القاموس الشرقي
السابحة , السباحة , المسبحون , المسبحين , تسابيحه , تسبح , تسبحون , تسبيح , تسبيحهم , سابح , سابحة , سباحة , سبح , سبحا , سبحان , سبحانك , سبحانه , سبحوا , فسبح , فسبحان , فسبحه , مسبح , نسبح , نسبحك , والسابحات , وتسبح , وتسبحوه , وتسبيحه , وسبح , وسبحان , وسبحه , وسبحوا , وسبحوه , ومسبح , ويسبح , ويسبحونه , يسبح , يسبحن , يسبحون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سبحانه سبحانه سُبْحان NOUN_ABSTRACT Gloire à ;x; praise
+ سبحان سبحان سُبْحانَ NOUN_ABSTRACT praise
+ سبحانك سبحان سُبْحَان gerund glorified
+ سبحانه سبحان سُبْحَان gerund Glory_be_to
+ فسبحان سبحان سُبْحَان gerund so-glorified
+ وسبحان سبحان سُبْحَان gerund glory-be
+ السبحة سبحة سُبْحَة noun rosary beads
+ يِسْبَح يسبع سِبِح VERB:I swim
+ تسبح سبح سبَح verb swim
+ اسبحه سبح سَبَّح verb to have bath
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏سبحان الله‏)‏ علم للتسبيح لا يصرف ولا يتصرف وإنما يكون منصوبا على المصدرية ‏(‏وقولهم‏)‏ سبحانك اللهم وبحمدك معناه سبحتك بجميع آلائك وبحمدك سبحتك وسبح قال سبحان الله وسبح الله نزهه ‏(‏والسبوح‏)‏ المنزه عن كل سوء وسبح بمعنى صلى وفي التنزيل ‏{‏فلولا أنه كان من المسبحين‏}‏ قيل من المصلين ‏(‏والسبحة‏)‏ النافلة لأنها مسبح فيها‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

التسبيح التقديس والتنزيه يقال سبحت الله أي نزهته عما يقول الجاحدون ويكون بمعنى الذكر والصلاة يقال فلان يسبح الله أي يذكره بأسمائه نحو سبحان الله وهو يسبح أي يصلي السبحة فريضة كانت أو نافلة ويسبح على راحلته أي يصلي النافلة وسبحة الضحى. ومنه { فلولا أنه كان من المسبحين } أي من المصلين وسميت الصلاة ذكرا لاشتمالها عليه ومنه { فسبحان الله حين تمسون } أي اذكروا الله ويكون بمعنى التحميد نحو { سبحان الذي سخر لنا هذا } وسبحان ربي العظيم أي الحمد لله ويكون بمعنى التعجب والتعظيم لما اشتمل الكلام عليه نحو { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا } إذ فيه معنى التعجب من الفعل الذي خص عبده به ومعنى التعظيم بكمال قدرته وقيل في قوله تعالى { ألم أقل لكم لولا تسبحون } ) أي لولا تستثنون قيل كان استثناؤهم سبحان الله وقيل إن شاء الله لأنه ذكر الله تعالى. والمسبحة الإصبع التي تلي الإبهام اسم فاعل من التسبيح لأنها كالذاكرة حين الإشارة بها إلى إثبات الإلهية والسبحات التي في الحديث جلال الله وعظمته ونوره وبهاؤه والسبحة خرزات منظومة قال الفارابي وتبعه الجوهري والسبحة التي يسبح بها وهو يقتضي كونها عربية وقال الأزهري كلمة مولدة وجمعها سبح مثل : غرفة وغرف والمسبحة اسم فاعل من ذلك مجازا وهي الإصبع التي بين الإبهام والوسطى وهو سبوح قدوس بضم الأول أي منزه عن كل سوء وعيب قالوا وليس في الكلام فعول بضم الفاء وتشديد العين إلا سبوح وقدوس وذروح وهي دويبة حمراء منقطة بسواد تطير وهي من السموم وفتح الفاء في الثلاثة لغة على قياس الباب وكذلك ستوق وهو الزيف وفلوق وهو ضرب من الخوخ يتفلق عن نواه لكنهما بالضم لا غير وتقول العرب سبحان من كذا أي ما أبعده قال سبحان من علقمة الفاخر وقال قوم معناه عجبا له أن يفتخر ويتبجح وسبحت تسبيحا إذا قلت سبحان الله وسبحان الله علم على التسبيح ومعناه تنزيه الله عن كل سوء وهو منصوب على المصدر غير متصرف لجموده. وسبح الرجل في الماء سبحا من باب نفع والاسم السباحة بالكسر فهو سابح وسباح مبالغة وسبح في حوائجه تصرف فيها.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السبح: الفراغ، في تفسير قوله تعالى: إن لك في النهار سبحا طويلا . وسبحت: رقدت. وسبحان الله: تنزيه عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به تبارك وتعالى، على معنى: تسبيحا. والسبوح: الله عز وجل. وقال النضر: سبحان الله: هو السرعة إليه والخفة في طاعته. والتسبيح: الاستثتاء. في قوله عز وجل: ألم أقل لكم لولا تسبحون والسبحة: الخرزة التي يسبح الناس بعددها. وقد يكون التسبيح: بمعنى الصلاة. والسبحة من الصلاة: التطوع. والسبح: مصدر كالسباحة. والسابح من الخيل: الحسن مد اليدين في الجري. والنجوم تسبح في الفلك. والسباح: كالسماح، وهي بيوت من أدم، وقيل: هو شبه نطع يجلس عليه الصبي الرضيع. والسبحة: الرهط التي تلبسه المرأة أيام حيضها، وجمعها: سباح. ويقال للنفس: سبحان، يقال: أنت أعلم بما في سبحانك.وهو - أيضا -: العجب.

⭐ كتاب العين:

"سبح: قوله -عز وجل- |إن لك في النهار سبحا طويلا|، أي: فراغا للنوم عن أبي الدقيش، ويكون السبح فراغا بالليل أيضا. سبحان الله: تنزيه لله عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به، ونصبه في موضع فعل على معنى: تسبيحا لله، تريد: سبحت تسبيحا لله أي: نزهته تنزيها. ويقال: نصب سبحان الله على الصرف، وليس بذلك، والأول أجود. والسبوح: القدوس، هو الله، وليس في الكلام فعول غير هذين. والسبحة: خرزات يسبح بعددها. وفي الحديث أن جبريل? ال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: |إن لله دون العرش سبعين حجابا لو دنونا من أحدها لأحرقتنا سبحات وجه ربنا| يعني بالسبحة جلاله وعظمته ونوره. والتسبيح يكون في معنى الصلاة وبه ويفسر قوله -عز وجل- |فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون|، الآية تأمر بالصلاة في أوقاتها، قال الأعشى: وسبح على حين العشيات والضحى

⭐ لسان العرب:

: السبح والسباحة : العوم . سبح بالنهر وفيه يسبح ورجل سابح وسبوح من قوم سبحاء ، وسباح من قوم وأما ابن الأعرابي فجعل السبحاء جمع سابح ؛ وبه فسر قول السبحاء فيه ، الخبوب السبحاء جمع سابح . ويعني بالماء هنا السراب . الجادة في سيرها . والخبوب ، من الخبب في السير ؛ جعل الناقة مثل جعل السراب كالماء . وأسبح الرجل في الماء : عومه ؛ : ، فوق الماء سخرها ، جريتها ، كأنها عوم : جريه . وفرس سبوح وسابح : يسبح بيديه في والسوابح : الخيل لأنها تسبح ، وهي صفة غالبة . المقداد : أنه كان يوم بدر على فرس يقال له سبحة ؛ قال ابن هو من قولهم فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين في الجري ؛ ثعلب : فيها للأمانة موضع ، ، وللكف مسبح : معناه إذا لمستها الكف وجدت فيها جميع ما تريد . في الفلك سبحا إذا جرت في دورانها . الفراغ . وقوله تعالى : إن لك في النهار سبحا طويلا ؛ إنما فراغا طويلا وتصرفا ؛ وقال الليث : معناه فراغا للنوم ؛ وقال : منقلبا طويلا ؛ وقال المؤرج : هو الفراغ والجيئة قال أبو الدقيش : ويكون السبح أيضا فراغا بالليل ؛ : يقول لك في النهار ما تقضي حوائجك ؛ قال أبو إسحق : من قرأ قريب من السبح ، وقال ابن الأعرابي : من قرأ سبحا ومعاشا ، ومن قرأ سبخا أراد راحة وتخفيفا قال ابن الفرج : سمعت أبا الجهم الجعفري يقول : سبحت في فيها إذا تباعدت فيها ؛ ومنه قوله تعالى : وكل في أي يجرون ، ولم يقل تسبح لأنه وصفها بفعل من يعقل ؛ : والسابحات سبحا ؛ هي النجوم تسبح في الفلك أي بسطا كما يسبح السابح في الماء سبحا ؛ وكذلك السابح يمد يديه في الجري سبحا ؛ وقال الأعشى : من شطبة خيفق ، ميعة ضامر في قوله عز وجل : والسابحات سبحا فالسابقات قيل : السابحات السفن ، والسابقات الخيل ، وقيل : إنها أرواح بسهولة ؛ وقيل : الملائكة تسبح بين السماء والأرض . في الأرض إذا حفر فيها ، وسبح في الكلام إذا أكثر والتسبيح : التنزيه . : معناه تنزيها لله من الصاحبة والولد ، وقيل : تنزيه الله كل ما لا ينبغي له أن يوصف ، قال : ونصبه أنه في موضع فعل على له ، تقول : سبحت الله تسبيحا له أي نزهته تنزيها ، وكذلك روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقال الزجاج في قوله تعالى : أسرى بعبده ليلا ؛ قال : منصوب على المصدر ؛ المعنى تسبيحا . قال : وسبحان في اللغة تنزيه الله ، عز وجل ، عن السوء ؛ شميل : رأيت في المنام كأن إنسانا فسر لي سبحان الله ، فقال : الفرس يسبح في سرعته ؟ وقال : سبحان الله السرعة إليه طاعته ، وجماع معناه بعده ، تبارك وتعالى ، عن أن يكون له شريك أو ند أو ضد ؛ قال سيبويه : زعم أبو الخطاب أن سبحان براءة الله أي أبرئ الله من السوء براءة ؛ وقيل : أي أنزهك يا رب من كل سوء وأبرئك . وروى الأزهري بإسناده الكوا سأل عليا ، رضوان الله تعالى عليه ، عن سبحان الله ، كلمة رضيها الله لنفسه فأوصى بها . والعرب تقول : سبحان من كذا إذا ؛ وزعم أن قول الأعشى في معنى البراءة أيضا : جاءني فخره : علقمة الفاخر منه ؛ وكذلك تسبيحه : تبعيده ؛ وبهذا استدل على أن سبحان معرفة كان نكرة لانصرف . ومعنى هذا البيت أيضا : العجب منه إذ قال : وإنما لم ينون لأنه معرفة وفيه شبه التأنيث ؛ وقال ابن بري : صرفه للتعريف وزيادة الألف والنون ، وتعريفه كونه اسما علما كما أن نزال اسم علم للنزول ، وشتان اسم علم للتفرق ؛ وقد جاء في الشعر سبحان منونة نكرة ؛ قال أمية : سبحانا يعود له ، الجودي والجمد جني : سبحان اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عثمان اجتمع في سبحان التعريف والألف والنون ، وكلاهما علة تمنع من : قال سبحان الله ؛ وفي التنزيل : كل قد علم صلاته قال رؤبة : من تأله لغة ، حكى ثعلب سبح تسبيحا وسبحانا ، وعندي أن سبحانا سبح ، إنما هو مصدر سبح ، إنما هو مصدر سبح . وفي سبحت الله تسبيحا وسبحانا بمعنى واحد ، فالمصدر تسبيح ، يقوم مقام المصدر . وأما قوله تعالى : تسبح له السموات ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا ؛ قال أبو إسحق : قيل إن كل ما خلق الله يسبح وإن صرير السقف وصرير الباب من التسبيح ، فيكون على هذا وحدهم : ولكن لا تفقهون تسبيحهم ؛ وجائز أن يكون تسبيح هذه الله به أعلم لا نفقه منه إلا ما علمناه ، قال : وقال من شيء إلا يسبح بحمده أي ما من دابة إلا وفيه دليل أن عز وجل ، خالقه وأن خالقه حكيم مبرأ من الأسواء ولكنكم ، أيها لا تفقهون أثر الصنعة في هذه المخلوقات ؛ قال أبو إسحق : بشيء لأن الذين خوطبوا بهذا كانوا مقرين أن الله خالقهم وخالق ومن فيهن ، فكيف يجهلون الخلقة وهم عارفون بها ؟ قال ومما يدلك على أن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تعبدت به عز وجل للجبال : يا جبال أوبي معه والطير ؛ ومعنى أوبي داود النهار كله إلى الليل ؛ ولا يجوز أن يكون معنى أمر الله للجبال بالتأويب إلا تعبدا لها ؛ وكذلك قوله تعالى : ألم الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والشجر والدواب وكثير من الناس ، فسجود هذه المخلوقات لخالقها لا نفقهها عنها كما لا نفقه تسبيحها ؛ وكذلك قوله : الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله ؛ وقد علم الله خشيته ولم يعرفنا ذلك فنحن نؤمن بما أعلمنا ولا ندعي نكلف بأفهامنا من علم فعلها كيفية نحدها . الله عز وجل : السبوح القدوس ؛ قال أبو إسحق : ينزه عن كل سوء ، والقدوس : المبارك ، وقيل : الطاهر ؛ سيده : سبوح قدوس من صفة الله عز وجل ، لأنه يسبح ويقال : سببوح قدوس ؛ قال اللحياني : المجتمع عليه فيها الضم ، فإن فتحته فجائز ؛ هذه حكايته ولا أدري ما هي . قال سيبويه : إنما قدوس رب الملائكة والروح ؛ فليس بمنزلة سبحان لأن صفة ، كأنك قلت ذكرت سبوحا قدوسا فنصبته على المتروك إظهاره ، كأنه خطر على باله أنه ذكره ذاكر ، أي ذكرت سبوحا ، أو ذكره هو في نفسه فأضمر مثل ذلك ، فعلى إضمار المبتدإ وترك إظهار ما يرفع كترك ينصب ؛ قال أبو إسحق : وليس في كلام العرب بناء على فعول ، ، غير هذين الاسمين الجليلين وحرف آخر « وحرف آخر إلخ » نقل عن شيخه قال : حكى الفهري عن اللحياني في نوادره اللغتين في وشبوك لضرب من الحوت وكلوب اهـ ملخصا . قوله والفتح فيهما النهاية . وفي حديث الدعاء سبوح قدوس يرويان بالفتح والضم ، إلى قوله والمراد بهما التنزيه .) وهوقولهم للذريح ، وهي ذروح ، زادها ابن سيده فقال : وفروج ، قال : وقد يفتحان سبوح وقدوس ، روى ذلك كراع . وقال ثعلب : كل اسم على فعول الأول إلا السبوح وقدوس ، روى ذلك كراع . وقال ثعلب : على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس ، فيهما أكثر ؛ وقال سيبويه : ليس في الكلام فعول بواحدة ، هذا ؛ قال الأزهري : وسائر الأسماء تجيء على فعول مثل سفود وما أشبههما ، والفتح فيهما أقيس ، والضم أكثر وهما من أبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه . الله ، بضم السين والباء : أنواره وجلاله وعظمته . وقال عليه السلام : إن لله دون العرش سبعين حجابا لو دنونا من أحدها وجه ربنا ؛ رواه صاحب العين ، قال ابن شميل : سبحات وجهه . وفي حديث آخر : حجابه النور والنار ، لو كشفه لأحرقت كل شيء أدركه بصره ؛ سبحات وجه الله : جلاله وهي في الأصل جمع سبحة ؛ وقيل : أضواء وجهه ؛ وقيل : سبحات الوجه إذا رأيت الحسن الوجه قلت : سبحان الله وقيل : معناه أي سبحان وجهه ؛ وقيل : سبحات وجهه كلام معترض بين الفعل لو كشفها لأحرقت كل شيء أدركه بصره ، فكأنه قال : لأحرقت كل شيء أبصره ، كما تقول : لو دخل الملك البلد لقتل ، ، كل من فيه ؛ قال : وأقرب من هذا كله أن المعنى : لو انكشف من التي تحجب العباد عنه شيء لأهلك كل من وقع عليه ذلك كما خر موسى ، على نبينا وعليه السلام ، صعقا وتقطع الجبل لما تجلى الله سبحانه وتعالى ؛ ويقال : السبحات مواضع والسبحة : الخرزات التي يعد المسبح بها تسبيحه ، وهي . التسبيح بمعنى الصلاة والذكر ، تقول : قضيت سبحتي . عمر ، رضي الله عنه ، جلد رجلين سبحا بعد العصر أي صليا ؛ : حين العشيات والضحى ، الشيطان ، والله فاعبدا بالصباح والمساء ، وعليه فسر قوله : فسبحان الله حين تصبحون ؛ يأمرهم بالصلاة في هذين الوقتين ؛ وقال الفراء : المغرب والعشاء ، وحين تصبحون صلاة الفجر ، وعشيا العصر ، وحين . وقوله : وسبح بالعشي والإبكار أي وصل . وقوله : فلولا أنه كان من المسبحين ؛ أراد من المصلين قبل ذلك ، إنما ذلك لأنه قال في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني الظالمين . وقوله : يسبحون الليل والنهار لا يفترون ؛ إن مجرى التسبيح فيهم كمجرى النفس منا لا يشغلنا عن . وقوله : ألم أقل لكم لولا تسبحون أي تستثنون ، وفي الله والإقرار بأنه لا يشاء أحد إلا أن يشاء فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء . الدعاء وصلاة التطوع والنافلة ؛ يقال : فرغ فلان من من صلاته النافلة ، سميت الصلاة تسبيحا لأن التسبيح تعظيم من كل سوء ؛ قال ابن الأثير : وإنما خصت النافلة وإن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح ، لأن التسبيحات في الفرائض فقيل لصلاة النافلة سبحة لأنها نافلة كالتسبيحات والأذكار في واجبة ؛ وقد تكرر ذكر السبحة في الحديث كثيرا فمنها : اجعلوا سبحة أي نافلة ، ومنها : كنا إذا نزلنا منزلا لا نحل الرحال ؛ أراد صلاة الضحى ، بمعنى أنهم كانوا مع لا يباشرونها حتى يحطوا الرحال ويريحوا الجمال رفقا بها والسبحة : التطوع من الذكر والصلاة ؛ قال ابن الأثير : التسبيح على غيره من أنواع الذكر مجازا كالتحميد والتمجيد وسبحة الله : جلاله . قوله تعالى : إن لك في النهار سبحا طويلا أي فراغا للنوم ، السبح بالليل . والسبح أيضا : النوم نفسه . عرفة الملقب بنفطويه في قوله تعالى : فسبح باسم ربك العظيم بأسمائه ونزهه عن التسمية بغير ما سمى به نفسه ، قال : ومن تعالى بغير ما سمى به نفسه ، فهو ملحد في أسمائه ، وكل من فمسبح له بها إذ كانت أسماؤه مدائح له وأوصافا ؛ تعالى : ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وهي صفاته التي وصف ، وكل من دعا الله بأسمائه فقد أطاعه ومدحه ولحقه ثوابه . رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ما أحد أغير من حرم الفواحش ، وليس أحد أحب إليه المدح من الله والسبح أيضا : السكون . والسبح : التقلب والانتشار في في المعاش ، فكأنه ضد . الوضوء : فأدخل اصبعيه السباحتين في أذنيه ؛ : الإصبع التي تلي الإبهام ، سميت بذلك لأنها عند التسبيح . والسبحة ، بفتح السين : ثوب من جلود ، وجمعها قال مالك بن خالد الهذلي : ومعط ، المسارح كالسباح عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم ؛ قال ابن بري : لم يذكر ، ، السبحة ، بالفتح ، وهي الثياب من الجلود ، وهي التي وقع فيها فقال أبو عبيدة : هي السبجة ، بالجيم وضم السين ، وغلط في وإنما السبجة كساء أسود ، واستشهد أبو عبيدة على صحة قوله بقول : المسارح كالسباج أيضا ، قال : وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهير بن ، وأولها : ابن الأغر ، إذا شتونا ، في شهري قماح المواضع التي تسرح إليها الإبل ، فشبهها لما أجدبت في عدم النبات ، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سبج ، بالجيم ، ما والسباح ثياب من جلود ، واحدتها سبجة ، وهي بالحاء أعلى ، على قد قال في هذه الترجمة : إن أبا عبيدة صحف هذه الكلمة كما ذكرناه آنفا ، ومن العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أبي وقع فيه ، اللهم إلا أن يكون وجد ثقلا فيه ، وكان يتعين عليه وجد نقلا فيه أن يذكره أيضا في هذه الترجمة عند تخطئته لأبي إلى التصحيف ليسلم هو أيضا من التهمة والانتقاد . : كساء مسبح ، بالباء ، قوي شديد ، قال : والمسبح ، بالباء المعرض ، وقال شمر : السباح ، بالحاء ، قمص للصبيان من وأنشد : المهرات عنها ، مرخية السباح وأما السبحة ، بضم السين والجيم ، فكساء أسود . القطعة من القطن . بفتح السين مخففة : البلد الحرام ، ويقال : واد بعرفات ؛ وقال الحجيج : نعمان ، أو من سبوحة ، أو يخرجن من نجد كبكب

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سبح : ( سبح بالنهر ، وفيه ، كمنع ) ، يسبح ( سبحا ) ، بفتح فسكون ، ( وسباحة ، بالكسر : عام ) ، وفي الاقتطاف : ويقال : العوم علم لا ينسى . قال شيخنا : وفرق الزمخشري بين العوم والسباحة ، فقال : العوم : الجري في الماء مع الانغماس ، والسباحة : الجري فوقه من غير انغماس . قلت : وظاهر كلامهم الترادف . وجاء في المثل : ( خف تعم ) . قال شيخنا : وذكر النهر ليس بقيد ، بل وكذلك البحر والغدير ، وكل مستبحر من الماء . ولو قال : سبح بالماء ، لأصاب . وقوله : بالنهر ، وفيه ، إنما هو تكرار فإن الباء فيه بمعنى ( في ) لأن المراد الظرفية . قلت : العبارة التي ذكرها المصنف بعينها نص عبارة المكم والمخصص والتهذيب وغيرها ، ولم يأت هو من عنده بشيء ، بل هو ناقل . ( وهو سابح وسبوح ، من سبحاء ، وسباح من ) قوم ( سباحين ) ظاهره أن السبحاء جمع لسابح وسبوح ، وأما ابن الأعرابي فجعل السبحاء جمع سابح ، وبه فسر قول الشاعر : وماء يغرق السبحاء فيه سفينته المواشكة الخبوب قال : السبحاء جمع سابح ، وعنى بالماء السراب ، جعل الناقة مثل السفينة حين جعل السراب كالماء . قال شيخنا : والسبوح كصبور ، جمعه سبح ، بضمتين ، أو سباح ، بالكسر ، الأول مقيس ، والثاني شاذ . ( و ) من المجاز ( قوله تعالى ) في كتابه العزيز : { ( والسابحات سبحا } ) والسابحات سبحا صلى الله عليه وسلم > تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر صلى الله عليه وسلم > ) ( النازعات : 3 ، 4 ) قال الأزهري : بالضم : معناه ( تنزيها لله من الصاحبة والولد ) ، هاكذا أوردوه ، فإنكار شيخنا هاذا القيد على المصنف في غير محله . وقيل : تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أن يوصف به . وقال الزجاج : سبحان في اللغة تنزيه الله عز وجل عن السوء ، ( معرفة ) . قال شيخنا : يريد أنه علم جنس على التسبيح ، كبرة : علم على البر ، ونحوه من أعلام الأجناس الموضوعة للمعاني . وما ذكر من أنه علم هو الذي اختاره الجماهير ، وأقره البيضاوي والزمخشري والدماميني وغير واحد . ( و ) قال الزجاج في قوله تعالى : { 6 . 025 سبحان الذي اءسرى } ( الإسراء : 1 ) ( نصب على المصدر ) ، أي على المفعولية المطلقة ، ونصبه بفعل مضمر متروك إظهاره ، تقديره : أسبح الله سبحانه تسبيحا . قال سيبويه : زعم أبو الخطاب أن سبحان الله كقولك : براءة الله ، ( أي أبرء الله ) تعالى ( من السوء براءة ) . وقيل : قوله : سبحانك ، أي أنزهك يا رب من كل سوء وأبرئك . انتهى . قال شيخنا : ثم نزل سبحان منزلة الفعل ، وسد مسده ، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح التي يضيفها إليه المشركون ، تعالى الله عما يقوله الظالمون علوا كبيرا . انتهى . وروى الأزهري بإسناده أن ابن الكواء سأل عليا رضي الله عنه عن سبحان ، فقال : كلمة رضيها الله تعالى لنفسه ، فأوصى بها ، ( أو معناه ) على ما قال ابن شميل : رأيت في المنام كأن إنسانا فسر لي سبحان الله ، فقال : أما ترى الفرس يسبح في سرعته ؟ وقال : سبحان الله : ( السرعة إليه والخفة في طاعته ) . وقال الراغب في المفردات : أصله في المر السريع ، فاستعير للسرعة في العمل ، ثم جعل للعبادات قولا وفعلا . وقال شيخنا نقلا عن بعضهم : سبحان الله : إما إخبار قصد به إظهار العبودية واعتقاد التقدس والتقديس ، أو إنشاء نسبة القدس إليه تعالى . فالفعل للنسبة ، أو لسلب النقائص ، أو أقيم المصدر مقام الفعل للدلالة على أنه المطلوب ، أو للتحاشي عن التجدد وإظهار الدوام . ولذا قيل : إنه للتنزيه البليغ مع قطع النظر عن التأكيد . وفي العجائب للكرماني : من الغريب ما ذكره المفصل : أن سبحان : مصدر سبح ، إذا رفع صوته بالدعاء والذكر وأنشد : قبح الإلاه وجوه تغلب كلما سبح الحجيج وكبروا إهلالا قال شيخنا : قلت : قد أورده الجلال في الإتقان عقب قوله : وهو ، أي سبحان ، مما أميت فعله . وذكر كلام الكرماني متعجبا من إثبات المفضل لبناء الفعل منه . وهو مشهور أورده أرباب الأفعال وغيرهم ، وقالوا : هو من سبح ، مخففا ، كشكر شكرانا . وجوز جماعة أن يكون فعله سبح مشددا ، إلا أنهم صرحوا بأنه بعيد عن القياس ، لأنه لا نظير له ، بخلاف الأول فإنه كثير وإن كان غير مقيس . وأشاروا إلى اشتقاقه من السبح : العوم أو السرعة أو البعد أو غير ذالك . ( و ) من المجاز : العرب تقول : ( سبحان من كذا ، تعجب منه ) . وفي ( الصحاح ) بخط الجوهري : إذا تعجب منه . وفي نسخة : إذا تعجبت منه . قال الأعشى : أقول لما جاءني فخره سبحان من علقمة الفاخر يقول : العجب منه إذ يفخر . وإنما لم ينون لأنه معرفة عندهم ، وفيه شبه التأنيث . وقال ابن بري : إنما امتنع صرفه للتعريف وزيادة الألف والنون ، وتعريفه كونه اسما علما للبراءة ، كما أن نزال اسم علم للنزول ، وشتان اسم علم للتفرق . قال : وقد جاء في الشعر سبحان منونة نكرة ، قال أمية : سبحانه ثم سبحانا يعود له وقبلنا سبح الجودي والجمد وقال ابن جني : سبحان : اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه ، بمنزلة عثمان وحمران ، اجتمع في سبحان التعريف والألف والنون ، وكلاهما علة تمنع من الصرف . قلت : ومثله في شرح شواهد الكتاب للأعلم . ومال جماعة إلى أنه معرف بالإضافة المقدرة ، كأنه قيل : سبحان من علقمة الفاخر ، نصب سبحان على المصدر ، ولزومها النصب من أجل قلة التمكن ، وحذف التنوين منها لأنها وضعت علما للكلمة فجرت في المنع من الصرف مجرى عثمان ونحوه . وقال الرضي : سبحان هنا للتعجب ، والأصل فيه أن يسبح اله عند رؤية العجيب من صنائعه ، ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه . يقول : العجب منه إذ يفخر . ( و ) يقال : ( أنت أعلم بما في سبحانك ) بالضم ، ( أي في نفسك ) . ( وسبحان بن أحمد : من ولد ) هارون ( الرشيد ) العباسي . ( وسبح كمنع سبحانا ) كشكر شكرانا ، وهو لغة ذكرها ابن سيده وغيره . قال شيخنا فلا اعتداد بقول ابن يعيش وغيره من شراح المفصل وقول الكرماني في العجائب : إنه أميت الفعل منه . ( و ) حكى ثعلب : ( سبح تسبيحا ) وسبحانا . وسبح الرجل : ( قال : سبحان الله ) وفي ( التهذيب ) : سبحت الله تسبيحا وسبحانا : بمعنى واحد ، فالمصدر تسبيح ، والاسم سبحان ، يقوم مقام المصدر . ونقل شيخنا عن بعضهم ورود التسبيح بمعنى التنزيه أيضا : سبحه تسبيحا ، إذا نزهه . ولم يذكره المصنف . ( وسبوح قدوس ) ، بالضم فيهما ( ويفتحان ) ، عن كراع : ( من صفاته ) تعالى ، لأنه يسبح ويقدس ) ، كذا في ( المحكم ) . وقال أبو إسحاق : السبوح : الذي ينزه عن كل سوء والقدوس : المبارك الطاهر . قال اللحياني : المجمع عليه فيها الضم . قال : فإن فتحته فجائز . وقال ثعلب . كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس ، فإن الضم فيهما أكثر ، وكذالك الذروح ؛ كذا في ( الصحاح ) . وقال الشيخ أبو حيان في ارتشاف الضرب نقلا عن سيبويه : ليس في الكلام فعول صفة غير سبوح وقدوس . وأثبت فيه بعضهم ذروحا ، فيكون اسما . ومثله قال القزاز في جامعه . قال شيخنا : ولاكن حكى الفهري عن اللحياني في نوادره أنه يقال : درهم ستوق وستوق . وشبوط وشبط ، لضرب من الحوت ، وفروج وفروج ، لواحد الفراريج . وحكوا أيضا اللغتين في سفود وكلوب . انتهى . وقال الأزهري : وسائر الأسماء تجيء على فعول ، مثل سفود وقفور ، وقيور ، وما أشبهها ، والفتح فيها أقيس ، والضم أكثر استعمالا . ( و ) يقال : ( السبحات ، بضمتين مواضع السجود . وسبحات وجه الله ) تعالى : ( أنواره ) وجلاله وعظمته . وقال جبريل عليه السلام : ( إن لله دون العرش سبعين حجابا ، لو دنونا من أحدها لأحرقتنا سبحات وجه ربنا ) رواه صاحب العين . قال ابن شميل : سبحات وجهه : نور وجهه . وقيل : سبحات الوجه : محاسنه ، لأنك إذا رأيت الحسن الوجه قلت : سبحان الله . وقيل : معناه : تنزيها له ، أي سبحان وجهه . ( والسبحة ) بالضم : ( خرزات ) تنظمن في خيط ( للتسبيح ، تعد ) وهي كلمة مولدة ؛ قاله الأزهري . وقال الفارابي ، وتبعه الجوهري : السبحة : التي يسبح بها . وقال شيخنا : إنها ليست من اللغة في شيء ، ولا ترفها العرب ، وإنما أحدثت في الصدر الأول إعانة على الذكر وتذكيرا وتنشيطا . ( و ) السبحة : ( الدعاء ، وصلاة التطوع ) ، والنافلة : يقال : فرغ فلان من سبحته ، أي من صلاة النافلة ، سميت الصلاة تسبيحا لأن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كل سوء . وفي الحديث : ( اجعلوا صلاتكم معهم سبحة : ( أي نافلة . وفي آخر : ( كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى نحل الرحال ) ، أراد صلاة الضحى ، يعني أنهم كانوا مع اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يحطوا الرحال ، ويريحوا الجمال رفقا وإحسانا . ( و ) السبحة ( بالفتح : الثياب من جلود ) ، ومثله في ( الصحاح ) ، وجمعها سباح . قال مالك بن خالد الهذلي : وسباح ومناح ومعط إذا عاد المسارح كالسباح وصحف أبو عبيدة هاذه الكلمة ، فرواها بالجيم وضم السين ، وغلط في ذالك . وإنما السبجة كساء أسود . واستشهد أبو عبيدة على صحة قوله بقول مالك الهذلي المتقدم ذكره ، فصحف البيت أيضا . قال : وهاذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهير بن الأغر اللحياني ، وأولها : فتى ما ابن الأغر إذا شتونا وحب الزاد في شهري قماح والمسارح : المواضع التي تسرح إليها الإبل . فشبهها لما أجدبت بالجلود الملس في عدم النبات . وقد ذكر ابن سيده في ترجمة ( سبج ) بالجيم ما صورته : والسباج : ثياب من جلود ، واحدها سبجة ، وهي بالحاء أعلى ، على أنه أيضا قد قال في هاذه الترجمة : إن أبا عبيدة صحف هاذه الكلمة ، ورواها بالجيم كما ذكرناه آنفا . ومن العجب وقوعه في ذلك ، مع حكايته عن أبي عبيدة أنه وقع فيه ، اللهم إلا أن يكون وجد نقلا فيه . وكان يتعين عليه أنه لو وجد نقلا فيه أن يذكره أيضا في هاذه الترجمة عند تخطئته لأبي عبيدة ونسبته إلى التصحيف ، ليسلم هو أيضا من التهمة والانتقاد . وقال شمر : السباح ، بالحاء : قمص للصبيان من جلود ، وأنشد : كأن زوائد المهرات عنها جواري الهند مرخية السباح قال : وأما السبجة ، بضم السين والجيم : فكساء أسود . ( و ) السبحة : ( فرس للنبي صلى الله ) تعالى ( عليه وسلم ) معدود من جملة خيله ، ذكره أرباب السير ، ( و ) فرس ( آخر لجعفر بن أبي طالب ) الملقب بالطيار ذي الجناحين ، ( و ) فرس ( آخر لآخر ) . وفي حديث المقداد ( أنه كان يوم بدر على فرس يقال له سبحة ) . قال ابن الأثير . هو من قولهم : فرس سابح : إذا كان حسن معد اليدين في الجري . ( و ) قال ابن الأثير : ( سبحة الله ) بالضم : ( جلاله ) . ( والتسبيح ) قد يطلق ويراد به ( الصلاة ) والذكر والتحميد والتمجيد . وسميت الصلاة تسبيحا لأن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كل سوء . وتقول : قضيت سبحتي . وروي أن عمر رضي الله عنه جلد رجلين سبحا بعد العصر ، أي صليا . قال الأعشى : وسبح على حين العشيات والضحى ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا يعني الصلاة بالصباح والمساء . وعليه فسر قوله تعالى : { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } ( الروم : 17 ) يأمرهم بالصلاة في هاذين الوقتين . وقال الفراء : حين تمسون : المغرب والعشاء ، وحين تصبحون ، صلاة الفجر ، وعشيا : صلاة العصر ، وحين تظهرون : الأولى . وقوله : { 6 . 025 وسبح بالعشي والابكار } ( آل عمران : 41 ) أي وصل . ( ومنه ) أيضا قوله عز وجل : { 6 . 025 فلولا اءنه } ( كان من المسبحين ) ( الصافات : 143 ) أراد من المصلين قبل ذالك . وقيل : إنما ذالك لأنه قال في بطن الحوت : { 6 . 025 لا اله الا اءنت . . الظالمين } ( الأنبياء : 87 ) . ( والسبح الفراغ ) . وقوله تعالى : { 6 . 025 ان لك في . . طويلا } ( المزمل : 7 ) إنما يعني به فراغا طويلا وتصرفا . وقال الليث : معناه فراغا للنوم . وقال أبو عبيدة : منقلبا طويلا . وقال المؤرج : هو الفراغ والجيئة والذهاب . قال أبو الدقيش : ويكون السبح أيضا فراغا بالليل . وقال الفراء : يقول : لك في النهار ما تقضي حوائجك . وقال أبو إسحاق من قرأ سبخا فمعناه قريب من السبح . ( و ) قال ابن الأعرابي : السبح : الاضطراب و ( التصرف في المعاش ) . فمن قرأه أراد به ذالك ، ومن قرأ سبخا أراد راحة وتخفيفا للأبدان . ( و ) السبع ( الحفر ) . يقال : سبح اليربوع ( في الأرض ) ، إذا حفر فيها . ( و ) قيل في قوله تعالى : { 6 . 025 ان لك في النهار . . طويلا } أي فراغا للنوم . وقد يكون السبح بالليل . والسبح أيضا : ( النوم ) نفسه . ( و ) السبح أيضا : ( السكون . و ) السبح : ( التقلب والانتشار في الأرض ) والتصرف في المعاش ، فكأنه ( ضد . و ) السبح : ( الإبعاد في السير ) . قال ابن الفرج : سمعت أبا الجهم الجعفري يقول : سبحت في الأرض ، وسبخت فيها ، إذا تباعدت فيها . ( و ) السبح : ( الإكثار من الكلام ) . وقد سبح فيه ، إذا أكثر . ( و ) عن أبي عمر و : ( كساء مخسبح ، كمعظم : قوي شديد ) . وعنه أيضا : كساء مسبح : أي معرض ، وقد تقدم في الجيم . ( و ) السباح ( ككتان : بعير ) ، على التشبيه . والسباح : جواد مشهور . ( و ) سباح ( كسحاب : أرض عند معدن بني سليم ) ملساء ؛ ذكره أبو عبيد البكري في معجمه . ( و ) من المجاز : ( السبوح ) كصبور ( فرس ربيعة بن جشم ) ، على التشبيه . وفي شواهد التلخيص : وتسعدني في غمرة بعد غمرة سبوح لها منها عليها شواهد ( وسبوحة ) بفتح السين مخففة : ( مكة ) المشرفة ، زيدت شرفا ، ( أو واد بعرفات ) ، وقال يصف نوق الحجيج : خوارج من نعمان أو من سبوحة إلى البيت أو يخرجن من نجد كبكب ( و ) المسبح ، ( كمحدث ، اسم ) وهو المسبح بن كعب بن طريف بن عصر الطائي ، وولده عمر و أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أرمى العرب ، وذكره امرؤ القيس في شعره : رب رام من بني ثعل وبنو مسعبح : قبيلة بواسط زبيد يواصلون بني الناشري : كذا في أنساب البشر . ( والأمير المختار ) عز الملك ( محمد بن عبيد الله ) بن أحمد ( المسبحي ) الحراني : أحد الأمراء المصريين وكتابهم وفضلائهم ، كان على زي الأجناد ، واتصل بخدمة الحاكم ، ونال منه سعادة . و ( له تصانيف ) عديدة في الأخبار والمحاضرة والشعراء . من ذالك كتاب التلويح والتصريح في الشعر ، مائة كراس ؛ ودرك البغية في وصف الأديان والعبادات ، في ثلاثة آلاف وخمسمائة ورقة : وأصناف الجماع ، ألف ومائتا ورقة ، والقضايا الصائبة في معاني أحكام النجوم ، ثلاثة آلاف ورقة ؛ وكتاب الراح والارتياح ، ألف وخمسمائة ورقة ؛ وكتاب الغرق والشرق فيما مات غرقا أو شرقا ، مائتا ورقة ؛ وكتاب الطعام والإدام ، ألف ورقة ؛ وقصص الأنبياء عليهم السلام ، ألف وخمسمائة ورقة ؛ وجونة الماشطة ، يتضمن غرائب الأخبار والأشعار والنوادر ، ألف وخمسائة ورقة ؛ ومختار الأغاني ومعانيها ، وغير ذلك . وتولي المقياس ، والبهنسا من الصعيد . ثم تولى ديوان الترتيب . وله مع الحاكم مجالس ومحاضرات . ولد سنة 366 وتوفي سنة 420 . ( و ) أبو محمد ( بركة بن علي بن السابح الشروطي ) ، الوكيل ، له مصنف في الشروط ، توفي سنة 650 ؛ ( وأحمد بن خلف السابح ) ، شيخ لابن رزقويه ؛ ( وأحمد بن خلف بن محمد ) أبو العباس ، روى عن أبيه ، وعن زكريا بن يحيى بن يعقوب وغيرهما ، كتب عنه عبد الغني الأزدي ؛ ( ومحمد بن سعيد ) ويقال : سعد ، عن الفضيل بن عياض ( وعبد الرحمن بن مسلم ) عن مؤمل بن إسماعيل ؛ ( ومحمد بن عثمان البخاري ) ، قال الذهبي : هو أبو طاهر بن أبي بكر الصوفي الصابوني ، روى عنه السمعاني ، وابنه عبد الرحمان ، توفي سنة 555 ، وأخوه أبو حفص عمر بن عثمان ، حدث ، ( السبحيون ، بالضم وفتح الباء ، محدثون ) ، وضبط السمعاني في الأخير بالخاء المعجمة ، وقال : كأنه نسب إلى الدباغ بالسخة . ( ) ومما يستدرك عليه : التسبيح : بمعنى الاستثناء . وبه فسر قوله تعالى : { 6 . 025 اءلم اءقل لكم . . تسبحون } ( القلم : 28 ) أي تستثنون ، وفي الاستثناء تعظيم الله تعالى والإقرار بأنه لا يشاء أحد إلا أن يشاء الله ، فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء . وهو في ( المصباح ) ( اللسان ) . ومن النهاية : ( فأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه ) . السباحة والمسبحة : الإصبع التي تلي الإبهام ، سميت بذالك لأنها يشار بها عند التسبيح . وفي ( الأساس ) : ومن المجاز : أشار إليه بالمسبحة والسباحة . وسبح ذكرك مسابح الشمس والقمر . وفلان يسبح النهار كله في طلب المعاش . انتهى . والمسبحة ، بالضم : القطعة من القطن .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بسبح, : ، مرادف : يعوم ، تضاد : يغرق

⭐ نسبح, : القيام بعملية السباحه ، مرادف : ، تضاد :

⭐ يسبح, : إبقاء الجسم على سطح الماء والتحرك من مكان الى آخر داخل الماء بالتجديف بالاقدام واليدين ، مرادف : يعوم ، تضاد : يغرق

⭐ س ب ح 2419- س ب ح سبح/ سبح ب/ سبح في يسبح، سباحة وسبحا، فهو سابح، والمفعول مسبوح به

⭐ سبح الشيء: جرى، دار "سبحت السفينة- سبح الفرس: انبسط في جريه- سبح النجم- {وكل في فلك يسبحون} ".

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ))
سورة: 2 - أية: 30
English:

And when thy Lord said to the angels, 'I am setting in the earth a viceroy.' They said, 'What, wilt Thou set therein one who will do corruption there, and shed blood, while We proclaim Thy praise and call Thee Holy?' He said, 'Assuredly I know that you know not.'


تفسير الجلالين:

«و» اذكر يا محمد «إذ قال ربُّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة» يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم «قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها» بالمعاصي «ويسفك الدماء» يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال «ونحن نسبِّح» متلبسين «بحمدك» أي نقول سبحان الله وبحمده «ونقِّدس لك» ننزهك عمالا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستخلاف «قال» تعالى «إني أعلم ما لا تعلمون» من المصلحة في استخلاف آدم، وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم فقالوا لن يخلق ربنا خلقاً أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها، بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسوَّاهُ ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حسَّاساً بعد أن كان جماداً. للمزيد انقر هنا للبحث في القران