القاموس الشرقي
التشويه , الشاء , الشاة , تشوه , تشويه , شاة , شاتان , شوه , لتشويه , للشاة , وتشويه , يشوه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ شوهة شوهة شُوهَة noun distortion
+ يشوه شوه شَوَّه iv distort
+ مشوههنا شوه شَوَّهَ part_act distort
+ شوهنا شوه شَوَّه verb distort tarnish disfigure
+ شوهتوا شوه شَوَّهَ verb make a scene
+ شوهة شوه شُّوهَ noun make a scene, embarassing
+ شوه شوه شَوَّهَ verb be deformed be distorted become ugly
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏امرأة شوهاء‏)‏ قبيحة الوجه وقد شوهت شوها والشياه جمع شاة‏.‏ الشين مع الهاء

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الشاة من الغنم يقع على الذكر والأنثى فيقال هذا شاة للذكر وهذه شاة للأنثى وشاة ذكر وشاة أنثى وتصغيرها شويهة والجمع شاء وشياه بالهاء رجوعا إلى الأصل كما قيل شفة وشفاه ويقال أصلها شاهة مثل عاهة. والشوه قبح الخلقة وهو مصدر من باب تعب ورجل أشوه قبيح المنظر وامرأة شوهاء والجمع شوه مثل أحمر وحمراء وحمر وشاهت الوجوه تشوه قبحت وشوهتها قبحتها.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الشوه: مصدر الأشوه والشوهاء: وهو القبيح الوجه والخلقة. وفي الحديث: شاهت الوجوه . ورجل شائه البصر: حديده. وشاه البصر. والشوهاء: هي الحسنة الرائعة. والشيه: القبيح الخلقة، وهم الشيهون. وما هو إلا شوهة في بوهة. والشوه: الذين يتشوهون ليصيبوا الناس بالعين: أي يحتالون. وشهته بعيني أشوهه، وكذلك إذا أفزعته. ولا تشوه علي: أي لاتصبني بالعين. والشاة: تصغيرها شويهة، والعدد الشياه، والجميع الشاء، ويجمع على الشوي أيضا. وأرض مشاهة: كثيرة الشياه. وفرس شوهاء: في رأسها طول وفي منخريها سعة. والشوه: امتداد العنق وسعة الشدق. وشوه فلان بيده: أي أشار بها من بعيد.

⭐ كتاب العين:

"شوه: رجل أشوه: سريع الإصابة بالعين، وامرأة شوهاء. والشوه: مصدر الأشوه والشوهاء، وهما القبيحا الوجه والخلقة. قال رسول الله صلى الله عليه و على آله وسلم يوم حنين: |شاهت الوجوه|. أي: قبحت. شاه وجهه يشوه شوها. وشوهه الله فهو مشوه. قال الحطيئة: أرى لي وجها شوه الله خلقه

⭐ لسان العرب:

: رجل أشوه : قبيح الوجه . يقال : شاه وجهه يشوه ، وقد عز وجل ، فهو مشوه ؛ قال الحطيئة : وجها شوه الله خلقه ، وجه ، وقبح حامله تشوه شوها : قبحت . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه أنه رمى المشركين يوم حنين بكف من حصى وقال ، فهزمهم الله تعالى ؛ أبو عمرو : يعني قبحت الوجوه . ورجل شوهاء إذا كانت قبيحة ، والاسم الشوهة . ويقال لا يصلى فيها على النبي ، صلى الله عليه وسلم : شوهاء . قال لابن صياد : شاه الوجه . وتشوه له أي تنكر له وفي الحديث : أنه قال لصفوان بن المعطل حين ضرب حسان أتشوهت على قومي أن هداهم الله للإسلام أي لهم ، وجعل الأنصار قومه لنصرتهم إياه . وإنه والشوهة ؛ عن اللحياني ، والشوهاء : العابسة ، وقيل : والإسم منها الشوه . والشوه : مصدر الأشوه وهما القبيحا الوجه والخلقة . وكل شيء من الخلق لا يوافق أشوه ومشوه . والمشوه أيضا : القبيح العقل ، يشوه شوها وشوهة وشوه شوها فيهما . والشوهة : وكذلك البوهة . يقال : شوهة وبوهة ، وهذا يقال في الذم . سرعة الإصابة بالعين ، وقيل : شدة الإصابة بها ، ورجل وشاه ماله : أصابه بعين ؛ هذه عن اللحياني . وتشوه : رفع طرفه بالعين . ولا تشوه علي ولا تشوه علي أي لا أحسنه فتصيبني بالعين ، وخصصه الأزهري فروى عن أبي إذا سمعتني أتكلم فلا تشوه علي أي لا تقل ما بالعين . وفلان يتشوه أموال الناس ليصيبها الليث : الأشوه السريع الإصابة بالعين ، والمرأة شوهاء . أبو إن نفسه لتشوه إلى كذا أي تطمح إليه . ابن بزرج : شيوه ، وهو أشيه الناس ، وإنه يشوهه ويشيهه أي اللحياني : شهت مال فلان شوها إذا أصبته بعيني . ورجل شوهاء إذا كانت تصيب الناس بعينها . والشائه : الحاسد ، والجمع شوه ؛ حكاه اللحياني عن وشاهه شوها : أفزعه ؛ عن اللحياني ، فأنا أشوهه شوها . ، صفة محمودة فيها : طويلة رائعة مشرفة ، وقيل : هي الشدقين والمنخرين ، ولا يقال فرس أشوه صفة للأنثى ، وقيل : فرس شوهاء وهي التي رأسها طول وفي سعة . والشوهاء : القبيحة . والشوهاء : المليحة الواسعة الفم . والشوهاء : الصغيرة الفم ؛ قال أبو دواد : كالجوالق ، فوها فيه الشكيم بري : والشوهاء فرس حاجب بن زرارة ؛ قال بشر بن أبي وأفلت حاجب تحت العوالي ، ، يجمح في اللجام ابن الزبير : شوه الله حلوقكم أي وسعها . وقيل : الخيل الحديدة وفي التهذيب : فرس شوهاء إذا كانت حديدة البصر ، ولا يقال ؛ قال : ويقال هو الطويل إذا جنب . والشوه : طول وإشراف الرأس ، وفرس أشوه . والشوه : وامرأة شوهاء : حسنة ، فهو ضد ؛ قال الشاعر : ترقبني ، بمنبذ الحلس منتجع بن نبهان أنه قال : امرأة شوهاء إذا كانت . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال بينا أنا في الجنة فإذا امرأة شوهاء إلى جنب فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر . البصر وشاه : حديد البصر ، وكذلك شاهي البصر . الواحد من الغنم ، يكون للذكر ، والأنثى ، وحكى سيبويه عن هذا شاة بمنزلة هذا رحمة من ربي ، وقيل : الشاة تكون من الضأن والبقر والنعام وحمر الوحش ؛ قال الأعشى : الشاة من حيث خيما والشاة الثور الوحشي ، قال : ولا يقال إلا للذكر ، الأعشى من حيث خيما ؛ قال : وربما شبهوا به المرأة قال عنترة : ما قنص لمن حلت له ، وليتها لم تحرم وقال طرفة : العتق فيهما بحومل مفرد بري : ومثله للبيد : الخدين شاة إران : الفلاة إلى سعيد ، الشاة في الأرطاة قالا إلى سعيد بالشاة عن المرأة أيضا ؛ قال الأعشى : عينه عن شاته ، قلبها وطحالها الوحشي : شاة . الجوهري : تشوهت شاة إذا اصطدته . أصلها شاهة ، فحذفت الهاء الأصلية وأثبتت هاء العلامة التي في الإدراج ، وقيل في الجمع شياه كما قالوا ماء ، وماءة ، وجمعوها مياها . قال ابن سيده : والجمع شاء ، أصله شاه وأشاوه وشوي وشيه وشيه كسيد ، للجمع ، ولا يجمع بالألف والتاء كان جنسا أو مسمى به ، فأما التوفية ، وقد يجوز أن يكون فعلا كأكمة وأكم شوه ، ثم بالإسكان ، ثم وقع البدل للخفة كعيد فيمن جعله فعلا ، فيجوز أن يكون أصله شويه على التوفية ، ثم وقع البدل قبلها واوا وياء ، وهما حرفا علة ، ولمشاكلة الهاء الياء ، أن الهاء قد أبدلت من الياء فيما حكاه سيبويه من قولهم : ذه ؟ وقد يجوز أن يكون شوي على الحذف في الواحد والزيادة في فيكون من باب لأآل في التغيير ، إلا أن شويا مغير بالزيادة ، وأما شيه فبين أنه شيوه ، فأبدلت الواو ياء الياء . غيره : تصغيره شويهة ، والعدد شياه ، ، فإذا تركوا هاء التأنيث مدوا الألف ، وإذا قالوها بالهاء شاة ، وتجمع على الشوي . وقال ابن الأعرابي : الشاء واحد ؛ وأنشد : : لا يجاور رحلنا ، وعاب أهل الجامل « لا يجاور رحلنا أهل الشوي وعاب إلخ » هكذا في الأصل يجاور وعاب بالعين المهملة . وفي شرح القاموس : لا يجاوز بالزاي ). : وهو في معنى الجمع لأن الألف واللام للجنس . قال : شاهة لأن تصغيرها شويهة . وذكر ابن الأثير في تصغيرها فأما عينها فواو ، وإنما انقلبت في شياه لكسرة الشين ، والجمع أدنى في العدد ، تقول ثلاث شياه إلى العشر ، فإذا ، فإذا كثرت قلت هذه شاء كثيرة . وفي حديث سوادة أتيته بأمي فأمر لها بشياه غنم . قال ابن الأثير : إلى الغنم لأن العرب تسمي البقرة الوحشية شاة فميزها ، وجمع الشاء شوي . وفي حديث الصدقة : وفي الشوي أربعين واحدة ؛ الشوي : اسم جمع للشاة ، وقيل : هو جمع لها نحو ، ومنه كتابه لقطن بن حارثة : وفي الشوي الوري وفي حديث ابن عمر : أنه سئل عن المتعة أيجزئ فيها فقال : ما لي وللشوي أي الشاء ، وكان مذهبه أن المتمتع بالعمرة تجب عليه بدنة . وتشوه شاة : اصطادها . ورجل شاوي : ؛ قال : عليه دمامة ، غدا يغدو بقوس وأسهم لمبشر بن هذيل الشمخي : نازح فلاته ، الشاوي فيها شاته ولا علاته ، اقتربت وفاته إليه رجلا قلت شائي ، وإن شئت شاوي ، كما تقول قال سيبويه : هو على غير قياس ، ووجه ذلك أن الهمزة لا تنقلب في حد إلا أن تكون همزة تأنيث كحمراء ونحوه ، ألا ترى أنك عطاء عطائي ؟ فإن سميت بشاء فعلى القياس شائي لا غير . : كثيرة الشاء ، وقيل : ذات شاء ، قلت أم كثرت ، كما يقال ، وإذا نسبت إلى الشاة قلت شاهي . التهذيب : إذا نسبوا قيل رجل شاوي ؛ وأما قول الأعشى يذكر بعض الحصون : شاهبور الجنو تضرب فيه القدم بذلك سابور الملك ، إلا أنه لما احتاج إلى إقامة وزن إلى أصله في الفارسية ، وجعل الاسمين واحدا وبناه على خمسة عشر ؛ قال ابن بري : هكذا رواه الجوهري شاهبور ، بفتح وقال ابن القطاع : شاهبور الجنود ، برفع الراء والإضافة إلى الجنود ، الجنود ، برفع الراء ونصب الدال ، أي أقام الجنود هذا الملك . والشاه ، بهاء أصلية : الملك ، وكذلك الشاه الشطرنج ، هي بالهاء الأصلية وليست بالتاء التي تبدل منها الهاء لأن الشاة لا تكون من أسماء الملوك . والشاه : اللفظة هذا الموضع يراد بها الملك ، وعلى ذلك قولهم شهنشاه ، ملك الملوك ؛ قال الأعشى : الذي سار ملكه اشتهى راح عتيق وزنبق سعيد السكري في تفسير شهنشاه بالفارسية : إنه ملك لأن الشاه الملك ، وأراد شاهان شاه ؛ قال ابن بري : انقضى سعيد ، قال : وأراد بقوله شاهان شاه أن الأصل كان كذلك ، حذف الألفين منه فبقي شهنشاه ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شوه : ( *!شاه وجهه ) *!يشوه ( *!شوها *!وشوهة : قبح ) ؛ ) ويقال : الشوهة الاسم . وفي حديث حنين : أنه رمى المشركين بكف من حصى وقال : ( *!شاهت الوجوه ) ، فهزمهم الله تعالى . قال أبو عمرو : أي قبحت الوجوه . وفي حديث ابن صياد أيضا قال له : ( شاه الوجه ) . ( *!كشوه ، كفرح ) ، *!شوها ( فهو أشوه ) وهي *!شوهاء ، وهما القبيحا الوجه والخلقة . ( و ) شاه ( فلانا ) شوها : ( أفزعه ) ؛ ) عن اللحياني . ( و ) أيضا : ( أصابه بالعين ) . ) وقيل : *!الشوه شدة الإصابة بها . رجل *!أشوه وامرأة *!شوهاء : يصيبان الناس بعينهما فتنفذ عينهما . وقال الليث : *!الأشوه السريع الإصابة بالعين ، والمرأة *!شوهاء . وقال اللحياني : *!شاه ماله أصابه بعينه . ( و ) *!شاههه : ( حسده ) ، فهو *!شائه ، والجمع *!شوه ، حكاه اللحياني عن الأصمعي . ( و ) *!شاهت ( نفسه إلى كذا ) *!تشوه : ( طمحت ) إليه ؛ عن أبي عمر و . ( *!وشوهه الله ) تعالى *!تشويها : ( قبح وجهه ) ، فهو *!مشوه ؛ قال الحطيئة : أرى ثم وجها*!شوه الله خلقه فقبح من وجه وقبح حاملهوكل شيء من الخلق لا يوافق بعضه بعضا : *!أشوه *!ومشوه . ( و ) يقال : ( لا *!تشوه علي ) ، أي ( لا تصبني بعين ) . ) وخصصه الأزهري فروى عن أبي المكارم : إذا سمعتني أتكلم فلا *!تشوه علي ، أي لا تقل ما أفصحك فتصيبني بالعين . ( *!والشوهاء : العابسة ) الوجه القبيحة الخلقة . ( و ) أيضا : ( الجميلة ) المليحة الحسنة . وروي عن منتجع بن نبهان قال : امرأة شوهاء رائعة حسنة . وفي الحديث : ( بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة *!شوهاء إلى جنب قصر ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر ) ؛ وقال الشاعر : وبجارة شوهاء ترقبنيوحما يظل بمنبذ الحلس فهو ( ضد . ( و ) *!الشوهاء : ( المشؤومة ) ، والاسم منها *!الشوه . ( و ) الشوهاء ( من الخيل ) : ) صفة محمودة فيه ، وهي ( الرائعة ) المشرفة ( الطويلة . ( و ) قيل : هي ( المفرطة رحب الشدقين والمنخرين ) . ( وقيل : هي الواسعة الفم ، وأنشد الجوهري لأبي دواد : فهي *!شوهاء كالجوالق فوها مستجاف يضل فيه الشكيم ( و ) قيل : هي ( الصغيرة الفم ) ؛ ) فهو ( ضد ) . ) ولا يقال : فرس *!أشوه إنما هي صفة للأنثى . ( و ) الشوهاء : ( فرسان ) ، إحداهما لحاجب بن زرارة ؛ قال بشر بن أبي خازم : وأفلت حاجب تحت العواليعلى الشوهاء يجمح في اللجاموالثانية فرس عمرو بن مالك الأودي . ( و ) *!المشوه ، ( كمعظم : القبيح الشكل ) الذي لا يوافق بعضه بعضا *!كالأشوه . ( *!والشوه ، محركة : طول العنق ) وارتفاعها وإشراف الرأس ؛ ومنه فرس أشوه . ( و ) أيضا : ( قصرها : ضد . ( ورجل *!شائه البصر *!وشاه البصر ) : ) أي ( حديده ) ، وكذلك *!شاهي البصر . ( *!والشاة الواحدة من الغنم ) تكون ( للذكر والأنثى ) . ( وحكى سيبويه عن الخليل : هذا شاة بمنزلة هذا رحمة من ربي . ( أو يكون من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش ) ؛ ) قال الأعشى : وحان انطلاق *!الشاة من حيث خيما وأنشد الجوهري لطرفة في الثور الوحشي : مؤللتان تعرف العتق فيهم اكسامعتي *!شاة بحومل مفردقال ابن بري : ومثله للبيد : أو أسفع الخدين شاة إران وقال الفرزدق : فوجهت القلوص إلى سعيد إذا ما الشاة في الأرطاة قالا ( و ) ربما كنوا *!بالشاة عن ( المرأة ) ؛ ) قال الأعشى : فرميت غفلة عينه عن *!شاته فأصبت حبة قلبه وطحالهاوقال عنترة : يا شاة ما قنص لمن حلت لهحرمت علي وليتها لم تحرم *!والشاة : أصلها *!شاهة ، حذفت الهاء الأصلية وأثبتت الهاء التي هي للعلامة التي تنقلب تاء في الإدراج ، وقيل في الجمع شياه كما قالوا ماء ، والأصل ماهة وماءة ، وجمعوها مياها . وقال ابن سيده : ( ج *!شاء أصله *!شاه *!وشياه *!وشواه ) ، بكسرهما ، ( *!وأشاوه *!وشوي *!وشيه ) ، كعنب ، ( *!وشيه ، كسيد ) ، الثلاثة الأخيرة اسم للجمع ، ولا يجمع بالألف والتاء كان جنسا أو مسمى به . فأما *!شيه فعلى التوفية ، وقد يجوز أن يكون فعلا ، ثم وقع الإعلال بالإسكان ، ثم وقع البدل ، للخفة . وأما *!شوي فيجوز أن يكون أصله *!شويه على التوفية ، ثم وقع البدل للمجانسة لأن قبلها واوا وياء ، وهما حرفا علة ولمشاكلة الهاء الياء ، ألا ترى أن الهاء قد أبدلت من الياء فيما حكاه سيبويه من قولهم : ذه في ذي ؟ وقد يجوز أن يكون شوي على الحذف في الواحد والزيادة في الجمع ، فيكون من باب لآل في التغيير ، إلا أن *!شويا مغير بالزيادة ولآل بالحذف . وأما *!شيه فبين أنه شيوه ، وأبدلت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء . وقال الجوهري : أصل *!الشاة *!شاهة لأن تصغيرها *!شويهة ، والجمع *!شياه بالهاء في أدنى العدد تقول : ثلاث شياه إلى العشر فإذا جاوزت فبالتاء ، فإذا كثرت قيل هذا *!شاء كثيرة ، وجمع *!الشاء *!شوي . وقال ابن الأعرابي : الشاء *!والشوي *!والشيه واحد ؛ وأنشد : قالت بهية لا يجاوز رحلناأهل *!الشوي وعاب أهل الجاملوفي الحديث : ( فأمر لها *!بشياه غنم ) ، إنما أضافها إلى الغنم لأن العرب تسمي البقرة الوحشية *!شاة فميزها بالإضافة لذلك ، قاله ابن الأثير . ( وأرض *!مشاهة : ذات *!شاء ) ؛ ) كما يقال مأبلة ؛ نقله الجوهري عن أبي عبيد ؛ زاد غيره : قلت أو كثرت ؛ ( أو كثيرتها . ( ورجل *!شاوي *!وشاهي : صاحب شاء ) ؛ ) وأنشد الجوهري لمبشر بن هذيل : لا ينفع *!الشاوي فيها *!شاته ولا حماراه ولا علاته إذا علاها اقتربت وفاته قال : وإن سميت به رجلا قلت *!شائي ، وإن شئت : شاوي ، كما تقول عطاوي ، وإن نسبت إلى الشاة قلت : شاهي ، انتهى . وقال سيبويه : *!شاوي على غير قياس ، ووجه ذلك أن الهمزة لا تنقلب في حد النسب واوا إلا أن تكون همزة تأنيث كحمراء ونحوه ، ألا ترى أنك تقول في عطاء عطائي ؟ فإن سميت *!بشاء فعلى القياس شائي لا غير . ( *!وتشوه *!شاة : اصطادها ) ؛ ) نقله الجوهري . ( و ) *!تشوه ( له : تنكر ) له وتغول ؛ ومنه الحديث : قال لصفوان بن المعطل حين ضرب حسان بالسيف : ( *!أتشوهت على قومي أن هداهم الله للإسلام ) ؟ أي تنكرت وتقبحت لهم . ( *!والشوهة ، بالضم : البعد ) ، وكذلك البوهة . يقال : شوهة له وبوهة ، وهذا يقال في الذم . ( وأبو *!شاه : صحابي ) ، وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح : ( اكتبوا لأبي شاه ) . ( *!وشاه الكرماني : من الأولياء ) المشهورين ، ترجمه غير واحد من العلماء ، ( يمنع ويصرف ) . ( قال شيخنا : أما الصرف فظاهر ، وأما منعه فلعله للعلمية والعجمة . ( وابن *!شاهين : محدث ) كثير التصانيف ، صنف ثلثمائة وثلاثين مصنفا منها التفسير ألف جزء والمسند ألف وخمسمائة جزء والتاريخ مائة وخمسون مجلدا ، ومداده الذي كتب به التصانيف ألف قنطار وثمانمائة وسبعة وعشرون قنطارا . قال شيخنا : أورد المصنف *!الشاهين وما يتعلق به في النون ، فكان الأولى ذكر هذا هناك أيضا ، والفرق بأن النون هناك أصل وهنا زائدة فرق بلا فارق . ( والأشوه : المختال ) . ( ومما يستدرك عليه : *!المشوه : القبيح العقل . وخطبة *!شوهاء : لم يصل فيها على النبي صلى الله عليه وسلم *!وتشوه : رفع طرفه إليه ليصيبه بالعين ؛ وبه روي : لا *!تشوه علي ، أي لا تقل ما أحسنه فتصيبني بالعين . يقال : هو *!يتشوه أموال الناس ليصيبها بالعين . *!وشوه الله حلوقكم : أي وسعها . *!والشوهاء من الخيل : الحديدة الفؤاد . وفي التهذيب : فرس *!شوهاء حديدة البصر . *!والشوه ، محركة : الحسن . *!وشاه بور : من ملوك الفرس ، وهو سابور ذو الأكتاف . *!والشاه : السلطان ، فارسية ؛ ومنه *!الشاه المستعملة في رقعة الشطرنج ؛ ومنه شهنشاه : أي ملك الملوك ؛ قال الأعشى : وكسرى *!شهنشاه الذي سار ملكهله ما اشتهى راح عتيق وزنبق قال السكري : أراد *!شاهان شاه ، ولكن الأعشى حذف الألفين منه ؛ ونقله أيضا شراح البخاري . *!وشاهويه ، بضم الهاء : جد أبي بكر محمد بن أحمد بن علي القاضي الفقيه الفارسي من شيوخ الحاكم أبي عبد الله ، ورد رسولا إلى نيسابور فمات بها سنة 361 ؛ وأيضا جد محمد بن إبراهيم السمرقندي عن علي بن حرب الموصلي ، مات سنة 297 . *!وشاهين بن منصور بن عامر الأرمناوي الحنفي ؛ ولد سنة 1030 ، وروى عن البابلي والمزاحي والشبراملسي ؛ وعنه عاليا شيخنا المعمر سليمان بن مصطفى المنصوري ، وشيوخ مشايخنا السيد علي بن مصطفى بن حسن الضرير السيواسي ، ومصطفى بن فتح الله الحموي المكي والمعمر أبو لقمان يحيى بن عمار بن مقبل بن شاهان الختلاني سمع البخاري على الفربري ، وعنه الشيخ المعمر ثلثمائة سنة بابا يوسف الهروي ، ذكره الشيخ أبو الفتوح الطاوسي ومن طريقه روينا البخاري عاليا . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ شوه, : ماذا ، مرادف : بشاعة ، تضاد : فتنة

⭐ وشوه, متى , كيف , أين (أدوات استفهام ): ، مرادف : ماذا ، تضاد : من

⭐ ويعشوه, : يقومون بتقديم طعام العشاء له ، مرادف : تناول. ، تضاد : تغدى.

⭐ يحوشوه, افعال: ، مرادف : يقطف,ياخد ، تضاد : ترك

⭐ يعشوه, الضيافة: ، مرادف : قدم العشاء, قدم الطعام\ن ، تضاد : فطور, غداء, عشاء

⭐ ش و ه 2931- ش و ه شاه يشوه، شه، شوها، فهو شائه

⭐ شاه الشيء: قبح "شاهت الوجوه [حديث]: دعاء دعا به النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين في غزوة بدر". 2931- ش و ه شوه يشوه، شوها، فهو أشوه

من القرآن الكريم

(( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))
سورة: 2 - أية: 150
English:

From whatsoever place thou issuest, turn thy face towards the Holy Mosque; and wherever you may be, turn your faces towards it, that the people may not have any argument against you, excepting the evildoers of them; and fear you them not, but fear you Me; and that I may perfect My blessing upon you, and that haply so you may be guided;


تفسير الجلالين:

«ومن حيث خرجت فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره» كرره للتأكيد «لئلا يكون للناس» اليهود أو المشركين «عليكم حجة» أي مجادلة في التولي إلى غيره أي لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا وقول المشركين يدعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته «إلا الذين ظلموا منهم» بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى: لا يكون لأحد عليكم كلام إلا كلام هؤلاء «فلا تخشوهم» تخافوا جدالهم في التولي إليها «واخشوني» بامتثال أمري «ولأتم» عطف علي لئلا يكون «نعمتي عليكم» بالهداية إلى معالم دينكم «ولعلكم تهتدون» إلى الحق. للمزيد انقر هنا للبحث في القران