القاموس الشرقي
أشرب , الشراب , الشربيني , المشروبات , تشرب , تشربوا , تشربون , شارب , شراب , شرابا , شرابه , شرابهم , شرب , شربيني , فشاربون , فشرب , فشربوا , للشاربين , للشرب , ليشربه , مشاربه , مشرب , مشربهم , مشروب , مشروبات , وأشربوا , واشربوا , واشربي , والشراب , والشرب , والمشرب , والمشروبات , وشراب , وشرابك , ومشارب , ويشرب , ويشربون , يشرب , يشربون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ شِرْبِة إبريق من الفخار له رقبة طويلة؛ ولكنه بلا أنبوب أو مقبض، يستخدم للشرب. شِرْبِة NOUN:FS A pottery jug with a long neck;But without a tube or a handle, which is used for drinking.
+ شَرْبِة مشروب ساخن محضر من الأعشاب وزيت الخروع شَرْبِة NOUN:FS a hot beverage for constipation. It is prepared from sage, castol oil and other herbs
+ شَرْبُوح غير حضاريين , من طبقة متندية شَرْبُوح ADJ:MS uncivilized;low-class
+ شِرِب حسرته عانى حزن عميق بسبب وفاة أحد شِرِب VERB:PHRASE Deeply saddened by someone's death
+ شَرْبُوح ملابس غير مرتبة ورخيصة شَرْبُوح NOUN:MS untidy and very cheap clothes;scruffy clothes
+ يْشَرِّب يسقي , يستوعب , يمتص شَرَّب VERB:I make sb drink (causative);imbibe;absorb
+ بلهَا وإِشرب ميتهَا لا تنفع/ غير نافعة شِرِب VERB:PHRASE "soak it and drink it (and idiomatic expression that means""it has no use"")"
+ يْشَرْبِك يشبك , يعقد الأمور شَرْبَك VERB:I tangle;make things more complicated
+ شُرُب شرب , شرب الخمر شُرُب NOUN:MS drinking;drinking alcohol
+ شربات شراب_الليمون شَرْبَات NOUN_CONCRETE limonade ;x; lemonade
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشراب‏)‏ كل ما يشرب من المائعات والجمع أشربة ومراد الفقهاء بها ما حرم منها ويقال شرب الماء في كرة وتشربه في مهلة ‏(‏ومنه‏)‏ الثوب يتشرب الصبغ ‏(‏وقد تشرب‏)‏ العرق إذا تنشفه كأنه شربه قليلا قليلا واستعمالهم إياه لازما ليس من كلام العرب ‏(‏والشرب‏)‏ بالكسر النصيب من الماء وفي الشريعة عبارة عن نوبة الانتفاع بالماء سقيا للمزارع أو الدواب ‏(‏والشربة‏)‏ بالفتح وتشديد الباء جانب الوادي ‏(‏ومنها‏)‏ حديث سهل بن أبي حثمة أن أخاه عبد الله بن سهل بن زيد وجد قتيلا في ‏(‏شربة‏)‏‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الشراب ما يشرب من المائعات وشربته شربا بالفتح والاسم الشرب بالضم وقيل هما لغتان والفاعل شارب والجمع شاربون وشرب مثل : صاحب وصحب ويجوز شربة مثل : كافر وكفرة قال السرقسطي ولا يقال في الطائر شرب الماء ولكن يقال حساه وتقدم في الحاء وقال ابن فارس في متخير الألفاظ العب شرب الماء من غير مص وقال في البارع قال الأصمعي يقال في الحافر كله وفي الظلف جرع الماء يجرعه وهذا كله يدل على أن الشرب مخصوص بالمص حقيقة ولكنه يطلق على غيره مجازا والشرب بالكسر النصيب من الماء. والمشربة بفتح الميم والراء الموضع الذي يشرب منه الناس وبضم الراء وفتحها الغرفة وماء شروب وشريب صالح لأن يشرب وفيه كراهة. والشارب الشعر الذي يسيل على الفم قال أبو حاتم ولا يكاد يثنى وقال أبو عبيدة قال الكلابيون شاربان باعتبار الطرفين والجمع شوارب.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الشرب: جماعة يشربون. ولغة في الشرب، وقرىء: فشاربون شرب الهيم و شرب و شرب أيضا. وفي المثل: آخرها أقلها شربا وهو الحظ من الماء. والشرب: وقت الشرب. والماء الذي يشرب. والمشرب: الوجه الذي يشرب منه، ويكون مصدرا وموضعا. والمشارب : الماء. والشراب: ما يشرب. ورجل شروب: شديد الشرب. وماء شروب: فيه مرارة وملوحة ولم يمتنع من الشرب. وشريب وشروب: للذي بين العذب والملح. وقيل: الشروب الذي فيه عذوبة ولا يشرب، والشريب ضده. وشريبك: الذي يشاربك. والشريب: المولع بالشراب. والشراب: الشديد الشرب كثيره. ويقولون: أكل فلان مالي وشره: أي أطعمه الناس وسقاهم. والمشربة: إناء يشرب فيه. وطعام ذو مشربة : أي من أكله شرب عليه. والمشربة والمشربة: المشرقة: التي في صفة. ,اعلى الجبل: مشربة. وهي أيضا : أرض لينة لا يزال فيها نبت أخضر ريان. وكل نجيزة من الشجر: شربة، والجميع الشربات والشرائب والشرابيب. وناحية الوادي: شربة؛ أيضا. ويقولون: أشربت إبلك: إذا جعلت لكل جمل قرينا إذا سقيتها، وذلك إذا وضعت في عنقه حبلا. وشربت القربة: إذا كانت جديدة فجعلت فيها طينا ليطيب طعمها. والشاربة: هم القوم الذين مسكنهم على ضفة النهر. ويال: هل أشربتم: أي هل شربت إبلكم. وأشرب فلان اليوم: إذا كثر ماله وإبله من الشرب. والشربة: كالحويض حول النخلة لري النخلة، وجمعه شرب وشربات. ويوم ذو شربة: أي يشرب فيه الماء كثيرا لشدة حره. والشاربان: ما طال من ناحتتي السبلة. وكذلك شاربا السيف، وفي أسفل القائم أنفان طويلان. والشوارب: روق محدقة بالحلقوم. وقيل: هي مجاري الماء في الحلق. والحمار الشديد النهيق: صخب الشوارب. والإشراب: لون قد أشرب من لون. وأشرب حبه: أي خالط قلبه. والصبغ يتشرب في الثوب. والمشرئب: من اشرأب إذا مد عنقه لينظر. والشرأبيبة: اسم من اشرأب للشيء أي تصدى له: والمشترب من الألبان: الذي لا يخرج زبده ويمر طعمه ولا يشرب من مرارته، واشترب اللبن. واستشرب فلان اللبن: إذا لم يخرج زبده فصار زبده كأنه صئبان. ويقال للسنبل إذا جرى فيه الدقيق: قد شرب الدقيق. وشربت شربا وشربا وشربا. ويقال: إنه ليقضي حاجته من طعومه وشروبه: أي طعامه وشرابه. وظل مالي يؤكل ويشرب: أي يرعى كيف شاء. والإشراب: إذا جاءك الشيء في الشيء. والشريب: عود يتخذ منه القوس. والشرب: من القدا؛ للميسر، وجمعه أشراب.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"شرب: شرب شربا وشربا. والشرب: وقت الشرب. والمشرب: الوجه الذي يشرب منه، ويكون موضعا ومصدرا، قال: ويدعى ابن منجوف أمامي كأنـه

