⭐ معجم المحيط في اللغة:
الشحن: الملء، شحنت السفينة فهي مشحونة. والشاحن: أعظم السفن. والشحناء: العداوة، وعدو مشاحن. والشيء الحامض يشحن الذبان شحنا: أي يطردها. وأشحن له بالسيف: رفعه ليضرب به. وأشحن الصبي للبكاء: تهيأ له. وشاحنته الشيء مشاحنة: خالطته وفاوضته.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
شحنت البيت وغيره شحنا من باب نفع ملأته وشحنه شحنا طرده. والشحناء العداوة والبغضاء وشحنت عليه شحنا من باب تعب حقدت وأظهرت العداوة ومن باب نفع لغة وشاحنته مشاحنة وتشاحن القوم.
⭐ لسان العرب:
: قال الله تعالى : في الفلك المشحون ؛ أي المملوء . الشحن : وإتمامك جهازها كله . شحن السفينة يشحنها ملأها ، وشحنها ما فيها كذلك . والشحنة : ما شحنها . بالخيل : ملأه . وبالبلد شحنة من الخيل أي رابطة . قال ابن وقول العامة في الشحنة إنه الأمير غلط . وقال الأزهري : من فيهم الكفاية لضبطها من أولياء السلطان ؛ وقوله : ثم تركنه ، من أحمالهن شحون سيده : يجوز أن يكون مصدر شحن ، وأن يكون جمع شحنة نادرا . أي مشحون ؛ عن كراع ، كما قالوا سر كاتم أي وشحن القوم يشحنهم شحنا : طردهم . ومر يشحنهم أي ويكسؤهم ، وقد شحنه إذا طرده . الأزهري : سمعت لآخر : اشحن عنك فلانا أي نحه وأبعده . العدو الشديد . وشحنت الكلاب تشحن وتشحن شحونا : ولم تصد شيئا ؛ قال الطرماح يصف الصيد والكلاب : كل عملس الصيد ، غير الشواحن . الكلاب : الذي يبعد الطريد ولا يصيد . الأزهري : يقام للدواب من العلف الذي يكفيها يومها وليلتها هو والشحناء : الحقد . والشحناء : العداوة ، وكذلك الشحنه ، وقد شحن عليه شحنا وشاحنه ، وعدو مشاحن . وشاحنه من الشحناء ، وآحنه مؤاحنة : من الإحنة ، وهو مشاحن لك . : يغفر الله لكل بشر ما خلا مشركا أو مشاحنا ؛ المعادي . والتشاحن : تفاعل من الشحناء العداوة ؛ وقال أراد بالمشاحن ههنا صاحب البدعة والمفارق لجماعة وقيل : المشاحنة ما دون القتال من السب ، والتعاير من ، وهي العداوة ، ومن الأول : إلا رجلا كان بينه وبين أخيه عداوة . وأشحن الصبي ، وقيل : الرجل ، إشحانا وأجهش تهيأ للبكاء ، وقيل : هو الاستعبار عند استقبال البكاء ؛ : بإشحان ابن الأعرابي سيوف مشحنة في أغمادها ؛ وأنشد : النبل والتف اللفوف ، وإذ عراة بعد إشحان أورده ابن بري في أماليه متمما لما أورده الجوهري في وقد همت بإشحان ، مستشهدا به على أجهش الصبي إذا تهيأ فقال الهذلي : هو أبو قلابة ؛ والبيت بكماله : النبل والتف اللفوف ، وإذ ، وقد همت بإشحان الأزهري : النبل والتف اللفوف ، وإذ عراة بعد إشحان سيده : والشيحان والشيحان الطويل ، وقد يكون فعلانا غير هذا الباب ، وسيذكر .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
شحن : ( شحن السفينة ، كمنع ) ، يشحنها شحنا : ( ملأها ) . وأتم جهازها كله ؛ ومنه قوله تعالى : { في الفلك المشحون } ، أي المملوء . ( و ) شحن شحنا : ( طرد وشل ) . يقال : مر يشحنهم ، أي يطردهم يشلهم ويكسؤهم . ( و ) شحن شحنا ؛ ( أبعد ) . قال الأزهري : سمعت أعرابيا يقول : أشحن عنك فلانا أي نحه وأبعده . ( و ) شحن ( المدينة ) بالخيل شحنا : ( ملأها ) بها ، ( كأشحنها . ( و ) شحنت ( الكلاب تشحن ، كتنصر وتعلم وتمنع ) ، شحنا وشحونا : ( أبعدت الطرد ولم تصد شيئا ) فهو كلب شاحن ، والجمع الشواحن : قال الطرماح يصف الصيد والكلاب : تودع بالأعراس كل عملس من المطعمات الصيد غير الشواحنويروى : الشواجن بالجيم ؛ وتكلف ابن سيده في معناه . ( والشحنة ، بالكسر : ما يقام ) ؛ وفي التهذيب : ما يفاض ، ( للدواب من العلف الذي يكفيها يومها وليلتها ) هو شحنتها ؛ نقله الأزهري . ( و ) الشحنة ( في البلد ) ، وفي التهذيب : وشحنة الكورة ، ( من فيه ) ، وفي التهذيب : من فيهم ، ( الكفاية لضبطها من جهة ) ، وفي التهذيب : من أولياء ، ( السلطان ) . وقال ابن بري : وقول العامة في الشحنة إنه الأمير غلط . ( و ) الشحنة : ( العداوة ) تمتلىء منها النفس ، ( كالشحناء ) ؛ ومنه الحديث : ( إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء ) . ( و ) الشحنة : ( الرابطة من الخيل ) ، هذا هو الأصل في اللغة ، ثم أطلقها العامة على الأمير على هؤلاء . ( وشاحنه ) مشاحنة : ( باغضه ) ، وقيل : ما دون القتال من السب والتعاير . ( وأشحن ) الرجل ، وقيل الصبي : ( تهيأ للبكاء ) ، وكذلك أجهش ؛ وقيل : هو الاستعبار عند استقبال البكاء . وقال الراغب : الإشحان : أن تمتلىء نفسه لتهيئه للبكاء . وأنشد ابن بري لأبي قلابة الهذلي : إذ عارت النبل والتف اللفوف وإذسلوا السيوف وقد همت بإشحان ( و ) أشحن ( السيف : أغمده ) ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وسيوف مشحنة في أغمادها ؛ وأنشد قول أبي قلابة المذكور : سلوا السيوف عراة بعد إشحان ورواية الجوهري هنا : وقد همت بإشحان . كما أنشده ابن بري ، ورواه الأزهري : عراة بعد إشحان . ( و ) نقل الصاغاني عن بعضهم : أشحن السيف : ( سله ) من غمده ، فهو ( ضد . ( و ) أشحن ( له بسهم ) : إذا ( استعد له ليرميه ) ؛ عن الصاغاني . ( والمشاحن المذكور في الحديث ) ، يعني حديث ليلة النصف من شعبان : ( يغفر اللها لكل بشر ما خلا مشركا أو مشاحنا ) . وفي حديث أبي سعيد من طريق محمد بن عيسى بن حبان : ( لا ينظر اللها فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ) . وأخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي لهيعة بسنده عن عبد اللها بن عمر : إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس . وفي حديث أبي الدرداء : ( إلا لمشرك أو قاتل نفس حرمها الله تعالى ، أو مشاحن ) : ( وروي عن عبد الرحمن بن سلام بسنده إلى عثمان بن أبي العاص : ( إلا زانية تكسب بفرجها ، أو عشارا ، أو رجلا بينه وبين أخيه شحناء ) . وعن القاسم بن محمد عن أبيه عن جده : ( إلا من في قلبه شحناء ، أو مشركا بالله ، عز وجل ) ، وفي رواية عنه أيضا : ما خلا كافرا أو رجلا في قلبه شحناء ؛ فسروه بأن المراد به المتعادي ، إلا الأوزاعي فإنه قال : المراد به ( صاحب البدعة التارك للجماعة ) المفارق للأمة ، رواه عنه ابن المبارك ؛ وفي رواية عن الأوزاعي : ليس المشاحن الذي لا يكلم الرجل إنما المشاحن الذي في قلبه شحناء لأصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وروي عن عمير بن هانىء : سألت ابن ثوبان عن المشاحن ؟ فقال : هو التارك لسنة نبيه ، صلى الله عليه وسلم الطاعن على أمته السافك دماءهم . ( ومركب شاحن ) : أي ( مشحون ) ، عن كراع ؛ ( ككاتم للمكتوم . ( وشحن عليه ، كفرح ) ، شحنا : ( حقد ) ، وهو الشحناء . ( والمشحئن ، كمشمعل : المتغضب ) ، كالمشحئن ، عن ابن دريد . ومما يستدرك عليه : الشحن : العدو الشديد . والتشاحن : تفاعل من الشحناء العداوة . ويقال للشيء الشديد الحموضة إنه يشحن الذباب أي يطرده . والشيحان : الطويل ، فيعال من الشحن أو فعلان من شاح ، فيكون من غير هذا الباب ، عن ابن سيده . والشحنة ، بالكسر : ما تشحن به السفينة . وأبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعيم بن الشحنة ، بالكسر : محدث مشهور . وبنو الشحنة الحنفيون ، منهم : السري بن عبد البر وأصوله معروفون ، يقال إن جدهم الكبير كان شحنة بحلب . وشحن السقاء ، كفرح : تغيرت رائحته من ترك الغسل ، عن ابن دريد . وكثمامة : عبد الرحمن بن عمر بن شحانة الحراني ، محدث معروف ، سمع ابن الحرستاني . وفي المحيط : شاحنه : خالطه وفاوضه . قال الصاغاني : هو تصحيف صوابه بالسين المهملة .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
شحن: شحنت السفينة: ملأتها فيه مشحونة. والشحناء: العداوة، عدو مشاحن: يشحن لك بالعداوة.