القاموس الشرقي
أسلاف , أسلافا , أسلافهم , أسلف , أسلفت , أسلفتم , أسلفنا , السالفة , السلف , السلفي , السلفية , تسليف , سالف , سالفة , سلف , سلفا , سلفت , سلفي , سلفية , والتسليف ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ سَلَف المال المقترض سَلَف NOUN:MS borrowed money
+ يسَلِّف يقرض , يسلف سَلَّف VERB:I lend;loan
+ السلفية سلفية سَلَفِيَّة gerund Salafism
+ سَلَف مقدما سَلَف ADV in advance
+ السلفي سلفي سَلَفِيّ noun Salafist_(religious_sect)
+ سلفي سلفي سِلْفِي noun Selfie,image from the front camera
+ سلفية سلفي سَلَفِيّ noun Salafist
+ و_السلفيين سلفي سَلَفِيّ noun_prop Salafi Salafist
+ أسلاف سلف سَلَف noun ancestral
+ أسلافا سلف سَلَف noun ancestral
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏سلف‏)‏ في كذا وأسلف وأسلم إذا قدم الثمن فيه والسلف السلم والقرض بلا منفعة أيضا يقال أسلفه مالا إذا أقرضه ‏(‏وقوله‏)‏ ولو كان لليتيم وديعة عند رجل فأمره الوصي أن يقرضها أو يهبها أو يسلفها أي يقدمها ثمنا في بيع وتفسيره بالإقراض لا يستقيم ‏(‏والسلاف والسلافة‏)‏ ما تحلب وسال قبل العصر وهو أفضل الخمر ‏(‏والسالفة‏)‏ جانب العنق‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السلف: من القرض، أسلف إسلافا، وتسلفت واستسلفت. وكذلك ما قدمته أمامك فهو سلفك، والفعل: سلف يسلف سلوفا. وكذلك القوم إذا أرادوا النفر فمن تقدم من نفيرهم فسبق فهو سلف. والمسلف: الجارية إذا كانت فوق الكاعب، وقد أسلفت. وبعير مسالف: أي متقدم. وهذا سليف من الناس: أي سلف، وهو ضد الخليف. والأمم السالفة: هي الماضية أمام الغابرة، وهي السوالف. والسالفة: أعلى العنق. والسلف: جراب ضخم، والجميع السلوف. وتسمى قلفة الصبي: سلفا. والسلفة: جلد رقيق يجعل بطانة للخفاف. والسلوف من نصال السهام: ما طال. وأسلفت الأرض أسلفها بالمسلفة: إذا سويتها للزرع وغيره. والسلفان: رجلان متزوجان بأختين. والمرأة سلفة لصاحبتها. وبينهما أسلوفة وسلف: أي صهر. والمسالف للرجل: المساير له في الأرض. والمساوي له في الأمر. والسلافة من الخمر: أخلصها وأفضلها. والسلفة: الطعام الذي يتعلل به قبل الغداء، يقال: سلفت القوم. وهو من الأرض: الطباقة التي فيها دبار بعضها على إثر بعض، والجميع السلاف. والسلفة: الكردة العظيمة. وهي -أيضا-: ما تدخره المرأة لتتحف به من زارها. وجاؤا سلفة سلفة: أي بعضهم في إثر بعض والسلف: فرخ الحجل، والجميع السلفان. وفرخ سلف: صغير، وجمعه سلفان. والسلوف: الطويل.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

سلف سلوفا من باب قعد مضى وانقضى فهو سالف والجمع سلف وسلاف مثل : خدم وخدام ثم جمع السلف على أسلاف مثل : سبب وأسباب وأسلفت إليه في كذا فتسلف وسلفت إليه تسليفا مثله واستسلف أخذ السلف بفتحتين وهو اسم من ذلك.

⭐ كتاب العين:

"سلف: أسلفته مالا: أقرضته، والسلف من القرض. والسلف: كل شيء قدمته فهو سلف، والفعل سلف يسلف سلوفا. والقوم إذا أرادوا أن ينفروا فمن تقدم من نفيرهم فسبق فهو سلف لهم، قال: نحن منعنا منبت النصي

⭐ لسان العرب:

: سلف يسلف سلفا وسلوفا : تقدم ؛ وقوله : مبتاع ، ولو سلف صفقه ، قد فاته برداد سلف فأسكن للضرورة ، وهذا إنما أجازه الكوفيون الأصل .) ...... في المكسور والمضموم كقوله في علم علم وفي ، فأما في المفتوح فلا يجوز عندهم ؛ قال سيبويه : ألا ترى أن في كبد كبد . وفي عضد عضد لا يقول في جمل وأجاز الكوفيون ذلك واستظهروا بهذا البيت الذي تقدم إنشاده . المتقدم . والسلف والسليف والسلفة : الجماعة وقوله عز وجل : فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ، ويقرأ : سلفا قال الزجاج : سلفا جمع سليف أي جمعا قد مضى ، ومن قرأ جمع سلفة أي عصبة قد مضت . والتسليف : التقديم ؛ وقال يقول جعلناهم سلفا متقدمين ليتعظ بهم الآخرون ، وقرأ يحيى : سلفا مضمومة مثقلة ، قال : وزعم القاسم أنه سمع واحدها قال : وقرئ سلفا كأن واحدته سلفة أي قطعة من الناس مثل الليث : الأمم السالفة الماضية أمام الغابرة وتجمع وأنشد في ذلك : القرون السوالف ، القرون الخوالف سلف يسلف سلفا مثال طلب يطلب طلبا أي مضى . : المتقدمون . وسلف الرجل : آباؤه المتقدمون ، وسلاف . وقال ابن بري : سلاف ليس بجمع لسلف وإما هو للمتقدم ، وجمع سالف أيضا سلف ، ومثله خالف وخلف ، على معان : السلف القرض والسلم ، ومصدر سلف ، والسلف أيضا كل عمل قدمه العبد ، والسلف القوم السير ؛ قال قيس بن الخطيم : ساعة نسائلهم ، جماله السلف الناقة تكون في أوائل الإبل إذا وردت الماء . ويقال : سلوفا تقدمت في أول الورد . والسلوف : السريع من وأسلفه مالا وسلفه : أقرضه ؛ قال : شربا ، وهي حائمة ، بكيء العين مقتسم الشيء : سلم ، والاسم منهما السلف . غيره : السلف البيوع يعجل فيه الثمن وتضبط السلعة بالوصف إلى أجل وقد أسلفت في كذا ، واستسلفت منه دراهم وتسلفت فأسلفني . السلف القرض ، والفعل أسلفت . يقال : أسلفته مالا . قال الأزهري : كل مال قدمته في ثمن سلعة مضمونة ، فهو سلف وسلم . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، : من سلف فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل أراد من قدم مالا ودفعه إلى رجل في سلعة مضمونة . يقال سلفت وإسلافا وأسلمت بمعنى واحد ، والاسم السلف ، وهذا هو الذي تسميه عوام الناس عندنا السلم . قال : والسلف في معنيان : أحدهما القرض الذي لا منفعة للمقرض فيه والشكر وعلى المقترض رده كما أخذه ، والعرب تسمي القرض ذكره الليث ، والمعنى الثاني في السلف هو أن يعطي مالا إلى أجل معلوم بزيادة في السعر الموجود عند السلف ، وذلك ، ويقال له سلم دون الأول قال : وهو في المعنيين معا أسلفت ، وكذلك السلم اسم من أسلمت . وفي الحديث : أنه أعرابي بكرا أي استقرض . وفي الحديث : لا يحل سلف هو مثل أن يقول بعتك هذا العبد بألف على أن تسلفني متاع أو على أن تقرضني ألفا ، لأنه إنما يقرضه الثمن فيدخل في حد الجهالة ، ولأن كل قرض جر منفعة ، ولأن في العقد شرطا ولا يصح . وللسلف معنيان أحدهما أن كل شيء قدمه العبد من عمل صالح أو ولد فرط فهو له سلف ، وقد سلف له عمل صالح ، والسلف أيضا : من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل ، واحدهم ومنه قول طفيل الغنوي يرثي قومه : قصد السبيل عليهم ، بالرجال تقلب تقدمونا وقصد سبيلنا عليهم أي نموت كما ماتوا فنكون بعدنا كما كانوا سلفا لنا . وفي الدعاء للميت : واجعله سلفا قيل : هو من سلف المال كأنه قد أسلفه وجعله ثمنا للأجر يجازى على الصبر عليه ، وقيل : سلف الإنسان من تقدمه آبائه وذوي قرابته ، ولهذا سمي الصدر الأول من التابعين السلف ومنه حديث مذحج : نحن عباب سلفها أي معظمها وهم . وجاءني سلف من الناس أي جماعة . أبو زيد : جاء القوم سلفة جاء بعضهم في إثر بعض . : متقدمتهم . وسلفت القوم وأنا أسلفهم تقدمتهم . أعلى العنق ، وقيل : ناحية مقدم العنق من لدن على قلت الترقوة . والسالف : أعلى العنق ، وقيل : من معلق القرط على الحاقنة . وحكى اللحياني : إنها لوضاحة جعلوا كل جزء منها سالفة ثم جمع على هذا . وفي حديث الحديبية : أمري حتى تنفرد سالفتي ؛ هي صفحة العنق ، وهما جانبيه ، وكنى بانفرادها عن الموت لأنها لا تنفرد إلا بالموت ، وقيل : أراد حتى يفرق بين رأسي وجسدي . وغيره : هاديته أي ما تقدم من عنقه . وسلافتها : أول ما يعصر منها ، وقيل : هو ما سال من ، وقيل : هو أول ما ينزل منها ، وقيل : السلافة أول كل ، وقيل : هو أول ما يرفع من الزبيب ، والنطل ما أعيد . التهذيب : السلافة من الخمر أخلصها وأفضلها ، وذلك إذا العنب بلا عصر ولا مرث ، وكذلك من التمر والزبيب ما لم الماء بعد تحلب أوله . والسلاف : ما سال من عصير أن يعصر ، ويسمى الخمر سلافا . وسلافة كل شيء عصرته : وقيل : السلاف والسلافة من كل شيء خالصه . بالتسكين : الجراب الضخم ، وقيل : هو الجراب ما كان ، هو أديم لم يحكم دبغه ، والجمع أسلف وسلوف ؛ قال بعض سلفي حتي وبرنسا ، وجرد شليل حتي ، وهو سويق المقل . وفي حديث عامر بن ربيعة : زاد إلا السلف من التمر ؛ هو بسكون اللام ، الجراب الضخم ، إلا السف من التمر ، وهو الزبيل من الخوص . غرلة الصبي . الليث : تسمى غرلة الصبي سلفة ، جلد رقيق يجعل بطانة للخفاف وربما كان أحمر وأصفر . : طويل النصل . التهذيب : السلوف من نصال السهام ؛ وأنشد : بسلوف سندري يسلفها سلفا وأسلفها : حولها للزرع والمسلفة : ما سواها به من حجارة ونحوها . وروي عن محمد بن : أرض الجنة مسلوفة ؛ قال الأصمعي : هي المستوية أو قال : وهذه لغة أهل اليمن والطائف يقولون سلفت الأرض إذا سويتها بالمسلفة ، وهي شيء تسوى به ويقال للحجر الذي تسوى به الأرض مسلفة ؛ قال أبو عبيد : مدمجا يدحرج به على الأرض لتستوي ، وأخرج هذا الحديث عن ابن عباس وقال : مسلوفة أي ملساء لينة وقال : هكذا أخرجه الخطابي والزمخشري ، وأخرجه أبو عبيد عن عبيد الليثي وأخرجه الأزهري عن محمد بن الحنفية ، وروى المنذري عن أنشده بيت سعد القرقرة : بغرس الودي ، أعلمنا الجياد في السلف هذا البيت في مادة سدف وفي السدف بدل السلف .) السلف جمع السلفة من الأرض وهي الكردة المسواة . : متزوجا الأختين ، فإما أن يكون عن السلفان ، وإما أن يكون وضعا ؛ قال عثمان بن رضي الله عنه : تحسن مرة ، إكثارها ، أفسدا الحبا ، وقد تسالفا ، وليس في النساء سلفة إنما السلفان قال ابن سيده : هذا قول ابن الأعرابي ، وقال كراع : تحت الأخوين . التهذيب : السلفان رجلان تزوجا بأختين منهما سلف صاحبه ، والمرأة سلفة لصاحبتها إذا تزوج . الجوهري : وسلف الرجل زوج أخت امرأته ، وكذلك كذب وكذب . ولد الحجل ؛ وقيل : فرخ القطاة ؛ عن كراع ؛ وقد روى هذا ، إذ حردوه ، سلف يتيم سلك يتيم ، وسيأتي ذكره في حرف الكاف ، والجمع سلفان صرد وصردان ، وقيل : السلفان ضرب من الطير فلم قال أبو عمرو : لم نسمع سلفة للأنثى ، ولو قيل سلفة كما قيل السلكان لكان جيدا ؛ قال القشيري : صغارا تخالهم ، ، بجر الحواصل حمرا ، شبههم بأولاد الحجل لصغرهم ؛ وقال آخر : القطامي السلف والسلف والسلك من أولاد الحجل ، وجمعه سلفان وقول مرة بن عبدالله اللحياني : سلفان رخم ، الزقاق واحد السلفان سلف وهو الفرخ ، قال : وسلك وسلكان . بالضم : الطعام الذي تتعلل به قبل الغذاء ، وقد تسليفا وسلف لهم ، وهي اللهنة يتعجلها الرجل . والسلفة : ما تدخره المرأة لتتحف به من والمسلف من النساء : النصف ، وقيل : هي التي بلغت خمسا وأربعين وصف خص به الإناث ؛ قال عمر بن أبي ربيعة : كالدمى الفحل ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : يعوذ بكل ريع ، واشتهر الإفالا أي حمى حوزاته أي لا يدنو منها فحل سواه . : جاء بها تشبهه ، يعني بالإفال صغار الإبل . اسم بلد ؛ قال : بسولاف . بن قيس الرقيات : السوس بيني وبينها ، حمته الأزارقه سولاف موضع كانت به وقعة بين المهلب والأزارقة ؛ قال رجل : قتلى يوم سلى تتابعت ، أسيافنا من قماقم المشرفية فيهم يوم المارق المتلاحم

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سلف :سلف الأرض ، يسلفها ، سلفا : حولها للزرع ، أو سواها بالمسلفة ، وهي اسم لشيء تسوى به الأرض ، يقال للحجر الذي تسوى به الأرض : مسلفة ، قال أبو عبيد : وأحسبه حجرا مدمجا يدحرج به على الأرض لتستوى . وروى عن محمد بن الحنفية ، قال : ) أرض الجنة مسلوفة ، وحصباؤها الصوار ، وهواؤها السجسج هكذا ذكره الأزهري ، قال الصاغاني : ولم أجده في أحاديثه ، وذكره أبو عبيد لعبيد بن عمير الليثي ، ومثله في الصحاح ، وذكره الخطابي ، والزمخشري ، لابن عباس رضي الله عنهما ، ومثله في النهاية ، وذكر الخطابي أنه أخذه من كتاب ابن عمر ، يعني اليواقيت ، قال الأصمعي : هي المستوية ، أو المسواة ، وقال : وهذه لغة اليمن والطائف ، وقال ابن الأثير : أي ملساء لينة ناعمة . كأسلفها ، إسلافا . سلف الشيء ، سلفا محركة ، وضبطه شيخنا بالفتح ، وهو الذي يعطيه إطلاق المصنف : مضى . سلف فلان ، سلفا ، وسلوفا كعقود : تقدم وقول الشاعر : ( وما كل مبتاع ولو سلف صفقة براجع ما قد فاته برداد ) إنما أراد : سلف ، فأسكن للضرورة . قال شيخنا : وفيه أمران : الأول : أن السلف محركة : مصدر الأول ، والسلف ، بالفتح والسلوف ، بالضم : مصدر الثاني ، وظاهره أنهما متغايران ، والظاهر أنهما مترادفان أو متقاربان ، وإن كان الذوق ربما أذن أن يفرق بينهما بفرق لطيف ، وقد يقال : التغاير بينهما باعتبار إسناده إلى الإنسان دون غيره . كما يرشد إليه قوله : وفلان . الثاني : أن كلامه نص في أن مضارع سلف بالضم ، كيكتب ، على ما هو اصطلاحه ، لأنه ذكره بغير مضارع ، وفي غريبي الهروي كالصحاح ، يقتضي أن مضارعه بالكسر ، كما هو الجاري على الألسنة ، وصرح به في المصباح ، وكلام ابن القطاع صريح في الوجهين ، وهو الظاهر ، واقتصر كابن القوطية على تفسيره بتقدم ، فتأمل . سلف المزادة ، سلفا : دهنها . والسلف ، محركة ، له معان منها : السلم ، وهو أن يعطى مالا في ) سلعة إلى أجل معلوم ، بزيارة في السعر الموجود عند السلف ، وذلك منفعة للمسلف ، وهو اسم من الإسلاف ، وقال الأزهري : وكل مال قدمته في ثمن سلعة مضمونة اشتريتها لصفة ، فهو سلم ، وسلف . منها السلف : القرض الذي لا منفعة فيه للمقرض ، غير الأجر والشكر ، وعلى المقترض رده كما أخذه ، هكذا تسميه العرب ، وهو أيضا على هذا التقدير : اسم من الإسلاف ، كما قاله أبو عبيد الهروي ، وهذان في المعاملات . قال : للسلف معينان آخران ، أحدهما كل عمل صالح قدمته ، أو فرط فرط لك فهو لك سلف ، وقد سلف له عمل صالح . الثاني : كل من تقدمك من آبائك ، وذوى قرابتك ، الذين هم فوقك في السن والفضل ، واحدهم سالف ، ومنه قول ط فيل الغنوي ، يرثى قومه : ( مضوا سلفا قصد السبيل عليهم وصرف المنايا بالرجال تقلب ) أراد أنهم تقدمونا ، وقصد سبيلنا عليهم ، أي : نموت كما ماتوا ، فنكون سلفا لمن بعدنا ، كما كانوا سلفا لنا . ومنه حديث الدعاء للميت : ) واجعله سلفا لنا ، ولهذا سمى الصدر الأول من التابعين السلف الصالح ، ومنه حديث مذحج : نحن عباب سلفها ( . ج : سلاف وأسلاف كما في الصحاح ، قال ابن بري : ليس سلاف جمع سلف ، وإنما هو جمع سالف ، للمتقدم ، وجمع سالف أيضا : سلف ، ومثله خالف ، وخلف ، ومنه أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السرخسي السلفي ، المحدث سمع أبا الفتيان الرواسي ، وآخرون منسوبون إلى السلف ، أي : بالتحريك . ودرب السلفي ، بالكسر : ببغداد ، سكنه إسماعيل بن عباد السلفي ، المحدث ، هكذا في سائر النسخ ، وهو تصحيف ، والصواب : درب السلقي ، بالقاف ، من قطيعة الربيع ، كما ذكره الخطيب في تاريخه ، وضبطه ، ومثله للحافظ في التبصير ، والمذكور روى عن عباد الرواجني ، وتوفيسنة ، فتنبه لذلك . وأرض سلفة ، كفرحة : قليلة الشجر ، قاله أبو عمرو . والسلف ، بالفتح : الجراب ما كان ، أو الضخم منه ، كما في الصحاح ، أو هو : أديم لم يحكم ) دبغه ، كأنه الذي أصاب أول الدباغ ، ولم يبلغ آخره ، ومنه الحديث : ) وما لنا زاد إلا السلفمن التمر ( وقال بعض الهذليين : ( أخذت لهم سلفى حتى وبرنسا وسحق سراويل وجرد شليل ) أراد : جرابي حتى ، وهو سويق المقل ، ج : أسلف ، وسلوف . والسلفة ، بالضم : اللمجة ، وهو ما يتعجله الإنسان من الطعام قبل الغداء ، كاللهنة . وجلد رقيق يجعل بطانة للخفاف . السلفة : الكردة المسواة من الأرض ، ج : سلف ، هكذا رواه المنذري عن الحسن المؤدب ، وبه فسر قول سعد القرقرة : ( نحن بغرس الودى أعلمنا منا بركض الجياد في السلف ) قاله الأزهري ، وقد تقدم في س د ف . قال أبو زيد : يقال جاءوا سلفة سلفة : إذا جاء بعضهم في أثر بعض ، ومنه قراءة من قرأ : ) فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ( ، أي : عصبة قد مضت ، قاله الزجاج ، وقيل : معناه : أي قطعة من الناس ، مثل أمة . السلف ، كصرد : بطن من ذي الكلاع ، من حمير ، وهو السلف بن يقطن ، والذي في أنساب أبي عبيد لما سرد قبائل ذي الكلاع ، فقال : وسلفة هكذا ، فكأن السلف جمعه ، فتأمل ، منهم : رافع بن عقيب السلفي ، وقيس بن الحجاج السلفي ، وخالد بن معد يكرب ، وأخوه خولي ، هكذا في النسخ ، والصواب : خلي ، لا خالد ، كما في التبصير للحافظ ، وآخرون نسبو إلى هذا البطن . السلف : ولد الحجل : ج سلفان ، كصردان ، كذا في الصحاح ، ويضم ، كما في اللسان ، قال الجوهري : قال أبو عمرو : ولم نسمع سلفة للأنثى ، ولو قيل : سلفة ، كما قيل : سلكة ، لواحدة السلكان ، لكان جيدا ، قال القشيري : ( أعالج سلفانا صغارا تخالهم إذا درجوا بجر الحواصل حمرا ) وقال آخر : خطفنه خطف القطامي السلف سلافة ، كثمامة : اسم امرأة من بني سهم . السلافة : الخمر ، كالسلاف بغير هاء ، وهو أول ما يعصر منها ، وقيل : ما سال من غير عصر ، وقيل : هو أول ما ينزل منها ، وفي التهذيب ، السلاف والسلافة من الخمر : أخلصها وأفضلها ، ) وذلك إذا تحلب من العنب بلا عصر ولا مرث ، وكذلك من التمر والزبيب ، ما لم يعدء عليه الماء بعد تحلب أوله ، قال امرؤ القيس : ( كأن مكاكي الجواء غدية صبحن سلافا من رحيق مفلفل ) وأجمع مما ذكر قول الراغب في مفرداته : السلافة : ما تقدم العصر . وسلاف العسكر : مقدمتهم . هكذا في سائر النسخ ، وهو يقتضي أن يكون كغراب ، والصواب أنه كرمان في سالف المتقدم ، وهكذا ضبط في سائر الأصول . وسولاف ، بالضم : ة بخوزستان ، وهي غربي دجيل ، منها ، كانت بها وقعة بين الأزارقة وأهل البصرة ، كما في العباب ، وفي اللسان : بين المهلب والأزارقة ، قال عبيد الله بن قيس الرقيات : ( تبيت وأرض السوس بيني وبينها وسولاف رستاق حمته الأزارقه ) ومن شواهد العروض : لما التقو بسولاف وقال رجل من الخوارج : ( فإن تك قتلى يوم سلى تتابعت فكم غادرت أسيافنا من قماقم ) ( غداة تكر المشرفية فيهم بسولاف يوم المأزق المتلاحم ) والسلوف ، كصبور : الناقة التي تكون في أوائل الإبل إذا وردت الماء نقله الجوهري ، وقد سلفت ، سلوفا ، قال الأزهري : السلوف ما طال من نصال السهام وأنشد : شك كلاها بسلوف سندري السلوف : السريع من الخيل . ج : سلف ، بالضم ، كصبور ، وصبر . والسالفة : الأمم الماضية أمام الغابرة ، جمعه : السوالف ، يقال . كان ذلك في الأمم السالفة ، والقرون السوالف ، قال : ولاقت مناياها القرون السوالف جعلوا كل جزء منها سالفة ، ثم جمع على هذا ، هذا هو الأصل ، ثم أطلق السالفة على خصل الشعر المرسلة على الخد ، كناية أو مجازا ، والجمع : سوالف ، قاله شيخنا . قلت : وقد صرح علماء البيان أنه من إطلاق المحل على الحال ، كما تقدم مثل ذلك في ) صدغ :( . وفي حديث الحديبية : ) لأقاتلنهم على أمري حتى تنفرد سالفتي ( ، هي صفحة العنق ، وهما ) سالفتان من جانبيه ، وكنى بانفرادها عن الموت ، لأنها لا تنفرد عما يليها إلا بالموت ، وقيل : أراد حتى يفرق بين رأسي وجسدي . وناحية مقدم العنق من لدن معلق القرط إلى قلت الترقوة السالفة من الفرس ، وغيره : هاديته ، أي ما تقدم من عنقه ، كما في العباب ، واللسان . والسلف ، ككبد ، وكبد ، الأخير بالكسر : الجلد ، هكذا في سائر النسخ ، والمراد به غرلة الصبي ، وفي بعضها : الخلد ، بضم الخاء المعجمة ، وهو غلط . السلف ، باللغتين من الرجل : زوج أخت امرأته . يقال : بينهما أسلوفة ، بالضم : أي صهر ، نقله الصاغاني . وقد تسالفا : أخذ كل منهما أخت امرأته ، وهما سلفان ، بالكسر : أي : متزوجا الأختين ، ويقال أيضا : السلفان ، بفتح فكسر ، فإما أن يكون السلفان مغيرا عن السلفان . وإما أن يكون وضعأ ، قال عثمان ابن عفان رضي الله عنه : ( معاتبة السلفين تحسن مرة فإن أدمنا إكثارها أفسدا الحبا ) ج : أسلاف قال كراع : السلفتان ، بالكسر : المرأتان تحت الأخوين ، أو خاص بالرجال ، وليس في النساء سلفة ، وهذا قول ابن الأعرابي ، نقله ابن سيده . وسلفة ، بالكسر ، وسلفة كعنبة : من أعلامهن ، كما في العباب . سلفة : جد جد الإمام الحافظ أبي طاهر محمد ، هكذا في النسخ ، والصواب : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي ، واختلف في هذه النسبة ، فقيل : إن سلفة معرب سه لبه ، أي : ذو ثلاث شفاه ، لأنه كان مشقوق الشفة ، هكذا ذكره الكرماني في ديباجة شرح البخاري ، والحافظ أبو المظفر منصور بن سليم الإسكندري ، في تاريخ الإسكندرية ، والزركشي ، في حاشية علوم الحديث لابن الصلاح ، والنووي في بستان العارفين . وقيل : إنه منسوب إلى بطين من حمير ، يقال لهم : بنو السلف ، وهكذا شافه به الإمام النسابة ابن الجواني ، حين اجتمع به في الإسكندرية ، وقرأت في المقدمة الفاضلية ، تأليف النسابة المذكور ، ما نصه : وأما سعد بن حمير ، فمنه النسب ، نسب السلف ، البطن المشهور ، وإليه يرجع كل سلفي ، هكذا ضبطه بكسر ففتح . ) قلت : ويؤيد ذلك أيضا ما قرأته بخط يوسف بن شاهين ، سبط الحافظ ، على هامش كتاب التبصير لجده ، ما نصه : ورأيت في تعليق كبير بخط السلفي ، ما نصه : بنو سلفة ، سلفي ، أي عمي ، وجد أبي محمد بن إبراهيم ، وعم أبي الفضل ، وهم بنو سلفة بن داود بن مصرف ، فتأمل ذلك . وأما ما في فهرست أبي محمد عبد الله بن حوط الله أنه منسوب إلى قرية من قرى أصبهان ، اسمها سلفة ، فغلط ، والصواب ما ذكرنا . وكذا قول الزركشي : فلقب بالفارسية شلفه ، بكسر الشين المعجمة وفتح اللام ، ثم عرب ، فإنه خطأ ، والصواب لقب بالفارسية سه لبه ، هكذا قالوه ، وعندي في تعريب الباء الموحدة فاء توقف ، فإنهم لا يحتاجون إلى التعريب إلا إذا كان الحرف ثقيلا على لسانهم ، غير وارد على مخارج حروفهم ، ولب بمعنى الشفة بالفارسية بالباء الموحدة اتفاقا ، فهي لا تعرب ، بل تبقى على حالها ، ومثل ذلك باذق ، فإنه لما كانت الباء عربية أبقوها على حالها . ثم إن في كلام المصنف نظرا من وجوه : أولا : فإن سياقه يقتضي أن يكون جد جده سلفة ، بالكسر ، وليس كذلك ، بل هو كعنبة ، كما هو ظاهر . وثانيا : قوله : جد جده ، يدل على أنه اسم له ، وليس كذلك ، بل هو لقب له ، واسمه إبراهيم ، كما يدل له كلامه فيما بعد . وثالثا : فإن إقتصاره على جد جد أبي طاهر مما يوهم أنه فرد ، وهو أيضا مقتنضى كلام الذهبي ، وغيره ، قال الحافظ : وقد نسب بعض المحدثين أبا جعفر الصيدلاني كذلك لأن اسم جده سلفة ، فتأمل . والسلف ، بالضم ، هكذا في سائر النسخ ، وهو خطأ . والصواب على ما في الصحاح . والعباب ، واللسان ، وبعض نسخ هذا الكتاب أيضا : المسلف : المرأة بلغت خمسا وأربعين سنة ، ونحوها ، وهو وصف خص به الإناث ، قاله الجوهري ، وقال غيره : المسلف من النساء : النصف ، وأنشد الجوهري للشاعر : ( فيها ثلاث كالدمى وكاعب ومسلف ) قال الصاغاني : الشعر لعمر بن أبي ربيعة ، والرواية ) : إلى ثلاث كالدمى ، وأوله ( : ( هاج فؤادي موقف ذكرني ما أعرف ) ) ( ممشاي ذات ليلة والشوق مما يشعف ) إلى ثلاث . . . ( إلى آخره . ) والتسليف : أكل السلفة ، وهي اللهنة المعجلة للضيف قبل الغداء ، نقله الجوهري ، يقال : سلفوا ضيفكم . التسليف أيضا : التقديم ، نقله الجوهري . التسليف أيضا : الإسلاف ، يقال : سلفت في الطعام تسليفا ، مثل أسلفت ، ومنه الحديث : ) من سلف فليسلف في كيل معلوم ، ووزن معلوم ، إلى أجل معلوم ( ، أراد : من قدم مالا ، ودفعه إلى رجل في سلعة مضمونة ، يقال : سلفت ، وأسلفت ، وأسلمت ، بمعنى واحد ، والاسم من كل منها : السلف ، والسلم . قال ابن عباد : سالفه في الأرض ، مسالفة : ) سايره فيها مسايرة . وقال : وأيضا : ساواه في الأمر . قال : وسالف البعير : تقدم فهو مسالف . وتسلف منه ، كذا : اقترض نقله الجوهري ، ومنه السلف في الشيء أيضا ، وفي بعض النسخ : ومنه السلف في السير أيضا ، وهو نص العباب . ومما يستدرك عليه : السالف : المتقدم . والسلف ، والسليف ، والسلفة : الجماعة المتقدمون . وجمع سليف : سلف ، بضمتين ، ومنه قراءة يحيى بن وثاب : ) فجعلناهم سلفا ( ، قال الفراء : وزعم القاسم أنه سمع واحدها سليفا . وسالف ، وسلف ، مثل خالف ، وخلف . والسلف : القوم المتقدمون في السير ، ومنه قول قيس بن الخطيم : ( لو عرجوا ساعة نسائلهم ريث ي ضحى جماله السلف ) وأسلفه مالا ، وسلفه : أقرضه ، قال الشاعر : ( تسلف الجار شربا وهي حائمة والماء لزن بكيء العين مقتسم ) واستسلفت منه دراهم فأسلفني : مثل تسلفت ، نقله الجوهري ، ومنه : ) أنه استسلف من أعرابي بكرا ( : أي استقرض . ) وجاءني سلف من الناس : أي جماعة . والسلاف والسلافة من كل شيء : خالصة . والسلفه ، بالضم : غرلة الصبي ، نقله الليث ، وروض مسلوف : مسوى ، وبه سمي المصنف كتابه ، فيما له اسمان إلى ألوف ، بالروض المسلوف ، وقد يحيل عليه أحيانا في هذا الكتاب ، ولذا احتجنا إلى ذكره . والسلائف من النساء ، كالأسلاف من الرجال ، ومن أمثالهم : ) مركب الضرائر سار ، ومركب السلائف غار ( . والسلف ، كصرد : فرخ القطا . عن كراع ، وبه فسر قول الشاعر . ( كأن فداءها إذ حردوه وطافوا حولهم سلف يتيم ) والسلف ، بالضم : ضرب من الطير ، ولم يعين . وسلف للقوم : مثل سلفهم . والسلفة ، بالضم : ما تدخره المرأة لتتحف به من زارها . والسلف ، محركة : الفحل ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( لها سلف يعوذ بكل ريع حمى الحوزات واشتهر الإفالا ) حمى الحوزات : أي حمى حوازته ، أي : لا يدنو منها فحل سواه ، واشتهر الإفالا : جاء بها تشبهه ، يعني بالإفال : صغار الإبل . والسليف ، كأمير : الطريق .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ السلف, : دَيْن ، مرادف : قَرض, منحة ، تضاد : قرض, دين

⭐ سلف, : ، مرادف : مُقَدَّمَا- مُسَبَّقَا ، تضاد : مُؤَخَّر- دُبُر

⭐ س ل ف 2580- س ل ف سلف يسلف، سلفا وسلوفا، فهو سالف

⭐ سلف الشيء: تقدم وسبق، مضى وانقضى "سلف له عمل صالح- كان ذلك في سالف الدهر- {عفا الله عما سلف} ". 2580- س ل ف أسلف يسلف، إسلافا، فهو مسلف، والمفعول مسلف

من القرآن الكريم

(( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
سورة: 2 - أية: 275
English:

Those who devour usury shall not rise again except as he rises, whom Satan of the touch prostrates; that is because they say, 'Trafficking (trade) is like usury.' God has permitted trafficking, and forbidden usury. Whosoever receives an admonition from his Lord and gives over, he shall have his past gains, and his affair is committed to God; but whosoever reverts -- those are the inhabitants of the Fire, therein dwelling forever.


تفسير الجلالين:

«الذين يأكلون الربا» أي ياخذونه وهو الزيادة في المعاملة بالنقود والمطعومات في القدر أو الأجل «لا يقومون» من قبورهم «إلا» قياما «كما يقوم الذي يتخبطه» يصرعه «الشيطان من المس» الجنون، متعلق بيقومون «ذلك» الذي نزل بهم «بأنهم» بسبب أنهم «قالوا إنما البيع مثل الربا» في الجواز وهذا من عكس التشبيه مبالغة فقال تعالى ردا عليهم: «وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه» بلغه «موعظة» وعظ «من ربِّه فانتهى» عن أكله «فله ما سلف» قبل النهي أي لا يسترد منه «وأمره» في العفو عنه «إلى الله ومن عاد» إلى أكله مشبها له بالبيع في الحلِّ «فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون». للمزيد انقر هنا للبحث في القران