⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الشن) السقاء البالي والماء يكون فيه أبرد وجمعه شنان (والشن) مصدر شن الماء إذا صبه متفرقا من باب طلب (ومنه) وشنوا الغارة أي فرقوها والغارة هاهنا الخيل المغيرة. (وفي مثل) شنشنة أعرفها من أخزم وهي الطبيعة والعادة تضرب في قرب الشبه (وقد تمثل) به عمر - رضي الله عنه - لابن عباس - رضي الله عنه - ما يشبهه بأبيه لأنه فيما يقال لم يكن لقرشي رأي مثل العباس وأول من قال هذا جد جد حاتم لأنه ابن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم الطائي كذا أثبت نسبه في النفي وذلك أن حاتما حين نشأ وتقبل أخلاق جده أخزم في الجود قال جده شنشنة أعرفها من أخزم وقد تمثل به عقيل بن علفة المري حين جرحه بنوه فقال إن بني ضرجوني بالدم من يلق آساد الرجال يكلم شنشنة أعرفها من أخزم قال الحريري من ادعى أن المثل له فقد سها فيه. الشين مع الواو
أظهر المزيد
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الشن الجلد البالي والجمع شنان مثل سهم وسهام والشن الغرض جمعه شنان أيضا وشننت الغارة شنا من باب قتل فرقتها والمراد الخيل المغيرة وأشننتها بالألف لغة حكاها في المجمل.
⭐ لسان العرب:
: الشن والشنة : الخلق من كل آنية صنعت من جلد ، . وحكى اللحياني : قربة كأنهم جعلوا كل جزء منها شنا ثم جمعوا على هذا ، قال : ولم في جمع شن إلا هنا . وتشنن السقاء واشتن أخلق . والشن : القربة الخلق ، والشنة أيضا ، ، والجمع الشنان . وفي المثل : لا يقعقع لي بالشنان ؛ : جمال بني أقيش ، رجليه بشن . وتشانت : أخلقت . وفي الحديث : أنه أمر في الشنان ؛ قال أبو عبيد : يعني الأسقية والقرب ويقال للسقاء شن وللقربة شن ، وإنما ذكر الشنان لأنها أشد تبريدا الجدد . وفي حديث قيام الليل : فقام إلى شن معلقة أي وفي حديث آخر : هل عندكم ماء بات في شنة ؟ وفي حديث ابن مسعود أنه فقال : لا يتفه ولا يتشان ؛ معناه أنه لا يخلق القراءة والترداد . وقد استشن السقاء وشنن إذا صار « وشنن إذا صار خلقا » كذا بالأصل والتهذيب والتكملة وفي وتشنن ). وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إذا استشن ما بينك وبين بالإحسان إلى عباده ، أي إذا أخلق . ويقال : شن العطش يشن إذا يبس . وشنت القربة تشن إذا وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال : يقال رفع فلان الشن إذا راحته عند القيام ، وعجن وخبز إذا كرره . والتشنن : في جلد الإنسان عند الهرم ؛ وأنشد لرؤبة : كالشظيف الأخشن ، الجلد والتشنن . أنشده الجوهري : عن اقورار الجلد ؛ قال ابن بري : وصوابه ، كما أوردناه عن غيره ؛ قال ابن بري : ومنه قول أبي حية واستشن أديمي . : يبس وتشنج وليس بخلق . ومرة شنة : خلا ؛ عن ابن الأعرابي ، أراد ذهب من عمرها كثير فبليت ، هي العجوز المسنة البالية . وقوس شنة : قديمة ؛ عنه أيضا ؛ اليوم إلا هنه ، وقوس شنه . الضعف ، وأصله من ذلك . وتشنن جلد الإنسان : تغضن . والشنون : المهزول من الدواب ، وقيل : الذي ليس بمهزول ولا وقيل : السمين ، وخص به الجوهري الإبل . وذئب شنون : جائع ؛ قال ضرما شذاه ، الذئب الشنون . : الجائع لأنه لا يوصف بالسمن والهزال ؛ قال ابن بري : من الإبل قول زهير : ومنها الزاهق الزهم . حاشية : إن زهيرا وصف بهذا البيت خيلا لا إبلا ؛ وقال أبو إنما قيل له شنون لأنه قد ذهب بعض سمنه ، فقد استشن القربة . ويقال للرجل والبعير إذا هزل : قد اللحياني : مهزول ثم منق إذا سمن قليلا ، ثم شنون ثم سمين ثم مترطم إذا انتهى سمنا . والشنين والتشنين قطران الماء من الشنة شيئا بعد شيء ؛ وأنشد : لدمع دائم الشنين . في التشنان : بالدموع التوائم كتشنان الشنان الهزائم . على شرابه يشنه شنا : صبه صبا وفرقه ، وقيل : شبيه بالنضح . وسن الماء على وجهه أي صبه عليه صبا وفي الحديث : إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء رشا متفرقا ؛ الشن : الصب المتقطع ، والسن : ؛ ومنه حديث عمر : كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه عليه ولا يفرقه . وفي حديث بول الأعرابي في المسجد : من ماء فشنه عليه أي صبها ، ويروى بالسين . وفي حديث فليشنوا الماء وليمسوا الطيب . وعلق مصبوب ؛ قال عبد مناف بن ربعي الهذلي : بعقدة الأنصاب منكم ، في علق شنين دمعها كذلك . والشنين : اللبن يصب عليه الماء ، حقينا . وشن عليه درعه يشنها شنا : صبها ، ولا . وشن عليهم الغارة يشنها شنا وأشن : صبها من كل وجه ؛ قالت ليلى الأخيلية : كل جرداء شطبة كل أجرد شرحب : أنه أمره أن يشن الغارة على بني الملوح أي من جميع جهاتهم . وفي حديث علي : اتخذتموه وراءكم شنت عليكم الغارات . وفي الجبين الشانان : وهما من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين ؛ وروى الأزهري بسنده عمرو قال : هما الشأنان ، بالهمز ، وهما عرقان ؛ واحتج بقوله : شعيب المسايل : كالرحبة ، وقيل : هي مدفع الوادي أبو عمرو : الشوان من مسايل الجبال التي تصب في الأودية الغليظ ، واحدتها شانة . والشنان : الماء البارد ؛ قال أبو زعزعت متنه الصبا ، ديمة بعد وابل . وماء شنان ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على قوله ماء شنان ، متفرق ، والماء الذي يقطر من قربة أو شجرة شنانة أيضا . : محض ماء بارد ؛ عن ابن الأعرابي . أبو عمرو : شن بسلحه إذا رقيقا ، والحبارى تشن بذرقها ؛ وأنشد لمدرك بن حصن ، فلما شنا عبسا مبنا . قبيلة . وفي المثل : وافق شن طبقه ، وفي الصحاح : وشن عبد القيس ، ومنهم الأعور الشني ؛ قال ابن السكيت : هو أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن ربيعة بن نزار ، وطبق : حي من إياد ، وكانت شن لا ، فواقعتها طبق فانتصفت منها ، فقيل : وافق شن وافقه فاعتنقه ؛ قال : إيادا بالقنا وافق شن طبقه . شن قبيلة كانت تكثر الغارات ، فوافقهم طبق من الناس ، وروي عن الأصمعي : كان لهم وعاء من أدم فتشنن له طبقا فوافقه ، فقيل : وافق شن طبقه . وشن : اسم وفي المثل : يحمل شن ويفدى لكيز . والشنشنة : الطبيعة . وفي المثل : شنشنة أعرفها من أخزم . وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أنه قال لابن عباس في شيء شاوره كلامه فقال : نشنشة أعرفها من أخشن ؛ قال أبو هكذا حدث به سفيان ، وأما أهل العربية فيقولون غيره . قال إنما هو شنشنة أعرفها من أخزم ، قال : وهذا بيت رجز تمثل به الطائي وهو : زملوني بالدم ، من أخزم ، آساد الرجال يكلم بري : كان أخزم عاقا لأبيه ، فمات وترك بنين عقوا وأدموه ، فقال ذلك ؛ قال أبو عبيدة : شنشنة والنشنشة قد تكون كالمضغة أو كالقطعة تقطع من اللحم ، وقال : الشنشنة الطبيعة والسجية ، فأراد عمر إني أعرف فيك أبيك في رأيه وعقله وحزمه وذكائه . ويقال : إنه لم يكن رأي العباس . والشنشنة : القطعة من اللحم . الجوهري : بالفتح ، لغة في الشنآن ؛ قال الأحوص : إلا ما تلذ وتشتهي ، فيه ذو الشنان وفندا . ترجمة فقع : الشنشنة والنشنشة حركة القرطاس .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
شنن : ( *!شن الماء على الشراب ) *!يشنه *!شنا : صبه صبا و ( فرقه ) . وقيل : هو صب شبيه بالنضح . وسنه ، بالسين : إذا صبه صبا سهلا متصلا ؛ ومنه حديث ابن عمر ، رحمه الله : ( كان يسن الماء على وجهه ولا *!يشنه ) ، كما تقدم ؛ ومنه حديث آخر : ( إذا حم أحدكم *!فليشن عليه الماء ) ، أي فليرشه عليه رشا متفرقا . ( و ) شن ( الغارة عليهم ) شنا : ( صبها ) وبثها وفرقها ( من كل وجه ) ؛ قالت ليلى الأخيلية : *!شننا عليهم كل جرداء شطبة لجوج تباري كل أجرد شرحب ( *!كأشنها ) ، حكاها ابن فارس وأنكرها أهل الفصيح . وفي الأساس : *!شن الغارة ، مجاز . ( *!والشنين ) ، كأمير : ( قطران الماء ) من قربة شيئا بعد شيء ؛ قال : يا من لدمع دائم *!الشنين ( وكل لبن يصب عليه الماء حليبا كان أو حقينا ) *!شنين . وقال ابن الأعرابي : لبن شنين : مخض صب عليه ماء بارد . ( والقاطر ) من قربة أو شجرة : ( *!شنانة ، بالضم . ( وماء *!شنان ، كغراب : متفرق ) ؛ كما في الصحاح ؛ وأنشد لأبي ذؤيب : بماء شنان زعزعت متنه الصباوجادت عليه ديمة بعد وابل وقيل : *!الشنان هنا : البارد ؛ ويروى : وماء *!شنان . ( *!والشن ) *!والشنة ، ( بهاء : القربة الخلق الصغيرة ) . وقيل : الشن الخلق من كل آنية صنعت من جلد ، ( ج *!شنان ) ، بالكسر . وفي المثل : لا يقعقع لي *!بالشنان ؛ وقال النابغة : كأنك من جمال بني أقيشيقعقع خلف رجليه *!بشن ( وحفص بن عمر بن مرة *!الشني : صحابي ) ؛ هكذا في النسخ وفيه سقط ، وصوابه : حفص بن مرة الشني عن أبيه ، وعنه موسى بن إسماعيل وجعونة بن زياد *!الشني صحابي كما هو نص التبصير . ( وعقبة بن خالد ) عن الحسن ، وعنه مسلم بن إبراهيم ؛ ( وعمر بن الوليد ) عن أبي بريدة ، وعنه يزيد بن هارون ؛ ( والصلت بن حبيب التابعي ) ، عن سعيد بن عمرو ، أحد الصحابة ، وعنه عبيدة بن جريب الكندي ( *!الشنيون محدثون ) ، كأنهم نسبوا إلى الشن بطن من عبد القيس . وفاته : الزبير بن الشعشاع الشني عن أبيه عن علي . وطلحة بن الحسين الشني روى عن الزبير المذكور . وزيد بن طلق ، أو طبق ، الشني عن علي في زواج فاطمة ، رضي اللها تعالى عنها ، وعنه ابنه جعفر ، وعن جعفر ابنه العباس ، وعن العباس نصر بن علي الجهضمي . والجلاس بن زياد الشني عن جعونة المذكور ، وعنه عبيد اللها بن زياد الشني ؛ والعباس بن الفضل الشني عن أمية عن صفية بنت حيي . ويزيد الأعرج الشني بصري عن مورق ، وعنه جعفر بن سليمن . ( *!وشنة : لقب وهب بن خالد الجاهلي ) تبع فيه شيخه الذهبي فإنه قال فيه : أظنه جاهليا ، وصحح الحافظ ابن حجر أنه إسلامي جشمي ، وفيه يقول الفرزدق : يا ليتني *!والشنتين نلتقيثم يحاط بيننا بخندقعنى هذا ؛ وشنة بن عذرة واسمه صدى ، وكانا شاعرين ، فانظر قصور المصنف . ( وذو *!الشنة : وهب بن خالد كان يقطع الطريق ومعه *!شنة ) . قلت : هذا هو الأول بعينه وعجيب من المصنف كيف لم يتنبه لذلك . ( *!والشنان ، كسحاب : لغة في الشنآن ) ، بالهمز بمعنى العداوة ، ومنه قول الأحوص : وما العيش إلا ما تلد وتشتهيوإن لام فيه ذو الشنان وفنداكما في الصحاح . ( و ) *!الشنان ، ( كغراب : الماء البارد ) ، وبه فسر ابن سيده قول أبي ذؤيب المتقدم ذكره . قال السكري : وهو قول الأصمعي . قال أبو نصر : وهو أحب إلي ، وأنكر الأصمعي من روى بما *!شنان وقال : إذا كان في شنان فكيف يزعزع متنه الصبا . ( و )*! شنان ، ( ككتاب : واد بالشام ) ؛ والذي في كتاب نصر ؛ أنه شنار ، كسحاب ، في آخره راء ؛ وقد ذكر في محله ، وفيه أغير على دحية الكلبي عند رجوعه من قيصر فارتجعه قوم من جذام قد أسلموا ، فتأمل ذلك . ( و ) *!الشنون ، ( كصبور : السمين والمهزل ) من الدواب وخص به الجوهري الإبل ، ( ضد ) . وقال اللحياني : مهزول ثم منق إذا سمن قليلا ، ثم *!شنون ، ثم سمين ، ثم ساح ، ثم مترطم إذا انتهى سمنا . ( و ) *!الشنون : ( الجائع ) ؛ قال الطرماح : يظل غرابها ضرما شذاهشج بخصومة الذئب الشنونقال الجوهري : هو الجائع لأنه لا يوصف بالسمن والهزال . ( و ) قيل : الشنون : ( الجمل بين المهزول والسمين ) ؛ وأنشد ابن بري لزهير : منها الشنون ومنها الزاهق الزهم ورأيت هنا حاشية أن زهيرا وصف بهذا البيت خيلا لا إبلا . وقال أبو خيرة : إنما قيل له شنون لأنه قد ذهب بعض سمنه . ( *!والتشان : الامتزاج . ( و ) أيضا : ( التشنج ) واليبس ؛ ( *!كالتشنن ) ، وقد *!تشان الجلد *!وتشنن ؛ وأنشد الجوهري لرؤبة : وانعاج عودي كالشظيف الأخشن بعد اقورار الجلد *!والتشنن ( *!واستشن ) الرجل والبعير : ( هزل ) ، كما *!تستشن القربة ، عن أبي خيرة ، وهو مجاز . ( و ) *!استشن ( إلى اللبن : عام ) ، أي قدم إليه واشتهاه . ( و ) *!استشنت ( القربة : أخلقت ) ؛ قال أبو حية النميري : هريق شبابي *!واستشن أديمي وفي حديث عمر بن عبد العزيز ، رضي الله تعالى عنه : ( إذا *!استشن ما بينك وبين الله فابلله بالإحسان إلى عباده ) ، أي إذا أخلق ؛ ( *!كاستشنت *!وتشننت *!وتشانت ) ؛ ومن الأخير حديث ابن مسعود ، وذكر القرآن فقال : ( لا يتفه ولا *!يتشان ، أي لا يخلق على كثرة القراءة والترداد . ( *!وشن بن أفصى ) بن عبد القيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار : ( أبو حي . ( والمثل المشهور ) : وافق *!شن طبقه ، تقدم مفصلا ( في ( ط ب ق ) ) . قال الجوهري : و ( منهم الأعور الشني ) الشاعر ، وهو أبو منقذ بشر بن منقذ ، كان مع علي ، رضي اللها تعالى عنه يوم الجمل . ( و ) *!شنينة ، ( كجهينة : بطن من عقيل . ( و ) أيضا : ( والد سقلاب القارىء المصري ) صاحب نافع ، هكذا في النسخ : القارىء المصري ؛ والصواب : والد سقلاب المقرىء ، وقد صحفه المصنف ، رحمه الله تعالى . ( *!وشنى كإلا : ع بالأهواز ) . وأيضا : ناحية من أعمال أسافل دجلة والبصرة ؛ نقلهما نصر . ( *!والشنشنة ، بالكسر : المضغة أو القطعة من اللحم ) كالنشنشة ؛ عن أبي عبيدة . ( و ) أيضا : ( الطبيعة ) والسجية ( والعادة ) ؛ وبه فسر المثل : *!شنشنة أعرفها من أخزم وقد تقدم في ( خ ز م ) مفسرا . ومما يستدرك عليه : *!الشنن ، محركة : القربة الخلقة . وحكى اللحياني : قربة *!أشنان ، كأنهم جعلوا كل جزء منها *!شنا ، ثم جمعوا على هذا ، قال : ولم أسمع *!أشنانا جمع شن إلا هنا . *!وتشنن السقاء : صار خلقا . *!وشن الجمل من العطش *!يشن : إذا يبس . *!وشنت الخرقة : يبست . وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال : يقال رفع فلان *!الشن إذا اعتمد على راحته عند القيام ، وعجن وخبز إذا كرره . *!والشنة : العجوز البالية ، على التشبيه ؛ عن ابن الأعرابي . وقوس *!شنة : قديمة ؛ عنه أيضا ؛ وأنشد : فلا صريخ اليوم إلا هنه معابل خوص وقوس *!شنه *!والشن : الضعف . *!وشن : ناحية بالسراة ، جاء ذكره في قصة سيل العرم ؛ قاله نصر . *!وتشنن جلد الإنسان : تغضن عند الهرم . *!والتشنين *!والتشنان : قطران الماء من *!الشنة شيئا بعد شيء ؛ قال الشاعر : عيني جودا بالدموع التوائم سجاما *!كتشنان *!الشنان الهزائم *!والشنان ، كغراب : السحاب *!يشن الماء *!شنا ، أي يصب ، وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق ، نقله السكري . وعلق *!شنين : مصبوب ؛ قال عبد مناف بن ربعي الهذلي : وإن بعقدة الأنصاب منكم غلاما خرفي علق *!شنين *!وشنت العين دمعها : صبته . *!وشن عليه درعه : صبها . *!والشانة : مدفع الوادي الصغير . وقال أبو عمر و : *!الشوان من مسايل الجبال التي تصب في الأودية من المكان الغليظ ، واحدتها *!شانة . وقال أيضا : *!شن بسلحه إذا رمى به رقيقا : قال : والحبارى *!تشن بذرقها ؛ وأنشد لمدرك بن حصن الأسدي : *!فشن بالسلح فلما *!شنا بل الذنابى عبسا مبناوفي المثل : يحمل *!شن ويفدى لكيز ؛ وقد ذكر في الزاي . *!والشنشنة : حركة القرطاس والثوب الجديد ؛ نقله الأزهري في تركيب فقع . *!وإشنين ، كازميل : قرية بالصعيد إلى جنب طبندى على غربيها ، ويسميان العروسين لحسنهما وخصبهما ، وهما من كورة البهنسا . قال ياقوت : والعامة تقول إشني ؛ وقد ذكرها المصنف ، رحمه اللها تعالى في اشن ، وهنا محل ذكرها . وتمام بن عمرو بن محمد بن عبد اللها بن الشناء عن القاضي أبي يعلى الفراء ؛ وأبو السعود نصر بن يحيى بن جميلة الحربي بن *!الشناء ، سمع المسند من ابن الحصين . *!وشنو ، بكسر فتشديد نون مضمومة : قرية بالغربية من مصر ، ومنها : القطب محمد بن أحمد بن عبد اللها بن عمر بن هلال *!الشناوي الصوفي الولي الأحمدي ، دفين محلة روح ، وهو ممن أخذ عنه القطب الشعراني وغيره ؛ وحفيده الولي أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القدوس بن محمد نزيل المدينة المنورة ممن أخذ عنه الولي القشاشي وغيره ؛ وفي هذا البيت صلاح وتصوف وولاية ، منهم شيخنا الولي المعمر علي بن أحمد المتقدم ذكره في حرف القاف . *!وشنن ، محركة : قرية بالبجيرة . وكأمير : قرية باليمن ، منها : أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن من العلماء الكمل ، توفي بها سنة 827 ، رحمه الله تعالى . وفيه من أبيه *!شناشن : أي عادات . وجاء فلان *!بشنة : يراد جبهته المزوية . *!وشنة : لقب صدي بن عذرة الشاعر وقد تقدم آنفا . *!والمشنة ، بالكسر ، كالمكتل . *!وانشن الذئب في الغنم : أغار فيها ، كانشل : ذكره الأزهري في تركيب نشغ . ومما يستدرك عليه :
أظهر المزيد