القاموس الشرقي
السكة , السكك , بالسكك , سكة , سكك , سكين , للسكك , والسكاكين ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السكك‏)‏ صغر الأذن ورجل أسك وعنز سكاء وهي عند الفقهاء التي لا أذن لها إلا الصماخ وعن هشام سألت أبا يوسف عن السكاء والتي لا قرن لها فقال تجزئ التي لا قرن لها فأما السكاء فإن كانت لها أذن فهي تجزئ وإن كانت صغيرة الأذن فإن لم يكن لها أذن فإنها لا تجزئ ولفظ القدوري فأما السكاء فهي التي لا أذن لها خلقة وأما من قال هي التي لا قرن لها فقد أخطأ ‏(‏والسكة‏)‏ الزقاق الواسع والسكة أيضا دار البريد ‏(‏وأصحاب السكك‏)‏ في كتاب عمر بن عبد العزيز- رحمه الله - هم البرد المرتبون بها ليرسلوا في المهمات ‏(‏والسكين‏)‏ يذكر ويؤنث فعلين من السك أو فعيل من السكون ‏(‏والسك‏)‏ بالضم ضرب من الطيب‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السكة الزقاق والسكة الطريق المصطفة من النخل والسكة حديدة منقوشة تطبع بها الدراهم والدنانير والجمع سكك مثل : سدرة وسدر. والسك بالضم نوع من الطيب والسكك مصدر من باب تعب وهو صغر الأذنين وأذن سكاء واستكت مسامعه بمعنى صمت.

⭐ لسان العرب:

: السكك : الصمم ، وقيل : السكك صغر الأذن ولزوقها إشرافها ، وقيل : قصرها ولصوقها بالخششاء ، وقيل : هو صغر وضيق الصماخ ، وقد وصف به الصمم ، يكون ذلك في الآدميين وقد سك سككا وهو أسك ؛ قال الراجز : ليس فيها شك ، ساعدي منفك ، الأسك ، وأفرده على إرادة الجنس . والنعام كلها سك وكذلك ابن الأعرابي : يقال للقطاة حذاء لقصر ذنبها ، وسكاء أذن لها ، وأصل السكك الصمم ؛ وأنشد : ، سكاء مقبلة ، النحر منها نوطة عجب وقدان قوم سك ، والنعام صك صم . الليث : يقال ظليم أسك لأنه لا يسمع ؛ قال زهير : الأذنين أجنى ، تنوم وآء في ديوان زهير : أصك بدل أسك ). إذا صم . ويقال : ما استك في مسامعي مثله دخل . وأذن سكاء أي صغيرة . وحكى ابن الأعرابي : رجل سكاكة ، قال : والمعروف أسك . ابن سيده : والسكاكة الصغير الأذنين ؛ الأعرابي : بكر بالردافى واسج ، سفانج كل سكاء تبيض وكل شرفاء تلد ، فالسكاء : التي لا ، والشرفاء : التي لها أذن وإن كانت مشقوقة . ويقال : سكة اصطلم أذنيه . وفي الحديث : أنه مر بجدي أسك أي مقطوعهما . واستكت مسامعه أي صمت وضاقت ؛ النابغة الذبياني : أبيت اللعن أنك لمتني ، تستك منها المسامع بن الأبرص : فاستكت مسامعهم ، نفسي ، لو يدعو بني أسد الخدري : أنه وضع يديه على أذنيه وقال استكتا إن لم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : الذهب بالذهب ، أي صمتا . الصمم وذهاب السمع . وسك الشيء يسكه سكا سده فانسد . وطريق سك : ضيق منسد ؛ عن اللحياني . وسك : ضيقة الخرق ، وقيل : الضيقة المحفر من أولها إلى أنشد ابن الأعرابي : من قليب سك ، الورل المذكي ؟ . وبئر سكوك : كسك . الأصمعي : إذا ضاقت البئر فهي وأنشد : على قليب سك حفروا قليبا سكا ، وهي التي أحكم طيها في ضيق . الركايا : المستوية الجراب والطي . والسك ، بالضم : البئر أعلاها إلى أسفلها ؛ عن أبي زيد . والسك : جحر العقرب لضيقه . أي التف وانسد خصاصه . استكت الرياض إذا التفت ؛ قال الطرماح يصف عيرا : ، خرطه البقـ ، قبل استكاك الرياض تضبيبك الباب أو الخشب بالحديد ، وهو السكي والسكي : المسمار ؛ قال الأعشى : من جار يجير سبيلها ، السكي في الباب فيتق بالكسر ، وقيل : هو المسمار ، وقيل الدينار ، وقيل والفيتق النجار ، وقيل الحداد ، وقيل البواب ، وقيل وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أنه خطب الناس على منبر الكوفة وهو أي غير مسمر بمسامير الحديد ، ويروى بالشين ، وهو وقال دريد بن الصمة يصف درعا : ترتدى إلا إلى فزع ، داود ، فيها السك مقتور المقدر ، وجمعه سكوك وسكاك . والسك : الدرع . ودرع سك وسكاء : ضيقة الحلعق . والسكة : كتب عليها يضرب عليها الدراهم وهي المنقوشة . وفي الحديث عن النبي ، عليه وسلم : أنه نهى عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم بأس ؛ أراد بالسكة الدينار والدرهم المضروبين ، سمي كل سكة لأنه طبع بالحديدة المعلمة له ، ويقال له السك ، عند العرب سك ؛ قال امرؤ القيس يصف درعا : موضونة ، الطي كالمبرد منصوب لأنه معطوف على قوله : وثابة ، والمرود : حديدة الفدان . وفي الحديث : أن النبي ، صلى وسلم ، قال : ما دخلت السكة دار قوم إلا ذلوا . هذا الحديث : الحديدة التي يحرث بها الأرض ، وهي السن وإنما قال صلى الله عليه وسلم ، إنها لا تدخل دار قوم إلا ذلوا المهاجرين والمسلمين عن مجاهدة العدو بالزراعة والخفض ، وإنهم ذلك طولبوا بما يلزمهم من مال الفيء فيلقون عنتا من وذلا من الإلزامات ، وقد علم ، عليه السلام ، ما يلقاه والمزارع من عسف السلطان وإيجابه عليهم بالمطالبات ، الذل عند تغير الأحوال بعده ، وقريب من هذا الحديث قوله في : العز في نواصي الخيل والذل في أذناب البقر ، وقد ذكرت ثلاثة أحاديث بثلاثة معان مختلفة . والسكة المأن الذي تحرث به الأرض . : السك لؤم الطبع . يقال : هو بسك طبعه يفعل ذلك . ضيق ، وسك إذا لؤم . والسكة : السطر المصطف من ، ومنه الحديث المأثور : خير المال سكة مأبورة ؛ المأبورة : المصلحة الملقحة من النخل ، الكثيرة النتاج والنسل ، وقيل : السكة المأبورة هي الطريق من النخل ، والسة الزقاق ، وقيل : إنما سميت الأزقة الدور فيها كطرائق النخل . وقال أبو حنيفة : كان الأصمعي السكة المأبورة إلى الزرع ويجعل السكة هنا سكة الحراث بالسكة عن الأرض المحروثة ، ومعنى هذا الكلام خير المال نتاج أو زرع ، من الزقاق ، سميت بذلك لاصطفاف الدور فيها على من النخل . والسكة : الطريق المستوي ، وبه سميت سكك قال الشماخ : سكة الساري فجاوبها حمام ، ذات أطواق طريق الساري ، وهو موضع ؛ قال العجاج : أخذوا السكائكا سمعت أعرابيا يصف دحلا دحله فقال : ذهب فمه سكا في قيم ثم سرب يمينا ؛ أراد بقوله سكا أي مستقيما فيه . والسكة : الطريقة المصطقة من النخل . وضربوا أي صفا واحدا ؛ عن ثعلب ، ويقال بالشين المعجمة ؛ عن ابن وأدرك الأمر بسكته أي في حين إمكانه . والسكاكة : الهواء بين السماء والأرض ، وقيل : يلاقي أعنان السماء ؛ ومنه قولهم : لا أفعل ذلك ولو نزوت في في السماء . وفي حديث الصبية المفقودة . قالت فحملني على خوافيه ثم دوم بي في السكاك ؛ السكاك والسكاكة : ما بين السماء والأرض ؛ ومنه حديث علي ، عليه السلام : شق الهواء ؛ السكائك جمع السكاكة وهي السكاك كذاؤبة والسكك : القلص الزراقة يعني الحباريات . ابن شميل : أي جعله مستلقيا ولم يجعله سككا ، قال : والسك البناء والحفر كهيئة الحائط . والسكاكة من الرجال : وهو الذي يمضي رأيه ولا يشاور أحدا ولايبالي كيف ، والجمع سكاكات ولا يكسر . ضرب من الطيب يركب من مسك ورامك ، عربي . وفي حديث كنا نضمد جباهنابالسك المطيب عند الإحرام ؛ هو طيب إلى غيره من الطيب ويستعمل . سكا : ألقى ما في بطنه كسج . وسك بسلحه رماه رقيقا . يقال : سك بسلحه وسج وهك إذا حذف به . هو يسك سكا ويسج سجا إذا رق ما يجيء من سلحه . أبو زك بسلحه وسك أي رمى به يزك ويسك . وأخذه ليلته قعد مقاعد رقاقا ، وقال يعقوب : أخذه سك في بطنه وسج بطنه ، وزعم أنه مبدل ولم يعلم أيهما أبدل من صاحبه . وهو إذا رق ما يجيء به من الغائط . وسكاء : اسم قرية ؛ قال الراعي له : ربي إلى مرج راهط ، تمشي بسكاء في رحل الضعف . وسكسك بن أشرش : من أقيال اليمن . : حي أبوهم ذلك الرجل . والسكاسك : أبو قبيلة من اليمن ، وهو وائلة بن حمير بن سبأ ، والنسبة إليهم

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سكك :*!السك بالفتح : المسمار *!-كالسكي بزيادة الياء ربما قالوا ذلك كما قالوا : دو ، ودوي ، ومن الأول قول أبي دهبل الجمحي : درعي دلاص *!سكها *!سك عجب وجوبها القاتر من سير اليلب ومن الثاني قول الأعشى : % ( ولا بد من جار يجيز سبيلها % كما جوز *!-السكي في الباب فيتق ) % وقد تقدم في ف ت ق . *!سكاك بالكسر *!وسكوك بالضم . والسك : البئر الضيقة الخرق وقيل : الضيقة المحفر من أولها إلى آخرها ، وأنشد ابن الأعرابي : ماذا أخشى من قليب سك يأسن فيه الورل المذكي ويضم نقله الجوهري عن أبي زيد ، وقال الأصمعي : إذا ضاقت البئر فهي *!سك ، والجمع سكاك *!كالسكوك كصبور ، والجمع سك ، بالضم . وقيل : *!السك من الركايا : المستوية الجراب والطي . وقال الفراء : حفروا قليبا *!سكا : وهي التي أحكم طيها في ضيق . وقال ابن شميل : السك : المستقيم من البناء والحفر كهيئة الحائط ، ومنه قول أعرابي في صفة دحل دخله فقال : ذهب فمه سكا في الأرض عشر قيم ، ثم سرب يمينا ، أراد بقوله *!سكا ، أي : مستقيما لا عوج فيه . والسك : سد الشيء يقال : سكه يسكه سكا : فاستك : سده فانسد . والسك : اصطلام الأذنين ، يقال : *!سكه *!يسكه سكا : إذا اصطلم أذنيه ، أي : قطعهما . والسك : تصبيب الباب أو الخشب بالحديد وقد *!سكه سكا . والسك : إلقاء النعام ما في بطنه كالسج بالجيم ، وقد *!سك به : إذا ذرقه . وأيضا : الرمي بالسلح رقيقا وقد سك بسلحه ، وهك : إذا حذف به . وقال الأصمعي : هو *!يسك سكا ، ويسج سجا : إذا رق ما يجيء من سلحه . وقال أبو عمرو : زك بسلحه ، *!وسك ، أي : رمى به ، وأخذه ليلته سك : إذا قعد مقاعد رقاقا . وقال يعقوب : أخذه سك في بطنه ، وسج : إذا لان بطنه ، وزعم أنه مبدل ، ولم يعلم أيهما أبدل من صاحبه . والسك : الدرع الضيقة الحلق ، وفي العباب : اللينة الحلق . والسك بالضم : جحر العقرب كما في الصحاح ، زاد ابن عباد : في لغة بني أسد . وجحر العنكبوت أيضا لضيقه . وقال ابن الأعرابي : السك : لؤم الطبع وقد سك : إذا لؤم يقال : هو *!بسك طبعه يفعل ذلك . والسك : الضيقة الحلق من الدروع ، كالسكاء نقله الجوهري . والسك من الطرق : المنسد يقال : طريق *!سك : أي ضيق منسد ، عن اللحياني . والسك : جمع ) *!الأسك من الظلمان ومنه قول الشاعر : إن بني وقدان قوم سك مثل النعام والنعام صك وسك : أي صم ، قال الليث : يقال : ظليم *!أسك لأنه لا يسمع ، قال زهير : ( *!أسك مصلم الأذنين أجنى له بالسي تنوم وآء ) والسك : طيب يتخد من الرامك قال ابن دريد : عربي : وأنشد : كأن بين فكها والفك فأرة مسك ذبحت في سك وقال غيره : يتخذ منه مدقوقا منخولا معجونا بالماء ، ويعرك عركا شديدا ، ويمسح بدهن الخيري لئلا يلصق الإناء ، ويترك ليلة ثم يسحق المسك ويلقمه ويعرك شديدا ويقرص ويترك يومين ، ثم يثقب بمسلة وينظم في خيط قنب ، ويترك سنة ، وكلما عتق طابت رائحته ومنه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها : كنا نضمد جباهنا *!بالسك لمطيب عند الإحرام . *!والسكك ، محركة : الصمم ، وقيل : صغر الأذن ولزوقها بالرأس وقلة إشرافها وقيل : قصرها ولصوقها بالخششاء أو صغر قوف الأذن وضيق الصماخ ، وقد وصف به الصمم يكون ذلك في الناس وغيرهم يقال : سككت يا جدي ، وقد سك *!سككا ، وهو أسك ، وهي سكاء ، قال الراجز : ليلة حك ليس فيها شك أحك حتى ساعدي منفك أسهرني الأسيود الأسك يعني البراغيث ، وأفرده على إرادة الجنس ، والنعام كلها سك ، وكذلك القطا . وقال ابن الأعرابي : يقال للقطاة حذاء لقصر ذنبها ، وسكاء لأنه لا أذن لها ، وأصل *!السكك الصمم وأنشد : ( حذاء مدبرة *!سكاء مقبلة للماء في النحر منها نوطة عجب ) وأذن سكاء : صغيرة . ويقال : كل سكاء تبيض ، وكل شرفاء تلد ، *!فالسكاء : التي لا أذن لها ، والشرفاء : التي لها أذن وإن كانت مشقوقة ، وفي الحديث : أنه مر بجدي أسك أي : مصطلم الأذنين مقطوعهما . *!والسكاكة ، كثمامة : الصغير الأذن هكذا في المحكم ، وفي نص ابن الأعرابي الأذنين ، وأنشد : يا رب بكر بالردافي واسج *!سكاكة سفنج سفانج ) قال : والمعروف أسك . (و) *!السكاكة : الهواء الملاقي عنان السماء وقيل : هو الهواء بين السماء والأرض ، وكذلك للوح *!كالسكاك كغراب ، ومنه قولهم : لا أفعل ذلك ولو نزوت في *!السكاك وفي حديث الصبية المفقودة : قالت : فحملني على خافية من خوافيه ، ثم دوم بي في السكاك . وجمع السكاكة سكائك ، كذؤابة وذوائب ، ومنه حديث علي رضي الله تعالى عنه : ثم أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، وشق الأرجاء *!وسكائك الهواء . وقال أبو زيد : السكاكة : المشتبه برأيه الذي يمضي رأيه ولا يشاور أحدا ولا يبالي كيف وقع رأيه والجمع *!سكاكات ، ولا يكسر . *!والسكة ، بالكسر : حديدة منقوشة كتب عليها يضرب عليها الدراهم ومنه الحديث : أنه نهي عن كسر *!سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس أراد بها الدرهم والدينار المضروبين ، سمى كل واحد منهما سكة لأنه طبع بالحديدة المعلمة له . (و) *!السكة : السطر المصطف من الشجر والنخيل ، ومنه الحديث : خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة المأبورة : المصلحة الملقحة من النخل ، والمأمورة : الكثيرة النتاج والنسل . وسكة الحراث : حديدة الفدان وهي التي يحرث بها الأرض ، ومنه الحديث : ما دخلت السكة دار قوم إلا ذلوا وفيه إشارة إلى ما يلقاه أصحاب المزارع من عسف السلطان وإيجابه عليهم بالمطالبات ، وما ينالهم من الذل عند تغير الأحوال بعده صلى الله عليه وسلم ، وقريب من هذا الحديث الحديث الآخر : العز في نواصي الخيل والذل في أذناب البقر وقد ذكرت السكة في ثلاثة أحاديث بثلاثة معان مختلفة . ومن المجاز : السكة : الطريق المستوي من الأزقة ، سميت لاصطفاف الدور فيها ، على التشبيه *!بالسكة من النخل ، قال الشماخ : ( حنت على سكة الساري تجاوبها حمامة من حمام ذات أطواق ) *!-والسكي بالكسر : الدينار وبه فسر قول الأعشى السابق . ويقال : ضربوا بيوتهم *!سكاكا ، بالكسر ، أي : صفا واحدا عن ثعلب ، ويقال بالشين المعجمة ، عن ابن الأعرابي . ويقال : أخذ الأمر وأدركه *!بسكته أي : في حين إمكانه . *!وسكاء ، كزباء : قال الراعي يصف إبلا له : ( فلا ردها ربي إلى مرج راهط ولا أصبحت تمشي *!بسكاء في وحل ) *!والسكسكة : الضعف عن ابن سيده . وأيضا : الشجاعة نقله الصاغاني عن ابن الأعرابي . *!والسكاسك : حي باليمن ، جدهم القيل *!سكسك بن أشرس بن ثور ، وهو كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد ، واسم سكسك حميس ، وهو أخو السكون وحاشد ومالك بني أشرس أو جدهم *!السكاسك بن وائلة ، أو هذا وهم والصواب الأول . قلت : والذي حققه ابن الجواني النسابة وغيره من الأئمة على الصحيح أنهما قبيلتان ، فالأولى : من كندة ، والثانية من حمير ، وهم بنو زيد بن وائلة بن حمير ، ولقب زيد السكاسك ، وهي غير *!سكاسك كندة والنسبة *!-سكسكي وكلاهما باليمن ، وقد وهم المصنف في جعلهما واحدا ، فتأمل . ومن المجاز *!استك النبت *!استكاكا : التف واستد ) خصاصه ، وقال الأصمعي : استكت الرياض : التفت ، قال الطرماح يصف عيرا : ( صنتع الحاجبين خرطه البق ل بديئا قبل *!استكاك الرياض ) ومن المجاز : *!استكت المسامع أي : صمت وضاقت ، ومنه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أنه وضع يديه على أذنيه وقال : *!استكتا إن لم أكن سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثل بمثل وقال النابغة الذبياني : وخبرتخير الناسأنك لمتنى وتلك التي *!تستك منها المسامع *!والأسك : الأصم بين *!السكك . (و) *!الأسك : فرس كان لبعض بني عبد الله بن عمرو بن كلثوم نقله الصاغاني . *!وتسكسك أي : تضرع . وقال ابن عباد : *!السكاك ، كغراب : الموضع الذي فيه الريش من السهم يقولون : هو أطول من السكاك . قال : *!وانسكاك القطا : أن *!ينسك على وجوهه ويصوب صدوره بعد التحليق ، ونص المحيط : وجوهها وصدورها . قال الصاغاني : والتركيب يدل على ضيق وانضمام وصغير ، وقد شذ عن هذا التركيب *!السكاك *!والسكاكة . ومما يستدرك عليه : يقال : ما *!استك في مسامعي مثله ، أي : ما دخل . وما سك سمعي مثل ذلك الكلام ، أي : ما دخل . وقال ابن عباد : يقال : أين *!تسك أي : أين تذهب ، يقال : سك في الأرض ، أي : سكع . قال : *!-والسكي ، بالكسر : البريد ، نسب إلى *!السكة ، وبه فسر أيضا قول الأعشى . ومنبر *!مسكوك : مسمر بمسامير الحديد ، ويقال أيضا بالشين المعجمة : أي مشدود ، ومنه سك الأبواب ، مولدة . *!والسكائك : الأزقة ، ومنه قول العجاج : نضربهم إذ أخذوا *!السكائكا *!والسكاكة ، مشددة : أبناء السبيل . وأيضا محلة بنيسابور ، ومنها *!-السكاكي صاحب المفتاح . *!والسكاك : من يضرب السكة . وأبو عبد الله محمد بن *!السكاك : مغربي مشهور . *!والسكك ، بضمتين : الحباريات . ومن المجاز : فلان صعب السكة : أي لا يقر لنزاقة فيه ، نقله الزمخشري وابن عباد . وذكر ابن عباد السكين في هذا التركيب ، وقال : مأخوذ من *!السك ، وهو التضبيب وتركيب نصله في مقبضه . قال : *!وانسكت الإبل : إذا مضت على وجوهها . س ك ر ك السكركة ، بالضم أهمله الجوهري والصاغاني ، وظاهر سياقه أنه مثل نمرقة ، وضبطه ابن الأثير بضم السين والكاف وسكون الراء ، وهو شراب الذرة يسكر ، وهو خمر الحبشة ، وذكره أيضا أبو عبيد في كتابه ، وهي لفظة حبشية ، وقد عربت ، وقيل : السقرقع ، كما مر في حرف العين ، وفي الحديث : أنه سئل عن الغبيراء فقال : لا خير فيها ونهي عنها قال مالك : فسألت زيد بن أسلم : ما الغبيراء فقال : هي السكركة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ امسكك, فعل ماضي: ، مرادف : أمسك,مسَكَ,مِسِك ، تضاد : ترك,أفلت

⭐ بسكك, : ، مرادف : سكت -صمت ، تضاد : صمت -تكلم

⭐ س ك ك 2563- س ك ك سك سككت، يسك، اسكك/ سك، سكا، فهو ساك وأسك، والمفعول مسكوك

⭐ سك الباب: أغلقه بالحديد أو المسامير "سككت الباب على من بالدار".

من القرآن الكريم

(( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ))
سورة: 2 - أية: 200
English:

And when you have performed your holy rites remember God, as you remember your fathers or yet more devoutly. Now some men there are who say, 'Our Lord, give to us in this world'; such men shall have no part in the world to come.


تفسير الجلالين:

«فإذا قضيتم» أدَّيتم «مناسككم» عبادات حجكم بأن رميتم جمرة العقبة وطفتم واستقررتم بمنى «فاذكروا الله» بالتكبير والثناء «كذكركم آباءكم» كما كنتم تذكرونهم عند فراغ حجكم بالمفاخرة «أو أشد ذكرا» من ذكركم إياهم ونصب أشد على الحال من ذكر المنصوب باذكروا إذ لو تأخر عنه لكان صفة له «فمن الناس من يقول ربنا آتنا» نصيبا «في الدنيا» فيؤتاه فيها «وماله في الآخرة من خلاق» نصيب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية