القاموس الشرقي
الساطع , ساطع , ساطعا , سطع , سطعت ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سطعشر سطعشر سطعشر typo xx
+ سطعش سطعش سطعش noun sixteen
+ سطعت سطع سَطَع pv brighten
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏يسطع‏)‏ منه ريح الطيب أي يرتفع وينتشر‏.‏ السين مع العين المهملة

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سطع الغبار والرائحة والصبح يسطع بفتحتين ارتفع وسطعت الشيء لمسته براحة الكف أو باليد ضربا

⭐ معجم المحيط في اللغة:

كل شيء انتشر وانبسط من برق صريح طيبة وغبار قيل: سطع سطوعا. وسطع الظليم: رفع رأسه ومد عنقه. وظليم أسطع بين السطع: طويل العنق. والفعل: سطع. والأسطع والسطيع: الطويل. وجمل سطاع : ضخم طويل. والسطاع: خشبة تنصب في وسط الخباء والرواق، والجميع السطع. وسمة على العنق من البعير، وهو مساطع . وسمعت له سطعا: لصوت ضربة أورمية؛ كأنه حكاية. وخطيب مسطع : مثل مصقع.

⭐ كتاب العين:

"سطع: كل شيء ينتشر فينبسط نحو البرق والغبار والريح الطيبة يقال: سطع سطوعا. قال: مشمولة غلثت بنابت عرفج

⭐ لسان العرب:

: السطع : كل شيء انتشر أو ارتفع من برق أو غبار أو نور ، سطع يسطع سطعا وسطوعا ؛ قال لبيد في صفة الغبار بنابت عرفج ، ساطع إسنامها خلطت . والمشمولة : النار التي أصابتها الشمال ، وأما في ساطع فإنهم أبدلوها مع الطاء كما أبدلوها مع القاف التصعد بمنزلتها . الصبح لإضاءته وانتشاره ، ويقال للصبح إذا طلع السماء ، قد سطع يسطع سطوعا أول ما ينشق مستطيلا ، وكذلك في السماء . وكذلك إذا كان كذنب السرحان مستطيلا قبل أن ينتشر في الأفق . وفي حديث السحور : كلوا واشربوا ولا المصعد ، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم وأشار بيده ، في هذا الموضع من نحو المشرق إلى المغرب عرضا ، الأول المستطيل ؛ قال الأزهري : وهذا دليل على أن الصبح المستطيل ، قال : فلذلك قيل للعمود من أعمدة الخباء سطاع . ابن عباس : كلوا واشربوا ما دام الضوء ساطعا حتى تعترض ؛ ساطعا أي مستطيلا . وسطع لي أمرك : وضح ؛ عن وسطعت الرائحة سطعا وسطوعا : فاحت وعلت وارتفعت . سطعتني رائحة المسك إذا طارت إلى أنفك . بالتحريك : طول العنق . وفي حديث أم معبد وصفتها صلى الله عليه وسلم ، قالت : وكان في عنقه سطع أي طول ؛ يقال : . قال أبو عبيدة : العنق السطعاء التي طالت وانتصب ذكره في صفات الخيل . وظليم أسطع : طويل العنق ، والأنثى يقال : سطع سطعا في النعت ، ويقال في رفعه عنقه : سطع وكذلك الرجل والمرأة والبعير ؛ وقد سطع سطعا وسطع يسطع : ومد عنقه ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : يبدو فتنكره ويسطع أحيانا فينتسب : طويل منتصب . وسطع السهم إذا رمى به فشخص يلمع ؛ : في القوم ، والصبح ساطع ، المريخ شمره الغالي ، ومعناهما أرسله . خشبة تنصب وسط الخباء والرواق ، وقيل : هو عمود البيت ؛ : قسطوا قديما ، وابتدروا السطاعا ؟ دخلوا على النعمان قبته ، وجمع السطاع أسطعة أنشد ابن الأعرابي : بأمثال السطع العنق على التشبيه بسطاع الخباء . وناقة ساطعة : ممتدة ؛ قال ابن فيد الراجز : ساطعة الجران ، أعظمها الثمان : ويقال للبعير الطويل سطاع تشبيها بسطاع البيت ؛ وقال : داعي الفراق وأدنيت ، ، نوق ، والسطاع المحملج سمة في جنب البعير أو عنقه بالطول ، وقد سطعه ، فهو قال الأزهري : هي في العنق بالطول ، فإذا كانت بالعرض فهو وناقة مسطوعة وإبل مسطعة ؛ فأما ما أنشده ابن : وهو فيما زعموا للبيد : جنة عبقرية ، بلق القوادم فقال : مسطعة من السطاع ، وهي السمة التي في العنق ، الأسبق ، وقد تكون المسطعة التي على أقدار السطع من . : أن تضرب شيئا براحتك أو أصابعك ، وقد سطعه وسطع بيديه سطعا : صفق . يقال : سمعت مثقلا يعني صوت الضربة ، قال : وإنما ثقلت لأنه حكاية وليس مصدر ، قال : والحكايات يخالف بينها وبين النعوت أحيانا . وخطيب : بليغ متكلم ؛ هذه عن اللحياني . والسطاع : اسم جبل قال صخر الغي : خلاف النجا تحسبه ذا طلاء نتيفا أي بعد السحاب تحسبه جملا أجرب نتف وأما قولك لا أسطيع فالسين ليست بأصلية ، وسنذكر ذلك في ترجمة

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سطع :' وغيره ، | فراجعه ؛ فإنا بسطنا هناك القول فيه | ما يغني عن إعادته هنا ، وفي | المحكم : من قرأ ' يخصمون ' لا | يخلو من أحد أمرين : إما أن تكون | الخاء مسكنة البتة ، فتكون التاء من | يختصمون مختلسة الحركة ، وإما أن | تكون الصاد مشددة فتكون الخاء | مفتوحة بحركة التاء المنقول إليها ، | أو مكسورة لسكونها ، وسكون | الصاد الأولى . | | ( والخصم ، بالضم : الجانب ) من | كل شيء . قاله الجوهري ، ومنه | الحديث : ' قالت له أم سلمة : أراك | ساهم الوجه أمن علة ؟ قال : لا | ولكن السبعة الدنانير التي أتينا بها | أمس نسيتها في خصم الفراش ولم | أقسمها ' أي : في طرفه وجانبه ، | ويروى أيضا بالضاد كما سيأتي | | ( و ) الخصم : ( الزاوية ) ، يقال | للمتاع إذا وقع في جانب الوعاء من | خرج أو جوالق أو عيبة : قد وقع في | خصم الوعاء ، وفي زاوية الوعاء . | | ( و ) الخصم أيضا : ( الناحية ) من | كل شيء . | | ( و ) الخصم أيضا : ( طرف الراوية | الذي بحيال العزلاء في مؤخرها ) ، | وطرفها الأعلى هو العصم . | | ( ج : أخصام وخصوم ) ، وقيل : | أخصام المزادة وخصومها زواياها ، | وخصوم السحابة : جوانبها . قال | الأخطل يصف سحابا : | ( إذا طعنت فيه الجنوب تحاملت | بأعجاز جرار تداعى خصومها ) | | أي : تجاوب جوانبها بالرعد . | | | ( وأخصام العين : ما ضمت عليه | الأشفار ) ، كما في الصحاح . | | ( والأخصوم ) بالضم : عروة | الجوالق ، أو العدل ، مثل | ( الأخسوم ) بالسين . وقد تقدم . | | ( والخصمة ، بالفتح : من حروز | الرجال ) . ونص المحكم : من خرز | الرجال هو الصواب 7 ( تلبس عند | المنازعة ، أو ) عند ( الدخول على | السلطان ) ، فربما كانت تحت فص | الرجل إذا كانت صغيرة ، وتكون | في زره ، وربما جعلوها في ذؤابة | السيف . ( و ) قولهم : ( السيف | يختضم ) جفنه إذا أكله من حدته | صوابه ( بالضاد ) المعجمة . ( وغلط | الجوهري ) في ذكره في هذا | التركيب ، قلت : وهكذا ضبطه | الأزهري أيضا بالمعجمة . | | ( والخصوم : الأصول ، وأفواه | الأودية ) . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | الأخصام جمع خصم ككتف | وأكتاف ، أو جمع خصم كفرخ | وأفراخ ، أو جمع خصيم كشهيد | وأشهاد . | | والخصمة والخصمانية بضمهما : | الاسم من التخاصم . | | والخصم ، ككتف : الشديد | الخصومة ، أو العالم بها وإن لم | يخاصم . | | وأخصم صاحبه إذا لقنه حجته | على خصمه . | | وخاصمه : وضعه في خصم | الفراش . | | والأخصام : الفرج ، قال | الأخطل : | ( تزجي عكاك الصيف أخصامها العلا | وما نزلت حول المقر على عمد ) | | ومن المجاز : قولهم في الأمر إذا | | اضطرب : لا يسد منه خصم إلا | انفتح خصم آخر . | | قلت : وقد جاء ذلك في | حديث سهل بن سعد في | صفين ، يريد الإخبار عن انتشار | الأمر وشدته ، وأنه لا يتهيأ إصلاحه | وتلافيه لأنه بخلاف ما كانوا عليه من | الاتفاق . | [ خ ض م ] | | ( الخضم : الأكل ) عامة ، ( أو | بأقصى الأضراس ) ، والقضم بأدناها ، | قال ابن خريم يذكر أهل العراق : | ( رجوا بالشقاق الأكل خضما فقد رضوا | أخيرا من أكل الخضم أن يأكلوا قضما ) | | ( أو ) هو ( ملء الفم بالمأكول ) ، | ونقل الجوهري عن الأصمعي : هو | الأكل بجميع الفم ، ( أو ) هو ( خاص | بالشيء الرطب كالقثاء ) ونحوه ، | وقيل : كل أكل في سعة ورغد فهو | خضم ، وقيل : الخضم للإنسان | بمنزلة القضم من الدابة ، ( والفعل ) | خضم ( كسمع ، وضرب ) ، واقتصر | الجوهري على الأولى . | | ( والخضامة ، كثمامة ) : اسم ( ما | خضم ) أي : أكل . | | ( والخضيمة ) كسفينة : ( النبت | الأخضر الرطب ) ، قال أبو حنيفة : | وأحسبه سمي خصيمة لأن الراعية | تخضمه كيف شاءت . | | ( و ) الخضيمة أيضا : ( الأرض | الناعمة المنبات ) ، وهي الخضلة | أيضا . | | ( و ) الخضيمة : ( حنطة تعالج | بالطبخ ) ، وذلك أنها تؤخذ وتنقى | وتطيب ، ثم تجعل في القدر ، | ويصب عليها ماء ، فتطبخ حتى | تنضج . | | | ( وخضمه يخضمه ) خضما من حد | ضرب : ( قطعه ، فاختضمه ) . | | ( و ) خضم ( له من ماله : أعطاه ) ، | عن ابن الأعرابي ، ورد ذلك | ثعلب ، وقال : إنما هو هضم ، قال | أبو تراب : قال زائدة القيسي : | خضف بها ، ( و ) خضم ( بها ) : إذا | ( حبق ) ، وأنشد عرام للأغلب : | ( إن قابل العرس تشكى وخضم ) | | قال الأزهري : وحصم مثله | بالحاء والصاد . وقد تقدم . | | ( والمخضم ، كمحسن : الماء ) | الذي ( لا يبلغ أن يكون أجاجا يشربه | المال ) ، و ( لا ) يشربه ( الناس ) . | | ( و ) المخضم ( كمعظم ومكرم : | الموسع عليه في الدنيا ) . وفي | المحكم : من الدنيا ، وأقتصر على | الضبط الأول . | | ( والخضمة ، كحزقة : الوسط ) ز | يقال : طعنته في خضمته أي : في | وسطه . | | ( و ) خضمة الذراع : معظمها ، | وقيل الخضمة : ( معظم كل أمر ) ، | نقله الجوهري . | | ( و ) قال الأصمعي : الخضمة : | ( مستغلظ الذراع ) ، قال العجاج : | ( خضمة الذراع هذ المختلي ) | | ( و ) يقال : ( هو في خضمة قومه ) | أي : ( في ماصهم ) وأوساطهم . | | ( و ) الخضم ( كخدب : السيد | الحمول ) الجواد ( المعطاء ) الكثير | المعروف ( خاص بالرجال ) ، ولا | | توصف به المرأة ، وهو مجاز ( ج : | خضمون ) ، ولا يكسر . | | ( و ) الخضم : ( البحر ) لكثرة مائه | وخيره . ويقال : بحر خضم ، قال | الشاعر : | ( روافده أكرم الرافدات | بخ لك بخ لبحر خضم ) | | ( و ) الخضم أيضا : ( الجمع | الكثير ) ، قال العجاج : | ( فاجتمع الخضم والخضم ) | ( فخطموا أمرهم وزموا ) | | ( و ) الخضم أيضا : ( الفرس الضخم ) | العظيم الوسط ، وهو مجاز ، وقيل : | فرس خضم : ذو جري . | | ( و ) الخضم أيضا : ( السيف | القاطع ) ، وهو مجاز ، وقيل : ذو | الجوهر والماء ، ويقال : سيف | خضم . | | ( و ) الخضم أيضا : ( المسن ) الذي | يسن عليه الحديد ، قاله ابن بري . | قال : وكذلك حكاه أبو عبيد عن | الأموي ؛ ( لأنه إذ شحذ الحديد | قطع . وغلط الجوهري فقال : هو | المسن من الإبل ) . قال ياقوت : | ناسخ الصحاح هكذا وجد في | نسخ مقروءة على مشايخ متصلة | الرواية بالمصنف وهو غلط ، ثم | قال : ( في قول أبي وجزة ) ولم | يذكر البيت : ( والبيت الذي أشار | إليه هو ) هذا : | | ( شاكت رغامي قذوف الطرف خائفة | هول الجنان نزور غير مخداج ) | ( حرى موقعة ماج البنان بها | على خضم يسق الماء عجاج ) | | | تفسير هذا البيت : ( حرى : فاعل | شاكت ، أي : دخلت في كبدها | حديدة عطشى إلى دم الوحش وقد | وقعها الحداد ، واضطرب البنان | بتحديدها على مسن مسقي ) . | وأورده ابن سيده وغيره وفسره ، | فقال : شبهها بسهم موقع قد ماجت | الأصابع في سنه على حجر خضم | يأكل الحديد ، عجاج أي : بصوته عجيج ، والحرى : المرماة العطشى . | | قلت : وقد ذكره ابن فارس في | المجمل على الصواب . ونبه على | خطأ الجوهري غير واحد من | الأئمة كابن بري والصفدي | والصاغاني وياقوت وغير هؤلاء . | | ( وخضم ، كبقم : الجمع الكثير | من الناس ) . ومنه قول طريف بن | مالك العنبري : | ( حولي فوارس من أسيد شجعة | وإذا نزلت فحول بيتي خضم ) | | هكذا أنشده ابن بري ، ورواية | غيره : | ( حولي أسيد والهجيم ومازن | وإذا حللت فحول بيتي خضم ) | | ( و ) خضم : ( د ) وفي بعض النسخ | إشارة الموضع ، ( و ) أيضا اسم | ( ماء ) . زاد الأزهري : لبني تميم ، | وأنشد الجوهري : | ( لولا الإله ما سكنا خضما ) | ( ولا ظللنا بالمشائي قيما ) | | ( و ) خضم : اسم ( رجل ، أو ) هو | ( اسم العنبر بن عمرو بن تميم ) كما | في الصحاح . وقال أبو زكريا : | خضم : لقبه ، واسمه العنبر ، ( وقد | غلبت ) ، ونص الصحاح : وقد غلب | ( على القبيلة ) ، يزعمون أنهم إنما | سموا بذلك ( لكثرة أكلهم ) ومضغهم | بالأضراس ؛ لأنه من أبنية الأفعال | دون الأسماء . وبه فسر ابن بري | | قول طريف بن مالك السابق ، قال | الجوهري : وهو شاذ على ما ذكرناه | في بقم . | | ( والخضمان من القميص ، | كالجربان زنة ومعنى ) . | | ( واختضم الطريق ) إذا ( قطعه ) . | قال في صفة إبل ضمر : | ( ضوابع مثل قسي القضب ) | ( تختضم البيد بغير تعب ) | | ( والسيف يختضم ) العظم إذا | قطعه ، ومنه قوله : | ( إن القساسي الذي يعصى به | يختضم الدارع في أثوابه ) | | ويختضم ( جفنه أي : يقطعه | ويأكله ) لحدته ، وقد ذكره | الجوهري في التركيب الذي قبله | وتقدمت الإشارة إليه . | | ( والخضمة ) لغة في ( الخصمة ) : | وهي الخرزة المتقدم ذكرها . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | الخضام ، كغراب : ما خضم . | | والخضمة ، كهمزة : الشديد | الضخم . وخضم الفراش : جانبه ، | هكذا ضبطه أبو موسى ، قال ابن | الأثير : والصحيح بالصاد المهملة . | وقد تقدم . | | ونقيع الخضمات بالتحريك كما | ضبطه الجلال ، أو كفرحات كما | ضبطه السيد السمهودي أو | بالكسر كما ضبطه المصنف في | تاريخ المدينة له : وهو موضع | بنواحي المدينة ، وقد جاء ذكره في | حديث كعب بن مالك . | | | والخضمان : موضع . | خ ض ر م | | ( الخضرم ، كزبرج : البئر الكثيرة | الماء ) . يقال : بئر خضرم . | | ( و ) الخضرم : ( البحر الغطمطم ) ، | قال الجوهري : أنكر الأصمعي | الخضرم في وصف البحر ، ونقل | شيخنا عن بعض أنه سمي به | لخضرته . فميمه إذا زائدة . | | ( و ) الخضرم : ( الكثير من كل | شيء ) . يقال : ' خرج العجاج | يريد اليمامة فاستقبله جرير بن | الخطفى ، فقال : أين تريد ؟ قال : | أريد اليمامة قال : تجد بها نبيذا | خضرما ، أي : كثيرا ' . | | ( و ) الخضرم : ( الواسع ) الكثير من كل شيء . ( و ) الخضرم : ( الجواد المعطاء ) ، | مشبه بالبحر الخضرم ، وهو الكثير | الماء . نقله الجوهري . | | ( و ) قيل : الخضرم : ( السيد | الحمول كالخضارم ) ، كعلابط ( ج : | خضارم وخضارمة ) ، الهاء لتأنيث | الجمع . ( وخضرمون ، كل ذلك | خاص بالرجال ) ، لا توصف به | النساء . | | ( و ) الخضرم ( كعلبط : ولد | الضب ) بعد الحسل . وقال ابن | دريد : هو حسل ، ثم مطبخ ، ثم | خضرم ثم ضب ، ولم يذكر | لغيداق ، وذكره ابن دريد . | | ( والماء ) الخضرم هو ( الحلو ، أو ) | هو ( بين الحلو والمر ) . عن يعقوب . | | ( والمخضرم بفتح الراء : من لم | يختتن . و ) أيضا : ( الماضي نصف | عمره في الجاهلية ونصفه في | الإسلام ، أو من أدركهما ، أو | شاعر ) مخضرم ( أدركهما ، كلبيد ) | | وغيره . قال ابن بري : أكثر أهل اللغة | على أنه مخضرم بكسر الراء ؛ لأن | الجاهلية لما دخلوا في الإسلام | خضرموا آذان إبلهم لتكون | علامة لإسلامهم إن أغير عليها أو | حوربوا ، وأما من قال مخضرم | بفتح الراء فتأويله عنده أنه قطع عن | الكفر إلى الإسلام . | | ( و ) رجل مخضرم : ( أسود ) | و ( أبوه أبيض ) . عن ابن خالويه . | | ( و ) المخضرم : ( الناقص | الحسب ) ، وهو الذي ليس بكريم | النسب . | | ( و ) المخضرم النسب : هو | ( الدعي ) ، كما في الصحاح ، وقد | يترك ذكر النسب فيقال المخضرم : | هو الدعي كما فعله المصنف ، | وقيل : المخضرم في نسبه : | المختلط من أطرافه ( و ) قيل : هو | ( من لا يعرف أبوه ) . كذا في | النسخ ، والصواب : ' أبواه ' ، ( أو ) | هو من ( ولدته السراري ) . | | وقول الشاعر : | ( فقلت أذاك السهم أهون وقعة | على الخضر أم كف الهجين المخضرم ) | | إنما هو أحد هذه الأشياء التي | ذكرت في الحسب والنسب . | ( ولحم ) مخضرم : ( لا يدرى أمن | ذكر أم أنثى ) . نقله الجوهري . | ( والطعام ) المخضرم حكاه ابن | الأعرابي ولم يفسره . قال ابن | سيده : وعندي هو ( التافه ) الذي | ليس بحلو ولا مر . | | ( والماء ) المخضرم : هو غير | العذب ، وقيل : ( بين الثقيل | والخفيف ) . كذا في التهذيب . | | | ( و ) في الحديث : خطبنا رسول | الله [ & ] | على ( ناقة مخضرمة ) . وهي التي | ( قطع طرف أذنها ) ، وكان أهل | الجاهلية يخضرمون نعمهم ، فلما | جاء الإسلام أمروا أن يخضروا من | غير الموضع الذي يخضرم منه أهل | الجاهلية ، ومنه قيل لمن أدرك | الخضرمتين : المخضرم ، وقد | خضرم الأذن : إذا قطع من طرفها | شيئا وتركه ينوس ، وقيل : قطعها | بنصفين . | | ( وامرأة مخضرمة : مخفوضة ) ، | وقيل مخضرمة : أخطأت خافضتها ، | فأصابت غير موضع الخفض . | | ( والخضارمة : قوم من العجم | خرجوا في بدء الإسلام فسكنوا | الشام ) ، وفي الصحاح : فتفرقوا في | بلاد العرب ، فمن أقام منهم | بالبصرة فهم الأساورة ، ومن | أقام منهم بالكوفة فهم الأحامرة ، | ومن أقام منهم بالشام فهم | الخضارمة ، ومن أقام منهم | بالجزيرة فهم الجراجمة ، ومن أقام | منهم باليمن فهم الأبناء ، ومن أقام | منهم بالموصل فهم الجرامقة . | ( الواحد خضرمي ، بالكسر . منهم ) | أبو سعيد ( عبد الكريم بن مالك ) | الجزري عن ابن أبي ليلى وابن | المسيب ، وعنه مالك وابن عيينة ، | وكان حافظا مكثرا ، مات سنة سبع | وعشرين ومائة ، . ( وهبار بن عقيل ) . | له عن الزهري نسخة ، قال الذهبي : | وهم فيه الدارقطني ، فذكره بالحاء | المهملة ، ( والعباس بن الحسن | الخضرميون ) محدثون . ومنهم | أيضا : خصيف بن عبد الرحمن | الجزري أبو عون ، وأخوه | خصاف ، وقد ذكر في حرف الفاء . | | | ( وزبد متخضرم ) أي : ( متفرق لا | يجتمع من البرد ) ، وقد مر في | الحاء أيضا هكذا . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | ماء مخضرم بفتح الراء أي كثير ، | وكذلك ماء خضارم . | | والخضرمة : أن يجعل الشيء بين | بين . | | وقال ابن خالويه : خضرم : خلط ، | ومنه المخضرم : الذي أدرك الجاهلية | والإسلام . وفي قضاعة خضرمة بن | الإصبع بن زيان بن أنيف بن عبيد | ابن مصاد بن كعب بن عليم . | | وخضرمة أيضا قرية باليمامة ، | قلت : وهي المعروفة بجو | الخضارم . |

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سطع :سطع الغبار ، كمنع ، يسطع سطعا ، وسطوعا ، بالضم وسطيعا كأمير وهو قليل ، قال المرار بن سعيد الفقعسي % ( يثرن قساطلا يخرجن منها % ترى دون السماء لها سطيعا ) % : ارتفع أو انتثر ، وكذا البرق والشعاع والصبح والرائحة والنور ، وهو في الرائحة مجاز . وقيل : أصل السطوع إنما هو في النور ، ثم إنهم استعملوه في مطلق الظهور ، قال لبيد رضي الله عنه في صفة الغبار المرتفع : % ( مشمولة غلثت بنابت عرفج % كدخان نار ساطع أسنامها ) % وقال سويد بن أبي كاهل اليشكري : % ( حرة تجلو شتيتا واضحا كشعاع الشمس في الغيم سطع ) ويروى : كشعاع البرق وقال أيضا يصف ثورا : ( كف خداه على ديباجة وعلى المتنين لون قد سطع ) وقال أيضا : ( صاحب المئرة لا يسأمها يوقد النار إذا الشر سطع ) وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما : كلوا واشربوا ما دام الضوء ساطعا . وقال الشماخ يصف رفيقه : ( أرقت له في القوم والصبح ساطع كما سطع المريخ شمره الغالي ) قال ابن دريد : سطع بيديه سطعا ، بالفتح : صفق بهما ، والاسم : السطع ، محركة ، أو هو أن تضرب بيدك شيئا براحتك ، أو أصابعك . وسمعت لوقعه سطعا ، أي تصويتا شديدا ، محركة ، ) أي ، صوت ضربه أو رميه ، قال الليث : وإنما حرك لأنه حكاية لا نعت ولا مصدر ، والحكايات يخالف بينها وبين النعوت أحيانا . السطاع ، ككتاب : أطول عمد الخباء . قلت : وهو مأخوذ من الصبح الساطع ، وهو المستطيل في السماء ، كذنب السرحان ، قال الأزهري : فلذلك قيل للعمود من أعمدة الخباء : سطاع . السطاع : الجمل الطويل الضخم ، عن ابن عباد ، ونقله الأزهري أيضا ، وقال : على التشبيه بسطاع البيت ، وقال مليح الهذلي : ( وحتى دعا داعي الفراق وأدنيت إلى الحي نوق والسطاع المحملج ) والسطاع : خشبة تنصب وسط الخباء والرواق . قيل : هو عمود البيت ، كما في الصحاح ، وأنشد القطامي : ( أليسوا بالألى قسطوا قديما على النعمان ، وابتدروا السطاعا ) وذلك أنهم دخلوا على النعمان قبته . ثم قوله هذا مع قوله : أطول عمد الخباء . واحد ، فتأمل . السطاع : جبل بعينه ، قال : قال صخر الغي الهذلي : ( فذاك السطاع خلاف النجا ء تحسبه ذا طلاء نتيفا ) خلاف النجاء : أي بعد السحاب تحسبه جملا أجرب نتف وهنئ . السطاع : سمة في عنق البعير ، أو جنبه بالطول . وقال الأزهري : هي في العنق بالطول ، فإذا كان بالعرض فهو العلاط ، والذي في الروض : أن السطاع والرقمة في الأعضاء . وسطعه تسطيعا : وسمه به ، فهو مسطع ، وإبل مسطعة ، وأنشد ابن الأعرابي للبيد : ( درى باليسارى جنة عبقرية مسطعة الأعناق بلق القوادم ) والأسطع : الطويل العنق ، يقال : جمل أسطع ، وناقة سطعاء ، وقد سطع ، كفرح ، وفي صفته صلى الله عليه وسلم : في عنقه سطع . أي طول . وظليم أسطع : كذلك . الأسطع : فرس كان لبكر بن وائل ، وهو أبو زيم ، وكان يقال له : ذو القلادة . المسطع ، كمنبر : الفصيح كالمصقع ، عن اللحياني ، يقال : خطيب مسطع ومصقع ، أي بليغ متكلم . السطيع ، كأمير : الطويل . من المجاز : سطعتني رائحة المسك ، كمنع ، إذا طارت إلى أنفك ، وكذا أعجبني سطوع رائحته ، وسطعت الرائحة سطوعا : فاحت وعلت . ومما يستدرك عليه : السطيع ، كأمير : الصبح لإضاءته وانتشاره ، وذلك أول ما ينشق مستطيلا ، وهو الساطع أيضا . وسطع لي أمرك : وضح ، عن اللحياني . وقال أبو عبيدة : العنق السطعاء : التي طالت ، وانتصبت علابيها ، ذكره في صفات ) الخيل . وسطع يسطع : رفع رأسه ومد عنقه ، قال ذو الرمة يصف الظليم : ( فظل مختضعا يبدو فتنكره حالا ، ويسطع أحيانا فينتصب ) وعنق أسطع : طويل منتصب . وسطع السهم ، إذا رمي به فشخص يلمع ، قال الشماخ : ( أرقت له في القوم ، والصبح ساطع كما سطع المريخ شمره الغالي ) شمره ، أي أرسله . وجمع السطاع بمعنى عمود الخباء : أسطعة وسطع ، أنشد ابن الأعرابي : ينشنه نوشا بأمثال السطع والسطاع : العنق ، على التشبيه بسطاع الخباء . وناقة ساطعة : ممتدة الجران والعنق ، قال ابن فيد الراجز : ( ما برحت ساطعة الجران حيث التقت أعظمها الثماني ) وناقة مسطوعة : موسومة بالسطاع . وإبل مسطعة : على أقدار السطع من عمد البيوت ، وبه فسر قول لبيد الذي تقدم . وقال الليث هنا : اسطعته ، وأنا أسطيعه إسطاعا ، ولم يزد . قلت : السين ليست بأصلية ، وسيذكر في ترجمة طوع .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ س ط ع 2518- س ط ع سطع يسطع، سطعا وسطوعا، فهو ساطع

⭐ سطع النور: انتشر وأضاء، لمع، ارتفع "كان النور ساطعا فلم أستطع فتح عيني".

من القرآن الكريم

(( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا))
سورة: 18 - أية: 82
English:

As for the wall, it belonged to two orphan lads in the city, and under it was a treasure belonging to them. Their father was a righteous man; and thy Lord desired that they should come of age and then bring forth their treasure as a mercy from thy Lord. I did it not of my own bidding. This is the interpretation of that thou couldst not bear patiently.'


تفسير الجلالين:

«وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز» مال مدفون من ذهب وفضة «لهما وكان أبوهما صالحا» فحفظا بصلاحه في أنفسهما ومالهما «فأراد ربك أن يبلغا أشدهما» أي إيناس رشدهما «ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك» مفعول له عامله أراد «وما فعلته» أي ما ذكر من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار «عن أمري» أي اختباري بل بأمر إلهام من الله «ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا» يقال اسطاع واستطاع بمعنى أطاق، ففي هذا وما قبله جمع بين اللغتين ونوعت العبارة في: فأردت، فأردنا فأراد ربك. للمزيد انقر هنا للبحث في القران