القاموس الشرقي
أسنانه , السن , السنة , السنن , السني , السنية , السنين , المسنون , المسنين , بالسن , بالسنة , بسن , بسنة , سن , سنا , سنة , سنته , سنتيهما , سنن , سننه , سنه , سني , فسنة , كأسنان , لسنة , للأسنان , مسن , مسنون , والسن , والسنة , وسن , وسنة , وسنن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يسَنِّن يسنن سَنَّن VERB:I teethe
+ السنن سنن سُنَن noun Al_Sonan
+ سَنِّن سَنَّن VERB:C teethe [auto]
+ سَنَّن سَنَّن VERB:P teethe [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السنة‏)‏ الطريقة ومنها الحديث في مجوس هجر ‏[‏سنوا بهم سنة أهل الكتاب‏]‏ أي اسلكوا بهم طريقهم يعني‏:‏ عاملوهم معاملة هؤلاء في إعطاء الأمان بأخذ الجزية منهم ‏(‏وسنن‏)‏ الطريق معظمه ووسطه ‏(‏وقوله‏)‏ فمر السهم في سننه أي في طريقه مستقيما كما هو لم يتغير أي لم يرجع عن وجهه ‏(‏وبتصغيره‏)‏ سمي سنين وكنيته أبو جميلة وهو في حديث اللقيط وسني بن جميلة أو سني كله خطأ ‏(‏وسن‏)‏ الماء في وجهه صبه سهلا من باب طلب ‏(‏والسن‏)‏ هي المعروفة ثم سمي بها ‏(‏صاحبها كالناب للمسنة‏)‏ من النوق ثم استعيرت لغيره كابن المخاض وابن اللبون ومن المشتق منها الأسنان وهو في الدواب أن تنبت السن التي بها يصير صاحبها مسنا أي كبيرا وأدناه في الشاء والبقر الثني وأقصاه فيهما الصلوغ وفي الإبل البزول ‏(‏ومنه‏)‏ حديث ابن عمر ‏[‏يتقى في الضحايا التي تسنن‏]‏ أي لم تثن وروي بفتح النون وأنكر ‏(‏وفي الزيادات‏)‏ فإن كانت الغنم أربعين أخذت المسنة الفتية والقاف والنون تصحيف ‏(‏وسنان‏)‏ الرمح معروف ‏(‏وبه سمي‏)‏ سنان بن أبي سنان الدؤلي ووالد معقل بن سنان الأشجعي احتجم في شهر رمضان وقتل يوم الحرة وهو الراوي للنكاح بغير مهر ‏(‏ويسار‏)‏ تصحيف ‏(‏وبرد‏)‏ بن سنان الشامي في السير ‏(‏وبشار‏)‏ تصحيف‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السن من الفم مؤنثة وجمعه أسنان مثل : حمل وأحمال والعامة تقول إسنان بالكسر وبالضم وهو خطأ ويقال للإنسان اثنتان وثلاثون سنا أربع ثنايا وأربع رباعيات وأربعة أنياب وأربعة نواجذ وستة عشر ضرسا وبعضهم يقول أربع ثنايا وأربع رباعيات وأربعة أنياب وأربعة نواجذ وأربع ضواحك واثنتا عشرة رحى والسن إذا عنيت بها العمر مؤنثة أيضا لأنها بمعنى المدة. وسنان الرمح جمعه أسنة وسننت السكين سنا من باب قتل أحددته وسننت الماء على الوجه صببته صبا سهلا. والمسن بكسر الميم حجر يسن عليه السكين ونحوه. والسنن الوجه من الأرض وفيه لغات أجودها بفتحتين والثانية بضمتين والثالثة وزان رطب ويقال تنح عن سنن الطريق وعن سنن الخيل أي عن طريقها وفلان على سنن واحد أي طريق. والسنة الطريقة والسنة السيرة حميدة كانت أو ذميمة والجمع سنن مثل : غرفة وغرف. والمسناة حائط يبنى في وجه الماء ويسمى السد. وأسن الإنسان وغيره إسنانا إذا كبر فهو مسن والأنثى مسنة والجمع مسان قال الأزهري وليس معنى إسنان البقر والشاة كبرها كالرجل ولكن معناه طلوع الثنية.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: السن : واحدة الأسنان . ابن سيده : السن الضرس ، أنثى . : لا آتيك سن الحسل أي أبدا ، وفي المحكم : بقيت سنه ، يعني ولد الضب ، وسنه لا تسقط أبدا ؛ وقول الجشمي ، واسمه هند ، رثى رجلا قتل من أهل العالية في ديته فأخذوها كلها إبلا فقال في وصف إبل أخذت في الدية : الظبي ، لم أر مثلها أو حلوبة جائع الحوارك والذرى ، الرأس جرد المذارع أي هي ثنيان لأن الثني هو الذي يلقي والظبي لا تنبت له ثنية قط فهو ثني أبدا . وحكى المفضل : لا آتيك سني حسل . قال : وزعموا أن الضب يعيش ، وهو أطول دابة في الأرض عمرا ، والجمع أسنان وأسنة ؛ ، مثل قن وأقنان وأقنة . وفي الحديث : إذا سافرتم فأعطوا الركب أسنتها ، وإذا سافرتم في الجدب وحكى الأزهري في التهذيب عن أبي عبيد أنه قال : لا أعرف جمع سنان للرمح ، فإن كان الحديث محفوظا فكأنها جمع يقال لما تأكله الإبل وترعاه من العشب سن ، وجمع أسنان يقال سن وأسنان من المرعى ، ثم أسنة جمع الجمع . وقال : الأسنة جمع السنان لا جمع الأسنان ، قال : والعرب تقول الإبل على الخلة أي يقويها كما يقوي السن ، فالحمض سنان لها على رعي الخلة ، وذلك أنها بعد الحمض ، وكذلك الركاب إذا سنت في المرتع عند ونزولهم ، وذلك إذا أصابت سنا من الرعي يكون على السير ، ويجمع السنان أسنة ، قال : وهو وجه قال : ومعنى يسنها أي يقويها على الخلة . والسنان : الاسم وهو القوة . قال أبو منصور : ذهب أبو سعيد مذهبا حسنا ، قال : والذي قاله أبو عبيد عندي صحيح بين « صحيح بين » التهذيب التي بأيدينا : أصح وأبين ).، وروي عن الفراء : السن . قال أبو منصور : وسمعت غير واحد من العرب يقول أصابت سنا من الرعي إذا مشقت منه مشقا صالحا ، ويجمع المعنى أسنانا ، ثم يجمع الأسنان أسنة كما يقال ، ثم أكنة جمع الجمع ، فهذا صحيح من جهة العربية ، ويقويه بن عبدالله : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ؛ قال أبو منصور : وهذا على صحة ما قال أبو عبيد في الأسنة إنها جمع الأسنان ، السن ، وهو الأكل والرعي ، وحكى اللحياني في جمعه وهو نادر أيضا . وقال الزمخشري : معنى قوله أعطوا الركب ما تمتنع به من النحر لأن صاحبها إذا أحسن رعيها في عينه فيبخل بها من أن تنحر ، فشبه ذلك بالأسنة في بها ، هذا على أن المراد بالأسنة جمع سنان ، وإن جمع سن فالمعنى أمكنوها من الرعي ؛ ومنه الحديث : أعطوا من السن أي أعطوا ذوات السن حظها من السن . وفي حديث جابر : فأمكنوا الركاب أسنانا أي . ويقال : هذه سن ، وهي مؤنثة ، وتصغيرها سنينة ، وتجمع . وقال القناني : يقال له بني سنينة ابنك . : يقال هو أشبه شيء به سنة وأمة ، فالسنة الصورة والأمة القامة . والحديدة التي تحرث بها الأرض يقال لها : ، وجمعها السنن والسكك . ويقال للفؤوس أيضا : وسن القلم : موضع البري منه . يقال : أطل سن قلمك قطتك وأيمنها . وسننت الرجل سنا : ، كما تقول ضرسته . وسننت الرجل أسنه سنا : . وسن المنجل : شعبة تحزيزه . والسن من الثوم : حبة ، على التشبيه . يقال : سنة من ثوم أي حبة من رأس الثوم ، ثوم فصة وقد يعبر بالسن عن العمر ، قال : والسن من العمر أنثى ، الناس وغيرهم ؛ قال الأعور الشني يصف بعيرا : العلم المبنى ، السن وقد أسنا وقد أسن بعض الإسنان غير أن سنه لم تفن بعد ، وذلك يكون البعير ، أعني إذا اجتمع وتم ؛ ولهذا قال أبو جهل بن هشام : الحرب العوان مني ؟ حديث سني « بازل عامين إلخ » كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين وفي أخرى كالجماعة ). إنما عنى شدته واحتناكه ، وإنما قال أراد أنه محتنك ، ولم يذهب في السن ، وجمعها أسنان لا وفي النهاية لابن الأثير قال : في حديث علي ، عليه السلام : حديث سني . أي إني شاب حدث في العمر كبير قوي في العقل والعلم . وفي حديث وجاوزت أسنان أهل بيتي أي أعمارهم . يقال : فلان سن فلان مثله في السن . وفي حديث ابن ذي يزن : لأوطئن كعبه ؛ يريد ذوي أسنانهم وهم الأكابر والأشراف . وأسن كبر ، وفي المحكم : كبرت سنه يسن إسنانا ، فهو وهذا أسن من هذا أي أكبر سنا منه ، عربية صحيحة . قال ثعلب : بن عيسى بن أبي جهمة الليثي وأدركته أسن أهل وبعير مسن ، والجمع مسان ثقيلة . ويقال : أسن إذا نبتت سنه بها مسنا . وفي حديث معاذ قال : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا ، ومن كل أربعين والبقرة والشاة يقع عليهما اسم المسن إذا أثنتا ، ثنيتهما بعد طلوعها فقد أسنت ، وليس معنى إسنانها ، ولكن معناه طلوع ثنيتها ، وتثني البقرة في السنة وكذلك المعزى تثني في الثالثة ، ثم تكون رباعية في سدسا في الخامسة ثم سالغا في السادسة ، وكذلك البقر في جميع وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال : يتقى من الضحايا التي لم بفتح النون الأولى ، وفسره التي لم تنبت أسنانها كأنها أسنانا ، كقولك : لم يلبن أي لم يعط لبنا ، ولم لم يعط سمنا ، وكذلك يقال : سنت البدنة إذا نبتت وسنها الله ؛ وقول الأعشى : في اللجيـ حتى السديس لها قد أسن . وصار سنا ؛ قال : هذا كله قول القتيبي ، قال : وقد وهم في لأنه روى الحديث لم تسنن ، بفتح النون الأولى ، وإنما محدث لم يضبطه ، وأهل الثبت والضبط رووه لم بكسر النون ، قال : وهو الصواب في العربية ، والمعنى لم تسن ، لسكون النون الأخيرة ، كما يقال لم يجلل ، وإنما أراد أنه لا يضحى بأضحية لم تثن أي لم تصر ثنية ، وإذا أسنت ، وعلى هذا قول الفقهاء . وأدنى الأسنان : وهو أن تنبت ثنيتاها ، وأقصاها في الإبل : البزول ، وفي البقر ، قال : والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جبلة ابن : سأل رجل ابن عمر فقال : أأضحي بالجدع ؟ فقال : ضح ، فهذا يفسر لك أن معنى قوله يتقى من الضحايا التي ، أراد به الإثناء . قال : وأما خطأ القتيبي من الجهة سننت البدنة إذا نبتت أسنانها وسنها الله غير ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب ، وقوله : لم يلبن ولم لم يعط لبنا وسنا خطأ إنما معناهما لم يطعم سمنا ولم يسق لبنا . والمسان : خلاف الأفتاء . وأسن سديس الناقة أي نبت ، وذلك في ؛ وأنشد بيت الأعشى : في اللجيـ حتى السديس لها قد أسن قيم عليها منذ كانت حقة إلى أن أسدست في إطعامها وقال القلاخ : في خبط اللجن يقفى حتى السديس قد أسن أي أنبتها . وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : فذكر الربا فقال : إن فيه أبوابا لا تخفى على أحد منها السن ، يعني الرقيق والدواب وغيرهما من الحيوان ، أراد ذوات وسن الجارحة ، مؤنثة ثم استعيرت للعمر استدلالا بها على ، وبقيت على التأنيث . وسن الرجل وسنينه وسنينته : يقال : هو سنه وتنه وحتنه إذا كان قرنه في السن . يسنه سنا ، فهو مسنون وسنين وسنته : أحده ابن الأعرابي : السن مصدر سن الحديد سنا . وسن للقوم . وسن عليه الدرع يسنها سنا إذا صبها . يسنها سنا إذا أحسن رعيتها حتى كأنه صقلها . استنان الإبل والخيل . ويقال : تنح عن سنن الخيل . : حسنه فكأنه صقله وزينه ؛ قال العجاج : ، وبهج حسبا مبهجا وسنن منطقا مزوجا : الحجر الذي يسن به أو يسن عليه ، وفي حجر يحدد به ؛ قال امرؤ القيس : الرمح خد مذلق ، الصلبي النحيض ومثله للراعي : الأسنة هفوة ، الصاد الذي في النواظر . الصيد ، وأصله في الإبل داء يصيبها في رؤوسها ومثله للبيد : ، يباري ظله كالسنان المنتحل جمع أزج ، وأراد النعام ، والأزج : البعيد الخطو ، ظليم أزج ونعامة زجاء . والسنان : سنان الرمح ، وجمعه ابن سيده : سنان الرمح حديدته لصقالتها وملاستها . وسننه : السنان . وأسنت المرح : جعلت له سنانا ، وهو رمح مسن . أسنه سنا ، فهو مسنون إذا أحددته على بغير ألف . وسننت فلانا طعنته به . وسنه يسنه سنا : طعنه بالسنان . الرمح تسنينا : وجهه إليه . وسننت السكين : أحددته . وسن : سوكها كأنه صقلها . واستن : استاك . والسنون : به . والسنين : ما يسقط من الحجر إذا حككته . والسنون : به من دواء مؤلف لتقوية الأسنان وتطريتها . وفي حديث أنه كان يستن بعود من أراك ؛ الإستنان : استعمال السواك ، وهو الإسنان ، أي يمره عليها . ومنه حديث الجمعة : وأن . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في وفاة سيدنا رسول الله ، عليه وسلم : فأخذت الجريدة فسننته بها أي سوكته بها . : سن الرجل إبله إذا أحسن رعيتها والقيام عليها حتى ؛ قال النابغة : وحيا من بني أسد : حمانا غير مقروب عنهم ، وغرهم في رعي وتعزيب « وتعزيب » التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها ). يقول : يا لا يغرنكم عزكم وأن أصغر رجل منكم يرعى إبله كيف فإن الحرث ابن حصن الغساني قد عتب عليكم وعلى حصن بن حذيفة سطوته . وقال المؤرج : سنوا المال إذا أرسلوه في ابن سيده : سن الإبل يسنها سنا إذا رعاها فأسمنها . الوجه لصقالته وملاسته ، وقيل : هو حر الوجه ، وقيل : دائرته . الصورة ، وقيل : الجبهة والجبينان ، وكله من الصقالة والأسالة . : مخروط أسيل كأنه قد سن عنه اللحم ، وفي الصحاح : رجل من سننته بالمسن سنا إذا أمررته على المسن . ورجل : حسنه سهله ؛ عن اللحياني . وسنة الوجه : دوائره . : صورته ؛ قال ذو الرمة : وجه غير مقرفة ليس بها خال ولا ندب : من بني السنن : المرآة ، سنتها تحت مواضع اللمس : أنه حض على الصدقة فقام رجل قبيح السنة ؛ الصورة وما أقبل عليك من الوجه ، وقيل : سنة الخد صفحته . المصور . وقد سننته أسنه سنا إذا صورته . والمسنون : وحكي أن يزيد بن معاوية قال لأبيه : ألا ترى إلى عبد الرحمن يشبب بابنتك ؟ فقال معاوية : ما قال ؟ فقال : قال : ، مثل لؤلؤة الغو ميزت من جوهر مكنون : صدق ؛ فقال يزيد : إنه يقول : نسبتها لم تجدها ، من المكارم ، دون وصدق ؛ قال : فأين قوله : إلى القبة الخضـ تمشي في مرمر مسنون : كذب ؛ قال ابن بري : وتروى هذه الأبيات لأبي دهبل ، وهي يقولها في رملة بنت معاوية ؛ وأول القصيد : ، وبت كالمحزون ، بالماطرون ، إذا دخلت من البا وإن كنت خارجا عن يميني في الشأم ، حتى مرجمات الظنون واليلنجوج والند لها على الكانون مراجل ضربتها ، الشتاء في قيطون المخدع ، وهو بيت في بيت . على خير ما كا مفارقا لقرين خشية التفرق للبيـ بكاء الحزين إثر الحزين تذكري واطبا لا تأبي إن هم عذلوني دعائي ، ويروى : واكتئابي . وسنة الله : أحكامه وأمره هذه عن اللحياني . وسنها الله للناس : بينها . وسن الله بين طريقا قويما . قال الله تعالى : سنة الله في الذين قبل ؛ نصب سنة الله على إرادة الفعل أي سن الله ذلك في الأنبياء وأرجفوا بهم أن يقتلوا أين ثقفوا أي والسنة : السيرة ، حسنة كانت أو قبيحة ؛ قال خالد بن عتبة من سيرة أنت سرتها ، سنة من يسيرها العزيز : وما منع الناس أن يؤمنوا إذا جاءهم الهدى إلا أن تأتيهم سنة الأولين ؛ قال الزجاج : أنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أن قالوا : اللهم إن هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء . واستننتها : سرتها ، وسننت لكم سنة فاتبعوها . وفي من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، سنة سيئة يريد من عملها ليقتدى به فيها ، وكل من عمل به قوم بعده قيل : هو الذي سنه ؛ قال نصيب : الحب ، أول عاشق ، إذ أحببت من بينهم وحدي « إذ أحببت إلخ » كذا في الأصل ، وفي بعض الأمهات : أو بدل إذ ). وقد الحديث ذكر السنة وما تصرف منها ، والأصل فيه الطريقة وإذا أطلقت في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبي ، عليه وسلم ، ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق به ، ولهذا يقال في أدلة الشرع : الكتاب القرآن والحديث . وفي الحديث : إنما أنسى لأسن أدفع إلى النسيان لأسوق الناس بالهداية إلى الطريق وأبين لهم ما يحتاجون أن يفعلوا إذا عرض لهم النسيان ، ويجوز أن يكون من سننت الإبل إذا أحسنت رعيتها والقيام وفي الحديث : أنه نزل المحصب ولم يسنه أي لم يجعله بها ، قال : وقد يفعل الشيء لسبب خاص فلا يعم غيره ، وقد فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله متبعا كقصر السفر للخوف ، ثم استمر القصر مع عدم الخوف ؛ ومنه حديث ابن عباس : الله ، صلى الله عليه وسلم ، وليس بسنة أي أنه لم يسن الأمة ولكن لسبب خاص ، وهو أن يري المشركين قوة وهذا مذهب ابن عباس ، وغيره يرى أن الرمل في طواف القدوم سنة . محلم ابن جثامة : اسنن اليوم وغير غدا أي التي سننتها في القصاص ، ثم بعد ذلك إذا شئت أن تغير تغير ما سننت ، وقيل : تغير من أخذ الغير وهي الدية . : إن أكبر الكبائر أن تقاتل أهل صفقتك وتبدل أراد بتبديل السنة أن يرجع أعرابيا بعد هجرته . وفي حديث سنوا بهم سنة أهل الكتاب أي خذوهم على طريقتهم وأجروهم في مجراهم . وفي الحديث : لا ينقض عهدهم عن سنة لا ينقض بسعي ساع بالنميمة والإفساد ، كما يقال لا أفسد ما بمذاهب الأشرار وطرقهم في الفساد . والسنة : الطريقة ، . وفي الحديث : ألا رجل يرد عنا من سنن هؤلاء . السنة الطريقة المحمودة المستقيمة ، ولذلك قيل : فلان من ؛ معناه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة ، وهي مأخوذة من الطريق . ويقال للخط الأسود على متن الحمار : سنة . الطبيعة ؛ وبه فسر بعضهم قول الأعشى : من بني السنن . سننك أي وجهك وقصدك . وللطريق سنن أيضا ، وسنن وسننه وسننه : نهجه . يقال : خدعك سنن . والسنة أيضا : سنة الوجه . وقال اللحياني : ترك الطريق وسننه وسننه أي جهته ؛ قال ابن سيده : ولا عن غير اللحياني . شمر : السنة في الأصل سنة الطريق ، سنه أوائل الناس فصار مسلكا لمن بعدهم . وسن فلان الخير يسنه إذا ابتدأ أمرا من البر لم يعرفه قومه وسلكوه ، وهو سنين . ويقال : سن الطريق سنا فالسن المصدر ، والسنن الاسم بمعنى المسنون . ويقال : سنن الطريق وسننه وسننه ، ثلاث لغات . قال أبو عبيد : سنن محجته . وتنح عن سنن الجبل أي عن وجهه . السنن الطريقة . يقال : استقام فلان على سنن واحد . ويقال : سننك وسننك أي على وجهك . والمسنسن : الطريق المسلوك ، : طريق يسلك . وتسنن الرجل في عدوه واستن : مضى ؛ وقول جرير : الحرور ، كأننا مستقبل الريح صائم موضع جري السراب ، وقيل : موضع اشتداد حرها كأنها عدوا ، وقد يجوز أن يكون « وقد يجوز أن يكون نص عبارة المحكم : وقد يجوز أن يعني مجرى الريح ). مخرج الريح ؛ قال : وهو عندي أحسن إلا أن الأول قول المتقدمين ، والاسم منه أبو زيد : استنت الدابة على وجه الأرض . واستن دم جاءت دفعة منها ؛ قال أبو كبير الهذلي : الفلو مرشة ، بقاحز معرورف فجاء منها سنن يدفع كل شيء إذا خرج الدم وقول الأعشى : الفرج ، يوم اللقا بالرمح نحبس أولى السنن : يريد أولى القوم الذين يسرعون إلى القتال ، والسنن ابن شميل : سنن الرجل قصده وهمته . واستن السراب : وسن الإبل سنا : ساقها سوقا سريعا ، وقيل : السن السير والسنن : الذي يلح في عدوه وإقباله وإدباره . وجاء الخيل أي شوط . وجاءت الرياح سنائن إذا جاءت على وجه واحدة لا تختلف . ويقال : جاء من الخيل والإبل سنن ما . ويقال : اسنن قرون فرسك أي بده حتى يسيل عرقه وقد سن له قرن الدفع من العرق ؛ وقال زهير ابن أبي سلمى : فكل يوم على سنابكها ، القرون . الريح ؛ قال مالك بن خالد « قال مالك بن خالد إلخ » من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب : غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ). السنائن الرياح : واحدتها سنينة ، والرجاع ، وهو ماء السماء في الغدير . وفي النوادر : ريح نسناسة ، وقد نسنست وسنسنت إذا هبت هبوبا ويقول : نسناس من دخان وسنسان ، يريد دخان نار . وبنى سنن واحد أي على مثال واحد . وسن الطين : طين به اتخذه منه . والمسنون : المصور . والمسنون : وقوله تعالى : من حمأ مسنون ؛ قال أبو عمرو : أي متغير منتن ؛ الهيثم : سن الماء فهو مسنون أي تغير ؛ وقال الزجاج : على سنة الطريق ؛ قال الأخفش : وإنما يتغير إذا أقام بغير ، قال : ويدلك على صحة قوله أن مسنون اسم مفعول جار على سن ، وقال بعضهم : مسنون طوله ، جعله طويلا مستويا . يقال : رجل أي حسن الوجه طويله ؛ وقال ابن عباس : هو الرطب ، ويقال وقال أبو عبيدة : المسنون المصبوب . ويقال : المسنون صورة ، وقال : الوجه المسنون سمي مسنونا لأنه كالمخروط . سمي المسن مسنا لأن الحديد يسن عليه أي يحك عليه . يسيل عند الحك : سنين ، قال : ولا يكون ذلك السائل إلا وقال في قوله : من حمأ مسنون ؛ يقال المحكوك ، ويقال : هو المتغير من سننت الحجر على الحجر ، والذي يخرج بينهما يقال له والله أعلم بما أراد . وقوله في حديث بروع بنت واشق : سن في بئر أي تغير وأنتن ، من قوله تعالى : من حمأ مسنون ؛ ، وقيل : أراد بسن أسن بوزن سمع ، وهو أن يدور ريح كريهة شمها ويغشى عليه . وسنت العين الدمع تسنه صبته ، واستنت هي : انصب دمعها . وسن عليه الماء : صبه ، وقيل : لينا ، وسن عليه الدرع يسنها سنا كذلك إذا ، ولا يقال شن . ويقال : شن عليهم الغارة إذا فرقها . وقد على شرابه أي فرقه عليه . وسن الماء على وجهه أي صبه سهلا . الجوهري : سننت الماء على وجهي أي أرسلته غير تفريق ، فإذا فرقته بالصب قلت بالشين المعجمة . وفي حديث في المسجد : فدعا بدلو من ماء فسنه عليه أي صبه . الصب في سهولة ، ويروى بالشين المعجمة ، وسيأتي ذكره ؛ ومنه حديث سنها في البطحاء . وفي حديث ابن عمر : كان يسن الماء على يشنه أي كان يصبه ولا يفرقه عليه . وسننت التراب : صببته الأرض صبا صار كالمسناة . وفي حديث عمرو بن العاص عند موته : فسنوا سنا أي ضعوه وضعا سهلا . وسنت الأرض فهي مسنونة أكل نباتها ؛ قال الطرماح : الريح فيه ، في البلد السنين . . وأسنان المنجل : أشره . والسنون والسنينة : تستطيل على وجه الأرض ، وقيل : هي كهيئة الحبال من الرمل . والسنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض ، واحدتها قال الطرماح : بين كسري سنائن : السنان الذبان ؛ وأنشد : ويحسو خزيرة ، عينيه ونيم سنان ؟ تأزيزا ما رمته القدر إذا فارت . وسان البعير الناقة وسنانا : عارضها للتنوخ ، وذلك أن يطردها ، وفي الصحاح : إذا طردها حتى ينوخها ليسفدها ؛ قال ابن ناقته : غب السرى ، وكأنها عن سنان فأرقلا سان ناقته ثم انتهى إلى العدو الشديد فأرقل ، وهو أن الذميل ، ويروى هذا البيت أيضا لضابئ بن الحرث وقال الأسدي يصف فحلا : منها ضاهدا ، ذارعا وعاضدا . يقال ذرع له إذا وضع يده تحت عنقه ثم خنقه ، والعاضد : بالعضد طوع السنان ؛ يقول : يطاوعه السنان كيف ويقال : سن الفحل الناقة يسنها إذا كبها على وجهها ؛ قال : واستقفاها ، أو درباها . قال ابن بري : المسانة أن يبتسر الفحل الناقة قال مالك بن الريب : ما كنت فاعل هذه فما يلقى لحينك مصرع هذه قهرا وابتسارا ؛ وقال آخر : بعد طول سنان سان الفحل إذا كدمها . وتسانت الفحول إذا تكادمت . : سيرتها سيرا ووقع فلان في سن رأسه أي في عدد شعره من الخير والشر ، فيما شاء واحتكم ؛ قال أبو زيد : وقد يفسر سن رأسه من الخير . وقال أبو الهيثم : وقع فلان في سن رأسه وفي سي رأسه بمعنى واحد ، وروى أبو عبيد هذا الحرف في في سن رأسه ، ورواه في المؤلف : في سي رأسه ؛ قال الأزهري : أي فيما ساوى رأسه من الخصب . والسن : الثور قال الراجز : ، كثؤاج السن ، أجوف مرثعن السنة اسم الدبة أو الفهدة . قال أبو عبيد : ومن الصادق في حديثه وخبره : صدقني سن بكره ؛ ويقوله نفسه وإن كان ضارا له ؛ قال الأصمعي : أصله أن رجلا ساوم أراد شراءه فسأل البائع عن سنه فأخبره بالحق ، : صدقني سن بكره ، فذهب مثلا ، وهذا المثل يروى عن علي بن ، كرم الله وجهه ، أنه تكلم به في الكوفة . ومن أمثالهم : حتى القرعى ؛ يضرب مثلا نفسه في قوم ليس منهم ، والقرعى من الفصال : التي ، وهو بثر ، فإذا استنت الفصال الصحاح مرحا نزوها تشبه بها وقد أضعفها القرع عن واستن الفرس : قمص . واستن الفرس في المضمار إذا جرى على سننه في جهة واحدة . والاستنان : النشاط ؛ ومنه : استنت الفصال حتى القرعى ، وقيل : استنت سمنت وصارت جلودها كالمسان ، قال : والأول أصح . وفي : استنت شرفا أو شرفين ؛ استن الفرس أي عدا لمرحه ونشاطه شوطا أو شوطين ولا راكب ومنه الحديث : إن فرس المجاهد ليستن في طوله . وفي حديث عمر ، عنه : رأيت أباه يستن بسيفه كما يستن الجمل أي به . والسن والسنسن والسنسنة : حرف ، وقيل : السناسن رؤوس أطراف عظام الصدر ، وهي مشاش وقيل : هي أطراف الضلوع التي في الصدر . ابن الأعرابي : العظام ؛ وقال الجرنفش : الغزوة أبقت مني كحلق المجن وغيره : السناسن رؤوس المحال وحروف فقار الظهر ، ؛ قال رؤبة : مشاش السنسن : ولحم سناسن البعير من أطيب اللحمان لأنها تكون السنام ، ولحمها يكون أشمط طيبا ، وقيل : هي من الشاخصة شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع . وسنسن : اسم به السواديون . والسنة : ضرب من تمر المدينة

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سنن : ( *!السن ، بالكسر : الضرس ) ، فهما مترادفان ، وتخصيص الأضراس بالإرحاء عرفي ، ( ج *!أسنان *!وأسنة ) ، الأخيرة نادرة ، مثل قن وأقنان وأقنة ؛ ويقال *!الأسنة جمع الجمع مثل كن وأكنان وأكنة . ( و ) حكى اللحياني في جمع السن ( *!أسن ) وهو نادر أيضا . وفي الحديث : ( إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الركب *!أسنتها ، وإذا سافرتم في الجدب فاستنجوا ) ، قد اختلف فيه . قال أبو عبيد : لا أعرف *!الأسنة إلا جمع *!سنان للرمح ، فإن كان الحديث محفوظا فكأنها جمع *!الأسنان ، يقال لما تأكله الإبل وترعاه من العشب *!سن ، وجمع *!أسنان *!أسنة ، يقال : *!سن *!وأسنان من المرعى ، ثم *!أسنة جمع الجمع . وقال أبو سعيد : الأسنة جمع *!السنان لا جمع *!الأسنان ، قال : والعرب تقول الحمض *!يسن الإبل على الخلة أي يقويها كما يقوي *!السن حد السكين ، فالحمض *!سنان لها على رعي الخلة . *!والسنان الاسم من *!يسن أي يقوي ، قال : وهو وجه العربية . قال الأزهري ويقوي ما قال أبو عبيد حديث جابر : إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب *!أسنانها . وقال الزمخشري ، رحمه الله تعالى : معنى الحديث أعطوها ما تمتنع به من النحر ، لأن صاحبها إذا أحسن رعيها سمنت وحسنت في عينه فيبخل بها أن تنحر ، فشبه ذلك *!بالأسنة في وقوع الامتناع بها ، هذا على أن المراد *!بالأسنة جمع *!سنان ، وإن أريد بها جمع *!سن فالمراد بها أمكنواها من الرعي ؛ ومنه الحديث : ( أعطوا *!السن حظها من *!السن ) ، أي أعطوا ذوات السن حظها من السن وهو الرعي . وأعرض الجوهري عن هذه الأقوال ، واختصر بقوله : أي أمكنوها من المرعى إشارة إلى قول أبي عبيد . ( و ) السن : ( الثور الوحشي ) ؛ قال الراجز : حنت حنينا كتؤاج السنفي قصب أجوف مرثعن ( و ) السن : ( جبل بالمدينة ) مما يلي ركية ، وركية وراء معدن بني سليم على خمس ليال من المدينة ؛ قاله المسعودي . ( و ) *!السن : ( ع بالري ) ، منه هشام بن عبد الله *!السني الرازي عن ابن أبي ذئب . وقال الحاكم أبو عبد اللها : هي قرية كبيرة بباب الري . ( و ) السن : ( د على دجلة ) بالجانب الشرقي ، منها عند الزاب الأسفل بين تكريت والموصل ، ( منه ) أبو محمد ( عبد اللها بن علي ) ، هكذا في النسخ ، وصوابه عبد اللها بن محمد بن أبي الجود بن *!السني ، ( الفقيه ) تفقه على القاضي أبي الطيب ، وسمع ابن أبي الحسن الحمامي ، مات سنة 465 ، ويوسف بن عمر السني : روى عن الماليني في الأربعين . ( و ) السن : ( د بين الرها وآمد ) ذو بساتين ، ومنه غنيمة بن سفيان القاضي السني عن رجل عن أبي يعلى الموصلي ؛ قاله الذهبي ؛ واسم هذا الرجل المجهول المطهر بن إسمعيل ، قاله الحافظ . ( و ) السن : ( موضع البري من القلم ) ؛ منه يقال : أطل *!سن قلمك وسمنها وحرف قطتك وأيمنها ؛ كما في الصحاح . ( و ) *!السن : ( الأكل الشديد ) ، روي ذلك عن الفراء . قال الأزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول : أصابت الإبل اليوم *!سنا من الرعي إذا مشقت منه مشقا صالحا . ( و ) *!السن : ( القرن ) ، بكسر القاف . يقال : فلان سن فلان إذا كان قرنه في السن ، وكذلك تنه وحتنه . وفي المثل : أعطني *!سيئا من الثوم ( و ) هي ( الحبة من رأس الثوم ) . وفي الصحاح : *!سنة من ثوم فصة منه . ( و ) السن : ( شعبة المنجل ) والمنشار . يقال : كلت *!أسنان المنجل ؛ وهو مجاز . ( و ) قد يعبر *!بالسن عن ( مقدار العمر ) ، فيقال : كم *!سنك ، كما في الصحاح . ويقال : جاوزت *!أسنان أهل بيتي ، أي أعمارهم ؛ ( مؤنثة ) تكون ( في الناس وغيرهم ) . وفي الصحاح : وتصغير السن *!سنينة ، لأنها تؤنث . وفي المحكم : السن : الضرس ، أثنى . وقال شيخنا : *!الأسنان كلها مؤنثة ، وأسماؤها كلها مؤنثة . وفي النهاية : *!سن الجارحة مؤنثة ثم استعيرت للعمر استدلالا بها على طوله وقصره ، وبقيت على التأنيث . وقول شيخنا ، رحمه الله تعالى : الأسنان كلها مؤنثة إلى آخره ، محل نظر ؛ فقد تقدم للمصنف أن الضرس مذكر ، وأنكر الأصمعي تأنيثه ؛ وكذلك الناجذ والناب ، فتأمل . ( ج أسنان ) لا غير . ( *!وأسن ) الرجل : كبر ، كما في الصحاح . وفي المحكم : ( كبرت *!سنه ) ، فهو *!مسن ؛ ( *!كاستسن . ( و ) يقال : *!أسن البعير : إذا ( نبت *!سنه ) الذي يصير به *!مسنا من الدواب . وروى مالك عن نافع عن ابن عمر ، رضي الله تعالى عنهما أنه قال : ( يتقى من الضحايا التي لم *!تسنن ) ، بفتح النون الأولى ؛ هكذا رواه القتيبي وفسره : التي لم تنبت *!أسنانها كأنها لم تعط *!أسنانا . قال الأزهري : وهذا وهم والمحفوظ من أهل الضبط لم *!تسنن بكسر النون ، وهو الصواب في العربية ، وإذا أثنت فقد *!أسنت ؛ وعلى هذا قول الفقهاء . ( و ) *!أسن ( اللها *!سنه : أنبته ) . وقال القتيبي : يقال *!سننت البدنة إذا نبتت *!أسنانها ، *!وأسنها اللها . قال الأزهري : هذا غير صحيح ، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب . ( و ) *!أسن ( سديس الناقة ) : أي ( نبت ) ؛ وذلك في السنة الثامنة ، كذا في نسخ الصحاح ؛ وأنشد للأعشي : بحقتها ربطت في اللجين حتى السديس لها قد *!أسن يقول : قيم عليها منذ كانت حقة إلى أن أسدست في إطعامها وإكرامها ؛ ومثله قول القلاخ : بحقه ربط في خبط اللجني قفى به حتى السديس قد *!أسن ( و ) يقال : ( هو *!أسن منه ) : أي ( أكبر *!سنا ) ، منه عربية صحيحة . قال ثعلب : حدثني موسى بن عيسى بن أبي جهمة الليثي وأدركته *!أسن أهل البلد . ( و ) يقال : ( هو *!سنه ) ، بالكسر ، ( *!وسنينه ) ، كأمير ، ( *!وسنينته ) ، كسفينة : أي ( لدته وتربه ) إذا كان قرنه في *!السن ، *!والسن قد تقدم له قريبا فهو تكرار . ( *!وسن السكين ) *!يسنه *!سنا ، ( فهو *!مسنون *!وسنين . ( *!وسننه ) *!تسنينا : ) ( أحده ) على *!المسن ( وصقله . وكل ما *!يسن به أو عليه ) فهو ( *!مسن ) ، بالكسر ، والجمع *!المسان . وفي الصحاح : *!المسن حجر يحدد به . وقال الفراء سمي *!المسن *!مسنا لأن الحديد يسن عليه ، أي يحد . ( و ) من المجاز : ( *!سنن المنطق ) : إذا ( حسنه ) كأنه صقله وزينه ؛ قال العجاج : دع ذا وبهج حسبا مبهجا فخما *!وسنن منطقا مزوجا ( و ) *!سنن ( رمحه إليه : سدده ) ووجهه إليه . ( *!وسن الرمح ) *!يسنه *!سنا : ( ركب فيه *!سنانه ) . *!وأسنه جعل له *!سنانا . ( و ) *!سن ( الأضراس )*!سنا ( سوكها ) كأنه صقلها . ( و ) *!سن ( الإبل ) *!سنا : ( ساقها ) سوقا ( سريعا ) وفي الصحاح : سارها سيرا شديدا . ( و ) سن ( الأمر ) سنا : إذا ( بينه ) . *!وسن اللها أحكامه للناس : بينها . *!وسن اللها *!سنة : بين طريقا قويما . ( و ) *!سن ( الطين ) *!سنا : ( عمله فخارا ) ، أو طين به ؛ كذلك : ( و ) سن ( فلانا : طعنه *!بالسنان . ( أو ) سنه : ( عضه *!بالأسنان ) ، كضرسه إذا عضه بالأضراس . ( أو ) *!سنه : ( كسر أسنانه ) ، كعضده إذا كسر عضده . ( و ) سن ( الفحل الناقة ) *!يسنها *!سنا : ( كبها على وجهها ) ؛ قال : فاندفعت تأفر واستقفاها *!فسنها بالوجه أو درباهاأي دفعها . ( و ) *!سن ( المال : أرسله في الرعي ) ، نقله الجوهري عن المؤرخ . ( أو ) *!سنه إذا ( أحسن ) رعيته و ( القيام عليه حتى كأنه صقله ) ، نقله الجوهري عن ابن السكيت ، وأنشد للنابغة : ضلت حلومهم عنهم وغرهم *!سن المعيدي في رعي وتعزيب وفي المحكم : سن الإبل *!يسنها *!سنا إذا رعاها فأسمنها . ( و ) *!سن ( الشيء ) *!يسنه *!سنا : ( صوره ) ؛ نقله الجوهري . وهو *!مسنون : أي مصور . ( و ) *!سن ( عليه الدرع ) *!يسنه *!سنا : أرسله إرسالا لينا . ( أو ) سن عليه ( الماء : صبه ) عليه صبا سهلا . وفي الصحاح : *!سننت الماء على وجهي أي أرسلته إرسالا من غير تفريق ، فإذا فرقته بالصب قلت بالشين المعجمة . وفي حديث ابن عمر ، رضي اللها تعالى عنهما : ( كان *!يسن الماء على وجهه ولا يشنه . وكذلك *!سن التراب : إذا صبه على وجه الأرض صبا سهلا . ومنه حديث عمرو بن العاص ، رضي الله تعالى عنه : ( *!فسنوا علي التراب *!سنا ) . ( و ) *!سن ( الطريقة ) *!يسنها *!سنا : ( سارها ) ؛ قال خالد بن عتبة الهذلي : فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها فأول راض *!سنة من يسيرها ( *!كاستسنها . ( *!واستن ) الرجل : ( إستاك ) ؛ ومنه الحديث : ( كان *!يستن بعود من أراك ) ، وهو افتعال من *!الأسنان أي يمره عليها . ( و ) *!استن ( الفرس : قمص ) وفي المثل : *!استنت الفصال حتى القرعى ؛ كما في الصحاح . يقال : *!استن الفرس في مضماره : إذا جرى في نشاطه على *!سننه في جهة واحدة . وفي حديث الخيل : ( *!استنت شرفا أو شرفين ) ، أي عدا لمرحه ونشاطه شوطا أو شوطين ولا راكب عليه . والمثل يضرب لرجل يدخل نفسه في قوم ليس منهم ، والقرعى من الفصال : التي أصابها قرع ، وهو بثر . ( و ) *!استن ( السراب : اضطرب ) في المفازة . ( و ) *!السنون ، ( كصبور : ما استكت به ) . وقال الراغب : دواء يعالج به *!الأسنان ، زاد غيره : مؤلف من أجزاء لتقوية الأسنان وتطريتها . ( و ) قال الليث : ( *!السنة ) ، وبالفتح : اسم ( الدبة ) ، ( و الفهدة . ( و ) *!السنة ، ( بالكسر : الفأس لها خلفان ) ، والجمع *!سنان ويقال : هي الحديدة التي تثار بها الأرض كالسكة ؛ عن أبي عمر و وابن الأعرابي ، كما في الصحاح . ( و ) *!السنة ، ( بالضم : الوجه ) لصقالته وملاسته ؛ ( أو حره ) وهو صفحة الوجه ؛ ( أو دائرته ؛ أو ) السنة : ( الصورة ) ؛ ومنه حديث الحض على الصدقة : فقام رجل قبيح السنة ، أي الصورة وما أقبل عليك من الوجه ، ويقال : هو أشبه شيء *!سنة وأمة ، *!فالسنة : الصورة والوجه ، والأمة : الوجه ؛ عن ابن السكيت ؛ وقال ذو الرمة : تريك *!سنة وجه غير مقرفة ملساء ليس بها خال ولا ندبوأنشد ثعلب : بيضاء في المرآة *!سنتها في البيت تحت مواضع اللمس ( أو ) *!السنة : ( الجبهة والجبينان ) وكله من الصقالة الأسالة . ( و ) السنة : ( السيرة ) حسنة كانت أو قبيحة . وقال الأزهري : السنة : الطريقة المحمودة المستقيمة ، ولذلك قيل : فلان من أهل السنة ؛ معناه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة . ( و ) السنة : ( الطبيعة ) ؛ وبه فسر بعضهم قول الأعشى : كريما شمائله من بنيمعاوية الأكرمين *!السنن وقيل : *!السنن هنا الوجوه . ( و ) *!السنة : ( تمر بالمدينة ) معروف ؛ نقله الجوهري . ( و ) السنة ( من اللها ) إذا أطلقت في الشرع فإنما يراد بها ( حكمه وأمره ونهيه ) مما أمر به النبي ، صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق به الكتاب العزيز ، ولهذا يقال في أدلة الشرع : الكتاب *!والسنة ، أي القرآن والحديث . وقال الراغب : *!سنة النبي : طريقته التي كان يتحراها ، *!وسنة اللها ، عز وجل ، قد تقال لطريقة حكمته وطريقة طاعته ، نحو قوله تعالى : { *!سنة الله التي قد خلت من قبل } ؛ وقوله تعالى : { ولن تجد *!لسنت الله تحويلا } ؛ فنبه على أن وجوه الشرائع وإن اختلفت صورها ، فالغرض المقصود منها لا يختلف ولا يتبدل ، وهو تطمين النفس وترشيحها للوصول إلى ثواب اللها تعالى . ( و ) قوله تعالى : { وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ( إلا أن تأتيهم سنة الأولين } . ( قال الزجاج : ( أي معاينة العذاب ) وطلب المشركين إذ قالوا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء . ( *!وسنن الطريق ، مثلثة وبضمتين ) ، فهي أربع لغات ، ذكر الجوهري منها : *!سننا بالتحريك وبضمتين وكرطب . وابن سيده : *!سننا كعنب ، قال : ولا أعرفه عن غير اللحياني . وكرطب : ذكره صاحب المصباح أيضا وتظر فيه شيخنا ؛ ولا وجه للنظر فيه ، وقد ذكره الجوهري وغيره من الأئمة : ( نهجه وجهته ) . يقال : ترك فلان *!سنن الطريق ، أي جهته . وقال أبو عبيد : *!سنن الطريق *!وسننه : محجته . وتنح عن سنن الجبل : أي عن وجهه . وقال الجوهري : *!السنن : الاستقامة . يقال : أقام فلان على *!سنن واحد . ويقال : امض على*!سننك أي على وجهك . وقال شمر : *!السنة في الأصل *!سنة الطريق ، وهو طريق *!سنه أوائل الناس فصار مسلكا لمن بعدهم . ( وجاءت الريح *!سناسن ) ، كذا في النسخ ، والصواب : *!سنائن ، كما هو نص الصحاح ، إذا جاءت ( على ) وجه واحد وعلى ( طريقة واحدة ) لا تختلف ؛ واحدها *!سنينة ، كسفينة : قاله مالك بن خالد الخناعي . ( والحمأ *!المسنون ) ، في الآية ، ( المنتن ) المتغير ؛ عن أبي عمر و ؛ نقله الجوهري . وقال أبو الهيثم : *!سن الماء فهو *!مسنون ، أي تغير . وقال الزجاج : *!مسنون مصبوب على سنة الطريق . قال الأخفش : وإنما يتغير إذا قام بغير ماء جار . وقال بعضهم : مسنون : طويل . وقال ابن عباس : هو الرطب ، وقيل : المنتن . وقال أبو عبيدة : المسنون : المصبوب ؛ ويقال : المسنون : المصبوب على صورة . وقال الفراء : المسنون : المحكوك . ( ورجل مسنون الوجه : مملسه ) ؛ وقيل : ( حسنه سهله ) . وقال أبو عبيدة : سمي *!مسنونا لأنه كالمخروط ؛ زاد الزمخشري : كأن اللحم *!سن عنه ؛ ( أو ) الذي ( في وجهه وأنفه طول ) ، نقله الجوهري . ( والفحل *!يسان الناقة *!مسانة *!وسنانا ) ، بالكسر : ( أي يكدمها ويطردها حتى ينوخها ليسفدها ) ؛ نقله الجوهري . وقال ابن بري : *!المسانة أن يبتسر الفحل الناقة قهرا ؛ قال مالك بن الريب : وأنت إذا ما كنت فاعل هذه *!سنانا فما يلفى لجنبك مصرعوقال ابن مقبل يصف ناقته : وتصبح عن غب السرى وكأنهافنيق ثناها عن *!سنان فأرقلا يقول : *!سان ناقته ثم انتهى إلى العدو الشديد فأرقل ، وهو أن يرتفع عن الذميل ، ويروى هذا البيت أيضا لضابىء بن الحارث البرجمي ؛ وقال آخر : كالفحل أرقل بعد طول سنان ( و ) *!السنين ، ( كأمير : ما يسقط من الحجر إذا حككته ) ، كذا في الصحاح . وقال الفراء : يقال للذي يسيل من *!المسن عند الحك *!سنين ؛ قال : ولا يكون ذلك السائل إلا منتنا . ( و ) *!السنين : ( الأرض التي أكل نباتها *!كالمسنونة ، وقد *!سنت ) ؛ قال الطرماح : بمنخرق تحن الريح فيهحنين الجلب في البلد *!السنين ( و ) *!سنين : ( د ) به رمل وهضاب . وفيه وعورة وسهولة من بلاد عوف بن عبد أخي قريط بن أبي بكر بن كلاب ؛ قاله نصر . ( و ) *!سنين ، ( كزبير : اسم ) سيأتي بعض من تسمى به في سياق المصنف ، رحمه اللها تعالى . والعلامة عبد الجليل بن سنين الطرابلسي الحنفي عن الشهاب البشبيشي ، أخذ عن شيخ مشايخنا الحموي صاحب التاريخ . ( وكجهينة ) : *!سنينة ( بنت مخنف الصحابية ) ، روت عنها حبة بنت الشماخ ، ووقع في المعاجم اسمها سنية ، وهو غلط . ( و ) سنينة ، أيضا : ( مولى لأم سلمة ) ، رضي اللها تعالى عنها ؛ نقله الحافظ . وفي بعض نسخ التبصير : مولاة أم سلمة ، وهو غلط . ( *!والمسان من الإبل : الكبار ) . وفي الصحاح : خلاف الأفتاء . وفي حديث معاذ ، رضي اللها تعالى عنه : ( فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا ، ومن كل أربعين *!مسنة ) ؛ والبقرة والشاة يقع عليهما اسم *!المسن ، إذا أثنيا ، فإذا سقطت ثنيتهما بعد طلوعها فقد أسنت ، وليس معنى *!إسنانها كبرها كالرجل ، ولكن معناه طلوع ثنيتها ، وتثني البقرة في السنة الثالثة ، وكذلك المعزى تثني في الثالثة ، ثم تكون رباعية في الثالثة ، ثم سدسا في الخامسة ، ثم سالغا في السادسة ، وكذلك البقر في جميع ذلك . وقال الأزهري : وأدنى *!الأسنان : الإثناء ، وهو أن تنبت ثنيتاها ، وأقصاها في الإبل : البزول ، وفي البقر والغنم السلوغ . ( *!والسنسن ، بالكسر : العطش . ( و ) في الصحاح : ( رأس المحالة ) ، وهو قول أبي عمر و . ( و ) أيضا : ( حرف فقار الظهر ) ، والجمع *!السناسن ؛ قال رؤبة : ينقعن بالعذب مشاش *!السنسن ( *!كالسن *!والسنسنة . ( و ) قيل : *!السنسن : ( رأس عظام الصدر ) ، وهي مشاش الزور ، ( أو طرف الضلع التي في الصدر ) . وقال الأزهري : ولحم *!سناسن البعير من أطيب اللحمان لأنها تكون بين شطي السنام ، وقيل : هي من الفرس جوانحه الشاخصة شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع . وقال ابن الأعرابي : *!السناسن والشناشن : العظام ؛ قال الجرنفش : كيف ترى الغزوة أبقت مني *!سناسنا كحلق المجن ( و ) *!سنسن ، ( كهدهد ) : اسم أعجمي يسمى به السواديون ، وهو ( لقب أبي سفيان بن العلاء ) المازني ( أخي أبي عمرو ) بن العلاء . قال ابن ماكولا : اسمه العربان ولهما أخوان أيضا معاذ وعمر . ( و ) سنسن : ( شاعر ) أدركه الدارقطني . ( و ) سنسن : ( جد ) أبي الفتح ( الحسين بن محمد ) الأسدي الكوفي المحدث . وقوله : ( الشاعر ) ينبغي حذفه فإنه لم يشتهر بذلك ، وقد روى عن القاضي الجعفي وغيره . ( *!وسنة بن مسلم البطين ) : شيخ لشعبة ؛ ( وأبو عثمان بن *!سنة ) : شيخ للزهري ، ( محدثان . ( *!وسنان بن *!سنة ) الأسلمي حجازي روى عنه يحيى بن هند ، ويقال في اسم والد سلمة أيضا ؛ ( وعبد الرحمن بن سنة ) الأسلمي له في مسند أحمد : ( بدأ الإسلام غريبا ) ، من طريق ضعيف ؛ ( وسنان بن أبي *!سنان ) بن محصن الأسدي ابن أخي عكاشة ، بدري من السابقين ؛ ( و ) سنان ( ابن طهير ) الأسدي أهدى للنبي ، صلى الله عليه وسلم ناقة ، أخرجه الثلاثة ؛ ( و ) سنان ( بن عبد اللها ) ، وهما اثنان أحدهما الجهني روى عنه ابن عباس ، والثاني سنان بن عبد اللها بن قشير بن خزيمة هو الأكوع والد سلمة ، قال الطبراني أسلم ، وهذا بعيد بل خطأ ، فإن سنانا هذا الملقب بالأكوع هو جد سلمة بن عمر بن الأكوع لا أبوه ولم يدرك المبعث ؛ ( و ) سنان ( بن عمرو بن مقرن ) ، كذا في النسخ ، والصواب وابن مقرن ، فإنهما اثنان ، فأما سنان بن عمر و فهو أبو المقنع القضاعي حليف بني ظفر شهد أحدا وغيرها من المشاهد ، وأما ابن مقرن فهو أبو النعمان له ذكر في المغازي ولم يرو ؛ ( و ) سنان ( بن وبرة ) ، ويقال : ابن وبرة الجهني له رواية حديث لا يثبت ؛ ( و ) سنان ( بن سلمة ) بن المحبق الهذلي : قيل إنه ولد يوم الفتح فسماه النبي ، صلى الله عليه وسلم *!سنانا ، وكان شجاعا وقد ولي غزوة الهند في سنة خمسين ؛ ( و ) *!سنان ( بن شمعلة ) ، ويقال ابن شفعلة الأوسي ، جاء عنه حديث موضوع ؛ ( و ) سنان ( بن تيم ) الجهني ، وقيل ابن وبرة حليف الخزرج ، له حديث ذكره أبو عمر ؛ ( و ) سنان ( بن ثعلبة ) بن عامر الأنصاري : شهد أحدا ولا رواية له ؛ ( و ) سنان ( بن روح ) ممن نزل حمص من الصحابة ، وقيل اسمه سيار . وفاته : سنان بن صخر بن خنساء الخزرجي عقبي بدري ؛ *!وسنان الضمري الذي استخلفه أبو بكر على المدينة حين خرج لقتال أهل الردة ؛ وسنان بن أبي عبد الله ذكره العدوي ؛ وسنان بن عرفة ؛ وسنان أبو هند الحجام ويقال اسمه سالم وسنان آخر لم ينسب ، روى عنه أبو إسحق السبيعي . ( *!وسنين ، كزبير : أبو جميلة ) الضمري ، وقيل : السلمي ، له في صحيح البخاري حديث من طريق الزهري عنه ؛ ( و ) *!سنين ( بن واقد ) الأنصاري الظفري تأخر موته إلى بعد الستين ، ( صحابيون ) ، رضي اللها عنهم . ( وحصن *!سنان : بالروم ) فتحه عبد اللها بن عبد الملك بن مروان . ( وأبو العباس ) محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن *!سنان بن عبد الله ( الأصم *!السناني ) الأموي ( نسبة إلى جده *!سنان ) المذكور ، ويقال له المعقلي نسبة إلى جده معقل ، عمر طويلا ، ظهر به الصمم بعد انصرافه من الرحلة حتى إنه كان لا يسمع نهيق الحمار ، أذن سبعين سنة في مسجده ، وسمع منه الحديث ستا وسبعين سنة ، سمع عنه الآباء والأبناء والأحفاد ، وكان ثقة أمينا ولد سنة 247 ورحل به أبوه سنة 265 على طريق أصبهان ، فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن هاشم ، وحج به أبوه في تلك السنة فسمع بمكة من أحمد بن سنان الرملي ، ثم خرج إلى مصر فسمع من عبد الله بن عبد الحكم ويحيى بن نصر الخولاني والربيع بن سليمان المرادي وبكار بن قتيبة القاضي ، رحمهم الله تعالى ، وأقام بمصر على سماع كتب الإمام الشافعي ، رضي اللها تعالى عنه ، ثم دخل الشام وسمع بعسقلان ودمشق ، ودخل دمياط وحمص والجزيرة والموصل ، ورحل إلى الكوفة ، ودخل بغداد ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة ، وهو محدث كبير ، وتوفي بنيسابور سنة 349 . ( *!وأسنان ، بالضم : ة بهراة ) ، منها : أحمد بن عدنان بن الليث روى عنه أبو سعد الماليني . ( *!وسنيناء ) ، بفتح فكسر ممدودة : ( ة بالكوفة . ( *!والسنائن : ماءة لبني وقاص ) ، كأنه جمع سنينة . ( *!والمستسن ) ، على صيغة اسم الفاعل : ( الطريق المسلوك ) . وفي التهذيب : طريق يسلك . *!وتسنن الرجل في عدوه ، ( *!كالمستسن ) ، على صيغة اسم المفعول ؛ ( وقد *!استسنت ) إذا صارت كذلك . ( *!والمستن : الأسد ) *!لاستنانه في عدوه ، أي مضيه على وجهه . ( *!والسنن ، محركة : الإبل *!تستن ) وتلح ( في عدوها ) وإقبالها وإدبارها . ( *!والسنينة ، كسفينة : الرمل المرتفع المستطيل على وجه الأرض ، ج *!سنائن ) ؛ نقله الأزهري وأنشد للطرماح : وأرطاة حقف بين كسري سنائن وقال غيره : *!السنائن كهيئة الجبال من الرمل . ( و ) *!السنينة : ( الريح ) ، والجمع كالجمع ، عن مالك بن خالد . ( *!والمسنون : سيف مالك بن العجلان الأنصاري . ( وذو *!السن ) ، بالكسر : ( ابن وثن البجلي كانت له *!سن زائدة ) فلقب به . ( وذو السن : ابن الصوان بن عبد شمس . ( وذو *!السنينة ، كجهينة : حبيب بن عتبة الثعلبي كانت له *!سن زائدة أيضا . و ) من المجاز : ( وقع في سن رأسه : أي عدد شعره من الخير ) ؛ عن أبي زيد ؛ وزاد غيره : والشر . وقال أبو الهيثم : وقع فلان في *!سن رأسه وسواء رأسه بمعنى واحد . وروى أبو عبيد ، هذا الحرف في الأمثال في سن رأسه ؛ ورواه في المصنف في سي رأسه . قال الأزهري : والصواب بالياء ، أي فيما ساوى رأسه من الخصب . ( أو ) المعنى : وقع ( فيما شاء واحتكم . ( وأسيد *!السنة ، بالضم : هو أسد بن موسى ) بن إبراهيم بن عبد الملك الأموي ( المحدث ) مصري سكن مصر ويكنى أبا إبراهيم روى عن الحمادين والليث ، وعنه الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني ، قيل له ذلك لكتاب صنفه في السنة ؛ وابنه سعد أخذ عن الإمام الشافعي ، رضي اللها تعالى عنه ، وصنف ، مات بمصر . ( *!والسنيون ) ، بالضم وكسر النون المشددة ، ( من المحدثين ) جماعة منهم : الحافظ أبو بكر ( أحمد بن محمد بن إسحق ) الدينوري ( بن *!السني ، ذو التصانيف المشهورة ؛ ( والعلاء بن عمر و ) السني حدث عنه أبو شيبة داود بن إبراهيم ؛ ( ويحيى بن زكريا ) السني عن محمد بن الصباح الدولابي ، وعنه الدعولي ؛ ( و ) أبو نصر ( أحمد بن علي بن منصور ) بن شعيب البخاري السني ( مؤلف ) كتاب ( المنهاج ) ، حدث عنه أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي ، ( وآخرون ) كحافظ الدين أبي إبراهيم إسمعيل بن أبي القاسم السني عن أبي المحاسن الروياني ، وعنه القطب النيسابوري ؛ وعمرو بن أحمد السني بغدادي سكن بأصبهان ؛ وأبي الحسن علي بن يحيى بن الخليل السني التاجر المروزي روى عن أبي الموجه ؛ وعلي بن منصور السني الكرابيسي ؛ وأبي العباس أحمد بن محمد السني الزيات ؛ وعلي بن أحمد السني الدينوري ؛ ومحمد بن محفوظ السني من أهل الرملة ؛ وعبد الكريم بن علي بن أحمد التميمي يعرف بابن السني ؛ وأبي زرعة روح بن محمد بن أحمد بن السني روى عنه الخطيب ؛ وأبي الحسن مسعود بن أحمد السني من شيوخ ابن السمعاني ؛ والجلال الحسين بن عبد الملك الأثري السني ، محدثون . ( و ) من المجاز : ( *!سنني هذا الشيء ) : أي ( شهى إلي الطعام ) . يقال : هذا مما *!يسنك على الطعام ، أي يشحذك على أكله ويشهيه . والحمض *!يسن الإبل على الخلة ؛ كما في الأساس . قال أبو سعيد : أي يقويها ، كما يقال : *!السن حد السكين والحمضة *!سنان لها على رعي الخلة ، وذلك أنها تصدق الأكل بعد الحمض . ( *!وتسانت الفحول : تكادمت ) وعضت بعضها بعضا . ( *!وسنين ) ، ظاهر إطلاقه الفتح ، ( د بديار عوف بن عبد ) أخي قريط بن أبي بكر بن كلاب ، وهذا قد تقدم بعينه آنفا وضبطه في النسخ بكسر السين وهو وهم . ( *!والسنان : نصل الرمح ) ، هو ككتاب ، وإنما أغفله عن الضبط لشهرته . وقال الراغب : *!السنان خص بما يركب في الرمح : *!سنان الرمح حديدته لصقالتها وملاستها ، ( ج أسنة . ( و ) روي عن المؤرج : السنان ( الذبان ) ؛ وأنشد : أيأكل تأزيزا ويحسو خزيرةوما بين عينيه ونيم *!سنان ؟ قال : تأزيزا ما رمته القدر إذا فارت . ( وهو أطوع *!السنان : أي يطاوعه السنان كيف شاء ) ؛ قال الأسدي يصف فحلا : للبكرات العيط منها ضاهداطوع السنان ذارعا وعاضداذارعا : يقال ذرع له إذا وضع يده تحت عنقه ثم خنقه ، والعاضد : الذي يأخذ بالعضد طوع السنان ؛ يقول : يطاوعه السنان كيف يشاء . ومما يستدرك عليه : من الأبديات : لا آتيك *!سن الحسل ، أي أبدا . وفي المحكم : ما بقيت *!سنه ، يعني ولد الضب ، وسنه لاتسقط أبدا . وحكى اللحياني عن المفضل : لا آتيك *!سني حسل ، قال : وزعموا أن الضب يعيش ثلثمائة سنة . *!والسنان ، بالكسر : الاسم من *!يسن وهو القوة . *!والسن بالكسر : الرعي ؛ وقول علي ، رضي الله تعالى عنه : بازل عامين حديث *!سني عنى شدته واحتناكه . *!والأسنان : الأكابر والأشراف . *!والسن : الرقيق والدواب . *!والسنن : محركة : *!استنان الخيل والإبل . يقال : تنح عن *!سنن الخيل . *!والسنان ، بالكسر : الذي *!يسن عليه نقله الجوهري ؛ وأنشد لامرىء القيس : يباري شباة الرمح خد مذلق كصفح *!السنان الصلبي النحيض : ومثله للبيد : يطرد الزج يباري ظلهبأصيل *!كالسنان المنتحل *!وأسن الرمح ) جعل له *!سنانا . *!وتسنين *!الأسنان : تسويكها . *!والمسنون : المملس ؛ وأنشد الجوهري لعبد الرحمن بن حسان : ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء تمشي في مرمر *!مسنون قال ابن بري : وتروى هذه الأبيات لأبي دهبل . وكل من ابتدع أمرا عمل به قوم بعده قيل : هو الذي *!سنه ؛ قال نصيب : كأني *!سننت الحب أول عاشق من الناس إذ أحببت من بينهم وحدي *!واستن *!بسنته : عمل بها . *!والسنن ، محركة : الطريقة . *!والسنة ، بالضم : الخط الأسود على متن الحمار . *!والسنن : *!المسنون . *!ومستن الحرور : موضع جري السراب ؛ أو موضع اشتداد حرها كأنها *!تستن فيه عدوا ، أو مخرج الريح ؛ وبكل فسر قول جرير : ظللنا *!بمستن الحرور كأننالدى فرس مستقبل الريح صائم والاسم منه *!السنن . *!واستن دم الطعنة : إذا جاءت دفعة منها ؛ قال أبو كبير الهذلي : *!مستنة *!سنن الفلو مرشة تنفي التراب بقاحز معرورف وطعنه طعنة فجاء منها *!سنن يدفع كل شيء إذا خرج الدم بحموته ؛ وقول الأعشى : وقد نطعن الفرج يوم اللقابالرمح نحبس أولى *!السنن قال شمر : يريد أول القوم الذين يسرعون إلى القتال . وجاء *!سنن من الخيل : أي شوط . ويقال : *!اسنن قرون فرسك : أي بده حتى يسيل عرقه فيضمر ، وقد *!سن له قرن ، وقرون وهي الدفع من العرق ؛ قال زهير بن أبي سلمى : نعودها الطراد فكل يوم *!تسن على سنابكها القرونوفي النوادر : ريح *!نسناسة *!وسنسانة : باردة ؛ وقد نسنست *!وسنسنت إذا هبت هبوبا باردا . ويقال : نسناس من دخان *!وسنسان ، يريد دخان نار . وبنى القوم بيوتهم على *!سنن واحد : أي على مثال واحد . *!والمسنون : الرطب . *!وسنت العين الدمع *!سنا : صبته ؛ *!واستسنت هي انصب دمعها . *!والسنون ، كصبور : رمل مرتفع مستطيل على وجه الأرض . وفي المثل : صدقني *!سن بكره ، تقدم في ه د ع . *!واستسنت الفصال : سمنت وصارت جلودها *!كالمسان ؛ وبه فسر المثل أيضا . *!واستسن بسيفه : خطر به . *!وتسنن : عمل *!بالسنة . وأصلح *!أسنان مفتاحك . *!وسن الأمير رعيته : أحسن سياستها . وفرس *!مسنونة : متعهدة يحسن القيام عليها . *!وسن فلان فلانا : مدحه وأطراه . وسن الله على يدي فلان قضاء حاجتي : أجراه . *!ومستن الطريق : حيث وضحت . *!واستن به الهوى حيث أراد إذا ذهب به كل مذهب ؛ وهو مجاز . وخياط *!السنة : لقب جماعة من المحدثين منهم : زكريا بن يحيى ، وأبو بكر عبد اللها بن أحمد بن سليمان الهلالي ، وأبو جعفر ، وأبو الحصين عبد اللها بن لتمان بن *!سنة العبسي بالكسر ، ونفيع بن سالم بن عفار بن سنة المحاربي شاعران . *!والسانة : لقب شيخ مشايخنا الشهاب أحمد السلمي الزبيدي أصله من ابن حرب فكره أن يقال له ذلك . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ س ن ن 2649- س ن ن سن سننت، يسن، اسنن/ سن، سنا، فهو سان، والمفعول مسنون وسنين

⭐ سن السكين ونحوه: شحذه، جعله حادا ° سن أسنانه: استعد للهجوم.

من القرآن الكريم

(( قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ))
سورة: 3 - أية: 137
English:

Divers institutions have passed away before you; journey in the land, and behold how was the end of those that cried lies.


تفسير الجلالين:

ونزل في هزيمة أحد «قد خلَت» مضت «من قبلكم سُنَن» طرائق في الكفار بإمهالهم ثم أخذهم «فسيروا» أيها المؤمنون «في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين» الرسل أي آخر أمرهم من الهلاك فلا تحزنوا لغلبتهم فإنا أمهلناهم لوقتهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران