القاموس الشرقي
الشاب , الشابة , الشابي , الشباب , الشبابية , الشبان , الشبيبة , بالشباب , شاب , شابا , شابان , شابة , شابي , شب , شباب , شبابنا , شبابه , شبابي , شبابية , شبانا , شبت , شبيبة , فالشباب , كشاب , للشابة , للشباب , والشابات , والشباب , وشب , وشبابنا , وشبابها , يشبوا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يشَبِّب يعزف على آلة الشبابة الموسيقية شَبَّب VERB:I play the Shababa flute
+ شَبِّب شَبَّب VERB:C play the Shababa flute [auto]
+ شَبَّب شَبَّب VERB:P play the Shababa flute [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشاب‏)‏ بين الثلاثين إلى الأربعين وقد شب شبابا من باب ضرب وقوم شباب أي شبان وصف بالمصدر ‏(‏وقول‏)‏ ابن سيرين ويستشبون أي يطلبون شبابا بالغين في الشهادة وقيل ينتظر بهم في الأداء وقت الشباب ‏(‏والتشبيب‏)‏ في اصطلاح علماء الفرائض ذكر البنات على اختلاف الدرجات إما من تشبيب القصيدة وهو تحسينها وتزيينها بذكر النساء أو من شب النار لأن فيه تذكية للخواطر أو من شباب الفرس لأنه خروج وارتفاع من درجة إلى أخرى كحال الفرس في نزواته ‏(‏وبنو شبابة‏)‏ قوم بالطائف من خثعم كانوا يتخذون النحل حتى نسب إليهم العسل فقيل عسل شبابي وشيابة تصحيف‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شب الصبي يشب من باب ضرب شبابا وشبيبة وهو شاب وذلك سن قبل الكهولة وقوم شبان مثل : فارس وفرسان والأنثى شابة والجمع شواب مثل : دابة ودواب. وشب الفرس يشب نشط ورفع يديه جميعا شبابا بالكسر وشبيبا وشبت النار تشب توقدت ويتعدى بالحركة فيقال شببتها أشبها من باب قتل إذا أذكيتها وشبب الشاعر بفلانة تشبيبا قال فيها الغزل وعرض بحبها وشبب قصيدته حسنها وزينها بذكر النساء. والشب شيء يشبه الزاج وقيل نوع منه وقال الفارابي الشب حجارة منها الزاج وأشباهه وقال الأزهري الشب من الجواهر التي أنبتها الله تعالى في الأرض يدبغ به يشبه الزاج قال والسماع الشب بالباء الموحدة وصحفه بعضهم فجعله بالثاء المثلثة وإنما هذا شجر مر الطعم ولا أدري أيدبغ به أم لا وقال المطرزي قولهم يدبغ بالشب بالباء الموحدة تصحيف لأنه صباغ والصباغ لا يدبغ به لكنهم صحفوه من الشث بالثاء المثلثة وهو شجر مثل التفاح الصغار وورقه كورق الخلاف يدبغ به وقال الفارابي أيضا في فصل الثاء المثلثة الشث ضرب من شجر الجبال يدبغ به فحصل من مجموع ذلك أنه يدبغ بكل واحد منهما لثبوت النقل به والإثبات مقدم على النفي.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الشباب : الفتاء والحداثة . شب يشب شبابا وشبيبة . شريح : تجوز شهادة الصبيان على الكبار يستشبون أي يستشهد من شب منهم وكبر إذا بلغ ، كأنه يقول : إذا تحملوها في الصبا ، وأدوها في الكبر ، جاز . والاسم الشبيبة ، وهو خلاف الشيب . و الشباب : جمع شاب ، وكذلك الشبان . شب الغلام يشب شبابا وشبوبا وشبـيبا ، وأشبه الله وأشب الله قرنه ، بمعنى ؛ والقرن زيادة في الكلام ؛ ورجل شاب ، والجمع شبان ؛ سيبويه : أجري مجرى الاسم ، نحو حاجر والشباب اسم للجمع ؛ قال : بسابح مرح ، * ومعـي شباب ، كـلهم أخيل من نسوة شواب . زعم الخليل أنه سمع أعرابيا : إذا بلغ الرجل ستين ، فإياه وإيا الشواب . الأعرابي : رجل شب ، وامرأة شبة ، يعني من الشباب . زيد : يجوز نسوة شبائب ، في معنى شواب ؛ وأنشد : شيئا ذاهبا ، بالحناء ، شيبا شائـبا ، ، مرة ، شبائـبا : شبائب جمع شبة ، لا جمع شابة ، مثل ضرة وأشب الرجل بنـين إذا شب ولده . ويقال : أشبت فلانة شب لها أولاد . ومررت برجال شببة أي شبان . وفي حديث بدر : لما برز عتبة وشيبة والولـيد برز إليهم شببة من الأنصار ؛ أي شبان ، واحدهم شاب ، وقد صحفه بعضهم ستة ، وليس بشيء . ومنه حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : كنت أنا وابن الزبير في شببة معنا . وقدح شاب : شديد ، كما قالوا في ضده : قدح هرم . وفي المثل : أعييتنـي من شب إلى دب ، ومن شب إلى دب ؛ أي من لدن شببت إلى أن دببت على العصا ؛ يجعل ذلك بمنزلة الاسم ، بإدخال من عليه ، وإن كان في الأصل فعلا . يقال ذلك للرجل والمرأة ، كما قيل : نهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن قـيل وقال ، وما زال على خلق واحد : 481 > إلى دب ؛ قال : أخت لـها نصحت : * ردي فؤاد الهائم الصب ولم ؟ قالت : أذاك وقد * علقتكم شبا إلى دب فعل ذلك في شبـيبته ، ولقـيت فلانا في شباب النهار أوله ؛ وجئتك في شباب النهار ، وبشباب نهار ، عن أي أوله . والشبب والشبوب والـمشب : كله الشاب من الثيران والغنم ؛ قال الشاعر : صلوي مشب ، * من الثيران ، عقدهما جمـيل الشبب الـمسن من ثـيران الوحش ، الذي انتهى أسنانه ؛ وقال أبو عبيدة : الشبب الثور الذي انتهى شبابا ؛ وقيل : هو الذي انتهى تمامه وذكاؤه ، منها ؛ وكذلك الشبوب ، والأنثى شبوب ، بغير هاء ؛ تقول منه : أشب الثور ، فهو مشب ، وربما قالوا : إنه لـمشب ، بكسر الميم . التهذيب : ويقال للثور إذا كان مسنا : شبب ، وشبوب ، ومشب ؛ وناقة مشـبة ، وقد أشبت ؛ وقال أسامة الهذلي : مشـباتها * بواذخ ، يقتسرون الصعابا هذه الإبل على القصد . أبو عمرو : القرهب الـمسن ، والشبوب : الشاب . قال أبو حاتم وابن شميل : إذا ، فهو دبب ، والأنثى دبـبة ، والجمع دباب ؛ ثم شبب ، . : ترقـيق أوله بذكر النساء ، وهو من تشبـيب النار ، وتأريثها . وشبب بالمرأة : قال فيها الغزل والنسـيب ؛ وهو يشبب بها أي ينسب بها . والتشبـيب : النسـيب بالنساء . وفي حديث عبدالرحمن بن أبي بكر ، رضي الله عنهما : أنه كان يشبب بليلى بنت الجودي في شعره . تشبـيب الشعر : ترقـيقه بذكر النساء . والـحرب : أوقدها ، يشبها شبا ، وشبوبا ، وأشبها ، وشبت هي تشب شبا وشبوبا . وشبة النار : اشتعالها . : ما شب به . الجوهري : الشبوب ، بالفتح : ما النار . قال أبو حنيفة : حكي عن أبي عمرو بن العلاء ، أنه قال : شبت النار وشبت هي نفسها ؛ قال ولا يقال : شابـة ، ولكن مشبوبة . هذا شبوب لكذا أي يزيد فيه ويقويه . وفي حديث أم معبد : فلما سمع حسان شعر الهاتف ، شبب يجاوبه أي ابتدأ في جوابه ، من تشبـيب الكتب ، وهو الابتداء بها ، والأخذ فيها ، وليس من تشبـيب بالنساء في الشعر ، ويروى نشب بالنون أي أخذ في الشعر ، وعلق فيه . ورجل مشبوب : جميل ، حسن الوجه ، كأنه أوقد ؛ قال ذو الرمة : الـمشبوب أضحى كأنه ، * على الرحل مـما منه السير ، أحمق : من قريش كل مشبوب أغر . ورجل مشبوب إذا كان ذكـي الفؤاد ، شهما ؛ : 482 > ذي الرمة . تقول : شعرها يشب لونها أي يظهره ويحسنه ، ويظهر حسنه وبصـيصه . والـمشبوبتان : الشعريان ، لاتقادهما ؛ أنشد ثعلب : الإران نسـأتها ، * إذا قيل للـمشبوبتين ، هما هما المرأة خمار أسود لبسته أي زاد في بياضها ولونها ، فحسنها ، لأن الضد يزيد في ضده ، ويبدي ما خفـي منه ، ولذلك قالوا : الأشياء جاهلي من طيـئ : شب لـها لونها ، * كما يشب البدر لون الظلام كما يظهر لون البدر في الليلة المظلمة . لهذا أي يزيد فيه ، ويحسنه . عن مطرف : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ائتزر ببردة سوداء ، فجعل سوادها يشب بياضه ، وجعل بياضه يشب سوادها ؛ قال شمر : يشب أي يزهاه ويحسنه ويوقده . وفي رواية : أنه لبس مدرعة سوداء ، فقالت عائشة : ما أحسنها عليك ! يشب سوادها بياضك ، وبياضك سوادها أي تحسنه ويحسنها . إذا كان أبيض الوجه أسود الشعر ، وأصله النار إذا أوقدها ، فتلألأت ضـياء ونورا . أم سلمة ، رضي الله عنها ، حين توفـي أبو سلمة ، قالت : جعلت على وجهي صبرا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إنه يشب الوجه ، فلا تفعلـيه ؛ أي يلونه ويحسنه . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، في الجواهر التي جاءته من فتح نهاوند : يشب بعضها بعضا . لوائل بن حجر : إلى الأقيال العباهلة ، والأرواع الـمشابـيب أي السادة الرؤوس ، الزهر الألوان ، الـحسان واحدهم مشبوب ، كأنما أوقدت ألوانهم بالنار ؛ ويروى : جمع شبـيب ، فعـيل بمعنى مفعول . بالكسر : نشاط الفرس ، ورفع يديه جميعا . ، يشب ويشب شـبابا ، وشبـيبا وشبوبا : رفع يديه جميعا ، كأنه ينزو نزوانا ، ولعب وقمص . هيجته ؛ وكذلك إذا حرن تقول : برئت إليك من شـبابه وشبـيبه ، وعضاضه وعضـيضه ! وقال ثعلب : الشبـيب رجلاه يديه ، وهو عيب ، والصحيح الشـئيت ، وهو مذكور في موضعه . وفي حديث سراقة : استشبوا على أسوقكم في البول ، يقول : استوفزوا عليها ، ولا تستقروا على الأرض بجميع أقدامكم ، وتدنو منها ، هو من شب الفرس إذا رفع يديه جمـيعا من الأرض . وأشب لي الرجل إشبابا إذا رفعت طرفك ، فرأيته من غير أن ترجوه ، أو تحتسبه ؛ قال الهذلي : لـها رام بمحدلة ، * نبع وبـيض ، نواحيهن كالسجم ضرب من الورق شبه النعال بها . : 483 > الماء أيضا . وأشب لي كذا أي أتـيح لي ، وشب أيضا على ما لم يسم فاعله فيهما . والشب : ارتفاع كل شيء . : شبشب الرجل إذا تمم ، وشب إذا رفـع ، وشب . ابن الأعرابي : من أسماء العقرب الشوشب . : الشوشبة . وشبذا زيد أي حبذا ، حكاه ثعلب . حجارة يتخذ منها الزاج وما أشبهه ، وأجوده ما اليمن ، وهو شب أبيض ، له بصـيص شديد ؛ قال : عمي ، يوم فرق بيننا ، * سقى السم ممزوجا بشب يماني ( 1 ) قوله « سقى السم » ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بصيغة المبني للفاعل كما ترى .) بشب يمانـي ؛ وقيل : الشب دواء معروف ؛ وقيل : الشب شيء يشبه الزاج . وفي حديث أسماء ، رضي الله عنها : أنها ، وشب يمان ؛ الشب : حجر معروف يشبه الزاج ، يدبغ به الجلود . وعسل شبابـي : ينسب إلى بني شبابة ، قوم بالطائف من بني مالك بن كنانة ، ينزلون اليمن . : اسما رجلين . وبنو شبابة : قوم من فهم بن مالك ، سماهم أبو حنيفة في كتاب النبات ؛ وفي الصحاح : بنو شبابة قوم بالطائف ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شبب : ( *!الشباب : الفتاء ) والحداثة ( *!كالشبيبة . وقد*! شب ) الغلام (*! يشب ) *!شبابا ، *!وشبوبا ، *!وشبيبا ، *!وأشبه الله ، *!وأشب الله قرنه بمعنى ، والأخير مجاز والقرن زيادة في الكلام . وقال محمد بن حبيب : زمن الغلومية سبع عشرة سنة منذ يولد إلى أن يستكملها ، ثم زمن *!الشبابية منها إلى أن يستكمل إحدى وخمسين سنة ، ثم هو شيخ إلى أن يموت . وقيل : *!الشاب : البالغ إلى أن يكمل ثلاثين . وقيل : ابن ست عشرة إلى اثنتين وثلاثين ، ثم هو كهل . انتهى . ( و )*! الشباب ( جمع *!شاب ) ، قالوا : ولا نظير له (*! كالشبان ) بالضم كفارس وفرسان . وقال سيبويه : أجري مجرى الاسم نحو حاجر وحجران . *!والشباب : اسم للجمع . قال : ولقد غدوت بسابح مرح ومعي شباب كلهم أخيل وزعم الخليل أنه سمع أعرابيا فصيحا يقول : إذا بلغ الرجل ستين فإياه وإيا *!الشواب . ومن جموعه*! شببة ككتبة . تقول : مررت برجال شببة أي*! شبان . وفي حديث بدر : ( لما برز عتبة وشيبة والوليد بر إليهم شببة من الأنصار ) أي شبان واحدهم شاب . . وفي حديث ابن عمر : ( كنت أنا وابن الزبير في شببة معنا ) . ( و ) الشباب *!والشبيبة : ( أول الشيء ) . يقال : فعل ذلك في*! شبيبته . وسقى الله عصر *!الشبيبة وعصور *!الشبائب . ومن المجاز : لقيت فلانا في شاب النهار ، وقدم في شباب الشهر ، أي في أوله . جئتك في شباب النهار وبشباب نهار ، عن اللحياني . أي أوله . ( و ) الشباب بالكسر : ما *!شب به أي أوقد ، *!كالشبوب ) بالفتح . قال الجوهري :*! الشبوب ( بالفتح ) : ما يوقد به النار ( و ) شب النار والحرب : أوقدها *!يشبها *! شبا *!وشبوبا . *!وشببتها . *!وشبة النار : اشتعالها . ومن المجاز والكناية شبت الحرب بينهم ، وتقول عند إحياء النار : *!تشببى *!تشبب النميمه جاءت بها تمرا إلى تميمه وهو كقولهم : أوقد بالنميمة نارا . وقال أبو حنيفة : حكي عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال : (*! شبت النار *!وشبت ) هي نفسها (*! شبا *!وشبوبا ، لازم ) و ( متعد ) . والمصدر الأول للمتعدي والثاني للازم . قال : ( ولا يقال *!شابة بل مشبوبة ) . ( و ) شب ( الفرس *!يشب ) بالكسر ( *!ويشب ) بالضم (*! شبابا *!وشبيبا *!وشبوبا ) بالضم : ( رفع يديه ) جميعا كأنها تنزو نزوانا ، ولعب وقمص ، وكذلك إذا حرن . تقول : برئت إليك من *!شبابه *!وشبيبه وعضاضه وعضيضه قال ذو الرمة : بذي لجب تعارضه بروق *!شبوب البلق تشتعل اشتعالا بذي لجب يعني الرعد ، أي كما تشب الخيل فيستبين بياض بطنها . ( و ) من المجاز : شب ( الخمار والشعر لونها ) أي ( زادا في حسنها و ) بصيصها و ( أظهرا جمالها ) . ويقال : شب لون المرأة خمار أسود لبسته أي زاد في بياضها ولونها فحسنها لأن الضد يزيد في ضده ويبدي ما خفي منه ، ولذلك قالوا : وبضدها تتميز الأشياء وقال رجل جاهلي من طيء : معلنكس شب لها لونها كما يشب البدر لون الظلام يقول : كما يظهر لون البدر في الليلة المظلمة . ( و ) من المجاز : ( *!أشب ) الرجل بنين إذا ( شب ولده ) . ويقال : *!أشبت فلانة أولادا إذا شب له أولاد . ( و ) من المجاز : ( *!الشبوب ) بالفتح ( المحسن للشيء ) . يقال : هذا*! شبوب لهذا أي يزيد فيه ويحسنه . وفي الحديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ائتزر ببردة سوداء ، فعل سوادها يشب بياضه ، وجعل بياضه يشب سوادها ) . قال شمر : يشب أي يزهاه ويحسنه ويوقده . وفي رواية أنه لبس مدرعة سوداء ، فقالت عائشة : ما أحسنها عليك ، يشب سوادها بياضك ، وبياضك سوادها ) أي تحسنه ويحسنها . وفي حديث أم سلمة ( إنه يشب الوجه ) أي يلونه ويحسنه ، أي الصبر . وفي حديث عمر رضي الله عنه في الجواهر التي جاءته من فتح نهاوند : ( يشب بعضها بعضا ) . ( و ) *!الشبوب : ( الفرس تجوز رجلاه يديه ) ، وهو عيب . وقال ثعلب : هو*! الشبيب . ( و ) الشبوب : ( ما توقد به النار ) وقد تقدم هذا ، فهو تكرار . ( والشاب من الثيران والغنم ) *!كالمشب . قال الشاعر : بموركتين من صلوي مشب من الثيران عقدهما جميل ( أو ) الشاب : ( المسن ، كالشبب ) محركة . عبارة الجوهري :*! الشبب : المسن من ثيران الوحش الذي انتهى أسنانه . وقال أبو عبيدة : الشبب : الثور الذي انتهى شبابا ، وقيل : هو الذي انتهى تمامه وذكاؤه منها ، وكذلك الشبوب ، الأنثى شبوب أيضا ( والمشب ) بالكسر ربما قالوا به . وقال أبو عمرو : القرهب : المسن من الثيران ، والشبوب : الشاب . قال أبو حاتم وابن شميل : إذا أحال وفصل فهو دبب ، والأنثى دببة ، ثم شبب والأنثى شببة . ( *!والشب : الإيقاد كالشبوب ) بالضم شب النار والحرب . وقد تقدم . ( و )*! الشب : ( ارتفاع كل شيء ) . يقال : شب ، إذا رفع ، وشب ، إذا ألهب ، حكاه أبو عمرو . ( و ) الشب : ( حجارة ) يتخذ منها ( الزاج ) وما أشبهه . وأجوده ما جلب من اليمن ؛ وهو شب أبيض له بصيص شديد . قال : ألا ليت عمي يوم فرق بيننا سقى السم ممزوجا بشب يماني ويروى*! بشب يماني . ( و ) الشب : ( دواء م ) . ويوجد في بعض النسخ داء معروف وهو خطأ . ( وفي حديث أسماء أنها دعت بمركن وشب يمان ) . الشب : حجر معروف يشبه الزاج يدبغ به الجلود . ( و ) شب : ( ع باليمن ) وهو شق في أعلى جبل جهينة بها ، قاله الصاغاني . ( ومحمد بن هلال بن بلال ) ثقة عن أبي قمامة جبلة بن محمد أورده عبد الغني . ( وأحمد بن القاسم ) عن الحارث بن أبي سامة وعنه المعافى بن زكريا الجريري . ( والحسن بن ) محمده بن ( أبي ذر البصري عن مسبح بن حاتم (*! الشبيون : محدثون ) . ( و ) حكى ابن الأعرابي : رجل شب و ( امرأة شبة ) أي ( شابة ) . ( و ) من المجاز : (*! أشب ) لي الرجل *!إشبابا ، إذا رفعت طرفك فرأيته من غير أن ترجوه أو تحتسب . قاله أبو زيد . وقال الميداني : أصله من شب الغلام إذا ترعرع . قال الهذلي : حتى أشب لها رام بمحدلة نبع وبيض نواحيهن كالسجم من المجاز أيضا : أشب لي كذا ( أتيح ) لي (*! كشب بالضم ) أي على ما لم يسم فاعله ( فيهما ) أي في المعنيين . ( و ) في المثل : ( أعييتني ( من*! شب إلى دب ) بضمهما وينونان ، أي من أن *!شببت إلى أن دببت على العصا . يجعل ذلك بمنزلة الاسم بإدخال من عليه وإن كان في الأصل فعلا . يقال ذلك للرجل والمرأة كما قيل : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال . وما زال على خلق واحد من شب إلى دب . قال : قات لها أخت لها نصحت ردي فؤاد الهائم الصب قالت ولم قالت أذاك وقد علقتكم شبا إلى دب وقد تقدم ما يتعلق به ( في د ب ب ) . ( و ) من المجاز : ( *!التشبيب ) وهو في الأصل ذكر أيام الشباب واللهو والغزل ويكون في ابتداء القصائد ، سمي ابتداؤها مطلقا وإن لم يكن فيه ذكر الشباب . وفي لسان العرب : *!تشبيب الشعر : ترقيق أوله بذكر النساء : وهو من تشبيب النار وتأريثها . *!وشبب بالمرأة : قال فيها الغزل والنسيب . *!ويتشبب بها : ينسب بها . *!والتشبيب : ( النسيب بالنساء ) أي بذكرهن . وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر ( أنه كان *!يشبب بليلى بنت الجودي في شعره ) . وفي الأساس في باب المجاز : قصيدة حسنة الشباب أي التشبيب . وكان جرير أرق الناس*! شبابا . قال الأخفش : الشباب : قطيعة لجرير دون الشعراء . *!وشبب قصيدته بفلانة ، انتهى . وفي حديث أم معبد : ( فلما سمع حسان شعر الهاتف *!شبب يجاوبه ) أي ابتدأ في جوابه ، من تشبيب الكتب ، وهو الابتداء بها والأخذ فيها ، وليس من تشبيب بالنساء في الشعر . ( *!والشباب بالكسر : النشاط ) أي نشاط الفرس ( ورفع اليدين ) منه جميعا . ( *!وأشببته ) أنا أي الفرس إذا ( هيجته ) . ( و )*! أشب ( الثور : أسن ، فهو *!مشب ) بالضم، ومثله في التهذيب. (و) ربما قالوا: إنه (*!مشب) بكسر الميم ، وهذا هو الصواب . . وضبط في بعض النسخ بضم ففتح . وناقة *!مشبة ، وقد أشبت . قال أسامة الهذلي : أقاموا صدور مشباتها بواذخ يقتسرون الصعابا أي أقاموا هذه الإبل على القصد . ( والمشب ) بالضم : ( الأسد ) الكبير . ( ونسوة )*! شواب . وقال أبو زيد : نسوة ( *!شبائب ) في معنى ( شواب ) . وأنشد : عجائزا يطلبن شيئا ذاهبا يخضبن بالحناء شيبا شائبا يقلن كنا مرة *!شبائبا وقال الأزهري : شبائب جمع شبة لا جمع شابة مثل ضرة وضرائر . ( و ) عن أبي عمرو ؛ (*! شبشب ) الرجل إذا ( تمم ) . ( و ) عن ابن الأعرابي : (*! الشوشب ) من أسماء ( العقرب ) وسيأتي . ( و ) الشوشب : ( القمل ) والأنثى شوشبة . وشبذا زيد أي حبذا ، كاه ثعلب . ( وشبان كرمان ) سيأتي ذكره ( ي ش ب ن ) بناء على أن نونه أصلية وهو ( لقب جعفر بن حسن ) بن فرقد ، هكذا في النسخ ، والصواب جعفر بن جسر بن فرقد البصري ، سمع أباه . وفاته أبو جعفر أحمد بن الحسين البغدادي المؤذن ، يعرف*! بشبان شيخ لمخلد الباقرجي ، هكذا ضبطه الحافظ . ( و )*! الشبان ( بالفتح ) لقب ( عبد العزيز بن محمد ) بن جعفر بن المؤمن ، ويعرف بابن شبان ( العطار ) ، روى عن النجاد . (*! وشبة ، *!وشباب ) ككتان ( وشبيب ) كأمير : ( أسماء ) رجال . ( وشبابة بن المعتمر ) : شيخ كوفي عن قتادة . ( و ) شبابة ( بن سوار ، م ) معروف من رجال الصحيحين . وشبابة : بطن من ) بني ( فهم ) بن مالك ( نزلوا السراة أو الطائف ) سماهم أبو حنيفة في كتاب النبات . وفي الصحاح : بنو شبابة : قوم بالطائف . قلت : ومنهم هانىء بن المتوكل مولى ابن شبابة وغيره . ومن سجعات الأساس : ( كان عصر شبابي أحلى من العسل الشبابي . نسبة إلى ( بني ) شبابة من أهل الطائف . . ( و ) شباب ( كسحاب : لقب خليفة بن الخياط الحافظ ) العصفري حدث عن الحسين العطار المصيصي وغيره . ( وابن شباب : جماعة ) ، منهم الحارث بن شباب جد ذي الإصبع حرثان بن محرث العدواني الشاعر . (*! وشبوبة : اسم جماعة . ومحمد بن عمر بن شبوبة *! الشبوبي ) نسبة إلى الجد ، وهو ( راوي ) الجامع ( الصحيح عن ) الإمام محمد بن مطر ( الفربري ) ، وعنه سعيد بن أبي سعيد الصوفي وغيره . وفاته عبد الخالق بن أبي القاسم بن محمد بن*! شبوبة *!الشبوبي من شيوخ بن السمعاني . ( ومعلى بن سعيد *!الشبيبي : محدث ) ، وهو راوي حكاية الهميان . ( و )*! شبيب ( كزبير بن الحكم بن ميناء ، فرد ) . قلت : وهو خطأ ، والصواب شبيث آخره ثاء مثلثة ، وقد ذكره على الصواب في الثاء المثلثة كما سيأتي . وليت شعري إذا كان بالموحدة كما وهم كيف يكن فردا فاعرف ذلك . ( وشب ) بلا لام : ( ع ، باليمن ) وقد تقدم ، فهو تكرار مع ما قبله . ومما يستدرك عليه : ما جاء في حديث شريح : ( تجوز شهادة الصبيان على الكبار يستشبون ) أي يستشهد من شب وكبر منهم إذا بلغ . كأنه يقول : إذا تحملوها في الصبا وأدوها في الكبر جاز . ومن المجاز : رجل *!مشبوب جميل حسن الوجه كأنه أوقد . قال ذو الرمة : إذا الأروع *!المشبوب أضحى كأنه على الرحل مما منه السير أحمق ، وقال العجاج : ومن قريش كل مشبوب أغر ، ورجل مشبوب : إذا كان ذكي الفؤاد شهما . ومن المجاز : طلعت *!المشبوبتان : الزهرتان ؛ وهما الزهرة والمشتري لحسنهما وإشراقهما ، أنشد ثعلب : وعنس كألواح الإران نسأتها إذا قيل *!للمشبوبتين هماهما ، وفي كتابه صلى الله عليه وسلم لوائل بن حجر : ( إلى الأقيال العباهلة والأرواع*! المشابيب ) أي السادة الرءوس الزهر الألوان ، الحسان المناظر ، واحدهم مشبوب ، كأنما أوقدت ألوانهم بالنار . وفي حديث سراقة : ( *!استشبوا على أسوقكم في البول ) . يقول : استوفزوا عليها ، ولا تسفوا من الأرض ، أي ولا تستقروا بجميع أبدانكم وتدنوا منها . هو من شب الفرس إذا رفع يديه جميعا من الأرض . وفي الأساس ، من المجاز : وهو مشبب الأظافر ؛ محددها كأنها تلتهب لحدتها . وعبد الله بن الشباب ، ككتان : صحابي . وكغراب أبو شباب خديج بن سلامة عقبي ، وابنه *!شباب ولد ليلة العقبة ، وأمه أم شباب لها صحبة أيضا . وعمر بن شبة بن عبيدة النميري : محدث أخباري مشهور . وشبابة أيضا : بطن من قيس .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ش ب ب 2742- ش ب ب شب1 شببت، يشب، اشبب/ شب، شبا وشبوبا، فهو شاب، والمفعول مشبوب (للمتعدي)

⭐ شبت النار: توقدت "شب حريق: ظهر فجأة وانتشر بسرعة- شبت نيران الحرب: نشبت واندلعت".

من القرآن الكريم