القاموس الشرقي
أشمل , اشتمال , اشتماله , اشتمل , اشتملت , الشامل , الشاملة , الشمال , الشمالي , الشمالية , الشمل , الشمول , الشمولية , المشمولة , بالشمال , بشماله , بشموليته , تشتمل , تشمل , سيشمل , شامل , شاملا , شاملة , شمائلهم , شمال , شمالا , شماله , شمالي , شماليها , شمل , شمل- , شملت , شملتها , شملهم , شملي , شمول , شمولا , شمولي , شمولية , شميلة , فتشمل , لتشمل , لشمل , ليشمل , مشتمل , مشتملا , مشتملة , مشمول , والشامل , والشاملة , والشمائل , والشمال , والشمول , وتشتمل , وتشمل , وشامل , وشاملة , وشمال , وشملت , وشمولا , ويشتمل , ويشتملون , ويشمل , يشتمل , يشمل , يشمله , يشملها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ شَمْلِة حزام مصنوع من قماش الساتان أو الحرير تضعه الفتاة على خصرها بعد لفه عدة لفات، أما المتزوجة فتضعه بشكل عريض. شَمْلِة NOUN:FS A belt made of satin or silk fabric that the girl puts on her waist after wrapping it several times, while the married woman puts it wide.
+ شمل شمل- شَمْل-َ pv included
+ شملت شمل- شَمِل pv comprise include contain
+ لتشمل شمل- شَمِل-َ iv comprise include contain
+ ويشمل شمل- شَمِل-َ iv comprise include contain
+ بشملته شملة شَمْلَة noun cloak
+ شملي شملي شَمْلِيّ noun inclusive
+ يِشْمَل يشمل شِمِل VERB:I include
+ فتشمل شمل شَمِل iv comprise include contain
+ شملهم شمل شَمِل pv comprise include contain
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشملة‏)‏ كساء يشتمل به وقوله جمع الله شمله أي ما تشتت من أمره‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شملهم الأمر شملا من باب تعب عمهم وشملهم شمولا من باب قعد لغة وأمر شامل عام وجمع الله شملهم أي ما تفرق من أمرهم وفرق شملهم أي ما اجتمع من أمرهم. والشملة كساء صغير يؤتزر به والجمع شملات مثل سجدة وسجدات وشمال أيضا مثل كلبة وكلاب. والشمال الريح تقابل الجنوب وفيها خمس لغات الأكثر بوزن سلام وشمأل مهموز وزان جعفر وشأمل على القلب وشمل مثل سبب وشمل مثل فلس واليد الشمال بالكسر خلاف اليمين وهي مؤنثة وجمعها أشمل مثل ذراع وأذرع وشمائل أيضا والشمال أيضا الجهة والتفت يمينا وشمالا أي جهة اليمين وجهة الشمال وجمعها أشمل وشمائل أيضا والشمال الخلق وناقة شملال بالكسر وشمليل سريعة خفيفة واشتمل اشتمالا أسرع قال الجوهري اشتمال الصماء أن يجلل جسده كله بالكساء أو بالإزار وزاد بعضهم على ذلك لم يرفع شيئا من جوانبه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"شمل: شملهم أمر: أي: غشيهم، يشملهم شملا وشمولا. واللون الشامل: أن يكون لون أسود يعلوه لون آخر. والشمال: خلالف اليمين. والشمال: خليقة الإنسان. وجمعه: شمائل. قال لبيد: هم قومي وقد أنكرت منهم

⭐ لسان العرب:

: الشمال : نقيض اليمين ، والجمع أشمل وشمائل وشمل ؛ قال : من أيمن وأشمل العزيز : عن اليمين والشمائل ، وفيه : وعن أيمانهم وعن قال الزجاج : أي لأغوينهم فيما نهوا عنه ، وقيل أغويهم بأمور الأمم السالفة وبالبعث ، وقيل : عنى وعن أيمانهم أي لأضلنهم فيما يعملون لأن الكسب يقال فيه ذلك يداك ، وإن كانت اليدان لم تجنيا شيئا ؛ وقال الأزرق أوتار محظربة ، نازعتها أيمن شملا عن أبي الخطاب في جمعه شمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب قد قالوا شمالان ، ولكنه على حد دلاص وهجان . لغة في الشمال ؛ قال امرؤ القيس : بفتخاء الجناحين لقوة العقبان ، طأطأت شيمالي ، ويروى هذا البيت : شملالي ، وهو المعروف . قال ولم يعرف الكسائي ولا الأصمعي شملال ، قال : وعندي أن شيمالا في الشعر خاصة أشبع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شيمال فيعالا إنما هو من أبنية المصادر ، والشيمال ليس بمصدر اسم . الجوهري : واليد الشمال خلاف اليمين ، والجمع أشمل وأذرع لأنها مؤنثة ؛ وأنشد ابن بري للكميت : ، يوم أيمانهم في الندى ، الأشمل أيضا ؛ قال الأزرق العنبري : نازعتها أيمن شملا : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر القرآن فقال : يعطى القيامة الملك بيمينه والخلد بشماله ؛ لم يرد به أن في يمينه ولا في شماله ، وإنما أراد أن الملك والخلد ؛ وكل من يجعل له شيء فملكه فقد جعل في يده وفي ولما كانت اليد على الشيء سبب الملك له والاستيلاء عليه ؛ ومنه قيل : الأمر في يدك أي هو في قبضتك ؛ ومنه قول : بيده الخير ؛ أي هو له وإليه . وقال عز وجل : الذي النكاح ؛ يراد به الولي الذي إليه عقده أو المالك لنكاح المرأة . وشمل به : أخذ به ذات الشمال ؛ الأعرابي ؛ وبه فسر قول زهير : ، فقلت لها : أجيزي ، فمتى اللقاء ؟ مشمولة أي مأخوذا بها ذات الشمال ؛ وقال ابن السكيت : الانكشاف ، أخذه من أن الريح الشمال إذا هبت يلبث أن ينحسر ويذهب ؛ ومنه قول الهذلي : مزنه الريح ، وانـ العرض ، ولم يشمل لم تهب به الشمال فتقشعه ، قال : والنوى والنية تنويه . وطير شمال : كل طير يتشاءم به . وجرى له أي ما يكره كأن الطائر إنما أتاه عن الشمال ؛ قال : طير الشمال ، فإن تكن تهوى ، يصبك اجتنابها : العلات ، لما تضافروا ، دونهم في الشمائل بالمنزلة الخسيسة . والعرب تقول : فلان عندي بمنزلة حسنة ، وإذا خست منزلته قالوا : أنت عندي وأنشد أبو سعيد لعدي بن النعمان في تفضيله إياه على أخيه : رد المفيض ، وقد أخـ في بياض الشمال ؟ كنت أنا المفيض لقدح أخيك وقدحك ففوزتك عليه ، أخوك قد أخرك وجعل قدحك بالشمال . والشمال : الشؤم ؛ الأعرابي ؛ وأنشد : شؤونك بالشمال أضعها موضع شؤم ؛ وقوله : إذا أنعمت في الناس نعمة ، قابضا بشمالكا إن ينعم بيمينه يقبض بشماله . والشمال : الطبع ، ؛ وقول عبد يغوث : أن الملامة نفعها وما لومي أخي من شماليا يكون واحدا وأن يكون جمعا من باب هجان ودلاص . الخلق ؛ قال جرير : وما لومي أخي من شماليا ؛ قال ابن بري : البيت لعبد يغوث ابن وقاص وقال صخر بن عمرو بن الشريد أخو الخنساء : أني قد أصابوا كريمتي ، إهداء الخنى من شماليا : ، وقد أنكرت منهم من شمالي « وقد انكرت منهم » كذا في الأصل هنا ومثله في التهذيب وسيأتي وهم انكرن مني ). أخلاقهم . ويقال : أصبت من فلان شملا أي ريحا ؛ مني العتية ، إنني ، ، شراب بلحم ملهوج الريح التي تهب من ناحية القطب ، وفيها خمس لغات : بالتسكين ، وشمل ، بالتحريك ، وشمال وشمأل ، مهموز ، وشأمل قال : وربما جاء بتشديد اللام ؛ قال الزفيان « قال في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ): أو شمأل وشمائل أيضا ، على غير قياس ، كأنهم جمعوا شمالة وحمائل ؛ قال أبو خراش : تسلمان رداءه ، لما استقبلته الشمائل والشمال ريح تهب من قبل الشأم عن يسار القبلة . والشمال من الرياح التي تأتي من قبل الحجر . وقال ثعلب : الرياح ما استقبلك عن يمينك إذا وقفت في القبلة . الأعرابي : مهب الشمال من بنات نعش إلى مسقط ، ومن تذكرة أبي علي ، ويكون اسما وصفة ، والجمع قال جذيمة الأبرش : في علم ، شمالات الخفيفة في الواجب ضرورة ، وهي الشمول والشيمل والشمل والشمل ؛ وأنشد : ببلاد العدو ، رياح الشمل يكون على التخفيف القياسي في الشمأل ، وهو حذف الهمزة على ما قبلها ، وإما أن يكون الموضوع هكذا . قال ابن سيده : شعر البعيث الشمل بسكون الميم لم يسمع إلا فيه ؛ قال الشوق أطلال دمنة ، ، أو جانب الهجل من دون حدثان عهدها ، كل نافجة شمل بن شاس : السعالي أصابها وبلتها بنافجة شمل في الشمل ، بالتحريك : ببلاد العدو ، رياح الشمل أراد الشمأل ، فخفف الهمز ؛ وشاهد الشمأل قول ، فلما اكفهر عزاليه الشمأل : الرياح ، وإذ الفتاة ملتفعا « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل : به مزا والأشامل سيده : أراه جمع شملا على أشمل ، ثم جمع أشملا على الريح تشمل شملا وشمولا ؛ الأولى عن اللحياني : . وأشمل يومنا إذا هبت فيه الشمال . : دخلوا في ريح الشمال ، وشملوا « وشملوا » وجد في نسخة من الصحاح ، والذي في القاموس : وكفرحوا أصابتهم أصابتهم الشمال ، وهم مشمولون . وغدير مشمول : الشمال أي ضربته فبرد ماؤه وصفا ؛ ومنه قول أبي ودقها لم يشمل : في الهيجاء تحسبها ، زهته الريح مشمولا كعب بن زهير : أضحى وهو مشمول ضربته الشمال . ومنه : خمر مشمولة باردة . وشمل عرضها للشمال فبردت ، ولذلك قيل في الخمر مشمولة ، خمر منحوسة أي عرضت للنحس وهو البرد ؛ قال في يوم نحس تعالى : في أيام نحسات ؛ وقول أبي وجزة : مجنوب مواعدها ، الجمال الشطب والقصب « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : ). السكيت وفي رواية : مشمول مواعدها أنسها محمود لأن الجنوب مع المطر فهي تشتهى للخصب ؛ مواعدها أي ليست مواعدها بمحمودة ، وفسره ابن : يذهب أنسها مع الشمال وتذهب مواعدها مع وقالت ليلى الأخيلية : ابن عم الصدق ، لما ضمن الشمال لما رآك لا عنان في يدك حباك بفرس ، والعنان يكون ، تقول كأنك زمن الشمال إذ لا عنان فيه . ويقال : « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح البيت بعد ) من جنون أي به فزع كالجنون ؛ وأنشد : في ليلة مشمولة ؛ وقال آخر : من طيف ، على أن طيرة ، ضيما ، تعتريني كالشمل كالشمل كالجنون من الفزع . والنار مشمولة إذا هبت الشمال . والشمال : كيس يجعل على ضرع الشاة ، شملا : شده عليها . والشمال : شبه مخلاة ضرع الشاة إذا ثقل ، وخص بعضهم به ضرع العنز ، وكذلك شدت أعذاقها بقطع الأكسية لئلا تنفض ؛ تقول منه : يشملها شملا ويشملها ؛ الكسر عن اللحياني ، علق وشده في ضرع الشاة ، وقيل : شمل الناقة علق ، وأشملها جعل لها شمالا أو اتخذه لها . سمة في ضرع الشاة . وشملهم أمر أي غشيهم . واشتمل تلفف . وشملهم الأمر يشملهم شملا وشمولا شملا وشملا وشمولا : عمهم ؛ قال ابن قيس على الفراش ، ولما غارة شعواء ؟ . وقال اللحياني : شملهم ، بالفتح ، لغة قليلة ؛ قال الجوهري : الأصمعي . وأشملهم شرا : عمهم به ، وأمر شامل . ثوب يشتمل به . واشتمل بالثوب إذا أداره على جسده كله تخرج منه يده . واشتمل عليه الأمر : أحاط به . وفي : أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين . وروي عن صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن اشتمال الصماء . المحكم : التي ليس تحتها قميص ولا سراويل ، وكرهت الصلاة كره أن يصلي في ثوب واحد ويده في جوفه ؛ قال أبو عبيد : هو أن يشتمل بالثوب حتى يجلل به جسده ولا جانبا فيكون فيه فرجة تخرج منها يده ، وهو التلفع ، فيه على هذه الحالة ؛ قال أبو عبيد : وأما تفسير الفقهاء هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أحد على منكبه فتبدو منه فرجة ، قال : والفقهاء أعلم هذا الباب ، وذلك أصح في الكلام ، فمن ذهب إلى هذا التفسير وإبداء العورة ، ومن فسره تفسير أهل اللغة فإنه يتزمل به شاملا جسده ، مخافة أن يدفع إلى حالة فيهلك ؛ الجوهري : اشتمال الصماء أن يجلل جسده أو بالإزار . وفي الحديث : لا يضر أحدكم إذا بيته شملا أي في ثوب واحد يشمله . المحكم : والشملة كساء يشتمل به ، وجمعها شمال ؛ قال : من بقام الفرير ، شملتها شملتا التأنيث في شملتا بالتاء الأصلية في نحو بيت وصوت ، الوقف عليها ألفا ، كما تقول بيتا وصوتا ، فشملتا منصوب على التمييز كما تقول : يا حسن وجهك وجها أي من ويقال : اشتريت شملة تشملني ، وقد تشمل بها تشملا المصدر الثاني عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإنما هو وتبتل إليه تبتيلا . وما كان ذا مشمل ولقد أشمل أي مشملة . وأشمله : أعطاه مشملة ؛ عن اللحياني ؛ وشمله : غطى عليه المشملة ؛ عنه أيضا ؛ قال ابن سيده : أراد غطاه بالمشملة . وهذه شملة تشملك أي يقال : فراش يفرشك . قال أبو منصور : الشملة عند العرب صوف أو شعر يؤتزر به ، فإذا لفق لفقين فهي بها الرجل إذا نام بالليل . وفي حديث علي قال للأشعت بن إن أبا هذا كان ينسج الشمال بيمينه ، وفي رواية : باليمين ؛ الشمال : جمع شملة وهو الكساء والمئزر ، وقوله الشمال بيمينه من أحسن الألفاظ وألطفها بلاغة والشملة : الحالة التي يشتمل بها . والمشملة : كساء دون القطيفة ؛ وأنشد ابن بري : لغراب مثلا ، يجي بالمشمله أرسلوه قابسا ، ، وسب العجله سيف قصير دقيق نحو المغول . وفي المحكم : سيف قصير الرجل فيغطيه بثوبه . وفلان مشتمل على داهية ، على والمشمال : ملحفة يشتمل بها . الليث : المشملة له خمل متفرق يلتحف به دون القطيفة . وفي الحديث : اشتمال اليهود ؛ هو افتعال من الشملة ، وهو كساء ويتلفف فيه ، والمنهي عنه هو التجلل بالثوب غير أن يرفع طرفه . وقالت امرأة الوليد له : من أنت مشملك ؟ أبو زيد : يقال اشتمل على ناقة فذهب بها أي بها ، ويقال : جاء فلان مشتملا على داهية . والرحم الولد إذا تضمنته . والشمول : الخمر لأنها تشمل ، وقيل : سميت بذلك لأن لها عصفة كعصفة وقيل : هي الباردة ، وليس بقوي . والشمال : خليقة الرجل ، ؛ وقال لبيد : ، وقد أنكرت منهم من شمالي الشمائل . ورجل كريم الشمائل أي في أخلاقه ويقال : فلان مشمول الخلائق أي كريم الأخلاق ، أخذ من هبت به الشمال فبردته . ورجل مشمول : مرضي ؛ قال ابن سيده : أراه من الشمول . وشمل القوم : وأمرهم . واللون الشامل : أن يكون شيء أسود آخر ؛ وقول ابن مقبل يصف ناقة : بليف شوذب شمل ، بين الزور والثفن : الشمل الرقيق ، وأسرة خطوط واحدتها سرار ، بليف . العذق ؛ عن أبي حنيفة ؛ وأنشد للطرماح في تشبيه بالعذق في سعته وكثرة هلبه : شال من خصبة ، بعد الكمام العذق القليل الحمل . وشمل النخلة يشملها شملا : لقط ما عليها من الرطب ؛ الأخيرة عن التهذيب : أشمل فلان خرائفه إشمالا إذا لقط ما عليها من قليلا ، والخرائف : النخيل اللواتي تخرص أي واحدتها خروفة . ويقال لما بقي في العذق بعدما يلقط بعضه وإذا قل حمل النخلة قيل : فيها شمل أيضا ، وكان أبو هو حمل النخلة ما لم يكبر ويعظم ، فإذا كبر فهو الجوهري : ما على النخلة إلا شملة وشمل ، وما عليها إلا وهو الشيء القليل يبقى عليها من حملها . وشمللت النخلة من شماليلها ، وهو التمر القليل الذي بقي عليها . وفيها رطب أي قليل ، والجمع أشمال ، وهي الشماليل واحدتها والشماليل : ما تفرق من شعب الأغصان في رؤوسها كشماريخ قال العجاج : من أراط ملحفا ، وما تلفقا إذا كانت تنفض حملها فشد تحت أعذاقها . ووقع في الأرض شمل من مطر أي قليل . ورأيت الناس والإبل أي قليلا ، وجمعهما أشمال . ابن السكيت : أصابنا مطر ، بالتحريك . وأخطأنا صوبه ووابله أي أصابنا منه . والشماليل : شيء خفيف من حمل النخلة . وذهب القوم تفرقوا فرقا ؛ وقول جرير : الهوى ان تبدرا فرقه وطوائفه أي في كل قلب من قلوب هؤلاء فرقة ؛ وقال في قول الشاعر : ، واذكروا عهدا مضى ، من شماليل النوى الشماليل البقايا ، قال : وقال عمارة وأبو صخر عنى تفرقها ؛ قال : ويقال ما بقي في النخلة إلا شمل شيء متفرق . وثوب شماليل : مثل شماطيط . والشمال : كل الزرع يقبض عليها الحاصد . وأشمل الفحل شوله ألقح النصف منها إلى الثلثين ، فإذا ألقحها أقمها حتى قمت تقم قموما . والشمل ، بالتحريك : شملت ناقتنا لقاحا من فحل فلان تشمل شملا إذا المحكم : شملت الناقة لقاحا قبلته ، وشملت إبلكم أخفته . ودخل في شملها وشملها أي غمارها . والشمل : يقال : جمع الله شملك . وفي حديث الدعاء : أسألك رحمة شملي ؛ الشمل : الاجتماع . ابن بزرج : يقال شمل بالتحريك ؛ وأنشد : الله بعد العسر ميسرة ، بعد الفرقة الشملا شملهم أي ما تشتت من أمرهم . وفرق الله شمله اجتمع من أمره ؛ وأنشد أبو زيد في نوادره للبعيث في بالتحريك : الله الفتى بعد عثرة ، الله الشتيت من الشمل جاءت رسالة مالك ، بين العوائد ، مختبل مالك يستحثها ، ريب المنون وما وأل ما يقدر لك الله تلقه ، ريث من رفيقك أو عجل لا فراق ظعائن ، القرحى مقام ومرتحل عمرو الجرمي : ما سمعته بالتحريك إلا في هذا البيت . قترة الصائد لأنها تخفي من يستتر بها ؛ قال ذو جلان مقتنص ، خفي الشخص منزرب شملكم أي كنفكم . وانشمل الشيء : كانشمر ؛ عن ثعلب . انشمل الرجل في حاجته وانشمر فيها ؛ وأنشد أبو تراب : الألياط يحسبها ، يكن قبل راها رأية ، جملا عليها خلق أربعة لحق الأقراب فانشملا أخلاف في ضرع لازق لحق أقرابها فانضم وانشمر . وانشمل وشملل : أسرع ، وشمر ، أظهروا التضعيف . وناقة شملة ، بالتشديد ، وشمال وشملال خفيفة سريعة مشمرة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : قوداء شمليل « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف : أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل ). بالكسر : الخفيفة السريعة . وقد شملل شمللة ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف فرسا : الجناحين لقوة ، العقبان ، طأطأت شملالي منها أطأطئ شملالي أي حركت واحتثثت ؛ قال ابن بري : رواية أبي عمرو إلى ياء المتكلم أي كأني طأطأت شملالي من هذه ، ورواه الأصمعي شملال من غير إضافة إلى الياء أي بهذه الفرس طأطأت بعقاب خفيفة في طيرانها ، هذا من صفة عقاب الذي تقدره قبل فتخاء تقديره بعقاب . وطأطأ فلان فرسه إذا حثها بساقيه ؛ وقال وإذا طوطئ طيار طمر عمرو : أراد بقوله أطأطئ شملالي يده الشمال ، واحد . وجمل شمل وشملال وشمليل : سريع ؛ : مرح شمل : كنية الدنيا ، عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : شملة ترمينا ، بذائفها ، منها التهاويل حبال رمال متفرقة بناحية معقلة . وأم شملة : كنية الخمر . مازن بقرية يقال لها شمائل ، يروى بالسين والشين ، وهي من . وشملة وشمال وشامل وشميل : أسماء .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شمل :. ثم قوله : ما لم يكبر بالموحدة ، هكذا في نسخ الكتاب ، وفي نسخ التهذيب : ما لم يكثر بالمثلثة ، فانظر ذلك . ولما لم يطلع شيخنا على من عزى إليه هذا القول استغربه على المصنف ، وقال : هو قيد غريب . ج : أحمال وحمول وحمال بالكسر ، الأخير جمع الحمل ، بالفتح . ومنه الحديث : هذا الحمال لا حمال خيبر يعني ثمر الجنة ، وأنه لا ينفد كما في المحكم ، وفي التبصير : هو قول الشاعر . وشجرة حاملة : ذات حمل . الحمال كشداد : حامل الأحمال ، الحمالة ككتابة : حرفته كما في المحكم . الحميل كأمير : الدعي ، أيضا الغريب تشبيها ) بالسيل وبالولد في البطن ، قاله الراغب ، وبهما فسر قول الكميت ، يعاتب قضاعة في تحولهم إلى اليمن : ( علام نزلتم من غير فقر ولا ضراء منزلة الحميل ) الحميل : الشراك وفي نسخة : الشريك والأولى موافقة لنص العباب . الحميل : الكفيل لكونه حاملا للحق مع من عليه الحق ، ومنه الحديث الحميل غارم . الحميل : الولد في بطن أمه إذا أخذت من أرض الشرك وقال ثعلب : هو الذي يحمل من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام ، فلا يورث إلا ببينة . الحميل من السيل : ما حمله من الغثاء ومنه الحديث : فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل . الحميل : المنبوذ يحمله قوم فيربونه وفي بعض النسخ : فيرثونه وهو غلط . وفي العباب : هو الذي يحمل من بلد صغيرا ، ولم يولد في الإسلام . الحميل : من الثمام والوشيج والضعة والطريفة : الذابل وفي المحكم : الدويل الأسود منه . والمحمل ، كمجلس وضبط في نسخ المحكم : كمنبر ، وعليه علامة الصحة : شقان على البعير يحمل فيهما العديلان ، ج : محامل وأول من اتخذها الحجاج بن يوسف الثقفي ، وفيه يقول الشاعر : أول من إتخذ المحاملا أخزاه ربي عاجلا وآجلا ج____________________ كذا في المعارف لابن قتيبة . وإلى بيعها نسب الإمام المحدث أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد ابن أبي عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي المحاملي ولد سنة ، تفقه على أبي حامد الإسفرايني . وجده أبو الحسن أحمد ، سمع من أبيه ، وعنه ابنه الحسين ، وابن صاعد ، وابن منيع ، مات سنة ، وأبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ، حدث . وهم بيت علم ورياسة . مات أبو الحسن هذا في سنة . ومنهم القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد ، روى عن البخارى ، وكان يحضر مجلس إملائه عشرة آلاف رجل ، قضى بالكوفة ستين سنة ، ومات سنة . وولده محمد ، ويحيى حفيده ، وأخوه أبو القاسم الحسين . المحمل أيضا ، ضبط في المحكم : كمنبر وصحح عليه : الزنبيل الذي يحمل فيه العنب إلى الجرين ، كالحاملة . المحمل كمنبر : علاقة السيف وهو السير الذي يقلده المتقلد ، قال امرؤ القيس : ( ففاضت دموع العين مني صبابة على النحر حتى بل دمعي محملي ) ) كالحملة وهذه عن ابن دريد والحمالة ، بالكسر . وقال أبو حنيفة : الحمالة للقوس : بمنزلتها للسيف ، يلقيها المتنكب في منكبه الأيمن ، ويخرج يده اليسرى منها ، فيكون القوس في ظهره . قال الخليل : جمع حميلة : حمائل . زاد الأزهري : وجمع محمل : محامل . وقال الأصمعي : لا واحد لحمائل من لفظها ، وإنما واحدها : محمل . المحمل أيضا : عزق الشجر على التشبيه بعلاقة السيف ، هكذا سماه ذو الرمة في قوله : ( توخاه بالأظلاف حتى كأنما يثير الكباب الجعد عن متن محمل ) والحمولة من الإبل : التي تحمل ، وكذلك كل ما احتمل عليه القوم وفي المحكم : الحي من بعير وحمار ونحوه . وفي المحكم : من بعير أو حمار أو غير ذلك كانت عليه وفي المحكم : عليها أثقال أو لم تكن قال الله تعالى : ومن الأنعام حمولة وفرشا يكون ذلك للواحد فما فوقه ، وفعول تدخله الهاء ، إذا كان بمعنى مفعول بها . وقال الراغب : الحمولة لما يحمل عليه ، كالقتوبة والركوبة . وقال الأزهري : الحمولة : ما أطاقت الحمل . الحمولة أيضا : الأحمال بعينها وظاهره أنه بالفتح ، وضبطه الصاغاني والجوهري بالضم ، ومثله في المحكم ، ونصه : الأحمال بأعيانها . والحمول ، بالضم : الهوادج كان فيها النساء أو لم يكن ، كما في المحكم . أو الإبل التي عليها الهوادج كان فيها النساء أم لا ، كما في الصحاح والعباب . قال ابن سيده : الواحد : حمل بالكسر زاد غيره ويفتح . قال ابن سيده : ولا يقال : حمول من الإبل إلا لما عليها الهوادج . قال : والحمول والحمولة التي عليها الأثقال خاصة . وفي التهذيب : فأما الحمر والبغال فلا تدخل في الحمولة . وأحمله الحمل : أعانه عليه ، وحمله : فعل ذلك به كما في المحكم والعباب . وفي التهذيب : ويجيء من انقطع به في سفر أبي رجل فيقول : احملني : أي أعطني ظهرا أركبه ، وإذا قال الرجل : أحملني ، بقطع الألف ، فمعناه : أعني على حمل ما أحمله . الحمالة كسحابة : الدية أو الغرامة التي يحملها قوم عن قوم ومنه الحديث : لا تحل المسألة إلا لثلاثة . . . ورجل تحمل حمالة بين قوم وهو أن تقع حرب بين قوم وتسفك دماء ، فيتحمل رجل الديات ليصلح بينهم . كالحمال بالكسر . ج : حمل ككتب وظاهر سياق المحكم والتهذيب ، يدل على أنه بالفتح ، فإنه بعد ما ذكر الحمالة ، قال : وقد تطرح منها الهاء . الحمالة ككتابة أفراس منها فرس كان لبني سليم قال العباس بن مرداس السلمي ، رضي الله عنه : بين الحمالة والقريظ فقد أنجبت من أم ومن فحل والقريظ أيضا لبني سليم ، وهي غير التي في كندة ، وقد تقدم . أيضا : فرس العامر ) بن الطفيل كانت في الأصل للطفيل بن مالك ، وفيه يقول سلمة بن عوف النصري : نجوت بنصل السيف لا غمد فوقه وسرج علي ظهر الحمالة قاتر أيضا : فرس لمطير بن الأشيم ، أيضا : لعباية بن شكس . الحمال كشداد : فرس أوفى بن مطر المازني . أيضا : لقب رافع بن نصر الفقيه . حميل كزبير : اسم منهم : جرو بن حميل ، روى عن أبيه ، عن عمر ، وعنه زيد بن جبير . وحميل بن شبيب القضاعي وابنه سعيد ، كان من خدام معاوية . وجارية بن حميل بن نشبة الأشجعي ، له صحبة . وعزة بنت حميل الغفارية ، صاحبة كثير . وخميل بن حسان ، جد المسيب بن زهير الضبي . حميل أيضا : لقب أبي نضرة هكذا في النسخ ، وفي أخرى : أبي نصر و كلاهما غلط ، صوابه أبي بصرة بالموحدة والصاد المهملة ، كما قيده الحافظ . وهو حميل بن بصرة بن وقاص بن غفار الغفاري فحميل اسمه لا لقبه ، وهو صحابي ، روى عنه أبو تميم الجيشاني ، ومرثد أبو الخير ، كذا في الكاشف للذهبى والكنى للبرزالي ، والعباب للصاغاني . زاد ابن فهد : ويقال : حميل بالفتح ، ويقال بالجيم أيضا . ففي كلام المصنف نظر من وجوه ، فتأمل . حميل : فرس لبني عجل ، من نسل الحرون وفيه يقول العجلي : أغر من خيل بنى ميمون بين الحميليات والحرون قاله ابن الكلبي في أنساب الخيل . وقال الحافظ : نسبت أبي حميل بن شبيب بن إساف القضاعي ، كذا قاله ابن السمعاني . والحوامل : الأرجل لأنها تحمل الإنسان . الحوامل من القدم والذراع : عصبها ورواهشها الواحدة : حاملة . ومحامل الذكر وحمائله : عروق في أصله ، وجلده كل ذلك في المحكم . وحمل به يحمل حمالة : كفل فهو حميل : أي كفيل . حمل الغضب : أظهره يحمله حملا ، وهو مجاز . قيل : ومنه الحديث : إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا أي لم يظهر فيه الخبث كذا في العباب . وهذا علي ما اختاره الإمام الشافعي رضي الله عنه ، ومن تبعه ، أي فلا ينجس . وقال الإمام أبو حنيفة وغيره من أهل العراق : لضعفه ينجس . قال شيخنا : ورجح الجلال في شرح بديعيته مذهبه ، وللأصوليين فيه كلام ، واستعملوه في قلب الدليل . واحتمل لونه مبنيا للمفعول : أي تغير ، وذلك إذا غضب ، ومثله امتقع لونه ، وليس في المحكم والعباب والمجمل لونه وإنما فيها : واحتمل : غضب قال ابن فارس : هذا قياس صحيح ، لأنهم يقولون : احتمله الغضب ، وأقله ) الغضب ، وذلك إذا أزعجه . وقال ابن السكيت في قول الأعشى : ( لا أعرفنك إن جدت عداوتنا والتمس النصر منكم عوض واحتملوا ) إن الاحتمال الغضب . وفي التهذيب : يقال لمن استخفه الغضب : قد احتمل وأقل ، وقال الأصمعي : غضب فلان حتى احتمل . المحمل كمحسن : المرأة ينزل لبنها من غير حبل وكذلك من الإبل ، كما في المحكم . وقد أحملت ومثله في العباب . والحمل ، محركة : الخروف وفي الصحاح : البرق . أو هو الجذع من أولاد الضأن فما دونه نقله ابن سيده . وقال الراغب : الحمل : المحمول ، وخص الضأن الصغير بذلك ، لكونه محمولا لعجزه ولقربه من حمل أمه إياه . ج : حملان بالضم ، وعليه اقتصر الجوهري والصاغاني ، زاد ابن سيده : وأحمال قال : وبه سميت الأحمال من بني تميم ، كما سيأتي . من المجاز : الحمل : السحاب الكثير الماء كما في المحكم . وفي التهذيب : هو السحاب الأسود ، وقيل : إنه المطر بنوء الحمل ، يقال : مطرنا بنوء الحمل ، وبنوء الطلي . الحمل : برج في السماء يقال : هذا حمل طالعا ، تحذف منه الألف واللام وأنت تريدها ، وتبقي الاسم على تعريفه ، وكذا جميع أسماء البروج ، لك أن تثبت فيها الألف واللام ، ولك أن تحذفها وأنت تنويها ، فتبقي الأسماء على تعريفها التي كانت عليه . وفي التهذيب : الحمل أوله الشرطان ، وهما قرناه ، ثم البطين ، ثم الثريا ، وهي ألية الحمل ، هذه النجوم على هذه الصفة تسمى حملا ، وقول المتنخل الهذلي : ( كالسحل البيض جلا لونها سح نجاء الحمل الأسول ) فسر بالسحاب وبالبروج . حمل : ع بالشام كذا في المحكم . وقال نصر : هو جبل يذكر مع أعفر وهما في أرض بلقين من أعمال الشام وأنشد الصاغاني لامرئ القيس : ( تذكرت أهلي الصالحين وقد أتت علي حمل بنا الركاب وأعفرا ) وروى الأصمعي : على خملى خوص الركاب . حمل : جبل قرب مكة عند الزيمة وسولة . وقال نصر : عند نخلة اليمانية ، ومثله في العباب . حمل بن سعدانة بن حارثة ابن معقل بن كعب بن عليم العليمي الصحابي رضي الله عنه ، له وفادة ، عقد له لواء وشهد مع خالد بن الوليد رضي الله عنه مشاهده كلها ، وهو القائل : لبث قليلا يلحق الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل ) كذا في العباب ، ومثله في معجم ابن فهد . وهذا البيت تمثل به سعد بن معاذ يوم الخندق . وشهد حمل أيضا صفين مع معاوية . وفي المحكم : إنما يعنى به حمل بن بدر . قلت : وفيه نظر . حمل بن مالك بن النابغة بن جابر الهذلي ، رضي الله عنه ، له صحبة أيضا ، نزل البصرة ، يكنى أبا نضلة ، قيل : روى عنه ابن عباس ، كذا في الكاشف للذهبي ، ومعجم ابن فهد ، ففي كلام المصنف قصور . حمل بن بشر وفي التبصير : بشير الأسلمي شيخ لسلم بن قتيبة . وفي الثقات لابن حبان : حمل بن بشير بن أبي حدرد الأسلمي ، يروى عن عمه ، عن أبي حدرد ، وعنه سلم بن قتيبة . وعدام بن حمل روى عنه شعيب بن أبي حمزة . وعلي بن السري بن الصقر بن حمل شيخ لعبد الغني بن سعيد : محدثون . وفاته : حمل ، جد مؤلة بن كثيف الصحابي ، وسعيد بن حمل ، عن عكرمة . حمل : نقا من أنقاء رمل عالج نقله نصر والصاغاني . حمل : جبل آخر ، فيه جبلان يقال لهما : طمران ومنه قول الشاعر : كأنها وقد تدلى النسران وضمها من حمل طمران صعبان عن شمائل وأيمان والحؤمل : السيل الصافي قال : ( مسلسلة المتنين ليست بشينة كأن حباب الحومل الجون ريقها ) الحومل من كل شيء : أوله . أيضا : السحاب الأسود من كثرة مائه كما في العباب . حومل بلا لام : فرس حارثة بن أوس بن عبد ود بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة الكلبي ، ولها يقول يوم هزمت بنو يربوع بني عبد ود بن كلب : ( ولولا جرى حومل يوم غدر لخرقني وإياها السلاح ) ( يثيب إثابة اليعفور لما تناول ربها الشعث الشحاح ) ذكره ابن الكلبي في أنساب الخيل ، والصاغاني في العباب . حومل أيضا : اسم امرأة كانت لها كلبة تجيعها بالنهار وهي تحرسها بالليل ، حتى أكلت ذنبها جوعا ، فقيل : أجوع من كلبة حومل وضرب بها المثل . حومل : ع قال أمية بن أبي عائذ الهذلي : ( من الطاويات خلال الغضى بأجماد حومل أو بالمطالي ) قال ابن سيده : وأما قول امرئ القيس . ) بين الدخول فحومل إنما صرفه ضرورة . والأحمال : بطون من تميم وفي العباب : قوم من بني يربوع ، وهم : سليط ، وعمرو ، وصبيرة ، وثعلبة . وفي الصحاح : هم ثعلبة ، وعمرو ، والحارث ، وبه فسر قول جرير : ( أبني قفيرة من يورع وردنا أم من يقوم لشدة الأحمال ) والمحمولة : حنطة غبراء كأنها حب القطن كثيرة الحب ضخمة السنبل ، كثيرة الريع ، غير أنها لا تحمد في اللون ولا في الطعم ، كما في المحكم . وبنو حميل ، كأمير : بطن من العرب ، عن ابن دريد ، وهكذا ضبطه ، وفي المحكم : كزبير . قال ابن عباد : رجل محمول : أي مجدود من ركوب الفره جمع فاره من الدواب ، وهو مجاز . والحميلية ، بالضم : ة من نهر الملك كما في العباب . وفي بعض النسخ : والحميلة . ومنها : منصور بن أحمد الحميلي ، عن دعوان بن علي ، مات سنة . من المجاز : هو حميلة علينا : أي كل وعيال كما في العباب . قال الفراء : احتمل الرجل : اشترى الحميل ، للشيء المحمول من بلد إلى بلد في السبي . قال ابن عباد : حومل : إذا حمل الماء . ومما يستدرك عليه : الحملة ، محركة : جمع حامل ، يقال : حملة العرش ، وحملة القرآن . وعلي بن أبي حملة ، شيخ لضمرة ابن ربيعة الفلسطيني . وقوله تعالى : حملت حملا خفيفا أي المني . وقال أبو زيد : يقال : حملت على بني فلان : إذا أرشت بينهم . وحمل على نفسه في السير : أي جهدها فيه . وحملت إدلاله : أي احتملت ، قال : ( أدلت فلم أحمل وقالت فلم أجب لعمر أبيها إنني لظلوم ) وأبيض بن حمال المأربي ، كسحاب ، وضبطه الحافظ بالتثقيل ، صحابي رضي الله عنه ، روى عنه شمير . ويروى قول قيس بن عاصم المنقري رضي الله عنه : أشبه أبا أبيك أو أشبه حمل ولا تكونن كهلوف وكل بالحاء وبالعين . حملى ، كجمزى : موضع بالشام ، وبه روي قول امرئ القيس : على حملى خوص الركاب وأعفرا ) وهي رواية الأصمعي ، وتقدمت . ويقال : ما على فلان محمل ، كمجلس : أي معتمد ، نقله الجوهري . وفي المحكم : أي موضع لتحميل الحوائج . والحمالة ، بالكسر : فرس طليحة بن خويلد الأسدي ، وفيها يقول : ( نصبت لهم صدر الحمالة إنها معودة قيل الكماة : نزال ) وقال الأصمعي : عمرو بن حميل ، كأمير ، أحد بني مضرس ، صاحب الأرجوزة الذالية التي أولها : هل تعرف الدار بذي أجراذ وقال غيره : حميل ، مصغرا . وأحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حميل الكرخي ، كأمير ، سمع من أصحاب البغوي ، وعنه ابن ماكولا . وحملته الرسالة تحميلا : كلفته حملها ، ومنه قوله تعالى : ربنا ولا تحملنا ما لاطاقة لنا به . وتحمل الحمالة : أي حملها . وتحملوا : ارتحلوا ، قال لبيد رضي الله عنه : ( شاقتك ظعن الحي يوم تحملوا فتكنسوا قطنا تصر خيامها ) ويقال : حملته أمري فما تحمل . وتحامل عليه : أي مال . والمتحامل ، بالفتح : قد يكون موضعا ومصدرا ، تقول في الموضع : هذا متحاملنا ، وتقول في المصدر : ما في فلان متحامل : أي تحامل . واستحملته : سألته أن يحملني . وحاملت الرجل : أي كافأت ، وقال أبو عمر و : المحاملة والمراملة : المكافأة بالمعروف . واحتمل القوم : أي تحملوا وذهبوا . وحمل فلانا ، وتحمل به ، وعليه في الشفاعة والحاجة : اعتمد . وقالوا : حملت الشاة والسبعة ، وذلك في أول حملها ، عن ابن الأعرابي وحده . وناقة محملة : أي مثقلة . والمحامل : الذي يقدر على جوابك فيدعه إبقاء على مودتك . والمجامل بالجيم ، مر معناه في موضعه . وفلان لا يحمل : أي يظهر غضبه ، نقله الأزهري ، وفيه نوع مخالفة لما تقدم للمصنف ، فتأمل . وما على البعير محمل : من ثقل الحمل . وقتادة يعرف بصاحب الحمالة ، لأنه تحمل بحمالات كثيرة . وحمل فلان الحقد على فلان : أي أكنه في نفسه واضطغنه . ويقال لمن يحلم عمن يسبه : قد احتمل . وسمى الله تعالى الإثم حملا ، فقال : وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى . ويكون احتمل بمعنى حلم ، فهو مع قولهم : غضب ، ضد . وحمالة الحطب : كناية عن النمام ، وقيل : فلان يحمل الحطب الرطب ، قاله الراغب . وهارون بن عبد الله الحمال ، كشداد ، محدث . وحملة بن محمد ، ) محركة ، شيخ للطبراني . وعبد الرحمن بن عمر بن حميلة ، المجلد ، كجهينة ، سمع ابن ملة . ونصر بن يحيى بن حميلة ، راوي المسند ، عن ابن الحصين . ويحيى بن الحسين بن أحمد بن حميلة الأواني المقري الضرير ، ذكره ابن نقطة . وحمل بن عبد الله الخثعمي ، أمير خثعم ، شهد صفين مع معاوية .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شمل :الشمال : ضد اليمين ، كالشيمال ، بزيادة الياء ، وكذلك الشملال ، بكسرهن ، ويروى قول امرئ القيس ، يصف فرسا : % ( كأني بفتخاء الجناحين لقوة % صيود من العقبان طأطأت شيمالي ) % وشملالي ، بالوجهين ، والأخيرة أعرف ، قال اللحياني : ولم يعرف الكسائي ، ولا الأصمعي شملال ، قال ابن سيده : عندي أن شيمالي إنما هو في الشعر خاصة ، أشبع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شيمال فيعالا ، لأن فيعالا إنما هو من أبنية المصادر ، والشيمال ليس بمصدر ، إنما هو اسم . قلت : ويروى في قول امرئ القيس : على عجل منها أطأطئ ، ويروى : دفوف من العقبان ، ومعنى طأطأت : حركت واحتثثت ، قال ابن بري : رواية أبي عمر و : شملالي ، بإضافته إلى ياء المتكلم ، أي كأني طأطأت شملالي من هذه الناقة بعقاب ، ورواه الأصمعي : شملال ، من غير إضافة إلى الياء ، أي كأني بطاطأتي بهذه الفرس ، طأطأت بعقاب خفيفة في طيرانها ، فشملال على هذا من صفة عقاب ، الذي تقدره قبل فتخاء ، تقديره بعقاب فتخاء شملل ، وقال أبو عمر و : أراد بقوله : أطاطئ شملالي ، يده الشمال ، والشمال والشملال واحد . ج : اشمل ، بضم الميم ، كأعنق ، . وأذرع ، لأنها مونثة ، قاله الجوهري ، وأنشد ابن بري للكميت : ( أقول لهم يوم أيمانهم تخايلها في الندى الأشمل ) وشمائل ، على غير قياس ، قال الله تعالى : عن اليمين والشمائل ، وفيه : وعن أيمانهم وعن شمائلهم ، وشمل بضمتين ، قال الأزرق العبدي : في أقوس نازعتها أيمن شملا وحكى سيبويه ، عن أبي الخطاب في جمعه : شمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب جنب ، لأنهم قد قالوا شمالان ، ولكنه على حد دلاص ، وهجان . وشمل به ، شملا : أخذ ذات الشمال ، حكاه ابن الأعرابي ، وبه فسر قول زهير : ( جرت سرحا فقلت لها أجيزي نوى مشمولة فمتى اللقاء ) قال : مشمولة ، أي مأخوذا بها ذات الشمال ، وقال ابن السكيت : مشمولة : سريعة الانكشاف . والشمال : الطبع ، والخلق ، ج : شمائل ، وقال عبد يغوث الحارثي : ( ألم تعلما أن الملامة نفعها قليل وما لومي أخي من شماليا ) ) يجوز أن يكون واحدا ، أي من طبعي ، وأن يكون جمعا ، من باب هجان ودلاص ، أو تقديره : من شمائلي ، فقلب ، وقال آخر : ( هم قومي وقد أنكرت منهنم شمائل بدلوها من شمالي ) وقال الراغب : قيل للخليقة شمال ، لكونه مشتملا على الإنسان ، اشتمال الشمال على البدن ، ومن سجعات الأساس : ليس من شمائلي وشمالي ، أن أعمل بشمالي . ومن المجاز : زجرت له طير الشمال ، أي طير الشؤم ، كما في الأساس ، وانشد ابن الأعرابي : ولم أجعل شؤونك بالشمال أي لم أضعها موضع الشؤم ، وطير شمال ، كل طير يتشاءم به ، وجرى له غراب شمال : أي ما يكره ، كان الطائر إنما أتاه عن الشمال ، قال أبو ذؤيب : ( زجرت لها طير الشمال فإن يكن هواك الذي تهوى يصبك اجتنابها ) والشمال ، بالفتح ، ويكسر : الريح التي تهب ، وتضأتي من قبل الحجر ، كما في المحكم ، وفي المفردات : من شمال الكعبة ، وقال غيره : من ناحية القطب ، أو من استقبلك عن يمينك وأنت مستقبل ، أي واقف للقبلة ، نقله ابن سيده عن ثعلب ، والصحيح أنه ما كان مهبه بين مطلع الشمس وبنات نعش ، أو مهبه من مطلع بنات النعش إلى مسقط النسر الطائر ، عن ابن الأعرابي ، كذا في تذكرة أبي علي ، ويكون اسما وصفة ، وهو المعروف بمصر بالمريسي ، وبالحجاز الأزيب ، ولا تكاد تهب ليلا ، وإذا هبت سبعة أيام على أهل مصر أعدوا الأكفان ، لأن طبعها طبع الموت باردة يابسة ، كالشيمل ، كحيدر ، والشأمل ، بالهمز ، مقلوب من الشمأل ، الآتي ذكره ، والشمل ، محركة ، قال : ثوى مالك ببلاد العدوتسفى عليه رياح الشمل قال ابن سيده : فإما أن يكون على التخفيف القياسي في الشمأل ، وهو وحذف الهمزة وإلقاء الحركة على ما قبلها ، وإما أن يكون الموضوع هكذا ، قال : وتسكن ميمه ، هكذا جاء في شعر البعيث ، ولم يسمع إلا فيه ، قال : ( أهاج عليك الشوق أطلال دمنة بناصفة البردين أو جانب الهجل ) ( أتى أبد من دون حدثان عهدها وجرت عليها كل نافحة شمل ) والشمأل ، بالهمز ، كجعفر ، قال الكميت : ) ( مرته الجنوب فلما اكفهر حلت عزاليه الشمأل ) وقال أوس : ( وعزت الشمأل الرياح وإذ بات كميع الفتاة ملتفعا ) وقد تشد لامه ، وهذا لا يكون إلا في الشعر ، قال الزفيان : تلفه نكباء أو شمأل والشومل ، كجوهر ، والشميل ، كأمير ، ففيها لغات ثمانية ، وإن قلنا إن مشددة اللام ليست لضرورة الشعر فتسعة ، ويقال أيضا : الشامل ، كهاجر ، من غير همز ، والشمل ، محركة مع ش اللام ، وهاتان نقلهما شيخنا ، فتكون اللغات إحدى عشرةعلى قول ، قال : وزاد الكاف في الأخيرين إطنابا ، وخروجا عن اصطلاحه ، إذ لو قال : كجوهر ، وصبور ، وأمير ، لكفى ، فتأمل . ج الشمال : شمالات ، قال جذيمة الأبرش : ( ربما أوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات ) فأدخل النون الخفيفة في الواجب ضرورة . وأشملوا : دخلوا فيها ، كقولهم : أجنبوا ، من الجنوب ، وشملوا ، كفرحوا : أصابتهم ، وهم مشمولون ، ومنه : غدير مشمول ، إذا نسجته ريح الشمال ، أي ضربته فبرد ماؤه وصفا ، ومنه شمل الخمر ، يشملها شملا : عرضها للشمال ، فبردت وطابت ، ولذا يقال لها : مشمولة ، وهو مجاز ، وفي قول كعب ابن زهير ، رضي الله تعالى عنه : صاف بأبطح أضحى وهو مشمول أي : ماء ضربته الشمال . والشمال ، ككتاب : سمة في ضرع الشاة . وأيضا : كل قبضة من الزرع يقبض عليها الحاصد . وأيضا شيء شبه مخلاة يغطى به ضرع الشاة ، ولو قال : وكيس يغطى به ضرع الشاة ، كان أحسن وأخصر ، وقوله : إذا ثقلت ، الأولى : إذا ثقل ، لأن الضرع مذكر ، أو خاص بالعنز ، وكذلك النخلة إذا شدت أعذاقها بقطع الأكسية لئلا تنفض ، وشملها ، يشملها ، من حد نصر ، ويشملها ، من حد ضرب ، الكسر عن اللحياني علق عليها الشمال ، وشده في ضرعها ، وشمل الشاة أيضا ، وفي التهذيب : قيل شمل الناقة : علق عليها شمالا ، وأشملها : جعل لها شمالا ، أو اتخذه لها . وشملهم الأمر ، كفرح ونصر ، وهذه ، أعني الأخيرة ، لغة قليلة ، قاله اللحياني ، قال الجوهري : ولم يعرفها الأصمعي ، شملا ، محركة ، وشملا ، بالفتح ، وشمولا ، بالضم : أي عمهم ، قال ابن قيس الرقيات : ) ( كيف نومي على الفراش ولما تشمل الشام غارة شعواء ) أي متفرقة . أو شملهم خيرا أو شرا ، كفرح : أصابهم ذلك ، وأشملهم شرا : عمهم به ، ولا يقال : أشملهم خيرا . واشتمل فلان بالثوب : أداره على جسده كله حتى لا تخرج منه يده ، وقيل : الاشتمال بالثوب أن يلتف به ، فيطرحه عن شماله ، وفي الحديث : نهى عن اشتمال الصماء ، قال أبو عبيد : هو أن يشتمل بالثوب حتى يجلل به جسده ، ولا يرفع منه جانبا ، فيكون فيه فرجة تخرج منها يده ، وهو التلفع ، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة ، قال : وأما تفسير الفقهاء ، فيقولون : هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ، ثم يرفعه من أحد جانبيه ، فيضعه على منكبه ، ويبدو منه فرجة ، قال : والفقهاء أعلم بالتأويل في هذا ، وذلك أصج في الكلام ، فمن ذهب إلى هذا التفسر كره التكشف ، وإبداء العورة ، ومن فسره تفسير أهل اللغة ، كره أن يتزمل به شاملا جسده ، مخافة أن يدفع إلى حالة سادة لنفسه ، فيهلك ، وقال الجوهري : اشتمال الصماء ، أن يجلل جسده كله بالكساء ، أو بالإزار . ومن المجاز : اشتمل عليه الأمر : أي أحاط به ، إحاطة الكساء على الجسد . والشملة ، بالكسر ، هكذا في النسخ ، وسقط في بعضها قوله : بالكسر : هيئة الاشتمال ، والكسر في ألفاظ الهيآت قياس ، ويدل عليه قوله فيما بعد ، وبالفتح . وقد اعترض ملا علي في ناموسه ، حيث ظن أن الشملة هنا بالفتح ، لكونه أطلقه عن الضبط ، وهذا ليس بشيء ، كما يظهر لك عند التأمل . والشملة الصماء : التي ليس تحتها قميص ، ولا سراويل ، وكرهت الصلاة فيها أيضا ، سيأتي ذكرها في حرف الميم ، في

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ش م ل 2893- ش م ل شمل يشمل، شملا وشمولا، فهو شامل، والمفعول مشمول (للمتعدي)

⭐ شملت الريح: تحولت شمالا "شملت الريح فانخفضت درجة الحرارة".

من القرآن الكريم