القاموس الشرقي
أساليب , أساليبها , أساليبهم , أسلوب , أسلوبا , أسلوبان , أسلوبنا , أسلوبه , أسلوبها , أسلوبهم , اساليب , الأساليب , الأسلوب , السالبة , السلبى , السلبي , السلبيات , السلبية , بأساليب , بأسلوب , بإسلوب , بأسلوبه , بالأساليب , بالسلب , بسلب , تسلب , سالب , سلب , سلبا , سلبى , سلبي , سلبيا , سلبية , لأساليب , لأسلوب , لأسلوبه , وأساليب , وأساليبك , وأساليبه , وأساليبها , وأسلوب , وأسلوبهم , واسلوب , والأساليب , وتسلب , وسلب , وسلبها , ويسلبوهم , يسلبهم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سَلْبَطَة أخذ الشيء بالقوة سَلْبَطَة NOUN:FS taking sth by force;acting in domineering and patronizing way towards sb;bossing around sb
+ سَلْبُود بطيئ , بليد سَلْبُود ADJ:MS slow;sluggish
+ سَلْبَدِة المشي ببطء سَلْبَدِة NOUN:FS walking slowly/sluggishly
+ سلبطي سلبطي سَلْبَطي adj domineering exploitative
+ السلبيات سلبية سَلْبِيَّة gerund Negatives
+ سَلْبيِّة سلبية سَلْبيِّة NOUN:FS negativity
+ السلبة سلبة سَلْبة noun long filament
+ السلبى سلبي سَلْبِيّ noun negative passive
+ السلبي سلبي سَلْبِيّ noun negative passive
+ السلبية سلبي سَلْبِيّ noun negative passive
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏سلبه‏)‏ ثوبه أخذه سلبا والسلب المسلوب وعن الليث والأزهري كل ما على الإنسان من اللباس فهو سلب وللفقهاء فيه كلام‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السلب - والجميع الأسلاب -: كل ما على الإنسان من لباس. وسلبه يسلبه: أخذ سلبه. والسلبوت: مبني من السلب؛ كالملكوت مبني من الملك. والسلوب من النوق: التي يؤخذ ولدها، وهن السلائب. وهي -أيضا -: التي تلقي ولدها قبل تمامه، وهن السلب، وقد أسلبت. والسليب: الشجرة التي أخذ أغصانها وورقها. وامرأة مسلب، وقد تسلبت على زوجها. والسلاب: السواد تلبسه المرأة إذا أحدت على زوجها؛ وجمعها سلب، وهو-أيضا -: خرقة سوداء كانت المرأة تغطي رأسها في المأتم. والسلب: الطوال، فرس سلب القوائم: أي خفيف نقلها. ورجل سلب اليدين بالطعن. وثور سلب القرن. ومالي أراك مسلبا: إذا لم يألف أحدا ولا يسكن. وامرأة سلبة الأطراف: أي لينتها. والسلب: ليف المقل، الواحدة سلبة، يتخذ منها الحبال. والأسلوب: شجر السلب، والسلب نحو السلم. وسلبت الشجرة وأسلبت: ذهب حملها. وشجر مسلب وسلوب. والنخلة إذا صرمت: قد أسلبت، فهي سلوب وهن سلب. ونخلة سليب: لا حمل عليها. والسلبة من الغنم: الشاة التي لا لبن لها ولا ولد، والجميع السلب والسلبات والأسلاب. والسلبة: العقبة التي يشد بها الريش على السهم. وهي -أيضا-: خيط يشد على خطم البعير. وتسلسبوا في الطريق: اختلفوا فيه. وتسلسب الماء في حلقه: زل فيه. وسلبت عينه وسبلت: انهملت دمعا. والأسلوب: الطويل. وكان ذلك على أسلوب الدهر: أي على وجهه، والجميع الأساليب. وهي - أيضا - : الطريق والمذهب، ومنه: أساليب الشعر ومذاهبه. ويقال للمتكبر: أنفه في أسلوب. والسلب: الخشبة التي يقبض عليها الحراث، سمي لاستلابه إياه كل ساعة ليستقيم على طريقته. والعرب تسمي الرماح: أسلابا.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سلبته ثوبه سلبا من باب قتل أخذت الثوب منه فهو سليب ومسلوب واستلبته وكان الأصل سلبت ثوب زيد لكن أسند الفعل إلى زيد وأخر الثوب ونصب على التمييز ويجوز حذفه لفهم المعنى والسلب ما يسلب والجمع أسلاب مثل : سبب وأسباب قال في البارع وكل شيء على الإنسان من لباس فهو سلب والأسلوب بضم الهمزة الطريق والفن وهو على أسلوب من أساليب القوم أي على طريق من طرقهم.

⭐ لسان العرب:

: سلبه الشيء يسلبه سلبا وسلبا ، واستلبه إياه . فعلوت : منه . وقال اللحياني : رجل سلبوت ، وامرأة ؛ وكذلك رجل سـلابة ، بالهاء ، والأنثى سـلابة والاستلاب : الاختلاس . والسلب : ما يسلب ؛ وفي التهذيب : ما يسلب به ، والجمع أسلاب . على الإنسان من اللباس فهو سلب ، والفعل سلبته إذا أخذت سلبه ، وسلب الرجل ثيابه ؛ قال رؤبة : كاليراع للأسلاب ( 1 ) قوله « يراع سير إلخ » هو هكذا في الأصل .) القصب . والأسلاب : التي قد قشرت ، وواحد الأسلاب وفي الحديث : من قتل قتيلا ، فله سلبه . وقد تكرر ذكر وهو ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه ، مما يكون عليه ومعه من ثـياب وسلاح ودابة ، وهو فعل بمعنى مفعول أي مسلوب . والسلب ، بالتحريك : الـمسلوب ، وكذلك السلـيب . : مستلب العقل ، والجمع سلبـى . : 472 > وسلوب : مات ولدها ، أو ألقته لغير تمام ؛ وكذلك المرأة ، والجمع سلب وسلائب ، وربما قالوا : امرأة سلب ؛ قال الراجز : أصحابك ينذرونكا ؟ أأن رأوك سلبا ، يرمونكا ؟ : ناقة علط بلا خطام ، وفرس فرط متقدمة . وقد عبيد في هذا بابا ، فأكثر فيه من فعل ، بغير هاء من النوق : التي ألقت ولدها لغير تمام . والسلوب ، : التي ترمي ولدها . فهي مسلب : ألقت ولدها من غير أن يتـم ، والجمع السلائب ؛ وقيل أسلبت : سلبت ولدها بموت أو غير ذلك . وسالب : سلـبت ولدها ؛ قال صخر الغي : جاثما ، بصرت به * لدى سلمات ، عند أدماء ، سالب : سلـبت ورقها وأغصانها . وفي حديث صلة : جشر لنا ، والنخل سلب أي لا حمل عليها ، وهو جمع سلـيب . الأزهري : شجرة سلب إذا تناثر ورقها ؛ وقال ذو سلب : هيشر سلب ، لا قشر عليه . اسلب هذه القصبة أي قشرها . والشجرة : قشرها . وفي حديث صفة مكة ، شرفها الله تعالى : وأسلب ثمامها أي أخرج خوصه . : إهابها ، وأكراعها ، وبطنها . وفرس سلب القوائم ( 1 ) قوله « سلب القوائم » هو بسكون اللام في القاموس ، وفي المحكم بفتحها .): خفيفها في النقل ؛ وقيل : فرس سلب القوائم أي قال الأزهري : وهذا صحيح . والسلب : السير الخفيف السريع ؛ قال رؤبة : ، من سلبهن سلبا ، * قارورة العين ، فصارت وقبا إذا أسرعت في سيرها حتى كأنها تخرج من الطعن بالقرن ، ورجل سلب اليدين بالضرب والطعن : خفيفهما . ورمح سلب : طويل ؛ وكذلك الرجل ، ؛ قال : الجحاش ، فإن فـينا * قـنا سلبا ، وأفراسا حسانا الأعرابي : السلبة الجردة ، يقال : ما أحسن سلبتها وجردتها . بكسر اللام : الطويل ؛ قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة : كرات سائفة ، * طارت لفائفه ، أو هيشر سلب ، بالضم ، من قولهم نخل سلب : لا حمل عليه . وشجر سلب : لا ورق عليه ، وهو جمع سلـيب ، فعيل بمعنى مفعول . : ثـياب سود تلبسها النساء في : 473 > واحدتها سلبة . ، وهي مسلب إذا كانت محدا ، تلبس الثياب السود للـحداد . لبست السلاب ، وهي ثـياب الـمأتم السود ؛ قال لبيد : أوجه صحاح ، * في السلب السود ، وفي الأمساح عن أسماء بنت عميس : أنها قالت لـما أصيب أمرني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : تسلبـي ثلاثا ، ثم اصنعـي بعد ما شئت ؛ تسلبـي أي البسـي ثـياب الـحداد وهي السلاب . وتسلبت المرأة إذا لبسته ، وهو ثوب أسود ، تغطي به الـمحد رأسها . وفي حديث أم سلمة : على حمزة ثلاثة أيام ، وتسلبت . : الـمسلب ، والسلـيب ، والسلوب : التي يموت حمـيمها ، فتسلب عليه . وتسلبت المرأة إذا أحدت . الإحداد على الزوج ، والتسلب قد يكون على غير زوج . : يقال للرجل ما لي أراك مسلبا ؟ وذلك إذا لم يـألف ولا يسكن إليه أحد ، وإنما شبه بالوحش ؛ ويقال : إنه أي لا يألف ، ولا تسكن نفسه . خيط يشد على خطم البعير دون الخطام . والسلبة : على السهم . خشبة تجمع إلى أصل اللؤمة ، طرفها في ثقب قال أبو حنيفة : السلب أطول أداة الفدان ؛ وأنشد : شعري ، هل أتى الحسانا ، اليفنين شانـــــــــــــا ؟ واللؤمة ، والعيانـــــــــــــــا من النخيل : أسلوب . وكل طريق ممتد ، فهو أسلوب . والأسلوب الطريق ، والوجه ، والـمذهب ؛ يقال : أنتم في ، ويجمع أسالـيب . والأسلوب : الطريق تأخذ فيه . بالضم : الفن ؛ يقال : أخذ فلان في أسالـيب من القول أي أفانـين منه ؛ وإن أنفه لفي أسلوب إذا كان متكبرا ؛ قال : بالفخر ، في أسلوب ، * وشعر الأستاه بالجبوب يتكبرون وهم أخساء ، كما يقال : أنف في السماء واست في الماء . والجبوب : وجه الأرض ، ويروى : ملفخر ، في أسلوب الفخر ، فحذف النون . والسلب : ضرب من الشجر ينبت متناسقا ، ويطول فيؤخذ ثم يشقق ، فتخرج منه مشاقة بيضاء كالليف ، واحدته سلبة ، وهو من أجود ما يتخذ منه الحبال . وقيل : السلب لـيف الـمقل ، وهو يؤتى به من مكة . الليث : السلب ليف الـمقل ، وهو أبيض ؛ قال الأزهري : غلط الليث فيه ؛ وقال أبو حنيفة : السلب نبات ينبت أمثال الشمع الذي يستصبح به في خلقته ، إلا أنه أعظم وأطول ، يتخذ منه الحبال على كل ضرب . والسلب : لحاء شجر معروف باليمن ، : 474 > الحبال ، وهو أجفى من ليف الـمقل وأصلب . ابن عمر : أن سعيد بن جبير دخل عليه ، وهو متوسد مرفقة أدم ، حشوها لـيف أو سلب ، بالتحريك . قال أبو عبيد : سألت عن السلب ، فقيل : ليس بلـيف الـمقل ، ولكنه شجر معروف باليمن ، تعمل منه الحبال ، وهو أجفى من لـيف الـمقل وأصلب ؛ وقيل هو ليف الـمقل ؛ وقيل : هو خوص الثمام . يقال له : سوق السلابـين ؛ قال مرة بن محكان عنها ، وهي باركة ، * كما تنشنش كفا فاتل سلبا تحرك . قال شمر : والسلب قشر من قشور الشجر ، السلال ، يقال لسوقه سوق السلابـين ، وهي بمكة ورواه الأصمعي : فاتل ، بالفاء ؛ وابن الأعرابي : قاتل ، قال ثعلب : والصحيح ما رواه الأصمعي ، ومنه قولهم أسلب الثمام . قال : ومن رواه بالفاء ، فإنه يريد السلب الذي تعمل منه الـحبال لا غير ؛ ومن رواه بالقاف ، فإنه يريد سلب القتـيل ؛ شبه نزع الجازر جلدها عنها بأخذ القاتل سلب الـمقتول ، وإنما باركة ، ولم يقل : مضطجعة ، كما يسلخ الـحيوان مضطجعا ، لأن العرب إذا نحرت جزورا ، تركوها باركة على حالها ، من جانـبيها ، خوفا أن تضطجع حين تموت ؛ كل ذلك حرصا على أن يسلخوا سنامها وهي باركة ، فيأتي رجل من جانب ، وآخر من الجانب الآخر ؛ وكذلك يفعلون في الكتفين والفخذين ، ولهذا كان سلخها باركة خيرا عندهم من سلخها مضطجعة . لعبة للأعراب ، أو فعلة يفعلونها بينهم ، حكاها وقال : بينهم أسلوبة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سلب : ( سلبه ) الشيء يسلبه ( سلبا : اختلسه ، كاستلبه ) إياه . ومن المجاز : سلبه فؤاده وعقله وأسلبه . ( ورجل وامرأة سلبوت ) محركة على فعلوت ، منه . ( و ) كذلك رجل ( سلابة ) بالهاء والأنثى سلابة أيضا . ( و ) من المجاز : ( السليب ) : المسلوب كالسلب . و ( المستلب العقل ج سلبى ) . ( وناقة وامرأة سالب ، وسلوب ، وسليب ومسلب ) مضبوط عندنا كمحدث ، وهو الصواب ( وسلب ) بضم الأول والثاني ، إذا ( مات ولدها أو ألقته لغير تمام ) . وقال اللحياني : امرأة سلوب وسليب ومسلب ، وهي التي يموت زوجها أو حميمها فتسلب عليه ( ج سلب ) ككتب ( وسلائب ) . وفي لسان العرب : وربما قالوا امرأة سلب . قال الراجز : ما بال أصحابك ينذرونكا أأن رأوك سلبا يرمونكا ، وهذا كقولهم : ناقة علط : بلا خطام ، وفرس فرط : متقدمة ، وقد عمل أبو عبيد في هذا بابا فأكثر فيه من فعل بغير هاء للمؤنث . والسلوب من النوق : التي ترمي ولدها ، وهو مجاز ( وقد أسلبت ) الناقة ( فهي مسلب ) : ألقت ولدها من غير أن يتم ، والجمع السلائب . وقيل : أسلبت : سلبت ولدها بموت أو غير ذلك . وظبية سلوب وسالب : سلبت ولدها . ( و ) من المجاز : ( شجرة سليب : سلبت ورقها وأغصانها ) جمعه سلب . وعن الأزهري : شجرة سلب إذا تناثر ورقها ، والنخل سلب أي لا حمل عليها . ( وفرس سلب القوائم ) أي ( خفيفها ) في النقل . وقيل : فرس سلب القوائم ككتف أي طويلها . قال الأزهري : وهذا صحيح . ( والسلب : السير الخفيف السريع ) . قال رؤبة : قد قدحت من سلبهن سلبا قاررة العين فصارت وقبا ( و ) السلب ( بالكسر : أطول أداة الفدان ) قاله أبو حنيفة ، وأنشد : يا ليت شعري هل أتى الحسانا أنى اتخذت اليفنين شانا السلب واللؤمة والعيانا ( أو ) السلب : ( خشبة تجمع إلى ) وفي نسخة على ( أصل اللؤمة ، طرفها في ثقب اللؤمة ) . ( و ) السلب ( ككتف : الطويل ) . قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة : كأن أعناقها كراث سائفة طارت لفائفه أو هيشر سلب ويروى سلب بالضم ، وقد تقدم . ويقال : رمح سلب أي طويل ، وكذلك الرجل ، والجمع سلب . قال : ومن ربط الجحاش فإن فينا قنا سلبا وأفراسا حسانا ، ( و ) السلب أيضا : ( الخفيف ) السريع . يقال : ثور سلب الطعن بالقرن . ورجل سلب اليدين بالضرب والطعن : خفيفهما . ( و ) السلب ( بالتحريك : ما يسلب ) أي الشيء الذي يسلبه الإنسان من الغنائم ، ويتولى عليه . وفي التهذيب : ما يسلب به ، ( ج أسلاب ) . وكل شيء على الإنسان من اللباس فهو سلب . وفي الحديث : ( من قتل قتيلا فله سلبه ) . وهو ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه مما يكون عليه ومعه من ثياب وسلاح ودابة ، وهو فعل بمعنى مفعول أي مسلوب . وأنشدنا شيخنا أبو عبد الله قال : أنشدنا العلامة محمد بن الشاذلي : إن لأسود أسود الغاب همتها يوم الكريهة في المسلوب لا السلب ، ( و ) السلب : ( شجر طويل ) ينبت متناسقا ، يؤخذ ويمد ثم يشقق ، فيخرج منه مشاقة بيضاء كالليف ، واحدته سلبة ، وهو من أجود ما تتخذ منه الحبال . ( و ) قال أبو حنيفة : السلب : ( نبات ) ينبت أمثال الشمع الذي يستصبح به في خلقته إلا أنه أعظم وأطول ، تتخذ منه الحبال على كل ضرب . ( و ) السلب ( من الذبيحة : إهابها وأكرعها ) ، وفي نسخة أكراعها ( وبطنها ) . ( و ) السلب ( من القصبة ) والشجرة : ( قشرها ) . يقال : اسلب هذه القصبة أي اقسرها . وفي حديث صفة مكة ، زيدت شرفا : ( وأسلب ثمامها ) أي أخرج خوصه . وقال شمر : هيشر سلب ، أي لا قشر عليه . ( و ) قيل السلب : ( ليف المقل ) يؤتى به من مكة . وعن الليث : السلب : ليف المقل وهو أبيض . قال الأزهري : غلط الليث فيه . ( و ) السلب : ( لحاء شجر ) معروف ( باليمن تعمل منه الحبال ) وهو أجفى من ليف المقل وأصلب ، وعلى هذا يخرج قول العامة للحبل المعروف سلبة . وفي حديث ابن عمر أن سعيد بن جبير دخل عليه وهو متوسد مرفقة أدم ، حشوها ليف أو سلب ، بالتحريك . قال أبو عبيد : سألت عن السلب ، فقيل : ليس بليف المقل ، ولكنه شجر معروف باليمن ، تعمل منه الحبال ، وقيل : هو خوص الثمام . قلت : وهذا المشهور عندنا في اليمن . وقال شمر : السلب : قشر من قشور الشجر تعمل منه السلال ، يقال لسوقه سوق السلابين . ( و ) منه ( سوق السلابين بالمدينة الشريفة ، م ) وبمكة أيضا قاله شمر ، زادهما الله شرفا . ( و ) من المجاز : ( أسلب الشجر : ذهب حملها وسقط ورقها ) فهو مسلب ، وقد تقدم الكلام عليه . ( والأسلوب ) : السطر من النخيل . و ( الطريق ) يأخذ فيه . وكل طريق ممتد فهو أسلوب . والأسلوب : الوجه والمذهب . يقال : هم في أسلوب سوء . ويجمع على أساليب . وقد سلك أسلوبه : طريقته . وكلامه على أساليب حسنة . والأسلوب ، بالضم : الفن . يقال : أخذ فلان في أساليب من القول ، أي أفانين منه . ( و ) الأسلوب : ( عنق الأسد ) ؛ لأنها لا تثنى . ومن المجاز : الاسلوب : ( الشموخ في الأنف ) . وإن أنفه لفي أسلوب ، إذا كان متكبرا لا يلتفت يمنة ولا يسرة . قال الأعشى : ألم تروا للعجب العجيب أن بني قلابة القلوب أنوفهم ملفخر في أسلب وشعر الأستاه بالجبوب ، يقول : يتكبرون وهم أخساء ، كما يقال : أنف في السماء واست في الماء . وقوله : أنوفهم ملفخر على لغة اليمن . ( وانسلب : أسرع في السير جدا ) حتى كأنه يخرج من جلده ، وغالب استعماله في الناقة . ( وتسلبت ) المرأة إذا ( أحدت ) قيل ( على زوجها ) ؛ لأن التسلب قد يكون على غير زوج . وفي الحديث عن أسماء بنت عميس أنا قالت : ( لما أصيب جعفر أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : تسلبى ثلاثا ، ثم اصنعي بعد ما شئت ) أ ي البسي ثياب الحداد السود . وتسلبت المرأة إذا لبسته . وفي حديث أم سلمة ( أنها بكت على حمزة ثلاثة أيام وتسلبت ) . وقال اللحياني : المسلب والسليب والسلوب : التي يمت زوجها أو حميمها فتسلب عليه . ( و ) قال ابن الأعرابي : ( السلبة بالضم : الجردة ) أي التجرد عن الثياب . ( تقول : ما أحسن سلبتها ) وجردتها . ( و ) مسلب ( كمعظم : ع ، قرب زبيد ) المحروسة من اليمن ، وهي قرية صعيرة على أربعة فراسخ من زبيد تقديرا ، وقد دخلتها . وفي لسان العرب عن أبي زيد ، يقال : مالي أراك مسلبا ؛ وذلك إذا لم يألف أحدا ، ولا يسكن إليه ( أحد ) ، وإنما شبه بالوحش . ويقال : إنه لوحشي مسلب ، أي لا يألف ولا تسكن نفسه . ( وسلب كفرح : لبس السلاب ، وهي الثياب السود ) تلبسها النساء في المأتم ( ج ) سلخ ( ككتب ) . قال شيخنا : تفسير السلاب بالثياب يقتضي أن يكون جمعا ، وجمعه على سلب يقتضي أن يكون مفردا كما هو ظاهر . والذي في التهذيب : السلاب : ثوب أسود تغطي به المحد رأسها وفي الروض الأنف : السلاب : خرقة سوداء تلبسها الثكلى . ومما أغفل عنه المصنف : السلبة : خيط يشد على خطم البعير دون الخطام . والسلبة : عقبة تشد على السهم . والأسلوب : لعبة للأعراب أو فعلة يفعلونها بينهم ، حك اللحياني وقال : بينهم أسلوبة . ( والمستلب : سيف عمرو بن كلثوم ) التغلبي . ( و ) سيف ( آخر لأبي دهبل ) الحمحي .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

سلب: كل لباس على الإنسان سلب، وسلب يسلب: أخذ سلبه، والسلب: ما يسلب به، والجميع الأسلاب. والسلوب من النوق: التي يؤخذ ولدها، وجمعه سلائب. وقيل: هي الناقة إذا ألقت ولدها لغير تمام وجمعه سلب، وأسلبت: فعلت ذلك ويقال للشاء أسلبت. ويقال: السلب: الطوال، وفرس سلب القوائم وبعير مثله والسليب: الشجرة أخذت أغصانها وورقها. وامرأة مسلب: سلبت على زوجها أو غيره أي محد. وفرس سلب القوائم: خفيف نقلها. ورجل سلب اليدين بالطعن: خفيفهما. وثور سلب القرن بالطعن أي خفيفه. وشجر السلب يكون فيه الليف الأبيض، الواحدة سلبة، هذلية. والسلب: ليف المقل وهو المسد.

من ديوان

⭐ بتسلب, : فعل مضارع للمفرد المؤنث, بمعنى: تأخذ بلا وعي وبكثرة. ، مرادف : تأخذ-تستلف ، تضاد : تعطي

⭐ س ل ب 2568- س ل ب سلب يسلب ويسلب، سلبا، فهو سالب، والمفعول مسلوب وسليب

⭐ سلب فلانا ماله/ سلب منه ماله: انتزعه قهرا أو اختلاسا "سلب اللصوص وقطاع الطرق أمواله- سلبه حقه- {وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه} " ° سلب شرفه: جرده مما يصونه من نفسه. [ص:1089]

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ))
سورة: 22 - أية: 73
English:

O men, a similitude is struck; so give you ear to it. Surely those upon whom you call, apart from God, shall never create a fly, though they banded together to do it; and if a fly should rob them of aught, they would never rescue it from him. Feeble indeed alike are the seeker and the sought!


تفسير الجلالين:

«يا أيها الناس» أي أهل مكة «ضُرب مثل فاستمعوا له» وهو «إن الذين تدعون» تعبدون «من دون الله» أي غيره وهم الأصنام «لن يخلقوا ذباباً» اسم جنس، واحده ذبابة يقع على المذكر والمؤنث «ولو اجتمعوا له» لخلقه «وإن يسلبهم الذباب شيئا» مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به «لا يستنقذوه» لا يستردوه «منه» لعجزهم، فكيف يعبدون شركاء لله تعالى؟ هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب مثل «ضعف الطالب» العابد «والمطلوب» المعبود. للمزيد انقر هنا للبحث في القران