القاموس الشرقي
إنسدادا , السداد , السدود , السديد , السدين , انسداد , بتسديد , بسداد , تسد , تسدد , تسديد , سد , سدا , سداد , سدادة , سدة , سدد , سددوا , سدود , سديد , سديدا , لتسديد , لسد , لسدة , مسدود , مسدودا , والسدادات , وتسدد , وتسدها , وتسديدهم , وسد , وسدوا , يسد , يسددون , يسدو ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يسَدِّد يسدد سَدَّد VERB:I pay off
+ يسددون سدد سَدَّد iv obstruct aim direct
+ وتسدد سدد سَدَّد iv be_guided be_directed
+ سددوه سدد سَدَّد verb aim direct
+ سددوا سدد سَدَّد cv pay_off payment
+ سددهما سدد سَدَّد verb obstruct aim direct
+ تسدد سدد سَدَّد verb settle pay off (debt)
+ سَدِّد سَدَّد VERB:C pay off [auto]
+ سَدَّد سَدَّد VERB:P pay off [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏سد الثلمة‏)‏ سدا ‏(‏ومنه‏)‏ سداد القارورة بالكسر ‏(‏والسدة‏)‏ الباب أوالظلة فوقه ‏(‏ومنها‏)‏ قول أبي الدرداء من يأت سدد السلطان يقم ويقعد وعن شريح ما سددت على لهوات خصم قط أي لم أسدد عليه طريق الكلام وما منعته أن يتكلم بما في ضميره وفي الفائق عن الشعبي ما سددت على خصم قط أي ما قطعت عليه وروي الأول بالشين المعجمة وفسر بالتقوية وهو خطأ إلا أن يقام مقام لهوات عضد كما في قول محمد- رحمه الله - ليس ينبغي أن يشد على عضده ولا يلقنه حجته‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سددت الثلمة ونحوها سدا من باب قتل ومنه قيل سددت عليه باب الكلام سدا أيضا إذا منعته منه. والسداد بالكسر ما تسد به القارورة وغيرها. وسداد الثغر بالكسر من ذلك واختلفوا في سداد من عيش وسداد من عوز لما يرمق به العيش وتسد به الخلة فقال ابن السكيت والفارابي وتبعه الجوهري بالفتح والكسر واقتصر الأكثرون على الكسر منهم ابن قتيبة وثعلب والأزهري لأنه مستعار من سداد القارورة فلا يغير وزاد جماعة فقالوا الفتح لحن وعن النضر بن شميل سداد من عوز إذا لم يكن تاما ولا يجوز فتحه ونقل في البارع عن الأصمعي سداد من عوز بالكسر ولا يقال بالفتح ومعناه إن أعوز الأمر كله ففي هذا ما يسد بعض الأمر. والسداد بالفتح الصواب من القول والفعل وأسد الرجل بالألف جاء بالسداد وسد يسد من باب ضرب سدودا أصاب في قوله وفعله فهو سديد. والسد بناء يجعل في وجه الماء والجمع أسداد والسد الحاجز بين الشيئين بالضم فيهما والفتح لغة وقيل المضموم ما كان من خلق الله كالجبل والمفتوح ما كان من عمل بني آدم والسدة بالضم في كلام العرب الفناء لبيت الشعر وما أشبهه وقيل السدة كالصفة أو كالسقيفة فوق باب الدار ومنهم من أنكر هذا وقال الذين تكلموا بالسدة لم يكونوا أصحاب أبنية ولا مدر والذين جعلوا السدة كالصفة أو كالسقيفة فإنما فسروها على مذهب أهل الحضر والسدة الباب وينسب إليها على اللفظ فيقال السدي ومنه الإمام المشهور وهو إسماعيل السدي لأنه كان يبيع المقانع ونحوها في سدة مسجد الكوفة والجمع سدد مثل : غرفة وغرف وسدد الرامي السهم إلى الصيد بالتثقيل وجهه إليه وسدد رمحه وجهه طولا خلاف عرضه واستد الأمر على افتعل انتظم واستقام.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: السد : إغلاق الخلل وردم الثلم . سدا فانسد واستد وسدده : أصلحه وأوثقه ، والاسم وحكى الزجاج : ما كان مسدودا خلقه ، فهو سد ، وما كان من عمل فهو سد ، وعلى ذلك وجهت قراءة من قرأ بين السدين التهذيب : السد مصدر قولك سددت الشيء سدا . : الجبل والحاجز . وقرئ قوله تعالى : حتى إذا بلغ بين بالفتح والضم . وروي عن أبي عبيدة أنه قال : بين السدين ، إذا جعلوه مخلوقا من فعل الله ، وإن كان من فعل الآدميين ، فهو بالفتح ، ونحو ذلك قال الأخفش . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو : بين سدا ، بفتح السين . وقرأ في يس : من بين أيديهم سدا ومن ، يضم السين ، وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم بضم السين ، في الأربعة المواضع ، وقرأ حمزة والكسائي بين السدين ، . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السد والسد ؛ وكذلك قوله : بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ، فتح السين وضمها . بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سد الروحاء وسد الصهباء وهما مكة والمدينة . وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أرادوا بالنبي ، صلى الله ، سوءا فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسد عليهم الطريق الذي بمنزلة من غلت يده وسد طريقه من بين يديه ومن خلفه بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إن الله وصف ضلال الكفار فقال طريق الهدى كما قال ختم الله على قلوبهم . ما سذ به ، والجمع أسدة . وقالوا : سداد من عوز عيش أي ما تسد به الحاجة ، وهو على المثل . وفي حديث صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أنه قال : لا تحل المسألة إلا فذكر منهم رجلا أصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأل حتى يصيب سدادا أو قواما أي ما يكفي حاجته ؛ قال أبو عبيدة : قوله سدادا أي قواما ، هو بكسر السين ، وكل شيء سددت به خللا ، فهو ولهذا سمي سداد القارورة ، بالكسر ، وهو صمامها لأنه يسد ومنها سداد الثغر ، بالكسر ، إذا سد بالخيل والرجال ؛ وأنشد وأي فتى أضاعوا ، وسداد ثغر غير وهو سده بالخيل والرجال . الجوهري : وأما قولهم فيه عوز وأصيبت به سدادا من عيش أي ما تسد به الخلة ، ، والكسر أفصح . وأما السداد ، بالفتح ، فإنما معناه الإصابة في المنطق أن يكون . ويقال : إنه لذو سدا في منطقه وتدبيره ، وكذلك في يقال : سد السهم يسد إذا استقام . وسددته تسديدا . إذا استقام ؛ وقال : كل يوم ، ساعده رماني : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت معن بن أوس قاله في ابن أخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك الأزدي ، وكان اسم ابنه سليمة ، رماه بسهم فقتله فقال قال ابن بري : ورأيته في شعر عقيل بن علفة يقوله في ابنه عميس بسهم ، وبعده : يمينك حين ترمي ، حاملة البنان : كان له قوس تسمى السداد سميت به تفاو لا بإصابة ما رمى الردم لأنه يسد به ، والسد والسد : كل بناء موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سدا وسدا ، والجمع ، فأما سدود فعلى الغالب وأما أسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : جمع سداد ؛ وقوله : الأرض بالأسداد سدت علي الطريق أي عميت علي مذاهبي ، وواحد الأسداد ذهاب البصر ، وهو منه . ابن الأعرابي : السدود العيون تبصر بصرا قويا ، يقال منه : عين سادة . وقال أبو زيد : عين إذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعد . : السد من السحاب النشء الأسود من أي أقطار السماء والسد واحد السدود ، وهر السحائب السود . ابن سيده : والسد الساد الأفق ، والجمع سدود ؛ قال : وشيعني رجال ، المخايل والسدود عليهم وأسد . والسد : القطعة من الجراد تسد الأفق ؛ : السد يرتاد الخضر يكون بدلا من الجراد فيكون اسما ، وإما أن يكون جمع وهو الذي يسد الأفق فيكون صفة . ويقال : جاءنا سد من جراد . سد الأفق من كثرته . سددة ، والواحدة سدة : وهي أودية فيها حجارة وصخور الماء زمانا ؛ وفي الصحاح : الواحد سد مثل حجر وححرة . : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسد ما وراءه فهو سد ومنه قولهم في المعزى : سد يرى من ورائه الفقر ، وسد أي أن المعنى ليس إلا منظرها وليس له كبير منفعة . ابن الأعرابي رماه في سد ناقته أي في شخصها . قال : والسد والدريئة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛ وأنشد فما جبنوا أنا نسد عليهم ، نارا تحس وتسفع : قرأت بخط شمر في كتابه : يقال سد عليك الرجل يسد أتى السداد . وما كان هذا الشيء سديدا ولقد سد يسد ، وأنشد بيت أوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإنصاف ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئا ؛ قال وهذا خلاف ما قال ابن الأعرابي . سلة من قضبان ، والجمع سداد وسدد . الليث : السدود من قضبان لها طباق ، والواحدة سدة ؛ وقال غيره : السلة السدة والطبل . باب الدار ، وقيل : هي السقيفة . التهذيب : والسدة باب ؛ يقال : رأيته قاعدا بسدة بابه وبسدة داره . قال : السدة في كلام العرب الفناء ، يقال بيت الشعر وما والذين تكلموا بالسدة لم يكونوا أصحاب أبنية ولا مدر ، ومن كالصفة او كالسقيفة فإنما فسره على مذهب أهل الحضر . عمرو : السدة كالصفة تكون بين يدي البيت ، والظلة الدار ؛ قال أبو عبيد : ومنه حديث أبي الدرداء أنه أتى باب يأذن له ، فقال : من يغش سدد السلطان يقم ويقعد . وفي الحديث الشعث الرؤوس الذين لا تفتح لهم السدد . وسدة : ما حوله من الرواق ، وسمي إسمعيل السدي بذلك لأنه يبيع الخمر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في الكوفة . قال أبو عبيد : وبعضهم يجعل السدة الباب نفسه . وقال السدي رجل منسوب إلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأزهري : إن أراد فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدا ولا سدة . وفي بن شعبة : أنه كان يصلي في سدة المسجد الجامع يوم الجمعة مع وفي رواية : كان لا يصلي ، وسدة الجامع : يعني الظلال التي وفي الحديث أنه قيل له : هذا علي وفاطمة قائمين بالسدة ؛ السدة : الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السدد المنعات أي لا تفتح لهم الأبواب . وفي حديث أم سلمة : لعائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة : إنك سدة بين رسول صلى الله عليه وسلم ، وبين أمته أي باب فمتى أصيب ذلك الباب بشيء على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحونته حماه ، فلا تكوني أنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتحوجي أن يفعلوا مثلك . والسدة والسداد ، مثل العطاس داء يسد الأنف يأخذ بالكظم ويمنع نسيم الريح . العيب ، والجمع أسدة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب أو سدود ، وفي التهذيب : القياس أن يجمع سد أسدا أو الفراء : الودس والسد ، بالفتح ، العيب مثل العمى والصمم الأيه والأبه « وكذلك الأيه والأبه » كذا بالأصل عن الآهة والماهة أو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة أبو سعيد : يقال ما بفلان سدادة يسد فاه عن الكلام أي ما به ومنه قولهم : لا تجعلن بجنبك الأسدة أي لا تضيقن صدرك الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : من صفح وعائدة ، ، إن الغي كالعضب ليس بي عي ولا بكم عن جواب الكاشح ، ولكني أصفح عنه لأن الجواب كالعضب ، وهو قطع يد أو ذهاب عضو . والعائدة : وفي حديث الشعبي : ما سددت على خصم قط أي ما قطعت عليه فأسد وصببت في القربة ماء فاستدت به عيون الخرز وانسدت بمعنى والسدد : القصد في القول والوفق والإصابة ، وقد تسدد له : الصواب من القول . يقال : إنه ليسد في القول يصيب السداد يعني القصد . وسد قوله يسد ، بالكسر ، إذا . وإنه ليسد في القول فهو مسد إذا كان يصيب السداد . والسدد : مقصور ، من السداد ، يقال : قل قولا سددا أي صوابا ؛ قال الأعشى : ؟ وماذا كان ينقصها ، لو قالت لنا سددا ؟ سدادا من القول . التوفيق للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل . وأسد : من السداد وقصد الطريق ، وسدده الله : وفقه . وأسد أي قاصد . ابن الأعرابي : يقال للناقة الهرمة سادة وسدمة . والسداد : الشيء من اللبن ييبس الناقة . أبي بكر ، رضي الله عنه : أنه سأل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : سدد وقارب ؛ قال شمر : سدد من السداد وهو لا يعاب ، أي اعمل به شيئا لا تعاب على فعله ، فلا تفرط ولا تشميره ، جعله الهروي من حديث أبي بكر ، والزمخشري من ، صلى الله عليه وسلم ، وأن أبا بكر ، رضي الله عنه ، سأله ؛ المقدار . اللهم سددنا للخير أي وفقنا له ؛ قال : وقوله القراب في الإبل أن يقاربها حتى لا تتبدد . قال معنى قوله قارب أي لا ترخ الإزار فتفرط في إسباله ، ولا في تشميره ولكن بين ذلك . قال شمر : ويقال سدد صاحبك واهده ، وسدد مالك أي أحسن العمل به . والتسديد للإبل : أن مكان مرعى وكل مكان ليان وكل مكان رقاق . ورجل موفق يعمل بالسداد والقصد . والمسدد : المقوم . وسدد وهو خلاف قولك عرضه . وسهم مسدد : قويم . ويقال : أسد يا رجل ما شئت أي طلبت السداد والقصد ، أصبته أو لم قال الأسود بن يعفر : مني لحميري ، وله زئير اقصدي له يا منية حتى يموت . بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسددوا أي السداد والاستقامة ، وهو القصد في الأمر والعدل فيه ؛ : قال لعلي ، كرم الله وجهه : سل الله السداد ، واذكر السهم أي إصابة القصد به . وفي صفة متعلم القرآن : يغفر كانا مسددين أي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر على الفاعل والمفعول . وفي الحديث : ما من مؤمن يؤمن بالله أي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف . قال أبو عدنان : قال لي جابر إذا نازع قوما سدد عليهم كل شيء قالوه ، قلت : وكيف ؟ قال : ينقض عليهم على كل شيء قالوه . وروى الشعبي أنه قال : على خصم قط ؛ قال شمر : زعم العتريفي أن معناه ما قطعت قط . الظل ؛ عن ابن الأعرابي ، وأنشد : في سد نقض معود ، في صحراء جذم درينها سترة لي من أن يراني . وقوله جذم درينها أي قديم لأن ولا أقدم من الأصل ، وجعله صفة إذ كان في معنى الصفة . النبات : الذي قد أتى عليه عام . موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأسدة ؛ وقيل : بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أبو ذؤيب : من أسد المسد حديـ ، أخذته عقر فتطريح : سألت ابن أبي طرفة عن المسد فقال : هو بستان ابن يقول له الناس بستان ابن عامر . وسد : قرية باليمن . والسد ، ماء سماء عند جبل لغطفان أمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه بسده .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سدد : ( *!سدده *!تسديدا ) أي الرمح : ( قومه ) كذا في الصحاح . وقال أهل الأفعال : *!سدد سهمه إلى المرمى : وجهه . زاد في ( التوشيح ) : وبالشين المعجمة ، لغة فيه . وقالوا سدده علمه النضال *!وسد الثلم : أصلحه وأوثقه . ( و ) سدده : ( وفقه *!للسداد ) ، بالفتح ( أي الصواب من القول والعمل ) والقصد منهما . والإصابة في المنطق : أن يكون الرجل *!مسددا . ويقال : إنه لذو *!سداد في منطقه وتدبيره . وكذالك في الرمي . ومنه : اللهم *!-سددني ، أي وفقني . ( *!وسد ) الرجل والسهم بنفسه والرمح ( *!يسد بالكسر ، إذا ( صار *!سديدا ) وكذا القول والعمل ، يقال : إنه *!ليسد في القول ، وهو أن يصيب *!السداد . وسهم *!سديد : مصيب ، ورمح سديد : قل أن تخطىء طعنته ، ورجل سديد *!وأسد ، من *!السداد وقصد الطريق ، وأمر سديد *!وأسد : قاصد . ( *!وسد الثلمة ) ، بضم المثلثة ، وهي الفرجة ، ( كمد ) ، *!يسد بالضم ، *!سدا : ردمها و ( أصلحها ووثقها ) ، وفي بعض النسخ : أوثقها ، *!كسددها *!فانسدت *!واستدت وهاذا *!سدادها ، بالكسر ، ( *!واستد ) الشييء : ( استقام ) *!كأسد *!وتسدد ، وقال : أعلمه الرماية كل يوم فلما *!استد ساعده رماني قال الأصمعي : اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء . قال ابن بري : هاذا البيت ينسب إلى معن بن أوس ، قاله في ابن أخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فهم الأزدي ، وكان اسم ابنه سليمة ، رماه بسهم فقتله ، فقال البيت . قال ابن بري : ورأيته في شعر عقيل بن علفة يقوله في ابنه عميس ، حين رماه بسهم ؛ وبعده : فلا ظفرت يمينك حين ترمي وشلت منك حاملة البنان ( *!وأسد ) الرجل : ( أصاب *!السداد ) ، أي القصد والاستقامة ، ( أو ) *!أسد الرجل : ( طلبه ) ، أصاب أو لم يصب . ويقال : *!أسد يا رجل ، وقد *!أسددت ما شئت ، أي طلبت السداد والقصد ، أصبته أو لم تصب . قال الأسود بن يعفر : *!أسدي يا مني لحميري يطوف حولنا وله زئير يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت . ( والسدد ) ، محركة : القصد و ( الاستقامة *!كالسداد ) ، بالفتح ، الأول مقصور من الثاني ، يقال : ( قل ) قولا *!سددا *!وسدادا *!وسديدا ، أي صوابا ، قال الأعشى : ماذا عليها وماذا كان ينقصاها يوم الترحل لو قالت لنا *!سددا ( *!وسداد بن سعيد ) ، كسحاب ، ( السبعي ، حدث ) ، وهو شيخ لمحمد بن الصلت . ( و ) قال أبو عبيدة : كل شيء *!سددت به خللا فهو *!سداد ، بالكسر ، ولهاذا سمي ( *!سداد القارورة ) وهو صمامها ، لأنه *!يسد رأسها . ( و ) منها *!سداد ( الثغر ) إذا*! سد بالخيل والرجال ( فبالكسر فقط ) لا غير ، وأنشد للعرجي : أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة *!وسداد ثغر ( و ) ومن المجاز : فيه ( سداد من عوز ، و ) أصبت به سدادا من ( عيش ، لما *!تسد به الخلة ) أي الحاجة ، ويرمق به العيش ، فيكسر ، ( وقد يفتح ) ، وبهما قال ابن السكيت ، والفارابي ، وتنبعه الجوهري ، والكسر أفصح . وعليه اقتصر الأكثرون ، منهم ابن قتيبة وثعلب ، والأزهري ، لأنه مستعار من سداد القارورة فلا يغير . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أنه قال : ( لا تحل المسألة إلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلا أصابته جائحة فاجتاحت ماله ، فيسأل حتى يصيب *!سدادا من عيش ، أو قواما ) ، أي ما يكفي حاجته . قال بو عبيدة : قوله سدادا من عيش ، أي قواما ، هو بكسر السين . وكل شيء سددت به خللا فهو سداد ، بالكسر ، ( أو ) الفتح في سداد من عوز ( لحن ) ليس من كلام العرب . وفيه إشارة إلى قصة المازني ، أوردها الحريري في ( درة الغواص ) . وعن النضر بن شميل : سداد من عوز ، إذا لم يكن تاما ، ولا يجز فتحه . ونقل ( البارع ) عن الأصمعي : سداد من عوز ، بالكسر ، ولا يقال بالفتح . ومعناه : إن أعوز الأمر كله ففي هاذا ما يسد بعض الأمر . ( *!والسد ) بالفتح : ( الجبل ، و ) *!السد : ( الحاجز ) ، كذا في التهذيب ( ويضم ) فيهما ، صرح به الفيومي وغيره . قال ابن السكيت : يقال لكل جبل *!سد *!وسد ، وصد وصد ( أو بالضم : ما كان مخلوقا لله عز وجل ، وبالفتح ، من عملنا ) ، حكاه الزجاج . وعلى ذالك وجه قراءة من قرأ : { بين *!السدين } ( الكهف : 93 ) *!والسدين ، ورواه أبو عبيدة . ونحو ذالك قال الأخفش وقرأ ابن كثير وأبو عمرو { بين السدين } . { وبينهم *!سدا } ( الكهف : 94 ) بفتح السين . وقرآ في يللهس : { من بين أيديهم *!سدا ومن خلفهم سدا } ( يللهس : 9 ) بضم السين . وقرأ نافع وابن عامر ، وأبو بكر عن عاصم ، ويعقوب : بضم السين في الأربعة المواضع ، وقرأ حمزة والكسائي : { بين السدين } بضم السين . ( و ) عن أبي زيد : السد ، ( بالضم ) ، من ( السحاب ) : النشء ( الأسود ) من أي أقطار السماء نشأ ، ( ج *!سدود ) وهي السحائب السود . وهو مجاز ، لكونه حجزا بين السماء والأرض . وفي المحكم : السد : السحاب المرتفع *!الساد للأفق . والجمع : *!سدود . قال : قعدت له وشيعني رجال وقد عثر المخايل *!والسدود وقد سد عليهم وأسد . ( و ) السد بالضم : ( الوادي فيه حجارة وصخور يبقى الماء فيه زمانا ، ج : *!سددة ، كقردة ) كجحر وجحرة ، كما في الصحاح . وقيل : أرض بها *!سددة ، والواحد *!سدة . ( و ) من المجاز : السد ، بالضم ( الظل ) ، عن ابن الأعرابي ، وأونشد : قعدت له في *!سد نقض معود لذالك في صحراء جذم درينها أي جعلته سترة ( لي ) من أن يراني . ( و ) السد ، بالضم : ( ماء سماء في ) حزم بني عوال ( جبيل لغطفان ) أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم *!بسده . ( و ) السد ، بالضم : ( حصن باليمن ) وقيل : قرية بها . ( و ) السد أيضا : ( الوادي ) ، لكونه يسد ويردم . وكل بناء *!سد به موضع فهو *!سد *!وسد . ( و ) من المجاز : ( جراد *!سد ) بالضم ، أي كثير سد الأفق ) ، ويقال : جاءنا *!سد من جراد ، وجاءنا جراد *!سد ، إذا سد الأفق من كثرته . ( *!وسد أبي جراب ) ، بالضم : موضع ( أسفل من عقبة مني دون القبور عن يمين الذاهب إلى منى ) ، منسوب إلى أبي جراب عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر . ( وسد قناة ) ، بالضم : ( واد ينصب في الشعيبة ) تصغيرا لشعبة . ( و ) *!السد ، ( بالكسر : الكلام ) السديد المستقيم ( الصحيح ) ، عن الصاغاني . ( و ) من المجاز : السد ( بالفتح : العيب ) كالودس ، قاله الفراء . ( ج *!أسدة ) ، نادر على غير قياس ، ( والقياس ) الغالب : ( *!سدود ) ، بالضم ، أو *!أسد . وفي التهذيب : القياس أن يجمع سد *!أسدا أو *!سدودا . وفي التهذيب : السد كل بناء سد به موضع . والجمع *!أسدة *!وسدود . فأما *!سدود فعلى الغالب ، وأما *!أسدة فشاذ . قال ابن سيده : وعندي أنه جمع *!سداد . ( و ) عن أبي سعيد : يقال : ما بفلان *!سدادة يسد فاه عن الكلام ، أي ما به عيب ، ومنه ( قولهم : لا تجعلن بجنبك الأس 2 دة ، أي لا تضيقن صدرك فتسكت عن الجواب كمن به عيب ، من صمم أو بكم ) . قال الكميت : وما بجنبي من صفح وعائدة عند *!الأسدة إن العي كالعضب يقول : ليس بي عي ولا بكم عن جواب الكاشح ، ولاكني أصفح عنه ، لأن العي عن الجواب كالعضب وهو قطع يد أو ذهاب عضو ، والعائدة : العطف . ( و ) السد بالفتح : ( شيء يتخذ من قضبان ) ، هاكذا في سائر النسخ . والصواب : سلة من قضبان ، كما في سئر أصول الأمهات ( له أطباق ) والجمع : سداد وسدود . وقال الليث السدود : السلال تتخذ من قضبان لها أطباق ، والواحدة سدة . وقال غيره : السلة يقال لها السدة والطبل . ( *!والسدة ، بالضم : باب الدار ) والبيت كما في التهذيب . يقال : رأيته قاعدا *!بسدة بابه ، *!وبسدة داره . وقيل هي السقيفة . وقال أبو سعيد : السدة في كلام العرب : الفناء ، يقال لبيت الشعر وما أشبهه . والذين تكلموا *!بالسدة لم يكونوا أصحاب أبنية ولا مدر ، ومن جعل السدة كالصفة ، أو كالسقيفة ، فإنما فسره على مذهب أهل الحضر . وقال أبو عمرو : السدة كالصفة تكون بين يدي البيت . والظلة تكون لباب الدار ، ( ج : سدد ) ، بضم ففتح . وفي بعض النسخ : بضمتين . وفي حديث أبي الدرداء : ( أنه أتى باب معاوية فلم يأذن له ، فقال : من يغش سدد السلطان يقم ويقعد ) . ( و ) سدة المسجد الأعظم ما حوله من الرواق ، وسمي أبو محمد ( إسماعيل ) ابن عبد الرحمان الأعور الكوفي : التابعي المشهور ، ( *!السدي ) ، روى عن أنس وابن عباس وغيرهما ، ( لبيعه المقانع ) والخمر على باب مسجد الكوفة . وفي الصحاح : ( في *!سدة مسجد الكوفة ، وهي ما يبقى من الطاق المسدود ) . قال أبو عبيد : وبعضهم يجعل *!السدة الباب نفسه ، ومنه حديث أم سلمة : أنها قالت لعائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة ( إنك *!سدة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أمته ) أي باب . وقال الذهبي : لقعوده في باب جامع الكوفة . وقبل الليث :*!- السدي رجل منسوب إلى قبيلة من اليمن . قال الأزهري . إن أراد إسماعيل السدي فقد غلط ، لا يعرف في قبائل اليمن : سد ولا سدة . وأغرب أبو الفتح اليعمري فقال : كان يجلس في المدينة ، في مكان يقال له : السد ، فنسب إليه . والسدي ضعفه ابن معين ووثقه الإمام أحمد ، واحتج به مسلم . وفي ( التقريب ) أنه صدوق . مات سنة سبع وعشرين ومائة ، وروى له الجماعة إلا البخاري . وقال الرشاطي : وليس هو صاحب التفسير ، ذاك محمد بن مروان الكوفي ، يعرف *!-بالسدي ، عن يحيى بن عبيد الله ، والكلبي ، وعنه هشام بن عبد الله ، والمحاربي . وقال جرير : هو كذاب . ( و ) *!السدة ، بالضم : ( داء في الأنف ) *!يسده ، يأخذ بالكظم ، ويمنع نسيم الريح ، ( *!كالسداد ، بالضم ) أيضا ، مثل العطاس والصداع . ( و ) *!السد ، بالضم ، ذهاب البصر . وعن ابن الأعرابي : ( *!السدد ، بضمتين ؛ العيون المفتحة لا تبصر بصرا قويا ) ، وهو مجاز . ( و ) يقال منه ( هي عين *!سادة ، أو ) عين *!سادة وقائمة : هي ( التي ابيضت ولا يبصر بها ، ولم تنفقيء بعد ) ، قاله أبو زيد . ( و ) عن ابن الأعرابي : ( *!السادة ) هي ( الناقة الهرمة ) وهي سادة وسلمة ، وسدرة وسدمة . ( و ) من المجاز : السادة : ( ذؤابة الإنسان ( تشبيها بالسحاب أو بالظل . ( و ) من المجاز : هو من أسد ( *!المسد ) ، وهو موضع بمكة عنتد ( بستان ابنه عامر ) ، وذالك البستان مأسدة ، قال أبو ذؤيب : ألفيت أغلب من أسد المسد حدي ) د الناب أخذته عفر فتطريح ( لا ) بستان ابن ( معمر ، ووهم الجوهري ) . قال الأصمعي : سألت ابن أبي طرفة عن المسد فقال : هو بستان ابن معمر الذي يقول فيه الناس : بستان ابن عامر . هاذا نص عبارة الجوهري ، فلا وهم فيه ، حيث بين الأمرين ، ولم يخالفه فيما قاله أحد ، بل صرح البكري وغيره ، بأن قولهم بستان ابن عامر ، غلط ، صوابه ابن معمر . وسيأتي في الراء ، إن شاء الله تعالى ( وسدين كسجين : د ، بالساحل ) قريب ، يسكنه الفرس . كذا في المعجم . ( و ) السداد ، ( ككتاب ) : الشيء من ( اللبن ييبس في إحليل الناقة . ( و ) سداد ( بن رشيد الجعفي ، محدث ) ، روى عن جدت أرجوانة ، وعنه ابنه حسين ، وأبو نعيم ، وابنه حسين بن سداد روى عن جابر بن الحر . ( و ) قولهم : ( ضربت عليه الأرض *!بالأسداد ) أي ( *!سدت علي الطرق وعميت عليه مذاهبه ) ، وواحد ا*!لأسداد : *!سد ، ومنه أخذ *!السد بمعنى ذاب البصر . وقد تقدم . ( و ) تقول صببت في القربة ماء ف ( *!استدت ) به ( عيون الخرز ) و ( *!انسدت ) ، بمعنى واحد . ومما يستدرك عليه : *!سد الروحاء *!وسد الصهباء موضعان بين مكة والمدينة . وفي الحديث : ( كان له قوس يسمى *!السداد ) سميت به تفاؤلا بإصابة ما رمي عنها . وعن ابن الأعرابي : رماه في *!سد ناقته ، أي في شخصها ، قال والسد ، والدريئة ، والدريعة : الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ، وأنشد لأوس : فما جبنوا أنا نسد عليهم ولاكن لقوا نارا تحس وتسفع قال الأزهري : قرأ بخط شمر في كتابه : يقال *!سد عليك الرجل *!يسد *!سدا ، إذا أتى *!السداد . وفي حديث الشعبي : ( ما *!سددت على خصم قط ) قال شمر : زعم العتريفي : أي ما قطعت عليه ، فأسد كلامه . وقال شمر : ويقال : *!سدد صاحبك ، أي علمه واهده . *!وسدد مالك ، أي أحسن العمل به . *!والتسديد للإبل أن تسيرها لكل مكان مرعى ، وكل مكان ليان ، وكل مكان رقاق ، *!والمسدد : المقوم . وفي الحديث : ( قال لعلي : سل الله السداد ، واذكر بالسداد تسديدك السهم ) أي إصابة القصد به . وفي صفة متعلم القرآن : ( يغفر لأبويه إذا كانا *!مسددين ) أي لازمي الطريقة المستقيمة . ويروى بكسر الدال . وقال أبو عدنان : قال لي جابر : البذخ الذي إذا نازع قوما سدد عليهم كل شيء قالوه ، قلت : وكيف*! يسدد عليهم ؟ قال : ينقض عليهم كل شيء قالوه . وفي المثل : ( *!سد ابن بيض الطريق ) وسيأتي . ومن المجاز : هو *!يسد *!مسد أبيه ، *!ويسدون *!مسد أسلافهم . وسداد البطحاء ، بالكسر : لقب أبي عمرو عبيدة بن عبد مناف ، وهو أخو هاشم والد عبد المطلب . وقد انقرض ولده . وأتتنا ريح من سداد أرضهم : من قصدها . وهو مجاز . *!وسدود ، بالضم ، أنه جمع *!سد : قرية بفلسطين ، وأخرى بمصر ، في المنوفية . ويقال في الأخيرة : *!أسدود أيضا . ورجل *!سداد ، ككتان : مستقيم . *!والمسد : قرية بالمغرب . *!وسديدة بنت أحمد بن الفرج الدقاق . وسديدة بنت أبي المظفر الشاشي . سمع منهما أبو المحاسن القرشي . والسد ، بالضم : ماء سماء ، جبل شوران مطل عليه ، نقله الصاغاني . وهو غير الذي لغطفان .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ السدد, : فتحات صغيرة داخل البيوت وتستخدم لتخزن الاشياء التي ليست مستعملة بشكل دوري في المنزل ، مرادف : دكان ، تضاد : حانوت, مخبا.

⭐ س د د 2476- س د د سد1 سددت، يسد، اسدد/ سد، سدا، فهو ساد، والمفعول مسدود

⭐ سد الشيء: أغلقه "سد الباب/ الثغرة/ الخانة- سد الشارع بمتاريس- سد القارورة: وضع عليها السداد- مسدود بالماء- محكم السد" ° سار في طريق مسدود: سلك سلوكا لا يوصل إلى المطلوب- سد أذنيه: لم ينتبه، لم يستمع إلى الصواب- سدت في وجهه الأبواب: لم يستطع عمل شيء، فشل في بلوغ غرضه- سد عليه الطريق: وضع العراقيل أمامه ومنعه من بلوغ أهدافه، أعاقه- سد عليه المنافذ: أفحمه- سد عليه باب الكلام: منعه منه- سد مسده: قام مقامه.

من القرآن الكريم