القاموس الشرقي
الشعاب , الشعب , الشعبي , الشعبية , الشعبين , الشعوب , شعب , شعبا , شعبان , شعبة , شعبه , شعبي , شعبيا , شعبية , شعبيهما , شعوب , شعوبا , شعيب , شعيبا , للشعب , للشعوب , متشعب , متشعبة , والشعب , والشعبي , والشعوب , وشعبية , وشعوب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بالشعبانية شعبانية شَعْبانِية noun Party before ramadan
+ شعب الشعب شَعْب NOUN_ABSTRACT peuple ;x; people,nation
+ شعبان شعبان شَعْبَان noun_prop Sha'ban_(month)
+ فشعبان شعبان شَعْبان noun_prop Sha'ban (month)
+ وشعبان شعبان شَعْبان noun Sha'aban
+ شعبية شعبية شَعْبِيَّة gerund popularity
+ الشعبة شعبة شِعْبِة noun branch
+ بالشعبة شعبة شِعْبِة noun branch subdivision
+ بشعبة شعبة شِعْبِة noun class, section, division, branch
+ شعب شعبة شُعْبَة noun columns
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشعبة‏)‏ واحدة شعب الشجرة ‏(‏وبها سمي‏)‏ شعبة بن الحجاج بن الورد ومنها شعبتا الرحل شرخاه وهما قادمته وآخرته وقوله عليه السلام ‏[‏إذا قعد الرجل بين شعبها الأربع اغتسل‏]‏ يعني‏:‏ بين يديها ورجليها وقيل بين رجليها وشفري فرجها وهو كناية عن الإيلاج‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الشعب بالكسر الطريق وقيل الطريق في الجبل والجمع شعاب والشعب بالفتح ما انقسمت فيه قبائل العرب والجمع شعوب مثل : فلس وفلوس ويقال الشعب الحي العظيم وشعبت القوم شعبا من باب نفع جمعتهم وفرقتهم فيكون من الأضداد وكذلك في كل شيء قال الخليل استعمال الشيء في الضدين من عجائب الكلام وقال ابن دريد ليس هذا من الأضداد وإنما هما لغتان لقومين ومن التفريق اشتق اسم المنية شعوب وزان رسول لأنها تفرق الخلائق وصار علما عليها غير منصرف ومنهم من يدخل عليها الألف واللام لمحا للصفة في الأصل وسمي الرجل بهذا الاسم لشدته. وفي الحديث فقتله ابن شعوب واسمه شداد بن الأسود بن شعوب وإنما قيل ابن شعوب لأنه أشبه أباه في شدته هكذا نسبه السهيلي ونقل عن الحميدي أنه شداد بن جعفر بن شعوب والشعوبية بالضم فرقة تفضل العجم على العرب وإنما نسب إلى الجمع لأنه صار علما كالأنصار ويقال أنساب العرب ست مراتب شعب ثم قبيلة ثم عمارة بفتح العين وكسرها ثم بطن ثم فخذ ثم فصيلة فالشعب هو النسب الأول كعدنان والقبيلة ما انقسم فيه أنساب الشعب والعمارة ما انقسم فيه أنساب القبيلة والبطن ما انقسم فيه أنساب العمارة والفخذ ما انقسم فيه أنساب البطن والفصيلة ما انقسم فيه أنساب الفخذ فخزيمة شعب وكنانة قبيلة وقريش عمارة وقصي بطن وهاشم فخذ والعباس فصيلة وشعبان من الشهور غير منصرف وجمعه شعبانات وشعابين وشعبان حي من همدان من اليمن وينسب إليه عامر الشعبي قاله ابن فارس والأزهري وقال الفارابي شعب وزان فلس حي من اليمن وينسب إليه عامر الشعبي. والشعبة من الشجرة الغصن المتفرع منها والجمع شعب مثل : غرفة وغرف وفي الحديث إذا جلس بين شعبها الأربع يعني يديها ورجليها على التشبيه بأغصان الشجرة وهو كناية عن الجماع لأن القعود كذلك مظنة الجماع فكنى بها عن الجماع والشعبة من الشيء الطائفة منه وانشعب الطريق افترق وكل مسلك وطريق مشعب بفتح الميم والعين وانشعبت أغصان الشجرة تفرعت عن أصلها وتفرقت وتقول هذه المسألة كثيرة الشعب والانشعاب أي التفاريع وشعبت الشيء شعبا من باب نفع صدعته وأصلحته واسم الفاعل شعاب.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

" شعبت بين الحي: فرقت بينهم. وأصلحت أيضا. والتام شعبهم: أي اجتمعوا بعد تفرق . وتفرق شعبهم: افترقوا بعد اجتماع. والشعب: الصدع يشعبه الشعاب. والشعبة: ما يشعب به. والمشعب: المثقب. والشعبة: الطائفة من الشيء. والجانب. والطريقة. والحالة. حتى يقال لأقطار الفرس وأغصان الشجرة: الشعب، ولعروق الضرع: الشعاب. وشعب من العنقود شعبة: قطعها. والشعبة - أيضا -: المسيل في الارتفاع إلى قرارة الرمل. وصدع في الجبل تأوي إليه الطير. والخشبة تنصب للجربى لتحتك بها. ويقال: جلس بين شعبتي المرأة: أي بين رجليها. والشعب : ما تفرق من قبائل العرب والعجم، والجميع: الشعوب. والشعوبي: الذي يصغر شأن العرب ولا يرى لهم فضلا على غيرهم. والشعب- أيضا-: ما انفرج بين جبلين ونحوهما. وشعبته شعوب؛ فأشعب وانشعب: أماته الموت فمات. قال الخليل : وشعوب: اسم معرفة لا ينصرف، وحكى أبو حاتم : الشعوب بالألف واللام أيضا. وشاعب: أدنف، وقيل: شاعبته: قابلته . والأشعب: الطويل. والبعيد ما بين المنكبين. والفرس المنفرج ما بين الرجلين. والظبي البعيد ما بين القرنين، ومثله الشعب، قال امرؤ القيس: وأحوى سلس المرسن

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"شعب: الشعب: الصدع الذي يشعبه الشعاب وصنعته: الشعابة، قال: وقالت لي النفس اشعب الصدع واهتبل

⭐ لسان العرب:

: الشعب : الجمع ، والتفريق ، والإصلاح ، والإفساد : ضد . ابن عمر : وشعب صغـير من شعب كبير أي صلاح قلـيل من فساد كثـير . شعبه يشعبه شعبا ، فانشعب ، وشعبه وأنشد أبو عبيد لعلي بن غدير الغنوي في الشعب : المرء يشعب أمره ، * شعب العصا ، ويلـج في العصيان معناه يفرق أمره . قال الأصمعـي : شعب الرجل أمره إذا شتته : 498 > وقال ابن السكيت في الشعب : إنه يكون بمعنيين ، يكون إصلاحا ، ويكون تفريقا . وشعب الصدع في الإناء : إصلاحه وملاءمته ، ونحو ذلك . والشعب : الصدع الذي ، وإصلاحه أيضا الشعب . وفي الحديث : الشعب سلسلة ؛ أي مكان الصدع والشق الذي فيه . الـملئم ، وحرفته الشعابة . والـمشعب : الـمثقب الـمشعوب به . الـمزادة الـمشعوبة ؛ وقيل : هي التي من أديمين ؛ من أدمين يقابلان ، ليس فيهما فئام في زواياهما ؛ والفئام : أن يؤخذ الأديم فيثنى ، ثم يزاد في جوانـبها ؛ قال الراعي يصف إبلا ترعى في العزيب : ترح ، أدى إليها معجل ، * شعـيب أديم ، ذا فراغين مترعا أديمين قوبل بينهما ؛ وقيل : التي تفأم بجلد ثالث لتتسع ؛ وقيل : هي التي من قطعتين ، شعبت الأخرى أي ضمت ؛ وقيل : هي الـمخروزة من وجهين ؛ وكل ذلك من الجمع . : السقاء البالي ، لأنه يشعب ، وجمع كل . والشعـيب ، والـمزادة ، والراوية ، والسطيحة : شيء سمي بذلك ، لأنه ضم بعضه إلى بعض . أشعبه فما ينشعب أي فما يلتئم . شعـيبا ؛ ومنه قول الـمرار يصف ناقة : خرت ، خر ، من عن يمينها ، * شعـيب ، به إجمامها ولغوبها ( 1 ) قوله « من عن يمينها » هكذا في الأصل والجوهري والذي في التهذيب من عن شمالها .) ، لأنه مشعوب بعضه إلى بعض أي مضموم . التـأم شعبهم إذا اجتمعوا بعد التفرق ؛ وتفرق تفرقوا بعد الاجتماع ؛ قال الأزهري : وهذا من عجائب قال الطرماح : الحي بعد التئام ، * وشجاك ، اليوم ، ربع الـمقام الجميع . : ما هذه الفتيا التي شعبت بها الناس ؟ أي فرقتهم . القول ابن عباس ، في تحليل الـمتعة ، بذلك رجل من بلهجيم . الصدع والتفرق في الشيء ، والجمع شعوب . الرؤبة ، وهي قطعة يشعب بها الإناء . قصعة مشعبة أي شعبت في مواضـع منها ، شدد عائشة ، رضي الله عنها ، ووصفت أباها ، رضي الله عنه : يرأب شعبها أي يجمع متفرق أمر الأمة وكلمتها ؛ وقد بمعنى الإصلاح ، في غير هذا ، وهو من الأضداد . شعب الرأس ، وهو شأنه الذي يضم قبائله ، : 499 > أربع قبائل ؛ وأنشد : معوية بن صخر ، * فبشر شعب رأسك بانصداع هما شعبان أي مثلان . الشجرة ، وانشعبت : انتشرت وتفرقت . الشجر : ما تفرق من أغصانها ؛ قال لبيد : ، لم يؤر بها ، * شعبة الساق ، إذا الظل عقل : غصن من أغصانها . وشعب الغصن : أطرافه وكله راجع إلى معنى الافتراق ؛ وقيل : ما بين كل ؛ والشعبة ، بالضم : واحدة الشعب ، وهي الأغصان . ويقال : هذه عصا في رأسها شعبتان ؛ قال الأزهري : وسماعي من العرب : عصا في رأسها شعبان ، بغير تاء . الأصابع ، والزرع يكون على ورقة ، ثم يشعب . ، وتشعب : صار ذا شعب أي فرق . التفرق . والانشعاب مثله . : تفرق ؛ وكذلك أغصان الشجرة . وانشعب : تفرقت منه أنهار . وانشعب به القول : أخذ معـنى إلى معـنى مفارق للأول ؛ وقول ساعدة : ، وحب من يتجنب ، * وعدت عواد ، دون وليـك ، تشعب تشعب تصرف وتمنع ؛ وقيل : لا تجيء على القصد . : رؤوسها ؛ وقيل : ما تفرق من رؤوسها . الشعبة : ، وقيل : أخية الشعب ، وكلتاهما يصب من الجبل . ما انفرج بين جبلين . والشعب : مسـيل الماء في الأرض ، له حرفان مشرفان ، وعرضه بطحة رجل ، إذا انبطح ، وقد يكون بين سندي جبلين . صدع في الجبل ، يأوي إليه الطير ، وهو منه . الـمسيل في ارتفاع قرارة الرمل . والشعبة : الـمسـيل يقال : شعبة حافل أي ممتلئة سيلا . والشعبة : ما التلعة ؛ وقيل : ما عظم من سواقي الأودية ؛ وقيل : انشعب من التلعة والوادي ، أي عدل عنه ، وأخذ في طريق غير طريقه ، فتلك الشعبة ، والجمع شعب وشعاب . والشعبة : الفرقة والطائفة من الشيء . وفي يده شعبة خير ، مثل بذلك . ويقال : اشعب لي شعبة من المال أي أعطني قطعة من مالك . وفي يدي شعبة من مال . وفي الحديث : الحياء شعبة من الإيمان أي طائفة منه وقطعة ؛ وإنما جعله بعض الإيمان ، لأن الـمستحـي ينقطـع لحيائه عن المعاصي ، وإن لم تكن له تقـية ، فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه . وفي حديث ابن مسعود : من الجنون ، إنما جعله شعبة منه ، لأن الجنون يزيل العقل ، وكذلك الشباب قد يسرع إلى قلة العقل ، لـما فيه من كثرة الـميل إلى الشـهوات ، والإقدام على الـمضار . وقوله تعالى : إلى ظل ذي ثلاث شعب ؛ قال ثعلب : يقال إن النار يوم القيامة ، تتفرق إلى ثلاث فرق ، فكـلما ذهبوا : 500 > إلى موضع ، ردتـهم . ومعنى الظل ههنا أن النار أظلته ، لأنـه ليس هناك ظل . وأقطاره : ما أشرف منه ، كالعنق والـمنسج ؛ نواحـيه كلها ؛ وقال دكين ابن رجاء : ، منـيف شعبه ، * يقتحم الفارس ، لولا قيقبه الجيد من الخيل ، وقد يكون الخصـي أيضا . وأراد بقيقبه : سرجه . القبيلة العظيمة ؛ وقيل : الـحي العظيم يتشعب من وقيل : هو القبيلة نفسها ، والجمع شعوب . والشعب : أبو القبائل الذي ينتسـبون إليه أي يجمعهم ويضمهم . وفي التنزيل : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . قال ابن عباس ، رضي الله عنه ، في ذلك : الشعوب الجماع ، والقبائل البطون ، بطون العرب ، والشعب ما تشعب من قبائل العرب والعجم . وكل جـيل شعب ؛ قال ذو الرمة : الدهر يبلي جدة ، أبدا ، * ولا تقسم شعبا واحدا ، شعب . ونسب الأزهري الاستشهاد بهذا البيت إلى فقال : وشعب الدهر حالاته ، وأنشد البيت ، وفسره فقال : أي ظننت أن لا ينقسم الأمر الواحد إلى أمور كثيرة ؛ ثم قال : لم في تفسير البيت ، ومعناه : أنه وصف أحياء كانوا مجتمعين في الربيع ، فلما قصدوا الـمحاضر ، تقسمتهم المياه ؛ وشعب القوم نـياتهم ، في هذا البيت ، وكانت لكل فرقة منهم نـية غير نـية الآخرين ، فقال : ما كنت أظن أن نـيات مختلفة تفرق نـية مجتمعة . وذلك أنهم كانوا في منتواهم ومنتجعهم مجتمعين على نـية واحدة ، فلما هاج العشب ، ونشت الغدران ، توزعتهم وأعداد الـمـياه ؛ فهذا معنى قوله : شعبا واحدا شعب الشعوب ، بلفظ الجمع ، على جـيل العجم ، حتى قيل العرب : شعوبي ، أضافوا إلى الجمع لغلبته على ، كقولهم أنصاري . فرقة لا تفضل العرب على العجم . الذي يصغر شأن العرب ، ولا يرى لهم فضلا على وأما الذي في حديث مسروق : أن رجلا من الشعوب أسلم ، فكانت تؤخذ منه الجزية ، فأمر عمر أن لا تؤخذ منه ، قال ابن الأثير : الشعوب ههنا العجم ، ووجهه أن الشعب ما تشعب من قبائل العرب ، أو العجم ، فخص بأحدهما ، ويجوز أن يكون جمع الشعوبي ، وهو الذي يصغر شأن العرب ، كقولهم اليهود والمجوس ، في جمع اليهودي والمجوسي . والشعب : القبائل . الكلبي ، عن أبيه : الشعب أكبر من القبيلة ، ثم ثم العمارة ، ثم البطن ، ثم الفخذ . قال الشيخ ابن بري : الصحيح في هذا ما رتبه الزبير ابن بكار : وهو الشعب ، ثم القبيلة ، ثم العمارة ، ثم البطن ، ثم الفخذ ، ثم الفصيلة ؛ قال أبو أسامة : هذه الطبقات على ترتـيب خلق الإنسان ، فالشعب أعظمها ، مشتق من شعب الرأس ، ثم القبيلة من قبيلة الرأس لاجتماعها ، ثم العمارة وهي الصدر ، : 501 > ، ثم الفخذ ، ثم الفصيلة ، وهي الساق . والشعب ، بالكسر : ما انفرج بين جبلين ؛ وقيل : هو الطريق في الجبل ، والجمع الشعاب . وفي الـمثل : شغلت شعابي جدواي أي شغلت كثرة المؤونة عطائي عن الناس ؛ وقيل : الشعب مسـيل الماء ، في بطن من الأرض ، له جرفان مشرفان ، وعرضه بطحة رجل . والشعبة : الفرقة ؛ تقول : شعبتهم المنية أي فرقتهم ، ومنه سميت المنية شعوب ، وهي معرفة لا تنصرف ، ولا تدخلها الألف وقيل : شعوب والشعوب ، كلتاهما الـمنـية ، لأنها أمـا قولهم فيها شعوب ، بغير لام ، والشعوب باللام ، فقد يمكن أن يكون في الأصل صفة ، لأنه ، من أمثلة الصفات ، بمنزلة قتول وضروب ، وإذا كان كذلك ، فاللام فيه بمنزلتها في العباس والـحسن والـحرث ؛ ويؤكد هذا عندك أنهم قالوا في اشتقاقها ، إنها سميت شعوب ، لأنها تشعب أي تفرق ، وهذا المعنى يؤكد الوصفـية فيها ، وهذا أقوى من أن تجعل اللام زائدة . ومن قال شعوب ، بلا لام ، خلصت عنده اسما صريحا ، وأعراها في اللفظ من مذهب الصفة ، فلذلك لم يلزمها اللام ، كما فعل ذلك من قال عباس وحرث ، إلا أن روائح الصفة فيه على كل حال ، وإن لم تكن فيه لام ، ألا ترى أن أبا زيد حكى أنهم يسمون الخبز جابر بن حبة ؟ وإنما سموه بذلك ، لأنه يجبر الجائع ؛ فقد ترى معنى الصفة فيه ، وإن لم تدخله اللام . ومن ذلك قولهم : واسط ؛ قال سيبويه : سموه واسطا ، لأنه وسط بين العراق فمعنى الصفة فيه ، وإن لم يكن في لفظه لام . الحياة ، وشاعبت نفس فلان أي زايلت الـحياة قال النابغة الجعدي : المرء بز ابن عمه ، * رهـينا بكفي غيره ، فيشاعب يفارق أي يفارقه ابن عمه ؛ فبز ابن عمه : يبتزه : يأخذه . إذا مات ، أو فارق فراقا لا يرجـع . وقد شعبته شعوب أي الـمنـية ، تشعبه ، فشعب ، وانشعب ، وأشعب أي مات ؛ قال النابغة الجعدي : ما كان ، في الدار ، أهلها ، * وكانوا أناسا ، من شعوب ، فأشعبوا أمسى بها ، فتفرقوا * فريقين ، منهم مصعد ومصوب بري : صواب إنشاده ، على ما روي في شعره : وكانوا شعوبا من أناس أي مـمن تلحقه شعوب . ويروى : من شعوب ، أي كانوا من الناس الذين يهلكون فهلكوا . : قد انشعب ؛ قال سهم الغنوي : مالا ، أو يقال فـتى * لاقى التي تشعب الفتيان ، فانشعبا أقصته شعوب إقصاصا إذا أشرف على الـمنـية ، ثم وفي حديث طلحة : فما زلت واضعا رجلـي على خده حتى ؛ شعوب : من أسماء الـمنـية ، غير مصروف ، ، لأنـها تفرق . وأزرته : من الزيارة . ...) ... 1 ): شعب : الشعب : الجمع ، والتفريق ، والإصلاح ، والإفساد : ضد .... ... في عدد كذا : نزع ، وفارق صحبه . : 502 > الطريق . ومشعب الـحق : طريقه الـمفرق بينه وبين الباطل ؛ قال الكميت : ، إلا آل أحمد ، شـيعة ، * وما لـي ، إلا مشعب الحق ، مشعب ما بين القرنين ، لتفريقها بينهما ؛ والشعب : تباعد ما بينهما ؛ وقد شعب شعبا ، وهو أشعب . : بين الشعب ، إذا تفرق قرناه ، فتباينا بينونة شديدة ، وكان ما بين قرنيه بعيدا جدا ، والجمع شعب ؛ دواد : الأنساء ، * نـباج من الشعب إذا انكسر قرنه ، وعنز شعباء . والشعب أيضا : بعد ما بين الـمنكـبين ، والفعل كالفعل . والشاعـبان : الـمنكبان ، لتباعدهما ، يمانـية . وفي الحديث : إذا قعد الرجل من المرأة ما بين شعبها الأربع ، وجب عليه الغسل . شعبها الأربع : يداها ورجلاها ؛ وقيل : رجلاها وشفرا فرجها ؛ كنى بذلك عن تغيـيبه الـحشفة في فرجها . : بعيد ، والجمع شعوب ؛ قال : كدراء ، تسقـي فراخها * بعردة ، رفها ، والمياه شعوب فلان : تباعد . وشاعب صاحبه : باعده ؛ قال : وفي نجران قلبـي مخلف ، * وجسمي ، ببغداد العراق ، مشاعب شعبا إذا صرفه . وشعب اللجام الفرس إذا كفه ؛ وأنشد : واللجام يشعبه : بعدها ؛ قال قيس بن ذريح : ، حتى يشفـنـي ، * مخافة شعب الدار ، والشمل جامـع اسم للشهر ، سمي بذلك لتشعبهم فيه أي طلب الـمـياه ، وقيل في الغارات . وقال ثعلب : قال بعضهم إنما سمي شعبان شعبان لأنه شعب ، أي ظهر بين شهري رمضان ورجب ، والجمع شعبانات ، وشعابـين ، كرمضان ورماضـين . وشعبان : بطن من همدان ، تشعب من اليمن ؛ إليهم ينسب عامر الشعبـي ، رحمه الله ، على طرح الزائد . وقيل : شعب جبل باليمن ، وهو ذو شعبين ، نزله حسان بن عمرو الـحميري وولده ، فنسـبوا إليه ؛ فمن كان منهم بالكوفة ، يقال لهم الشعبـيون ، منهم عامر بن شراحـيل الشعبـي ، وعداده في همدان ؛ ومن كان منهم بالشام ، يقال لهم الشعبانـيون ؛ ومن كان منهم باليمن ، يقال لهم آل ذي شعبين ، ومن كان منهم بمصر يقال لهم الأشعوب . وشعب البعير يشعب شعبا : اهتضم الشجر من أعلاه . قال ثعلب ، قال النضر : سمعت أعرابيا حجازيا باع بعيرا له ، يقول : أبـيعك ، : 503 > عرضا وشعبا ؛ العرض : أن يتناول الشجر من أعراضه . عني ؟ أي ما شغلك ؟ والشعب : سمة لبنـي منقر ، كهيئة الـمحجن وصورته ، بكسر الشين وفتحها . شميل : الشعاب سمة في الفخذ ، في طولها خطان ، طرفيهما الأعليين ، والأسفلان متفرقان ؛ وأنشد : سمة الغواضر : * الـحلقتان والشعاب الفاجر علي في التذكرة : الشعب وسم مجتمـع أسفله ، . ، وإبل مشعبة : موسوم بها . والشعب : موضع . بضم الشين وفتح العين ، مقصور : اسم موضع في جبل طيـئ ؛ قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي : ، في شعبـى ، غريبا ؟ * ألؤما ، لا أبا لك ، واغترابا ! : العرب تقول أبي لك وشعبـي لك ، معناه فديتك ؛ رأيت رجلا شعبـي لك ، * مرجلا ، حسبته ترجـيلك معناه رأيت رجلا فديتك ، شبهته إياك . موضع بالشام . قرية باليمامة ؛ قال النابغة الجعدي : ، له حاجة * إلى الفلج العود ، فالأشعب رسولا إلى موضع كذا أي أرسله . قبـيلة ؛ قال أبو خراش : من عدي ، بني حنيف ، * صحاب مضرس ، وابني شعوبا يا بنـي شجع ، علينا ، * وحق ابني شعوب أن يثـيبا سيده : كذا وجدنا شعوب مصروفا في البيت الأخـير ، ولو لم يصرف لاحتمل الزحاف . وأشعب : اسم رجل كان طماعا ؛ وفي الـمثل : أطمع من أشعب . اسم . : ضرب من الجنادب ، أو الجخادب . موضع . قال الصمة بن عبدالله القشيري ، قال ابن كثير ممن يغلط في الصمة فيقول القسري ، وهو القشيري ، لأنه الصمة بن عبدالله بن طفيل بن قرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب : شعري ، والأقدار غالـبة ، * والعين تذرف ، أحيانا ، من الـحزن يدي ، للخد ، مرفقة * على شعبعب ، بين الـحوض والعطن ؟ موضع . وفي حديث المغازي : خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يريد قريشا ، وسلك شعبة ، بضم الشين وسكون العين ، موضع قرب يليل ، ويقال له شعبة ابن عبدالله .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شعب : ( الشعب كالمنع : الجم 2 ع . والتفريق . والإصلاح . والإفساد ) ، ضد . صرح به أبو عبيد وأبو زياد . وقال ابن دريد : هذا ليس من الأضداد بل كل من المعنيين لغة لقوم دون قوم . وفي حديث ابن عمر : ( شعب صغير من شعب كبير ) أي صلاح قليل من فساد كبير . شعبه يشعبه شعبا فانشعب . وشعبه فتشعب . وأنشد أبو عبيد لعلي بن الغدير الغنوي في الشعب بمعنى التفريق : وإذا رأيت المرء يشعب أمره شعب العصا ويلج في العصيان قال : مراده يفرق أمره . قال الأصمعي : شعب الرجل أمره إذا شتته وفرقه . وقال ابن السكيت : في الشعب : يكون ب 2 عنيين ، يكون إصلاحا ويكون تفريقا . ( و ) الشعب : ( الصدع ) الذي يشعبه الشعاب ، وإصلاحه أيضا الشعب ، قاله ابن السكيت . وفي الحديث : ( اتخذ مكان الشعب سلسلة ) . أي مكان الصدع والشق الذي فيه . والشعاب : الملئم وحرفته : الشعابة . ( و ) الشعب : ( التفرق ) فالشيء والجمع شعوب . وفي حديث عائشة رضي الله عنها ووصفت أباها : ( يرأب شعبها ) أي يجمع متفرق أمره الأمة وكلمتها . ( و ) الشعب : ( القبيلة العظيمة ) ، وقيل : الحي العظيم يتشعب من القبيلة ، وقيل : هو القبيلة نفسها والجمع شعوب . والشعب : أبو القبائل الذي ينتسبون إليه أي يجمعهم ويضمهم ، وفي التنزيل : { وجعلناكم شعوبا وقبآئل لتعارفوا } ( الحجرات : 13 ) . قال ابن عباس في ذلك : الشعوب : الجماع . والقبائل : لبطون ؛ بطون العرب . ونقل شيخنا عن أبي عبيد البكري في شرح نوادر أبي علي القالي : كل الناس حكى الشعب في القبيلة ، بالفتح . وفي الجبل ( بالكسر ) إلا بندار فإنه رواه عن أبي عبيدة بالعكس ، انتهى . وحكى أبو عبيد عن ابن الكلبي عن أبيه ، الشعب : أكبر من القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ . قال الشيخ ابن بري : الصحيح في هذا ما رتبه الزبير بن بكار ، وهو الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة . وقد نظمه الزين العراقي ، وذكره ابن رشيق في العمدة . قال أبو أسامة : هذه الطبقات على ترتيب خلق الإنسان ، فالشعب أعظمها مشتق من شعب الرأس ، ثم القبيلة من قبيلة الرأس لاجتماعها ، ثم العمارة ، وهي الصدر ، ثم البطن ، ثم الفخذ ، ثم الفصيلة ؛ وهي الساق . قلت : وقال شيخنا : وزاد بعضه العشيرة فقال : اقصهد الشعب فهو أكثر حي عددا في الحواء ثم القبيله ثم يتلوهما العمارة ثم ال بطن والفخذ بعدها والفصيله ثم من بعدها العشيرة لكن هي في جنب ما ذكرنا قليله ، قال : ونظمها الشاذلي مع زيادة ضبطها فقال : شعب بفتح الشين القبيله من بعدها عمارة أصيله وهي بكسر العين تروى ثم قل بطن وفخذ بعدها ولا تحل وسادس فصيلة ترويه وهي العشيرة التي تليه ، وقرأت في نفح الطيب لأبي العباس أحمد المقري ما نصه : وقال العلامة محمد بن عبد الرحمن الغرناطي الشعب ثم قبيلة وعمارة : الشعب ثم قبيلة وعمارة بطن وفخذ فالفصيلة تابعه فالشعب مجتمع القبيلة كلها ثم القبيلة للعمارة جامعه والبطن تجمعه العمائر فاعلمن والفخذ تجمعه البطون الواسعه والفخذ يجمع للفصائل هاكها جاءت على نسق لها متتابعه فخزيمة شعب وإن كنانة لقبيلة منها الفضائل نابعه وقريشها تسمى العمارة يا فتى وقصي بطن للأعادي قامعه ذا هاشم فخذ وذا عباسها كنز الفصيلة لا تناط بسابعه ، قلت : ومثله في المصباح وغيره من أمهات اللغة . ( و ) الشعب : ( الجبل ) هكذا في النسخ ، وصوابه الجيل ( بكسر الجيم والياء التحتية السكنة ) كما في غيره واحدة من الأمهات . قال ابن منظور : والشعب : ما تشعب من قبائل العرب والعجم ، وكل جيل شعب . قال ذو الرمة : لا أحسب الدهر يبلي جدة أبدا ولا تقسم شعبا واحدا شعب والجمع كالجمع . ونسب الأزهري الاستشهاد بهذا البيت إلى الليث . وسيأتي ذكر الشعب واختلافهم فيه . وقد غلبت الشعوب بلفظ الجمع على جيل العجم كما سيأتي أيضا فاتضح بذلك أن نسخة الجبل خطأ . ( و ) الشعب : ( موصل قبائل الرأس ) ، وهو شأنه الذي يضم قبائله . وفي الرأس أربع قبائل ، وأنشد : فإن أودى معاوية بن صخر فبشر شعب رأسك بانصداع ( و ) الشعب : ( البعد ) . يقال : شعب الدار أي بعدها . قال قيس بن ذريح : وأعجل بالإشفاق حتى يشفني مخافة شعب الدار الشمل جامع . ( و ) الشعب : ( البعيد ) . يقال : ماء شعب أي بعيد والجمع شعوب . وانشعب عني فلان : تباعد . وشاعب صاحبه : باعده . قال : وسرت وفي نجران قلبي مخلف وجسمي ببغداد العراق مشاعب ( و ) الشعب : ( بطن من همدان ) . وقال الفراء : حي من الين . وإليه نسب عامر بن شراحيل الفقيه المشهور ، قاله ابن فارس والأزهري والفارابي ، وسيأتي بيان كلام الجوهري . وقيل : شعب : جبل باليمن ، وهو ذو شعبين نزله حسان بن عمرو الحميري وولده فنسبوا إليه ، فمن كان منهم بالكوفة يقال لهم شعبيون ، منهم عامر الشعبي وعداده في همدان ، ومن كان منهم بالشام يقال لهم الشعبانيون ، ومن كان منهم باليمن يقال لهم آل هي شعبين ، ومن كان منهم بالشام يقال لهم الشعبانيون ، ومن كان منهم باليمن يقال لهم آل ذي شعبين ، ومن كان منهم بمصر المغرب يقال لهم لأشعوب . كذا في لسان العرب . ( و ) الشعب ( بالكسر : الطريق في الجبل ) ، قد أنكره شيخنا ، وهو في لسان العرب وغيره من الأمهات . ( و ) قال ابن شميل : الشعب ( مسيل الماء في بطن أرض ) له حرفان مشرفان ، وعرضه بطحة رجل إذا انبطح ، وقد يكون بين سندي جبلين . ( أو ) الشعب هو ( ما انفرج بين الجبلين ) . ( و ) الشعب : ( سمة للإبل ) لبني منقر كهيئة المحجن ، قاله الجوهري . وعن ابن شميل : الشعاب : سمة في الفخذ في طولها خطان يلاقى بين طرفيهما الأعليين ، والأسفلان متفرقان . وأنشد : نار عليها سمة الغواضر الحلقتان والشعاب الفاجر وقال أبو علي في التذكرة : الشعب : وسم مجتمع أسفله متفرق ( أعلاه ) . وقال السهيلي في الروض : هو سمة في العنق كالمحجن ، نقله شيخنا . ورأيت في هامش نسخة لسان العرب : الشعب : سمة ، بكسر الشين وفتحها . ( وهو ) أي الجمل ( مشعوب ) . وإبل مشعبة : موسوم بها . ( و ) الشعب : ( ع ) . ( و ) الشعب ( بالتحريك : بعد ما بين المنكبين ) والفعل كالفعل . ( و ) الشعب : تباعد ( ما بين القرنين ) ، وقد ( شعب كفرح ) شعبا ، وهو أشعب . وظبي أشعب بين الشعب إذا تفرق قرناه فتياينا بينونة شديدة وكان ما بين قرنيه بعيدا جدا ، والجمع شعب . وتيس أشعب ، وعنز شعباء . ( والشاعبان : المنكبان ) لتباعدهما ، يمانية . ( و ) من المجاز : ( الشعب كصرد : الأصابع ) . يقال : قبض عليه بشعب يده : أصابعه . واغرز اللحم في شعب السفود ، كذا في الأساس . ( والشعيب ) كأمير : ( المزادة ) المشعوبة ( أو ) هي التي ( من أديمين ) وقيل : من أديمين يقابلان ليس فيهما فئام في زواياه 2 ا . والفئام في المزايد : أن يؤخذ الأديم فيثنى . ثم يزاد في جوانبها ما يوسعها . قال الراعي يصف إبلا ترعى في العزيب : إذا لم ترح أعدى إليها معجل شعيب أديم ذا فراغين مترعا يعني ذا أديمين قوبل بينهما وقيل : التي تفأم بجلد ثالث بين الجلدين لتتسع . وقيل : هي التي من قطعتين شعبت إحداهما إلى الأخرى أي ضمت . ( أو ) هي ( المخروزة من وجهين ) وكل ذلك من الجمع . ( و ) الشعيب أيضا : ( السقاء البالي ) لأنه يشعب . ( ج ) أي جمع كل ذلك شعب ( ككتب ) . وفي لسان العرب : الشعيب والمزادة والراوية السطيحة شيء واحد ، سمي بذلك لأنه ضم بعضه إلى بعض . وفي قول المرار يصف ناقة : إذا هي خرت خر من عن يمينها شعيب به إجمامها ولغوبها يعني الرحل ؛ لأنه مشعوب بعضه إلى بعض أي مضموم . ( والشعبة بالضم : ما بين القرنين ) لتفريقهما بينهما ( و ) ما بين ( الغصنين ) ومثله في الأساس . ( و ) الشعبة : الفرقة و ( الطائفة من الشيء ) . وفي يده شعبة خير مثل بذلك . ويقال : الشعب لي شعبة من المال أي أعطني قطعة من مالك . وفي يدي شعبة من مال . وفي الحديث : ( الحياء شعبة من الإيمان ) أي طائفة منه وقطعة . وفي حديث ابن مسعود : ( الشباب ) شعبة من الجنون ) وقوله تعالى : { إلى ظل ذى ثلاث شعب } ( المرسلات : 30 ) . قال ثعلب : يقال : إن النار يوم القيامة تنفرق ( إلى ) ثلاث فرق فكلما ذهبوا أن يخرجوا إلى موضع ردتهم . ومعنى الظل هنا أن النار أظلته لأنه ليس هناك ظل ، كذا في لسان العرب . ( و ) الشعبة من الشجر : ما تفرق من أغصانها . قال لبيد : تسلب الكانس لم يؤرها شعبة الساق إذا الظل عقل وتشعب أغصان الشجرة وانشعبت : انتشرت وتفرقت . وشعبة : غصن من أغصانها وقيل : الشعبة : ( طرف الغصن ) ، وهو مجاز . وشعبه : أطرافه المتفرقة ، وكله راجع إلى معنى الافتراق ، وقيل : ما بين كل غصنين شعبة . ويقال : هذه عصا في رأسها شعبتان . قال الأزهري : وسماعي من العرب عصا في رأسها شعبان ، وبغير تاء ، كذا قاله ابن منظور . وفي الأساس ، ومن المجاز : أنا شعبة من دوحتك وغصن من سرحتك . ( و ) الشعبة : ( المسيل في ) ارتفاع قرارة ( الرمل ) . والشعبة : المسيل الصغير . يقال : شعب حافل أي ممتلئة سيلا . ( و ) الشعبة : ( ما صغر من ) وفي نسخة عن ( التلعة ) . ( و ) قيل : ( ما عظم من سواقي الأودية ) . وقيل : الشعبة : ما انشعب من التلعة والوادي أي عدل عنه وأخذ في طريق غير طريقه فتلك الشعبة . ( و ) الشعبة : ( صدع في الجبل يأوي إلي المطر ) ، كذا في النسخ وصوابه الطير ، كذا في لسان العرب وزاد وهو منه . ( ج ) أي جمع الكل ( شعب وشعاب ) الشعبة : دون الشعب . ( و ) من المجاز : ( شعب الفرس ) وأقطاره : ( نواحيه كلها ) . قال دكين بن راء : أشم خنذيذ منيف شعبه يقتحم الفارس لولا قيقبه . ( أو ) الشعب : ( ما أشرف منها ) أي نواحيه . وفي بعض النسخ منه ، فالضمير للفرس ، المراد بما أشرف منه كالعنق والمنسج والحجبات . وشعب الدهر : حالاته ، قاله الليث . وأنشد قول ذي الرمة المتقدم الذي هو : ولا تقسم شعبا واحدا شع وفسره فقال : أي ظننت أن لا ينقسم الأمر الواحد إلى أمور كثيرة . قال الأزهري : ولم يجود الليث في تفسير البيت ، ومعناه أنه وصف أحياء كانوا مجتمعين في الربيع ، فلما قصدوا المحاضر تقسمتهم المياه . وشعب القوم : نياتهم في هذا البيت ، وكانت لكل فرقة منهم نية غير نية الآخرين فقال : ما كنت أظن أن نيات مختلفة تفرق نية مجتمعة ، وذلك أنهم كانوا في منتواهم ومنتجعهم مجتمعين على نية واحدة ، فلما هاج العشب ونشت الغدران توزعتهم المحاضر وأعداد المياه ، فهذا معنى قوله : ولا تقسم شعبا واحدا شعب انتهى من لسان العرب . ومن المجاز : نوب الزمان وشعبه : حالاته ، كذا في الأساس . ( وشعوب : قبيلة ) . قال أبو خراش : منعنا من عدي بني حنيف صحاب مضرس وابنى شعوبا فأثنوا يا بني شجع علينا وحق ابني شعوب أن يثيبا قال ابن سيده : كذا وجدنا شعوب مصروفا في البيت الأخير . ولو لم يصرف لاحتمل الزحاف . ( و ) شعوب : اسم ( المنية ) ، ذكره غير واحد بغيره ألف ولام ( كالشعوب ) معرفة ، وقد أنكره جماعة وعدوه من اللحن . وفي الصحاح : الشعبة : الفرقة . تقول : شعبتهم المنية أي فرقتهم ، ومنه : سميت المنية شعوب ، وهي معرفة لا تنصرف ولا يدخلها الألف واللام . وفي لسان العرب : وقيل : شعوب والشعوب كلتاهما المنية لأنه تفرق . أما قولهم فيها شعوب ، بغير لام ، والشعوب ، باللام ، فقد يمكن أن يكون في الأصل صفة لأنه من أمثلة الصفات بمنزلة قتول وضروب ، وإذا كان كذلك فاللام فيه بمنزلتها في العباس والحسن والحارث . ويؤكد هذا عندك أنهم قالوا في اشتقاقها إنما سميت شعوب لأنها تشعب أي تفرق وهذا المعنى يؤكد الوصفية فيها ، وهذا أقوى من أن تجعل اللام زائدة . ومن قال شعوب ، بلا لام ، خلصت عنده اسما صريحا ، وأعراها في اللفظ من مذهب الصفة ، فلذلك لم يلزمها اللام كما فعل ذلك من قال : عباس وحارث إلا أن روائح الصفة فيه على كل حال وإن لم تكن فيه لام ، ألا ترى أن أبا زيد حكى أنهم يسمون الخبز جابر بن حبة ؛ وإنما سموه بذلك لأنه يجبر الجائع ، فقد ترى معنى الصفة فيه وإن لم تدخله اللام . ومن ذلك قولهم : واسط قال سيبويه : سموه واسطا ؛ لأنه وسط بين العراق والبصرة ، فمعنى الصفة فيه وإن لم يكن في لفظه لام ، انتهى . ويقال : أقصته شعوب إقصاصا إذ أشرف على المنية ثم نجا . وفي حديث طلحة : ( فما زلت واضعا رجلي على خده حتى أزرته شعوب ) أي المنية . وأزرته من الزيارة . وقال نافع بن لقيط الأسدي : ذهبت شعوب بأهله وبماله إن المنايا للرجال شعوب ( و ) شعوب : ( ع باليمن ) . وفي التكملة قصر باليمن . ( وشعب كمنع : ظهر ) ، ومنه سمي الشهر كما سيأتي . ( و ) شعب ( البعير ) : يشعب شعبا ( اهتضم الشجر من أعلاه ) . قال ثعلب : قال النضر بن شميل : سمعت أعرابيا حجازيا باع بعيرا له يقول : أبيعك هو يشبع عرضا وشعبا . العرض : أن يتناول الشجر من أعراضه . ( و ) شعب ( فلانا : شغله ) . يقال : ما شعبك عني ، أي ما شغلك . ( و ) شعب الأمير رسولا إليه : أرسله ) . ( و ) شعب ( اللجام الفرس ) إذا ( كفه عن جهة قصده ) ولم يدعه يمضي على جهته . قال دكين : شاحي فيه واللجام يشعبه وفي الشمال سوطه ومخلبه ( و ) شعبه يشعبه شعبا إذا ( صرفه ) . ( و ) شعب ( إليهم ) في عدد كذا : ( نزع وفارق صحبه ) . ( وشعبان : قبيلة . و : ع بالشأم ) . في لسان العرب : شعبان : بطن من همدان تشعب من الحيمن . إليهم ينسب عام الشعبي على طرح الزائد . وقد تقدم أن من نزل الشأم من ولد حسان بن عمرو الحميري يقال لهن : الشعبانيون . ( و ) شعبان : ( شهر م ) بين رجب ورمضان . ( ج شعبانات وشعابين ) كرمضان ورماضين . قاله يونس . ثم ذكر وجه التسمية فقال : ( من تشعب ) إذا ( تفرق ) كانوا يتشعبون فيه في طلب المياه ، وقيل في الغارات . وقال ثعلب : قال بعضهم : إنما سمي شعبان شعبانا لأنه شعب أيظهر بين شهري رمضان ورجب . ( كانشعب ) الطريق إذا تفرق ، وكذلك أغصان الشجرة . وانشعب النهر وتشعب : تفرقت منه أنهار . ( و ) الزرع يكون على ورقه ثم يشعب . وشعب الزرع وتشعب ؛ ( صار ذا شعب ) أي فرق . ( وأشعب ) الرجل إذا ( مات كانشعب ) ع ( و فارق فراقا لا يرجع ) وقد شعبته شعوب تشعبه فأشعب ( كشعب ) مضبوط عندنا في النسخ ، بالتشديد . وفي بعض كمن ، ومثله في لسان العرب . قال النابغة الجعدي : أقامت به ما كان في الدار أهلها وكانوا أناسا من شعوب فأشعبوا تحمل من أمسى بها فتفرقوا فريقين منهم مصعد ومصوب قال ابن بري : صواب إنشاده على ما روي في شعره ؛ وكانوا شعوبا من أناس أي ممن تلحقه شعوب ، ويروى من شعوب أي كانوا من الناس الذين يهلكون فهلكوا ، انتهى . ويقال للميت : قد انشعب . قال سهم الغنوي : حتى تصادف مالا أو يقال فتى لاقى التي تشعب الفتيان فانشعبا ونسبه الصاغاني إلى يزيد بن معاوية . ( والمشعب : الطريق ) . ( و ) المشعب ( كمنبر : المثقب ) يشعب به الأناء أي يصلح . والشعاب : الملئم ، وحرفته الشعابة . ( وشاعبه ) وشاعب صاحبه إذا ( باعده ) . قال : وسرت وفي نجران قلبي خلف وجسمي ببغداذ العراق مشاعب ( و ) شاعب فلان الحياة ، وشاعبت ( نفسه : مات ) أي زايلت الحياة وذهبت . قال النابغة الجعدي : ويبتز فيه المرء بز ابنه عمه رهينا بكفي غيره فيشاعب يشاعب : يفارق أي يفارقه ابن عمه فبز ابن عمه : سلاحه . يبتزه : يأخذه . ( كانشعب ) وقد تقدم . ( وانشعب ) عني فلان : ( تباعد ) . ( و ) شعبه يشعبه شعبا فانشعب : ( انصلح ) . ويقال : أشعبه فيما ينشعب أي يلتئم ، ويسمى الرحل شعيبا كما يأتي . وانشعب أيضا إذا ( تفرق كتشعب في الكل . مما ذكر . ( والشعوبي ) بالفتح : ( ة باليمن ) . وقال أبو عبيد : قصر باليمن ، وقيل : بساتين بظاهر صنعاء . وقال الصاغاني بئر الشعوبي : قرية من مخلاف سنجان ( وبالضم : محتقر أمر العرب ) . قال ابن منظور : وقد غلبت الشعوب بلفظه الجمع على جيل العجم حتى قيل لمحتقر أمر العرب شعوبي ، أضافوا إلى الجمع لغلبته على الجيل الواحد كقولهم : أنصاري . ( وهم الشعوبية ) ؛ وهم فرقة لا تفضل العرب على العجم ، ولا ترى لهم فضلا على غيرهم . وأما الذي في حديث مسروق ( أن رجلا من الشعوب أسلم ، فكانت تؤخذ منه ) . قال ابن الأثير : الشعوب ها هنا العجم ، ووجهه أن السعب ما تشعب من قبائل العرب أو العجم فخص بأحدهما ، ويجوز أن يكون جمع الشعوبي كقولهم : اليهود والمجوس في جمع اليهودي والمجوسي . ( وشعبان بالكسر ) بصيغة التثنية : ( ماء لبني أبي بكر بن كلاب ) . ( و ) شعب ( كقفل : واد بين الحرمين ) الشريفين يصب في وادي الصفراء . ( وذات الشعبين ) بالفتح : ( ة باليمامة وذو شعبين : جبل باليمن وقد تقدم . ( وشعبة ) بالضم : ( ع ) وفي حديث المغازي ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ييد قريشا ، وسلك شعبة ) وهو موضع ( قرب يليل ) بوزن جعفر ، كذا هو مضبوط في نسختنا ومثله في المراصد وغيره أو بوزن أمير كما يأتي للمصنف ، وهو موضع قرب الصفراء فيه عين غزيرة . وفي لسانه العرب ، يقال لهذا الموضع شعبة ابن عبد الله . قلت : وشعبة : موضع على فرسخين من زبيد بها نخيل ومنازل . ( والشعبتان ) بالضم : ( أكمة ) لها قرنان ناتئان . ( و ) في المثل : ( لا تكن أشعب فتتعب . هو ) أشعب بن جبير مولى عبد الله بن الزبير من أهل المدينة ، كنيته أبو العلاء ( طماع م ) يضرب به المثل : أطمع من أشعب . وله حكايات ونوادر غريبة ألفت في رسالة . ( و ) أخرج البخاري في صحيحه . وغيره قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جلس الرجل ( بين شعبها الأربع ) وجهدها فقد وجب الغسل ) ( هي يداها ورجلاها ) . كنى به عن الإيلاج ( أو رجلاها وشفرا فرجها ) وهو مجاز . ( كنى بذلك عن تغييب الحشفة في فرجها ) . ( والشعيبة كجهينة ) : مرسى السفن من ساحل بحر الحجاز ، كان مرسى سفن مكة قبل جدة . قاله السهيلي في الروض ، ونقله عنه شيخنا . واسم ( واد ) . ( وغزال شعبان : دويبة ) ، وهو ضرب من الجنادب أو الجخادب . ( و ) شعيب : اسم . وسيدنا ( شعيب : من الأنبياء ) عليهم الصلاة السلام . قال الصاغاني : وهو اسم عربي يمكن أن يكون تصغير شعب أو أشعب كما قالوا في تصغير أسود سويد ، وهو تصغير الترخيم . ( و ) شعيب : ( ع ) . ( و ) أبو أحمد ( محمد بن أحمد بن شعيب ) بن هارون عن أبي عبد الله البوشنجي . مات سنة 357 ه . ( وجعفر بن محمد بن إبراهيم بن شعيب ) البوشنجي عن حامد الرفاء . ( و ) أبو العلاء ( صاعد بن أبي الفضل ) ابن أبي عثمان الماليني عن بيبى الهرثمية ، وعنه أبو القاسم بن عساكر الدمشقي . وقد وقع لنا حديثه عاليا في معجم البلدان له مات سنة 551 ه ( و ) أبو الوقت ( عبد الأول ) بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي ( الشعيبيون محدثون ) نسبوا إلى جدهم . ومحمد بن شعيب بن سابور : وأبو بكر شعيب بن أيوب الصريفيني . وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب . وشعيب بن عمر بن عيسى الإقليشي الأندلسي فاتح إقريطش . وشعيب بن الأسود الجبائي من أقران طاووس ، قاله ابن الأثير . وأبو سعيد إسماعيل بن سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن شعيب الشعيبي محدث ابن محدث . وأبو جعفر بن محمد بن أحمد الشعيبي ، حدث بمصر ، محدثون . ومن المتأخرين الشمس محمد بن شعيب بن محمد بن أحمد بن علي الشعيبي الأبشيهي الزائر ممن لبس من الشعراوي وشيخ الإسلام . ( وشعبعب ) كسفرجل : ( ع ) قال الصمة بن عبد الله القشيري : يا ليت شعري والأقدار غالبة والعين تذرف أحيانا من الحزن هل أجعلن يدي للخد مرفقة علعى شعبعب بين الحوض والعطن ( وشعبى ) بالضم ثم الفتح مقصور ( كأربى : ع ) في جبل طيىء . قال جرير يهجوا عباس بن يزهيد الكندي : أعبدا حل في شعبى غريبا ألؤما لا أبا لك واغترابا وقرأت في المعجم ما نصه : وليس في كللامهم فعلى إلا أدمى وشعبى موضعان . وأربى اسم للداهية ، وقد تقدم . ( والأشعب : لا باليمامة ) . قال النابغة الجعدي : فليت رسولا له حاجة إلى الفلج العود فالأشعب وشعب النيرب الأعلى هي الربوة . هو ما بين الجبلين أعلى النيرب ، كذا قاله ابن ناص الدمشقي . وهو موضع ، عن أحمد بن الحسين النهاوندي ، وعنه عمر بن مكي النهاوندي ( محدثون ) . وفي الحديث : ( ما هذه الفتيا التي شعبت بها الناس ) أي فرقتهم والمخاطب بهذا القول ابن عباس في تحليل المتعة . والمخاطب له بذلك رجل من بلهجيم . والشعبة : الرؤبة ؛ وهي قطعة يشعب بها الإناء . يقال : قصعة مشعبة أي شعبت في مواضع منها ، شدد للكثرة . وفي المثل : ( شغلت شعابي جدواي ) أي شغلت كثرة المئونة عطائي عن الناس . والعرب تقول : أبي لك وشعبي . معناه فديتك . قال : ( قالت ) رأت رجلا شعبي لك مرجلا حسبته ترجيلك معناه : رأيت رجلا فديتك شبهته إياك .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الشعب, : جمهور, وحشد, و جماعة كبيرة من الناس تسكن أراضي محدّدة وتخضع لنظام اجتماعيّ وتحت حكم سياسي واحد. ، مرادف : المواطنين ، تضاد :

⭐ تشعب, الأحذية النسائية: ، مرادف : كعب ، تضاد : حذاء سهرة - حذاء رياضي -خف منزلي

⭐ شعب, : الناس الذين يعيشون في بقع محددة من الارض ، مرادف : شَعْب-ناس ، تضاد : شعب-مواطنين/أفراد

⭐ للشعب, : الشعب هو مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في إطار واحد من الثقافة والعادات ضمن مجتمع واحد وعلى أرض واحدة. ، مرادف : مُواطنين ، تضاد : فَرْد

⭐ والشعب, : ، مرادف : ناس ، تضاد : فرد

⭐ ش ع ب 2828- ش ع ب شعب/ شعب عن يشعب، شعبا، فهو شاعب، والمفعول مشعوب (للمتعدي)

⭐ شعب الشيء: تفرق "شعب شعره".

من القرآن الكريم

(( انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ))
سورة: 77 - أية: 30
English:

Depart to a triple-massing shadow


تفسير الجلالين:

«انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب» هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران