⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شت شتا من باب ضرب إذا تفرق والاسم الشتات وشيء شتيت وزان كريم متفرق وقوم شتى على فعلى متفرقون وجاءوا أشتاتا كذلك وشتان ما بينهما أي بعد.

⭐ لسان العرب:

: الشت : الافتراق والتفريق . يشت شتا وشتاتا ، وانشت ، وتشتت أي ؛ قال الطرماح : الحي بعد التئام ، ، ربع المقام وأشته ، وشعب شتيت مشتت ؛ قال : الله الشتيتين ، بعدما كل الظن ، أن لا تلاقيا العزيز : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ؛ قال أبو إسحق : متفرقين ، منهم من عمل صالحا ، ومنهم من عمل الأصمعي : شت بقلبي كذا وكذا أي فرقه . أشت بي قومي أي فرقوا أمري . شتوا أمرهم أي فرقوه . وتشتت إذا انتشر . جاء القوم أشتاتا ، وشتات شتات . وقعوا في أمر شت وشتى . إني أخاف عليكم الشتات أي الفرقة . : مفرق مفلج ؛ قال طرفة : كأقاح الرمل غر أي متفرق . يشت شتا وشتاتا : تفرق . ، وكذلك التشتت . : فرقه . المتفرق ؛ قال رؤبة يصف إبلا : ، واطرقت شتيتا ، الساطع السختيتا : متفرقون ؛ وأشياء شتى . وفي الحديث : يهلكون ، ويصدرون مصادر شتى . وفي الحديث في الأنبياء : أي دينهم واحد وشرائعهم مختلفة ؛ وقيل : أراد . أشتاتا : متفرقين ، واحدهم شت . والحمد لله الذي شت أي تفرقة . وإن المجلس ليجمع شتوتا من أي فرقا ؛ وقيل : يجمع ناسا ليسوا من قبيلة واحدة . زيد وعمرو ، وشتان ما بينهما أي بعد ما بينهما ؛ وأبى ما بينهما ؛ قال أبو حاتم فأنشدته قول ربيعة بين اليزيدين في الندى : ، والأغر بن حاتم « يزيد سليم » كذا في التهذيب . والذي في المحكم : يزيد أسيد اهـ . .) ليس بفصيح يلتفت إليه ؛ وقال في التهذيب : ليس بحجة ، إنما هو والجة الجيد قول الأعشى : يومي على كورها ، ، أخي جابر تباعد الذي بينهما . التهذيب : يقال شتان ما هما . وقال لا أقول شتان ما بينهما . قال ابن بري في بيت ربيعة إنه يمدح يزيد ابن حاتم بن قبيصة بن المهلب ، ويهجو أسيد السلمي ؛ وبعده : الأزدي إتلاف ماله ، القيسي جمع الدراهم التمتام أني هجوته ، أهل المكارم بري : وقول الأصمعي : لا أقول شتان ما بينهما ، ليس بشيء ، قد جاء في أشعار الفصحاء من العرب ؛ من ذلك قول أبي : ، يوما ، عن ذنوب وتعتدي ، كانت لغيرك تقرع بيني وبينك ، إنني ، حال ، أستقيم ، وتظلع ومثله قول البعيث : بيني وبين ابن خالد ، في الرزق الذي يتقسم : بيني وبين رعاتها ، العصفور في الرطب الثعد : حين ينث الناس فعلهما ، ذي الذم ، والمحمود إن حمدا ويقال شتان بينهما ، من غير ذكر ما ؛ قال حسان بن ثابت : في الندى ، ، والخبر والمنظر : ، إذ لهن تخافت ، الجهر ، والمنطق الخفت : ، وتريد قتلي ، قتلي والصلاح شتان لضرورة الشعر . مصروفة عن شتت ، فالفتحة التي في النون هي الفتحة التي التاء ، وتلك الفتحة تدل على أنه مصروف عن الفعل الماضي ، وكذلك مصروف من وشك وسرع ؛ تقول : وشكان ذا خروجا ، خروجا وأصله وشك ذا خروجا ، وسرع ذا خروجا ؛ روى ذلك السكيت عن الأصمعي . أبو زيد : شتان منصوب على كل حال ، له واحد ؛ وقال في قوله : في كل منزلة ، وهذا يرتجى أبدا ، لأن المعنى وقع له ، قال : ومن العرب من ينصب بينهما ، في الموضع ، فيقول : شتان بينهما ، ويضمر ما ، كأنه يقول شت ، كقوله تعالى : لقد تقطع بينكم ؛ قال أبو بكر : شتان ، وشتان ما أخوك وأبوك ، وشتان ما بين أخيك فمن قال : شتان ، رفع الأخ بشتان ، ونسق الأب على الأخ ، من شتان ، لاجتماع الساكنين ، وشبههما بالأدوات ، ومن قال : أخوك وأبوك ، رفع الأخ بشتان ، ونسق الأب عليه ، صلة ، ويجوز على هذا الوجه شتان ، بكسر النون ، على أنه تثنية والشت : المتفرق ، وتثنيته : شتان ، وجمعه : أشتات . : شتان ما بين أخيك وأبيك ، رفع ما بشتان على أنها بمعنى وبين صلة ما ؛ والمعنى شتان الذي بين أخيك وأبيك ؛ ولا يجوز في كسر النون ، لأنها رفعت اسما واحدا . قال ابن جني : شتان كسرعان وسكرى ؛ يعني أن شتى ليس مؤنث شتان ، كسكران وإنما هما اسمان تواردا وتقابلا في عرض اللغة ، من غير إيثار ، لتقاودهما .

أظهر المزيد