القاموس الشرقي
إشراق , إشراقا , أشرق , استشراق , الاستشراق , التشريق , الشرق , الشرقاوى , الشرقي , الشرقية , الشرقيين , الشروق , الشريقي , المستشرق , المستشرقون , المستشرقين , المشارق , المشرق , المشرقين , بالشارقة , بالشرق , بالشرقيات , بالمشرق , بشرق , تشريق , شارقة , شرق , شرقا , شرقاوي , شرقى , شرقي , شرقيا , شرقية , شروق , شريقي , فشرق , للشرق , مستشرق , مشارق , مشرق , مشرقه , مشرقها , مشرقين , وأشرقت , واشراق , واشرق , والإشراق , والشرق , والشرقية , والشرقيين , والمستشرقين ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يشَرِّق يذهب إلى جهة الشرق شَرَّق VERB:I go to the east
+ الشَّرق الأوسط الشرق الأوسط شَرْق NOUN:PHRASE Middle East
+ الشرقاوى شرقاوي شَرْقَاوِيّ noun Sharqawi
+ بالشرقية شرقية شَرْقِيّة noun_prop Al-Sharqiyyah
+ والشرقية شرقية شَرْقِيّة noun_prop Sharqiyya
+ الشرقي شرقي شَرْقِيّ noun Eastern Oriental
+ الشرقية شرقي شَرْقِيّ noun Eastern Oriental
+ الشرقيين شرقي شَرْقِيّ noun Eastern Oriental
+ بالشرقيات شرقي شَرْقِيّ noun Eastern Oriental
+ شرقى شرقي شَرْقِيّ noun Eastern Oriental
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏أشرق‏)‏ دخل في وقت الشروق ‏(‏ومنه أشرق ثبير كيما نغير‏)‏ يخاطب أحد جبال مكة وقد حذف منه حرف النداء ‏(‏ونغير‏)‏ ندفع في السير ‏(‏والتشريق‏)‏ صلاة العيد من أشرقت الشمس شروقا إذا طلعت أو من أشرقت إذا أضاءت لأن ذلك وقتها ‏(‏ومنه‏)‏ المشرق المصلى وسميت أيام التشريق لصلاة يوم النحر وصار ما سواه تبعا له أو لأن الأضاحي تشرق فيها أي تقدد في الشمس ‏(‏وتشريق‏)‏ الشعير إلقاؤه في المشرقة ليجف ‏(‏والشرقاء‏)‏ من الشاء المشقوقة الأذن‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الشرق بالماء والريق: كالغص بالطعام. وأخذته شرقة. ورجل مشراق : إذا كانت عادته ذلك. وشرق الشيء: اشتدت حمرته. والشرق: خلاف الغرب. والشروق: كالغروب، شرق يشرق. والشرق: الشمس نفسها. وأشرقت الشمس: أضاءت، والرجل: إذا تلألأ وجهه حسنا. وكل شيء جاء من ناحية المشرق فهو شارق. وشرق فلان: إذا رأيت لونه كالدم خجلا وحياء. والشرق: اللحم الأحمر الذي لا دسم فيه. وأشرقت الثوب بالصبغ فهو مشرق حمرة. وشرقته: صفرته. والمشرقة: حيث يتشرق القوم في الشمس، ومنه: أيام التشريق لتشريقهم اللحم في الشمس بمنى. وأشرق القوم: ساروا في ساعة شروق الشمس، من قوله عز وجل: فأخذتهم الصيحة مشرقين . وفي المثل: أشرق ثبير كيما نغير . وشرق الموتى: إذا ارتفعت الشمس عن الطلوع، وقيل: هو أن يغص الانسان بريقه ويشرق به عند الموت. والشرقي: ما تطلع عليه الشمس من الأرض. وفي الحديث: أناخت بكم الشرق الجون أي أمور تأتي من ناحية المشرق، واحدها شارق . والشرقي من الصبغ: الأحمر. والشرقاء من الغنم: المشقوقة الأذن بنصفين. والشرقة: اسم السمة التي يوسم بها الشاة الشرقاء. وانشرقت القوس: انشقت. وشرقت الشيء: شققته. والمشروق: المخزوق. والشرق من الطير: الصوائد كالصقر وما شاكله . والشاروق: ما يطين به المكان. و حصن مشرق: منه. والمشريق: مشريق الباب يعني مدخل الشمس فيه. والمشراق: السطح المستوي، وجمعه مشاريق.والشريق: المرأة الصغيرة الجهاز. ويقولون: ما دخل شرق فمي شيء: أي جوفه. وشرقت التمرة: قطفتها. والشرشق: طائر يقال له الشقراق.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شرقت الشمس شروقا من باب قعد وشرقا أيضا طلعت وأشرقت بالألف أضاءت ومنهم من يجعلهما بمعنى وأشرق دخل في وقت الشروق ومنه قولهم أشرق ثبير كيما نغير أي ندفع في السير. وأيام التشريق ثلاثة وهي بعد يوم النحر قيل سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تشرق فيها أي تقدد في الشرقة وهي الشمس وقيل تشريقها تقطيعها وتشريحها وشرقت الشاة شرقا من باب تعب إذا كانت مشقوقة الأذن باثنتين فهي شرقاء ويتعدى بالحركة فيقال شرقها شرقا من باب قتل. والشرق جهة شروق الشمس والمشرق مثله وهو بكسر الراء في الأكثر وبالفتح وهو القياس لكنه قليل الاستعمال وفي النسبة مشرقي بكسر الراء وفتحها وشرق زيد بريقه شرقا فهو شرق من باب تعب وشرق الجرح بالدم امتلأ.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"شرق: شرق فلان بريقه، والشرق بالماء كالغص بالطعام، وهو أن يقع في غير مساغه، يقال: أخذته شرقة فكاد يموت. وشرق شرقا إذا اشتدت حمرته بدم أو بحسن لون أحمر، قال: وتشرق بالقول الذي قد أذعته وصريع شرق بدمه. والشرق خلاف الغرب، والشروق كالطلوع، وشرق يشرق شروقا، ويقال لكل شيء طلع من قبل المشرق. وأما المستعمل فللشمس والقمر، ويجيء في الأشعار حتى الكواكب. والشرقي: الأحمر من الصبغ. والشرقي من الأرض والشجر ما تطلع عليه الشمس من لدن شروقها إلى نصف النهار، فإذا تجاوز فهو الغربي. والجانب الشرقي: الصقع الذي يلي المشرق. واشتقاق أيام التشريق من تشريقهم اللحم في الشمس بمنى. ويقال: أخذ من شروق الشمس وذلك وقت صلاته. والمشرق: المنير، |وأشرقت الأرض بنور ربها| أضاءت بنور يسطع فيها، قال الشاعر: أشرقت دارنا وطاب فنانـا

⭐ لسان العرب:

: شرقت الشمس تشرق شروقا وشرقا : طلعت ، واسم الموضع وكان القياس المشرق ولكنه أحد ما ندر من هذا القبيل . وفي حديث : نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس . يقال : شرقت الشمس ، وأشرقت إذا أضاءت ، فإن أراد الطلوع فقد جاء في الحديث الآخر الشمس ، وإن أراد الإضاءة فقد ورد في حديث آخر : حتى ترتفع والإضاءة مع الإرتفاع . وقوله تعالى : يا ليت بيني وبينك بعد القرين ؛ إنما أراد بعد المشرق والمغرب ، فلما جعلا لفظ المشرق لأنه دال على الوجود والمغرب دال على العدم ، محالة أشرف ، كما يقال القمران للشمس والقمر ؛ قال : والنجوم الطوالع والقمر فغلب القمر لشرف التذكير ، وكما قالوا سنة أبا بكر وعمر ، رضوان الله عليهما ، فآثروا الخفة . وأما : رب المشرقين ورب المغربين ورب المشارق المغارب ، فقد ذكر الغين من حرف الباء في ترجمة غرب . والشرق : المشرق ، والجمع قال كثير عزة : يوما بها الآل ، زينوا بها ومغاربا الأخذ في ناحية المشرق . يقال : شتان بين مشرق وشرقوا : ذهبوا إلى الشرق أو أتوا الشرق . وكل ما طلع من شرق ، ويستعمل في الشمس والقمر والنجوم . : لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ، ولكن شرقوا ؛ هذا أمر لأهل المدينة ومن كانت قبلته على ذلك هو في جهة الشمال والجنوب ، فأما من كانت قبلته في جهة المشرق فلا يجوز له أن يشرق ولا يغرب إنما يجتنب وفي الحديث : أناخت بكم الشرق الجون ، يعني الفتن التي تجيء جهة المشرق جمع شارق ، ويروى بالفاء ، وهو مذكور في موضعه . الموضع الذي تشرق فيه الشمس من الأرض . وأشرقت الشمس أضاءت وانبسطت على الأرض ، وقيل : شرقت وأشرقت طلعت ، وحكى وأشرقت أضاءت . وشرقت ، بالكسر : دنت للغروب . وآتيك أي كل يوم طلعت فيه الشمس ، وقيل : الشارق قرن الشمس . لا آتيك ما ذر شارق . التهذيب : والشمس تسمى شارقا . يقال : إني ذر شارق أي كلما طلع الشرق ، وهو الشمس . وروى ثعلب عن قال : الشرق الضوء والشرق الشمس . وروى عمرو عن أبيه : الشرق الشمس ، بفتح الشين ، والشرق الضوء الذي يدخل من ، ويقال له المشريق . وأشرق وجهه ولونه : أسفر وأضاء . موضع القعود للشمس ، وفيه أربع لغات : مشرقة ومشرقة ، وفتحها ، وشرقة ، بفتح الشين وتسكين الراء ، ومشراق . جلست فيه . ابن سيده : والمشرقة والمشرقة والمشرقة الموضع عليه الشمس ، وخص بعضهم به الشتاء ؛ قال : ، وأنت مني مشرقة الشمال اقعد في الشرق أي في الشمس ، وفي الشرقة والمشرقة المشرق ، عن السيرافي . ومشريق الباب : مدخل . وفي الحديث : أن طائرا يقال له القرقفنة يقع على من لا يغار على أهله فلو رأى الرجال يدخلون عليها ما غير ؛ المشريق : إنه الشق الذي يقع فيه ضح الشمس عند شروقها ؛ وفي في حديث وهب : إذا كان الرجل لا ينكر عمل السوء على جاء طائر يقال له الفرقفنة فيقع على مشريق بابه فيمكث أربعين فإن أنكر طار ، وإن لم ينكر مسح بجناحيه على عينيه فصار . وفي حديث ابن عباس : في السماء باب للتوبة يقال له رد فلم يبق إلا شرقه أي الضوء الذي يدخل من شق ومكان شرق ومشرق ، وشرق شرقا وأشرق : أشرقت عليه الشمس ويقال : أشرقت الأرض إشراقا إذا أنارت بإشراق الشمس . وفي التنزيل : وأشرقت الأرض بنور ربها . الشمس ، وقيل : الشرق والشرق ، بالفتح . والشرقة : الشمس ، وقيل : الشمس حين تشرق . يقال : طلعت الشرق وفي الصحاح : طلع الشرق ولا يقال غربت الشرق ولا ابن السكيت : الشرق الشمس ، والشرق ، بسكون الراء ، المكان الذي الشمس . يقال : آتيك كل يوم طلعة شرقه . وفي الحديث : سوداون بينهما شرق ؛ الشرق : الضوء وهو الشمس ، والشرقة موضع الشمس في الشتاء ، فأما في الصيف فلا ، والمشرق موقعها في الشتاء على الأرض بعد طلوعها ، إلى زوالها . ويقال : ما بين المشرقين أي ما بين . أي دخل في شروق الشمس . وفي التنزيل : فأخذتهم ؛ أي مصبحين . وأشرق القوم : دخلوا في وقت تقول أفجروا وأصبحوا وأظهروا ، فأما شرقوا نحو المشرق والمغرب . وفي التنزيل : فأتبعوهم أي لحقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعها . يقال : شرقت طلعت ، وأشرقت أضاءت على وجه الأرض وصفت ، وشرقت إذا مشرقا الصيف والشتاء . في قولهم في النداء على الباقلا شرق الغداة طري بكر : معناه قطع الغداة أي ما قطع بالغداة والتقط ؛ قال وهذا في الباقلا الرطب يجنى من شجره . يقال : شرقت قطعتها . وغيره من أهل العربية في تفسير قوله تعالى : من شجرة لا شرقية ولا غربية ؛ يقول هذه الشجرة تطلع عليها الشمس في وقت شروقها فقط أو في وقت غروبها فقط ، غربية تصيبها الشمس بالغداة والعشية ، فهو وأجود لزيتونها وزيتها ، وهو قول أكثر أهل التفسير ؛ وقال الحسن : ولا غربية إنها ليست من شجر أهل الدنيا أي هي من الجنة ، قال الأزهري : والقول الأول أولى ؛ قال وروى المنذري عن في قول الحرث بن حلزة : الشقيقة ، إذ جا ، لكل حي لواء الشقيقة مكان معلوم ، وقوله شارق الشقيقة أي من جانبها يلي المشرق فقال شارق ، والشمس تشرق فيه ، هذا مفعول فجعله وتقول لما يلي المشرق من الأكمة والجبل : هذا شارق وهذا غارب الجبل وغربيه ؛ وقال العجاج : والغربي التي تلي المشرق وهو الشرقي ؛ قال الأزهري : وإنما يفعله شارقا لأنه جعله ذا شرق كما يقال سر كاتم ذو دافق ذو دفق . : شبرقته طولا وشررته في الشمس ليجف لأن كانت تشرق فيها بمنى ؛ قال أبو ذؤيب : متنه ، فبدا له قريبا توزع يشرق متنه أي يظهره للشمس ليجف ما عليه من ندى له سوابق توزع : تكف . وتشريق اللحم : تقطيعه وتقديده ومنه سميت أيام التشريق . : ثلاثة أيام بعد يوم النحر لأن لحم الأضاحي يشرق أي يشرر ، وقيل : سميت بذلك لأنهم كانوا يقولون في أشرق ثبير كيما نغير ؛ الإغارة : الدفع ، أي ندفع للنفر ؛ ، وقال ابن الأعرابي : سميت بذلك لأن الهدي والضحايا لا تشرق الشمس أي تطلع ، وقال أبو عبيد : فيه قولان : يقال سميت كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي ، وقيل : بل سميت بذلك أيام تشريق لصلاة يوم النحر ، يقول فصارت هذه الأيام تبعا ، قال : وهذا أعجب القولين إلي ، قال : وكان أبو حنيفة يذهب التكبير ولم يذهب إليه غيره ، وقيل : أشرق ادخل في وثبير جبل بمكة ، وقيل في معنى قوله أشرق ثبير : كيما يريد ادخل أيها الجبل في الشروق وهوضوء الشمس ، كما تقول أجنب الجنوب وأشمل دخل في الشمال ، كيما نغير أي كيما ندفع وكانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس فخالفهم رسول الله ، صلى الله عليه ويقال كيما ندفع في السير من قولك أغار إغارة الثعلب أي في عدوه . وفي الحديث : من ذبح قبل التشريق فليعد ، أي يصلي صلاة العيد ويقال لموضعها المشرق . وفي حديث انطلق بنا إلى مشرقكم يعني المصلى . وسأل أعرابي رجلا أين منزل المشرق ؟ يعني الذي يصلى فيه العيد ، ويقال لمسجد وكذلك لسوق الطائف . والمشرق : العيد ، سمي بذلك فيه بعد الشرقة أي الشمس ، وقيل : المشرق مصلى العيد وقيل : مصلى العيد ولم يقيد بمكة ولا غيرها ، وقيل : مصلى وقيل : المشرق المصلى مطلقا ؛ قال كراع : هو من تشريق اللحم ؛ وروى سماك بن حرب قال له يوم عيد : اذهب بنا إلى المشرق يعني وفي ذلك يقول الأخطل : احمرت مدارعها ، ذبح وتشريق وتنخار صلاة العيد وإنما أخذ من شروق الشمس لأن ذلك وقتها . : لا ذبح إلا بعد التشريق أي بعد الصلاة ، وقال شعبة : في الفطر والأضحى بالجبان . وفي حديث علي ، رضي : لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع ؛ وقوله أنشده ابن وهو بالأزارق : وبالمشارق : معناه عليك بالشمس في الشتاء فانعم بها ولذ ؛ قال ابن وعندي أن المشارق هنا جمع لحم مشرق ، وهو هذا المشرور عند يقوي ذلك قوله بالمحض لأنهما مطعومان ؛ يقول : كل اللحم المحض . والتشريق : الجمال وإشراق الوجه ؛ قاله ابن بيت المرار : الجمال ملاحة ، والفخر « والفخر » كذ بالأصل ، وفي شرح القاموس : والعذم ، بالذال ، وفسره عن من اللسان بالكلام ). الغلمان الروقة . وأذن شرقاء : قطعت من أطرافها منها شيء . ومعزة شرقاء : انشقت أذناها طولا ولم وقيل : الشرقاء الشاة يشق باطن أذنها من جانب الأذن ويترك وسط أذنها صحيحا ، وقال أبو علي في التذكرة : شقت أذناها شقين نافذين فصارت ثلاث قطع متفرقة . أشرقها شرقا أي شققت أذنها . وشرقت الشاة ، فهي شاة شرقاء بينة الشرق . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أن صلى الله عليه وسلم ، نهى أن يضحى بشرقاء أو خرقاء أو الأصمعي : الشرقاء في الغنم المشقوقة الأذن باثنين كأنه واسم السمة الشرقة ، بالتحريك ، شرق أذنها يشرقها شقها ؛ والخرقاء : أن يكون في الأذن ثقب مستدير . وشاة مقطوعة الأذن . النساء : المفضاة . اللحم : الأحمر الذي لا دسم له . الشجا والغصة . والشرق بالماء والريق ونحوهما : ؛ وشرق شرقا ، فهو شرق ؛ قال عدي بن زيد : الماء حلقي شرق ، بالماء اعتصاري يقال شرق فلان بريقه وكذلك غص بريقه ، ويقال : أخذته يموت . ابن الأعرابي : الشرق الغرقى . قال الأزهري : يدخل الماء في الأنف حتى تمتلئ منافذه . والشرق : دخول حتى يغص به ، وقد غرق وشرق . وفي الحديث : فلما موسى أخذته شرقة فركع أي أخذته سعلة منعته عن القراءة . الأثير : وفي الحديث أنه قرأ سورة المؤمن في الصلاة فلما أتى عيسى ، عليه السلام ، وأمه أخذته شرقة فركع ؛ الشرقة : من الشرق ، أي شرق بدمعه فعيي بالقراءة ، وقيل : شرق بريقه فترك القراءة وركع ؛ ومنه الحديث : الحرق ؛ هو الذي يشرق بالماء فيموت . وفي حديث أبي : لقد اصطلح البلدة على أن يعصبوه فشرق بذلك أي غص به ، وهو مجاز من أمر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وحل به حتى كأنه يقدر علي إساغته وابتلاعه فغص به . بأهله : امتلأ فضاق ، وشرق الجسد بالطيب كذلك ؛ قال ترائبها اللبات والنحر شرقا ، فهو شرق : اختلط ؛ قال المسيب بن علس : الذوب أسلمه الدبر الصبغ بالزعفران غير المشبع ولا يكون بالعصفر . المشبع بالزعفران . وشرق الشيء شرقا ، فهو شرق : بدم أو بحسن لون أحمر ؛ قال الأعشى : الذي قد أذعته ، صدر القناة من الدم عكرمة : رأيت ابنين لسالم عليهما ثياب مشرقة أي يقال شرق الشيء إذا اشتدت حمرته ، وأشرقته بالصبغ إذا حمرته ؛ وفي حديث الشعبي : سئل عن رجل لطم عين آخر فشرقت يذهب ضوءها فقال : ، حتى إذا ما تبوأت ، تبوأ مضجعا لها للإبل يهملها الراعي حتى إذا جاءت إلى الموضع الذي فيه مال الراعي إلى مضجعه ؛ ضربه مثلا للعين أي لا بشيء حتى تأتي على آخر أمرها وما تؤول إليه ، فمعنى شرقت ظهر فيها ولم يجر منها . وصريع شرق بدمه : مختضب . شرقا : احمر من الخجل . والشرقي : صبغ أحمر . واشرورقت : احمرت ، وشرق الدم فيها : ظهر . شرق الدم بجسده يشرق شرقا إذا ظهر ولم يسل ، وقيل إذا ، وكذلك شرقت عينه إذابقي فيها دم ؛ قال : وإذا اختلطت ثم قلت شرقت جاز ذلك كما يشرق الشيء بالشيء ينشب . يقال : شرق الرجل يشرق شرقا إذا ما دخل الماء أي نشب ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال في الناقة ولا هي بفقي فتشرق أي تمتلئ دما من مرض يعرض لها ؛ ومنه حديث ابن عمر : أنه كان يخرج يديه في السجود وهما شرق بينهما الدم . وشرق النخل وأشرق وأزهق وأزهق » هكذا في الأصل ولعله وأزهى .) لون بحمرة . قال أبو حنيفة : ألوان البسر . ونبت شرق أي ريان ؛ قال الأعشى : منها كوكب شرق ، النبت مكتهل جاء في الحديث من قوله : لعلكم تدركون قوما يؤخرون شرق الموتى فصلوا الصلاة للوقت الذي تعرفون ثم صلوا فقال بعضهم : هو أن يشرق الإنسان بريقه عند الموت ، وقال : يصلون الجمعة ولم يبق من النهار إلا بقدر ما بقي من نفس هذا شرق بريقه عند الموت ، أراد فوت وقتها ولم يقيد الصلاة بجمعة ولا بغيرها ، وسئل عن هذا الحديث فقال : ألم تر الشمس عن الحيطان وصارت بين القبور كأنها لجة ؟ فذلك شرق الموتى ؛ عبيد : يعني أن طلوعها وشروقها إنما هو تلك الساعة للموتى . أبو زيد : تكره الصلاة بشرق الموتى حين تصفر الشمس ، بشرق الموتى : في ذلك الوقت . وفي الحديث : أنه ذكر الدنيا إنما بقي منها كشرق الموتى ؛ له معنيان : أحدهما أنه أراد به لأن الشمس في ذلك الوقت إنما تلبث قليلا ثم تغيب فشبه ما الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة ، والآخر من قولهم شرق الميت غص به ، فشبه قلة ما بقي من الدنيا بما بقي من حياة إلى أن تخرج نفسه . وسئل الحسن بن محمد بن الحنفية عنه ألم تر إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان القبور كأنها لجة ؟ فذلك شرق الموتى . يقال : شرقت الشمس ضعف ضوءها ، قال : ووجه قوله حين ذكر الدنيا فقال إنما كشرق الموتى إلى معنيين : أحدهما أن الشمس في ذلك الوقت إنما ثم تغيب فشبه قلة ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك اليوم ، والوجه الآخر في شرق الموتى شرق الميت بريقه عند . وفي بعض الروايات : واجعلوا صلاتكم معهم سبحة أي نافلة . عبيد : المشرق جبل بسوق الطائف ، وقال غيره : المشرق ؛ وقول أبي ذؤيب : للحوادث مروة ، ، كل يوم تقرع ذينك ، ورواه ابن الأعرابي : بصفا المشقر ؛ قال : وهو الذي ذكره امرؤ القيس فقال : اللائي يلين المشقرا الكلس ، عن كراع . طائر ، وجمعه شروق ، وهو من سباع الطير ؛ قال الراجز : والصبح ذو بريق ، سوذنيق ، شرق من الشروق : أنشدني أعرابي في مجلس ابن الأعرابي وكتبها ابن الأعرابي : يا أرنب القيعان ، والهوان ، من شرق شاهيان ، جائع غرثان « أو ضربة من شرق إلى آخر البيت » هكذا في الأصل ). الشرق بين الحدأة والشاهين ولونه أسود . والشارق : صنم كان ، وعبد الشارق : اسم وهو منه . والشريق : اسم صنم أيضا . اسم رجل راوية أخبار . ومشريق : موضع . وشريق : اسم

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شرق :الشرق : الشمس حين تشرق ، ورواه عمرو عن أبيه ، ورواه ثعلب عن ابن الأعرابى ويحرك عن ابن السكيت ، يقال : طلعت الشرق ، ولا يقال : غربت الشرق . والشرق : إسفارها . و الشرق : حيث تشرق الشمس يقال : آتيك كل يوم طلعة شرقه ، نقله ابن السكيت . والشرق : الشق يقال : ما دخل شرق فمي شيء ، أي : شق فمي ، نقله الزمخشري . والشرق المشرق كما في الصحاح ، وجمعه أشراق ، قال كثير عزة : % ( إذا ضربوا يوما بها الآل زينوا % مساند أشراق بها ومغارب ) وقال أبو العباس : الشرق : الضوء الذي يدخل من شق الباب رواه ثعلب عن ابن الأعرابي ، ومنه حديث ابن عباس : وقد رد فلم يبق إلا شرقه ويكسر . وقال شمر : الشرق : طائر بين الحدأة والصقر وفي العباب : والشاهين ، ولونه أسود ، قال شمر : وأنشد أعرابي في مجلس ابن الأعرابي : انتفجي يا أرنب القيعان وأبشرى بالضرب والهوان ) أو ضربة من شرق شاهيان وهكذا فسره ، وجمعه شروق ، وهو من سباع الطير ، قال الراجز : قد أغتدي والصبح ذو بريق بملحم أحمر سوذنيق أجدل أو شرق من الشروق والشرق : إقليم بإشبيلية أو إقليم بباجة صوابه وإقليم بباجة ، كما في التكملة ، وتقدم له في الفاء أن الشرف من أعمال إشبيلية ، فهو شديد الملابسة بهذا . وشرقت الشمس شرقا ، وشروقا : طلعت ، كأشرقت وقيل : أشرقت : أضاءت وانبسطت على الأرض ، وشرقت : طلعت . وشرق الشاة شرقا : إذا شق أذنها نقله الجوهري . وشرق النخل : أزهى أي : لون بحمرة كأشرق قال أبو حنيفة : هو ظهور ألوان البسر . وشرق الثمرة : قطفها نقله الأزهري . وقال ابن الأنباري : يقال في النداء علي الباقلا : شرق الغداة طري ، قال أبو بكر : معناه : قطع الغداة ، أي : ما قطع بالغداة والتقط ، قال الأزهري : وهذا في الباقلا الرطب يجنى من شجره . والمشرق : جبل بالمغرب هكذا في النسخ ، وهو غلط ، صوابه ببلاد العرب ، ففي العباب : والمشرق : جبل من جبال العرب ، بين الصريف والقصيم ، وقال نصر : هو جبل من الأعراف بين الصريف والقصيم ، من أرض ضبة ، وجبل آخر هناك ، فتنبه لذلك . ومخلاف المشرق باليمن ، وإليه نسب الضحاك بن شراحيل المشرقي : تابعي يروي عن أبي سعيد ، وعنه الزهري ، وحبيب بن أبي ثابت ، قاله ابن حبان ، هكذا ضبطه الدارقطني أو صوابه كسر الميم وفتح الراء ، نسبة إلى مشرق كمنبر : بطن من همدان . قلت : ومن هذا البطن يزيد المشرقي شيخ للشعبي ، وعباس بن الوليد المشرقي ، عن علي بن المديني ، ذكرهما ابن ماكولا ، وعريب بن يزيد المشرقي ، روى عنه عبد الجبار الشامي . وقوله تعالى : شرقية ولا غربية أي : هذه الشجرة لا تطلع عليها الشمس عند شروقها فقط أو وقت غروبها فقط ، ولكنها شرقية غربية تصيبها الشمس بالغداة والعشي ، فهو أنضر لها ، وأجود لزيتونها ، وهو قول الفراء وغيره من أهل التفسير ، قال الحسن : المعنى أنها ليست من ) شجر أهل الدنيا ، أي : هي من شجر أهل الجنة ، قال الأزهري : والقول الأول أولى وأكثر . والشرقة ، بالفتح كما في الصحاح والمشرقة مثلثة الراء واقتصر الجوهري على الضم والفتح ، ونقل الصاغاني الكسر عن الكسائي . والمشراق كمحراب ومنديل : ذكر الجوهري منها أربعة ما عدا الأخيرة : موضع القعود في الشمس حيث تشرق عليه ، وخصه بعضهم بالشتاء قال : ( تريدين الفراق وأنت مني بعيش مثل مشرقة الشمال ) ويقال : الشرقة بالفتح ، وبالتحريك موضع الشمس في الشتاء ، فأما في الصيف فلا شرقة لها ، والمشرق : موقعها في الشتاء على الأرض بعد طلوعها ، وشرقها : دفاؤها . وتشرق : قعد فيه . والمشريق كمنديل ، من الباب : الشق الذي يقع فيه ضح الشمس عند شروقها ، ومنه حديث وهب : فيقع على مشريق بابه وقد ذكر في قرقف وفي قندع . وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : باب للتوبة في السماء يقال له : المشريق وقد رد . حتى ما بقي إلا شرقه أي : ضوءه الداخل من شق الباب ، قاله أبو العباس . والشارق : الشمس حين تشرق يقال : آتيك كل شارق ، أي : كل يوم طلعت فيه الشمس ، وقيل الشارق : قرن الشمس ، يقال : لا آتيك ما ذر شارق كالشرقة بالفتح ، والشرقة كفرحة وكأمير ويقال أيضا : الشرقة ، محركة . والشارق : الجانب الشرقي وهو الذي تشرق فيه الشمس من الأرض ، وبه فسر قول الحارث بن حلزة : ( آية شارق الشقيقة إذ جا ءت معد لكل حي لواء ) قال المنذري ، عن أبي الهيثم : قوله : شارق الشقيقة أي : من جانبها الشرقي الذي يلي المشرق ، فقال : شارق ، والشمس تشرق فيه هذا مفعول ، فجعله فاعلا ، ويقال لما يلي المشرق من الأكمة والجبل : هذا شارق الجبل ، وشرقيه ، وهذا غارب الجبل وغربيه ، وقال العجاج : والفنن الشارق والغربي وإنما جاز أن يفعله شارقا لأنه جعله ذا شرق ، كما يقال : سر كاتم : ذو كتمان ، وماء دافق : ذو دفق . ج : شرق كقفل مثل بازل وبزل ، ومنه حديث . أتتكم الشرق الجون وهي الفتن كأمثال الليل ) المظلم ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم . وقال ابن دريد : الشارق : صنم كان في الجاهلية وبه سموا عبد الشارق . والشارق : لقب لقيس بن معديكرب ، وبه فسر بعضهم قول الحارث السابق ، وأراد بالشقيقة قوما من بني شيبان جاءوا ليغيروا على إبل لعمرو بن هند ، وعليها قيس بن معديكرب ، فردتهم بنو يشكر ، وسماه شارقا لأنه جاء من قبل المشرق . وعبد الشارق بن عبد العزي الجهني : شاعر من شعراء الحماسة . والشرقية : كورة بمصر بل كور كثيرة تعرف بذلك ، منها : شرقية بلبيس ، وهي التي عناها المصنف ، وتعرف بالحوف ، وشرقية المنصورة ، وشرقية إطفيح ، وشرقية منوف ، وشرقية سيلين ، وشرقية العوام ، وشرقية أولاد يحيى ، وشرقية أولاد مناع . والشرقية : محلة ببغداد بين باب البصرة والكرخ ، شرقي مدينة المنصورة . منها : أبو العباس أحمد ابن الصلت بن المغلس الحماني ابن أخي جبارة بن المغلس ، ضعيف وضاع . والشرقية : محلة بواسط ، منها عبد الرحمن بن محمد بن المعلم . والشرقية : محلة بنيسابور ، منها : الحافظ أبو حامد محمد هكذا في النسخ وصوابه أحمد بن محمد ابن الحسن بن الشرقي النيسابوري ، تلميذ مسلم ، وعنه ابن عدي وأبو أحمد الحاكم ، وأخوه أبو عبد الله محمد ، وآخرون . والشرقية أيضا : ة ببغداد خربت الآن . وشرقي بالفتح : روى عن أبي وائل بن سلمة الأسدي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . وشرقي بن القطامي ضبطه الحافظ بتحريك الراء ، وهو مؤدب المهدي ، راوية أخبار عن مجالد اسم شرقي الوليد ضعفه الساجي ، وفاته : شرقي الجعفي عن سويد بن غفلة وشارقة : حصن بالأندلس ، من أعمال بلنيسة . وشرقت المشاة ، كفرح : انشقت أذنها طولا ولم يبن فهي شرقاء وقيل : هي التي يشق باطن أذنها شقا بائنا ويترك وسط أذنها صحيحا ، وقال أبو علي في التذكرة : الشرقاء التي شقت أذناها شقين نافذين ، فصارت ثلاث قطع متفرقة ، ومنه الحديث : نهى أن يضحي بشرقاء أو خرقاء أو جدعاء وقال الأصمعي : الشرقاء في الغنم : والمشقوقة الأذن باثنين ، كأنه زنمة ، والشرق محركة الشجا والغصة ، يقال شرق الرجل بريقه : إذا غص به وكذلك بالماء ونحوه كالغصص بالطعام فهو شرق ككتف قال عدي بن زيد : ) ( لو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري ) وهو مجاز ومن المجاز لطمه فشرق الدم في عينه إذا احمرت ومنه حديث الشعبي : سئل عن رجل لطم عين آخر فشرقت بالدم ولما يذهب ضوءها فقال : ( لها أمرها حتى إذا ما تبوأت بأخفافها مأوى تبوأ مضجعا ) الضمير في لها للإبل يهملها الراعي حتى إذا جاءت إلى الموضع الذي أعجبها فأقامت فيه مال الراعي إلى مضجعه ، ضربه مثلا للعين ، أي : لا يحكم فيها بشيء ، حتى يأتي على آخر أمرها وما يؤول إليه ، فمعنى شرقت بالدم أي : ظهر فيها ولم يجر منها . ومن المجاز : شرقت الشمس : ضعف ضوءها وقيل شرقت الشمس إذا اختلطت بها كدورة ثم قلت أو إذا دنت للغروب ، وأضافه صلى الله عليه وسلم إلى الموتى فقال : لعلكم ستدركون أقواما يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى فصلوا الصلاة للوقت الذي تعرفون ، ثم صلوها معهم لأن ضوءها عند ذلك الوقت ساقط على المقابر ، فلذلك أضافه إلى الموتى ، وسئل الحسن بن محمد ابن الحنيفة عن شرق الموتى ، فقال : ألم تر إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان ، وصارت بين القبور كأنها لجنة فذلك شرق الموتى . أو أراد أنهم يصلونها أي : الصلاة ، هكذا هو في الصحاح والعباب ، من غير تقييد ، وقيدها بعضهم بصلاة الجمعة ، ولم يبق من النهار إلا بقدر ما يبقي من نفس المحتضر إذا شرق بريقه عند الموت ، أراد فوت وقتها ، قال الصاغاني : ومنه قول ذي الرمة يصف الحمر : ( فلما رأين الليل والشمس حية حياة الذي يقضي حشاشة نازع ) ( نحاها لثاج نحوة ثم إنه توخى بها العينين عيني متالعليه السلام ) وقال أبو زيد : تكره الصلاة بشرق الموتى حين تصفر الشمس ، وفعلت ذلك بشرق الموتى : عند ذلك الوقت ، ، وفي الحديث : انه ذكر الدنيا فقال : إنما بقي منها كشرق الموتى له معنيان : أحدهما : أنه أراد به آخر النهار ، لأن الشمس في ذلك الوقت إنما تلبث قليلا ، ثم تغيب ، فشبه ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة ، والآخر : من قولهم : شرق الميت بريقه : إذا غص به ، فشبه قلة ما بقي من الدنيا بما بقي من حياة الشرق بريقه إلى أن يخرج نفسه . وقال ابن عباد : الشرقة . محركة : السمة التي توسم بها الشاة الشرقاء وهي المقطوعة الأذن ، وهو قول الأصمعي . والشريق كأمير : المرأة الصغيرة الجهاز أي : الفرج ، عن ابن عباد أو هي المفضاة . ) وشريق : اسم رجل . وشريق : اسم ع باليمن ، والشريق : الغلام الحسن الوجه ج : شرق بضمتين ، و هم الغلمان الروق . وأشرق الرجل : دخل في وقت شروق الشمس كما تقول : أفجر ، وأضحى ، وأظهر ، وفي التنزيل : فأخذتهم الصيحة مشرقين أي : مصبحين ، وكذلك قوله تعالى : فأتبعوهم مشرقين ومنه أيضا قوله : أشرق ثبير ، كيما نغير ، يريد ادخل أيها الجبل في الشرق ، وهو ضوء : الشمس ، كما تقول : أجنب : إذا دخل في الجنوب ، وأشمل : دخل في الشمال . وأشرقت الشمس إشراقا : أضاءت وانبسطت على الأرض . وقيل : شرقت وأشرقت كلاهما : طلعت ، وقد تقدم ، وكلاهما صحيح ، وفى حديث ابن عباس : نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ، فإن أراد الطلوع فقد جاء في الحديث الآخر : حتى تطلع الشمس وإن أراد الإضاءة فقد ورد في حديث آخر : حتى ترتفع الشمس ، والإضاءة مع الارتفاع ، قال شيخنا : وجوز بعضهم تعدى أشرق ، كقوله : ( ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى ، وأبو إسحق ، والقمر ) ولا حجة فيه ، لاحتمال فاعلية الدنيا ، كما هو الظاهر ، ولذا قيل : إن تعديته من كلام المولدين ، وإن حكاه صاحب الكشاف ، فإن الشائع المعروف استعماله لازما ، كما حققته في تخليص التلخيص لشواهد التلخيص ، وأشار إلى بعضه أرباب الحواشي السعدية ، انتهى . ومن المجاز أشرق الثوب في الصبغ ، وفي المحيط والأساس : بالصبغ ، فهو مشرق حمرة : إذا بالغ في صبغه ، وفى اللسان : بالغ في حمرته . وأشرق عدوه . إذا أغصه قال الكميت : ( حتى إذا اعتزل الزحام أذقنه جرع العداوة بالمغص المشرق ) وقال الزمخشري : أشرقت فلانا بريقه : إذا لم تسوغ له ما يأتي من قول أو فعل ، وهو مجاز وقال شمر وابن الأعرابي : التشريق : الجمال ، وإشراق الوجه وأشراق الوجه وأنشدا للمرار بن سعيد الفقعسي : ( ويزينهن مع السلام الجمال ملاحة والدل والتشريق والعذم ) قال الصاغاني : العذم : العض من اللسان بالكلام والتشريق . الأخذ في ناحية الشرق ومنه قوله : ( سارت مغربة وسرت مشرقأ شتان بين مشرق ومغرب ) وقد شرقوا : إذا ذهبوا إلى الشرق ، أو أتوا الشرق ، وفي الحديث : ولكن شرقوا أو غربوا هذا أمر لأهل المدينة ، ومن كانت قبلته على ذلك السمت ممن هو في جهتي الشمال والجنوب ، فأما ) من كانت قبلته في جهة الشرق أو الغرب فلا يجوز له أن يشرق أو يغرب ، إنما يجتنب ويشتمل . والتشريق : تقديد اللحم ، ومنه سميت أيام التشريق وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر لأن لحوم الأضاحي تشرق فيها ، أي تشرر في الشمس حكاه يعقوب وقيل سميت بذلك لقولهم أشرق ثبير كيما نغير أو لأن الهدى لا ينحر حتى تشرق الشمس قاله ابن الأعرابي قال أبو عبيد وكان أو حنيفة يذهب بالتشريق إلى التكبير ولم يذهب إلى غيره وفي الحديث أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ورواه أبو عبيدة شرب شرب وبعال والأول صحيح ذكره مسلم والثاني منقطع واه قال الصاغاني وفي الحديث من ذبح قبل التشريق فليعد أي قبل أن يصلي صلاة العيد وهو من شروق الشمس وإشراقها لأن ذلك وقتها كأنه على شرق إذا صلى وقت الشروق كما يقال صبح ومسى إذا أتى في هذين الوقتين . ومنه المشرق كمعظم مسجد الخيف . وكذلك المصلى وفي حديث على رضي الله عنه لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع وفي حديث مسروق انطلق بنا إلى مشرقكم يعني المصلى وسأل أعرابي رجلا فقال أين منزل المشرق يعني الذي يصلى فيه العيد وقيل المشرق مصلى العيد بمكة وقيل مصلى العيد مطلقا وقيل مصلى العيدين وقيل المصلى مطلقا كما جنح إليه المصنف وروى شعبة عن سماك بن حرب أنه قال له يوم العيد اذهب بنا إلى المشرق يعني المصلى وفي ذلك يقول الأخطل : ( وبالهدايا إذا احمرت مذارعها في يوم ذبح وتشريق وتنحار ) وأما قول أبي ذؤيب الهذلي : ( حتى كأني للحوادث مروة بصفا المشرق كل يوم تقرع ) فإنه اختلف فيه فقيل : المشرق جبل لهذيل بسوق الطائف قاله الأخفش وأبو عبيد وقال أبو عبيدة : هو سوق الطائف نفسها وقال الباهلي : هو جبل البرام وروى ابن الأعرابي : بصفا المشقر وهو حصن بالبحرين بهجر وابن أبي ذؤيب من المشقر من البحرين قال ابن الأعرابي : وهو الذي ذكره امرؤ القيس فقال : دوين الصفا اللائي يلين المشقرا ومن المجاز : المشرق الثوب المصبوغ بالحمرة وقال ابن عباد شرقته صفرته وفي اللسان : التشريق الصبغ بالزعفران مشبعا ولا يكون بالعصفر والمشرق من الحصون المطين بالشاروق اسم للصاروج كما في المحيط وهو المكلس وانشرقت القوس أي انشقت عن ابن ) عباد واشرورق بالدمع إذا غرق فيه عن ابن عباد وهو مجاز ومما يستدرك عليه : المشرق موضع شروق الشمس ، وكان القياس المشرق ولكنه أحد ما ندر من هذا القبيل والمشرقان : مشرق الشتاء والصيف ، والمشرقان المشرق والمغرب ، كما يقال : القمران للشمس والقمر . وعمرو بن منصور المشرقي ، إلى بلاد المشرق ، روى عن الشعبي ، وعنه وكيع . وجمع المشرقي مشارقة . وكل ما طلع من المشرق فقد شرق ، ويستعمل في الشمس والقمر والنجوم . ومكان شرقي : تشرق فيه الشمس من الأرض . وأشرق وجهه ، ولونه : أسفر وأضاء وتلألأ حسنا . والمشريق : المشرق ، عن السيرافي . ومكان شرق ومشرق ، وقد شرق شرقا وأشرق : أشرقت عليه الشمس فأضاء . وأشرقت الأرض : أنارت بإشراق الشمس وضحها عليها ، وقوله أنشده ابن الأعرابي : ( قلت لسعد وهو بالأزارق عليك بالمحض وبالمشارق ) فسره فقال : معناه عليك بالشمس في الشتاء فانعم بها ، ولذا قال ابن سيده : وعندي أن المشارق جمع لحم مشرق ، وهو هذا المشرور في الشمس ، يقوي ذلك قوله بالمحض ، لأنهما مطعومان ، يقول : كل اللحم واشرب اللبن المحض . والشرق ، من اللحم ، ككتف : الأحمر الذي لا دسم له ، وفى الأساس : عليه ، وهو مجاز . والشرق ، محركة : دخول الماء الحلق حتى يغص به حتى عي ، وقيل : شرق بريقه حتى لم يقدر على إساغته وابتلاعه . وشرق الموضع بأهله ، كفرح : امتلأ فضاق ، وهو مجاز . وشرق الجسد بالطيب كذلك ، ويقال ثوب شرق بالجادي ، قال المخبل : ( والزعفران على ترائبها شرقا به اللبات والنحر ) وشرق الشيء شرقا : إذا اختلط ، قال المسيب بن علس : ( شرقا بماء الذوب أسلمه للمبتغية معاقل الدبر ) ويقال : شرق الشيء شرقا : إذا اشتدت حمرته بدم أو بحسن لون أحمر ، قال الأعشى : ( وتشرق بالقول الذي قد أذعته كما شرقت صدر القناة من الدم ) وصريع شرق بدمه ، أي : مختضب . وشرق لونه شرقا : احمر من الخجل . والشرقي : صبغ أحمر . وشرقت عينه ، واشرورقت : احمرت وهو مجاز . ونبت شرق : ريان ، قال الأعشى : ) ( يضاحك الشمس منها كوكب شرق مؤزر بعميم النبت مكتهل ) والشارق : الكلس ، عن كراع . ورجل مشراق ، كمحراب : عادته أن يغص عدوه بريقه ، نقله الزمخشري . والشريق ، كأمير : اسم صنم . ومشريق ، بالكسر : موضع . وشرقت الأرض تشريقا : أجدبت ، وذلك إذا لم يصبها ماء ، ومنه الشراقي ، بلغة مصر . وتشرقوا : نظروا من مشريق الباب ، نقله الزمخشري . وأشرق كأحمد : موضع بالحجاز من ديار بني نصر بن معاوية . وذو أشرق : بلد باليمن قرب ذي جبلة ، منها : أحمد بن محمد الأشرقي ، مادح الملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام طغتكين بن أيوب ، ومنها أيضا : الفقيه القاضي مسعود بن علي ابن مسعود الأشرقي ، ولي القضاء باليمن بعد صفي الدين أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني ، مات بذي أشرق في حدود سنة . وأبو بكر محمد بن عثمان بن مشرق ، كمحسن تفرد بالسماع من التقى بن العز بن الحافظ عبد الغني ومشرق بن عبد الله الفقيه الحنفي ، ، سمع منه ابن الري بحلب ، وأبو المكارم عبد الكريم بن بدر المشرقي ، إلى مشرق مولى السامانية ، كتب منه السمعاني وتكلم فيه . وشريقان ، كأمير : جبلان أحمران لبني سليم . و مشرق ، كمحسن : موضع . وأبو الطمحان حنظلة بن شرقي القيني : شاعر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شرق :وفي

من ديوان

⭐ الشرق, : أحد الإتجاهات الأربعة وهي عكس جهة الغرب. ، مرادف : ، تضاد : غرب

⭐ شرق, الاتجاهات الأربعة: هو اتجاه من احدى الاتجاهات الاربعه الرئيسيةيشير الى مكان شروق الشمس كما أنه اتجاه مخالف للغرب ، مرادف : ، تضاد : غَرب

⭐ عالشرق, : ، مرادف : ، تضاد : شرق-غرب/شمال /جنوب

⭐ للشرق, شرق: الجهات الأربعة.: اسم اذاعه ( الشرق الأوسط) ، مرادف : ، تضاد : غرب.

⭐ مشرق, المَشْرِقَان : ذاهب باتجاه المشرق ، مرادف : بٌزُوغ- مَطْلِع ، تضاد : مَغْرِب- مَغِيب

⭐ وشرق, شرق-الجهات الاربع: ، مرادف : ، تضاد : شرق-غرب

⭐ ش ر ق 2807- ش ر ق شرق يشرق، شرقا وشروقا، فهو شارق

⭐ شرقت الشمس: طلعت، خلاف غربت "صباح شارق". 2807- ش ر ق شرق/ شرق ب يشرق، شرقا، فهو شرق، والمفعول مشروق به

من القرآن الكريم

(( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 115
English:

To God belong the East and the West; whithersoever you turn, there is the Face of God; God is All-embracing, All-knowing.


تفسير الجلالين:

ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت «ولله المشرق والمغرب» أي الأرض كلها لأنهما ناحيتها «فأينما تولوا» وجوهكم في الصلاة بأمره «فثمَّ» هناك «وجه الله» قبلته التي رضيها «إن الله واسع» يسع فضله كل شئ «عليم» بتدبير خلقه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران