القاموس الشرقي
الشطار , شاطر , شطائر , شطر , شطره , شطري , شطيرة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ شطري شطر شَطْر noun two_parts؛_binary
+ شطره شطر شَطْر adv direction
+ شطر شطر شَطْر adv towards_the_direction
+ شَطْرَنْج شَطْرَنْج NOUN:MS chess
+ شَطِر شَطِر NOUN:MS verse (poetic)
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏شطر‏)‏ كل شيء نصفه وقوله في الحائض تقعد شطر عمرها على تسمية البعض شطرا توسعا في الكلام واستكثارا للقليل ومثله في التوسع ‏[‏تعلموا الفرائض فإنها نصف العلم‏]‏ وتخريج الجنيدي في الأول تمحل ‏(‏وشطرت‏)‏ الدار وشطنت بعدت ومنزل شطير بعيد ‏(‏ومنه‏)‏ قول قتادة في شهادة القريب إذا كان معه شطير جازت شهادته أي غريب أجنبي‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شطر كل شيء نصفه والشطر القصد والجهة قال الله تعالى { فولوا وجوهكم شطره } أي قصده وجهته قاله ابن فارس وغيره وشطرت الدار بعدت ومنزل شطير بعيد ومنه يقال شطر فلان على أهله يشطر من باب قتل إذا ترك موافقتهم وأعياهم لؤما وخبثا وهو شاطر والشطارة اسم منه.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

شطر كل شيء: نصفه. وفي المثل: احلب حلبا لك شطره . وحلب الدهر أشطره: أي نصفه، وقيل: مرت عليه ضروبه من خيره وشره. وشطرت الشيء. وحلبها أشطرأ، وأشطرها. والشطر: القصد. وبنو فلان شطرة: إذا كان الذكور على عدد الإناث. وشعره شطران: سواد وبياض. وشطرت بالناقة: صررت شطرها. والشطزر: الثوب الذي أحد طرفيه أطول من [235ب] الآخر. وإناء شطران: إلى النصف. وشطر الرجل يشطر شطورا: كأنه ينظر إليك وإلى آخر. وشاة شطور قد شطرت شطارا: وهو أن يكون أحد طبيييها أكبر من الآخر. وقيل هو من الإبل: الذي يبس خلفان من أخلافها. وشاطرت الناقة: صارت شطورا. وحي شطير ومنزل شطير: بعيد، وشطرت داره. وشطر فلان على أهله: تركهم مراغما مخالفا. والشاطر: الذي أعيى أهله خبثا، شطر شطورة وشطورا وشطارة. والمشطور: الخبز المطلي بالكامخ. والعروض المشطور: ذهب نصف بيته.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الشطر : نصف الشيء ، والجمع أشطر وشطور . جعلته نصفين . وفي المثل : أحلب حلبا لك شطره . : ناصفه ، وفي المحكم : أمسك شطره وأعطاه شطره وسئل مالك بن أنس : من أن شاطر عمر ابن الخطاب عماله ؟ أموال كثيرة ظهرت لهم . وإن أبا المختار الكلابي كتب إليه : حجوا ، ونغزو إذا غزوا ، وفر ، ولست بذي وفر الداري جاء بفأرة ، راحت في مفارقهم تجري الله حيث وجدته إن شاطرتهم ، منك بالشطر فشاطرهم عمر ، رضي الله عنه ، أموالهم . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يتصدق بماله ، قال : لا ، قال : قال : لا ، قال الثلث ، فقال : الثلث والثلث الشطر : النصف ، ونصبه بفعل مضمر أي أهب الشطر وكذلك الثلث ، عائشة : كان عندنا شطر من شعير . وفي الحديث : أنه رهن درعه شعير ؛ قيل : أراد نصف مكوك ، وقيل : نصف وسق . ويقال : مثل نصف ونصيف . وفي الحديث : الطهور شطر الإيمان يظهر بحاشية الباطن ، والطهور يظهر بحاشية وفي حديث مانع الزكاة : إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من . قال ابن الأثير : قال الحربي غلط بهز لفظ الرواية إنما هو : وشطر ماله أي يجعل ماله عليه المصدق فيأخذ الصدقة من خير النصفين ، عقوبة ، فأما ما لا يلزمه فلا . قال : وقال الخطابي في قول الحربي : هذا الوجه ، وقيل : معناه أن الحق مستوفى منه غير ، وإن تلف شطر ماله ، كرجل كان له ألف شاة فتلفت حتى لم يبق عشرون ، فإنه يؤخذ منه عشر شياه لصدقة الألف ، وهو شطر ماله قال : وهذا أيضا بعيد لأنه قال له : إنا آخذوها وشطر ماله ، ولم إنا آخذو شطر ماله ، وقيل : إنه كان في صدر الإسلام يقع بعض الأموال ثم نسخ ، كقوله في الثمر المعلق : من خرج بشيء منه مثليه والعقوبة ، وكقوله في ضالة الإبل المكتومة : غرامتها ، وكان عمر يحكم به فغرم حاطبا ضعف ثمن ناقة سرقها رقيقه ونحروها ؛ قال : وله في الحديث نظائر ؛ قال : وقد ابن حنبل بشيء من هذا وعمل به . وقال الشافعي في القديم : من ماله أخذت منه وأخذ شطر ماله عقوبة على منعه ، واستدل بهذا وقال في الجديد : لا يؤخذ منه إلا الزكاة لا غير ، وجعل هذا الحديث وقال : كان ذلك حيث كانت العقوبات في الأموال ، ثم نسخت ، ومذهب عامة لا واجب على متلف الشيء أكثر من مثله أو قيمته . قادمان وآخران ، فكل خلفين شطر ، والجمع وشطر بناقته تشطيرا : صر خلفيها وترك خلفين ، خلفا واحدا قيل : خلف بها ، فإن صر ثلاثة : ثلث بها ، فإذا صرها كلها قيل : أجمع بها وأكمش وشطر الشاة : أحد خلفيها ؛ عن ابن الأعرابي ، وأنشد : لقدعة واحدا ، فكان لطام وشاته يشطرها شطرا : حلب شطرا وترك وكل ما نصف ، فقد شطر . وقد شطرت طليي أي حلبت شطرا وتركته والشطر الآخر . وشاطر طليه : احتلب صره وترك له الشطر الآخر . وثوب شطور : أحد طرفي من الآخر ، يعني أن يكون كوسا بالفارسية . المال أي قاسمني بالنصف . والمشطور من : ما ذهب شطره ، وهو على السلب . الغنم : التي يبس أحد خلفيها ، ومن الإبل : خلفان من أخلافها لأن لها أربعة أخلاف ، فإن يبس ثلاثة . وشاة شطور وقد شطرت وشطرت شطارا ، وهو أن يكون أطول من الآخر ، فإن حلبا جميعا والخلفة سميت حضونا ، وحلب فلان الدهر أشطره أي خبر يعني أنه مر به خيره وشره وشدته ورخاؤه ، تشبيها بحلب جميع ، ما كان منها حفلا وغير حفل ، ودارا وغير دار ، أشطر الناقة ولها خلفان قادمان وآخران ، كأنه حلب الخير ، والآخرين وهما الشر ، وكل خلفين شطر ؛ أشطره درره . وفي حديث الأحنف قال لعلي ، عليه السلام ، وقت يا أمير المؤمنين إني قد حجمت الرجل وحلبت قريب القعر كليل المدية ، وإنك قد رميت بحجر الأشطر : جمع شطر ، وهو خلف الناقة ، وجعل الأشطر كما تجعل الحواجب موضع الحاجبين ، وأراد بالرجلين أبو موسى والثاني عمرو بن العاص . وإذا كان نصف ولد ونصفهم إناثا قيل : هم شطرة . يقال : ولد فلان بالكسر ، أي نصف ذكور ونصف إناث . وقدح شطران أي نصفان . : بلغ الكيل شطره ، وكذلك جمجمة شطرى . يشطر شطورا وشطرا : صار كأنه ينظر إليك . وقوله ، صلى الله عليه وسلم : من أعان على دم امرئ مسلم بشطر يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : يائس من رحمة الله ؛ قيل : تفسيره يقول : أق ، يريد : أقتل كما قال ، عليه السلام : كفى بالسيف شا ، شاهدا ؛ وقيل : هو أن يشهد اثنان عليه زورا بأنه قتل فكأنهما قد ، فقال هذا شطرها وهذا شطرها إذا كان لا يقتل بشهادة وشطر الشيء : ناحيته . وشطر كل شيء : نحوه وقصده . أي نحوه ؛ قال أبو زنباع الجذامي : زنباع : أقيمي شطر بني تميم العزيز : فول وجهك شطر المسجد الحرام ؛ ولا فعل قال الفراء : يريد نحوه وتلقاءه ، ومثله في الكلام : ول وجهك شطره وقال الشاعر : بها داء مخامرها ، العينين محسور إسحق : الشطر النحو ، لا اختلاف بين أهل اللغة فيه . قال : ونصب وجل : شطر المسجد الحرام ، على الظرف . وقال أبو إسحق : أمر صلى الله عليه وسلم ، أن يستقبل وهو بالمدينة مكة والبيت الحرام ، يستقبل البيت حيث كان . وشطر عن أهله شطورا وشطورة نزح عنهم وتركهم مراغما أو مخالفا وأعياهم خبثا ؛ منه وأراه مولدا ، وقد شطر شطورا وشطارة ، أعيا أهله ومؤدبه خبثا . الجوهري : شطر وشطر بالضم ، شطارة فيهما ، قال أبو إسحق : قول الناس فلان شاطر معناه في نحو غير الاستواء ، ولذلك قيل له شاطر لأنه تباعد عن هؤلاء القوم مشاطرونا أي دورهم تتصل بدورنا ، كما يقال : هؤلاء نحن نحوهم وهم نحونا فكذلك هم مشاطرونا . أي بعيدة . ومنزل شطير وبلد شطير وحي بعيد ، والجمع شطر . ونوى شطر ، بالضم ، أي بعيدة ؛ قال امرؤ أشاقك بين الخليط الشطر ، من الحي هر والشطر ههنا ليس بمفرد وإنما هو جمع شطير ، والشطر في المتغربين أو المتعزبين ، وهو نعت الخليط ، المخالط ، وهو يوصف بالجمع وبالواحد أيضا ؛ قال نهشل بن إن الخليط أجدوا البين فابتكروا ، أحداج لها زمر : الغريب ؛ قال : فيهم شطيرا ، أهلك أو أطيرا بن وعلة : في سعد ، وأمك منهم ، يغررك خالك من سعد أخت القوم مصغى إناؤه ، يزاحم خاله بأب جلد لا تغتر بخؤولتك فإنك منقوص الحظ ما لم تزاحم أخوالك وأعمام أعزة . والمصغى : الممال : وإذا أميل الإناء فيه ، فضربه مثلا لنقص الحظ ، والجمع الجمع . التهذيب : . ويقال للغريب : شطير لتباعده عن قومه . والشطر : البعد . القاسم بن محمد : لو أن رجلين شهدا على رجل بحق أحدهما يحمل شهادة الآخر ؛ الشطير : الغريب ، وجمعه شطر ، يعني لو شهد له أب أو ابن أو أخ ومعه أجنبي صححت شهادة الأجنبي ، فجعل ذلك حملا له ؛ قال : ولعل هذا مذهب القاسم وإلا والابن لاتقبل ؛ ومنه حديث قتادة : شهادة الأخ إذا كان معه شطير ، وكذا هذا فإنه لا فرق بين شهادة الغريب مع الأخ أو مقبولة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شطر : ( الشطر : نصف الشيء ، وجزؤه ) ، كالشطير ، ( ومنه ) المثل : ( أحلب حلبا لك شطره ) . وحديث سعد : ( أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلمأن يتصدق بماله ، قال : لا ، قال : فالشطر ، قال : لا ، قال : الثلث فقال : الثلث ، والثلث كثير ) ، وحديث عائشة : ( كان عندنا شطر من شعير ) ، وفي آخر : ( أنه رهن درعه بشطر من شعير ) ، قيل : أراد نصف مكوك ، وقيل : نصف وسق ، و ( حديث الإسراء : ( فوضع شطرها ) ) ، أي الصلاة ( أي بعضها ) وكذا حديث : ( الطهور شطر الإيمان ) ؛ لأن الإيمان يظهر بحاشية الباطن ، والطهور يظهر بحاشية الظاهر . ( ج : أشطر وشطور ) . ( و ) الشطر : ( الجهة والناحية ) ومنه قوله تعالى : { فول وجهك شطر المسجد الحرام } ( البقرة : 144 ) ، ( وإذا كان بهاذا المعنى فلا يتصرف الفعل منه ) ، قال الفراء : يريد نحوه وتلقاءه ، ومثله في الكلام : ول وجهك شطره وتجاهه ، وقال الشاعر : إن العسير بها داء مخامرها فشطرها نظر العينين محسور وقال أبو إسحاق : الشطر : النحو ، لا اختلاف بين أهل اللغة فيه ، قال : ونصب قوله عز وجل : { شطر المسجد الحرام } على الظرف . ( أو يقال : شطر شطره ، أي قصد قصده ) ونحوه . ( و ) الشطر : مصدر شطر الناقة والشاة يشطرها شطرا : ( أن تحلب شطرا ، وتترك شطرا ، وللناقة شطران : قادمان ، وآخران ، وكل خلفين شطر ) والجمع أشطر . ( وشطر بناقته تشطيرا : صر خلفيها ، وترك خلفين ) ، فإن صر خلفا واحدا قيل : خلف بها ، فإن صر ثلاثة أخلاف ، قيل : ثلث بها ، فإذا صرها كلها قيل : أجمع بها ، وأكمش بها . ( و ) شطر ( الشيء ) تشطيرا : ( نصفه ) ، وكل ما نصف فقد شطر . ( وشاة شطور ) ، كصبور : ( يبس أحد خلفيها ) . وناقة شطور : يبس خلفان من أخلافها ؛ لأن لها أربعة أخلاف ، فإن يبس ثلاثة فهي ثلوث . ( أو ) شاة شطور ، إذا صارت ( أحد طبييها أطول من الآخر ، وقد شطرت ، كنصر وكرم ) شطارا . ( وثوب شطور ، أي أحد طرفي عرضه كذالك ) ، أي أطول من الآخر ، قال الصاغاني : ويقال له بالفارسية كوس ، بضمة غير مشبعة . ( و ) من المجاز : قولهم : ( حلب فلان الدهر أشطره ) ، أي خبر ضروبه ، يعني ( مر به خيره وشره ) وشدته ورخاؤه ، تشبيها بحلب جميع أخلاف الناقة ما كان منها حفلا وغير حفل ، ودارا وغير دار ، وأصله من أشطر الناقة ، ولها خلفان قادمان وآخران ، كأنه حلب القادمين ، وهما الخير ، والآخرين ، وهما الشر . وقيل : أشطره : درره . ويقال أيضا : حلب الدهر شطريه . وفي الكامل للمبرد : يقال للرجل المجرب للأمور : فلان قد حلب أشطره ، أي قد قاسى الشدائد والرخاء ، وتصرف في الفقر والغنى ، ومعنى قوله : أشطره ، فإنما يريد خلوفه ، يقول : حلبتها شطرا بعد شطر ، وأصل هاذا من التنصيف ؛ لأن كل خلف عديل لصاحبه . ( وإذا كان نصف ولدك ذكورا ونصفهم إناثا فهم شطرة ، بالكسر ) يقال : ولد فلان شطرة . ( وإناء شطران ، كسكران : بلغ الكيل شطره ) ، وقدح شطران ، أي نصفان ( و ) كذالك جمجمة شطري ، و ( قصعة شطري ) . ( وشطر بصره ) يشطر ( شطورا ) بالضم ، وشطرا : صار ( كأنه ينظر إليك وإلى آخر ) ، رواه أبو عبيد عن الفراء ، قاله الأزهري ، وقد تقدم قريبا . ( والشاطر : من أعيا أهله ) ومؤدبه ( خبثا ) ومكرا ، جمعه الشطار ، كرمان ، وهو مأخوذ من شطر عنهم ، إذا نزح مراغما ، وقد قيل : إنه مولد . ( وقد شطر ، كنصر وكرم ، شطارة ، فيهما ) ، أي في البابين ، ونقل صاحب اللسان : شطورا أيضا . ( وشطر عنهم شطورا وشطورة ) ، بالضم فيهما ، ( وشطارة ) ، بالفتح إذا ( نزح عنهم ) وتركهم ( مراغما ) أو مخالفا ، وأعياهم خبثا . قال أبو إسحاق : قول الناس : فلان شاطر : معناه أنه آخذ في نحو غير الاستواء ، ولذالك قيل له : شاطر ؛ لأنه تباعد عن الاستواء . قلت : وفي جواهر الخمس للسيد محمد حميد الدين الغوث ما نصه : الجوهر الرابع مشرب الشطار ، جمع شاطر ، أي السباق المسرعين إلى حضرة الله تعالى وقربه ، والشاطر : هو السابق ، كالبريد الذي يأخذ المسافة البعيدة في المدة القريبة ، وقال الشيخ في مشرب الشطار : يعني أنه لا يتولى هاذه الجهة إلا من كان منعوتا بالشاطر الذي أعيا أهله ونزح عنهم ، ولو كان معهم ، إذ يدعونه إلى الشهوات والمألوفات ، انتهى . ( والشطير ) كأمير : ( البعيد ) يقال : منزل شطير ، وحي شطير ، وبلد شطير . ( و ) الشطير : ( الغريب ) ، والجمع الشطر ، بضمتين ، قال امرؤ القيس : أشاقك بين الخليط الشطر وفيمن أقام من الحي هر أراد بالشطر هنا المتغربين ، أو المتعزبين ، وهو نعت الخليط . ويقال للغريب : شطير ؛ لتباعده عن قومه ، قال : لا تدعني فيهم شطيرا إني إذا أهلك أو أطيرا أي غريبا ، وقال غسان بن وعلة : إذا كنت في سعد وأمك منهم شطيرا فلا يغررك خالك من سعد وإن ابن أخت القوم مصغى إناؤه إذا لم يزاحم خاله بأب جلد يقول : لا تغتر بخؤلتك ؛ فإنك منقوص الحظ ما لم تزاحم أخوالك بآباء شراف ، وأعمام أعزة ، وفي حديث القاسم بن محمد : ( لو أن رجلين شهدا على رجل بحق ، أحدهما شطير فإنه يحمل شهادة الآخر أي غريب ، يعني : لو شهد له قريب من أب أو ابن أو أخ ، ومعه أجنبي صححت شهادة الأجنبي شهادة القريب ، ولعل هاذا مذهب القاسم ، وإلا فشهادة الأب والابن لا تقبل . ( والمشطور : الخبز المطلي بالكامخ ) أورده الصاغاني في التكملة . ( و ) المشطور ( من الرجز ) والسريع : ( ما ذهب شطره ، وذالك إذا ) نقصت ثلاثة أجزاء من ستته ، وهو على السلب ، مأخوذ من الشطر بمعنى النصف ، صرح به المصنف في البصائر . ( ونوى شطر ، بضمتين : بعيدة ) . ونية شطور ، أي بعيدة . ( وشطاطير : كورة ) غربي النيل ( بالصعيد الأدنى ) ، وهي التي تعرف الآن بشطورات ، وقد دخلتها ، وقد تعد في الديوان من الأعمال الأسيوطية الآن . ( وشاطرته مالي : ناصفته ) ، أي قاسمته بالنصف ، وفي المحكم : أمسك شطره وأعطاه شطره الآخر . ( و ) يقال : ( هم مشاطرونا ، أي دورهم تتصل بدورنا ) ، كما يقال : هاؤلاء مناحونا ، أي نحن نحوهم وهم نحونا . ( و ) في حديث مانع الزكاة ( قوله صلى الله ) تعالى ( عليه وسلم : ( من منع صدقة فإنا آخذوها وشطر ماله ) ، عزمة من عزمات ربنا ) . قال ابن الأثير : قال الحربي : ( هاكذا رواه بهز ) راوي هاذا الحديث ، ( و ) قد ( وهم . و ) نص الحربي : غلط بهز في لفظ الرواية ، ( إنما الصواب : ( وشطر ماله ) ، كعني ، أي جعل ماله شطرين ، فيتخير عليه المصدق ، فيأخذ الصدقة من خير الشطرين ) أي النصفين ( عقوبة لمنعه الزكاة ) ، فأما ما لا يلزمه فلا ، قال : وقال الخطابي في قول الحربي : لا أعرف هاذا الوجه . وقيل : معناه : أن الحق مستوفى منه غير متروك عليه وإن تلف شطر ماله ، كرجل كان له ألف شاة فتلفت حتى لم يبق له إلا عشرون ، فإنه يؤخذ منه عشر شياه لصدقة الألف ، وهو شطر ماله الباقي ، قال : وهاذا أيضا بعيد ؛ لأنه قال : ( إنا آخذوها وشطر ماله ) ، ولم يل : ( إنا آخذو شطر ماله ) . وقيل : إنه كان في صدر الإسلام يقع بعض العقوبات في الأموال ثم نسخ ، كقوله في الثمر المعلق : ( من خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة ) وكقوله في ضالة الإبل المكتومة : ( غرامتها ومثلها معها ) ، فكان عمر يحكم به فغرم حاطبا ضعف ثمن ناقة المزني لما سرقها رقيقه ونحروها ، قال : وله في الحديث نظائر . قال : وقد أخذ أحمد بن حنبل بشيء من هاذا وعمل به . وقال الشافعي في القديم : من منع زكاة ماله أخذت منه ، وأخذ شطر ماله عقوبة على منعه . واستدل بهذا الحديث ، وقال في الجديد : لا يؤخذ منه إلا الزكاة لا غير ، وجعل هاذا الحديث منسوخا وقال : كان ذالك حيث كانت العقوبات في الأموال ، ثم نسخت . ومذهب عامة الفقهاء أن لا واجب على متلف الشيء أكثر من مثله أو قيمته . وإذا تأملت ذالك عرفت أن ما قاله الشيخ ابن حجر المكي في شرح العباب ، وذكر فيه في القاموس ما فيه نظر ظاهر فاحذره ، إذ يلزم على توهيمه لبهز راويه توهيم الشافعي الآخذ به في القديم ، وللأصحاب فإنهم متفقون على أن الرواية كما مر من إضافة شطر ، وإنما الخلاف بنهم في صحة الحديث وضعفه ، وفي خلوه عن معارض وعدمه ، انتهى لا يخلو عن نظر من وجوه ، مع أن مثل هاذا الكلام لا ترد به الروايات ، فتأمل . ( ) ومما يستدرك عليه : شطرته : جعلته نصفين . ويقال : شطر وشطير مثل نصف ونصيف . وشطر الشاة : أحد خلفيها ، عن ابن الأعرابي . والشطر : البعد . وأبو طاهر محمد بن عبد الوهاب بن محمد ، عرف بابن الشاطر ، بغدادي ، عن أبي حفص بن شاهين ، وعنه الخطيب . ( ) ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

شطر: شطر كل شيء: قصده، وشطر كل شيء نصفه، وشطرته: جعلته نصفين. وشاة شطور، وقد شطرت شطارا، أي: أحد طبييها أطول من الآخر، فإن حلبا جميعا، والخلفة كذلك، سميت حصونا. ومنزل شطير: بعيد، من غير فعل، ولو استعمل لقيل: شطر شطارا، وكان قياسا. وشطر فلان على أهله، أي: تركهم مخالفا مراغما. ورجل شاطر، وقد شطر شطورا وشطارا، وهو الذي أعيى أهله ومؤدبه خبثا. وشطر بصره يشطر شطورا وشطرا، وهو الذي كأنه ينظر إليك وإلى آخر.

من ديوان

⭐ ش ط ر 2821- ش ط ر شطر يشطر، شطرا، فهو شاطر، والمفعول مشطور

⭐ شطر الشيء: قسمه وجعله نصفين "شطر رغيفا- شطر بيت الشعر: حذف نصفه" ° شطر بصره/ شطر نظره: كأنه ينظر إليك وإلى آخر. 2821- ش ط ر شطر يشطر، شطارة، فهو شاطر

من القرآن الكريم

(( قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ))
سورة: 2 - أية: 144
English:

We have seen thee turning thy face about in the heaven; now We will surely turn thee to a direction that shall satisfy thee. Turn thy face towards the Holy Mosque; and wherever you are, turn your faces towards it. Those who have been given the Book know it is the truth from their Lord; God is not heedless of the things they do.


تفسير الجلالين:

«قد» للتحقيق «نرى تقلُّب» تصرف «وجهك في» جهة «السماء» متطلعا إلى الوحي ومتشوقا للأمر باستقبال الكعبة وكان يود ذلك لأنها قبلة إبراهيم ولأنه دعى إلى إسلام العرب «فلنولينك» نحولنك «قبلة ترضاها» تحبها «فولِّ وجهك» استقبل في الصلاة «شطر» نحو «المسجد الحرام» أي الكعبة «وحيثما كنتم» خطاب للأمة «فولُّوا وجوهكم» في الصلاة «شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه» أي التولي إلى الكعبة «الحق» الثابت «من ربهم» لما في كتبهم من نعت النبي من أنه يتحول إليها «وما الله بغافل عما تعملون» بالتاء أيها المؤمنون من امتثال أمره وبالياء أي اليهود من إنكار أمر القبلة. للمزيد انقر هنا للبحث في القران