⭐ لسان العرب:

: الشرب : مصدر شربت أشرب شربا وشربا . ابن سيده : شرب الماء وغيره شربا وشربا وشربا ؛ ومنه قوله تعالى : فشاربون عليه من الـحميم فشاربون شرب الـهـيم ؛ بالوجوه الثلاثة . قال سعيد بن يحيـى الأموي : سمعت أبا جريج يقرأ : فشاربون شرب الـهـيم ؛ فذكرت ذلك لجعفر بن محمد ، فقال : وليست كذلك ، إنما هي : شرب الـهـيم ؛ قال الفراء : وسائر القراء يرفعون الشين . وفي حديث أيـام التشريق : إنها أيام أكل وشرب ؛ يروى بالضم والفتح ، وهما بمعنى ؛ والفتح أقل اللغتين ، وبها قرأ أبو عمرو : شرب الـهـيم ؛ يريد أنها أيام لا يجوز صومها ، وقال أبو عبيدة : الشرب ، بالفتح ، مصدر ، وبالخفض والرفع ، اسمان من شربت . والتشراب : الشرب ؛ فأما قول أبي ذؤيب : البحر ، ثم ترفعت ، * متى حبشـيات ، لـهن نئـيج ( 1 ) قوله « متى حبشيات » هو كذلك في غير نسخة من المحكم .) سحابا شربن ماء البحر ، ثم تصعدن ، فأمطرن والباء في قوله بماء البحر زائدة ، إنما هو شربن ماء البحر ؛ قال ابن جني : هذا هو الظاهر من الحال ، والعدول عنه تعسف ؛ قال : وقال بعضهم شربن من ماء البحر ، فأوقع الباء موقـع من ؛ قال : وعندي أنه لما كان شربن في معنى روين ، وكان روين مما يتعدى بالباء ، عدى شربن بالباء ، ومثله كثير ؛ منه ما مضى ، ومنه ما : 488 > فلا تستوحش منه . الشربة ، عن اللحياني ؛ وقيل : الشرب المصدر ، والشرب والشرب : الماء ، والجمع أشراب . الماء : ما يشرب مرة . والشربة أيضا : المرة الواحدة من الشرب . الـحظ من الماء ، بالكسر . وفي المثل : آخرها أقلها وأصله في سقي الإبل ، لأن آخرها يرد ، وقد نزف وقيل : الشرب هو وقت الشرب . قال أبو زيد : الشرب وجمعه أشراب . قال : والـمشرب الماء نفسه . ما شرب من أي نوع كان ، وعلى أي حال كان . وقال أبو حنيفة : الشراب ، والشروب ، والشريب واحد ، يرفع ذلك إلى أبي زيد . ، وشروب وشراب وشريب : مولع بالشراب ، التهذيب : الشريب الـمولع بالشراب ؛ والشراب : الكثير ورجل شروب : شديد الشرب . وفي الحديث : من شرب الخمر في الدنيا ، لم يشربها في الآخرة ؛ قال ابن الأثير : هذا من باب التعلـيق في البيان ؛ أراد : أنه لم يدخل الجنة ، لأن الجنة شراب أهلها الخمر ، فإذا لم يشربها في الآخرة ، لم يكن قد دخل والشرب والشروب : القوم يشربون ، ويجتمعون على الشراب ؛ قال ابن سيده : فأما الشرب ، فاسم لجمع شارب ، كركب ورجل ؛ وقيل : هو جمع . وأما الشروب ، عندي ، فجمع شارب ، كشاهد وشهود ، وجعله ابن الأعرابي جمع شرب ؛ قال : وهو خطأ ؛ قال : وهذا مـما يضـيق عنه علمه لجهله بالنحو ؛ قال الأعشى : الـمسمعات الشرو * ب ، بين الـحرير وبين الكتن ثعلب : علي جلبا ، * مثل الـمناديل ، تعاطى الأشربا ( 1 ) قوله « جلبا » كذا ضبط بضمتين في نسخة من المحكم .) شرب ، كقول الأعشى : ، في البيت ، عال ، كأنما * ألم به ، من تجر دارين ، أركب جمع ركب ، ويكون جمع شارب وراكب ، وكلاهما نادر ، لأن سيبويه لم يذكر أن فاعلا قد يكسر على أفعل . علي وحمزة ، رضي الله عنهما : وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار ؛ الشرب ، بفتح الشين وسكون الراء : الجماعة يشربون الخمر . التهذيب ، ابن السكيت : الشرب : الماء بعينه يشرب . والشرب : النصـيب من الماء . الغنم : التي تصدرها إذا رويت ، فتتبعها الغنم ، هذه في الصحاح ؛ وفي بعض النسخ حاشية : الصواب السريبة ، بالسين المهملة . وشارب الرجل مشاربة وشرابا . شرب معه ، وهو شريبـي ؛ قال : لك ذي حساس ، * شرابه كالـحز بالـمواسي صاحـبك الذي يشاربك ، ويورد إبله معك ، وهو قال الراجز : : 489 > أخذته أكه ، فخله ، حتى يبك بكه ابن الأعرابي قوله : لك ذي حساس الشريب هنا الذي يسقى معك . والـحساس : الشؤم والقتل ؛ يقول : انتظارك إياه على الحوض ، قتل لك ولإبلك . قال : وأما الـحساس هنا ، بأنه الأذى والسورة في الشراب ، ، فعـيل بمعنى مفاعل ، مثل نديم وأكـيل . فشربت ، وأشرب الإبل حتى شربت ، وأشربنا نحن : رويت إبلنا ، وأشربنا : عطشنا ، أو عطشت إبلنا ؛ وقوله : فإنـنـي مشرب الأعرابي ، وفسره بأن معناه عطشان ، يعني نفسه ، أو إبله . : فإنك مشرب أي قد وجدت من يشرب . التهذيب : . يقال : اسقني ، فإني مشرب . والـمشرب : قد عطشت إبله أيضا . قال : وهذا قول ابن الأعرابي . غيره : رجل مشرب قد شربت إبله . ورجل مشرب : حان لإبله أن تشرب . قال : وهذا عنده من الأضداد . الماء الذي يشرب . كالـمشرعة ؛ وفي الحديث : ملعون ملعون من أحاط ؛ الـمشربة ، بفتح الراء من غير ضم : الموضع الذي يشرب منه كالـمشرعة ؛ ويريد بالإحاطة تملكه ، ومنع غيره منه . الوجه الذي يشرب منه ، ويكون موضعا ، ويكون مصدرا ؛ وأنشد : منجوف أمامي ، كأنه * خصـي ، أتى للماء من غير مشرب غير وجه الشرب ؛ والـمشرب : شريعة النهر ؛ الـمشروب نفسه . اسم لما يشرب . وكل شيء لا يمضغ ، فإنه يقال فيه : ما شرب . والماء الشروب والشريب : الذي بين ؛ وقيل : الشروب الذي فيه شيء من عذوبة ، وقد يشربه الناس ، على ما فيه . والشريب : دونه في العذوبة ، وليس يشربه الناس إلا عند ضرورة ، وقد تشربه البهائم ؛ وقيل : الشريب العذب ؛ وقيل : الماء الشروب الذي يشرب . والمأج : الـملح ؛ قال ابن هرمة : بالقريحة ، عام تمهى ، * شروب الماء ، ثم تعود مـأجا هكذا أنشده أبو عبيد بالقريحة ، والصواب كالقريحة . التهذيب أبو زيد : الماء الشريب الذي ليس فيه عذوبة ، وقد يشربه الناس على ما فيه . والشروب : دونه في العذوبة ، وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة . وقال الليث : ماء شريب وشروب فيه مرارة وملوحة ، ولم يمتنع من الشرب ؛ وماء شروب وماء طعـيم بمعنى واحد . وفي حديث الشورى : جرعة شروب أنفع من عذب موب ؛ الشروب من الماء : الذي لا يشرب إلا عند الضرورة ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، ولهذا وصف به الجرعة ؛ ضرب الحديث : 490 > : أحدهما أدون وأنفع ، والآخر أرفع وأضر . وماء مشرب : كشروب . صفة بعير : نعم معلق الشربة هذا ؛ يقول : يكتفي إلى منزله الذي يريد بشربة واحدة ، لا يحتاج إلى أخرى . شرب مالي وأكـله أي أطعمه الناس وسقاهم به ؛ وظل مالي يؤكل ويشرب أي يرعى كيف شاء . وشربة ، مثال همزة : كثير الأكل والشرب ، عن ابن : شديد الشرب ، وقوم شرب وشرب . شربة : شديد الـحر ، يشرب فيه الماء أكثر مما يشرب على هذا الآخر . وقال اللحياني : لم تزل به شربة هذا اليوم أي التهذيب : جاءت الإبل وبها شربة أي عطش ، وقد اشتدت شربتها ؛ وقال أبو حنيفة : قال أبو عمرو إنه لذو شربة إذا كان كثير الشرب . : يشرب عليه الماء كثيرا ، كما قالوا : شراب مسفهة . شربة إذا كان لا يروى فيه من الماء . والـمشربة ، إناء يشرب فيه . القوم الذين مسكنهم على ضفة النهر ، وهم الذين لهم ماء ذلك النهر . عطش المال بعد الـجزء ، لأن ذلك يدعوها إلى والشربة ، بالتحريك : كالـحويض يحفر حول النخلة ويملأ ماء ، فيكون ريها ، فتتروى منه ، والجمع شرب قال زهير : شربات ، ماؤها طحل ، * على الجذوع ، يخفن الغم والغرقا الأعرابي : يروي ، فرعها ، الشرب عمر ، رضي الله عنه : اذهب إلى شربة من الشربات ، فادلك رأسك حتى تنقيه . بفتح الراء : حوض يكون في أصل النخلة وحولها ، يملأ ؛ ومنه حديث جابر ، رضي الله عنه : أتانا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فعدل إلى الربـيع ، فتطهر وأقبل ؛ الربـيع : النهر . وفي حديث لقـيط : ثم أشرفت عليها ، وهي شربة واحدة ؛ قال القتيبـي : إن كان بالسكون ، فإنه أرادأن الماء قد كثر ، فمن حيث أردت أن تشرب شربت ، ويروى بالياء تحتها نقطتان ، وهو مذكور في موضعه . كرد الدبرة ، وهي الـمسقاة ، والجمع من كل ذلك . والنخل : جعل لها شربات ؛ وأنشد أبو حنيفة في : ، من عضدان هامة شربت * لسقي ، وجمت للنواضح بئرها من الشرب . الماء في الـحلق ؛ وقيل : الشوارب عروق في الماء ؛ وقيل : هي عروق لاصقة بالـحلقوم ، ؛ ويقال : بل مؤخرها إلى الوتـين ، ولها قصب الصوت ؛ وقيل : الشوارب مجاري الماء في العنق ؛ وقيل : شوارب الفرس : 491 > ، حيث يودج البيطار ، واحدها ، في التقدير ، شارب ؛ وحمار صخب الشوارب ، من هذا ، أي شديد النهـيق . الأصمعي ، في قول أبي ذؤيب : ، لا يزال كأنـه * عبد ، لآل أبي ربـيعة ، مسبع الشوارب مجاري الماء في الـحلق ، وإنما يريد كثرة وقال ابن دريد : هي عروق باطن الـحلق . والشوارب : عروق محدقة بالـحلقوم ؛ يقال : فيها يقع الشرق ؛ ويقال : بل هي الماء ، ومنها يخرج الريق . ابن الأعرابي : الشوارب في العين ؛ قال أبو منصور : أحسبه أراد مجاري الماء في العين التي تفور في الأرض ، لا مجاري ماء عين الرأس . أرض لـيـنة لا يزال فيها نبت أخضر ريان . والـمشربة والـمشربة ، بالفتح والضم : الغرفة ؛ سيبويه : وهي الـمشربة ، جعلوه اسما كالغرفة ؛ وقيل : هي كالصفة بين يدي الغرفة . العلالي ، وهو في شعر الأعشى . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان في مشربة له أي كان في غرفة ؛ قال : وجمعها مشربات ومشارب . ما سال على الفم من الشعر ؛ وقيل : إنما هو الشارب ، والتثنية خطأ . والشاربان : ما طال من ناحـية السبلة ، وبعضهم يسمي السبلة كلها شاربا واحدا ، وليس بصواب ، والجمع شوارب . : وقالوا إنه لعظـيم الشوارب . قال : وهو من الواحد ، فجعل كل جزء منه شاربا ، ثم جمع على هذا . وقد الغلام ، وهما شاربان . التهذيب : الشاربان ما طال من ناحـية السبلة ، وبذلك سمي شاربا السيف ؛ وشاربا السيف : ما ، وهو من ذلك . ابن شميل : الشاربان في السيف ، أسفل القائم ، أنفان طويلان : أحدهما من هذا الجانب ، والآخر من هذا الجانب . والغاشـية : ما تحت الشاربين ؛ والشارب والغاشية : يكونان من حديد وفضة وأدم . : أشبعه ؛ وكل لون خالط لونا آخر ، فقد أشربه . : على مثال اشهاب . في الثوب ، والثوب يتشـربه أي يتنشفه . لون قد أشرب من لون ؛ يقال : أشرب الأبيض حمرة أي علاه ذلك ؛ وفيه شربة من حمرة أي إشراب . حمرة ، وإنه لـمسقـي الدم مثله ، وفيه شربة من الـحمرة إذا كان مشربا حمرة وفي صفته ، صلى الله عليه أبيض مشرب حمرة . ...) ... 1 ): شرب : الشرب : مصدر شربت أشرب شربا وشربا . ابن سيده :... ... خلط لون بلون . كأن أحد اللونين سقـي اللون الآخر ؛ يقال : بياض مشرب حمرة مخففا ، وإذا شدد كان للتكثير والمبالغة . : عنده شربة من ماء أي مقدار الري ؛ ومثله والغرفة ، واللقمة . حب فلانة أي خالط قلبه . وأشرب قلبه محبـة هذا أي حل محل الشراب . وفي التنزيل العزيز : وأشربوا في قلوبهم العجل ؛ أي حب العجل ، فحذف المضاف ، وأقام المضاف : 492 > ؛ ولا يجوز أن يكون العجل هو الـمشرب ، لأن يشربه القلب ؛ وقد أشرب في قلبه حبه أي خالطه . وقال الزجاج : وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ؛ قال : حب العجل ، فحذف حب ، وأقـيم العجل مقامه ؛ كما : من أصبحت * خلالـته ، كأبي مرحب ؟ أبي مرحب . الصبغ : يتنشفه . وتشرب الصبغ فيه : سرى . حمرة : اشتدت حمرتها ؛ وذلك إذا كانت ؛ حكاه أبو حنيفة . النحويين : من الـمشربة حروف يخرج معها عند الوقوف عليها نحو النفخ ، إلا أنها لم تضغط ضغط الـمحقورة ، وهي الزاي والظاء والذال والضاد . قال سيبويه : وبعض العرب أشد تصويبا من بعض . وأشرب الزرع : جرى فيه الدقيق ؛ وكذلك أشرب الزرع الدقيق ، عداه أبو حنيفة سماعا من العرب أو الرواة . إذا خرج قصبه : قد شرب الزرع في القصب ، وشرب قصب الزرع إذا صار الماء فيه . ابن الأعرابي : الشربب الغملى من النبات . أحد : ان المشركين نزلوا على زرع أهل المدينة ، ظهرهم ، وقد شرب الزرع الدقيق ؛ وفي رواية : شرب الزرع الدقيق ، وهو كناية عن اشتداد حب الزرع ، وقرب إدراكه . شرب قصب الزرع إذا صار الماء فيه ؛ وشرب السنبل صار فيه طعم ؛ والشرب فيه مستعار ، كأن الدقـيق كان ماء ، فشربه . الإفك : لقد سمعتموه وأشربته قلوبكم ، أي سقـيته كما يسقى العطشان الماء ؛ يقال : شربت الماء وأشربته إذا سقـيته . وأشرب قلبه كذا ، أي حل محل الشراب ، أو اختلط به ، كما يختلط الصبغ بالثوب . وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه : وأشرب قلبه الإشفاق . : وشرب القربة ، بالشين المعجمة ، إذا كانت جديدة ، فجعل فيها طيبا وماء ، لـيطـيب طعمها ؛ قال القطامي يصف الإبل بكثرة ألبانها : ، من الـحفل ، بالضحى ، * سجوم ، كتنضاح الشنان الـمشرب أبي عبيد وتفسيره ، وقوله : كتنضاح الشنان الـمشرب ؛ بالسين المهملة ؛ قال : ورواية أبي عبيد خطأ . العرق : نشفه . : تشتهـي الفحل ، قال : وأراه ضائنة شروب . ، وأشرب به : كذب عليه ؛ وتقول : أشربتني ما لم ادعيت علي ما لم أفعل . النخلة التي تنبت من النوى ، والجمع الشربات ، والشرابـيب ( 1 ) قوله « والجمع الشربات والشرائب والشرابيب » هذه الجموع الثلاثة إنما هي لشربة كجربة أي بالفتح وشد الباء كما في التهذيب ومع ذلك فالسابق واللاحق لابن سيده وهذه العبارة متوسطة أوهمت أنها جمع للشربة النخلة فلا يلتفت إلى من قلد اللسان .). : 493 > والدابة الـحبل : وضعه في عنقها ؛ قال : وزر أشربوها الأقران أي جعلت الـحـبال في أعناقها ؛ وأنشد ثعلب : ، حتى أنختها * بقرح ، وقد ألقين كل جنـين أي جعلت لكل جمل قرينا ؛ ويقول أحدهم لناقته : لأشربنك الـحـبال والنسوع أي لأقرننك بها . الضعف ، في جميع الحيوان ؛ يقال : في بعيرك شارب ضعف ؛ ونعم البعير هذا لولا أن فيه شارب خور أي عرق خور . وشرب إذا روي ، وشرب إذا عطش ، وشرب إذا ضعف ما زال فلان على شربة واحدة أي على أمر واحد . : الشرب الفهم . وقد شرب يشرب شربا إذا فهم ؛ : احلب ثم اشرب أي ابرك ثم افهم . برك . وشريب ، والشريب ، بالضم ، والشربوب ، والشربب : كلها مواضع . والشربب في شعر لبيد ، بالهاء ؛ قال : الدار بسفح الشرببه ؟ اسم واد بعينه . أرض لـيـنة تنبت العشب ، وليس بها شجر ؛ قال بالشربة ، فاللوى ، * نعقر أمات الرباع ، ونيسر بتشديد الباء بغير تعريف : موضع ؛ قال ساعدة بن جؤية : الكثـيب ، بدوره * أرطى ، يعوذ به ، إذا ما يرطب يبل ؛ وقال دمث الكثـيب ، لأن الشربة موضع أو مكان ؛ ليس في الكلام فعلة إلا هذا ، عن كراع ، وقد جاء له ثان ، وهو قولهم : جربة ، وهو مذكور في موضعه . للشيء وإلى الشيء اشرئبابا : مد عنقه إليه ، وقيل : هو إذا ارتفع وعلا ؛ والاسم : الشرأبـيبة ، بضم الشين ، من اشرأب . وقالت عائشة ، رضي الله عنها : اشرأب النفاق ، ؛ قال أبو عبيد : اشرأب ارتفع وعلا ؛ وكل رافع مشرئب . وفي حديث : ينادي مناد يوم القيامة : يا أهل ويا أهل النار ، فيشرئبون لصوته ؛ أي يرفعون رؤوسهم ؛ وكل رافع رأسه مشرئب ؛ وأنشد لذي الرمة يصف الظبية ، ورفعها رأسها : إذ مرت بنا أم شادن ، * أمام الـمطايا ، تشرئب وتسنح اشرأب مأخوذ من الـمشربة ، وهي الغرفة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شرب : ( شرب ) الماء وغيره ( كسمع ) يشرب ( شربا ) مضبوط عندنا بالرفع ، وضبطه شيخنا بالفتح وقال : إنه على القياس ، ونقل أيضا أن الفتح أفصح وأقيس . قلت : وسيأتي ما ينافيه . ( ويثلث ) ، ومنه قوله تعالى : { فشاربون شرب الهيم } ( الواقعة : 55 ) بالوجوه الثلاثة . قال يحيى بن سعيد الأموي : سمعت ابن جريج يقرأ : ( فشارب ونشرب الهيم ) فذكرت ذلك لجعفر بن محمد ، فقال : وليست كذلك ، إنما هي شرب الهيم . قال : الفراء : وسائر القراء يرفعون الشين . ( وفي حديث أيام ، التشريق ( أنها أيام أكل وشرب يروى بالضم والفتح ، وهما بمعنى ، والفتح أقل اللغتين وبها قرأ أبو عمرو ، كذا في لسان العرب . ( ومشربا ) بالفتح يكون موضعا ويكون مصدرا ، وأنشد : ويدعى ابن من جوف أمامي كأنه حصي أتى للماء من غير مشرب أي من غير وجه الشرب وسيأتي . ( وتشرابا ) بالفتح على تفعال يبنى عنده إرادة التكثير : ( جرع ) ومثله في الأساس ، وفي قول أبي ذؤيب في وصف سحاب : شربن بماء البحر ثم ترفعت الباء زائدة . وقيل : إنه لما كان شربن بمعنى روين وكان روين مما يتعدى بالباء عدى شربن بالباء . ( و ) في حديث الإفك : ( لقد سمعتموه وأشربته قلوبكم ) أي سقيته كما يسقى العطشان الماء . يقال : شربت الماء ( وأشربته أنا ) إذا سقيته ( أو السرب ) بالفتح بأو المنوعة للخلاف على الصواب . وسقط من نسخة شيخنا ( مصدر ) كالأكل والضرب . ( وبالضم والكسر : اسمان ) من شربت لا مصدران ، نص عليه أبو عبيدة ، والاسم الشربة ، بالكسر ، عن اللحياني . ( و ) الشرب بالفتح : القوم يشربون ) ويجمعون على الشراب . قال ابن سيده : فأما الشرب فاسم لجمع شارب كركب ورجل ، وقيل هو جمع ( كالشروب ) بالضم . قال ابن سيده ؛ أما الشروب عندي فجمع شارب كشاهد وشهود ، وجعله ابن الأعرابي جمع شرب ، قال : وهو خطأ ، قال : وهذا مما يضيق عنه علمه لجهله بالنحو . قال الأعشى : هو الواهب المسمعات الشروب بين الحرير وبين الكتن ، وقوله أنشده ثعلب : يحسب أطماري علي جلبا مثل المناديل تعاطى الأشربا ، يكون جمع شرب ، وشرب جمع شارب وهو نادر لأن سيبويه لم يذكر أن فاعلا قد يكسر على أفعل ، كذا في لسان العرب ، ونقله شيخنا فأجحف في نقله ، وفيه في حديث علي وحمزة رضي الله عنهما : ( وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار ) . ( و ) قي : الشرب بالفتح المصدر . والشرب ( بالكسر ) : الاسم ، وقيل هو ( الماء ) بعينه يشرب والجمع أشراب ( كالمشرب ) بالكسر ؛ وهو الماء الذي يشرب ، قاله أبو زيد . ( و ) الشرب بالكسر أيضا : ( الحظ منه ) أي الماء . يقال : له شرب من ماء أي نصيب منه ، ذكرهم ابن السكيت كذا في التهذيب . ( و ) الشرب بالكسر : ( المورد ) قاله أبو زيد . جمع أشراب . ( و ) قيل : الشرب هو ( وقت الشرب ) ، قال شيخنا : قالوا إنما يدل على الوقت بضرب من المجاز ، واختلفوا في علاقته ، فتأمل . ( الشراب : ما شرب ) ، وفي نسخة ما يشرب ، من أي نوع كان وعلى أي حال كان ، وجمع أشربة . وقيل : الشراب والعذاب لا يجمعان كما يأتي للمصنف في ( ن ه ر ) . وقال أبو حنيفة : الشراب ) كالشريب والشروب ) يرفع ذلك إلى أبي زيد . وفي لسان العرب : الشراب : اسم لما يشرب ، كل شيء لا مضغ فيه فإنه يقال فيه يشرب . الشروب ما شرب . ( أو هما ) أي الشروب والشريب : ( الماء ) بين العذب والملح . وقيل : الشروب : الذي فيه شيء من العذوب ، وقد يشربه الناس على ما فيه . والشريب : ( دون العذب ) وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة ، وقد تشربه : البهائم . ذكر هذا الفرق ابن قتيبة نسبه الصاغاني إلى أبي زيد ، قلت : فله قولان فيه ، وقيل : الشريب العذب ، وقيل : الماء الشروب الذي يشرب . والمأج : الملح . قال ابن هرمة : فإنك بالقريحة عام تمهى شروب الماء ثم تعود مأجا ، هكذا أنشده أبو عبيد ( بالقريحة ) ، والصواب كالقريحة ) . وفي التهذيب عن أبي زيد : الماء الشريب : الذي ليس فيه عذوبة ، وقد يشربه الناس على ما فيه . والشروب : دونه في العذوبة وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة ، ومثله حكاه صاحب كتاب المعالم وابن سيده في المخصص والمحكم . وقال الليث : ماء شريب وشروب : فيه مرارة وملوحة ولم يمتن 2 من الشرب ، ومثله قال صاحب الواعي . وماء شروب و ( ماء ) طعيم بمعنى واحد . وفي حديث الشورى : ( جرعة شروب أنفع من عذب موب ) يستوي فيه المذكر والمؤنث ، ولهذا وصف به الجرعة . ضرب الحديث مثلا لرجلين أحدهما أدون وأنفع ، والآخر أضر وأرفع ، كذا في لسان العرب . وعن ابن دريد : ماء شروب ، ومياه شروب ، وماء مشرب كشروب عن الأصمعي . ( وأشرب ) الرجل : ( سقى ) إبله . ( و ) أشرب : ( عطش ) بنفسه . يقال : أشربنا أي عطشنا . قال : اسقني فإنني مشرب . رواه ابن الأعرابي وفسره بأن معناه عطشان يعني أو إبله . ( و ) قال غيره أشرب : ( رويت إبله . وعطشت ) رجل مشرب : قد شربت إبله ، ومشرب عطشت إبله ، وهما عنده ( ضد ) ونسبه الصاغاني إلى الليث . وأشرب الإبل فشربت ، وأشرب الإبل حتى شربت . وأشربنا نحن : رويت إبلنا . وأشربنا : ( عطشنا أو ) عطشت إبلنا . ( و ) أشرب الرجل : ( حان ) لإبله ( أن تشرب ) . ( و ) من المجاز : أشرب ( اللون : أشبعه ) ، وكل لون خالط لونا آخر فقد أشربه ، وقد اشراب على مثال اشهاب . الإشراب : لون قد أشرب من لون . يقال : أشرب الأبيض حمرة ، أي علاه ذلك . وفيه شربة من حمرة أي إشراب . ورجل مشرب حمرة ، مخففا ، وإذا شدد كان للتكثير والمبالغة . ( والشريب : من يستقي أو يسقى معك ) . وبه فسر ابن الأعرابي قول الراجز : رب شريب لك ذي حساس شرابه كالحز بالمواسي ، الحساس : الشؤم والقتل . يقول : انتظارك إياه على الحوض قتل لك ولإبلك . ( و ) الشريب : ( من يشاربك ) ويورد إبله معك . شارب الرجل مشاربة وشرابا : شرب معه ، وهو شريبي . قال الراجز : إذا الشريب أخذته أكه فخله حتى يبك بكه ، ( و ) الشريب ( كسكيت : المولع بالشراب ) ، ومثله في التهذيب . ورجل شارب وشروب وشريب وشراب : مولع بالشراب . ورجل شروب : شديد الشرب . ( والشارب : القوم يسكنون على ضفة ) ، وفي نسخة ضفة بفتح الضاد المعجمة ( النهر ) ، وهم الذين لهم ماء ذلك النهر . ( والشربة : النخلة ) التي ( تنبت من النوى ) جمعه شربات . ( و ) الشربة . ( بالضم : حمرة في الوجه ) . يقال : أشرب الأبيض حمرة : علاه ذلك . وفيه شربة من حمرة . ورجل مشرب حمرة ، وإنه لمسقي الدم ، مثله . وفي صفته صلى الله عليه وسلم ( أبيض مشرب جمرة ) وسيأتي بيانه . ( و ) الشربة : ( ع ويفتح ) في الموضع ، وجاء ذلك في شعر امرىء القيس ، والصحيح أنه الشربة بتشديد الموحدة ، وإنما غيرها للضرورة . ( و ) الشربة : ( مقدار الري من الماء كالحسوة ) والغرفة واللقمة . ( و ) الشربة ( كهمزة : الكثير الشرب ) . يقال : رجل أكلة شربة : كثير الأكل والشرب عن ابن السكيت . ( كالشروب والشراب ) ككتان . ورجل شروب : شديد الشرب ، كما تقدم . ( و ) الشربة ( بالتحريك : كثرة الشرب ) وجمع شارب ككتبة جمع كاتب ، نقله الفيومي في المصباح . قال أبو حنيفة : قال أبو عمرو : إنه لذو شربة إذا كان كثير الشرب . ( و ) الشربة مثل ( الحويض ) يحفر ( حول النخلة ) والشجرة يملأ ماء ( يسع ريها ) فتتروى منه . والجمع شرب وشربات . قال زهير : يخرجن من شربات ماؤها طحل على الجذوع يخفن الغم والغرقا ، وأنشد ابن الأعرابي : . مثل النخيل يروي فرعها الشرب : وفي حديث عمر رضي الله عنه ( اذهب إلى شربة من الشربات فادلك رأسك حتى تنقيه ) وفي حديث جابر : ( أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعدل إلى الربيع فتطهر وأقبل إلى الشربة ) . الربيع : النهر . ( و ) الشرب : ( كرد الدبرة ) ، وهي المسقاة . والجمع من ذلك كله شربات وشرب . ( و ) الشربة : ( العطش ) . ولم تزل به شربة ( هذا ) اليوم أي عطش ، قاله اللحياني . وفي التهذيب : جاءت الإبل وبها شربة أي عطش . وقد اشتدت شربتها . . وطعام مشربة : يشرب عليه الماء كثيرا . وطعام ذ شربة إذا كان لا يروى فيه من الماء . وفي لسن العرب : الشربة : عطش المال بعد الجزء ؛ لأن ذلك يدعوها إلى الشرب . ( و ) الشربة : ( شدة الحر ) . يقال : يوم ذو شربة أي شديد الحر يشرب فيه الماء أكثر مما يشرب في غيره . ( والشوارب عروق في الحلق ) تشرب الماء ، وهي مجاريه ، وقيل : هي عروق لازقة بالحلقوم وأسفلها بالرئة ، قاله ابن دريد . ويقال : بل مؤخرها إلى الوتين ، ولها قصب منه يخرج الصوت . . ( و ) قيل : هي ( مجاري الماء في العنق ) وهي التي يقع فيها الشرق ومنها يخرج الريق ، وقيل : شوارب الفرس : ناحية أوداجه حيث يودج البيطار ، واحدها في التقدير شارب . وحمار صخب الشوارب ، من هذا ، أي شديد النهيق . وفي الأساس ، ومن المجاز : يقال للمنكر الصوت : صخب الشوارب ، يشبه بالحمار ، انتهى . وفي لسان العرب عن ابن الأعربي : الشوارب : مجاري الماء في العين . قال أبو منصور : أحسبه ( أراد ) مجاري الماء في العين التي تفور في الأرض لا مجاري ماء عين الرأس . ( و ) الشوارب : ( ما سال على الفم من الشعر ) . قال اللحياني : وقالوا : إنه لعظيم الشوارب ، قال : وهو من الواحد ( الذي ) فرق فجعل كل جزء منه شاربا ، ثم جمع على هذا . وقد طر شارب الغلام ، وهما شاربان ، انتهى . وقيل : إنما هو الشارب والتثنية خطأ . وقال أبو علي الفارسي : لا يكاد الشارب يثنى ، ومثله قول أبي حاتم . وقال أبو عبيدة : قال الكلابيون : شاربان باعتبار الطرفين الجمع شوارب ، نقله شيخنا . وأنشدني الأديب الماهر حسن بن محمد المنصوري بدجوة من لطائف ابن نباتة : لقد كنت لي وحدي ووجهك جنتي وكنا وكانت للزمان مواهب ، فعارضني في روض خدك عارض ، وزاحمني في ورد ريقك شارب ( و ) الشاربان على ما في التهذيب وغيره : ( ما طال من ناحية السبلة ، أو السبلة كلها شارب ) واحد . قاله بعضه ، وليس بصواب . ( و ) من المجاز : ( أشرب فلان حب فلان ) كذا في النسخ . وفي غير واحد من الأمهات ( فلانة ( أي خالط قلبه ) . وأشرب قلبه محبة هذا ، أي حل محل الشراب . وفي التنزيل : { وأشربوا فى قلوبهم العجل } ( البقرة : 93 ) أي حب العجل ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، ولا يجوز أن يكون العجل هو المشرب لأن العجل لا يشربه القلب . وقال الزجاج : معناه أي سقوا حب العجل ، فحذف حب وأقيم العجل مقامه ، كما قال الشاعر : وكيف تواصل من أصبحت خلالته كأبي مرحب ، أي كخلالة أبي مرحب . وأشرب قلبه كذا أي حل محل الشراب أو اختلط به كما يختلط الصبغ بالثوب . وفي حديث أبي بكر : ( وأشرب قلبه الإشفاق ) كذا في لسان لعرب . وفي الأسس ، ومن المجاز : قولهم : رفع يعده فأشربها الهواء ثم قال بها على قذالى . ( و ) من المجاز : ( تشرب ) الصبغ في الثوب : ( سرى ) ، والصبغ يتشرب الثوب . ( و ) تشرب ( الثوب العرق : نشفه ) ، هكذا في نسختنا . والذي في الأساس ولسان العرب : الثوب يتشرب الصبغ أي يتنشفه ، والثوب يشرب الصبغ ينشفه . ( واستشرب لونه : اشتد ) . يقال : استشربت القوس حمرة أي اشتدت حمرتها ، وذلك إذا كانت من الشربان ، حكاه أبو حنيفة . ( والمشربة ) بالفتح في الأول والثالث ، ( وتضم الراء : أرض لينة دائمة النبات ) أي لا يزال فيها نبت أخضر ريان . ( و ) المشربة ، بالوجهين : ( الغرفة ) ، قال في الأساس : لأنهم يشربون فيها . وعن سيبويه : جعلوه اسما كالغرفة . وفي الحديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مشربة له ) أي كان في غرفة وجمعها مشربات ومشارب . ( و ) المشربة : ( العلية ) . قال شيخنا : هي كعطف التفسير على الغرفة ، وهي أشهر من العلية ، وعليه اقتصر الفيومي ، انتهى . المشارب : العلالي في شعر الأعشى . ( و ) المشربة ( الصفة ) ، وقيل : هي كالصفة بين يدي الغرفة . ( و ) المشربة : ( المشرعة ) . وفي الحديث : ( ملعون ملعون من أحاط على مشربة ) . هي بفتح ( الراء ) من غير ضم : الوضع الذي يشرب منه كالمشرعة ، ويريد بالإحاطة تملكه ومنع غيره ( منه ) . كذا في لسان العرب . ويوجد هنا في بعض النسخ بدل المشرعة المشربة ، كأنه يقول : والمشربة بالفتح وكمكنسة أي بالكسر ، وهو خطأ لما عرفت . وقد يرد على المصنف بوجهين : أو أن المشربة بالوجهين إنما هو في معنى الغرفة فقط ، وبمعنى أرض لينة وجه واحد وهو الفتح ، صرح به غير واحد . وثانيا أن المشربة بالمعنيين الأخيرين إنما هو كالصفة وكالمشرعة لا هما بنفسهما كما أشرنا إلى ذلك ، وقد أغفل عن ذلك شيخنا . ( و ) المشربة ( كمكنسة ) وجوز شيخنا فيه الفتح ، ونقله عن الفيومي : ( الإناء يشرب فيه ) . ( والشروب : التي تشتهي الفحل ) . يقال : ضبة شروب إذا كانت كذلك . ( و ) عن أبي عبيد : شرب تشريبا . ( تشريب القربة : تطييبها بالطين ) وذلك إذا كانت جديدة ، فجعل فيها طينا وماء يطيب طعمها ، وفي نسخة تطيينها بالنون ، وهو خطأ . ( وشرب به ) أي الرجل ( كسمع وأشرب به ) أيضا : ( كذب عليه ) . ( و ) من المجاز : ( أشرب إبله ) إذا ( جعل لكل جمل قرينا ) ، فيقول أحدهم لناقته : لأشربنك الحبال النسوع أي لأقرننك بها . ( و ) أشرب ( الخيل : جعل الحبال في أعناقها ) . وأنشد ثعلب : وأشربتها الأقران حتى أنختها بقرح وقد ألقين كل جنين ( و ) أشرب ( فلانا ) وكذا البعير والدابة ( الحبل : جعله ) أي وضعه ( في عنقه ) . ( و ) من المجاز : ( اشرأب إليه ) وله اشرئبابا : ( مد عنقه لينظر ، أو ) هو إذا ( ارتفع ) وعلا ، وكل رافع رأسه مشرئب ، قاله أبو عبيد . ( والاسم الشرأبيبة ) بالضم ( كالطمأنينة ) . . وقالت عائشة رضي لله عنها ( اشرأب النفاق ، وارتدت العرب ) . أي ارتفع وعلا ، وفي حديث : ينادي يوم القيامة مناد ، يا أهل الجنة ، ويا أهل النار فيشرئبون لصوته ) أي يرفعون رءوسهم لينظروا إليه . وكل رافع رأسه مشرئب . وأنشد لذي الرمة يصف الظبية ورفعها رأسها : ذكرتك أن مرت بنا أم شادن أمام المطايا تشرئب وتسنح ، قال ؛ اشرأب مأخوذ من المشربة ، وهي الغرفة ، كذا في لسان العرب . ( والشربة كجربة ) قال شيخنا : وفي بعض النسخ كخدبة ، بكسر الخاء المعجمة ، وفي أخرى بالجيم بدل الخاء ، وكلاهما على غير صواب ، وعن كراع : ليس في الكلام ( فعلة ) إلا هذا أي الشربة ، وزيد عليه قولهم : جربة ، وقد ذكر في موضعه ( ولا ثالث لهما ) بالاستقراء ، وهي ( الأرض ) اللينة ( المعشبة ) أي تنبت العشب ( لا شجر بها ) . قال زهير : وإلا فإنا بالشربة فاللوى نعقر أمات الرباع ونيسر ( و ) شربة بتشديد الباء بغير تعريف : ( ع ) قال ساعدة بن جؤية : بشربة دمث الكثيب بدوره أرطى يعوذ به إذا ما يرطب ، يرطب أي يبل . وقال : دمث الكثيب ، لأن الشربة موضع أو مكان ، قاله ابن سيده في المحكم . وقال الأصمعي : الشرب بنجد . وفي مراصد الاطلاع : الشربة : موضع بين السليلة والربذة وهو بين الخط والرمة وخط الجريب حتى يلتقيا ، والخط : مجرى سيلهما ، فإذا التقيا انقطعت الشربة ، وينتهي أعلاها من القبل إلى حزن محارب ، وقيل : هي فيما بين الزباء والنطوف وفيها هرشى ، وهي هضبة دون المدينة ، وهي مرتفعة كادت تكون فيما بين هضب القليب إلى الربذة ، وقيل : إذا جاوزت النقرة وماوان تريد مكة وقعت في الشربة ، وهي أشد بلاد نجد قرا ، ومنها الربذة وتنقطع عند أعلى الجريب ، وهي من بلاد غطفان ، وقيل : هي فيما بين نخل ومعدن بني سليم . قال : وهذه الأقاويل متقاربة . قلت : وكونه في ديار غطفان هو المفهوم من كلام ياقوت في ( أقر ) قال : وإلى الأمير من الشربة واللوى عنيت كل نجيبة محلال ( و ) الشرعبة : ( الطريقة ) كالمشرب يقال : ما زال فلان على شربة واحدة أي على أمر واحد . ( و ) من المجاز : عن أبي عمرو : الشرب : الفهم . يقال : ( شرب كنصر ) يشرب شربا إذا ( فهم ) وشرب ما ألقي إليه : فهمه . ويقال للبليد : احلب ثم اشرب . أي ابرك ثم افهم . وحلب إذا برك كما تقدم . ( و ) شرب ( كفرح ) إذا ( عطش ) . وشرب إذا روي ، ضد . ( وشرب أيضا ) إذا ( ضعف بعيره ) . ( و ) شرب وفي نسخة : أو ( عطشت إبله ورويت ) عن ابن الأعرابي ، وهو ( ضد ) ، وقد تقدم في أشرب . ( وشرب بالكسر : ع ) . ( و ) شرب ( بالفتح : ع ) آخر ( بقرب مكة حرسها الله تعالى ) ، وفيه كانت وقعة الفجار . ( وشريب ) كأمير : موضع و : ( د بين مكة والبحرين . و ) شريب أيضا : جبل نجدي ) في ديار بني كلاب . ( وشوربن ) بالضم : ( ة بكس بفتح الكاف وكسرها مع إهمال السين كما يأتي . ( وشرب ككتف ) : موضع قرب مكة المشرفة . ( وشريب ) مصغرا ( وشربب ) كقنفذ : اسم واد بعينه ، ( و ) هو في شعر لبيد ( شرب 2 ة ) بالهاء : هل تعرف الدار بسفح الشرببه قال الصاغاني : وليس للبيد على هذا الروي شيء . ( وشربوب وشربة بضمهن ) وقد تقدم ضبط الأخر بالفتح أيضا ، وشربان ( بالفتح ) ( مواضع ) قد بينا بعضها . ونحيل البقية على معجم ياقوت ومراصد الاطلاع فإنهما قد استوفيا بيانها . ( والشارب ) : الضعيف من جميع الحيوان . يقال : في بعيرك شارب ، وهو ( الخور والضعف في الحيوان ) . وقد شرب كسمع إذا ضعف بعيره . ويقال : نعم هذا البعير لولا أن فيه شارب خور أي عرق خور . ( و ) من المجاز : ( الشاربان ) وهما ( أنفان طويلان في أسفل قائم السيف ) أحدهما من هذا الجانب الآخر من هذا الجانب ، والغاشية : ما تحت الشاربين ، قاله ابن شميل . في التهذيب : الشاربان : ما طال من ناحية السبلة ، وبذلك سمي شاربا السيف . وشاربا السيف : ما اكتنف الشفرة ، وهو من ذلك . ( و ) من المجاز : ( أشربتني ) بتاء الخطاب ( ما لم أشرب ) أي ( ادعيت علي ما لم أفعل ) وهو مثل ذكره الجوهري والميداني والزمخشري وابن سيده وابن فارس . ( وذو الشويرب : شاعر ) اسمه عبد الرحمن أخو بني أبي بكر بن كلاب ، كان في زمن عمر بن عبد العزيز . ( والشربب كقنفذ : الغملي من النبات ) ، وهو ما التف بعضه على بعض ، عن ابن الأعرابي . ومما يستدرك عليه : قولهم في المثل : ( آخرها أقلها شربا ) . وأصله في سقي الإبل ، لأن آخرها يرد وقد نزف الحوض . والشريبة من الغنم : التي تصدرها إذا رويت فتتبعها الغنم ، هذه في الصحاح . وفي بعض النسخ حاشية : الصواب السريبة ، بالسين المهملة . والمشرب : الوجه الذي يشرب منه . والمشرب : شريعة النهر . ويقال في صفة بعير : نعم معلق الشربة هذا يقول : يكتفي إلى منزله الذي يريد بشربة واحدة لا يحتاج إلى أخرى . وتقول : شرب مالي وأكله أي أطعمه الناس وسقاهم . . وظل وظل مالي يؤكل ويشرب أي يرعى كيف شاء ، وهو مجاز . وشرب الأرض والنخل : جعل لها شرابا . وأنشد أبو حنيفة في صفة نخل : من الغلب من عضدان هامة شربت لسقي وجمت للنواضح بئرها ، وكل ذلك من الشرب . وقال بعض النحويين : من المشربة حروف يخرج معها عند الوقوف عليها نحو النفخ إلا أنها لم تضغط ضغط المحقورة ، وهي الزاي والظاء والذال والضاد . قال سيبويه : وبعض العرب أشد تصويتا من بعض . وشربة ، بالضم : موضع . قال امرؤ القيس : كأني ورحلي فوق أحقب قارح بشربة أو طاو بعرنان موجس ، ويروى بسربة ، ويروى بحربة ، وقد أشرنا له في السين ، والمصنف أهمله في الموضعين . وأبو عمرو أحمد بن الحسن الشورابي ، بالضم ، الأستراباذي ، روى عن عمار بن رجاء ، وعنه ابنه أبو أحمد عمر و وعن عمرو هذا أبو سعد الإدريسي . وأبو بكر عبد الرحمن بن محمود الشورابي ، بالفتح ، محدث . ومن المجاز : أشرب الزرع : جرى فيه الدقيق ، وكذلك أشرب الزرع الدقيق ، عداه ( أبو حنيفة سماعا من العرب أو الرواة ) . ويقال للزرع إذا خرج قصبه : قد شرب الزرع في القصب ، وشرب قصب الزرع إذا صار الماء فيه . وفي حديث أحد ( أن المشركين نزلوا على زرع أهل المدينة وخلوا فيه ظهورهم وقد شرب الزرع الدقيق ) . وفي رواية ( شرب الزرع الدقيق ) . وهو كناية عن اشتداد حب الزرع وقرب إدراكه . يقال : شرب السنبل الدقيق إذا صار فيه طعم ، والشرب فيه مستعار ، كأن الدقيق كان ماء فشربه . وتقول للسنبل حينئذ شارب قمح ، بالإضافة . كذا في الأساس . والشراب بالكسر : مصدر المشاربة والشرب ، بالكسر : وقت الشرب . وقال اللحياني : يقال : طعام مشربة إذا كان يشرب عليه الماء ( كثيرا ) ، كما قالوا : شراب مسفهة من سفهت الماء إذا أكثرت منه فلم ترو . ومما استدركه شيخنا : . شربة أبي الجهم . يقال للشيء اللذيذ الوخيم عاقبته ، وذكر لها قصة مع المنصور العباسي نقلا من المضاف والمنسوب للثعالبي ، وأنشد : تجنب سويق اللوز لا تشربنه فشرب سويق اللوز أودى أبا الجهم

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أشرب, : ، مرادف : اِرْتَشَفَ,اِرتوى,اِحتسى ، تضاد : ظَمَأَ,عَطِشَ

⭐ إشرب, : ، مرادف : اجَرَع,,اجْتَرَعَ , إِحْتَسَي, تَجَرَّعَ , احَسَي, اترَشَفَ , اكَرَعَ ، تضاد : أظْمَأ , أَعْطَش

⭐ اشرب, : فعل مضارع. وهو عملية البلع لمادة سائلة. بمعنى شربت شيء ، مرادف : ، تضاد : أكل

⭐ بتشرب, : فعل مضارع للمفرد المؤنث, بمعنى: تتناول مشروبا. ، مرادف : جرعة ، تضاد : أكل

⭐ بشرب, : أدخل مادة السائلة الى فمه وقد تكون ماء او شاي و قهوة ، مرادف : نَهلْ, جرْع, إرتواء. ، تضاد : الظمأ.

⭐ شرب, : تناول نوع من انواع الشراب ، مرادف : جرع ، تضاد : إرتوى-جرع-إرتشف

⭐ للشرب, : أي صالحة للشرب, يمكن تناولها. ، مرادف : للروي - للسقي ، تضاد : للاكل

⭐ نشرب, : ، مرادف : نحتسي ، تضاد : نأكل

⭐ وشرب, : مشروبات, السوائل ساخنة أو باردة. ، مرادف : سوائل ، تضاد : ماء-عصير-لبن

⭐ ولانشرب, : نمتنع عن تناول المشروبات. ، مرادف : استسقاء ، تضاد : الاكل

⭐ ونشرب, : ، مرادف : ابتلع, احتسى, تجرع, ارتوى, سَكِرَ ، تضاد : أظمأ, عطش, صحى

⭐ يشرب, : ، مرادف : يحتسي-يشرب ، تضاد : يأكل-يشرب

⭐ ش ر ب 2794- ش ر ب شرب يشرب، شربا وشربا، فهو شارب، والمفعول مشروب

⭐ شرب الماء ونحوه: جرعه "شرب الدواء- {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا} " ° أكل عليه الدهر وشرب: طال عمره وتأثر بمرور الزمن عليه، بلي من القدم- اشرب من البحر: مت غيظا، افعل ما تشاء- شرب السجائر: دخنها- شرب الكأس حتى الثمالة: احتمل ما هو شاق ومؤلم حتى النهاية، لم يبق فيها شيئا، سكر وغاب عن وعيه- شرب ما ألقي عليه: فهمه- شرب نخبه/ شرب في صحته: تناول شرابا احتفاء بحضور شخص، أو حبا فيه. 2794- ش ر ب أشرب يشرب، إشرابا، فهو مشرب، والمفعول مشرب

من القرآن الكريم

(( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ))
سورة: 2 - أية: 60
English:

And when Moses sought water for his people, so We said, 'Strike with thy staff the rock'; and there gushed forth from it twelve fountains; all the people knew now their drinking-place. 'Eat and drink of God's providing, and mischief not in the earth, doing corruption.'


تفسير الجلالين:

«و» اذكر «إذ استسقى موسى» أي طلب السقيا «لقومه» وقد عطشوا في التيه «فقلنا اضرب بعصاك الحجر» وهو الذي فر بثوبه خفيف مربع كرأس الرجل رخام أو كذان فضربه «فانفجرت» انشقت وسالت «منه اثنتا عشرة عيناً» بعدد الأسباط «قد علم كل أناس» سبط منهم «مشربهم» موضع شربهم فلا يشركهم فيه غيرهم وقلنا لهم «كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين» حال مؤكدة لعاملها من عثى بكسر المثلثة أفسد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران