القاموس الشرقي
صاع , صواع ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏والصاع‏)‏ ثمانية أرطال عند أهل العراق وعند أهل الحجاز خمسة أرطال وثلث ‏(‏وعن‏)‏ مالك صاع المدينة تحري عبد الملك فالمصير إلى صياع عمر - رضي الله عنه - أولى وجمعه أصوع وصيعان وأما آصع فقلب أصؤع بالهمزة لضمة الواو كآدر في أدؤر جمع دار عن أبي علي الفارسي‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الصاع مكيال وصاع النبي صلى الله عليه وسلم الذي بالمدينة أربعة أمداد وذلك خمسة أرطال وثلث بالبغدادي وقال أبو حنيفة الصاع ثمانية أرطال لأنه الذي تعامل به أهل العراق ورد بأن الزيادة عرف طارئ على عرف الشرع لما حكي أن أبا يوسف لما حج مع الرشيد فاجتمع بمالك في المدينة وتكلما في الصاع فقال أبو يوسف الصاع ثمانية أرطال فقال مالك صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أرطال وثلث ثم أحضر مالك جماعة معهم عدة أصواع فأخبروا عن آبائهم أنهم كانوا يخرجون بها الفطرة ويدفعونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعايروها جميعا فكانت خمسة أرطال وثلثا فرجع أبو يوسف عن قوله إلى ما أخبره به أهل المدينة وسبب الزيادة ما حكاه الخطابي أن الحجاج لما ولي العراق كبر الصاع ووسعه على أهل الأسواق للتسعير فجعله ثمانية أرطال قال الخطابي وغيره وصاع أهل الحرمين إنما هو خمسة أرطال وثلث وقال الأزهري أيضا وأهل الكوفة يقولون الصاع ثمانية أرطال والمد عندهم ربعه وصاعهم هو القفيز الحجاجي ولا يعرفه أهل المدينة وروى الدارقطني مثل هذه الحكاية أيضا عن إسحاق بن سليمان الرازي قال قلت لمالك بن أنس يا أبا عبد الله كم قدر صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمسة أرطال وثلث بالعراقي أنا حزرته قلت يا أبا عبد الله خالفت شيخ القوم قال من هو قلت أبو حنيفة يقول ثمانية أرطال قال فغضب غضبا شديدا ثم قال لجلسائه يا فلان هات صاع جدك يا فلان هات صاع عمك يا فلان هات صاع جدتك قال فاجتمع عنده عدة آصع فقال هذا أخبرني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي الفطرة بهذا الصاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا أخبرني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا أخبرني أبي عن أمه أنها كانت تؤدي بهذا الصاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال مالك أنا حزرتها فكانت خمسة أرطال وثلثا والصاع يذكر ويؤنث قال الفراء أهل الحجاز يؤنثون الصاع ويجمعونها في القلة على أصوع وفي الكثرة على صيعان وبنو أسد وأهل نجد يذكرون ويجمعون على أصواع وربما أنثها بعض بني أسد وقال الزجاج التذكير أفصح عند العلماء ونقل المطرزي عن الفارسي أنه يجمع أيضا على آصع بالقلب كما قيل دار وآدر بالقلب وهذا الذي نقله جعله أبو حاتم من خطإ العوام وقال ابن الأنباري وليس عندي بخطأ في القياس لأنه وإن كان غير مسموع من العرب لكنه قياس ما نقل عنهم وهو أنهم ينقلون الهمزة من موضع العين إلى موضع الفاء فيقولون أبآر وآبار

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

تصوعوا: تفرقوا. وتباعدوا، جميعا. وصاعه: أفزعه. وصاع الراعي الإبل: جاءها من جوانبها. والتصويع: أن يعدل الحمار رأسه يمنة ويسرة. ويقال: ما تصوع إلي: أي ما تقلب رأسك ولا تلتفت. وجاء النحل يصوع بعضها بعضا: أي يتبع. وصوع الشيء من جوانبه: دور. ورجل مصوع: وتصوع شعره: انتشر، وقيل: تشقق أطرافه وتمرط. وصوعت الشيء: حددت رأسه. والانصياع: التشقق. والذهاب في سرعة. وتصوع النبت: يبس. والصاعة: البقعة الجرداء. وصوعت المرأة موضعا: أي هيأته لندف القطن. والصوع من النبت: اللمع، ومن لحم الفرس: كالزيم، قال: وآض أعلى اللحم منه صوعا والصاع: المطمئن من الأرض. ويجمع الصاع من الطعام على الصيعان والأصواع، ويقال: هذا يصاع: أي يكال ب ال صاع. والصواع: مثل الصاع، وقيل: إناء يشرب فيه. والصاع: موضع يكنس ثم يلعب فيه بالكرة. عوص العواص والعوص حاق القلب. والعويص النفس، وقيل الحركة. والقوة، ومنه عاوصته أي صارعته. وعاصت الإبل عياصا. واعتاصت حالت، وهي عوص، وعيص أيضا، يحمل على العيط. والعووص من الشاء التي لا تدر وإن جهدت، وقد عاصت واعتاصت. وشراب عويص صلب، وكذلك كلام عويص، والمصدر العوص. والعوصاء: الشدة. والمكان الصعب من الوادي، ويجمع عوصاوات.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: صاع الشجاع أقرانه والراعي ماشيته يصوع : جاءهم من وفي بعض العبارة : حازهم من نواحيهم ؛ حكى ذلك الأزهري عن الليث غلط الليث فيما فسر ، ومعنى الكمي يصوع أقرانه أي فيفرق جمعهم ، قال : وكذلك الراعي يصوع إبله إذا المرعى ، قال : والتيس إذا أرسل في الشاء صاعها سفادها أي فرقها . والرجل يصوع الإبل ، والتيس يصوع وصاع الغنم يصوعها صوعا : فرقها ؛ قال أوس بن يصوع عنوقها أحوى زنيم ، كما صخب الغريم بري : البيت للمعلى بن جمال العبدي ، وصوعها فتصوعت وعم به بعضهم فقال : صاع الشيء يصوعه صوعا فانصاع فرقه . والتصوع : التفرق ؛ قال ذو الرمة : دونها كل مجهل ، الآجال عني تصوع تصوعا : تفرقوا . وتصوع الشعر : وصاع القوم : حمل بعضهم على بعض ؛ كلاهما عن اللحياني . وصاع : ثناه ولواه . وانصاع القوم : ذهبوا سراعا . وانصاع راجعا ومر مسرعا . والمنصاع : المعرد قال ذو الرمة : فانصاع جامبه الوحشي ، وانكدرت يأتلي المطلوب والطلب الأعرابي : فانصاع مدبرا أي ذهب سريعا ؛ وقول رؤبة : النجاء الأصيعا « النجاء » كذا بالأصل ، وسيأتي في صنع : يكسوها الغبار .) والأصل الواو ، ويروى : الأصوعا ؛ قال الأزهري : لو رد لقال الأصوعا . وصوع موضعا للقطن : هيأه لندفه ، اسم موضع ذلك ؛ قال ابن شميل : ربما اتخذت صاعة من أديم القطن أو الصوف عليه ، وقال الليث : إذا هيأت القطن موضعا يقال : صوعت موضعا ، والصاعة : البقعة فيها شيء ، قال : والصاحة يكسحها الغلام وينحي حجارتها بكرته فتلك البقعة هي الصاعة ، وبعضهم يقول الصاع ، والصاع الأرض كالحفرة ، وقيل : مطمئن منهبط من حروفه ؛ قال المسيب بن علس : للنجاء ، كأنما لاعب في صاع مكيال لأهل المدينة يأخذ أربعة أمداد ، يذكر ويؤنث ، فمن : ثلاث أصوع مثل ثلاث أدور ، ومن ذكره قال : أصواع مثل وقيل : جمعه أصوع ، وإن شئت أبدلت من الواو المضمومة وأصواع وصيعان ، والصواع كالصاع . وفي الحديث : أنه ، صلى الله ، كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد . وصاع النبي ، صلى الله ، الذي بالمدينة أربعة أمداد بمدهم المعروف عندهم ، قال : من الحب قدر ثلثي من بلدنا ، وأهل الكوفة يقولون عندهم أربعة أمناء ، والمد ربعه ، وصاعهم هذا هو ولا يعرفه أهل المدينة ؛ قال ابن الأثير : والمد ، فقيل : هو رطل وثلث بالعراقي ، وبه يقول الشافعي وفقهاء فيكون الصاع خمسة أرطال وثلثا على رأيهم ، وقيل : هو رطلان ، وبه حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أرطال على رأيهم ؛ وفي بري : عمران يزيد بالورق ، منه وانطلق : أنه أعطى عطية بن مالك صاعا من سحرة الوادي أي فيه صاع كما يقال : أعطاه جريبا من الأرض أي ، وقيل : الصاع المطمئن من الأرض . والصوع والصوع ، كله : إناء يشرب فيه ، وفي التنزيل : قالوا نفقد صواع الملك ؛ قال : هو الإناء الذي كان منه . وقال سعيد بن جبير في قوله صواع الملك ، قال : هو الذي يلتقي طرفاه ، وقال الحسن : الصواع والسقاية شيء وقد قيل : إنه كان من ورق فكان يكال به ، وربما شربوا به . وأما : ثم استخرجها من وعاء أخيه ، فإن الضمير رجع إلى السقاية جعل السقاية في رحل أخيه ، وقال الزجاج : هو يذكر ويؤنث ، وقرأ صوع الملك ، ويقرأ : صوغ الملك ، كأنه مصدر وضع موضع مصوغه ، وقرأ أبو هريرة : صاع الملك ، قال الزجاج : جاء في كان إناء مستطيلا يشبه المكوك كان يشرب الملك به وهو قال : وقيل إنه كان مصوغا من فضة مموها بالذهب ، وقيل : إنه الطاس ، وقيل : إنه كان من مس « من مس » في شرح القاموس : بالكسر ، النحاس ، قال ابن دريد : لا أدري أعربي هو أم لا ، قلت : هي مخففة .) رأسه : حركه . وصوع الفرس : جمح برأسه . وفي حديث كان إذا أصاب الشاة من المغنم في دار الحرب عمد إلى منه جرابا ، وإلى شعرها فجعل منه حبلا ، فينظر رجلا صوع فيعطيه ، أي جمح برأسه وامتنع على صاحبه . وتصوع تقبض وتشقق . وتصوع البقل تصوعا وتصيع هاج كتصوح . وصوعته الريح : صيرته هيجا كصوحته ؛ الرمة : نأآج نجيء به ، في مرها نكب وصوح ، بالحاء .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صوع : الصاع ، *!والصواع ، بالكسر ، وبالضم ، *!والصوع ، بالفتح ويضم كلهن لغات في الصاع الذي يكال به ، وتدور عليه أحكام المسلمين ، وقرئ بهن ، قرأ أبو هريرة رضي الله عنه ، ومجاهد ، وأبو البرهسم : قالوا نفقد *!صاع الملك وقرأ أبو حيوة وابن قطيب : *!صواع الملك بالكسر ، وقرأ الحسن البصري وأبو رجاء ، وعون بن عبد الله ، وعبد الله بن ذكوان : *!صوع الملك بالضم ، وقرأ أبو رجاء أيضا : *!صوع الملك بالفتح ، وقرأ بعضهم : صوغ الملك بالغين المعجمة . كما سيأتي . أو الصاع الذي يكال به غير *!الصواع الذي يشرب به ، قال الزجاج : هو يذكر ويؤنث وقرأ ابن مسعود : ولمن جاء بها على التأنيث ، وهو : أربعة أمداد . كما في الصحاح ، وفي الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل *!بالصاع ، ويتوضأ بالمد قال ابن الأثير : والمد مختلف فيه ، فقيل : كل مد رطل وثلث بالعد الله بن ذكوان : صوع الملك بالضم ، وقرأ أبو رجاء أيضا : صوع الملك بالفتح ، وقرأ بعضهم : صوغ الملك بالغين المعجمة . كما سيأتي . أو الصاع الذي يكال به غير الصواع الذي يشرب به ، قال الزجاج : هو يذكر ويؤنث وقرأ ابن مسعود : ولمن جاء بها على التأنيث ، وهو : أربعة أمداد . كما في الصحاح ، وفي الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ، ويتوضأ بالمد قال ابن الأثير : والمد مختلف فيه ، فقيل : كل مد رطل وثلث بالعد الله بن ذكوان : صوع الملك بالضم ، وقرأ أبو رجاء أيضا : صوع الملك بالفتح ، وقرأ بعضهم : صوغ الملك بالغبلدنا ، وأهل الكوفة يقولون : عيار الصاع عندهم أربعة أمنان ، والمن : ربعه ، *!وصاعهم هذا هو القفيز الحجازي ، ولا يعرفه أهل المدينة ج : *!أصوع ، وإن شئت أبدلت من الواو المضمومة همزة وقلت : *!أصؤع ، هذا على رأي من أنثه ، ومن ذكره قال : صاع *!وأصواع مثل : باب وأبواب ، أو ثوب وأثواب ، *!وصوع بالضم ، كأنه جمع صواع ، بالكسر ، يجمع أيضا على *!صيعان ، مثل قاع وقيعان ، أو هذا جمع *!صواع ، كغراب وغربان ، وهو الجام الذي كان الملك يشرب فيه أو منه . وقال سعيد بن جبير : صواع الملك ، هو المكوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه ، وقال الحسن : الصواع والسقاية شيء واحد . وقيل : إنه كان من ورق ، فكان يكال به ، وربما شربوا به ، وأما قوله تعالى : ثم استخرجها من وعاء أخيه فإن الضمير يرجع إلى السقاية من قوله : جعل السقاءة في رحل أخيه . وقال الزجاج : جاء في التفسير أنه كان إناء مستطيلا يشبه المكوك ، كان الملك يشرب به ، وهو ) السقاية . قال : وقيل : إنه كان مصنوعا من فضة ، مموها بالذهب ، وقيل : إنه كان يشبه الطاس ، وقيل : إنه كان من مس . من المجاز : الصاع : المطمئن من الأرض كالحفرة ، وقيل : المطمئن المنهبط من حروفه المطيفة به ، قال المسيب بن علس يصف ناقة : ( مرجت يداها للنجاء كأنما تكرو بكفي لاعب في صاع ) كالصاعة ، ومعنى تكرو ، أي تلعب بالكرة ، قيل : أراد *!بصاع أي بصاع *!صائع ، ويعني بالصاع : الصولجان ، لأنه يعطف للضرب به ، *!لتصاع الكرة به ، ويروى بكفي ماقط يعني الذي يضرب بالكرة . وقيل : *!الصاعة : البقعة الجرداء ليس فيها شيء . قال ابن عباد : الصاع : موضع يكنس ، ثم يلعب فيه ، وقال غيره : الصاعة يكسحها الغلام ، وينحي حجارتها ، ويكرو فيها بكرته ، فتلك البقعة هي الصاعة . قال ابن فارس : صاع جؤجؤ النعام : موضع صدر النعام إذا وضعته بالأرض ، وقال الزمخشري : يقال : ضربه في صاع جؤجئه ، وفي صاع صدره ، أي وسطه ، وهو مجاز . من المجاز : الصاعة : الموضع تهيئه المرأة لندف القطن ، قاله الليث . وقال ابن شميل : ربما اتخذت *!صاعة من أديم كالنطع ، لندف القطن والصوف عليه ، وقد *!صوعت الموضع *!تصويعا ، إذا هيأته وسوته . *!وصعته ، بالضم ، *!أصوعه *!صوعا : كلته بالصاع ، يقال : هذا طعام *!يصاع ، أي يكال . (و)*!صعت الشيء : فرقته . وهو مجاز ، *!فانصاع . (و)*!صعته خوفته وأفزعته . ولو اقتصر على أحدهما كان أخضر ، وفي المحيط : *!صاعه ، أي أفزعه . من المجاز : صعت الأقران وغيرهم : أتيتهم من نواحيهم ، وفي العباب والصحاح : *!يصوع الكمي أقرانه ، إذا أتاهم من نواحيهم ، وفي التهذيب : صاع الشجاع أقرانه ، والراعي ماشيته ، يصوع : جاءهم من نواحيهم . وفي بعض العبارة : حازهم من نواحيهم ، حكى ذلك الأزهري عن الليث ، وقال : غلط الليث فيما فسر . ومعنى : الكمي يصوع أقرانه أي يحمل عليهم ، فيفرق جمعهم . وقال : وكذلك الراعي يصوع إبله ، إذا فرقها في المرعى ، قال : والتيس إذا أرسل في الشاء *!صاعها ، إذا أراد سفادها . والرجل يصوع الإبل ، والتيس يصوع المعز . *!وصاع الغنم *!يصوعها صوعا : فرقها ، قال أوس بن حجر : ( يصوع عنوقها أحوى زنيم له ظأب كما صخب الغريم ) أنشد الجوهري المصراع الأول ، وقال ابن بري والصاغاني : البيت للمعلى بن جمال العبدي ، زاد الأخير : ) وجاءت خلعة دهس صفايا يصوع . . . إلى آخره ، وقد ذكر في دهس . قلت : وقد تبع ابن القطاع والزمخشري الليث ، فجعلا *!الصوع من الأضداد . قال الزمخشري : الراعي يصوع إبله ، والكمي يصوع أقرانه ، ويحوزهم كما يحوز الكائل المكيل ، فأشار إلى معنى الجمع ، وقال ابن القطاع في الأفعال : *!صاع الشجاع أقرانه *!صوعا : جمعهم من كل ناحية ، والراعي إبله كذلك ، وأيضا : فرقها ، من الأضداد . وفي كلام الجوهري إشارة إلى ذلك : لأن إتيان الكمي الأقران من النواحي حوز لهم ، وجمع لا تفريق ، فهو مع قول المصنف : *!وصعته : فرقته ، ضد ، وهو كلام ظاهر ، وأباه الأزهري ، وجعل صوع الكمي بالأقران تفريقا ، فتأمل ذلك . (و)*!صاعت النحل *!تصوع صوعا : تبع بعضها بعضا ، عن ابن عباد ، وفيه أيضا معنى الحوز والجمع . *!وصوعة : هضبة م قال ابن مقبل : ( أمن ظعن هبت بليل فأصبحت *!بصوعة تحدى كالفسيل المكمم ) ( تبادر عيناك الدموع كأنما تفيضان من واهي الكلى متخرم ) (و)*!الصوع ، كصرد : اللمع من النبت ، عن ابن عباد . *!وصوعت الريح النبات : هيجته ، أي صيرته هيجا ، كصوحته . وأنشد الليث قول ذي الرمة : ( *!وصوع البقل نآج تجيء به هيف يمانية في مرها نكب ) قال الصاغاني : أما اللغة فصحيحة ، وأما الرواية فهي : وصوح البقل لا غير . (و)*!صوع الشيء *!تصويعا : حدد رأسه ، عن ابن عباد . قال غيره : *!صوعه : دوره من جوانبه . صوع الحمار تصويعا : عدل أتنه يمنة ويسرة ، عن ابن عباد . و*!تصوع النبت وتصوح ، أي هاج ، وكذلك *!تصيع ، *!تصوعا *!وتصيعا . (و)*!تصوع الشعر : تشقق وتقبض ، قاله الليث أو تصوع : إذا انتشر وتمرط ، وقال اللحياني : تصوع الشعر : تفرق . تصوع القوم : تفرقوا ، قال ذو الرمة : ( عسفت اعتسافا دونها كل مجهل تظل بها الآجال عني تصوع ) أي تتفرق ، قيل : *!تصوعوا : تباعدوا جميعا . من المجاز : انصاع الرجل ، أي انفتل راجعا ، ومر مسرعا ، وقيل : انصاع القوم ، أي ذهبوا سراعا . وفي حديث الأعرابي : *!فانصاع مدبرا ، أي ذهب سريعا ، وقال ذو الرمة يصف ثورا : ( فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت يلحبن لا يأتلي المطلوب والطلب ) ) وقد مر في وحش . ومما يستدرك عليه : صاع القوم : حمل بعضهم على بعض ، عن اللحياني . وصاع الشيء *!صوعا : ثناه ولواه ، عن ابن القطاع ، وهو قريب من قول المصنف : ودوره من جوانبه . *!والمنصاع : الناكص . *!والصاعة : الموضع يتخذ للضيوف خاصة ، وهو مجاز ، نقله الزمخشري . ومن ملح التصغير : *!أصياع ، في *!صيعان ، كأجيار في جيران ، وأنشد ابن بري في أماليه : ( أودى ابن عمران يزيد بالورق فاكتل *!أصياعك منه وانطلق ) *!والصاع من الأرض : الموضع يبذر فيه صاع ، ومنه الحديث : أنه أعطى عطية بن مالك *!صاعا من حرة الوادي ، كما يقال : أعطاه جريبا من الأرض ، أي مبذر جريب . *!وصوع الطائر رأسه : حركه . وصوع الفرس : جمح برأسه ، وامتنع على صاحبه ، ويقال : صوع به فرسه ، ويروى : ضرع به ، كما سيأتي . وصوع إليه : قلب رأسه ، والتفت إليه . نقله الصاغاني . *!والصوع ، كصرد من لحم الفرس كالزيم ، نقله ابن عباد . صيع *!تصيع كتبه بالحمرة على أن الجوهري أهمله ، وكذلك في التكملة ، وقد ذكر الجوهري في ص وع ما نصه : *!تصوع النبات : لغة في تصوح ، وكذلك *!تصيع ، وكأنه عند المصنف حيث لم يفرده بترجمة مستقلة فكأنه أهمله ، وهو محل تأمل . قال ابن دريد : *!الصيع من قولهم : تصيع الماء ، إذا اضطرب على وجه الأرض ، والسين أعلى . قال : (و)*!تصيع النبات : هاج *!كتصوع ، وهذا قد نقله الجوهري ، كما مر قريبا . قال اللحياني : *!صعته ، بكسر الصاد ، أي الغنم كما هو نص النوادر *!أصيعه صيعا : فرقته ، لغة في *!صعته *!أصوعه *!صوعا . قال : (و)*!صعت القوم *!صيعا : حملت بعضهم على بعض لغة في *!صعت بالضم صوعا . *!وانصاع : انفتل سريعا ، يائية واوية ، قال الليث : *!انصاع من بنات الواو ، وجعله رؤبة من بنات الياء ، حيث يقول : فظل يكسوها النجاء *!الأصيعا ولو رد إلى الواو لقيل : الأصوعا وقال بعضهم : لا يروى *!الأصوعا . قال الصاغاني : كلامه كلام حسن ، والرواية : *!فانصاع يكسوها الغبار الأصيعا ومما يستدرك عليه : *!أصاع الغنم *!يصيعها *!إصاعة : فرقها ، مثل : *!صاعها ، لغة عن اللحياني ، ) ونقله صاحب اللسان . *!وانصاع الطير *!انصياعا : ارتقى في الجو ارتقاء ، كذا في كتاب غريب الحمام . للحسن بن عبد الله الكاتب الأصفهاني ، وأنشد لرجل من بني فزارة : ( *!تنصاع في كبد السماء وترتقي في الصيف من رود بها وشراد ) وعلي بن محمد بن أبي *!الصيع الحربي ، بالكسر ، عن أحمد بن قريش ، ذكره ابن نقطة ، وضبطه . 2 ( فصل الضاد المعجمة مع العين )

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

صوع : الصواع: إناء يشرب فيه. وإذا هيأت المرأة موضعا لندف القطن قيل: صوعت موضعا، واسم الموضع: الصاعة. والكمي يصوع أقرانه إذا حازهم من نواحيهم. والراعي يصوع الإبل كذلك. وانصاع القوم فذهبوا سراعا وهو من بنات الواو، وجعله رؤبة من بنات الياء حيث يقول: فظل يكسوها الغبار الأصيعا ولو رد إلى الواو لقال أصوعا. وتصوع النبات إذا صار هيجا. والتصوع: تقبض الشعر. والصاع: مكيال يأخذ أربعة أمداد، وهي من بنات الواو.

من ديوان

⭐ ص و ع 3079- ص و ع صاع يصوع، صع، صوعا، فهو صائع، والمفعول مصوع

⭐ صاع الحب: كاله بالصاع. 3079- ص و ع انصاع ل ينصاع، انصع، انصياعا، فهو منصاع، والمفعول منصاع له

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية