{ستماع , {ستمع , إسماع , أسمع , أسمعهم , استماع , استمتع , استمع , استمعا , استمعوه , اسمع , اسمعا , الأسماع , الاستماع , السماع , السمع , السمعي , السميع , المستمعين , المسموعات , بالمسموعات , بسماع , بسمعة , بسمعهم , بمسمع , تستمع , تستمعون , تسمع , تسمعوا , تسمعون , سامع , سامعيه , سماع , سماعون , سمع , سمع- , سمعا , سمعة , سمعتم , سمعتموه , سمعكم , سمعنا , سمعه , سمعهم , سمعوا , سمعي , سميع , سميعا , فاستمع , فاستمعوا , فاسمعون , فنسمع , لأسمعهم , لسميع , للاستماع , للسمع , مسامعهم , مستمع , مستمعا , مستمعهم , مستمعون , مسمع , مسموع , نسمع , نسمعها , وأستمع , وأسمع , واستمع , واستمعا , واسمع , واسمعوا , والأسماع , والاستماع , والسماع , والسمع , والسميع , والمستمع , والمسموعة , وتسمع , وسامعه , وسماعه , وسمعا , وسمعنا , وسمعهم , وسمعوا , وسمعوه , ولتسمعن , ومسمع , ونسمع , ونسمعه , ويسمعوا , يستمع , يستمعون , يسمع , يسمعه , يسمعها , يسمعوا , يسمعون , يسمعونكم , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + وسمعوه /PV+و/صUBJ سَمِع pv msa:samiE + سُمْعَة منيحة سمعة جيدة سُمْعَة NOUN:PHRASE good reputation + سُمْعَة عَاطلِة سمعة سيئة سُمْعَة NOUN:PHRASE bad reputation + اسمعي إسمعي سَمِع CV ecoute ;x; listen + سمعان سمعان سَمَعان noun auditioning listening + تسمعوا تسمع سَمِع iv hear + تسمعي تسمع سَمِع IV entendre ;x; to hear + متسمعلهش تسمع سَمِع IV ecouter ;x; listen + اسمعتني سمع- سَمِع-َ PV endendu ;x; hear + اسمعوا سمع- سَمِع-َ CV entendu ;x; hear المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (يقال فعل ذلك رياء سمعة) أي ليريه الناس ويسمعه من غير أن يكون قصد به التحقيق وسمع بكذا شهره تسميعا (ومنه الحديث) [من سمع الناس بعمله سمع الله به أسامع خلقه وحقره وصغره] أي من نوه بعمله وشهره ليراه الناس ويسمعوا به نوه الله بريائه وملأ به أسماع خلقه فتعارفوه فيفتضح والأسامع جمع أسمع جمع سمع وهو الأذن وأصله المصدر والسمع بالكسر ولد الذئب من الضبع (وبتصغيره) سمي والد إسماعيل بن سميع الحنفي يروي عن مالك بن عمير الحنفي وعنه الثوري. ⭐ معجم المحيط في اللغة: سمعت سمعا وسماعا وسميعا . والسمع والسامعة والمسمع - جميعا -: الأذن. والمسمع: خرقها. وسمعت أذني زيدا يقول كذا: أي سمعت . وسمعت به: كثرته وأذعته. والسماع: الغناء. والمسمعة: المغنية. وفعله رئاء وسمعة وتسمعة وترئية: أي كي يرى ويسمع به . وسمعت به: نوهت. والمسمعة: ما سمعت به من طعام على ختان أو غيره. وامرأة سمعنة نظرنة : أي تستمع إلى كل من يتكلم وتنظر إليه. ويقولون للرجل إذا سمى ابنه باسم حسن ثم صدق الابن اسمه بفعله: سماعين، لأن من سمع باسمه وفعاله قال: سماع صادق. وسماع : في معنى اسمع. وأم السميع: الدماغ. والمسمع من المزادة: ما جاوز خرت العروة إلى الطرف . ومن الدلو: عروة أو عروتان يجعل في وسطها ثم يجعل فيها حبل ليعتدل به. وقد أسمعتها. والمسمعان للزبيل: خشبتان تدخلان في عروته إذا أخرج به التراب من البئر. وقد أسمعته. والسمع: الولد بين الضبع والذئب. وذهب سمعه في الناس: أي ذكره. ويقولون: اللهم سمع لا بلغ؛ وسمع لا بلغ : أي نسمع بمثله فلا تنزله بنا. وهو لا يسمع ما أقول: أي لا يقبل. وفي المثل: أسمع من السمع الأزل و من القراد و من فرخ العقاب و من الفرس و من القنفذ . والسمعمع: الرجل المنكمش الماضي. والصغير الرأس واللحية . وهو في ذلك داهية أيضا. والغول: سمعمع؛ لخبثه . وامرأة سمعمعة : تشبيها بها. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: سمعته وسمعت له سمعا وتسمعت واستمعت كلها يتعدى بنفسه وبالحرف بمعنى واستمع لما كان بقصد لأنه لا يكون إلا بالإصغاء وسمع يكون بقصد وبدونه والسماع اسم منه فأنا سميع وسامع وأسمعت زيدا أبلغته فهو سميع أيضا قال الصغاني وقد سموا سمعان مثل عمران والعامة تفتح السين ومنه دير سمعان وطرق الكلام السمع والمسمع بكسر الميم والجمع أسماع ومسامع وسمعت كلامه أي فهمت معنى لفظه فإن لم تفهمه لبعد أو لغط فهو سماع صوت لا سماع كلام فإن الكلام ما دل على معنى تتم به الفائدة وهو لم يسمع ذلك وهذا هو المتبادر إلى الفهم من قولهم إن كان يسمع الخطبة لأنه الحقيقة فيه وجاز أن يحمل ذلك على من يسمع صوت الخطيب مجازا وسمع الله قولك علمه وسمع الله لمن حمده قبل حمد الحامد وقال ابن الأنباري أجاب الله حمد من حمده ومن الأول قولهم سمع القاضي البينة أي قبلها وسمعت بالشيء بالتشديد أذعته ليقوله الناس. والسمع بالكسر ولد الذئب من الضبع والسمع الذكر الجميل. أظهر المزيد ⭐ كتاب العين: "سمع: السمع: الأذن، وهي المسمعة، والمسمعة خرقها، والسمع ما وقر فيها من شيء يسمعه. يقال: أساء سمعا فأساء جابة، أي: لم يسمع حسنا فاساء الجواب. وتقول: سمعت أذني زيدا يقول كذا وكذا، أي: سمعته، كما تقول: أبصرت عيني زيدا يفعل كذا وكذا، أي: أبصرت بعيني زيدا. والسماع ما سمعت به فشاع. وفي الحديث: |من سمع بعبد سمع الله به، أي: من أذاع في الناس عيبا على أخيه المسلم أظهر الله عيوبه|. ويقال: هذا قبيح في السماع، وحسن في السماع ، أي إذا تكلم به. والسماع الغناء. والمسمعة: القينة المغنية. والسمعة: ما سمعت به من طعام على ختان وغيره من الأشياء كلها، تقول: فعل ذاك رياء وسمعة، أي: كي يرى ذلك، ويسمع. وسمع به تسميعا إذا نوه به في الناس. والمسمع من المزادة ما جاوز خرت العروة إلى الظرف. والجميع: المسامع. ومسمع الدلو والغرب: عروة في وسطه يجعل فيه حبل ليعتدل. قال أوس بن حجر: ونعدل ذا الميل إن رامنـا ⭐ لسان العرب: : السمع : حس الأذن . وفي التنزيل : أو ألقى السمع وهو شهيد ؛ : معناه خلا له فلم يشتغل بغيره ؛ وقد سمعه سمعا وسماعة وسماعية . قال اللحياني : وقال بعضهم السمع والسمع : الاسم . والسمع أيضا : الأذن ، والجمع أسماع . ابن السمع سمع الإنسان وغيره ، يكون واحدا وجمعا ؛ وأما قول سامعه إليه ، عمايته عماه بالسامع الأذن وذكر لمكان العضو ، وسمعه الخبر . وقوله تعالى : واسمع غير مسمع ؛ فسره ثعلب فقال : اسمع . وقوله تعالى : إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا ؛ أي إلا من يؤمن بها ، وأراد بالإسماع ههنا القبول والعمل بما لأنه إذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع . وسمعه الصوت استمع له . وتسمع إليه : أصغى ، فإذا أدغمت قلت ، وقرئ : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى . يقال وسمعت إليه وسمعت له ، كله بمعنى لأنه تعالى قال : لا القرآن ، وقرئ : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ، والمسمعة والمسمع والمسمع ؛ الأخيرة عن ابن جبلة : الأذن ، المسمع خرقها الذي يسمع به ومدخل الكلام فيها . فلان عظيم المسمعين والسامعتين . والسامعتان : الأذنان من ذي سمع . والسامعة : الأذن ؛ قال طرفة يصف أذن ناقته : العتق فيهما ، بحومل مفرد وسامعتان . وفي الحديث : ملأ الله مسامعه ؛ هي جمع مسمع وهو أو جمع سمع على غير قياس كمشابه وملامح ؛ ومنه حديث : إن محمدا نزل يثرب وإنه حنق عليكم نفيتموه عن المسامع ، يعني عن الآذان ، أي أخرجتموه من مكة إخراج أخذ القراد عن الدابة قلعه باكللية ، والأذن أخف بل أكثرها لا شعر عليه الضمير في عليه الى واحد الأعضاء ، لا الى الأذن ، فلذلك ذكره .)، فيكون النزع منها أبلغ . هو مني مرأى ومسمع ، يرفع وينصب ، وهو مني بمرأى وقالوا : ذلك سمع أذني وسمعها وسماعها وسماعتها أي قال : والعلماء أني خالك ، يا ابن عمرو موقع المصدر كأنه قال إسماعا كما قال : المائة الرتاعا . قال سيبويه : وإن شئت قلت سمعا ، قال ذلك إذا لم . وقال اللحياني : سمع أذني فلانا يقول ذلك ، وسمع أذني فرفع في كل ذلك . قال سيبويه : وقالوا أخذت ذلك عنه ، جاؤوا بالمصدر على غير فعله ، وهذا عنده غير مطرد ، الناس . وقولهم : سمعك إلي أي اسمع مني ، وكذلك قولهم : اسمع مثل دراك ومناع بمعنى أدرك وامنع ؛ قال ابن شاهده قول الشاعر : الكلاب سماع وقد تأتي سمعت بمعنى أجبت ؛ ومنه قولهم : سمع الله لمن أجاب حمده وتقبله . يقال : اسمع دعائي أي أجب لأن الإجابة والقبول ؛ وعليه ما أنشده أبو زيد : ، حتى خفت أن لا يسمع ما أقول أبصر به وأسمع أي ما أبصره وما أسمعه على ومنه الحديث : اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع أي لا يستجاب به فكأنه غير مسموع ؛ ومنه الحديث : سمع سامع بحمد بلائه علينا أي ليسمع السامع وليشهد الشاهد تعالى على ما أحسن إلينا وأولانا من نعمه ، وحسن والاختبار بالخير ليتبين الشكر ، وبالشر ليظهر وفي حديث عمرو بن عبسة قال له : أي الساعات أسمع ؟ قال : الآخر أي أوفق لاستماع الدعاء فيه وأولى بالاستجابة باب نهاره صائم وليله قائم . ومنه حديث الضحاك : لما عرض عليه : فسمعت منه كلاما لم أسمع قط قولا أسمع منه ؛ يريد في القلب . وقالوا : سمعا وطاعة ، فنصبوه على إضمار المستعمل إظهاره ، ومنهم من يرفعه أي أمري ذلك والذي يرفع مستعمل إظهاره كما أن الذي ينصب عليه كذلك . ورجل سميع : وعدوه فقالوا : هو سميع قولك وقول غيرك . والسميع : من وجل ، وأسمائه لا يعزب عن إدراكه مسموع ، وإن خفي ، فهو يسمع . وفعيل : من أبنية المبالغة . وفي التنزيل : وكان الله ، وهو الذي وسع سمعه كل شيء كما قال النبي ، صلى الله ، قال الله تعالى : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ، وقال آخر : أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ؛ قال الأزهري : قوم فسروا السميع بمعنى المسمع فرارا من وصف الله سمعا ، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه ، فهو سميع ذو تكييف ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سمعه كسمع خلقه ، الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف ، قال : ولست أنكر في أن يكون السميع سامعا ويكون مسمعا ؛ وقد قال عمرو بن الداعي السميع وأصحابي هجوع ؟ هذا البيت بمعنى المسمع وهو شاذ ، والظاهر الأكثر من كلام يكون السميع بمعنى السامع مثل عليم وعالم وقدير وقادر . : مسمع كخبير ومخبر ؛ وأذن سمعة وسمعة وسامعة وسماعة وسموعة . والسميع : المسموع والسمع : ما وقر في الأذن من شيء تسمعه . ويقال : ساء إجابة أي لم يسمع حسنا . ورجل سماع إذا كان كثير يقال وينطق به . قال الله عز وجل : سماعون للكذب ، فسر للكذب على وجهين : أحدهما أنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما ويجوز أن يكون معناه أنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس ، والله أراد . وقوله عز وجل : ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ، فمعنى ختم طبع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون لم يستعملوا هذه الحواس استعمالا يجدي عليهم فصاروا يسمع ولم يبصر ولم يعقل كما قالوا : ساءه سميع سمعهم فالمراد منه على أسماعهم ، وفيه ثلاثة أوجه : أحدها بمعنى المصدر يوحد ويراد به الجمع لأن المصادر لا تجمع ، يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عدل عدل ، والثالث أن تكون إضافته السمع إليهم دالا على أسماعهم : عظم وقد شجينا حلوقكم ، ومثله كثير في كلام العرب ، وجمع الأسماع وحكى الأزهري عن أبي زيد : ويقال لجميع خروق الإنسان عينيه مسامع لا يفرد واحدها . قال الليث : يقال سمعت يفعل كذا وكذا أي أبصرته بعيني يفعل ذلك ؛ قال الأزهري : من أين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أن يقول أذني بمعنى أبصرت عيني ، قال : وهو عندي كلام فاسد ولا يكون ولده أهل البدع والأهواء . والسمع والسمع ؛ اللحياني ، والسماع ، كله : الذكر المسموع الحسن قال : أم فارع لا تلومي * على شيء رفعت به سماعي ذهب سمعه في الناس وصيته أي ذكره . وقال اللحياني : هذا أمر وذو سماع إما حسن وإما قبيح . ويقال : سمع به إذا الخمول ونشر ذكره . ما سمعت به فشاع وتكلم به . وكل ما التذته صوت حسن سماع . والسماع : الغناء . والمسمعة : القيد المسمع ؛ وقوله أنشده ثعلب : ، ، وحصن أنيق : المسمعتان القيدان كأنهما يغنيانه ، وأنث لأن للمرأة . والزمارة : الساجور . وكتب الحجاج إلى عامل له إلي فلانا مسمعا مزمرا أي مقيدا وكل ذلك على التشبيه . تسمعتك وتسمعة لك أي لتسمعه ؛ وما فعلت ولا سمعة ولا سمعة . : أسمعه القبيح وشتمه . وتسامع به الناس وأسمعه أي شتمه . وسمع بالرجل : أذاع عنه عيبا وشهره وفضحه ، وأسمع الناس إياه . قال الأزهري : ومن الشتم وإسماع القبيح قوله ، صلى الله عليه وسلم : من سمع الله به . أبو زيد : شترت به تشتيرا ، ، وسمعت به ، وهجلت به إذا أسمعته القبيح وفي الحديث : من سمع الناس بعمله سمع الله به وحقره وصغره ، وروي : أسامع خلقه ، فسامع خلقه الله تعالى ، ولا يكون صفة لأن فعله كله حال ؛ وقال من رواه سامع خلقه فهو مرفوع ، أراد سمع الله سامع خلقه به ، ومن رواه أسامع خلقه ، بالنصب ، كسر سمعا على كسر أسمعا على أسامع ، وذلك أنه جعل السمع اسما لا كان مصدرا لم يجمعه ، يريد أن الله يسمع أسامع خلقه بهذا القيامة ، وقيل : أراد من سمع الناس بعمله سمعه الله من غير أن يعطيه ، وقيل : من أراد بعمله الناس أسمعه الله ذلك ثوابه ، وقيل : من أراد أن يفعل فعلا صالحا في السر ثم الناس ويحمد عليه فإن الله يسمع به ويظهر إلى الناس غرضه لم يكن خالصا ، وقيل : يريد من نسب إلى نفسه عملا صالحا لم خيرا لم يصنعه فإن الله يفضحه ويظهر كذبه ؛ ومنه إنما فعله سمعة ورياء أي ليسمعه الناس ويروه ؛ ومنه قيل لبعض الصحابة لم لا تكلم عثمان ؟ قال : أترونني أي بحيث تسمعون . وفي الحديث عن جندب البجلي قال : الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول من سمع يسمع الله به ، يرائي الله به . وسمع بفلان أي ائت إليه أمرا ونوه بذكره ؛ هذه عن اللحياني . وسمع بفلان بالناس : نوه والسمعة : ما سمع به من طعام أو غير ذلك رياء ليسمع وتقول : فعله رياء وسمعة أي ليراه الناس ويسمعوا به . والتسميع : وسمعنة وسمعنة ، بالتخفيف ؛ الأخيرة عن أي مستمعة سماعة ؛ قال : لكنه القنه تظنه العنه المعترضة . والمفنة : التي تأتي بفنون من العجائب ، سمعنة نظرنة ، بالضم ، وهي التي إذا تسمعت أو تر شيئا تظنته تظنيا أي عملت بالظن ، يكسر أولهما ويفتح ثالثهما ، وقال اللحياني : سمعنة نظرنة أي جيدة السمع والنظر . وقوله : أبصر ، أي ما أسمعه وما أبصره على التعجب . ورجل سمع وفي الدعاء : اللهم سمعا لا بلغا ، وسمعا لا بلغا ، بلغ ، وسمع لا بلغ ، معناه يسمع ولا يبلغ ، وقيل : ولايحتاج أن يبلغ ، وقيل : يسمع به ولا يتم . إذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه قال : سمع ولا بلغ ، وسمع أي أسمع بالدواهي ولا تبلغني . وسمع الأرض وبصرها : ؛ قال أبو عبيد : ولا وجه له إنما معناه الخلاء . وحكى : ألقى نفسه بين سمع الأرض وبصرها إذا غرر بها لا يدرى أين هو . وفي حديث قيلة : أن أختها قالت : لا تخبرها بكذا فتخرج بين سمع الأرض وبصرها ، وفي لا تخبر أختي فتتبع أخا بكر بن وائل بين سمع الأرض يقال : خرج فلان بين سمع الأرض وبصرها إذا لم يدر أين يتوجه يقع على الطريق ، وقيل : أرادت بين سمع أهل الأرض وبصرهم فحذفت تعالى : واسأل القرية ، أي أهلها . ويقال للرجل إذا غرر حيث لا يدرى أين هو : ألقى نفسه بين سمع الأرض وقال أبو عبيد : معنى قوله تخرج أختي معه بين سمع الأرض وبصرها ، أن بها ليس معها أحد يسمع كلامها ويبصرها إلا الأرض ليس أن الأرض لها سمع ، ولكنها وكدت الشناعة في خلوتها صحبها ؛ وقال الزمخشري : هو تمثيل أي لا يسمع كلامهما ولا الأرض تعني أختها ، والبكري الذي تصحبه . قال ابن السكيت : بين سمع الأرض وبصرها أي بأرض ما بها أحد . وسمع أطاعه . وفي الخبر : أن عبد الملك بن مروان خطب يوما فقال : بن الخطاب ، وكان فظا غليظا مضيقا عليكم فسمعتم والمسمع : موضع العروة من المزادة ، وقيل : هو ما جاوز خرت وقيل : المسمع عروة في وسط الدلو والمزادة والإداوة ، يجعل لتعتدل الدلو ؛ قال عبد الله بن أوفى : الميل إن رامنا ، الغرب بالمسمع : جعل لها عروة في أسفلها من باطن ثم شد حبلا إلى على حاملها ، وقيل : المسمع عروة في داخل الدلو أخرى ، فإذا استثقل الشيخ أو الصبي أن يستقي بها جمعوا بين لتخف ويقل أخذها للماء ، يقال منه : أسمعت قال الراجز : لا يبالي ما استقى ، الدلو ، إذا الورد التقى بعد بكر خفا ، تسمع كي تخفا سأله بكرا من الإبل فلم يعطه فسأله خفا أي جملا جانبا الغرب . والمسمعان : الخشبتان اللتان عروتي الزبيل إذا أخرج به التراب من البئر ، وقد . قال الأزهري : وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين من البئر يترابها عند احتفارها : أسمعا المشآة أي جول الركية وفمها . قال الليث : السميعان من أدوات طويلان في المقرن الذي يقرن به الثور أي لحراثة والمسمعان : جوربان يتجورب بهما الصائد إذا طلب الظهيرة . سبع مركب ، وهو ولد الذئب من الضبع . وفي المثل : السمع الأزل ، وربما قالوا : أسمع من سمع ؛ قال الطرف أبلج واضحا ، الباع ، أسمع من سمع الصغير الرأس والجثة الداهية ؛ قال ابن بري شاهده : ورلا سمعمعا هو الخفيف اللحم السريع العمل الخبيث اللبق ، طال أو وقيل : هو المنكمش الماضي ، وهو فعلعل . وغول سمعمع لخبثه ؛ قال : العجوز مني ، أو دنون مني ، من جن بقوله سمعمع حتى قال من جن لأن سمعمع الجن أنكر وأخبث من ؛ قال ابن جني : لا يكون رويه إلا النون ، ألا ترى أن فيه والنون في الجن لا تكون إلا رويا لأن الياء بعدها للإطلاق ؟ وفي حديث علي : من جن خفيف ، وهو في وصف الذئب أشهر . وامرأة سمعمعة : كأنها ذئبة ؛ حدث عوانة أن المغيرة سأل ابن لسان الحمرة عن النساء النساء أربع : فربيع مربع ، وجميع تجمع ، وشيطان ويروى : سمع ، وغل لا يخلع ، فقال : فسر ، قال : الربيع الجميلة التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أبرتك ، وأما الجميع التي تجمع فالمرأة تتزوجها ولك نشب فتجمع ذلك ، وأما الشيطان السمعمع فهي الكالحة في دخلت المولولة في إثرك إذا خرجت . وامرأة سمعمعة : . والشيطان الخبيث يقال له السمعمع ، قال : وأما لا يخلع فبنت عمك القصيرة الفوهاء الدميمة السوداء لك ذا بطنها ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها أمسكتها جدع أنفك . والرأس السمعمع : الصغير الخفيف . وقال غول سمع خفيف الرأس ؛ وأنشد شمر : فينفع عقله ، من الجن سمع سفيان بن نبيح الهذلي : ورأسه متمرق الشعر سمعمع الرأس . والسمعمع والسمسام من الرجال : الطويل الدقيق ، وسمسامة . أبو قبيلة يقال لهم المسامعة ، دخلت فيه الهاء للنسب . : المسامعة من تيم اللات . وسميع وسماعة أسماء . وسمعان : اسم الرجل المؤمن من آل فرعون ، وهو الذي كان ، وقيل : كان اسمه حبيبا . والمسمعان : عامر وعبد الملك بن مسمع ؛ هذا قول الأصمعي ؛ وأنشد : وقلت : بوآ فزارة والخبار عبيدة : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع ابن سفيان بن شهاب وقال غيرهما : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع بن شهاب . ودير سمعان : موضع . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: سمع : السمع حس الأذن ، وهي قوة فيها ، بها تدرك الأصوات، وفي التنزيل العزيز : أو ألقى السمع وهو شهيد قال ثعلب : أي خلا له فلم يشتغل بغيره ، يعبر تارة بالسمع عن الأذن ، نحو قوله تعالى : ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم كما في المفردات . السمع أيضا : اسم ما وقر فيها من شيء تسمعه ، كما في اللسان . السمع أيضا : الذكر المسموع الحسن الجميل ، ويكسر ، كالسماع ، الفتح عن اللحياني ، والكسر سيذكره المصنف فيما بعد بمعنى الصيت ، وشاهد الأخير : % ( ألا يا أم فارع لا تلومي على شيء رفعت به سماعي ) والسماع : ما سمعت به فشاع وتكلم به . ويكون السمع للواحد والجمع ، كقوله تعالى : ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم لأنه في الأصل مصدر ، كما في الصحاح ، ج : أسماع ، قال أبو قيس بن الأسلت : ( قالت ولم تقصد لقيل الخنا مهلا فقد أبلغت أسماعي ) ويروى : إسماعي بكسر الهمزة على المصدر وجمع القلة أسمع ، وجج أي جمع الأسمع كما في العباب ، وفي الصحاح : جمع الأسماع : أسامع ، ومنه الحديث : من سمع الناس بعمله سمع الله به أسامع خلقه ، وحقره ، وصغره يريد أن الله تعالى يسمع أسماع خلقه بهذا الرجل يوم القيامة . ويحتمل أن يكون أراد أن الله يظهر للناس سريرته ، ويملأ أسماعهم بما ينطوي عليه من خبث السرائر جزاء لعمله ، ويروى سامع خلقه برفع العين ، فيكون صفة من الله تعالى المعنى : فضحه الله تعالى . سمع ، كعلم سمعا ، بالفتح ويكسر ، كعلم علما ، أو بالفتح المصدر ، وبالكسر الاسم ، نقله اللحياني في نوادره عن بعضهم ، وسماعا وسماعة ، وسماعية ككراهية . وتسمع الصوت : مثل سمع ، قال لبيد رضي الله عنه يصف مهاة : ( وتسمعت رز الأنيس فراغها عن ظهر غيب والأنيس سقامها ) إذا أدغمت قلت : اسمع ، وقرأ الكوفيون ، غير أبي بكر : لا يسمعون ، بتشديد السين والميم ، وفي الصحاح : يقال : تسمعت إليه ، وسمعت إليه ، وسمعت له ، كله بمعنى واحد لأنه تعالى قال : وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن وقرئ : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى مخففا . والسمعة : 1 ( فعلة من الإسماع وبالكسر : هيئته ، يقال : أسمعته سمعة حسنة . قولهم : سمعك إلي ، أي اسمع ) ) مني ، وكذلك سماع ، نقله الجوهري ، وسيأتي سماع للمصنف في آخر المادة . وقالوا : ذلك سمع أذني بالفتح ويكسر ، وسماعها وسماعتها ، أي إسماعها ، قال : ( سماع الله والعلماء إني أعوذ بخير خالك يا ابن عمرو ) أوقع الاسم موقع المصدر ، كأنه قال : إسماعا عني ، قال : وبعد عطائك المائة الرتاعا قال سيبويه : وإن شئت قلت : سمعا ، قال سيبويه أيضا : ذلك إذا لم تختصص نفسك ، غير المستعمل إظهاره . وقالوا : أخذت ذلك عنه سمعا وسماعا ، جاءوا بالمصدر على غير فعله وهذا عنده غير مطرد . وقالوا : سمعا وطاعة منصوبان على إضمار الفعل ، والذي يرفع عليه غير مستعمل إظهاره ، كما أن الذي ينصب عليه كذلك ، ويرفع أيضا فيهما ، أي أمري ذلك ، فرفع في كل ذلك . وسمع أذني فلانا يقول ذلك ، وسمعة أذني ، ويكسران . قال اللحياني : ويقال : أذن سمعة ، بالفتح ، ويحرك ، وكفرحة ، وشريفة ، وشريف ، وسامعة وسماعة وسموع ، كصبور وجمع الأخيرة : سمع ، بضمتين . يقال : ما فعله رياء ولا سمعة بالفتح ، ويضم ، ويحرك ، وهي ما نوه بذكره ، ليرى ويسمع ، ومنه حديث عمر رضي الله عنه : من الناس من يقاتل رياء وسمعة ، ومنهم من يقاتل وهو ينوي الدنيا ، ومنهم من ألحمه القتال فلم يجد بدا ، ومنهم من يقاتل صابرا محتسبا أولئك هم الشهداء . والسمعة : بمعنى التسميع ، كالسخرة بمعنى التسخير . ورجل سمع ، بالكسر : يسمع ، أو يقال : هذا امرؤ ذو سمع ، بالكسر ، وذو سماع إما حسن وإما قبيح ، قاله اللحياني . وفي الدعاء : اللهم سمعا لا بلغا ، ويفتحان ، وكذا سمع لا بلغ ، بكسرهما ، ويفتحان ، ففيه أربعة أوجه ، ذكر أحدها الجوهري ، وهو سمعا لا بلغا بالكسر منصوبا ، أي يسمع ولا يبلغ ، أو يسمع ولا يحتاج إلى أن يبلغ ، أو يسمع به ولا يتم ، الأخير نقله الجوهري ، أو هو كلام يقوله من يسمع خبرا لا يعجبه ، قاله الكسائي ، أي أسمع بالدواهي ولا تبلغني . والمسمع ، كمنبر : الأذن ، وقيل : خرقها ، وبها شبه حلقة مسمع الغرب ، كما في المفردات ، يقال : فلان عظيم المسمعين ، أي عظيم الأذنين ، وقيل للأذن : مسمع لأنها آلة للسمع كالسامعة ، قال طرفة يصف أذني ناقته : ( مؤللتان تعرف العتق فيهما كسامعتي شاة بحومل مفرد ) كما في الصحاح ، ج : مسامع ، وروي أن أبا جهل قال : إن محمدا قد نزل يثرب ، وإنه حنق ) عليكم نفيتموه نفي القراد عن المسامع . أي أخرجتموه إخراج استئصال لأن أخذ القراد عن الدابة هو قلعه بكليته ، والأذن أخف الأعضاء شعرا ، بل أكثرها لا شعر عليه ، فيكون النزع منها أبلغ . قال الصاغاني : ويجوز أن يكون المسامع جمع سمع على غير قياس ، كمشابه وملامح ، في جمعى : شبه ولمح . من المجاز : المسمع : عروة تكون في وسط الغرب يجعل فيها حبل لتعتدل الدلو ، نقله الجوهري ، وأنشد للشاعر ، وهو أوس ، وقيل : عبد الله بن أبي أوفى : ( نعدل ذا الميل إن رامنا كما عدل الغرب بالمسمع ) وقيل : المسمع : موضع العروة من المزادة ، وقيل : هو ما جاوز خرت العروة . قال ابن دريد : المسمع : أبو قبيلة من العرب وهم المسامعة ، كما يقال : المهالبة ، والقحاطبة . وقال اللحياني : هم من بني تيم اللات . قال الأحمر : المسمعان : الخشبتان اللتان تدخلان في عروتي الزبيل إذا أخرج به التراب من البئر ، وهو مجاز . المسمع ، كمقعد : الموضع الذي يسمع منه ، نقله ابن دريد . قال : وهو من قولهم : هو مني بمرأى ومسمع ، أي بحيث أراه وأسمع كلامه ، وكذلك هو مني مرأى ومسمع ، يرفع وينصب ، وقد يخفف الهمزة الشاعر ، قال الحادرة : ( محمرة عقب الصبوح عيونهم بمرى هناك من الحياة ومسمع ) يقال : هو خرج بين سمع الأرض وبصرها ، قال أبو زيد : إذا لم يدر أين توجه ، أو معناه : بين سمع أهل الأرض وأبصارهم ، فحذف المضاف ، كقوله تعالى : واسأل القرية أي أهلها ، نقله أبو عبيد أو معنى لقيته بين سمع الأرض وبصرها ، أي بأرض خالية ما بها أحد ، نقله ابن السكيت ، قال الأزهري : وهو صحيح يقرب من قول أبي عبيد . أي لا يسمع كلامه أحد ، ولا يبصره أحد ، هو مأخوذ من كلام أبي عبيد في تفسير حديث قيلة بنت مخرمة ، رضي الله عنها قالت : الويل لأختي لا تخبرها بكذا ، فتتبع أخا بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها . قال : معناه أن الرجل يخلو بها ليس معها أحد يسمع كلامها ، أو يبصرها إلا الأرض القفر ، ليس أن الأرض لها سمع وبصر ، ولكنها وكدت الشناعة في خلوتها بالرجل الذي صحبها ، أو سمعها وبصرها : طولها وعرضها ، وهو مجاز ، قال أبو عبيد : ولا وجه له ، إنما معناه الخلاء . ويقال : ألقى نفسه بين سمع الأرض وبصرها ، إذا غرر بها ، وألقاها حيث لا يدرى أين هو ، قاله ثعلب وابن الأعرابي ، أو ألقاها حيث لا يسمع صوت إنسان ، ولا يرى بصر إنسان . وهو قريب من قول ثعلب . وسموا سمعون ، وسماعة مخففة وسمعان ، بالكسر والعامة تفتح السين ، ) وسميعا كزبير فمن الأول : أبو الحسين بن سمعون الواعظ مشهور ، وأخوه حسن من شيوخ ابن الأبنوسي ، وفي سمعان قال الشاعر : ( يا لعنة الله والأقوام كلهم والصالحين على سمعان من جار ) حذف المنادى ، ولعنة : مرفوع بالابتداء ، وعلى سمعان : خبره ، ومن جار : تمييز ، كأنه قال : على سمعان جارا . ودير سمعان ، بالكسر : ع ، بحلب . دير سمعان أيضا : ع ، بحمص ، به دفن عمر بن عبد العزيز ، رحمه الله تعالى ، وقد تقدم ذكر الدير في دير وقيل : سمعان هذا كان أحد أكابر النصارى ، قال له عمر بن عبد العزيز : يا ديراني ، بلغني أن هذا الموضع ملككم ، قال : نعم ، قال : أحب أن تبيعني منه موضع قبر سنة ، فإذا حال الحول فانتفع به . فبكى الديراني ، وباعه ، فدفن فيه ، قال كثير : ( سقى ربنا من دير سمعان حفرة بها عمر الخيرات رهنا دفينها ) ( صوابح من مزن ثقالا غواديا دوالح دهما ماخضات دجونها ) ومحمد بن محمد بن سمعان ، بالكسر ، السمعاني أبو منصور : محدث ، عن محمد بن أحمد بن عبد الجبار ، وعنه عبد الواحد المليحي . وبالفتح ، ويكسر ، واقتصر الحافظ على الفتح : الإمام أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن سمعان السمعاني ، وابنه الحافظ أبو بكر محمد وآل بيته . السميع ، كأمير : المسمع ، نقله الجوهري ، وأنشد لعمرو بن معد يكرب : ( أمن ريحانة الداعي السميع يؤرقني وأصحابي هجوع ) قال الأزهري : العجب من قوم فسروا السميع بمعنى المسمع فرارا من أن يوصف الله تعالى بأن له سمعا ، وقد ذكر الله تعالى الفعل في غير موضع من كتابه ، فهو سميع : ذو سمع بلا تكييف ولا تشبيه بالسمع من خلقه ، ولا سمعه كسمع خلقه ، ونحن نصفه كما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف ، قال : ولست أنكر في كلام العرب أن يكون السميع سامعا أو مسمعا ، وأنشد : أمن ريحانة . . . قال ، وهو شاذ والظاهر الأكثر من كلام العرب أن يكون السميع بمعنى السامع مثال : عليم وعالم ، وقدير وقادر . السميع : الأسد الذي يسمع الحس حس الإنسان والفريسة من بعد ، قال : منعكر الكر سميع مبصر وأم السميع ، وأم السمع : الدماغ ، كما في العباب ، وعلى الأخير اقتصر الزمخشري ، قال : يقال : ) ضربه على أم السمع . والسمع ، محركة ، كما ضبطه الصاغاني ، أو كعنب ، كما ضبطه الحافظ ، هو ابن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير : أبو قبيلة من حمير ، منهم أبو رهم ، بضم الراء ، أحزاب بن أسيد كأمير الظهري ، وشفعة ، بضم الشين المعجمة ، السمعيان التابعيان . قلت : وقال الحافظ في التبصير : قيل : لأبي رهم صحبة ، وقال ابن فهد : أبو رهم السمعي ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة ، وهو تابعي اسم أحزاب بن أسيد ، ثم قال بعده : أبو رهم الظهري : شيخ معمر ، أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة ، وقد تقدم ذكره في ظ ه ر بأتم من هذا ، فراجعه ، وجعله هناك صحابيا . ومحمد بن عمرو السمعي ، ضبطه الحافظ بالتحريك ، من أتباع التابعين ، شيخ للواقدي ، وعلى ضبط الحافظ فهو من الأنصار ، لا من حمير ، وقد أغفله المصنف ، وسيأتي ، فتأمل . وعبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي ، محركة ، المحدث عن دلهم بن الأسود ، أو يقال في النسبة أيضا : سماعي ، بالكسر ، وهكذا ينسبون أباهم المكور . والسمع ، كسكر : الخفيف ، ويوصف به الغول ، يقال : غول سمع ، وأنشد شمر : ( فليست بإنسان فينفع عقله ولكنها غول من الجن سمع ) والسمعمع : الصغير الرأس ، وهو فعلعل ، نقله الجوهري . أو : الصغير اللحية ، عن ابن عباد ، هكذا نقله الصاغاني عنه ، وهو تحريف منهما ، وصوابه : والجثة ، أي الصغير الرأس والجثة ، الداهية ، هكذا بغير واو ، فتأمل . السمعمع : الداهية ، وعن ابن عباد أيضا : الخفيف اللحم السريع العمل ، الخبيث اللبق ويوصف به الذئب ، ومنه قول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : رأيت عليا رضي الله عنه يوم بدر وهو يقول : ( ما تنقم الحرب العوان مني بازل عامين حديث سني ) ( سمعمع كأنني من جن لمثل هذا ولدتني أمي ) ومنه أن المغيرة سأل ابن لسان الحمرة عن النساء ، فقال : النساء أربع : فربيع مربع ، وجميع تجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا تخلع ، فقال : فسر ، قال : الربيع المربع : الشابة الجميلة التي إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أقسمت عليها أبرتك ، وأما الجميع التي تجمع : فالمرأة تزوجها ولم نشب ، ولها نشب ، فتجمع ذلك . وأما الشيطان السمعمع فهي : المرأة الكالحة في وجهك إذا ) دخلت ، المولولة في أثرك إذا خرجت . قال : وأما الغل التي لا تخلع ، فبنت عمك القصيرة الفوهاء ، الدميمة السوداء ، التي نثرت لك ذا بطنها ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها على مثل جدع أنفك . قال غيره : السمعمع : الرجل الطويل الدقيق ، وهي بهاء . امرأة سمعنة نظرنة ، كقرشبة ، أي بكسر أولهما ، وفتح ثالثهما ، وهو قول الأحمر وطرطبة . أي بضم أولهما ، وهو قول أبي زيد وتكسر الفاء واللام ، وقد تقدم في : نظر بيان ذلك ويقال فيها : سمعنة كخروعة ، مخففة النون ، أي مستمعة سماعة ، وهي التي إذا تسمعت أو تبصرت فلم تسمع ولم تر شيئا تظنته تظنيا ، وكان الأحمر ينشد : ( إن لنا لكنه معنة مفنه ) ( سمعنة نظرنه كالريح حول القنه ) إلا تره تظنه والسمع ، بالكسر : الذكر الجميل ، يقال : ذهب سمعه في الناس ، نقله الجوهري . السمع أيضا : سبع مركب ، وهو : ولد الذئب من الضبع ، وهي بهاء ، وفي المثل : أسمع من السمع الأزل . وربما قالوا : أسمع من سمع ، قال الشاعر : ( تراه حديد الطرف أبلج واضحا أغر طويل الباع أسمع من سمع ) يزعمون أنه لا يعرف العلل والأسقام ، ولا يموت حتف أنفه كالحية ، بل يموت بعرض من الأعراض يعرض له ، ليس في الحيوان شيء عدوه كعدو السمع لأنه في عدوه أسرع من الطير ، ويقال : وثبته تزيد على عشرين ، وثلاثين ذراعا . سمع بلا لام : جبل . يقال : فعلته تسمعتك وتسمعة لك ، أي لتسمعه ، قاله أبو زيد . والسماع ، كسحاب : بطن من العرب ، عن ابن دريد . قولهم : سماع ، كقطام ، أي اسمع ، نقله الجوهري ، وهو مثل دراك ، ومناع ، أي أدرك وامنع ، قال ابن بري : وشاهده : فسماع أستاه الكلاب سماع والسميعية ، كزبيرية : ة ، قرب مكة شرفها الله تعالى . وأسمعه : شتمه ، نقله الصاغاني والجوهري . قال الراغب : وهو متعارف في السب . من المجاز : أسمع الدلو ، أي جعل لها مسمعا ، وكذا أسمع الزبيل ، إذا جعل له مسمعين يدخلان في عروتيه إذا أخرج به التراب من البئر ، كما تقدم . والمسمع ، كمحسن ، من أسماء القيد ، قاله أبو عمرو ، وأنشد : ) ( ولي مسمعان وزمارة وظل ظليل وحصن أنيق ) وقد تقدم في زمر . المسمعة : بهاء : المغنية ، وقد أسمعت ، قال طرفة يصف قينة : ( إذا نحن قلنا : أسمعينا ، انبرت لنا على رسلها مطروفة لم تشدد ) والتسميع : التشنيع والتشهير ، ومنه الحديث : سمع الله به أسامع خلقه وقد تقدم في أول المادة . التسميع أيضا : إزالة الخمول بنشر الذكر ، يقال : سمع به ، إذا رفعه من الخمول ، ونشر ذكره ، نقله الجوهري . التسميع : الإسماع ، يقال : سمعه الحديث ، وأسمعه ، بمعنى ، نقله الجوهري . المسمع ، كمعظم : المقيد المسوجر ، وكتب الحجاج إلى عامل له أن : ابعث إلي فلانا مسمعا مزمرا . أي : مقيدا مسوجرا ، فالصواب أن المسوجر تفسير للمزمر ، وأما المسمع فهو المقيد فقط ، وقد تقدم في سجر . واستمع له ، وإليه : أصغى ، قال أبو دواد يصف ثورا : ( ويصيخ تارات كما اس تمع المضل لصوت ناشد ) وشاهد الثاني قوله تعالى : ومنهم من يستمعون إليك . يقال : تسامع به الناس . نقله الجوهري ، أي اشتهر عندهم . وقوله تعالى : واسمع غير مسمع أي غير مقبول ما تقول ، قاله مجاهد ، أو معناه اسمع لا أسمعت ، قاله ابن عرفة ، وكذلك قولهم : قم غير صاغر ، أي لا أصغرك الله ، وفي الصحاح قال الأخفش : أي لا سمعت ، وقال الأزهري والراغب : روي أن أهل الكتاب كانوا يقولون ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، يوهمون أنهم يعظمونه ويدعون له ، وهم يدعون عليه بذلك . ومما يستدرك عليه : رجل سماع ، كشداد ، إذا كان كثير الاستماع لما يقال وينطق به ، وهو أيضا : الجاسوس . ويقال : الأمير يسمع كلام فلان ، أي يجيبه ، وهو مجاز . وقول ابن الأنباري : وقولهم : سمع الله لمن حمده أي أجاب الله دعاء من حمده ، فوضع السمع موضع الإجابة ، ومنه الدعاء : اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع . أي لا يعتد به ، ولا يستجاب ، فكأنه غير مسموع ، وقال سمير بن الحارث الضبي : ( دعوت الله حتى خفت أن لا يكون الله يسمع ما أقول ) وبه فسر قوله تعالى : واسمع غير مسمع أي غير مجاب إلى ما تدعو إليه . وقولهم : سمع لا بلغ ، بالفتح مرفوعان ، ويكسران : لغتان في سمعان لا بلغان . والسمعمع : الشيطان الخبيث . والسمعانية ، بالكسر : من قرى ذمار باليمن . واستمع : أصغى ، قال الله تعالى : قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن وقوله تعالى : واستمع يوم ينادي المنادي وكذا استمع به ، ومنه قوله ) تعالى : نحن أعلم بما يستمعون به . ويعبر بالسمع تارة عن الفهم ، وتارة عن الطاعة ، تقول : اسمع ما أقول لك ، ولم تسمع ما قلت لك ، أي لم تفهم ، وقوله تعالى : ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ، أي أفهمهم بأن جعل لهم قوة يفهمون بها ، وقال الله تعالى : إني آمنت بربكم فاسمعون أي أطيعون . ويقال : أسمعك الله ، أي لا جعلك أصم ، وهو دعاء . وقوله تعالى : أبصر به وأسمع أي ما أبصره وما أسمعه على التعجب ، نقله الجوهري . والسماع ، كشداد : المطيع . ويقال : كلمه سمعهم ، بالكسر ، أي : بحيث يسمعون ، ومنه قول جندل بن المثنى : قامت تعنظي بك سمع الحاضر أي بحيث يسمع من حضر . وتقول العرب : لا وسمع الله ، يعنون وذكر الله . والسماعنة : بطن من العرب ، مساكنهم جبل الخليل عليه السلام . والسوامعة : بطن آخر ، مساكنهم بالصعيد . والمسمع : خرق الأذن ، كالمسمع . نقله الراغب . والسماعية ، بالفتح : موضع . وبنو السميعة ، كسفينة : قبيلة من الأنصار ، كانوا يعرفون ببني الصماء ، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم . والمسمع ، كمقعد : مصدر سمع سمعا . وأيضا : الأذن ، عن أبي جبلة ، وقيل : هو خرقها الذي يسمع به ، وحكى الأزهري عن أبي زيد : ويقال لجميع خروق الإنسان عينيه ومنخريه واسته ، مسامع ، لا يفرد واحدها . وقال الليث : يقال : سمعت أذني زيدا يفعل كذا وكذا ، أي أبصرته بعيني يفعل كذا وكذا ، قال الأزهري : ولا أدري من أين جاء الليث بهذا الحرف ، وليس من مذهب العرب أن يقول الرجل : سمعت أذني بمعنى أبصرت عيني ، قال : وهو عندي كلام فاسد ، ولا آمن أن يكون ولده أهل البدع والأهواء . ويقال : بات في لهو وسماع : السماع : الغناء ، وكل ما التذته الآذان من صوت حسن : سماع . والسميع ، في أسماء الله الحسنى : الذي وسع سمعه كل شيء . والسميعان من أدوات الحراثين : عودان طويلان في المقرن الذي يقرن به الثوران لحراثة الأرض ، قاله الليث . والمسمعان : جوربان يتجورب بهما الصائد إذا طلب الظباء في الظهيرة . والمسمعان : عامر وعبد الملك بن مالك بن مسمع ، هذا قول الأصمعي ، وأنشد : ( ثأرت المسمعين وقلت بوآ بقتل أخي فزارة والخبار ) وقال أبو عبيدة : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن سفيان بن شهاب الحجازي ، وقال غيره : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع بن سنان بن شهاب . وأبو بكر محمد بن ) عثمان بن سمعان الحافظ : حدث عن أسلم بن سهل الواسطي ، وغيره . أظهر المزيد