القاموس الشرقي
استواء , استوائي , استوى , استويت , استويتم , الاستواء , الاستوائية , التساوي , السواء , السوي , السوية , اللاسوية , المساواة , المساوي , المستوى , المستوي , المستويات , المستويين , بالمساواة , بالمستوى , بالمستويات , بتسوية , بمستويات , بمستوييه , تساوى , تساوي , تستوي , تسوى , تسوية , تسويتهم , ساوى , سواء , سواءا , سوائها , سواسية , سواك , سواها , سواهم , سوى , سوي , سويا , سويته , فاستوى , فسواك , فسوى , كتسوية , لتساوى , لتستووا , لتسوية , لمستوى , متساو , متساوي , متساوية , مساو , مساواة , مساوي , مستوانا , مستواه , مستواها , مستوى , مستوي , مستويات , مستوياتها , مستوياتهم , مستوييها , نسوي , واستوت , واستوى , والتسويات , والتسوية , والمساواة , والمستوى , وسواء , وسوية , ومتساوية , ومستوى , يتساوى , يساوي , يستوون , يستوي , يستويان , يسوى ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سوو : ( و ( *!السوا ) ؛ هكذا هو في النسخ بالقصر والصواب بالمد ، ( العدل ) ؛ ومنه قوله تعالى : { فانبذ إليهم على *!سواء } ؛ نقله الجوهري . قال الراغب : أي عدل من الحكم ، قال : ولمعنى المعادلة التي فيه ( استعمل ) استعمال العدل ، قال الشاعر : أبينا فلا نعطي *!السواء عدونا، قال الأزهري :ومنه قوله تعالى : إلى كلمة سواء بيني وبينكم أي عدل :وقال زهير: أروني خطة لا عيب فيها *!يسوي بيننا فيها السواء ( و ) السواء : ( الوسط ) ؛ ومنه قوله تعالى : { فاطلع فرآه في سواء الجحيم } ؛ وكذلك : { *!سواء السبيل } . وقال الفراء : سواء السبيل قصده . ويقال : انقطع *!سوائي ، أي وسطي . ويقال : مكان سواء : أي عدل ووسط بين الفريقين . ( و ) السواء : ( الغير ) ؛ قال الأعشى : تجانف عن جو اليمامة ناقتي وما عدلت عن أهلها السوائكا ( *!كالسوى ، بالكسر والضم ، في الكل ) . قال الأخفش : *!سوى إذا كان بمعنى غير أو بمعنى العدل يكون فيه ثلاث لغات : إن ضممت السين أو كسرت قصرت فيهما جميعا ، وإن فتحت مددت لا غير ؛ قال موسى بن جابر : وجدنا أبانا كان حل ببلدة سوى بين قيس قيس عيلان والفرز كما في الصحاح . وهو شاهد *!لسوى مقصورا ، بالكسر ، بمعنى العدل والوسط وتقول : مررت برجل *!سواك *!وسواك *!وسوائك ، أي غيرك ؛ نقله الجوهري . ( و ) *!السواء : ( *!المستوي ) . يقال : أرض *!سواء ؛ أي *!مستوية . ودار *!سواء : أي مستوية المرافق . وثوب سواء : *!مستو عرضه وطوله وصنفاته . ولا يقال : جمل سواء ولا حمار سواء ؛ ولا رجل سواء ؛ ويقال : رجل سواء البطن إذا كان بطنه *!مستويا مع الصدر ، *!وسواء القدم إذا لم يكن له أخمص ، *!فسواء في هذا المعنى المستوي . ( و ) *!السواء ( من الجبل : ذروته . ( و ) السواء ( من النهار : متسعه ) . وفي المحكم : منتصفه . ( و ) السواء : ( ع ) لهذيل ؛ وبه فسر قول أبي ذؤيب يصف الحمار والأتن : فافتنهن من السواء وماؤه بثر وعانده طريق مهيعهذا أحد الأقوال في تفسيره . ( و ) السواء : ( حصن في جبل صبر ) باليمن . ( و ) *!سواء ( بن الحارث ) النجاري ، كذا قال أبو نعيم ، وكأنه المحاربي ؛ ( و ) سواء ( بن خالد ) من بني عامر بن صعصعة ؛ وقيل : من خزاعة وسماه وكيع سوارا بزيادة راء فوهم ، ( الصحابيان ) ، رضي الله تعالى عنهما . ( و ) السواة : ( المثل ، ج *!أسواء ) ؛ قال الشاعر : ترى القوم أسواء إذا حلبوا معا وفي القوم زيف مثل زيف الدراهم ( *!وسواسية *!وسواس *!وسواسوة ) نادرة ، كلها أسماء جمع . وقال أبو علي : أما قولهم *!سواسوة فالقول فيه عندي أنه من باب ذلاذل ، وهو جمع سواء من غير لفظه ، وقد قالوا *!سواسية ؛ قال الشاعر : لهم مجلس صهب السبال أذلة سواسية أحرارها وعبيدهافياؤها منقلبة عن واو ، ونظيره من الياء صياص جمع صيصية ، وإنما صحت الواو فيمن قال *!سواسوة ليعلم أنها لام أصل وأن الياء فيمن قال سواسية منقلبة عنها ، كذا في المحكم . وقال الجوهري : هما في هذا الأمر سواء ، وإن شئت *!سواءان ، وهم *!سواء للجمع ، وهم *!أسواء ، ، وهم سواسية مثل يمانية على غير قياس . قال الأخفش : وزنه فعافلة ، ذهب عنها الحرف الثالث وأصله الياء ، قال فأما سواسية أي أشباه ، فإن سواء فعال *!وسية يجوز أن يكون فعة أو فلة ، إلا أن فعة أقيس لأن أكثر ما يلقون موضع اللام ، وانقلبت الواو في *!سية ياء لكسرة ما قبلها لأن أصله سوية ، انتهى . وفي التهذيب : قال الفراء هم سواسية يستوون في الشر ، ولا أقول في الخير ، ولا واحد له . وحكي عن أبي القمقام : سواسية ، أراد سواء ثم قال سية . وروي عن أبي عمرو أنه قال : ما أشد ما هجا القائل : سواسية كأسنان الحمار وذلك أن أسنانه *!مستوية ، انتهى . قال ابن سيده : ( وسواء تطلب اثنين ) تقول : ( سواء زيد وعمر و ، أي : ذوا سواء ) زيد وعمرو ، لأنه مصدر فلا يجوز له أن يرفع ما بعدها إلا على الحذف ، تقول : عدل زيد وعمر و ، والمعنى ذوا عدل ، لأن المصادر ليست بأسماء الفاعلين وإنما يرفع الأسماء أوصافها ، فأما إذا رفعتها المصادر فهي على الحذف . ( *!واستويا *!وتساويا ) : أي ( تماثلا ) ، فهذا فعل أسند إليه فاعلان فصاعدا ، تقول : *!استوى زيد وعمر و وخالد في كذا ، أي *!تساووا ؛ ومنه قوله تعالى : { لا *!يستوون عند الله } . ( *!وسويته به *!تسوية *!وسويت بينهما ) : عدلت ( *!وساويت ) بينهما *!مساواة ؛ مثله يقال : *!ساويت هذا بذاك إذا رفعته حتى بلغ قدره ومبلغه ؛ وقوله تعالى : { حتى إذا *!ساوى بين الصدفين } ؛ أي سوى بينهما . ( *!وأسويته به ) *!وساويت ؛ ومنه قول القناني في أبي الحجناء : فإن الذي *!يسويك يوما بواحد من الناس أعمى القلب أعمى بصائره ( وهما *!سواءان *!وسيان ) ، بالكسر : أي ( مثلان ) ، الواحد *!سواء *!وسي ، والجمع *!أسواء كنقض وأنقاض ؛ وأنشد الجوهري للحطيئة ، وقيل لذي الرمة : فإياكم وحية بطن واد هموز الناب ليس لكم *!بسي يريد تعظيمه . ( ولا *!سيما ) : كلمة يستثنى بها ، وهو *!سي ضم إليه ما . في المحكم : قال سيبويه : سألته عن قولهم لا *!سيما ( زيد ) فزعم أنه ( مثل : لا مثل زيد ، وما لغو ) ، قال : ( ويرفع زيد ) فيقال : لا سيما زيد ( مثل دع ما زيد ) وكذلك قوله تعالى : { مثلا ما بعوضة } . وفي الصحاح : الاسم الذي بعد ( ما ) لك فيه وجهان ؛ إن شئت جعلت ما بمنزلة الذي وأضمرت مبتدأ ورفعت الاسم الذي تذكره لخبر المبتدأ ، تقول : جاني القوم لا سيما أخوك أي ولا *!سي الذي هو أخوك ؛ وإن شئت جررت ما بعده على أن تجعل ما زائدة وتجر الاسم *!بسي لأن معنى سي معنى مثل ، وينشد لامرىء القيس : ألا رب يوم لك منهن صالح ولا سيما يوم بدارة جلجل مجرورا ومرفوعا . وتقول : اضرب القوم ولا سيما أخيك ، أي ولا مثل ضربة أخيك ، وإن قلت ولا سيما أخوك ، أي ولا مثل الذي هو أخوك ، تجعل ما بمعنى الذي وتضمر هو وتجعله مبتدأ وأخوك خبره . قال الأخفش : قولهم إن فلانا كريم ولا سيما إن أتيته قاعدا ، فإن ما ههنا زائدة ولا تكون من الأصل ، وحذف هنا الإضمار وصار ما عوضا منه كأنه قال ولا مثله إن أتيته قاعدا ، انتهى . وفي المصباح عن ابن جني : ويجوز النصب على الاستثناء وليس بالجيد ، قالوا : ولا يستعمل إلا مع الجحد ، نص عليه أبو جعفر النحوي في شرح المعلقات ، وابن يعيش وصاحب البارع . وقال السخاوي عن ثعلب : من قاله بغير اللفظ الذي جاء به امرؤ القيس فقد أخطأ ، يعني بغير لا ، لأن لا وسيما تركبا وصارا كالكلمة الواحدة وتساق لترجيح ما بعدها على ما قبلها فيكون كالمخرج عن *!مساواته إلى التفضيل ، فقولهم تستحب الصدقة في شهر رمضان لا سيما في العشر الأواخر ، معناه واستحبابها في العشره الأواخر آكد وأفضل فهو مفضل على ما قبله . قال ابن فارس : ولا سيما ، أي ولا مثل ما كأنهم يريدون تعظيمه . وقال السخاوي أيضا : وفيه إيذان بأن له فضيلة ليست لغيره إذ تقرر ذلك ، فلو قيل سيما بغير نفي اقتضى التسوية وبقي المعنى على التشبيه ، فيبقى التقدير يستحب الصدقة في شهر رمضان مثل استحبابها في العشر الأواخر ولا يخفى ما فيه . وتقدير قول امرىء القيس : مضى لنا أيام طيبة ليس فيها يوم مثل دارة جلجل ، فإنه أطيب من غيره ، ولو حذفت لا بقي المعنى مضت لنا أيام طيبة مثل يوم دارة جلجل ، فلا يبقى فيه مدح ، ولا تعظيم . وقد قالوا : لا يجوز حذف العامل وإبقاء عمله ، ويقال : أجاب القوم لا سيما زيد ، والمعنى فإنه أحسن إجابة فالتفضيل إنما حصل من التركيب فصارت لا مع سيما بمنزلتها في قولك لا رجل في الدار ، فهي المفيدة للنفي ، وربما حذفت للعلم بها ، وهي مرادة ، لكنه قليل ويقرب منه قول ابن السراج وابن بابشاذ ، وبعضهم يستثني *!بسيما ، انتهى . ( ويخفف الياء ) ؛ نقله صاحب المصباح ، قال : وفتح السين مع التثقيل لغة أيضا . ( و ) حكى اللحياني : ما هو لك بسي ، أي بنظير ، وما هم لك *!بأسواء ، و ( لا سي لما فلان ، ولا *!سيك ما فلان ، ولا *!سية فلان ) ، وهذه لم يذكرها اللحياني ؛ ثم قال : ( و ) يقولون : ( لا *!سيك إذا فعلت ) ذاك ، ( ولا *!سي لمن فعل ذلك . و ) في المؤنث : ( ليست المرأة لك *!بسي ، وما هن لك *!بأسواء ) : كل ذلك بمعنى المثل والنظير ؛ وقول أبي ذؤيب : وكان *!سيين ألا يسرحوا نعما أو يسرحوه بها واغبرت السوجوضع أو هنا موضع الواو كراهية الخبن ، *!وسواء *!وسيان لا يستعملان إلا بالواو ؛ ومثله قول الآخر : *!فسيان حرب أو تبوء بمثله وقد يقبل الضيم الذليل المسير ( ومررت برجل *!سواء ) والعدم ، ( ويكسر ؛ و ) مررت برجل ( *!سوى ، بالكسر والضم ، والعدم : أي سواء وجوده وعدمه ) . وحكى سيبويه : *!سواء هو والعدم . وقالوا : هذا درهم سواء ، بالنصب على المصدر كأنك قلت *!استواء ، والرفع على الصفة كأنك قلت *!مستو . وقوله تعالى : { *!سواء للسائلين } ؛ وقرىء : *!سواء على الصفة . ( و ) قوله تعالى : { ( مكانا *!سوى ) } ، هو ( بالكسر والضم ) . قال الفراء : وأكثر كلامهم بالفتح إذا كان بمعنى نصف وعدل فتحوه ومدوه ، والكسر مع الضم عربيان وقرىء بهما . وقال الراغب : مكان سوى *!وسوى مستو طرفاه ، يستعمل وصفا وظرفا ، وأصل ذلك مصدر . وقال ابن سيده : أي ( معلم ) ، وهو الأثر الذي يستدل به على الطريق ، وتقديره ذو معلم يهتدى به إليه ؛ قاله شخنا . ( وهو لا *!يساوي شيئا ) : أي لا يعادله . وفي المصباح : *!المساواة : المماثلة والمعادلة قدرا وقيمة ؛ ومنه قولهم : هذا *!يساوي درهما ، أي يعادل قيمته درهما ، انتهى . وفي حديث البخاري : ( *!ساوى الظل التلال ) . قال الحافظ : أي ماثل امتداده ارتفاعها ، وهو قدر القامة ، انتهى . وقال الراغب : *!المساواة المعادلة المعتبرة بالذرع والوزن والكيل . يقال : هذا الثوب *!مساو لذلك الثوب ، وهذا الثوب مساو لذلك الدرهم ؛ وقد يعتبر بالكيفية نحو : هذا السواد مساو لذلك السواد . ( ولا *!يسوى ، كيرضى ) ، لغة ( قليلة ) أنكرها أبو عبيدة ، وحكاها غيره . وفي المصباح : وفي لغة قليلة سوى درهما *!يسواه . وفي التهذيب : قال الفراء : لا *!يساوي الثوب وغيره كذا ولم يعرف *!يسوى . وقال الليث : يسوى نادرة ، ولا يقال منه سوي ولا سوى ، كما أن نكراء جاءت نادرة ولا يقال لذكرها أنكر ، ويقولون نكر ولا يقولون ينكر . قال الأزهري : قلت : قول الفراء صحيح ، ولا يسوى ليس من كلام العرب بل من كلام المولدين ، وكذا لا يسوى ليس بعربي صحيح ، انتهى ؛ الأخيرة بضم الياء وهي كثيرة الجري على ألسنة العامة . وقال شيخنا : لا يسوى أنكرها الجماهير وصرح في الفصيح بإنكارها ، ولكن حكاها شراحه ، وقيل : هي صحيحة فصيحة ، وهي لغة الحجازيين ، وإن ضعفها ابتذالها ، قالوا : وهي من الأفعال التي لا تتصرف ، أي لم يسمع منها إلا فعل واحد ماض كعسى وتبارك ، أو مضارع *!كيسوى ويبقى في قول . وأورده الخفاجي في شفاء الغليل وفي الريحانة ، وهي في الارتشاف وغيره . ( و ) أبو أحمد ( محمد بن علي بن محمد ) بن عبد الله ( بن سيويه ، كعمرويه ، المؤدب ) المكفوف ، سمع أبا الشيخ الأصبهاني ، وعنه الحداد وعبد العزيز النخشي ، ( وعلي بن أحمد بن محمد ) بن عبد الله ( بن سيويه ) الشحام عن القباب ، وعن سعيد بن محمد المعداني ، ( محدثان ) ، والأخير من قرابة الأول يجتمعان في محمد بن عبد الله . ( *!واستوى ) : قد يسند إليه فاعلان فصاعدا ؛ وهذا قد تقدم ذكره ؛ ويكون بمعنى ( اعتدل ) في ذاته ، ومنه قوله تعالى : { ذو مرة *!فاستوى } و { فإذا *!استويت أنت ومن معك على الفلك } ، و { *!لتستووا على ظهوره } ، و { فاستوى على سوقه } . وقولهم : *!استوى فلان على عمالته ، واستوى يأمر . ( و ) من ذلك : استوى ( الرجل ) إذا ( بلغ أشده ) ؛ فعلى هذا قوله تعالى : { ولما بلغ أشده واستوى } ، يكون استوى عطف تفسير . ( أو ) بلغ ( أربعين سنة ) ؛ وبه فسرت الآية . وفي الصحاح : *!استوى الرجل إذا انتهى شبابه . وفي التهذيب : *!المستوي من الرجال الذي بلغ الغاية من شبابه وتمام خلقه وعقله وذلك بتمام ثمان وعشرين إلى تمام ثلاثين ثم يدخل في حد الكهولة ، ويحتمل كون بلوغ الأربعين غاية *!الاستواء وكمال العقل . ولا يقال في شيء من الأشياء استوى بنفسه حتى يضم إلى غيره فيقال *!استوى فلان وفلان ، إلا في معنى بلوغ الرجل النهاية فيقال : استوى ، ومثله اجتمع . ( و ) إذا عدي *!الاستواء بإلى اقتضى معنى الانتهاء إليه إما بالذات أو بالتدبير ؛ وعلى الثاني قوله ، عز وجل : { ثم استوى ( إلى السماء ) وهي دخان } . قال الجوهري : أي ( صعد ) ؛ وهو تفسير ابن عباس ، ويعني بقوله ذلك أي صعد أمره إليه ، قاله أبو إسحاق . ( أو عمد ) إليها ، ( أو قصد ) إليها ، كما تقول : فرغ الأمير من بلد كذا ثم استوى إلى بلد كذا ، معناه قصد *!الاستواء إليه ؛ قاله أبو إسحق . ( او أقبل عليها ) ؛ عن ثعلب . وقال الفراء : من معاني الاستواء أن يقول كان فلان مقبلا على فلان ثم استوى علي وإلي يشاتمني على ، معنى أقبل ، فهذا معنى { ثم استوى إلى السماء } : / / / / ( أو استولى ) وظهر ؛ نقله الجوهري ولكنه لم يفسر به الآية المذكورة . قال الراغب : ومتى ما عدي بعلى اقتضى معنى الاستيلاء كقوله ، عز وجل : { الرحمن على العرش استوى } ؛ ومنه قول الأخطل أنشده الجوهري : قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق ثم قال الراغب : وقيل معناه استوى كل شيء في النسبة إليه ، فلا شيء أقرب إليه من شيء إذ كان ، عز وجل ، ليس كالأجسام الحالة في مكان دون مكان . ( ومكان *!سوي ، كغني ، *!وسي ، كزي ) : أي ( *!مستو ) طرفاه في المسافة . ( *!وسواه *!تسوية *!وأسواه : جعله *!سويا ) ؛ ومنه قوله تعالى : { *!فسواهن سبع سموات } . قال الراغب : *!تسوية الشيء جعله *!سواء إما في الرفعة أو في الضعة . وقوله تعالى : { الذي خلقك *!فسواك } ، أي جعل خلقك على ما اقتضت الحكمة . وقوله تعالى : { ونفس وما *!سواها } إشارة إلى القوى التي جعلها مقوية للنفس فنسب الفعل إليها ، وقد ذكر في غير هذا الموضع أن الفعل كما يصح أن ينسب إلى الفاعل يصح أن ينسب إلى الآلة وسائر ما يفتقر الفعل إليه نحو سيف قاطع قال : وهذا الوجه أولى من قول من قال : أراد { ونفس وما *!سواها } يعني الله تعالى ، فإن ما لا يعبر به عن الله تعالى إذ هو موضوع للجنس ولم يرد به سمع يصح . وأما قوله ، عز وجل : { الذي خلق *!فسوى } ، فالفعل منسوب إليه ؛ وكذا قوله : { فإذا *!سويته ونفخت فيه من روحي } . وقوله تعالى : { رفع سمكها *!فسواها } ، *!فتسويتها يتضمن بناءها وتزيينها المذكور في قوله عز وجل : { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب } . وقوله تعالى : { بلى قادرين على أن *!نسوي بنانه } ، قيل : نجعل كفه كخف الجمل لا أصابع لها ؛ وقيل : بل نجعل أصابعه كلها على قدر واحد حتى لا ينتفع بها وذلك أن الحكمة في كون الأصابع متفاوتة في القدر والهيئة ، ظاهرة إذ كان تعاونها على القبض أن يكون كذلك . وقوله تعالى : { بذنبهم *!فسواها } ، أي سوى بلادهم بالأرض ، نحو { خاوية على عروشها } . ( *!واستوت به الأرض ، *!وتسوت *!وسويت عليه ) ، كله ، ( أي هلك فيها ) ، ومنه قوله تعالى : { لو *!تسوى بهم الأرض } . وفسره ثعلب فقال : معناه يصيرون كالتراب . وقال الجوهري : أي *!تستوي بهم ؛ وقول الشاعر : طال على رسم مهدد أبده وعفا *!واستوى به بلده فسره ثعلب فقال : صار كله جديا . ( *!وأسوى ) الرجل : ( كان خلقه وخلق والده *!سواء ) ، صوابه : كان خلقه وخلق ولده *!سويا . وقال الفراء : إذا كان خلق ولده سويا وخلقه أيضا . ونقله أبو عبيد أيضا ولكن في لفظه اضطراب . ( و ) *!أسوى : إذا ( أحدث ) من أم سويد ، وهي الدبر ؛ قاله أبو عمرو . ( و ) أسوى : إذا ( خزي ) ، وهو من السوأة . ( و ) أسوى ( في المرأة ) : إذا ( أوعب ) ، أي أدخل ذكره كله في الفرج . ( و ) أسوى ( حرفا من القرآن : أسقط وترك وأغفل ) ، من *!أسويت الشيء إذا تركته وأغفلته ؛ ومنه حديث أبي عبد الرحمن السلمي : ( ما رأيت أحدا أقرأ من علي ، رضي الله تعالى عنه ، صلينا خلفه *!فأسوى برزخا ثم رجع إليه فقرأه ، ثم عاد إلى الموضع الذي كان انتهى إليه ) ؛ والبرزخ : الحاجز بين الشيئين . وقال الجوهري : هكذا حكاه أبو عبيد ، وأنا أرى أن أصل هذا الحرف مهموز . قلت : وذكر الأزهري ذلك أيضا فقال : أراه من قولهم : أسوأ إذا أحدث ، وأصله من السوأة ، وهي الدبر ، فترك الهمز في الفعل انتهى . وقال ابن الأثير : وكذلك الإسواء في الحساب وفي الرمي ، وذلك إذا أسقط وأغفل . وقال الهروي : يجوز أشوى ، بالشين المعجمة بمعنى أسقط ، ولكن الرواية بالسين . ( وليلة *!السواء : ليلة أربع عشرة ) ؛ كما في المحكم . ( أو ) ليلة ( ثلاث عشرة ) ، وفيها يستوي القمر ، وهذا قول الأصمعي ، نقله الأزهري والجوهري . ( وهم ) في هذا الأمر ( على *!سوية ) ، كغنية ، أي على ( *!استواء ) واعتدال . ( *!والسوية ، كغنية ) : شبه البرذعة ( من مراكب الإماء والمحتاجين ) ، أي ذوي الحاجة والفقر ، وكذلك الذي يجعل على ظهر الإبل إلا أنه كالحلقة لأجل السنام ، وتسمى الحوية . ( أو كساء محشو بثمام ) أو ليف أو نحوه ؛ وأنشد الجوهري لعبد الله بن عنمة الضبي : ازجر حمارك لا تنزع *!سويته إذن يرد وقيد العير مكروبوالجمع *!سوايا . ( وأبو *!سوية ) الأنصاري ، ويقال الجهني ، ( صحابي ) ، حديثه في السحور ، روى عنه عبادة بن نسي ؛ ( و ) أبو سوية ( عبيد بن سوية بن أبي سوية الأنصاري مولاهم ) ، كان فاضلا روى عنه حيوة بن شريح وعمرو بن الحارث وغيرهما ، قيل : إنه توفي سنة 135 ، قاله ابن ماكولا : قلت : وهو من رجال أبي داود ، ووقع اختلاف في كنيته وفي اسمه ، ففي بعض الروايات أبو سودة وهو وهم ؛ وقال أبو حاتم بن حبان : أبو سويد وغلط من قال أبو *!سوية ، واسمه حميد ، ويقال : هو المصري الذي روى عن عبد الرحمن بن حجرة ، وقيل غير ذلك . ( وعبد الملك بن أبي سوية سهل بن خليفة ) بن عبدة الفقمي ، عن أبيه ، عن قيس بن عاصم ، وحفيده العلاء بن الفضل بن عبد الملك حدث أيضا ؛ ( وحماد بن شاكر بن سوية ) ، أبو محمد الوراق الفسوي الحنفي ( الراوي صحيح البخاري عنه ) ، أي عن البخاري نفسه ، وكذا روى عن أبي عيسى الزندي وعيسى العسقلاني وغيرهم ، وممن روى عنه الصحيح أحمد بن محمد الفسي شيخ الحاكم ابن عبد الله ومن طريقه نرويه ؛ ( محدثون ) . قال الحافظ : مات حماد بن شاكر سنة 311 . ( *!والسي ) ، بالكسر : ( المفازة ) *!لاستواء أطرافها وتماثلها . ( و ) أيضا : ( ع ) . وفي الصحاح : أرض من أراضي العرب . وفي المحكم : موضع أملس بالبادية . وقال نصر في معجمه : فلاة على جادة البصرة إلى مكة بين الشبيكة ووجرة تأوي إليها اللصوص ؛ وقيل : هي بين ديار بني عبد الله بن أبي بكر بن كلاب وجشم . وأنشد الجوهري : كأنه خاضب *!بالسي مرتعه أبو ثلاثين أمسى وهو منقلب ( و ) يقال : ( وقع في *!سي رأسه ) ، بالكسر ، ( *!وسوائه ) ، بالفتح ( ويكسر ) عن الكسائي . وقال ثعلب : هو القياس . ( أي حكمه من الخير أو في قدر ما يغمر به رأسه ) . وفي التهذيب : في *!سواء رأسه ، أي فيما *!يساوي رأسه من النعمة . وفي المحكم : قيل : إن النعمة *!ساوت رأسه أي كثرت عليه وملاءته . وقالع ثعلب : *!ساوت النعمة رأسه مساواة وسواء . وفي الصحاح : قال الفراء هو في *!سي رأسه وفي سواء رأسه إذا كان في النعمة . ( أو في عدد شعره ) من الخير ؛ هكذا فسره أبو عبيد نقله الجوهري . ( *!والسوية ، كسمية : امرأة . ( و ) يقولون : ( قصدت *!سواه ) : إذا ( قصدت قصده ) ؛ وأنشد الجوهري لقيس بن الخطيم : ولأصرفن *!سوى حذيفة مدحتي لفتى العشي وفارس الأجراف ( *!والسابة : فعلة من *!التسوية ) ؛ نقله الأزهري عن الفراء . ووقع في نسخ التهذيب : فعلة من *!السوية . ( و ) *!ساية : ( ة بمكة . ( أو واد بين الحرمين ) . قال ابن سيده : هو واد عظيم به أكثر من سبعين نهرا تجري ، تنزله بنو سليم ومزينة . وأيضا : وادي أمج ؛ وأصل أمج خزاعة . ( و ) قولهم : ( ضرب لي *!ساية ) : أي ( هيأ لي كلمة ) سوء *!سواها علي لينحدعني ؛ نقله الجوهري عن الفراء . ( *!وساوة : د ، م ) بلد معروف بالعجم بين همدان والري غاضت بحيرته ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم وقد نسب إليه خلق كثير من المحدثين . ( والصراط *!السوى ، كهدى ، فعلى من *!السواء أو على تليين السوءى والإبدال ) ، والأول هو المعروف ، وقد تقدم الكلام عليه عند قوله : مكان *!سوى . ومما يستدرك عليه . قد يكون *!السواء جمعا ؛ ومنه قوله تعالى : { ليسوا *!سواء } ، أي ليسوا *!مستوين . *!والسوية ، كغنية : العدل ، يقال قسمت بينهما *!بالسوية ، أي بالعدل . وهما على *!سوية من هذا الأمر : أي على *!سواء . *!واستوى من اعوجاج . *!واستوى على ظهر دابته استقر . ورجل *!سوي الخلق : أي *!مستو . قال الراغب : *!السوي يقال فيما يصان عن الإفراط والتفريط من حيث القدر والكيفية ، ومنه { الصراط السوي } ، و { ثلاث ليال *!سويا } ، ورجل سوي *!استوت أخلاقه وخلقه عن الإفراط والتفريط ، وبشرا *!سويا : هو جبريل ، عليه السلام . قال أبو الهيثم : هو فعيل بمعنى مفتعل ، أي *!مستو ، وهو الذي بلغ الغاية من خلقه وعقله . وهذا المكان *!أسوى هذه الأمكنة : أي أشدها *!استواء ؛ نقله ابن سيده . *!واستوت أرضهم : صارت جدبا . ويقال : كيف أمسيتم ؟ فيقولون : *!مسوين صالحين ، أي أن أولادنا وماشيتنا *!سوية صالحة . *!والسواء : أكمة أية كانت . وقيل : الحرة . وقيل : رأس الحرة ؟ وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق أيضا . وقولهم : *!استوى الماء والخشبة : أي معها . وإذا لحق الرجل قرنه في علم أو شجاعة قيل : *!ساواه . وفي بعض رواية الحديث : ( من *!ساوى يوماه فهو مغبون ) ، قيل : معناه تساوى . وقال ابن بزرج : يقال لئن فعلت ذاك وأنا *!سواك ليأتينك مني ما تكره ؛ يريد وأنا بأرض *!سوى أرضك . *!وسوى *!تسوية : إذا *!استوى ، عن ابن الأعرابي . *!وسوى *!تسوية : غير . وقال الليث : تصغير *!السواء الممدود *!سوي . *!وأسوى : إذا برص . وأسوى : إذا عوفي بعد علة . وأسوى : إذا استوى ، كأوسى ، مقلوب منه . *!والسواء : اسم من *!استوى الشيء اعتدل . يقال : *!سواء علي قمت أو قعدت . *!وسوى ، كهدى : ماء بالبادية ؛ قال الراجز : فوز من قراقر إلى *!سوى نقله الجوهري . وقال نصر : بفتح السين ؛ وقيل : بكسرها : ماء لقضاعة بالسماوة قرب الشام ، وعليه مر خالد بن الوليد لما فوز من العراق إلى الشام بدلالة رافع الطائي . قال : *!وسوى : بفتح وقصر : موضع بنجد . وفي حديث قس : ( فإذا أنا بهضبة في *!تسوائها ) ، أي الموضع المستوي منها ، والتاء زائدة . وأرض *!سواء ، ككتاب : ترابها كالرمل ، نقله ابن الأثير . وفي الحديث ( 13 ع ) : ( لا يزال الناس بخير ما تفاضلوا فإذا *!تساووا هلكوا ) ، أي إذا تركوا التنافس في الفضائل ورضوا بالنقص ؛ وقيل : هو خاص بالجهل لأنهم إنما *!يتساوون إذا كانوا جهالا ؛ وقيل : المراد *!بالتساوي هنا التحزب والتفرق وأن ينفرد كل برأيه وأن لا يجتمعوا على إمام واحد . وقال الأزهري : أي إذا *!استووا في الشر ولم يكن فيهم ذو خير هلكوا . وعندي رجل *!سواك ؛ أي مكانك وبدلك . وسموا *!مساوى . وبعثوا *!بالسواء واللواء ، مكسورتين ، يأتي في لوى .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ يسوو, : يعملوا , يصنعوا فعل يشير الى صنع شي غير موجود بمواد أولية ، مرادف : يعمل,يصنع,يحول ، تضاد :

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية