⭐ معجم المحيط في اللغة:

الشماتة: فرح العدو ببلية تنزل، شمت يشمت شماتة. وليالي الشوامت: ليالي سوء. والعاطس إذا عطس: يشمت تشميتا؛ يقال له: يرحمك الله. والتشميت: التبريك. والعطية أيضا. وملك مشمت: محيا. وما ترك الله له شامتة: أي قائمة. والشوامت: القوائم. والاشتمات في الإبل: السمن.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شمت به يشمت إذا فرح بمصيبة نزلت به والاسم الشماتة وأشمت الله به العدو.

⭐ لسان العرب:

: الشماتة : فرح العدو ؛ وقيل : الفرح ببلية العدو ؛ الفرح ببلية تنزل بمن تعاديه ، والفعل منهما شمت به ، بالكسر ، وشماتا ، وأشمته الله به . وفي التنزيل العزيز : بي الأعداء ؛ وقال الفراء : هو من الشمت . وروي عن قرأ : فلا تشمت بي الأعداء ؛ قال الفراء : لم نسمعها من فقال الكسائي : لا أدري لعلهم أرادوا فلا تشمت بي الأعداء ؛ صحيحة ، فلها نظائر . العرب تقول : فرغت وفرغت ؛ فمن قال قال أفرغ ، ومن قال فرغت ، قال أفرغ . وفي حديث أعوذ بك من شماتة الأعداء ؛ قال : شماتة الأعداء فرح العدو بمن يعاديه . ورجعوا شماتى أي خائبين ؛ عن ابن قال ابن سيده : ولا أعرف ما واحد الشماتى . : خيبه ؛ عنه أيضا : وأنشد للشنفرى : حمر القسي ، بعثتها ، يغنم مرة ويشمت خرج القوم في غزاة ، فقفلوا شماتى ومتشمتين ؛ قال : يرجعوا خائبين ، لم يغنموا . رجع القوم شماتا من متوجههم ، بالكسر ، أي خائبين ، وهو في . قال ابن بري : ليس هو في شعر ساعدة ، كما ذكر الجوهري ، وإنما هو المعطل الهذلي ، وهو : لنا مجد العلاء وذكره ، عليهم فلها وشماتها العلاء وذكره الدولة ، هنا ، ومنه قوله تعالى : وتذهب ريحكم ؛ ويروى : الحياة وذكرها الهزيمة . والشمات : الخيبة ؛ واسم الفاعل : شامت ، وجمع . شمت الرجل إذا نسب إلى الخيبة . قوائم الدابة ، وهو اسم لها ، واحدتها شامتة . قال أبو يقال لا ترك الله له شامتة أي قائمة ؛ قال النابغة : صوت كلاب ، فبات له ، من خوف ، ومن صرد طوع الشوامت ، بالرفع ؛ يعني بات له ما شمت به من أجله قال ابن سيده : وفي بعض نسخ المصنف : بات له ما شمت به قال ابن السكيت في قوله : فبات له طوع الشوامت ، يقول : ما أطاع شامته من البرد والخوف أي بات له ما تشتهي قال : وسرورها به هو طوعها ، ومن ذلك يقال : اللهم لا شامتا أي لا تفعل بي ما يحب ، فتكون كأنك وقال أبو عبيدة : من رفع طوع ، أراد : بات له ما يسر شمتن به ، ومن رواه بالنصب أراد بالشوامت واسمها الشوامت ، الواحدة شامتة ، يقول : فبات له الثور أي قوائمه أي بات قائما . بليلة الشوامت أي بليلة تشمت الشوامت . : الدعاء له . ابن سيده : شمت العاطس ؛ دعا له أن لا يكون في حال يشمت به فيها ؛ والسين لغة ، عن لأحد بخير ، فهو مشمت له ، ومسمت ، بالشين والسين ، وأفشى في كلامهم . كل دعاء بخير ، فهو تشميت . وفي حديث زواج فاطمة لعلي ، عنهما : فأتاهما ، فدعا لهما ، وشمت عليهما ، ثم خرج . وحكي أنه قال : الأصل فيها السين ، من السمت ، وهو القصد وفي حديث العطاس : فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ؛ : الدعاء بالخير والبركة ؛ والمعجمة أعلاها . شمته ، وهو من الشوامت القوائم ، كأنه دعاء للعاطس طاعة الله ؛ وقيل : معناه أبعدك الله عن الشماتة ، وجنبك ما عليك . أول السمن ؛ أنشد ابن الأعرابي : ، بعد اشتمات ، كأنما ، آخر الليل ، نيبها إذا كانت كذلك .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

شمت: الشماتة: فرح العدو ببلية تنزل بمعاديه. وقد شمت به يشمت شماتة. وأشمته الله بكذا. وشمت العاطس تشميتا: قلت له: يرحمك الله. والتشميت: الدعاء، وكل داع لأحد ببخير فهو مشمت له. باب الشين والظاء والنون معهما