيناه تنضمان وسبائبه تجول على صدره ) يعني ذوائبه . قوله : وقد طال عمر أي كان أطول منه . ( والسبيبة : الغضاه تكثر في المكان ) . ( و : ع . و : ناحية من عمل إفريقية ) ، وقيل : قرية في نواحي قصر ابن هبيرة . ( وذو الأسباب : الملطاط بن عمرو ، ملك ) من ملوك حمير من الأذواء ، ملك مائة وعشرين سنة . ( و ) *!سبى ( كحتى : ماء لسليم ) . وفي معجم نصر : ماء في أرض فزارة . ( *!وتسبسب الماء : جرى وسال . *!وسبسبه : أساله ) . ( والسبسب : المفازة ) والقفر ( أو الأرض المستوية البعيدة ) . وعن ابن شميل : *!السبسب : الأرض القفر البعيدة مستوية وغير مستوية وغليظة وغير غليظة لا ماء بها ولا أنيس . وفي حديث قس : ( فبينا أجول سبسبها ) . ويروى بسبسها ، وهما بمعنى . وقال أبو عبيد :*! السباسب والبسابس : القفار . ( و ) حكى اللحياني : ( بلد*! سبسب ، و ) بلد ( *!سباسب ) كأنهم جعلوا كل جزء منه *!سبسبا ، ثم جمعوه على هذا ، وقال أبو خيرة :*! السبسب : الأرض الجدبة . ومنهم من ضبط*! سباسب بالضم ، وهو الأكثر ؛ لأنه صفة مفرد كعلابط ، كذا قال شيخنا . وقال أبو عمرو : سبسب إذا سار سيرا لينا . وسبسب إذا قطع رحمه . وسبسب إذا شتم شتما قبيحا . ( وسبسب بوله : أرسله ) . ( والسباسب : أيام السعانين ) . أنبأ بذلك أبو العلاء . وفي الحديث ( إن الله تعالى أبدلكم بيوم السباسب يوم العيد ) . يوم السباسب عيد للنصارى ويسمونه يوم السعانين . قال النابغة : رقاق النعال طيب حجزاتهم يحيون بالريحان يوم السباسب يعني عيدا لهم . والسبسب كالسباسب : شجر تتخذ منه السهام . وفي كتاب أبي حنيفة : الرحال . قال الشاعر يصف قانصا : ظل يصاديها دوين المشرب لاط بصفراء كتوم المذهب وكل جشء من فروع السبسب وقال رؤبة : راحت وراح كعصا*!السبساب وهو لغة في السبسب ، أو أن الألف للضرورة ، هكذا أورده صاحب اللسان هنا ، وهو وهم ، والصحيح : السيسب ، بالتحتية ، وسيأتي للمصنف قريبا . ( و ) من المجاز قولهم : ( سباب العراقيب ) ويعنون به ( السيف ) ؛ لأنه يقطعها . وفي الأساس : كأنما يعاديها ويسبها . ( و ) *!سبوبة : اسم أو لقب . و ( محمد بن إسحاق بن سبوبة المجاور ) بمكة : ( محدث ) عن عبد الرزاق ، واختلف فيه فقيل : هكذا ، ( أو هو بمعجمة ) وسيأتي . ( وسبوبة : لقب عبد الرحمن بن عبد العزيز المحدث ) شيخ للعباس الدوري . وفاته أبو بكر محمد بن إسماعيل الصائغ الملقب*! بسبوبة شيخ لوهب بن بقية . ومما يستدرك عليه : سبب كجبل لقب الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن الأصبهاني ، روى عن جده لأمه جعفر بن محمد بن جعفر ، ومات سنة 466 ه وجاء في رجز رؤبة المسبي بمعنى المسبب . قال : إن شاء رب القدرة *!-المسبي أما بأعناق المهاري الصهب أراد *!المسبب . ومما بقي على المؤلف مما استدركه شيخنا رحمه الله تعالى وقال إنه من الواجبات .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ السبب, : ، مرادف : سبب : عامل ينتج عنه شيء ما -علّة ، تضاد : سبب -نتيجة

⭐ بسبب, : تشير اللى سبب او الدافع لحصول شيء ما ، مرادف : دَافِعْ,لُزُومُ ، تضاد : حاَئِل,مَنِعْ

⭐ سبب, : ، مرادف : مبرّر ، تضاد : مسبِّب

⭐ س ب ب 2416- س ب ب سب سببت، يسب، اسبب/ سب، سبا، فهو ساب، والمفعول مسبوب [ص:1022]

⭐ سب المقصر في عمله: شتمه وعابه، أهانه بكلام جارح "انتقده بدون أن تسبه- {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله} ". 2416- س ب ب استب يستب، استبب/ استب، استبابا، فهو مستب

من القرآن الكريم

(( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا))
سورة: 18 - أية: 84
English:

We established him in the land, and We gave him a way to everything;


تفسير الجلالين:

«إنا مكنا له في الأرض» بتسهيل السير فيها «وآتيناه من كل شيء» يحتاج إليه «سببا» طريقا يوصله إلى مراده. للمزيد انقر هنا للبحث في القران