القاموس الشرقي
إسقاط , إسقاطها , أسقط , أسقطها , الإسقاط , التساقطات , بإسقاط , بإسقاطها , بسقوط , بمسقط , تساقط , تسقط , تسقطها , ساقط , ساقطا , سقط , سقطا , سقطت , سقطوا , سقوط , سقوطه , فأسقط , لسقوط , لسقوطهم , ليسقط , مسقط , نسقط , وإسقاط , والإسقاط , والسقوط , وبسقطة , وسقط , ومساقط , ومسقط , يسقط , يسقطها , يسقطونها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سقط من عيني يخذل شخص , لم يرقى لتوقعانه سَقَط VERB:PHRASE disappoint sb;does not live up to sb's expectations
+ يِسْقُط يرسب , سقط سَقَط VERB:I fail;fall
+ تسقط أسقط سَقَط iv shoot_down make_fall abort
+ السقطات سقطة سَقْطَة noun tumbles slipping
+ سقطة سقطة سَقْطَة noun heart failure
+ وبسقطة سقطة سَقْطَة gerund tumble slip
+ يسَقِّط يرسب سَقَّط VERB:I fail (causative)
+ سقطواه سقط سَقَّط verb overthrow topple bring down
+ سقطوا سقط سَقَط pv fall drop
+ سقطت سقط سَقَط verb fall drop
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏سقط‏)‏ الشيء سقوطا وقع على الأرض وسقط النجم أي غاب مجازا ‏(‏ومنه‏)‏ قوله حين يسقط القمر ‏(‏وسواقط‏)‏ في حديث الحسن بن علي ‏[‏ما يسقط من الثمار قبل الإدراك‏]‏ جمع ساقطة ‏(‏وفي الحديث الآخر‏)‏ ‏[‏أنه عليه السلام أعطى خيبر بالشطر وقال لكم السواقط‏]‏ أي ما يسقط من النخل فهو لكم من غير قسمة ‏(‏وعن‏)‏ خواهر زاده أن المراد ما يسقط من الأغصان لا الثمار لأنها للمسلمين ‏(‏ويقال‏)‏ أسقطت الشيء فسقط ‏(‏وأسقطت الحامل‏)‏ من غير ذكر المفعول إذا ألقت سقطا وهو بالحركات الثلاث الولد يسقط من بطن أمه ميتا وهو مستبين الخلق وإلا فليس بسقط وقول الفقهاء أسقطت سقطا ليس بعربي وكذا فإن أسقط الولد سقطا ‏(‏والسقط‏)‏ بفتحتين من الخطأ في الكتابة ‏(‏ومنه‏)‏ سقط المصحف ورجل ‏(‏ساقط‏)‏ لئيم الحسب والنفس والجمع سقاط ‏(‏ومنه‏)‏ ولا أن يلعبوا مع الأراذل والسقاط ‏(‏والسقاطة‏)‏ في مصدره خطأ وقد جاء بها على المزاوجة من قال والصبي يمنع عما يورث الوقاحة والسقاطة ‏(‏وسقط‏)‏ المتاع رذاله ويقال لبائعه سقطي ‏(‏وأنكر‏)‏ بعضهم السقاط في معناه ‏(‏وقد جاء‏)‏ في حديث ابن عمر أنه كان يغدو فلا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة إلا سلم عليه والبيعة من البيع كالركبة من الركوب والجلسة من الجلوس ويقال إنه لحسن البيعة كذا فسرها الثقات‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السقط والسقط والسقط: في الولد المسقط. وامرأة مسقط . ويقال: سقط الولد من بطن أمه، ولا يقال وقع. ومسقطه: حيث ولد. وسقط النار: مكسور، ويفتح أيضا. وسقط البيت: متاعه، والجميع الأسقاط. وسقط البيع بياعه سقاط . وهو- أيضا-: الخطأ في الكتاب والحساب، أسقط الرجل. ومن يسقط فلا يعتد به من الجند والقوم وغيرهم. والساقطة: اللئيم في حسبه ونفسه، وكذلك الساقط. والمرأة الدنية الحمقاء: سقيطة. والسقاطات من الأشياء: ما يتهاون به. وتسقطت الخبر: أي تلقطته. وأسقاط من الناس: أخلاط . ويقولون: لكل ساقطة لاقطة . وفي هذا الأمر مسقطة: أي سقوط . وسيف سقاط وراء ضريبته: إذا نفذها. ويقولون: سقط العشاء به على سرحان . وسقط في يده ندامة. والسقاط: أن يكون الإنسان منكوبا أبدا. وإذا جاء مسترخي المشي والعد و. ومسقط الرمل: حيث يعود إليه طرفه، وسقطه وسقطه كذلك؛وسقطه. وسقط السحاب: إذا رئي طرف منه كأنه ساقط على الأرض في ناحية الأفق. وسقط جناحي الظليم والخباء. والسقيط: الصقيع والجليد.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سقط سقوطا وقع من أعلى إلى أسفل ويتعدى بالألف فيقال أسقطته. والسقط بفتحتين رديء المتاع والخطأ من القول والفعل والسقاط بالكسر جمع سقطة مثل : كلبة وكلاب والسقط الولد ذكرا كان أو أنثى يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق يقال سقط الولد من بطن أمه سقوطا فهو سقط بالكسر والتثليث لغة ولا يقال وقع وأسقطت الحامل بالألف ألقت سقطا قال بعضهم وأماتت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون أسقطت سقطا ولا يقال أسقط الولد بالبناء للمفعول وسقط النار ما يسقط من الزند وسقط الرمل حيث ينتهي إليه الطرف بالوجوه الثلاثة فيهما وقول الفقهاء سقط الفرض معناه سقط طلبه والأمر به ولكل ساقطة لاقطة أي لكل نادة من الكلام من يحملها ويذيعها والهاء في لاقطة إما مبالغة وإما للازدواج ثم استعملت الساقطة في كل ما يسقط من صاحبه ضياعا.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"سقط: السقط والسقط، لغتان: الولد المسقط، الذكر والأنثى فيه سواء. والسقط: ما سقط من النار، قال: وسقط كعين الديك عاورت صحبتي

⭐ لسان العرب:

: السقطة : الوقعة الشديدة . سقط يسقط سقوطا ، فهو : وقع ، وكذلك الأنثى ؛ قال : بلهاء سقوط البرقع لم تحفظ ولم تضيع لم تحفظ من الريبة ولم يضيعها والداها . بالفتح : السقوط . وسقط الشيء من يدي سقوطا . وفي الحديث : لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يسقط على بعيره وقد معناه يعثر على موضعه ويقع عليه كما يقع الطائر على وكره . الحرث بن حسان : قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وسأله عن : على الخبير سقطت أي على العارف به وقعت ، وهو مثل . ومسقطه : موضع سقوطه ، الأخيرة نادرة . وقالوا : رأسي ومسقطه . الشيء أي ألقى نفسه عليه ، وأسقطه هو . وتساقط الشيء : . وساقطه مساقطة وسقاطا : أسقطه وتابع إسقاطه ؛ بن الحرث البرجمي يصف ثورا والكلاب : روقه ضارياتها ، القين أخول أخولا أخول أخولا أي متفرقا يعني شرر النار . والمسقط : الموضع ؛ يقال : هذا مسقط رأسي ، حيث ولد ، وهذا مسقط حيث وقع ، وأنا في مسقط النجم ، حيث سقط ، وأتانا في مسقط حين سقط ، وفلان يحن إلى مسقطه أي حيث ولد . وكل من وقع يقال : وقع وسقط ، وكذلك إذا وقع اسمه من الديوان ، يقال : وقع ويقال : سقط الولد من بطن أمه ، ولا يقال وقع حين تلده . ولدها إسقاطا ، وهي مسقط : ألقته لغير تمام من وهو السقط والسقط والسقط ، الذكر والأنثى فيه سواء ، . وفي الحديث : لأن أقدم سقطا أحب إلي من مائة السقط ، بالفتح والضم والكسر ، والكسر أكثر : الولد الذي بطن أمه قبل تمامه ، والمستلئم : لابس عدة الحرب ، يعني السقط أكثر من ثواب كبار الأولاد لأن فعل الكبير يخصه وإن شاركه الأب في بعضه ، وثواب السقط موفر على وفي الحديث : يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفاني جردا وسقط الزند : ما وقع من النار حين يقدح ، باللغات الثلاث أيضا . سيده : سقط النار وسقطها وسقطها ما سقط بين الزندين الوري ، وهو مثل بذلك ، يذكر ويؤنث . وأسقطت الناقة ألقت ولدها . وسقط الرمل وسقطه وسقطه ومسقطه حيث انقطع معظمه ورق لأنه كله من السقوط ، تلك الشواذ ، والفتح فيها على القياس لغة . ومسقط الرمل : إليه طرفه . وسقاط النخل : ما سقط من بسره . وسقيط البرد . والسقيط : الثلج . يقال : أصبحت الأرض السقيط . والسقيط : الجليد ، طائية ، وكلاهما من السقوط . : ما سقط منه على الأرض ؛ قال الراجز : يا مي ، ذات طل ، وندى مخضل ، فيها كطعم الخل هدبة بن خشرم : العير قفر قطعته ، في أعلامه كالكراسف الأشياء : ما تسقطه فلا تعتد به من الجند . والسقاطات من الأشياء : ما يتهاون به من رذالة الطعام . والسقط : رديء المتاع . والسقط : ما أسقط من ومن أمثالهم : سقط العشاء به على سرحان ، يضرب مثلا البغية فيقع في أمر يهلكه . ويقال لخرثي سقط . قال ابن سيده : وسقط البيت خرثيه لأنه ساقط عن رفيع والجمع أسقاط . قال الليث : جمع سقط البيت أسقاط نحو والقدر ونحوها . وأسقاط الناس : أوباشهم ؛ عن على المثل بذلك . وسقط الطعام : ما لا خير فيه منه ، وقيل : هو ما . والسقط : ما تنوول بيعه من تابل ونحوه لأن ذلك ، وبائعه سقاط . الذي يبيع السقط من المتاع . وفي حديث ابن عمر ، رضي : كان لا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة إلا سلم هو الذي يبيع سقط المتاع وهو رديئه وحقيره . والبيعة من والجلسة من الركوب والجلوس ، والسقط من السكر والتوابل ونحوها ، وأنكر بعضهم تسميته وقال : لا يقال سقاط ، ولكن يقال صاحب سقط . ما سقط من الشيء . وساقطه الحديث سقاطا : سقط منك إليك . وسقاط الحديث : أن يتحدث الواحد وينصت له فإذا سكت تحدث الساكت ؛ قال الفرزدق : ساقطن الحديث ، كأنه أو أبكار كرم تقطف قوم : نزلوا علي . وفي حديث النجاشي وأبي سمال : سمال فسقط إلى جيران له أي أتاهم فأعاذوه وسقط الحر يسقط سقوطا : يكنى به عن النزول ؛ قال النابغة ضم الوحش في ظللاتها حر ، وقد كان أظهرا الحر : أقلع ؛ عن ابن الأعرابي ، كأنه ضد . : الخطأ في القول والحساب والكتاب . وأسقط كلامه وبكلامه سقوطا : أخطأ . وتكلم فما أسقط كلمة ، حرفا وما أسقط في كلمة وما سقط بها أي ما أخطأ ابن السكيت : يقال تكلم بكلام فما سقط بحرف وما أسقط قال : وهو كما تقول دخلت به وأدخلته وخرجت به وأخرجته وأعليته وسؤت به ظنا وأسأت به الظن ، يثبتون جاء بالألف واللام . وفي حديث الإفك : فأسقطوا لها به أي سبوها وقالوا لها من سقط الكلام ، وهو رديئه ، بسبب . وتسقطه واستسقطه : طلب سقطه وعالجه على أن أو يكذب أو يبوح بما عنده ؛ قال جرير : الوشاة فصادفوا ، يا أميم ، ضنينا « حجئا » أي خليقا ، وفي الأساس والصحاح وديوان جرير : حصرا ، للسر .) العثرة والزلة ، وكذلك السقاط ؛ قال سويد بن أبي سقاطي ، بعدما مشيب وصلع ؟ بري : ومثله ليزيد بن الجهم الهلالي : واعتلالي ونبوتي ، طالقا ، وارحلي غدا عمر ، رضي الله عنه : كتب إليه أبيات في صحيفة منها : من سليم يبتغي سقط العذارى وزلاتها . والعذارى : جمع عذراء . ويقال : فلان قليل ومثله قليل السقاط ، وإذا لم يلحق الإنسان ملحق : ساقط ، وأنشد بيت سويد بن أبي كاهل . وأسقط فلان من الحساب . وقد سقط من يدي وسقط في يد الرجل : زل وأخطأ ، ندم . قال الزجاج : يقال للرجل النادم على ما فعل الحسر على ما : قد سقط في يده وأسقط . وقال أبو عمرو : لا يقال أسقط ، على ما لم يسم فاعله . وفي التنزيل العزيز : ولما سقط في قال الفارسي : ضربوا بأكفهم على أكفهم من الندم ، فإن صح ذلك من السقوط ، وقد قرئ : سقط في أيديهم ، كأنه أضمر الندم أي في أيديهم كما تقول لمن يحصل على شيء وإن كان مما لا يكون : قد حصل في يده من هذا مكروه ، فشبه ما يحصل في القلب وفي يحصل في اليد ويرى بالعين . الفراء في قوله تعالى ولما سقط في يقال سقط في يده وأسقط من الندامة ، وسقط أكثر وأجود . خبرا فسقط في يده وأسقط . قال الزجاج : يقال للرجل النادم على الحسر على ما فرط منه : قد سقط في يده وأسقط . قال أبو منصور : قولهم سقط في يده ، بضم السين ، غير مسمى فاعله الصفة في يده ؛ قال : ومثله قول امرئ القيس : نهبا صيح في حجراته ، ، ما حديث الرواحل ؟ المنتهب في حجراته ، وكذلك المراد سقط الندم في يده ؛ الأعرابي : لذاته ، وأمطارها لذاته شيئا بهد شيء ، أراد أنه كثير اللذات : غيطانه ، بأسرارها بها أصوات الجن . وأما قوله تعالى : وهزي إليك بجذع ، وقرئ : تساقط وتساقط ، فمن قرأه بالياء فهو ومن قرأه بالتاء فهي النخلة ، وانتصاب قوله رطبا جنيا المحول ، أراد يساقط رطب الجذع ، فلما حول الفعل خرج الرطب مفسرا ؛ قال الأزهري : هذا قول الفراء ، قال : قارئ تسقط عليك رطبا يذهب إلى النخلة ، أو قرأ يسقط عليك الجذع ، كان صوابا . الفضيحة . والساقطة والسقيط : الناقص العقل ؛ الزجاجي ، والأنثى سقيطة . والساقط والساقطة : اللئيم ونفسه ، وقوم سقطى وسقاط ، وفي التهذيب : وجمعه وأنشد : وهم السواقط الدنيئة الحمقى : سقيطة ، ويقال للرجل الدنيء : لاقط . والسقيط : الرجل الأحمق . وفي حديث أهل النار : لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم أي أراذلهم والساقط : المتأخر عن الرجال . مسقطة للإنسان من أعين الناس : وهو أن يأتي بما لا الفرس : استرخاء العدو . والسقاط في الفرس : أن منكوبا ، وكذلك إذا جاء مسترخي المشي والعدو . : إنه ليساقط الشيء « ليساقط الشيء » كذا بالأصل ، الاساس : وانه لفرس ساقط الشد إذا جاء منه شيء بعد شيء .) أي يجيء بعد شيء ؛ وأنشد قوله : ، كأن أدنى سقاطه ذآليل ثعلب العدو سقاطا إذا جاء مسترخيا . ويقال للفرس إذا : قد ساقطها ؛ ومنه قوله : مريح ، صك بالمنيح ، مع التجليح الذي لا نصيب له . ويقال : جلح إذا انكشف له الشأن وقال يصف الثور : من الأسباط ، هيدب سقاط الفرقة من الأسباط . بين حوامي هيدب وهدب أيضا شجر ملتف الهدب . وسقاط : جمع الساقط ، وهو الذين يردون اليمامة لامتيار التمر ، والسقاط : من التمر . وراء الضريبة ، وذلك إذا قطعها ثم وصل إلى ما قال ابن الأعرابي : هو الذي يقد حتى يصل إلى الأرض بعد أن قال المتنخل الهذلي : ضربته هبير ، سقاط سراطي في سرط ، وصوابه يتر العظم . والسراطي : القاطع . السيف يسقط من وراء الضريبة يقطعها حتى يجوز إلى وسقط السحاب : حيث يرى طرفه كأنه ساقط على الأرض في ناحية وسقطا الخباء : ناحيتاه . وسقطا الطائر وسقاطاه جناحاه ، وقيل : سقطا جناحيه ما يجر منهما على الأرض . يقال : سقطيه يعني جناحيه . والسقطان من الظليم : جناحاه ؛ الراعي : ما أضاء الصبح ، وانبعثت ذي سقطين معتكر بالنعامة سواد الليل ، وسقطاه : أوله وآخره ، وهو على يقول : إن الليل ذا السقطين مضى وصدق الصبح ؛ وقال أراد نعامة ليل ذي سقطين ، وسقاطا الليل : ناحيتا ظلامه ؛ يصف فرسا : بلا اختلاط ، السقاط ريث السقاط أي بطيء أي يعدو « أي يعدو إلخ » كذا في الدهاس عدوا شديدا لا فتور فيه . ويقال : الرجل فيه سقاط في أمره وونى . تراب : سمعت أبا المقدام السلمي يقول : تسقطت إذا أخذته قليلا قليلا شيئا بعد شيء . أبي بكر ، رضي الله عنه : بهذه الأظرب السواقط أي المنخفضة اللاطئة بالأرض . سعد ، رضي الله عنه : كان يساقط في ذلك عن رسول الله ، صلى وسلم ، أي يرويه عنه في خلال كلامه كأنه يمزج عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو من أسقط ألقاه ورمى به . أبي هريرة : أنه شرب من السقيط ؛ قال ابن الأثير : هكذا المتأخرين في حرف السين ، وفسره بالفخار ، والمشهور فيه لغة المعجمة ، وسيجيء ، فأما السقيط ، بالسين المهملة ، فهو .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سقط : سقط الشيء من يدي سقوطا ، بالضم ، ومسقطا ، بالفتح : وقع ، وكل من وقع في مهواة يقال : وقع وسقط . وفي البصائر : السقوط : إخراج الشيء إما من مكان عال إلى منخفض ، كالسقوط من السطح . وسقوط منتصب القامة ، كاساقط ، ومنه قوله تعالى : تساقط عليك رطبا جنيا ، وقرأ حماد ونصير ويعقوب وسهل يساقط بالياء التحتية المفتوحة ، كما في العباب . قلت : فمن قرأ بالياء فهو الجذع ، ومن قرأ بالتاء فهي النخلة ، وانتصاب قوله : رطبا جنيا على التمييز المحول ، أراد يساقط رطب الجذع ، فلما حول الفعل إلى الجذع خرج الرطب مفسرا ، قال الأزهري : هذا قول الفراء . فهو ساقط وسقوط ، كصبور ، المذكر والمؤنث فيه سواء ، قال : من كل بلهاء سقوط البرقع بيضاء لم تحفظ ولم تضيع يعني أنها لم تحفظ من الريبة ولم يضيعها والداها . والموضع : مسقط كمقعد ومنزل الأولى نادرة نقلها الأصمعي ، يقال : هذا مسقط الشيء ومسقطه ، أي موضع سقوطه . وقال الخليل : يقال : سقط الولد من بطن أمه ، أي خرج ولا يقال : وقع ، حين تلده ، نقله الجوهري والصاغاني . وفي الأساس : ويقال : سقط الميت من بطن أمه ، ووقع الحي . ومن المجاز : سقط الحر يسقط سقوطا ، أي وقع ، وأقبل ونزل . ويقال : سقط عنا الحر ، إذا أقلع ، عن ابن الأعرابي ، كأنه ضد . ومن المجاز : سقط في كلامه وبكلامه سقوطا ، إذا أخطأ ، وكذلك أسقط في كلامه . ومن المجاز : سقط القوم إلي سقوطا : نزلوا علي ، وأقبلوا ، ومنه الحديث : فأما أبو سمال فسقط إلى جيران له أي أتاهم فأعاذوه وستروه . ومن المجاز : هذا الفعل مسقطة له أعين الناس ، وهو أن يأتي بما لا ينبغي . نقله الجوهري ، والزمخشري ، وصاحب اللسان . ومسقط الرأس : المولد ، رواه الأصمعي بفتح القاف ، وغيره بالكسر ، ويقال : البصرة مسقط رأسي ، وهو يحن إلى مسقطه ، يعني حيث ولد ، وهو مجاز ، كما في الأساس . وتسقط الشيء : تتبع سقوطه . وساقطه مساقطة ، وسقاطا : أسقطه ، وتابع إسقاطه ، قال ضابئ بن الحارث البرجمي يصف ثورا والكلاب : ( يساقط عنه روقه ضارياتها سقاط حديد القين أخول أخولا ) قوله : أخول أخولا ، أي متفرقا ، يعني شرر النار . والسقط ، مثلثة : الولد يسقط من بطن أمه ) لغير تمام ، والكسر أكثر ، والذكر والأنثى سواء ومنه الحديث : لأن أقدم سقطا أحب إلي من مائة مستلئم المستلئم : لابس عدة الحرب ، يعني أن ثواب السقط أكثر من ثواب كبار الأولاد . وفي حديث آخر : يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفاني مردا جردا مكحلين أولي أفانين . وهي الخصل من الشعر ، وفي حديث آخر : يظل السقط محبنطئا على باب الجنة ويجمع السقط على الأسقاط ، قال ابن الرومي يهجو وهبا عندما ضرط : ( يا وهب إن تك قد ولدت صبية فبحملهم سفرا عليك سباطا ) ( من كان لا ينفك ينكح دهره ولد البنات وأسقط الأسقاطا ) وقد أسقطته أمه إسقاطا ، وهي مسقط ، ومعتادته : مسقاط ، وهذا قد نقله الزمخشري في الأساس . وعبارة الصحاح والعباب : وأسقطت الناقة وغيرها ، إذا ألقت ولدها ، والذي في أمالي القالي ، أنه خاص ببني آدم ، كالإجهاض للناقة ، وإليه مال المصنف وفي البصائر : في أسقطت المرأة ، اعتبر الأمران : السقوط من عال ، والرداءة جميعا ، فإنه لا يقال أسقطت المرأة إلا في الذي تلقيه قبل التمام ، ومنه قيل لذلك الولد : سقط . قال شيخنا : ثم ظاهر المصنف أنه يقال : أسقطت الولد ، لأنه جاء مسندا للضمير في قوله : أسقطته ، وفي المصباح ، عن بعضهم : أماتت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون : أسقطت سقطا ، ولا يقال : أسقط الولد ، بالبناء للمفعول ، قلت : ولكن جاء ذلك في قول بعض العرب : ( وأسقطت الأجنة في الولايا وأجهضت الحوامل والسقاب ) والسقط : ما سقط بين الزندين قبل استحكام الوري ، وهو مثل بذلك ، كما في المحكم ويثلث ، كما في الصحاح ، وهو مشبه بالسقط للولد الذي يسقط قبل التمام ، كما يظهر من كلام المصنف ، وصرح به في البصائر . وفي الصحاح : سقط النار : ما يسقط منها عند القدح ، ومثله في العباب ، قال الفراء : يذكر ويؤنث قال ، ذو الرمة : ( وسقط كعين الديك عاورت صاحبي أباها ، وهيأنا لموقعها وكرا ) والسقط : حيث انقطع معظم الرمل ورق ، ويثلث أيضا ، كما صرح به الجوهري والصاغاني وقد أغفل عن ذلك فيه وفي الذي تقدم ، ثم إن عبارة الصحاح أخصر من عبارته ، حيث قال : وسقط الرمل : منقطعه ، وأما قوله رق فهو مفهوم من قوله : منقطعه لأنه لا ينقطع حتى يرق ، كمسقطه ، كمقعد ، على القياس ، ويروى : كمنزل ، على الشذوذ ، كما في اللسان ، وأغفله ) المصنف قصورا . وقيل : مسقط الرمل حيث ينتهي إليه طرفه ، وهو قريب من القول الأول ، وقال امرؤ القيس : ( قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل ) والسقط ، بالفتح : الثلج ، وأيضا : ما يسقط من الندى ، كالسقيط ، فيهما ، كما سيأتي للمصنف قريبا ، ومن الأول قول هدبة بن خشرم : ( وواد كجوف العير قفر قطعته ترى السقط في أعلامه كالكراسف ) والسقط : من لا يعد في خيار الفتيان ، وهو الدنيء الرذل كالساقط وقيل : الساقط اللئيم في حسبه ونفسه . ويقال للرجل الدنيء : ساقط ماقط ، كما في اللسان ، والذي في العباب : وتقول العرب : فلان ساقط ابن ماقط ابن لاقط ، تتساب بها . فالساقط : عبد الماقط ، والماقط : عبد اللاقط واللاقط : عبد معتق . ومن المجاز : قعد في سقط الخباء ، وهو بالكسر : ناحية الخباء كما في الصحاح ، ورفرفه ، كما في الأساس ، قال : استعير من سقط الرمل ، وللخباء سقطان . ومن المجاز : السقط : جناح الطائر ، كسقاطه ، بالكسر ، ومسقطه ، كمقعده ، ومنه قولهم : خفق الظليم بسقطيه . وقيل : سقطا جناحيه : ما يجر منهما على الأرض ، يقال : رفع الظليم سقطيه ومضى . ومن المجاز : السقط : طرف السحاب حيث يرى كأنه ساقط على الأرض في ناحية الأفق ، كما في الصحاح ، ومنه أخذ سقط الخباء . والسقط ، بالتحريك : ما أسقط من الشيء وتهوون به ، وسقط الطعام : ما لا خير فيه منه ، ج : أسقاط . وهو مجاز . والسقط : الفضيحة ، وهو مجاز أيضا . وفي الصحاح : السقط : رديء المتاع ، وقال ابن سيده : سقط البيت خرثيه لأنه ساقط عن رفيع المتاع ، والجمع : أسقاط ، وهو مجاز . وقال الليث : جمع سقط البيت : أسقاط نحو الإبرة والفأس والقدر ونحوها . وقيل : السقط : ما تنوول بيعه من تابل ونحوه ، وفي الأساس : نحو سكر وزبيب . وما أحسن قول الشاعر : ( وما للمرء خير في حياة إذا ما عد من سقط المتاع ) وبائعه : السقاط ، ككتان ، والسقطي ، محركة ، وأنكر بعضهم تسميته سقاطا ، وقال : ولا يقال سقاط ، ولكن يقال : صاحب سقط . قلت : والصحيح ثبوته ، فقد جاء في حديث ابن عمر أنه كان لا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة إلا سلم عليه والبيعة من البيع ، كالجلسة من الجلوس ، كما في الصحاح والعباب . ومن الأخير : سري بن المغلس السقطي يكنى أبا الحسن ، أخذ عن أبي ) محفوظ معروف بن فيروز الكرخي ، وعنه الجنيد وغيره ، توفي سنة ومن الأول شيخنا المعمر المسن ، علي بن العربي بن محمد السقاط الفاسي ، نزيل مصر ، أخذ عن أبيه وغيره ، توفي بمصر سنة . ومن المجاز : السقط : الخطأ في الحساب والقول ، وكذلك السقط في الكتاب . وفي الصحاح : السقط : الخطأ في الكتابة والحساب ، يقال : أسقط في كلامه ، وتكلم بكلام فما سقط بحرف ، وما أسقط حرفا ، عن يعقوب ، قال : وهو كما تقول : دخلت به وأدخلته ، وخرجت به ، وأخرجته ، وعلوت به وأعليته . انتهى ، وزاد في اللسان : وسؤت به ظنا وأسأت به الظن ، يثبتون الألف إذا جاء بالألف واللام . كالسقاط ، بالكسر ، نقله صاحب اللسان . والسقاطة ، والسقاط ، بضمهما : ما سقط من الشيء وتهوون به من رذالة الطعام والثياب ونحوها ، يقال أعطاني سقاطة المتاع ، وهو مجاز . وقال ابن دريد : سقاطة كل شيء : رذالته . وقيل : السقاط جمع سقاطة . ومن المجاز : سقط في يده وأسقط في يده ، مضمومتين ، أي زل وأخطأ . وقيل : ندم ، كما في الصحاح ، زاد في العباب : وتحير ، قال الزجاج : يقال للنادم على ما فعل ، الحسر على ما فرط منه : قد سقط في يده ، وأسقط . وقال أبو عمر و : لا يقال : أسقط ، بالألف ، على ما لم يسم فاعله . وأحمد بن يحيى مثله ، وجوزه الأخفش ، كما في الصحاح ، وفي التنزيل العزيز : ولما سقط في أيديهم . قال الفارسي : ضربوا أكفهم على أكفهم من الندم ، فإن صح ذلك فهو إذن من السقوط ، وقال الفراء : يقال : سقط في يده ، وأسقط ، من الندامة ، وسقط أكثر وأجود . وفي العباب : هذا نظم لم يسمع قبل القرآن ولا عرفته العرب ، والأصل فيه نزول الشيء من أعلى إلى أسفل ووقوعه على الأرض ، ثم اتسع فيه ، فقيل للخطإ من الكلام : سقط لأنهم شبهوه بما لا يحتاج إليه فيسقط ، وذكر اليد لأن الندم يحدث في القلب وأثره يظهر في اليد ، كقوله تعالى : فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها ولأن اليد هي الجارحة العظمى فربما يسند إليها ما لم تباشره ، كقوله تعالى : ذلك قدمت يداك . والسقيط : الناقص العقل ، عن الزجاجي ، كالسقيطة ، هكذا في سائر أصول القاموس ، وهو غلط ، والصواب كالساقطة ، كما في اللسان وأما السقيطة فأنثى السقيط ، كما هو نص الزجاجي في أماليه . وسقيط السحاب : البرد . والسقيط : الجليد ، طائية ، وكلاهما من السقوط . والسقيط : ما سقط من الندى على الأرض ، قال الراجز : وليلة يا مي ذات طل ) ذات سقيط وندى مخضل طعم السرى فيها كطعم الخل كما في الصحاح . ولكنه استشهد به على لجليد والثلج ، وقال أبو بكر بن اللبانة : ( بكت عند توديعي فما علم الركب أذاك سقيط الظل أم لؤلؤ رطب ) وقال آخر : ( واسقط علينا كسقوط الندى ليلة لا ناه ولا زاجر ) ويقال : ما أسقط حرفا ، وما أسقط فيها ، أي في الكلمة ، أي ما أخطأ فيها ، وكذلك ما سقط به ، وهو مجاز ، وقد تقدم هذا قريبا . وأسقطه ، هكذا في أصول القاموس ، وهو غلط ، والصواب : استسقطه ، وذلك إذا طلب سقطه وعالجه على أن يسقط فيخطئ أو يكذب أو يبوح بما عنده ، وهو مجاز ، كتسقطه ، وسيأتي ذلك للمصنف في آخر المادة . والسواقط : الذين يردون اليمامة لامتيار التمر ، وهو مجاز ، من سقط إليه ، إذا أقبل عليه . والسقاط ككتاب : ما يحملونه من التمر ، وهو مجاز أيضا ، كأنه سمي به لكونه يسقط إليه من الأقطار . والساقط : المتأخر عن الرجال ، وهو مجاز . وساقط الشيء مساقطة وسقاطا : أسقطه ، كما في الصحاح ، أو تابع إسقاطه ، كما في اللسان ، وهذا بعينه قد تقدم في كلام المصنف ، وتفسير الجوهري وصاحب اللسان واحد ، وإنما التعبير مختلف ، بل صاحب اللسان جمع بين المعنيين فقال : أسقطه ، وتابع إسقاطه ، فهو تكرار محض في كلام المصنف ، فتأمل . ومن المجاز : ساقط الفرس العدو سقاطا : جاء مسترخيا فيه ، وفي المشي ، وقيل : السقاط في الفرس أن لا يزال منكوبا . ويقال للفرس : إنه لساقط الشد ، إذا جاء منه شيء بعد شيء كما في الأساس . وقال الشاعر : ( بذي ميعة كأن أدنى سقاطه وتقريبه الأعلى ذآليل ثعلب ) ومن المجاز : ساقط فلان فلانا الحديث ، إذا سقط من كل على الآخر . وسقاط الحديث بأن يتحدث الواحد وينصت له الآخر ، فإذا سكت تحدث الساكت ، قال الفرزدق : ( إذا هن ساقطن الحديث كأنه جنى النحل أو أبكار كرم تقطف ) قلت : وأصل ذلك قول ذي الرمة : ( ونلنا سقاطا من حديث كأنه جنى النحل ممزوجا بماء الوقائع ) ومنه أخذ الفرزدق وكذلك البحتري حيث يقول : ) ( ولما التقينا والنقا موعد لنا تعجب رائي الدر منا ولاقطه ) ( فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه ) وقيل : سقاط الحديث هو : أن يحدثهم شيئا بعد شيء ، كما في الأساس . ومن أحسن ما رأيت في المساقطة قول شيخنا عبد الله بن سلام المؤذن يخاطب به المولى علي بن تاج الدين القلعي ، رحمهما الله تعالى وهو : ( أساقط درا إذ تمس أناملي يراعي وعقيانا يروق ومرجانا ) ( أحلي بها تاج ابن تاج علينا فلا زال مولانا الأجل ومرجانا ) ( وروضا الندى والجود قالا لنا اطلبوا جميع الذي يرجى فكفاه مرجانا ) والسقاط ، كشداد وسحاب ، وعلى الأول اقتصر الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان : السيف يسقط من وراء الضريبة ويقطعها حتى يجوز إلى الأرض ، وفي الصحاح : يقطعها ، وأنشد للمتنخل : يتر العظم سقاط سراطي أو يقطع الضريبة ، ويصل إلى ما بعدها ، وقال ابن الأعرابي : سيف سقاط هو الذي يقد حتى يصل إلى الأرض بعد أن يقطع ، وفي شرح الديوان : أي يجوز الضريبة فيسقط ، وهو مجاز . والسقاط ، ككتاب : ما سقط من النخل ومن البسر ، يجوز أن يكون مفردا ، كما هو ظاهر صنيعه ، أو جمعا لساقط . ومن المجاز : السقاط : العثرة والزلة ، كالسقطة ، بالفتح ، قال سويد بن أبي كاهل اليشكري : ( كيف يرجون سقاطي بعدما جلل الرأس مشيب وصلع ) وفي العباب : لاح في الرأس . أو هي جمع سقطة ، يقال : فلان قليل السقاط ، كما يقال : قليل العثار ، وأنشد ابن بري ليزيد بن الجهم الهلالي : ( رجوت سقاطي واعتلالي ونبوتي وراءك عني طالقا وارحلي غدا ) أو هما بمعنى واحد ، فإن كان مفردا فهو مصدر ساقط الرجل سقاطا ، إذا لم يلحق ملحق الكرام . ومسقط ، كمقعد : د ، على ساحل بحر عمان ، مما يلي بر اليمن . يقال : هو معرب مشكت . ومسقط : رستاق بساحل بحر الخرز ، كما في العباب . قلت : هي مدينة بالقرب من باب الأبواب ، بناها أبو شروان بن قباذ بن فيروز الملك . ومسقط الرمل : واد بين البصرة والنباج ، ) وهو في طريق البصرة . ومن المجاز : تسقط الخبر وتبقطه : أخذه قليلا قليلا شيئا بعد شيء ، رواه أبو تراب عن أبي المقدام السلمي . ومن المجاز : تسقط فلانا : طلب سقطه ، كما في الصحاح ، زاد في اللسان وعالجه على أن يسقط ، وأنشد الجوهري لجرير : ( ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا حصرا بسرك يا أميم ضنينا ) ومما يستدرك عليه : السقطة بالفتح : الوقعة الشديدة . وسقط على ضالته : عثر على موضعها ، ووقع عليها ، كما يقع الطائر على وكره ، وهو مجاز . ومن أقواله صلى الله عليه وسلم للحارث بن حسان حين سأله عن شيء : على الخبير سقطت أي على العارف وقعت ، وهو مثل سائر للعرب . وتساقط على الشيء : ألقى نفسه عليه ، نقله الجوهري . وأسقطه هو ، ويقال : تساقط على الرجل يقيه نفسه . وهذا مسقط السوط : حيث يقع ، ومساقط الغيث : مواقعه . ويقال : أنا في مسقط النجم ، أي حيث سقط . نقله الجوهري . ومسقط كل شيء : منقطعه ، وأنشد الأصمعي : ومنهل من الفلا في أوسطه من ذا وهذاك وذا في مسقطه وسقط الرجل : إذا وقع اسمه من الديوان . وقد أسقط الفارض اسمه ، وهو مجاز . والسقيط : الثلج ، نقله الجوهري ، ويقال : أصبحت الأرض مبيضة من السقيط ، وقيل : هو الجليد الذي ذكره المصنف . ومن أمثالهم : سقط العشاء به على سرحان يضرب للرجل يبغي البغية فيقع في أمر يهلكه ، وهو مجاز . وأسقاط الناس أوباشهم ، عن اللحياني ، وهو مجاز . ويقال : في الدار أسقاط وألقاط . وقال النابغة الجعدي : ( إذا الوحش ضم الوحش في ظللاتها سواقط من حر ، وقد كان أظهرا ) من سقط ، إذا نزل ولزم موضعه ، ويقال : سقط فلان مغشيا عليه . وأسقطوا له بالكلام ، إذا سبوه بسقط الكلام ورديئه ، وهو مجاز ، والسقطة : العثرة والزلة ، يقال : لا يخلو أحد من سقطة ، وفلان يتتبع السقطات ويعد الفرطات ، والكامل من عدت سقطاته ، وهو مجاز ، وكذلك السقط بغير هاء ، ومنه قول بعض الغزاة في أبيات كتبها لسيدنا عمر رضي الله عنه : ( يعقلهن جعدة من سليم معيدا يبتغي سقط العذاري ) أي : عثراتها وزلاتها . والعذاري : جمع عذراء . وقد تقدم ذكر لبقية هذه الأبيات . وساقط الرجل سقاطا ، إذا لم يلحق ملحق الكرام ، وهو مجاز . وسقط في يده ، مبنيا للفاعل ، مثل سقط بالضم ، ) نقله الجوهري عن الأخفش ، قال : وبه قرأ بعضهم ولما سقط في أيديهم كما تقول لمن يحصل على شيء ، وإن كان مما لا يكون في اليد : قد حصل في يده من هذا مكروه ، فشبه ما يحصل في اليد ، ويرى في العين ، وهو مجاز أيضا . وقول الشاعر أنشده ابن الأعرابي : ( ويوم تساقط لذاته كنجم الثريا وأمطارها ) أي تأتي لذاته شيئا بعد شيء ، أراد أنه كثير اللذات . والساقطة : اللئيم في حسبه ونفسه ، وقوم سقطى ، بالفتح ، وسقاط ، كرمان ، نقله الجوهري . ومنه قول صريع الدلاء : ( قد دفعنا إلى زمان خسيس بين قوم أراذل سقاط ) وفي التهذيب : وجمعه السواقط ، وأنشد : نحن الصميم وهم السواقط ويقال : للمرأة الدنية الحمقى : سقيطة ، نقله الجوهري . وسقط الناس : أراذلهم وأدوانهم ، ومنه حديث النار : مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم . ويقال للفرس إذا سابق الخيل : قد ساقطها . وهو مجاز ، ومنه قول الراجز : ساقطها بنفس مريح عطف المعلى صك بالمنيح وهذ تقريبا مع التجليح وقال العجاج يصف الثور : كأنه سبط من الأسباط بين حوامي هيدب سقاط أي نواحي شجر ملتف الهدب ، والسقاط : جمع الساقط ، وهو المتدلي . وسقاطا الليل ، بالكسر : ناحيتا ظلامه ، وهو مجاز . وكذلك سقطاه ، وبه فسر قول الراعي ، أنشده الجوهري : ( حتى إذا ما أضاء الصبح وانبعثت عنه نعامة ذي سقطين معتكر ) قال : فإنه عنى بالنعامة سواد الليل ، وسقطاه : أوله وآخره ، وهو على الاستعارة ، يقول : إن الليل ذا السقطين مضى ، وصدق نعامة ليل ذي سقطين . وفرس ريث السقاط ، إذا كان بطيء العدو ، قال العجاج يصف فرسا : جافي الأياديم بلا اختلاط ) وبالدهاس ريث السقاط والسواقط : صغار الجبال المنخفضة اللاطئة بالأرض . وفي حديث : كان يساقط في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي يرويه عنه في خلال كلامه ، كأنه يمزج حديثه بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . والسقيط : الفخار ، كذا ذكره بعضهم ، أو الصواب بالشين المعجمة ، كما سيأتي . ويقال : رد الخياط السقاطات . وفي المثل : لكل ساقطة لاقطة ، أي لكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها فتلقطها فتذيعها ، يضرب في حفظ اللسان . ويقال : سقط فلان من منزلته ، وأسقطه السلطان . وهو مسقوط في يده ، وساقط في يده : نادم ذليل . وسقط النجم والقمر : غابا . والسواقط والسقاط : اللؤماء . وسقط فلان من عيني . وأتى وهو من سقاط الجند : ممن لا يعتد به . وتسقط إلي خبر فلان وكل ذلك مجاز . وقوم سقاط ، بالكسر : جمع ساقط كنائم ونيام ، وسقيط وسقاط كطويل وطوال ، وبه يروى قول المتنخل : ( إذا ما الحرجف النكباء ترمي بيوت الحي بالورق السقاط ) ويروى : السقاط ، بالضم : جمع سقاطة ، وقد تقدم . وساقطة : موضع . ويقال : هو ساقطة النعل . وفي الحديث : مر بتمرة مسقوطة قيل : أراد ساقطة ، وقيل : على النسب ، أي ذات سقوط ، ويمكن أن يكون من الإسقاط مثل : أحمه الله فهو محموم . والسقط ، محركة : ما تهوون به من الدابة بعد ذبحها ، كالقوائم ، والكرش ، والكبد ، وما أشبهها ، والجمع أسقاط . وبائعه : أسقاطي ، كأنصاري وأنماطي . وقد نسب هكذا شيخ مشايخنا العلامة المحدث المقرئ الشهاب أحمد الأسقاطي الحنفي . وسقيط ، كقبيط : حب العزيز . وسقيط ، كزبير : لقب الإمام شهاب الدين أحمد بن المشتولي ، وفيه ألف غرر الأسفاط في عرر الأسقاط ، وهي رسالة صغيرة متضمنة على نوادر وفرائد ، وهي عندي . وسقيط أيضا : لقب الحطيئة الشاعر ، وفيه يقول منتصرا له بعض الشعراء ، ومجاوبا من سماه سقيطا فإنه كان قصيرا جدا : ( وما سقيط وإن يمسسك واصبه إلا سقيط على الأزباب والفرج ) وهو أيضا : لقب أحمد بن عمرو ، ممدوح أبي عبد الله بن حجاج الشاعر ، وكان لا بد في كل قصيدة أن يذكر لقبه فمن ذلك أبيات : ( فاستمع يا سقيط أشهى وأحلى من سماع الأرمال والأهزاج ) وقوله : ) ( مدحت سقيطا بمثل العروس موشحة بالمعاني الملاح ) والسقيط ، كأمير : الجرو . ومن أقوالهم : من ضارع أطول روق منه سقط الشغزبية . وسقط الرجل : مات ، وهو مجاز . ومن أقوالهم : إذا صحت المودة سقط شرط الأدب والتكليف . والسقيط : الدر المتناثر ، ومنه قول الشاعر : ( كلمتني فقلت درا سقيطا فتأملت عقدها هل تناثر ) ( فازدهاها تبسم فأرتني عقد در من التبسم آخر ) والسقاطة ، كرمانة : ما يوضع على أعلى الباب تسقط عليه فينقفل . وأبو عمر و عثمان بن محمد بن بشر بن سنقة السقطي ، عن إبراهيم الحربي وغيره ، مات سنة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ سقط, أَفْعَالْ: وقع بسرعة ، مرادف : وَقَعَ ، تضاد : قَامَ

⭐ ويسقط, : ينزل من أعلى . ، مرادف : يهوي - يتحدًر - يَقَع - يَنْهار ، تضاد : يرتفع - يصعد - يرتقي

⭐ س ق ط 2550- س ق ط سقط/ سقط عن/ سقط في/ سقط من يسقط، سقطا وسقوطا، فهو ساقط وسقيط، والمفعول مسقوط فيه

⭐ سقط الشيء/ سقط الشيء عن كذا/ سقط الشيء من كذا: 1 - وقع من أعلى إلى أسفل "سقط القلم من يده- سقطت المدينة بعد مقاومة طويلة- {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} " ° سقط أرضا: فقد توازنه ووقع على الأرض- سقط النجم: غاب- سقطت الحكومة: أقيلت- سقط صريعا: مات- سقط على ضالته: وقع عليها وعثر عليها- سقط من عيني: فقد احترامه ومكانته عندي- يسقط الاستعمار: دعاء بزوال الاستعمار. 2 - تهدم وانهار "سقط سقف المنزل- تداعى الحائط للسقوط: آذن بالانهدام". 3 - تناثر "سقط ورق الشجر". 4 - نزل وهطل "سقط المطر".

من القرآن الكريم

(( فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ))
سورة: 26 - أية: 187
English:

Then drop down on us lumps from heaven, if thou art one of the truthful.'


تفسير الجلالين:

«فأسقط علينا كسْفا» بسكون السين وفتحها قطعا «من السماء إن كنت من الصادقين» في رسالتك. للمزيد انقر هنا للبحث في القران