القاموس الشرقي
أسجل , التسجيلي , التسجيلية , السجل , السجلات , المسجل , المسجلة , بتسجيلها , تسجل , تسجيل , تسجيلا , تسجيلها , تسجيلي , سجل , سجلت , سجلتها , سجله , سجلها , سجلوا , سلجت , سيسجل , للتسجيل , ليسجل , مسجل , مسجلا , مسجلة , نسجل , والتسجيل , والسجل , والمسجلة , وتسجيل , وسجل , وسجلت , وسجلها , يسجل , يسجلون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سَجْلَون سرير خشبي يغطى بحشايا من الصوف. سَجْلَون NOUN:MS A wooden bed covered with wool fillings.
+ سَجْلَونِة سرير خشبي يغطى بحشايا من الصوف. سَجْلَونِة NOUN:FS A wooden bed covered with wool fillings.
+ يسَجِّل يسجل سَجَّل VERB:I register;record
+ سِجِل سجل سِجِل NOUN:MS record
+ سجل سجل سِجِلّ verb register record inscribe
+ تسجلين سجل سَجَّل verb register record inscribe
+ تسجل سجل سَجَّل iv register record inscribe
+ السجلات سجل سِجِلّ noun register record archive
+ السجل سجل سِجِلّ noun scroll
+ اسجل سجل سَجَّل verb be registered be recorded be inscribed
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السجل‏)‏ كتاب الحكم وقد سجل عليه القاضي‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السجل: ملء الدلو. وأسجلت فلانا. وسجل سجيل: أي عظيم، وسجيلة مثله. والحرب سجال: أي مرة منها سجل على هؤلاء وسجل على أولئك. والمساجلة: المباراة في العمل أيهما يغلب صاحبه. والسجل من الضروع: الطويل. والخصية السجلة: المسترخية الصفن. والسجل: كتاب العهد، وقيل: الكاتب. ويخفف فيقال: سجل. وهذا الشيء مسجل: أي مرسل من شاء أخذه. وسجلته بالشيء: رميته به من فوق. وعنز سجول بينة السجالة: أي غزيرة، وهو مأخوذ من السجل وهو الجزعة في السقاء. والسجلاء من النساء: العظيمة المآكم. والسجيلة: الضخمة. وتسمى النعجة: السجال، وتدعى للحلب يقال: سجال سجال. والسجال: الصفي لها ضرع كأنه الدلو. وقيل: أسجل البهم مع أمهاته: أي ترك معها يرضعها. والسجيل: الحجارة كالمدر وهو حجر وطين. والسوجل: الأول المتقم، يقال: خل سوجل القوم. والسواجيل: غلف القوارير، واحدها ساجل.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السجل كتاب القاضي والجمع سجلات وأسجلت للرجل إسجالا كتبت له كتابا وسجل القاضي بالتشديد قضى وحكم وأثبت حكمه في السجل والسجل مثال فلس عندي الدلو العظيمة وبعضهم يزيد إذا كانت مملوءة والسجل النصيب والحرب سجال مشتقة من ذلك أي نصرتها بين القوم متداولة. والسجلاط نمط الهودج وقيل كساء أحمر ثم استعمل في كل ما يصلح لذلك وهو بكسر السين والجيم وتشديد اللام.

⭐ لسان العرب:

: السجل : الدلو الضخمة المملوءة ماء ، مذكر ، وقيل : ، وقيل : إذا كان فيه ماء قل أو كثر ، والجمع سجال ولا يقال لها فارغة سجل ولكن دلو ؛ وفي التهذيب : ولا يقال له سجل ولا ذنوب ؛ قال الشاعر : والذنوب ، مركوها يثوب وأنشد ابن الأعرابي : من سيب رب ، وذمته سجال والذمة البئر القليلة الماء . والسجل : الدلو الملأى ، كثير ؛ ورواه الأصمعي : وذمته سجال أي عهده قولك سجل القاضي لفلان بماله أي استوثق له به . قال ابن بري : ملأى ماء ، والذنوب إنما يكون فيها مثل نصفها وفي الحديث : أن أعرابيا بال في المسجد فأمر بسجل فصب على قال : السجل أعظم ما يكون من الدلاء ، وجمعه سجال ؛ وقال على السجال أعطاه سجلا أو سجلين ، وقالوا : الحروب سجال أي على هؤلاء وآخر على هؤلاء ، والمساجلة مأخوذة من السجل . أبي سفيان : أن هرقل سأله عن الحرب بينه وبين النبي ، صلى وسلم ، فقال له : الحرب بيننا سجال ؛ معناه إنا ندال عليه علينا أخرى ، قال : وأصله أن المستقيين بسجلين يكون لكل واحد منهما سجل أي دلو ملأى ماء . وفي حديث ابن افتتح سورة النساء فسجلها أي قرأها قراءة متصلة ، من . يقال : سجلت الماء سجلا إذا صببته صبا متصلا . وسجيلة : ضخمة ؛ قال : وأعط عمك السجيله ، يكن عمك ذا حليله بينة السجالة : مسترخية الصفن واسعة . الضروع : الطويل . وضرع سجيل : طويل متدل . : عظيمة الضرع . ابن شميل : ضرع أسجل وهو الواسع الذي يضرب رجليها من خلفها ولا يكون إلا في ضروع وساجل الرجل : باراه ، وأصله في الاستقاء ، وهما يتساجلان . المفاخرة بأن يصنع مثل صنيعه في جري أو سقي ؛ قال عباس بن عبتة بن أبي لهب : يساجل ماجدا ، إلى عقد الكرب بري : أصل المساجلة أن يستقي ساقيان فيخرج كل في سجله مثل ما يخرج الآخر ، فأيهما نكل فقد غلب ، مثلا للمفاخرة ، فإذا قيل فلان يساجل فلانا ، فمعناه أنه الشرف مثل ما يخرجه الآخر ، فأيهما نكل فقد غلب . تفاخروا ؛ ومنه قولهم : الحرب سجال . وانسجل الماء انصب ؛ قال ذو الرمة : لها بعين ، فانسجل انسجالا فانسجل أي صببته فانصب . وأسجلت الحوض : قال : والأوجاد مترعة وأسجل أنهاء وغدرانا : جواد ؛ عن أبي العميثل الأعرابي . وأسجل الرجل : . وسجل : أنعظ . وأسجل الناس : تركهم ، وأسجل لهم أطلقه لهم ؛ ومنه قول محمد بن الحنفية ، رحمة الله عليه ، في وجل : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، قال : هي مسجلة للبر يعني مرسلة مطلقة في الإحسان إلى كل أحد ، لم يشترط دون فاجر . والمسجل : المبذول المباح الذي لا يمنع من وأنشد الضبي : بالمرير ، ورحلها ، من طارق الليل ، مسجل المنزل . وفي الحديث : ولا تسجلوا أنعامكم أي لا زروع الناس . وأسجلت الكلام أي أرسلته . وفعلنا مسجل أي لا يخاف أحد أحدا . كتاب العهد ونحوه ، والجمع سجلات ، وهو أحد الأسماء بالتاء ، ولها نظائر ، ولا يكسر السجل ، السجل الكاتب ، وقد سجل له . وفي التنزيل العزيز : كطي ، وقرئ : السجل ، وجاء في التفسير : أن السجل الصحيفة الكتاب ؛ وحكي عن أبي زيد : أنه روى عن بعضهم أنه قرأها بسكون قال : وقرأ بعض الأعراب السجل بفتح السين . وقيل السجل وقيل السجل بلغة الحبش الرجل ، وعن أبي الجوزاء أن كان للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وتمام الكلام للكتاب . وفي حديث القيامة : فتوضع السجلات في كفة ؛ وهو جمع سجل ، ، وهو الكتاب الكبير . النصيب ؛ قال ابن الأعرابي : هو فعيل من السجل الذي الملأى ، قال : ولا يعجبني . والسجل : الصك ، وقد تسجيلا . والسجيل : الصلب الشديد . حجارة كالمدر . وفي التنزيل العزيز : ترميهم بحجارة من وقيل : هو حجر من طين ، معرب دخيل ، وهو سنك ركل وهو سنك وكل » قال القسطلاني : سنك ، بفتح السين المهملة وبعد النون مكسورة . وكل ، بكسر الكاف وبعدها لام ) أي حجارة وطين ؛ قال أبو للناس في السجيل أقوال ، وفي التفسير أنها من جل وطين ، جل وحجارة ، وقال أهل اللغة : هذا فارسي والعرب لا تعرف هذا ؛ : والذي عندنا ، والله أعلم ، أنه إذا كان التفسير صحيحا فهو لأن الله تعالى قد ذكر هذه الحجارة في قصة قوم لوط فقال : حجارة من طين ؛ فقد بين للعرب ما عنى بسجيل . ومن ما لا يحصى مما قد أعربته العرب نحو جاموس وديباج ، أن يكون هذا مما أعرب ؛ قال أبو عبيدة : من سجيل ، شديدة ؛ وقال : إن مثل ذلك قول ابن مقبل : البيض عن عرض ، به الأبطال سجينا وسجين وسجيل بمعنى واحد ، وقال بعضهم : سجيل من أرسلته فكأنها مرسلة عليهم ؛ قال أبو إسحق : وقال بعضهم أسجلت إذا أعطيت ، وجعله من السجل ؛ وأنشد بيت من يساجلني يساجل ماجدا سجيل : كقولك من سجل أي ما كتب لهم ، قال : وهذا فسر فهو أبينها لأن من كتاب الله تعالى دليلا عليه ، قال : كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما مرقوم ؛ وسجيل في معنى سجين ، المعنى أنها حجارة الله تعالى أنه يعذبهم بها ؛ قال : وهذا أحسن ما مر فيها الجوهري : وقوله عز وجل : حجارة من سجيل ؛ قالوا : حجارة من طين جهنم مكتوب فيها أسماء القوم لقوله عز وجل : لنرسل عليهم طين . وسجله بالشيء : رماه به من فوق . والسوجلة : غلاف القارورة ؛ عن كراع . المرآة . والسجنجل أيضا : قطع الفضة ويقال هو الذهب ، ويقال الزعفران ، ويقال إنه رومي معرب ، في الخماسي قال : وقال بعضهم زجنجل ، وقيل هي رومية كلام العرب ؛ قال امرؤ القيس : غير مفاضة ، كالسجنجل

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سجل :السجل : الدلو الضخمة العظيمة مملوءة ماء ، مذكر ، وقيل : هو ملء الدلو ، وقيل : إذا كان فيه ماء قل أو كثر ، ولا يقال لها فارغة : سجل ، ولكن : دلو ، وفي التهذيب : ولا يقال له وهو فارغ سجل ولا ذنوب ، وقال ابن بري : السجل اسمها ملأى ماء ، والذنوب إنما يكون فيها مثل نصفها ماء ، وفي حديث بول الأعرابي في المسجد : ثم أمر بسجل من ماء فأفرغ على بوله ، وقال الشاعر : السجل والنطفة والذنوب حتى يرى مركوها يثوب والسجل : الرجل الجواد ، عن أبي العميثل الأعرابي . والسجل : الضرع العظيم ، ج : سجال ، بالكسر ، وسجول ، بالضم ، قال لبيد : يجيلون السجال على السجال وأنشد أعرابي : ( أرجي نائلا من سيل رب له نعمى وذمته سجال ) الذمة : البئر القليلة الماء ، والسجال : الدلاء الملأى ، والمعنى قليله كثير ، ورواه الأصمعي : وذمته ، بالكسر ، أي عهده محكم ، من قولك : سجل القاضي لفلان بماله ، أي استوثق له به . ولهم من المجد سجل سجيل : أي ضخم ، مبالغة . وأسجله : أعطاه سجلا أو سجلين ، وقيل : إذا كثر له العطاء . وقالوا : الحرب بينهم سجال ، ككتاب : أي سجل منها على هؤلاء ، وآخر على هؤلاء ، وأصله أن المستقيين بسجلين من البئر ، يكون لكل واحد منهما سجل ، أي دلو ملآن ماء ، وقد جاء ذكره في حديث أبي سفيان : لما سأله هرقل ، فقال : ذلك معناه : أنا ندال عليه مرة ، ويدال علينا أخرى . ودلو سجيل ، وسجيلة : أي ضخمة ، قال : بئس مقام الشيخ لابني له خذها وأعط عمك السجيله إن لم يكن عمك ذا حليله أي بئس مقام الشيخ الذي لا بنين له ، هذا المقام الذي يقال له هذا الكلام . وخصية سجيلة : بينة السجالة ، مسترخية الصفن ، واسعتهن . وضرع سجيل : طويل ، وأسجل : متدل واسع ، وقال ابن ) شميل : ضرع أسجل ، هو الواسع الرخو المضطرب ، الذي يضرب رجليها من خلفها ، ولا يكون إلا من ضروع الشاء ، وناقة سجلاء : عظيمة الضرع . ومن المجاز : ساجله مساجلة ، إذا باراه وفاخره ، بأن صنع مثل صنعه ، في جري أو سقي ، وأصله في الاستقاء ، وهما يتساجلان ، أي يتباريان ، قال الفضل بن عباس اللهبي : ( من يساجلني يساجل ماجدا يملأ الدلو إلى عقد الكرب ) قال ابن بري : أصل المساجلة ، أن يستقي ساقيان ، فيخرج كل واحد منهما في سجله مثل ما يخرج الآخر ، فأيهما نكل فقد غلب ، فضربته العرب مثلا للمفاخرة ، فإذا قيل : فلان يساجل فلانا ، فمعناه أنه يخرج من الشرف مثل ما يخرجه الآخر ، فأيهما نكل فد غلب ، وتساجلوا : تفاخروا ، قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : وقد نزل القرآن على مخرج كلامهم في المساجلة ، فقال : فإن للذين ظلموا ذنوبا الآية ، والذنوب : الدلو . وأسجل الرجل : كثر خيره ، وبره ، وعطاؤه للناس ، وأسجل الناس : تركتهم وأسجل لهم الأمر : أطلقه لهم ، ومنه قول محمد بن الحنفية ، في تفسير قوله عز وجل : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان قال : هي مسجلة للبر والفاجر . يعني مرسلة مطلقة في الإحسان إلى كل أحد ، لم يشترط فيها بر دون فاجر ، وفي الحديث : ولا تسجل أنعامكم ، أي لا تطلقوها في زروع الناس . وأسجل الحوض : ملأه ، قال : ( وغادر الأخذ والاوجاذ مترعة تطفو وأسجل أنهاء وغدرانا ) ويقال : فعلناه والدهر مسجل ، كمكرم ، والذي في اللسان : والدهر سجل : أي لا يخاف أحد أحدا . والمسجل ، كمكرم : المبذول المباح لكل أحد ، وأنشد الضبي : ( أنخت قلوصي بالمرير ورحلها لما نابه من طارق الليل مسجل ) أراد بالرحل المنزل . وسجل الرجل ، تسجيلا : أي أنعظ . وسجل به ، إذا رمى به من فوق ، كسجل سجلا . وكتب السجل ، بكسرتين وتشديد اللام ، وهو الصك : اسم لكتاب العهد ، ونحوه ، قال الله تعالى : كطي السجل للكتاب ، ج : سجلات ، وهو أحد الأسماء المذكرة المجموعة بالتاء ، ولها نظائر ، ومنه الحديث : فتوضع السجلات في كفة ، وهو أيضا : الكاتب ، وقد سجل له ، وبه فسرت الآية وقيل : هو الرجل بالحبشية ، وروي عن أبي الجوزاء أنه قال : السجل اسم كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتمام الكلام للكتاب ، قال الصاغاني : وذكره بعضهم في ) الصحابة ، ولا يصح . قلت : هكذا أورده الذهبي في التجريد ، وابن فهد في معجمه ، وقالا : فيه نزلت الآية المذكورة ، وقيل : اسم ملك . والسجل ، بالكسر : هو السجل ، لغة للكتاب ، روي ذلك عن عيسى بن عمر الكوفي ، وبه قرأ ، ولو قال : وبالكسر : الصحيفة ، كان أخصر . والسجل ، بالضم : جمع للناقة السجلاء ، للعظيمة الضرع . والسجيل ، كأمير : النصيب ، قال ابن الأعرابي : هو فعيل من السجل ، الذي هو الدلو الملأى ، قال : ولا يعجبني . والسجيل : الصلب الشديد . والسجيل ، كسكيت : حجارة كالمدر ، قال الله تعالى : ترميهم بحجارة من سجيل ، وهو معرب دخيل ، أصله بالفارسية سنك وكل ، أي الحجر والطين ، والواو عاطفة ، فلما عرب سقطت ، أو كانت حجارة من طين ، طبخت بنار جهنم ، وكتب فيها أسماء القوم ، لقوله عز وجل : لنرسل عليهم حجارة من طين ، مسومة عند ربك ، وهذا قول الجوهري ، وقال أبو إسحاق : للناس في السجيل أقوال ، وفي التفسير أنها من جل وطين ، وقيل : من جل وحجارة ، وقال أهل اللغة : هذا فارسي ، والعرب لا تعرف هذا ، قال الأزهري : والذي عندنا والله أعلم ، أنه إذا كان التفسير صحيحا ، فهو فارسي أعرب ، لأن الله تعالى قد ذكر هذه الحجارة في قصة قوم لوط عليه السلام ، وقال : لنرسل عليهم حجارة من طين ، فقد بين للعرب ما عنى بسجيل ، ومن كلام الفرس ما لا يحصى مما قد أعربته العرب ، نحو جاموس وديباج ، ولا أنكر أن يكون هذا مما قد أعربته العرب ، وقال أبو عبيدة : من سجيل ، تأويله : كثيرة شديدة ، وقال : إن مثل ذلك قول ابن مقبل : ( ورجلة يضربون البيض عن عرض ضربا تواصت به الأبطال سجينا ) قال : وسجين وسجيل ، بمعنى واحد ، وقال بعضهم : سجيل ، من أسجلته ، أي أرسلته ، فكأنها مرسلة عليهم . قال أبو إسحاق : وقال بعضهم : من أسجلت ، إذا أعطيت ، وجعله من السجل ، أو قوله تعالى : من سجيل أي من سجل ، أي مما كتب لهم أنهم يعذبون بها ، قال الأزهري : وهذا القول إذا فسر فهو أبينها ، لأن من كتاب الله دليلا عليه ، قال الله تعالى : كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ، وما أدراك ما سجين ، كتاب مرقوم ، ويل يومئذ للمكذبين ، والسجيل بمعنى السجين ، والمعنى أنها حجارة مما كتب الله أنه يعذبهم بها ، قال الأزهري : وهذا أحسن ما مر فيها ، أي في الآية ، عندي ، وهكذا نقله الصاغاني عنه أيضا ، وسلمه ، وقلده المصنف ، وزاد : وأثبتها ، فتأمل ذلك . والساجول ، والسوجل ، والسوجلة : غلاف القارورة ، عن كراع ، والجمع ) سواجيل ، ونقله الصاغاني عن ابن عباد ، وغلطه ، وقال : الصواب : الساحول ، بالحاء المهملة . والسجنجل : المرآة ، رومي معرب ، قال امرؤ القيس : ( مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل ) وذكره الأزهري في الخماسي ، قال : وقال بعضهم : زجنجل ، وقد تقدم . وأيضا : الذهب ، ويقال : سبائك الفضة ، وقطعها ، على التشبيه بالمرآة . ويقال : الزعفران ، ومن قال ذلك روى قول امرئ القيس : بالسجنجل ، وفسره به . وسجل الماء ، سجلا ، فانسجل : صبه صبا متصلا ، فانصب ، قال ذو الرمة : ( وأردفت الذراع لها بعين سجوم الماء فانسجل انسجالا ) وعين سجول : غزيرة ، هكذا في النسخ ، والصواب : عنز سجول ، كما هو نص العباب . والسجلاء : المرأة العظيمة المأكمة ، والجمع السجل ، بالضم . وسجال سجال ، بالكسر : دعاء للنعجة للحلب ، وبه تسمى قاله ابن عباد . ومما يستدرك عليه : سجل القاضي لفلان بماله : استوثق له به ، وقيل : سجله به : حكم به حكما قطعيا ، هكذا فسره الشريف ، وقيل : قرره وأثبته ، كما في العناية ، وسجل عليه بكذا : شهره ، ووسمه ، قاله الزمخشري في شرح المقامات له . وسجل القراءة ، سجلا : قرأها قراءة متصلة ، وأسجلت الكلام : أرسلته . وله بر فائض السجال . وأسجلت البهيمة مع أمها ، وأرحلت : إذا أرسلت . قال أبو زيد : وقرأ بعضهم : كطي السجل ، بالفتح ، وقال : هو ملك . قلت : وهي قراءة ابن عباس ، وفسره بأنه رجل . والسوجل : الأول المتقدم ، يقال : خل سوجل القوم ، نقله الصاغاني ، وقرأ أبو زرعة على أبي هريرة : السجل بالضم وتشديد اللام ، وهي لغة أخرى للصحيفة . وسجلين : قرية بعسقلان ، منها عبد الجبار بن أبي عامر السجليني ، عنه أبو القاسم الطبراني . ومما يستدرك عليه : س ج ب ل سجبل ، كقنفذ ، بعد الجيم موحدة : قرية من أعمال حلب .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

سجل: السجل: ملاك الدلو، وأعكيته سجلا وسجلين، وأسجلته. والحرب سجال أي مرة منها سجل على هؤلاء ومرة على هؤلاء والمساجلة من الضروع: الطويل. وخصية سجيلة أي مسترخية الصفن. والسجل: كتاب العهدة، ويجمع سجلات. والسجيل: حجارة كالمذر، وهو حجر وطين، ويفسر أنه معرب دخيل ويقال: هذا الشيء مسل للعامة أي مرسل من شاء أخذه أو أخذ منه. والسجنجل ثلاثي ألحق بالخماسي، وهو المرأة النقية.

من ديوان

⭐ المسجل, : اسم مذكر مفرد ويعني الة لتسجيل الاصوات على شريط او قرص مدمج ، مرادف : ، تضاد :

⭐ سجل, : قم بالكتابة على الورق أو غيره ، مرادف : اكتب ، تضاد : ثبت

⭐ واتفسجل, : جلس براحة تامة ، مرادف : جلس-قعد-جثم ، تضاد : قام-نهض-وقف

⭐ س ج ل 2450- س ج ل سجل يسجل، سجلا، فهو ساجل، والمفعول مسجول

⭐ سجل الماء: صبه صبا متصلا. 2450- س ج ل انسجل ينسجل، انسجالا، فهو منسجل

من القرآن الكريم

(( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ))
سورة: 21 - أية: 104
English:

On the day when We shall roll up heaven as a scroll is rolled for the writings; as We originated the first creation, so We shall bring it back again -- a promise binding on Us; so We shall do.


تفسير الجلالين:

«يوم» منصوب باذكر مقدراً قبله «نطوي السماء كطي السجل» اسم ملك «للكتاب» صحيفة ابن آدم عند موته واللام زائدة أو السجل الصحيفة والكتاب بمعنى المكتوب واللام بمعنى على وفي قراءة للكتب جمعاً «كما بدأنا أول خلق» من عدم «نُعيده» بعد إعدامه فالكاف متعلقة بنعيد وضميره عائد إلى أول وما مصدرية «وعداً علينا» منصوب بوعدنا مقدراً قبله وهو مؤكد لمضمون ما قبله «إنا كنا فاعلين» ما وعدناه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران