⭐ معجم المحيط في اللغة:
السفح: سفح الجبل، والجميع: السفوح. والسفح: الغليظ من الرمل. وسفح الدمع سفحا وسفحانا. ورجل سفاح للدماء. والسفاح: المسافحة في الزنا. ويقال لابن البغي: ابن المسافحة والسفيح، وهم السفحاء. والسفيحان: جوالقان كالخرج. والسفيح: اللئيم من الرجال، وهو مأخوذ من السفيح الذي هو القدح بلا نصيب.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
سفح الرجل الدم والدمع سفحا من باب نفع صبه وربما استعمل لازما فقيل سفح الماء إذا انصب فهو مسفوح وسافح الرجل المرأة مسافحة وسفاحا من باب قاتل وهو المزاناة لأن الماء يصب ضائعا وفي النكاح غنية عن السفاح وسفح الجبل مثل : وجهه وزنا ومعنى.
⭐ كتاب العين:
"سفح: سفح الجبل: عرضه المضطجع، وجمعه سفوح. وسفحت العين دمعها تسفح سفحا. وسفح الدمع يسفح سفحا وسفوحا وسفحانا، قال الطرماح: سوى سفحان الدمع من كل مسفح وسفح الدم كالصب. ورجل سفاح: سفاك للدماء. والمسافحة: الإقامة مع امرأة على فجور من غير تزويج صحيح، ويقال لابن البغي: ابن المسافحة. وقال جبريل: يا محمد ما بينك وبين آدم نكاح لا سفاح فيه. والسفيحان: جوالقان يجعلان كالخرج، قال: تنجو إذا ما اضطرب السفيحان
⭐ لسان العرب:
: السفح : عرض الجبل حيث يسفح فيه الماء ، وهو عرضه وقيل : السفح أصل الجبل ؛ وقيل : هو الحضيض الأسفل ، والجمع والسفوح أيضا : الصخور اللينة المتزلقة . يسفحه سفحا وسفوحا فسفح : أرسله ؛ وسفح سفحانا ؛ قال الطرماح : لا دفع للضيم عندها ، الدمع من كل مسفح ، ودمع سفوح سافح ومسفوح . والسفح للدم : للدماء : سفاك . : سفكته . ويقال : بينهم سفاح أي سفك للدماء . وفي هلال : فقتل على رأس الماء حتى سفح الدم الماء ؛ جاء تفسيره : أنه غطى الماء ؛ قال ابن الأثير : وهذا لا يلائم اللغة الصب ، فيحتمل أنه أراد أن الدم غلب الماء فاستهلكه ، إذا صب فيه شيء أثقل مما فيه فإنه يخرج مما فيه صب فيه ، فكأنه من كثرة الدم انصب الماء الذي كان في ذلك الدم . وسفحت الماء : هرقته . والمسافحة : الزنا والفجور ؛ وفي التنزيل : مسافحين ؛ وأصل ذلك من الصب ، تقول : سافحته مسافحة وهو أن تقيم امرأة مع رجل على فجور من غير تزويج صحيح ؛ ويقال : ابن المسافحة ؛ وفي الحديث : أوله سفاح وآخره وهي المرأة تسافح رجلا مدة ، فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم ذلك ، وكره بعض الصحابة ذلك ، وأجازه أكثرهم . والمسافحة : وقال تعالى : محصنات غير مسافحات ؛ وقال أبو إسحق : لا تمتنع عن الزنا ؛ قال : وسمي الزنا سفاحا لأنه كان عن غير كأنه بمنزلة الماء المسفوح الذي لا يحبسه شيء ؛ وقال غيره : سمي الزنا ليس ثم حرمة نكاح ولا عقد تزويج . منهما سفح منيته أي دفقها بلا حرمة أباحت ويقال : هو مأخوذ من سفحت الماء أي صببته ؛ وكان أهل الجاهلية إذا المرأة ، قال : أنكحيني ، فإذا أراد الزنا ، قال : سافحيني . ، معطاء ، من ذلك ، وهو أيضا الفصيح . ورجل سفاح أي قادر . والسفاح : لقب عبد الله بن محمد أول خليفة من بني العنق أي طويله غليظه . الكساء الغليظ . والسفيحان : جوالقان كالخرج يجعلان ؛ قال : إذا ما اضطرب السفيحان ، جافل بفيحان قدح من قداح الميسر ، مما لا نصيب له ؛ قال طرفة : من نيبه ، أصلا ، والسفيح : السفيح الرابع من القداح الغفل التي ليست لها أنصباء ولا عليها غرم ، وإنما يثقل بها القداح اتقاء قال اللحياني : يدخل في قداح الميسر قداح يتكثر بها كراهة التهمة ، ثم المضعف ثم المنيح ثم السفيح ، ليس لها غنم غرم ؛ وقال غيره : يقال لكل من عمل عملا لا يجدي عليه : وقد سفح تسفيحا ؛ شبه بالقدح السفيح ؛ وأنشد : غير مسفح ، قمع الذرى بحسام أربت أي أحكمت ، وأصله من الأربة وهي العقدة وهي أيضا في الميسر ؛ وقال ابن مقبل : عليهم أربة اليسر الإبط أي واسعة الإبط ؛ قال ذو الرمة : عريانة القرى ، ، رحاب جنوبها الضلوع : ليس بكزها ؛ وقول الأعشى : فالكثيب ، فذا قا فروض القطا ، فذات الرئال موضع بعينه .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
سفح : ( السفح : ع ) ، قال الأعش : ترتعي السفح فالكثيب فذا قار فروض القطا فدات الرئال ، ( و ) من المجاز : السفح : ( عرض الجبل ) حيث يسفح فيه الماء ، وهو عرضه ( المضطجع ، أو أصله ، أو أسفله ، أو الحضيض ) ؛ كل ذالك أقوال مذكورة . ( ج سفوح ) ، بالضم . ( وسفح الدم ، كمنع : أراقه ) وصبه . وسفحت دمه : سفكته . وسفحت الماء : أهرقته . ويقال : بينهم سفاح . أي سفك للدماء . وفي حديث أبي هلال : ( فقتل على رأس الماء حتى سفح الدم الماء ) . جاء تفسيره في الحديث أنه غطى الماء . قال ابن الأثير : وهاذا لا يلائم اللغة ، لأن السفح الصب ، فيحتمل أنه أراد أن الدم غلب الماء فاستهلكه ، كالإناء الممتلىء إذا صب فيه شيء أثقل مما فيه فإنه يخرج مما فيه بقدر ما صب فيه ، فكأنه من كثرة الدم انصب الماء الذي كان في ذالك الموضع ، فخلفه الدم . ( و ) سفح ( الدمع : أرسله ) يسفحه ( سفحا وسفوحا . و ) سفح ( الدمع ) نفسه ( سفحا وسفوحا وسفحانا ) ، محركة ( : انصب ) . قال الطرماح : مفجعة لا دفع للضيم عندها سوى سفحان الدمع من كل مسفح ( وهو ) دمع ( سافح ، ج سوافح ) ودمع سفوح : سافح ، ومسفوح . ( والتسافح ، والسفاح ، والمسافحة ) : الزنا و ( الفجور ) . وفي ( المصباح ) : المسافحة : المزاناة ، لأن الماء يصب ضائعا . انتهى . وفي التنزيل { محصنين غير مسافحين } ( النساء : 24 ) و ( المائدة : 50 ) قال الزجاج : وأصل ذالك من الصب . تقول : سافحته مسافحة وسفاحا ، وهو أن تقيم امرأة مع رجل على الفجور من غير تزويج صحيح . وفي الحديث : ( أوله سفاح وآخره نكاح ) . وهي المرأة تسافح رجلا مدة ، قيكون بينهما اجتماع على فجور ، ثم يتزوجها بعد ذالك . وكره بعض الصحابة ذالك ، وأجازه أكثرهم قال : وسمي الزنا سفاحا لأنه كان عن غير عقد ، كأنه بمنزلة الماء المسفوح الذي لا يحبسه شيء . وقال غيره : سمي الزنا سفاحا لأنه ليس ثم حرمة نكاح ولا عقد تزويج ، وكل واحد منهما سفح منيته أي دفقها بلا حرمة أباحت دفقها . وكان أهل الجاهلية ، إذا خطب الرجل المرأة قال : أنكحيني ، فإذا أراد الزنا قال : سافحيني . ( والسفاح ، ككتان ) : الرجل ( المعطاء ) ، مشتق من ذالك ، ( و ) هو أيضا الرجل ( الفضيح ) . ورجل سفاح ، أي قادر على الكلام . ( و ) السفاح : لقب أمير المؤمنين ( عبد الله بن محمد ) بن علي بن عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهم ، ( أول خلفاء بني العباس ) ، وآخرهم المستعصم بالله المقتول ظلما ، وأخبارهم مشهورة . ( و ) السفاح ( رئيس للعرب ) . ( و ) السفاح : ( سيف حميد بن بحدل ) ، بالحاء المهملة ، على وزن جعفر . ( والسفوح ) ، بالضم : جمع سفح وهي أيضا ( الصخور اللينة ) المتزلقة . ( والسفيح : الكساء الغليظ . و ) من المجاز : السفيح أيضا : ( قدح من ) قداح ( الميسر ) مما ( لا نصيب له ) . وقال اللحياني : السفيح : الرابع من القداح الغفل ، التي ليست لها فروض ولا أنصباء ، ولا عليها غرم ، وإنما يثقل بها القداح اتقاء التهمة . وقال في موضع آخر : يدخل في قداح الميسر قداح يتكثر بها كراهة التهمة ، أولها المصدر ، ثم المضعف ، ثم المنيح ، ثم السفيح ، ليس لها غنم ولا عليها غرم . ( و ) السفيح : ( الجوالق ) ، كالخرج يجعل على البعير . قال : ينجو إذا ما اضطرب السفيحان نجاء هقل جافل بفيحان ( والمسفوح : بعير ) قد ( سفح في الأرض ومد ، والواسع ، والغليظ ) . وإنه لمسقوح العنق ، أي طويله غليظه . ومن المجاز : جمل مسفوح الضلوع : ليس بكزها . ( و ) المسفوح : ( فرس صخر بن عمرو بن الحارث ) . ( و ) من المجاز : ( المسفح ) كمحدث : يقال لكل ( من عمل عملا لا يجدي عليه ، وقد سفح تسفيحا ) ، شبه بالقدح السفيح ، وأنشد : ولطالما أربت غير مسفح وكشفت عن قمع الذرى بحسام قوله : أربت ، أي أحكمت . ( و ) يقال : ( أجروا سفاحا ، أي بغير خطر ) . ( و ) من المجاز : ( ناقة مسفوحة الإبط ) ، أي ( واسعته ) ، وفي الأساس : واسعتها . قال ذو الرمة : بمسفوحة الآباط عريانة القرا نبال تواليها رحاب جنوبها ( والأسفح ) ، بالفاء ( : الأصلع ) لغة في القاف ، وسيأتى قريبا . ( ) ومما يستدرك عليه : يقال لابن البغي : ابن المسافحة . وقال أبو إسحاق : المسافحة : التي تمتنع عن الزنا . وللوادي مسافح : مصاب ومن المجاز : بينهما سفاح : قتال أو معاقرة .
أظهر المزيد