القاموس الشرقي
إسعاد , أسعد , استعد , الأسعد , الساعدي , السعادة , السعديات , السعودي , السعودية , السعوديتين , السعوديين , المساعد , المساعدات , المساعدة , المساعدة الفنية , المسعودي , بالسعادة , بالسعودي , بساعده , بمساعدة , تساعد , تساعدنا , تساعده , تساعدهم , ساعد , ساعدت , ساعدتنا , ساعدتني , ساعده , ساعدونا , ساعدوهم , ساعدي , ستساعد , ستساعدهم , سعادة , سعادته , سعادتها , سعادتهم , سعد , سعدان , سعدت , سعدوا , سعديات , سعود , سعودي , سعودية , سعيد , سعيدا , سعيدان , سواعدهم , فمساعدا , فيسعدني , لإسعاد , لسعادته , لسعيد , للسعودية , للمساعدة , للمسعودي , لمساعدة , لمساعدتهم , ليساعد , مساعد , مساعدات , مساعدة , مساعدته , مساعدتهم , مساعده , مساعديه , مسعد , مسعود , مسعودعرف , مسعودي , نساعد , والسعادة , والسعدان , والمساعدات , والمساعدة , وبالمساعدات , وتساعد , وتساعده , وساعد , وساعدهم , وسعيد , وسيساعد , ولمساعدة , ومساعد , ومساعدة , ومساعدتها , ومساعدتهم , ومسعود , ويساعد , ويساعده , ويساعدها , يساعد , يساعدنا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ السعديات سعديات سَعْدِيَّات noun saadiyat
+ سعادين سعدان سَعْدان noun apes
+ سعدان سعدان سَعْدان noun ape
+ والسعدان سعدان سَعْدَان noun plants
+ السعدون سعدون سَعدُون noun_prop Saadoun
+ سعدون سعدون سَعدُون noun_prop Saadoun
+ يسعد أسعد سعَد IV_PASS soit heureux ;x; be glad
+ سعدة سعدة سَعْدَة noun_prop Saada
+ السعدي سعدي سَعْدِي noun_prop Saadi
+ سعدي سعدي سَعْدِي noun_prop Saadi
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السعد‏)‏ مصدر سعد خلاف نحس ‏(‏وبه سمي‏)‏ سعد بن الربيع الذي قتل يوم أحد ويوم بدر سهو ‏(‏والسعدان‏)‏ في كتاب الصرف سعد بن مالك وابن أبي وقاص ‏(‏وفي‏)‏ الموادعة يوم الخندق سعد بن عبادة وابن معاذ وهما المرادان في اصطلاح المحدثين إذا أطلقا ‏(‏وباسم‏)‏ المفعول منه كني أبو مسعود البدري واسمه عقبة بن عمرو الأنصاري ‏(‏وسعديك‏)‏ في ‏(‏لب‏)‏ ‏(‏والسواعد‏)‏ جمع ساعد وهو من اليد ما بين المرفق والكف ثم سمي بها ما يلبس عليها من حديد أو صفر أو ذهب‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سعد فلان يسعد من باب تعب في دين أو دنيا سعدا وبالمصدر سمي ومنه سعد بن عبادة والفاعل سعيد والجمع سعداء والسعادة اسم منه ويعدى بالحركة في لغة فيقال سعده الله يسعده بفتحتين فهو مسعود وقرئ في السبعة بهذه اللغة في قوله تعالى { وأما الذين سعدوا } بالبناء للمفعول والأكثر أن يتعدى بالهمزة فيقال أسعده الله وسعد بالضم خلاف شقي. والساعد من الإنسان ما بين المرفق والكف وهو مذكر سمي ساعدا لأنه يساعد الكف في بطشها وعملها والساعد هو العضد والجمع سواعد وساعده مساعدة بمعنى عاونه.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

" السعد: نقيض النحس. ويوم سعد. والسعود في منازل القمر: أربعة . وسعد فلان سعدا وسعدا وسعادة وسعودا. وسعده الله وأسعده. ويقال: أدركه الله بسعدة ورحمة وسعيد الأرض: نهرها الذي يسقيها. والساعد: عظم الذراع. وإحليل خلف الناقة، والجميع السواعد. وقيل: هي عروق يجري منها اللبن إلى الضرع، وساعد النهر: مشتق منه. وساعدة: اسم للأسد. وقبيلة من الأنصار. والساعدة : خشبة تنصب لتمسك البكرة. والمساعدة والسعاد: المعاونة. ويقال: ساعدته فسعدته : أي كنت أسعد منه وأعون. والسعد: ضرب من التمر. وساعدوا الدلو والمزادة بسعادة : لرقعة تزاد فيها إذا خافوا ضيقها. وتسمى زيادة الخف وبنائق القميص: سعادة أيضا. والسعدانات: العقد في أسفل الميزان. والنعل. والسعدانة: اسم الفرس. وما تقبض من حتار الاست. وكركرة البعير. ولحمات في الحلق. والحمامة الانثى. وما أحاط بالثدي مما خالف لونه لون الثدي. ؤالسعدان: نبات له شوك، وفي المثل: مرعى ولا كالسعدان. وخرجوا يتسعدون: أي يطلبونه. وحكي أنه قيل لبعضهم:، ما تريد البادية؛ فقال: أما ما وقع السعدان مستلقيا، فلا، وهو نبت لا ينبت إلا مستلقيا. ويقال: سبحانه وسعدانه: من قولك: لبيك وسعديك. والسعد: ثلث اللبنة، والسعيد: ربعها، قال: والسعد والسعيد قد يأتينـا

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"سعد: السعد: نقيض النحس في الأشياء يوم سعد ويوم نحس، وسعد الذابح، وسعد بلع، وسعد السعود، وسعد الأخبية، نجوم من منازل القمر وهي بروج الجدي والدلو. وسعد فلان يسعد سعدا وسعادة فهو سعيد ويجمع سعداء، نقيض أشقياء. وتقول: أسعده الله وأسعد جده. وإذا كان اسما لا نعتا فجمعه سعيدون لا سعداء. وسعيد الأرض النهر الذي يسقيها. والساعد: إحليل خلف الناقة يخرج منه اللبن، ويجمع سواعد، ويقال: هي عروق يجري فيها البن إلى الضرع والإحليل. قال حميد: وجاءت بمعيوف الشريعة مكلع

⭐ لسان العرب:

: السعد : اليمن ، وهو نقيض النحس ، والسعودة : خلاف النحوسة ، خلاف الشقاوة . يقال : يوم سعد ويوم نحس . وفي المثل : في الباطل القين ، ومعناهما عندهم الباطل ؛ قال الأزهري : ما أصله ؛ قال ابن سيده : كأنه قال بطل يعد القين ، لبطل وسعد مرتفع به وجمعه سعود . وفي حديث خلف : أنه سمع دهدرين ساعد القين ؛ يريد سعد القين فغيره وجعله وقد سعد يسعد سعدا وسعادة ، فهو سعيد : نقيض شقى مثل سلم ، وسعد ، بالضم ، فهو مسعود ، والجمع سعداء والأنثى بالهاء . قال وجائز أن يكون سعيد بمعنى مسعود من سعده الله ، ويجوز أن سعد يسعد ، فهو سعيد . وقد سعده الله وأسعده وسعد يسعد ، . وقد سعده الله وأسعده وسعد جده وأسعده : أنماه . وكوكب سعد وصفا بالمصدر ؛ وحكى ابن جني : يوم سعد وليلة قال : وليسا من باب الأسعد والسعدى ، بل من قبيل أن سعدا مسوقتان على منهاج واستمرار ، فسعد من سعدة كجلد من من ندبة ، ألا تراك تقول هذا يوم سعد وليلة سعدة ، كما شعر جعد وجمة جعدة ؟ وتقول : سعد يومنا ، بالفتح ، يسعد وأسعده الله فهو مسعود ، ولا يقال مسعد كأنهم استغنوا . ، الأخيرة أشهر وأقيس : كلاهما سعود النجوم ، وهي يقال لها لكل واحد منها سعد كذا ، وهي عشرة أنجم كل واحد : أربعة منها منازل ينزل بها القمر ، وهي : سعد الذابح وسعد السعود وسعد الأخبية ، وهي في برجي الجدي والدلو ، وستة بها القمر ، وهي : سعد ناشرة وسعد الملك وسعد البهام وسعد البارع وسعد مطر ، وكل سعد منها كوكبان بين كل كوبين في قدر ذراع وهي متناسقة ؛ قال ابن كناسة : سعد الذابح كوكبان أحدهما ذابحا لأن معه كوكبا صغيرا غامضا ، يكاد يلزق مكب عليه يذبحه ، والذابح أنور منه قليلا ؛ قال : وسعد معترضان خفيان . قال أبو يحيى : وزعمت العرب أنه طلع حين قال يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي ؛ ويقال إنما سمي بلعا لأنه صاحبه منه يكاد أن يبلعه ؛ قال : وسعد السعود كوكبان ، وهو ولذلك أضيف إليها ، وهو يشبه سعد الذابح في مطلعه ؛ وقال هو كوكب نير منفرد . وسعد الأخبية ثلاثة كواكب على غير طريق عنها وفيها اختلاف ، وليست بخفية غامضة ولا مضيئة منيرة ، الأخبية لأنها إذا طلعت خرجت حشرات الأرض وهوامها من جعلت جحرتها لها كالأخبية ؛ وفيها يقول الراجز : سعد مقبلا بجره ، لشره والأرض جنودا لسعد الأخبية ؛ وقيل : سعد الأخبية ثلاثة أثاف ورابع تحت واحد منهن ، وهي السعود ، كلها ثمانية ، وهي من ومنازل القمر تطلع في آخر الربيع وقد سكنت رياح الشتاء ولم رياح الصيف فأحسن ما تكون الشمس والقمر والنجوم في أيامها ، ترى فيها غبرة ، وقد ذكرها الذبياني فقال : بين سجفي كلة ، طلوعها بالأسعد المعونة . والمساعدة : المعاونة . وسعادا وأسعده : أعانه . واستسعد الرجل برؤية عده سعدا . قوله لبيك وسعديك أي إسعادا لك بعد إسعاد . روي عن صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يقول في افتتاح الصلاة : لبيك وسعديك ، يديك والشر ليس إليك ؛ قال الأزهري : وهو خبر صحيح وحاجة أهل معرفة تفسيره ماسة ، فأما لبيك فهو مأخوذ من لب أي أقام به لبا وإلبابا ، كأنه يقول أنا مقيم على بعد إقامة ومجيب لك إجابة بعد إجابة ؛ وحكي عن ابن السكيت لبيك وسعديك تأويله إلبابا بك بعد إلباب أي لزوما لطاعتك وإسعادا لأمرك بعد إسعاد ؛ قال ابن الأثير أي ساعدت طاعتك مساعدة وإسعادا بعد إسعاد ولهذا ثنى ، وهو من المصادر لا يظهر في الاستعمال ؛ قال الجرمي : ولم نسمع لسعديك قال الفراء : لا واحد للبيك وسعديك على صحة ؛ قال ابن الأنباري : معنى الله إسعادا بعد إسعاد ؛ قال الفراء : وحنانيك رحمك بعد رحمة ، وأصل الإسعاد والمساعدة متابعة العبد أمر ربه قال سيبويه : كلام العرب على المساعدة والإسعاد ، غير أن هذا الحرف على سعديك ولا فعل له على سعد ، قال الأزهري : وقد قرئ قوله وأما الذين سعدوا ؛ وهذا لا يكون إلا من سعده الله وأسعده الا من سعده الله وأسعده إلخ » كذا بالأصل ولعل الأولى إلا من سعده أسعده .) أي أعانه ووفقه ، لا من أسعده الله ، ومنه سمي . وقال أبو طالب النحوي : معنى قوله لبيك وسعديك أي إسعادا بعد إسعاد ؛ قال الأزهري : والقول ما قاله ابن السكيت لأن العبد يخاطب ربه ويذكر طاعته ولزومه أمره فيقول سعديك ، لبيك أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ، وإذا قيل أسعد الله فمعناه وفقه الله لما يرضيه عنه فيسعد بذلك سعادة . : شظيتها . ملتقى الزندين من لدن المرفق إلى الرسغ . الأعلى من الزندين في بعض اللغات ، والذراع : الأسفل منهما ؛ قال والساعد ساعد الذراع ، وهو ما بين الزندين والمرفق ، سمي ساعدا إذا بطشت شيئا أو تناولته ، وجمع الساعد سواعد . مجرى المخ في العظام ؛ وقول الأعلم يصف ظليما : البراية زمخري السـ ظل في شري طوال مجرى المخ من العظام ، وزعموا أن النعام والكرى لا مخ وقال الأزهري في شرح هذا البيت : سواعد الظليم أجنحة لأن جناحيه ليسا والزمخري في كل شيء : الأجوف مثل القصب وعظام النعام مخ فيها . والحت : السريع . والبراية : البقية ؛ يقول : هو سريع برايته أي عند انحسار لحمه وشحمه . مجاري الماء إلى النهر أو البحر . والساعدة : خشبة تنصب ، وجمعها السواعد . والساعد : إحليل خلف الناقة يخرج منه اللبن ؛ وقيل : السواعد عروق في الضرع يجيء منها اللبن ؛ وقال الأصمعي : السواعد قصب الضرع ؛ وقال أبو عمرو : هي يجيء منها اللبن شبهت بسواعد البحر وهي مجاريه . وساعد عرق ينزل الدر منه إلى الضرع من الناقة وكذلك العرق الذي يؤدي ثدي المرأة يسمى ساعدا ؛ ومنه قوله : أن الأحاديث في غد يا لبن ، ألب الطرائد لبة ظعن ابنها فما درت عليه بساعد : ظعن ابنها ، بالظاء ، أي شخص برأسه إلى ثديها ، كما يقال الحائط في دار فلان أي شخص فيها . : نهرها الذي يسقيها . وفي الحديث : كنا نزارع . مسيل الماء لى الوادي والبحر ، وقيل : هو مجرى البحر إلى وسواعد البئر : مخارج مائها ومجاري عيونها . والسعيد : النهر الذي بظواهرها إذا كان مفردا لها ، وقيل : هو النهر ، وقيل : النهر وجمعه سعد ؛ قال أوس بن حجر : ، مقفية ، بينها السعد حوله . أبو عمرو : السواعد مجاري البحر التي تصب إليه الماء ، بغير هاء ؛ وأنشد شمر : منهم فعتائده ، أنشاجه فسواعده : مجاري الماء ، واحدها نشج . وفي حديث سعد : كنا بما على السواقي وما سعد من الماء فيها فنهانا رسول صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ؛ قوله : ما سعد من الماء أي ما جاء من لا يحتاج إلى دالية يجيئه الماء سيحا ، لأن معنى ما ما جاء من غير طلب . والسعيدة : اللبنة لبنة القميص . بيت كان يحجه ربيعة في الجاهلية . الحمامة ؛ قال : الشعفات ناحت الثندوة ، وهو ما استدار من السواد حول الحلمة . : سعدانة الثدي ما أطاف به كالفلكة . والسعدانة : كركرة سميت سعدانه لاستدارتها . والسعدانة : مدخل الجردان من . والسعدانة : الاست وما تقبض من حتارها . والسعدانة : مما يلي الأرض والقبال مثل الزمام بين الإصبع الوسطى . والسعدانة : العقدة في أسفل كفة الميزان وهي السعدانات . شوك النخل ؛ عن أبي حنيفة ، وقيل : هو بقلة . والسعدان : نبت كأنه فلكة يستلقي فينظر إلى شوكه كالحا إذا يبس ، الأرض ، وهو من أطيب مراعي الإبل ما دام رطبا ، والعرب أطيب الإبل لبنا ما أكل السعدان والحربث . وقال ترجمة صفع : والإبل تسمن على السعدان وتطيب عليه ألبانها ، واحدته وقيل : هو نبت والنون فيه زائدة لأنه ليس في الكلام فعلال وقهقار إلا من المضاعف ، ولهذا النبت شوك يقال له حسكة به حلمة الثدي ، يقال سعدانة الثندوة . وأسفل بأنها الأظفار تسمى : السعدانات . قال أبو حنيفة : من وهي غبراء اللون حلوة يأكلها كل شيء وليست بكبيرة ، ولها إذا مفلطحة كأنها درهم ، وهو من أنجع المرعى ؛ ولذلك قيل في مرعى ولا كالسعدان ؛ قال النابغة : الأبكار ، زينها في أوبارها اللبد وقال الأعرابي لأعرابي أما تريد البادية ؟ فقال : أما ما دام فلا ؛ كأنه قال : لا أريدها أبدا . وسئلت امرأة تزوجت الثاني : أين هو من الأول ؟ فقالت : مرعى ولا كالسعدان ، فذهبت والمراد بهذا المثل أن السعدان من أفضل مراعيهم . وخلط الليث في فجعل الحلمة ثمر السعدان وجعل له حسكا كالقطب ؛ وهذا ، والقطب شوك غير السعدان يشبه الحسك ؛ وأما الحلمة فهي شجرة من السعدان في شيء . وفي الحديث في صفة من يخرج من النار : يهتز ؛ هو نبت ذو شوك . وفي حديث القيامة والصراط : عليها خطاطيف لها شوكة تكون بنجد يقال لها السعدان ؛ شبه السعدان . بالضم : من الطيب ، والسعادى مثله . وقال أبو حنيفة : العروق الطيبة الريح وهي أرومة مدحرجة سوداء صلبة ، كأنها في العطر وفي الأدوية ، والجمع سعد ؛ قال : ويقال لنباته سعاديات . قال الأزهري : السعد نبت له أصل تحت الأرض الريح ، والسعادى نبت آخر . وقال الليث : السعادى نبت السعد . خرج القوم يتسعدون أي يرتادون مرعى السعدان . قال الأزهري : له ثمر مستدير مشوك الوجه إذا يبس سقط على الأرض فإذا وطئه الماشي عقر رجله شوكه ، وهو من خير مراعيهم أيام وألبان الإبل تحلو إذا رعت السعدان لأنه ما دام رطبا حلو رطبا ويأكله . ضرب من التمر ؛ قال : الحي ، مدبرة ، حمله السعد الحجاج : انج سعد فقد قتل سعيد ؛ هذا مثل سائر وأصله لضبة بن أد ابنان : سعد وسعيد ، فخرجا يطلبان إبلا سعد ولم يرجع سعيد ، فكان ضبة إذا رأى سوادا تحت الليل قال : سعيد ؟ هذا أصل المثل فأخذ ذلك اللفظ منه وصار مما ، وهو يضرب مثلا في العناية بذي الرحم ويضرب في الاستخبار عن والشر أيهما وقع ؛ وقال الجوهري في هذا المكان : وفي المثل : سعيد إذا سئل عن الشيء أهو مما يحب أو يكره . أنه قال : لا إسعاد ولا عفر في الإسلام ؛ هو إسعاد المناحات تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها إذا أصيبت فيمن يعز عليها بكت حولا ، وأسعدها على ذلك قراباتها فيجتمعن معها في عداد النياحة وأوقاتها ما دامت تنوح عليه وتبكيه ، فإذا أصيبت صواحباتها بمصيبة أسعدتهن فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن هذا الإسعاد . حديث آخر : قالت له أم عطية : إن فلانه أسعدتني فأريد فما قال لها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شيئا . وفي رواية فاذهبي فأسعديها ثم بايعيني ؛ قال الخطابي : أما الإسعاد فخاص في ، وأما المساعدة فعامة في كل معونة . يقال إنما سمي من وضع الرجل يده على ساعد صاحبه ، إذا حاجة وتعاونا على أمر . ليس لبني فلان ساعد أي ليس لهم رئيس يعتمدونه . وساعد القوم : قال الشاعر : كف لا تنوء بساعد : عضداه . وساعدا الطائر : جناحاه . وساعدة : قبيلة . من أسماء الأسد معرفة لا ينصرف مثل أسامة . وسعد ومسعود وأسعد وساعدة ومسعدة أسماء رجال ، ومن أسماء النساء مسعدة . وبنو سعيد : بطنان . وبنو سعد : قبائل شتى في تميم وقيس قال طرفة بن العبد : من شعوب كثيرة ، عيني مثل سعد بن مالك وفي العرب سعود قبائل شتى منها سعد تميم وسعد هذيل وسعد بكر ، وأنشد بيت طرفة ؛ قال ابن بري : سعود جمع سعد اسم يقول : لم أر فيمن سمي سعدا أكرم من سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن عكابة ، والشعوب جمع شعب وهو أكبر من القبيلة . قال والسعود في قبائل العرب كثير وأكثرها عددا سعد بن زيد تميم بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة ، وسعد بن قيس عيلان ، وسعد بن بغيض ، وسعد بن عدي بن فزارة ، وسعد بن بكر بن الذين أرضعوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وسعد بن مالك بن زيد مناة ؛ وفي بني أسد سعد بن ثعلبة بن دودان ، وسعد بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان ؛ قال ثابت : كان بنو سعد بن مالك مثلهم في برهم ووفائهم ، وهؤلاء أرباء النبي ، صلى الله ، ومنها بنو سعد بن بكر في قيس عيلان ، ومنها بنو سعد هذيم ، ومنها سعد العشيرة . وفي المثل : في كل واد بنو سعد ؛ قاله قريع السعدي لما تحول عن قومه وانتقل في القبائل فلما لم إلى قومه وقال : في كل زاد بنو سعد ، يعني سعد بن زيد مناة . وأما سعد بكر فهم أظآر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . : وجمع سعيد سعيدون وأساعد . قال ابن سيده : فلا له الاسم أم الصفة غير أن جمع سعيد على أساعد شاذ . : بطن من العرب ، وهو تذكير سعدى . وسعاد : اسم امرأة ، . وأسعد : بطن من العرب وليس هو من سعدى كالأكبر من الكبرى الصغرى ، وذلك أن هذا إنما هو تقاود الصفة وأنت لا بالمرأة السعدى ولا بالرجل الأسعد ، فينبغي على هذا أن يكون سعدى كأسلم من بشرى ، وذهب بعضهم إلى أن أسعد مذكر قال ابن جني : ولو كان كذلك حري أن يجيء به سماع ولم نسمعهم قط ، وإنما هذا تلاق وقع بين هذين الحرفين المتفي اللفظ كما يقع في المختلفيه نحو أسلم وبشرى . صنم كانت تعبده هذيل في الجاهلية . موضع بنجد ، وقيل واد ، والصحيح الأول ، وجعله أوس بن حجر ، فقال : العجير بمنطق ، سعد منه ، وضالها ماء لعمرو بن سلمة ؛ وفي الحديث : أن عمرو بن لما وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استقطعه ما بين . ماء لبني فزارة ؛ قال القتال الكلابي : السعدين حتى تفاضلت من أولاد أعوج ، قرح من برود اليمن . : قوم من الخزرج لهم سقيفة بني ساعدة وهي بمنزلة دار لهم ؛ الشاعر : إلا صخرة بتنوفة ، لا تدعو لغي ولا رشد ؟ صنم كان لبني ملكان بن كنانة . البحيرة : ساعد الله أشد وموساه أحد أي لو أراد بشق آذانها لخلقها كذلك فإنه يقول لها : كوني فتكون .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سعد : ( سعد يومنا ، كنفع ) يسعد ( سعدا ) ، بفتح فسكون ، ( وسعودا ) كقعود : ( يمن ) ويمن ويمن ( مثلثة ) ، يقال : يوم سعد ، ويوم نحس . ( والسعد : ع قرب المدينة ) على ثلاثة أميال منها ، كانت غزوة ذات الرقاع قريبة منه ، ( و ) السعد : ( جبل بالحجاز ) ، بينه وبين الكديد ثلاثون ميلا ، عنده قصر ، ومنازل ، وسوق ، وماء عذب . ، على جادة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة . ( و ) السعد : ( د ، يعمل فيه الدروع ) ، السعدية ، نسبة إليه ( وقيل ) السعد : ( قبيلة ) نسبت إليها الدروع . ( و ) لسعد ( ثلث اللبنة ) ، لبنة القميص ( و ) السعيد ( كزبير : ربعها ) ، أي تلك اللبنة . نقله الصاغاني . ( واستسعد به : عده سعيدا ) وفي نسخة : سعدا . ( والسعادة : خلاف الشقاوة ) ، والسعودة خلاف النحوسة ، ( وقد سعد كعلم وعني ) سعدا وسعادة ( فهو سعيد ) ، نقيض شقي ، مثل سلم فهو سليم ( و ) سعد بالضم سعادة ، فهو ( مسعود ) والجمع سعداء والأنثى بالهاء . قال الأزهري : وجائز أن يكون سعيد بمعنى مسعود ، من سعده الله ، ويجوز أن يكون من سعد يسعد ، فهو سعيد . وقد سعده الله ، ( وأسعده الله ، فهو مسعود ) وسعد جده ، وأسعده : أنماه . والجمع مساعيد ( ولا يقال مسعد ) كمكرم ، مجاراة لأسعد الرباعي ، بل يقتصر على مسعود ، اكتفاء به عن مسعد ، كما قالوا : محبوب ومحموم ، ومجنون ، ونحوها من أفعل رباعيا . قال شيخنا : وهاذا الاستعمال مشهور ، عقد له جماعة من الأقدمين بابا يخصه ، وقالوا : ( باب أفعلته فهو مفعول ) . وساق منه في ( الغريب المصنف ) ألفاظا كثيرة ، منها : أحبه فهو محبوب وغير ذالك ، وذالك لأنهم يقولون في هاذا كله قد فعل ، بغير ألف ، فبني مفعول على هاذا ، وإلا فلا وجه له . وأشار إليه ابن القطاع في الأبنية ، ويعقوب ، وابن قتيبة ، وغير واحد من الأئمة . ( و ) الإسعاد ، والمساعدة : المعاونة . وساعده مساعدة وسعادا و ( أسعده : أعانه ، و ) روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه كان يقول في افتتاح الصلاة : ( لبيك وسعديك ) والعير بين يديك والشر ليس إليك ) . قال الأزهري : وهو خبر صحيح ، وحاجة أهل العلم إلى تفسيره ماسة . فأما لبيك فهو مأخوذ من لب بالمكان ، وألب ، أي أقام به ، لبا وإلبابا ، كأنه يقول : أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ، ومجيب لك إجابة بعد إجابة . وحكي عن ابن السكيت في قوله لبيك وسعديك : تأويله إلبابا لك بعد إلباب ، ( أي ) لزوما لطاعتك بعد لزوم ، و ( إسعادا بعد إسعاد ) وقال أحمد بن يحيى : سعديك ، أي مساعدة لك ، ثم مساعدة ، وإسعادا لأمرك بعد إسعاد . وقال ابن الأثير أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد ، ولهاذا ثني ، وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال . قال الجرمي : ولم يسمع سعديك مفردا . قال الفراء : لا واحد للبيك وسعديك على صحة . قال الفراء : وأصل الإسعاد والمساعدة ، متابعة العبد أمر ربه ورضاه . قال سيبويه : كلام العرب على المساعدة والإسعاد ، غير أنا هاذا الحرف جاء مثنى على سعديك ، ولا فعل له على سعد . قال الأزهري : وقد قرىء قوله تعالى : { وأما الذين سعدوا } ( هود : 108 ) وهاذا لا يكون إلا من سعده الله ، وأسعده ، أي أعانه ووفقه ، لا من أسعده الله . وقال أبو طالب النحوي : معنى قوله لبيك وسعديك ، أي أسعدني الله إسعادا بعد إسعاد . قال الأزهري : والقول ما قاله ابن السكيت ، وأبو العباس ، لأن العبد يخاطب ربه ، ويذكر طاعه ولزومه أمره ، فيقول : سعديك ، كما يقول لبيك ، أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة . وإذا قيل أسعد الله العبد ، وسعده ، فمعناه : وفقه الله لما يرضيه عنه ، فيسعد بذالك سعادة . كذا في اللسان . ( و ) السعد ، والسعود ، الأخيرة أشهر وأقيس ، كلاهما : ( سعود النجوم ) : وهي الكواكب التي يقال لكل واحد منها : سعد كذا ، وهي ( عشرة ) أنجم ، كل واحد منها سعد : ( سعد بلع ) قال ابن كناسة : سعد بلع : نجمان معترضان خفيان . قال أبو يحيى : وزعمت العرب أنه طلع حين قال الله تعالى : { ياأرض ابلعى مآءك } ( هود : 44 ) ويقال إنما سمي بلعا لأنه كان لقرب صاحبه منه يكاد أن يبلعه . ( وسعد الأخبية ) : ثلاثة كواكب على غير طريق السعود ، مائلة عنها ، وفيها اختلاف ، وليست بخفية غامضة ، ولا مضيئة منيرة ، سميت بذالك لأنها إذا طلعت خرجت حشرات الأرض وهوامها من جحرتها ، جعلت جحراتها لها كالأخبية . وقيل : سعد الأخبية : ثلاثة أنجم ، كأنها أثافي ورابع تحت واحد منهن . ( وسعد الذابح ) ، قال ابن كناسة : هو كوكبان متقاربان ، سمي أحدهما ذابحا لأن معه كوكبا صغيرا غامضا ، يكاد يلزق به فكأنه مكب عليه يذبحه ، والذابح أنور منه قليلا . ( وسعد السعود ) كوكبان ، وهو أحمد السعود ، ولذالك أضيف إليها ، وهو يشبه سعد الذابح في مطلعه . وقال الجوهري : هو كوكب نير منفرد . ( وهاذه الأربعة ) منها ( من منازل القمر ) ينزل بها ، وهي في برجي الجدي والدلو . ( و ) من النجوم : ( سعد ناشرة ، وسعد الملك ، وسعد البهام ، وسعد الهمام ، وسعد البارع ، وسعد مطر . وهاذه ال ليست من المنازل ، كل ) سعد ( منها كوكبان ، بينهما في المنظر نحو : وهي متناسقة . ( و ) في الصحاح : ( في العرب سعود ) ، قبائل ، ( كثيرة ) ، منها : ( سعد تميم ، وسعد قيس ، وسعد هذيل ، وسعد بكر ) ، وأنشد بيت طرفة : رأيت سعودا من شعوب كثيرة فلم تر عيني مثل سعد بن مالك قل بن بري : يقول : لم أر فيمن سمي سعدا أكرم من سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة ، ( وغير ذلك ) ، مثل : سعد بن قيس عيلان ، وسعد بن ذبيان بن بغيض ، وسعد بن عدي بن فزارة ، وسعد بن بكر بن هوازن ، وهم الذين أرضعوا النبي ، صلى الله عليه وسلم . وسعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة وفي بني أسد سعد بن ثعلبة بن دودان ، وسعد بن الحارث بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان . قال ثابت : كان بنو سعد بن مالك لا يرى مثلهم في برهم ووفائهم . وفي قيس عيلان سعد بن بكر ، وفي قضاعة سعد هذيم ، ومنها سعد العشيرة وهو أبو أكثر قبائل مذحج . ( ولما تحول الأضبط بن قريع السعدي من ) ، وفي نسخة : عن ( قومه ) و ( انتقل في القبائل ، فلما لم يحمدهم رجع إلى قومه وقال : ( بكل واد بنو سعد ) ) فذهب مثلا . ( يعني سعد بن زيد مناة بن تميم ) ، وأما سعد بكر فهم أظآر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( وبنو أسعد : بطن ) من العرب ( وهو تذكير سعدى ) ، وأنكره ابن ني وقال : لو كان كذالك حري أن يجيء به سماع ، ولم نسمعهم قط وصفوا بسعدى ، وإنما هاذا تلاق وقع بين هاذين الحرفين المتفقي اللفظ ، كما يقع هاذان المثالان في المختلفة نحو أسلم وبشرى . ( و ) في الصحاح : وفي المثل ( قولهم : أسعد أم سعيد ) ) ، كأمير هاكذا هو مضبوط عندنا . وفي سائر الأمهات اللغوية : كزبير ، وهو الصواب ، إذا سئل عن الشيء ، ( أي ) هو ( مما يحب أو يكره ) . وفي خطبة الحجاج : ( انج سعد فقد قتل سعيد ) هذا مثل سائر ( وأصله أن ابني ضبة بن أد خرجا ) في طلب إبل لهما ( فرجع سعد وفقد سعيد فكان ضبة إذا رأى سوادا تحت الليل قال : ( أسعد أم سعيد ) هاذا أصل المثل فأخذ ذالك اللفظ منه ، و ( صار يتشاءم به ) ، وهو يضرب مثلا في العناية بذي الرحم ، ويضرب في الاستخبار عن الأمرين : الخير والشر ، أيها وقع . وهو مجاز . ( و ) يقال برك البعير على ( السعدانة ) ، وهي ( كركرة البعير ) ، سميت لاستداراتها . ( و ) السعدانة : ( الحمامة ) قال : إذا سعدانة السعفات ناحت عزاهلها سمعت لها حنينا ( أو ) السعدانة ( سم حمامة ) خاصة ، قاله ابن دريد ، وأنشد البيت المذكور . قال الصاغاني : وليس في الإنشاد ما يدل على أنها اسم حمامة ، كأنه قال : حمامة السعفات ، اللاهم إلا أن يجعل المضاف والمضاف إليه اسما لحمامة ، فيقال : سعدانة السعفات : . ( و ) يقال : عقد سعدانة النعل ، وهي : ( عقدة الشسع السفلى ) مما يلي الأرض والقبال ، مثل الزمام ، بين الإصبع الوسطى والتي تليها . ( و ) السعدانة ( من الإست ) : ما تقبض من ( حتارها ) ، أي دائر الدبر ، وسيأتي . ( و ) السعدانة ( من الميزان : عقدة ) في أسفل ( كفته ) ، وهي السعدانات . ( والسعدانات ) أيضا : ( هنات أسفل العجاية ) ، بالضم ، عصب مركب فيه فصوص من عظام ، كما سيأتي ، ومنهم من ضبطه بالموحدة ، وهو غلط ( كأنها أظفار ) . ( و ) يقال : شد الله على ساعك وسواعدكم ، ( ساعداك : ذراعاك ) ، والساعد : ملتقى الزندين من لدن المرفق إلى الرسغ . والساعد : الأعلى من الزندين في بعض اللغات ، والذراع : الأسفل منهما . قال الأزهري : والساعد : ساعد الذراع ، وهو ما بين الزندين والمرفق ، سمي ساعدا لمساعدته الكف إذا بطشت شيئا ، أو تناولته ، وجمع الساعد : سواعد . ( و ) الساعدان ( من الطائر : جناحاه ) يطير بهما ، وطائر شديد السواعد ، أي القوادم ، وهو مجاز . ( والسواعد : مجاري الماء إلى النهر أو إلى البحر ) . وقال أبو عمرو : السواعد : مجاري البحر التي تصب إليه الماء ، واحدها ساعد ، بغير هاء . وقال غيره : الساعد مسيل الماء إلى الوادي والبحر . وقيل : هو مجرى البحر إلى الأنهار . وسواعد البئر : مخارج مائها ومجاري عيونها . ( و ) السواعد : ( مجاري المخ في العظم ) ، قال الأعلم يصف ظليما : على حت البراية زمخري ال سواعد ظل في شري طوال عنى بالسواعد مجرى المخ من العظام ؛ وزعموا أن النعام والكرى لا مخ لهما . وقال الأزهري في شرح هاذا البيت : ساعد الظليم أجنحته ، لأن جناحيه ليسا كاليدين ، والزمخري في كل شيء : الأجوف مثل القصب . وعظام النعام جوف لا مخ فيها . والحت : السريع . والبراية : البقية . يقول : هو سريع عند ذهاب برايته ، أي عند انحسار لحمه وشحمه . ( والسعد ، بالضم ) : من الطيب . ( و ) السعادى ، ( كحبارى ) مثله ، وهو ( طيب م ) أي معروف . وقال أبو حنيفة : السعد من العروق : الطيبة الريح وهي أرومة مدحرجة ، سوداء صلبة كأنها عقدة تقع في العطر وفي الأدوية ، والجمع سعد . قال : ويقال لنباته السعادى ، والجمع : سعاديات . وقال الأزهري : السعد : نبت له أصل تحت الأرض ، أسود طيب الريح . والسعادى نبت آخر . وقال الليث : السعادى : نبت السعد . ( وفيه منفعة عجيبة في القروح التي عسر اندمالها ) ، كما هو مذكور في كتب الطب . ( وساعدة : اسم ) من أسماء ( الأسد ) معرفة لا ينصرف ، مثل أسامة ، ( ورجل ) أي علم شخص عليه . ( وبنو ساعدة : قوم من ) الأنصار من بني كعب بن ( الخزرج ) بن ساعدة ، منهم سعد بن عبادة ، وسهل بن سعد ، الساعديان ، رضي الله عنهما ، ( وسقيفته بمكة ) ، هاكذا في سائر النسخ المصححة ، والأصول المقروءة . ولا شك في أنه سبق قلم ، لأنه أدرى بذالك ، لكثرة مجاورته وترده في الحرمين الشريفين . والصواب أنها بالمدينة . كما وجد ذالك في بعض النسخ على الصواب ، وهو إصلاح من التلامذة . وقد أجمع أهل الغريب وأئمة الحديث وأهل السير أنها بالمدينة ، لأنها مأوى الأنصار ، وهي ( بمنزلة دار لهم ) ومحل جتماعاتهم . ويقال : كانوا يجتمعون بها أحيانا . ( والسعيد ) كأمير : ( النهر ) الذي يسقي الأرض بظواهرها ، إذا كان مفردا لها . وقيل هو النهر الصغير ، وجمعه : سعد ، قال أوس بن حجر : وكأن ظعنهم مقفية نخل مواقر بينها السعد وسعيد المزرعة : نهرها الذي يسقيها . وفي الحديث : ( كنا نزارع على السعيد ) . ( و ) السعيدة ، ( بهاء : بيت كانت ) ربيعة من ( العرب تحجه بأحد ) في الجاهلية . هاكذا في النسخ . وهو قول ابن دريد قال : وكان قريبا من شداد . وقال ابن الكلبي : على شاطىء الفرات ، فقوله : بأحد ، خطأ . ( والسعيدية : لا بمصر ) نسبت إلى الملك السعيد . ( و ) السعيد ( و ) السعيدية : ( ضرب من برود اليمن ) ، كأنها نسبت إلى بني سعيد . ( وسعد : صنم كان لبني ملكان ) بن كنانة بساحل البحر ، مما يلي جدة ، قال الشاعر : وهل سعد إلا صخرة بتنوفة من الأرض لا تدعو لغي ولا رشد ويقال : كانت تعبده هذيل في الجاهلية . ( و ) سعد ، ( بالضم : ع قرب اليمامة ) ، قال شيخنا : زعم قوم أن الصواب : قرب المدينة . ( و ) سعد : ( جبل ) بجنبه ماء وقرية ونخل ، من جانب اليمامة الغربي . ( و ) السعد ، ( بضمتين : تمر ) ، قال : وكأن ظعن الحي مدبرة نخل بزارة حمله السعد هاكذا فسره أبو حنيفة . ( و ) السعد ، ( بالتحريك ) ، وبخط الصاغاني : بالفتح ، مجودا : ( ماء كان يجري تحت جبل أبي قبيس ) يغسل فيه القصارون . ( وأجمة م ) معروفة ، وفي قوله : معروفة ، نظر . ( والسعدان ) بالفتح : ( نبت ) في سهول الأرض ( من أفضل ) ، وفي الأمهات : من أطيب ( مراعي الإبل ) ما دام رطبا . والعرب تقول : أطيب الإبل لبنا ما أكل السعدان والحربث . وقال الأزهري في ترجمة صفع : الإبل تسمن على السعدان ، وتطيب عليها ألبانها ، واحدته سعدانة ، والنون فيه زائدة ، لأنه ليس في الكلام فعلال غير خزعال وقهقار ، إلا من المضاعف . وقال أبو حنيفة : من الأحرار السعدان ، وهي غبر اللون ، حلوة يأكلها كل شيء ، وليست بكبيرة ، وهي من أنجع المرعى . ( ومنه ) المثل : ) ( مرعى ولا كالسعدان ) وماء ولا كصداء ) ، يضربان في الشيء الذي فيه فضل وغيره أفضل منه . أو للشيء الذي يفضل على أقرانه . وأول من قاله : الخنساء ابنة عمرو بن الشريد . وقال أبو عبيد : حكى المفضل أن المثل لامرأة من طيىء . ( وله شوك ) كأنه فلكة يستلقي فينظر إلى شوكه كالحا إذا يبس . وقال الأزهري : يقال لشوكه : حسكة السعدان . و ( يشبه به حلمة الثدي ، فيقال لها سعدانة الثندؤة ) ، وخلط الليث في تفسير السعدان ، فجعل الحلمة ثمر السعدان ، وجعل له حسكا كالقطب . وهاذا كله غلط . والقطب شوك غير السعدان ، يشبه الحسك . وأما الحلمة . فهي شجرة أخرى . ولست من السعدان في شيء . ( وتسعد ) الرجل : ( طلبه ) ، يقال : خرج القوم يتسعدون ، أي يرتادون مرعى السعدان ، وهو من خير مراعيهم أيام الربيع ، كما تقدم . ( و ) سعدان ، ( كسبحان : اسم للإسعاد ، و ) يقال : ( سبحانه وسعدانه ، أي أسبحه وأطيعه ) ، ما سمي التسبيح بسبحان ، وهما علمان كعثمان ولقمان . ( والساعدة : خشبة ) تنصب ( تمسك البكرة ) ، جمعها السواعد . ( وسموا سعيدا ، ومسعودا ، ومسعدة ) ، بالفتح ، ( ومساعدا ، وسعدون ، وسعدان ، وأسعد ، وسعودا ) ، بالضم . ( وللنساء : سعاد ) وسعدى ، بضمهما ، ( وسعدة وسعيدة ) ، بالفتح ، ( وسعيدة ) بالضم . ( والأسعد : شقاق كالجرب يأخذ البعير فيهرم منه ) ويضعف . ( و ) سعاد ، ( ككتان ، ابن سليمان ) الجعفي ( المحدث ) ، شيخ لعبد لصمد بن النعمان . وسعاد بن راشدة في نسب لخم ، من ولده حاطب بن أبي بلتعة الصحابي . واختلف في عبد الرحمان بن سعاد ، الراوي عن أبي أيوب ، فالصواب أنه كسحاب ، وقيل ككتان ، قاله الحافظ . . ( والمسعودة : محلتان ببغداد ) ، إحداها بالمأمونية ، والأخرى في عقار المدرسة النظامية . ( وبنو سعدم ) كجعفر : بطن ( من مالك بن حنظلة ) من بني تميم ( والميم زائدة ) ، نقله ابن دريد في كتاب ( الاشتقاق ) . ودير سعد : ع ) ، بين بلاد غطفان والشام . ( وحمام سعد : ع بطريق حاج ، الكوفة ) ، عن الصاغاني . ( ومسجد سعد منزل ) على ست أميال من الزبيدية ( بين المغيثة والقرعاء ) ، منسوب إلى سعد بن أبي وقاص . ( والسعدية : منزل ) منسوب ( لبني سعد بن الحارث ) بن ثعلبة ، بطرف جبل يقال له : النزف : ( و ) السعدية : ( ع لبني عمرو بن ساعدة ) ، هاكذا في النسخ . واصواب : عمرو بن سلمة وفي الحديث : ( أن عمرو بن سلمة هاذا لما وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استقطعه ما بين السعدية والشقراء ، وهما ماءان . ( و ) السعدية : ( ع لبني رفاعة باليمامة ) . ( و ) السعدية : ( بئر لبني أسد ) في ملتقى دار محارب بن خصفة ، ودار غطفان ، من سرة الشربة . ( وماء في ديار بني كلاب ، وأخرى لبني قريظ ) من بني أبي بكر بن كلاب . ( و ) السعدية ( قريتان بحلب ، سفلى وعليا . ( والسعدى ) كسكرى : ( ة أخرى بحلب ، و : ع في حلة بني مزيد ) بالعراق . ( وقول ) أمير المؤمنين ( علي ) بن أبي طالب رضي الله عنه : ( أوردها سعد وسعد مشتمل ) ما هاكذا يا سعد تورد الإبل فسيأتي ( في ش ر ع ) . ( والسعدتين ) ، كأنه تثنية سعدة . كذا في النسخ المصححة : ( ة قرب المهدية ) بالمغرب ( منها : ) وفي نسخة القرافي ، وضع ، بدل : قرية . ولذا قل : والأولى ( منه ) أو أنثه باعتبار السعدتين . قلت : وعلى ما في نسختنا فلا يرد على المصنف شيء ( خلف الشاعر ) . ومما يستدرك عليه : يوم سعد وكوكب سعد ، وصفا المصدر ، وحكى ابن جني : يوم سعد ، وليلة سعدة . قال : وليسا من باب الأسعد والسعدى ، بل من قبيل أن سعدا وسعدة صفتان مسوقتان على منهاج واستمرار ، فسعد من سعدة كجلد من جلدة ، وندب من ندبة ، ألا تراك تقول : هاذا يوم سعد ، وليلة سعدة ، كما تقول ، هاذا شعر جعد ، وجمة جعدة . وساعدة لساق : شظيتها . والساعد : إحليل خلف الناقة ، وهو الذي يخرج منه اللبن . وقيل : السواعد : عروق في الضرع يجيء منه اللبن إلى الإحليل . وقال الأصمعي : السواعد : قصب الضرع وقال أبو عمرو : هي العروق التي يجيء منهااللبن ، سميت بسواعد البحر ، وهي مجاريه . وساعد الدر : عرق ينزل الدر منه إلى الضرع من الناقة ، وكذالك العرق الذي يؤدي الدر إلى ثدي المرأة ، يسمى ساعدا ، ومنه قوله : ألم تعلمي أن الأحاديث في غدغ وبعد غد يا لبن ألب الطرائد وكنتم كأم لعبة ظعن ابنها إليها فما درت عليه بساعد وفي حديث سعد : ( كنا نكري الأرض بما على السواقي وما سعد من الماء فيها ، فنهانا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ) قوله : ما سعد من الماء ، أي : ما جاء من الماء سيحا لا يحتاج إلى دالية ، يجيئه الماء سيحا ، لأن معنى ما سعد : ما جاء من غير طلب . والسعدانة الثندوة ، وهو ما استدار من السواد حول الحلمة . وقال بعضهم : سعدانة الثدي : ما أطاف به كالفلكة . والسعدانة مدخل الجردان من ظبية الفرس . والسعدان : شوك النخل ، عن أبي حنيفة . وفي الحديث ( أنه قال : لا إسعاد ولا عقر في الإسلام ) : هو إسعاد النساء في المناحات ، تقوم المرأة . فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة . وقد ورد في حديث آخر : ( قالت أم عطية : إن فلانة أسعدتني فأريد أسعدها ، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ) . وفي رواية : ( قال : فاذهبي فأسعديها ثم بايعيني ) قال الخطابي : أما الإسعاد فخاص في هذا المعنى ، وأما المساعدة فعامة في كل معونة قال إنما سمي المساعدة المعاونة ، من وضع الرجل يده على ساعد صاحبه ، إذا تماشيا في حاجة ، وتعاونا على أمر . ويقال : ليس لبني فلان ساعد ، أي ليس لهم رئيس يعتمدونه وساعد القوم : رئيسهم ، قال الشاعر : وما خير كف لا تنوء بساعد وبنو سعد وبنو سعيد : بطنان . قال اللحياني : وجمع سعيد : سعيدون وأساعد . قال ابن سيده : فلا أدري أعنى الاسم أم الصفة ، غير أن جمع سعيد على أساعد شاذ . والسعدان : ماء لبني فزارة ، قال القتال الكلابي : رفعن من السعدين حتى تفاضلت قنابل من أولاد أعوج قرح وسعد ، بالضم : موضع بنجد . قال جرير : ألا حي الديار بسعد ، إني أحب لحب فاطمة الديارا وساعد القين : لغة في سعد القين . قال الأصمعي : سمعت أعربيا يقول كذالك . وسيأتي في د ه د ر . ويقال : أدركه الله بسعدة ورحمة . والمساعيد : بطن من العرب . والسعدان : موضع . ومدرسة سعادة من مدارس بغداد . وسعد القرقرة : ضحك النعمان بن المنذر . وسعدان بن عبد الله بن جابر مولى بني عامر بن لؤي : تابعي مشهور ، من أهل المدينة ، يروي عن أنس وغيره . واستدرك شيخنا . قولهم : بنت سعد ، استعملوها في الكناية عن البكارة ، قال أبو الثناء محمود في كتابه : ( حسن التوسل في صناعة الترسل ) : ومن أحسن كنايات الهجاء قول الشاعر يهجو شخصا يرمي أمه بالفجور ويرميه بداء الأسد : أراك أبوك أمك حين زفت فلم توجد لأمك بنت سعد أخو لخم أعارك منه ثوبا هنيئا بالقميص المستجد أراد ببنت سعد : عذرة ، وبقوله : أخو لخم : جذاما ، فإنه أخوه . ومن المجاز : أمر ذو سواعد ، أي ذو وجوه ومخارج . وأبو بكر محمد بن أحمد بن وردان ، البخاري . وأبو منصور عتيق بن أحمد بن حامد السعداني : محدثان . وسعدون : جد أبي طاهر محمد بن الحسن بن محمد بن سعدون الموصلي المحدث . وخالد بن عمر و الأموي السعيدي ، إلى جده سعيد بن العاص . روى عن الثوري ، لا يحل الاحتجاج به . وأسعد بن همام بن مرة بن ذهل جد الغضبان بن القبعثرى .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اسعد, : فرح,سعيد,مسرور,مبتهج ، مرادف : أَفْرَح- أَبْهَج- أَغْبَط- أَوْفَق ، تضاد : أَحْزَن- أَشْقَىَ- أَتْعَس

⭐ بالسعد, بشرى: ، مرادف : فرح,مسرّة,خير ، تضاد : نعي

⭐ تسعد, : تصبح سعيد ، مرادف : تفرح ، تضاد : تحزن

⭐ سعد, : ، مرادف : اسم ، تضاد : وائل - هشام - محمد

⭐ يسعد, : ، مرادف : أبهج, أرضى, أفرح, سَرَّ ، تضاد : أحزن, أشقى, أكأب, أتعس

⭐ س ع د 2522- س ع د سعد1 يسعد، سعدا وسعودا، فهو سعيد

⭐ سعد اليوم: يمن وكان مباركا "قضينا وقتا سعيدا". 2522- س ع د سعد2 يسعد، سعدا، فهو سعيد، والمفعول مسعود

من القرآن الكريم

(( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ))
سورة: 11 - أية: 108
English:

And as for the happy, they shall be in Paradise, therein dwelling forever, so long as the heavens and earth abide, save as thy Lord will -- for a gift unbroken.


تفسير الجلالين:

«وأما الذين سَُعدوا» بفتح السين وضمها «ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا» غير «ما شاء ربك» كما تقدم، ودل عليه فيهم قوله «عطاءً غير مجذوذ» مقطوع وما تقدم من التأويل هو الذي ظهر وهو خال من التكلف والله أعلم بمراده. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ ـ اه ه والو والو سلمى غمزتها وقالتلها نتي بقاي خمي في مسود سعد تاعك اسلام سير او محفلها مع لبنات DZ

⭐ 1 ترقية حمد بن سعد بن حمد آل عمر على وظيفة مستشار للشؤون الفنية بالمرتبة ال 15 بوزارة الشؤون البلدية والقروية MSA

⭐ 1 ترقية حمد بن سعد بن حمد آل عمر على وظيفة مستشار للشؤون الفنية بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الشؤون البلدية والقروية MSA

⭐ 1 ترقية حمد بن سعد بن حمد آل عمر على وظيفة مستشار للشؤون الفنية بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الشؤون البلدية والقروية MSA

⭐ 3 ترقية سعيد بن سعد بن مبارك الشهراني على وظيفة مدير عام فرع الديوان بالمنطقة الشرقية بالمرتبة ال 15 بديوان المراقبة العامة MSA

⭐ 3 ترقية سعيد بن سعد بن مبارك الشهراني على وظيفة مدير عام فرع الديوان بالمنطقة الشرقية بالمرتبة الخامسة عشرة بديوان المراقبة العامة MSA

⭐ 1 ترقية سعد بن علي بن محمد آل داود على وظيفة مستشار أمني بالمرتبة الخامسة عشرة بإمارة منطقة الرياض MSA

⭐ 3 ترقية سعيد بن سعد بن مبارك الشهراني على وظيفة مدير عام فرع الديوان بالمنطقة الشرقية بالمرتبة الخامسة عشرة بديوان المراقبة العامة MSA

⭐ ابو سعد يسحب ولده يآالله وآنآ أبووك اللي هذآ أوله ينعآف تآليه وش له بالمشاكل وعنده بديل بدون مشاكل KW

⭐ ابو نواف اقول محد مخاويني انا وابومحمد بنروح لابو سعد عازمنا فالبر QA