القاموس الشرقي
إصباح , أصبح , أصبحت , أصبحنا , أصبحوا , اصبح , اصبحت , الإصباح , الصباح , الصباحية , الصبح , الصبوحة , المصابيح , المصباح , بمصابيح , تصبح , تصبحون , ستصبح , صباح , صباحا , صباحي , صباحية , صبح , صبحا , صبحهم , صبوح , صبوحة , صبيح , صبيحة , فأصبح , فأصبحت , فأصبحتم , فأصبحوا , فتصبح , فتصبحوا , فستصبح , فيصبح , فيصبحوا , لأصبح , لتصبح , ليصبح , ليصبحن , ليصبحوا , مصابيح , مصباح , مصبح , مصبحين , وأصبح , وأصبحت , والصبح , وتصبح , ومصباحا , ويصبح , ويصبحن , يصبح , يصبحوا , يصبحون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ صبحية صبحية صُبحِيَّة noun morning
+ صبحية صبحيه صُبحيَه noun The day after Wedding
+ صبحة صبيحة صَبْحَة NOUN_CONCRETE matinée ;x; morning
+ صُبِح صباح صُبِح NOUN:MS morning
+ صبحتي صبح صبَح PV Comment allez vous ;x; how are you doing
+ صبحتس صبح صَبَّح verb make your morning greet
+ صبحا صبح صُبْح adv (at)_dawn
+ صبح صبح صُبْح noun morning
+ تصبح صبح صَبَّح verb greet
+ الصبح صبح صُبْح noun morning daybreak mornings
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏صبحه‏)‏ سقاه الصبوح من باب منع ومنه قوله ألا فاصبحاني قبل خيل أبي بكر لعل منايانا قريب ولا ندري وإنما قال قريب تشبيها له بفعيل بمعنى مفعول كما في‏:‏ ‏|‏ إن رحمة الله قريب ‏|‏ على أحد الأوجه ‏(‏ووجه صبيح‏)‏ حسن ‏(‏وبه سمي‏)‏ والد الربيع بن صبيح يروي عن الحسن وعطاء وعنه الثوري وكذا والد عمرة بنت صبيح ‏(‏والطبيخ‏)‏ تصحيف وأما مسلم بن صبيح فبالضم على لفظ تصغير صبح وكنيته أبو الضحى يروي عن النعمان بن بشير ومسروق وعنه الأعمش هكذا في النفي والجرح والكنى ‏(‏واصتصبح‏)‏ بالمصباح واستصبح بالدهن ‏(‏ومنه‏)‏ قوله ويستصبح به أي ينور به المصباح ‏(‏والصباحي‏)‏ بضم الصاد‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الصبح الفجر والصباح مثله وهو أول النهار والصباح أيضا خلاف المساء قال ابن الجواليقي الصباح عند العرب من نصف الليل الآخر إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل الأول هكذا روي عن ثعلب وأصبحنا دخلنا في الصباح والمصبح بفتح الميم موضع الإصباح ووقته بناء على أصل الفعل قبل الزيادة ويجوز ضم الميم بناء على لفظ الفعل. والصبحة بضم الصاد وفتحها الضحى وتصبح نام بالغداة وصبيحة اليوم أوله. والمصباح معروف والجمع مصابيح والصبوح بالفتح شرب الغداة واصطبح شرب صبوحا وصبحه الله بخير دعاء له وصبحته سلمت عليه بذلك الدعاء. وصبح الوجه بالضم صباحة أشرق وأنار فهو صبيح. واستصبحت بالمصباح واستصبحت بالدهن نورت به المصباح.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الصبح والصباح والإصباح: واحد. وفالق الإصباح: يعني الصبح. والتصبح: النوم بالغداة. وأصبح الصبح صباحة وإصباحة. والمصباح من الإبل: الذي يبرك في معرسه حتى يصبح. والمصبح: الموضع الذي يصبح فيه، من قوله عز وجل: فأخذتهم الصيحة مصبحين أي قبل طلوع الشمس. وصبحت القوم ماء كذا. وكذلك إذا أتيتهم مع الصباح. وأتيته أصبوحة كل يوم وأمسيته: أي صباحه ومساءه. وأتيته لصبح خامسة وصبح خامسة. والصبوح: الخمر. والشرب بالغداة أيضا. والصبح: سقيك من جاء صبوحا، والفعل: الاصطباح. وصبحني فلان: أتاني صباحا أو ناولني الصبوح صباحا. وفي المثل: أعن صبوح ترقق . ورجل صبحان وغبقان، ويقولون: هو أكذب من الأخيذ الصبحان . وتقول في الحرب: صبحناهم أي غاديناهم بالخيل. ونادوا يا صباحاه: إذا استغاثوا، ويوم الصباح: يوم الغارة. والمصباح: السراج. والصباح: قرطه الذي في القنديل. والمصابيح من النجوم: أعلام الكواكب، الواحد: مصباح. والصبح: شدة حمرة في الشعر، وهو أصبح. والأصبحي: غلاظ السياط وجيادها، وقيل: هي منسوبة إلى ذي أصبح. والصبيح: الوضيء الوجه، صبح يصبح صباحة. والصبحان: الجميل الصبيح. والحق الصابح: البين، صبح الحق يصبح. والدم الصباحي: الأحمر الجاري. وأنا صابح لك: أي مصحر. وأصبح رويدا - كقولهم: ضح رويدا -: وعيد. والناقة المصبح: الكوماء، والمصباح أيضا. والصبحى من النوق: التي تحلب في المراح، وجمعها: صباحي، من قولهم: وقد حاردت سيان صبحى وطالق وبنو صباح: بطن من العرب.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"صبح: تقول: صبحني فلان: إذا أتاك صباحا. وناولك الصبوح صباحا، قال طرفة بن العبد: متى تأتني أصبحـك كـأسـا روية

⭐ لسان العرب:

: الصبح : أول النهار . والصبح : الفجر . والصباح : نقيص والجمع أصباح ، وهو الصبيحة والصباح والإصباح قال الله عز وجل : فالق الإصباح ؛ قال الفراء : إذا قيل ، فهو جمع المساء والصبح ، قال : ومثله الإبكار وقال الشاعر : وذوي رياح ، والإصباح المساء والصبح . وحكى اللحياني : تقول العرب إذا الإنسان وغيره : صباح الله لا صباحك قال : وإن شئت وأصبح القوم : دخلوا في الصباح ، كما يقال : أمسوا دخلوا في وفي الحديث : أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر أي صلوها عند ؛ يقال : أصبح الرجل إذا دخل في الصبح ؛ وفي وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل ؛ وقال سيبويه : أي صرنا في حين ذاك ، وأما صبحنا ومسينا فمعناه ومساء ؛ وقال أبو عدنان : الفرق بين صبحنا وصبحنا صبحنا بلد كذا وكذا ، وصبحنا فلانا ، فهذه مشددة ، خيرا أو شرا ؛ وقال النابغة : فلا زال كعبه ، من عادى من الناس ، عاليا صبحه بكذا ومساه بكذا ؛ كل ذلك جائز ؛ ويقال للرجل ينبه الغفلة : أصبح أي انتبه وأبصر رشدك وما وقال رؤبة : من بشر مأروش معيب . وقول الله ، عز من قائل : فأخذتهم الصيحة أخذتهم الهلكة وقت دخولهم في الصباح . وأصبح فلان عالما . وصبحك الله بخير : دعاء له . قلت له : عم صباحا ؛ وقال الجوهري : ولا يراد التكثير . وصبح القوم : أتاهم غدوة وأتيتهم صبح تقول لمسي خامسة ، وصبح خامسة ، بالكسر ، أي لصباح خمسة : أتيته صباح مساء ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر ، ومنهم إلا في حد الحال أو الظرف ، وأتيته صباحا وذا صباح ؛ : لا يستعمل إلا ظرفا ، وهو ظرف غير متمكن ، قال : وقد جاء في اسما ؛ قال أنس ابن نهيك : إقامة ذي صباح ، يسود ما يسود كل يوم وأمسية كل يوم . قال الأزهري : أتيته صباحا ؛ وأما قول بجير بن زهير المزني ، وكان من سليم ، بني عثمان وافى صباحا بألف رجل من سليم ؛ وقال الراجز : عامرا في دارها تعادى طرفي نهارها صباحا بخيل جرد ؛ وقول الشماخ : ما أكل ركابها ، : أصبح القوم أدلجي : يسأل السائل عن هذا البيت فيقول : الإدلاج سير الليل ، : أصبح القوم ، وهو يأمر بالإدلاج ؟ والجواب فيه : أن العرب إذا المكان تريده ، تقول : قد بلغناه ، وإذا قربت للساري طلوع الصبح غير طالع ، تقول : أصبحنا ، وأراد بقوله أصبح القوم : دنا في الصباح ؛ قال : وإنما فسرته لأن بعض الناس فسره على غير ما . : نوم الغداة . والتصبح : النوم بالغداة ، وقد ؛ وفي الحديث : أنه نهى عن الصبحة وهي النوم أول النهار الذكر ، ثم وقت طلب الكسب . وفلان ينام الصبحة والصبحة حين يصبح ، تقول منه : تصبح الرجل ،؛ وفي حديث أم زرع أنها وعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح ؛ أرادت أنها فهي تنام الصبحة . والصبحة : ما تعللت به والمصباح من الإبل : الذي يبرك في معرسه فلا ينهض حتى أثير ، وقيل : المصبح والمصباح من الإبل التي تصبح في ترعى حتى يرتفع النهار ؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك ؛ قال مزرد : بالسيف كوماء مصبحا ، النار ، فهي عقير كل ما أكل أو شرب غدوة ، وهو خلاف الغبوق . ما أصبح عندهم من شرابهم فشربوه ، وحكى الأزهري عن الليث : ؛ وأنشد : على الصبوح ، معي من بني رهم اللبن : ما حلب بالغداة . والصبوح والصبوحة : بالغداة ؛ عن اللحياني . حكي عن العرب : هذه صبوحي والصبح : سقيك أخاك صبوحا من لبن . والصبوح : ما شرب دون القائلة وفعلك الإصطباح ؛ وقال أبو الهيثم : الصبوح ، والناقة التي تحلب في ذلك الوقت : صبوح أيضا ؛ هذه الناقة صبوحي وغبوقي ؛ قال : وأنشدنا أبو ليلى ما لي لا أسقي حبيباتي قيلاتي ؟ اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة . : شربوا الصبوح . صبحا ، وصبحه : سقاه صبوحا ، فهو مصطبح ؛ بن التؤم اليشكري : أسماء يعشوه ويصبحه ، كفسيل النخل ، درار يطعمه عشاء . والهجمة : القطعة من الإبل . ودرار : من صفتها . : وما لنا صبي يصطبح أي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه من الجدب والقحط فضلا عن الكثير ، ويقال : صبحت ناولته صبوحا من لبن أو خمر ؛ ومنه قول طرفة : أصبحك كأسا روية كأسا ؛ وقيل : الصبوح ما اصطبح بالغداة حارا . السائرة في وصف الكذاب قولهم : أكذب من الآخذ قال شمر : هكذا قال ابن الأعرابي ، قال : وهو الحوار الذي قد شرب فإذا أردت أن تستدر به أمه لم يشرب لريه قال : ويقال أيضا : أكذب من الأخيذ الصبحان ؛ قال أبو عدنان : . والصبحان : الذي قد اصطبح فروي ؛ قال ابن هو رجل كان عند قوم فصبحوه حتى نهض عنهم شاخصا ، فأخذه : دلنا على حيث كنت ، فقال : إنما بت بالقفر ، فبينما هم قعد يبول ، فعلموا أنه بات قريبا عند قوم ، فاستدلوا به عليهم والمصدر الصبح ، بالتحريك . : أعن صبوح ترقق ؟ يضرب مثلا لمن يجمجم ولا وقد يضرب أيضا لمن يوري عن الخطب العظيم بكناية عنه ، عليك ما لا يجب بكلام يلطفه ؛ وأصله أن رجلا من العرب نزل برجل عشاء فغبقه لبنا ، فلما روي علق يحدث أم يرققه ، وقال في خلال كلامه : إذا كان غدا اصطحبنا وفعلنا ففطن له المنزول عليه وقال : أعن صبوح ترقق ؟ وروي عن رجلا سأله عن رجل قبل أم امرأته ، فقال له الشعبي : ترقق ؟ حرمت عليه امرأته ؛ ظن الشعبي أنه كنى بتقبيله إياها ؛ وقد ذكر أيضا في رقق . وامرأة صبحى : شربا الصبوح مثل سكران وسكرى . أنه سئل : متى تحل لنا الميتة ؟ فقال : ما لم تصطبحوا أو تحتفوا بقلا فشأنكم بها ؛ قال أبو عبيج : لكم منها الصبوح وهو الغداء ، والغبوق وهو العشاء ؛ فليس لكم أن تجمعوهما من الميتة ؛ قال : ومنه قول سمرة لبنيه : يجزي صبوح أو غبوق ؛ قال الأزهري وقال غير أبي عبيد : سئل : متى تحل لنا الميتة ؟ أجابهم فقال : إذا لم تجدوا من تتبلغون به ولا غبوقا تجتزئون به ، ولم تجدوا مع والغبوق بقلة تأكلونها ويهجأ غرثكم الميتة حينئذ ، وكذلك إذا وجد الرجل غداء أو عشاء من الطعام لم الميتة ؛ قال : وهذا التفسير واضح بين ، والله الموفق . وصبوح : قدر ما يحتلب منها صبحا . صبحة وذا صبوح أي حين أصبح وحين شرب الصبوح ؛ : أتيته ذات الصبوح وذات الغبوق إذا أتاه غدوة وذا صباح وذا مساء وذات الزمين وذات العويم أي أزمان وأعوام . شرا يصبحهم صبحا : جاءهم به صباحا . وصبحتهم : جاءتهم صبحا . وفي الحديث : أنه صبح أتاها صباحا ؛ وفي حديث أبي بكر : مصبح في أهله ، من شراك نعله بالموت صباحا لكونه فيهم وقتئذ . ويوم الصباح : يوم قال الأعشى : الألف ، إذ أرسلت ، إذا النقع ثارا بهذا الفرس يتقدم صاحبه الألف من الخيل يوم الغارة . إذا نذرت بغارة من الخيل تفجؤهم صباحا : يا الحي أجمع بالنداء العالي . وفي الحديث : لما نزلت . الأقربين ؛ صعد على الصفا ، وقال : يا صباحاه هذه العرب إذا صاحوا للغارة ، لأنهم أكثر ما يغيرون عند ويسمون يوم الغارة يوم الصباح ، فكأن القائل يا صباحاه قد غشينا العدو ؛ وقيل : إن المتقاتلين كانوا إذا جاء الليل القتال فإذا عاد النهار عادوا ، فكأنه يريد بقوله يا صباحاه : قد الصباح فتأهبوا للقتال . وفي حديث سلمة بن الأكوع : لما رسول ا ، صلى الله عليه وسلم ، نادى : يا صباحاه يصبحها صبحا : سقاها غدوة . وصبح القوم الماء : صباحا . الذي يصبح إبله الماء أي يسقيها صباحا ؛ ومنه قول : للصابح الجوزاء تسميها العرب الصبحة ، وليست بناجعة عند العرب ، المحمود مع الضحاء الأكبر . وفي حديث جرير : ولا يحسر لا يكل ولا يعيا ، وهو الذي يسقيها صباحا لأنه ظاهرا على وجه الأرض . : والتصبيح على وجوه ، يقال : صبحت القوم الماء بهم حتى توردهم الماء صباحا ؛ ومنه قوله : بفيفاء قفرة ، النجم اليماني ، فاستوى بهم حتى انتهيت بهم إلى ذلك الماء ؛ وتقول : صبحت إذا أتيتهم مع الصباح ؛ ومنه قول عنترة يصف خيلا : الجفار عوابسا ، شعث شزب الجفار صباحا ؛ يعني خيلا عليها فرسانها ؛ ويقال إذا سقيتهم الصبوح . الغداء ؛ يقال : قرب إلي تصبيحي ؛ وفي حديث أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يتيما في حجر أبي طالب ، وكان الصبيان تصبيحهم فيختلسون ويكف أي يقرب ؛ وهو اسم بني على تفعيل مثل الترعيب للسنام والتنبيت اسم لما نبت من الغراس ، والتنوير اسم لنور والصبوح : الغداء ، والغبوق : العشاء ، وأصلهما في الشرب ثم استعملا . : من تصبح بسبع تمرات عجوة ، هو تفعل من إذا سقيتهم الصبوح . وصبحت ، بالتشديد ، لغة والصبحة والصبح : سواد إلى الحمرة ، وقيل : لون قريب إلى وقيل : لون قريب من الصهبة ، الذكر أصبح والأنثى تقول : رجل أصبح وأسد أصبح بين الصبح . والأصبح من الذي يخالطه بياض بحمرة خلقة أيا كان ؛ وقد اصباح . : الصبح شدة الحمرة في الشعر ، والأصبح قريب من وروى شمر عن أبي نصر قال : في الشعر الصبحة والملحة . ورجل : للذي تعلو شعره حمرة ، ومن ذلك قيل : دم صباحي ؛ قال أبو زبيد : من الجوف أشقرا : الأصبح الذي يكون في سواد شعره حمرة ؛ وفي حديث الملاعنة : به أصبح أصهب ؛ الأصبح : الشديد حمرة الشعر ، ومنه مشتق من الأصبح ؛ قال الأزهري : ولون الصبح الصادق الحمرة قليلا كأنها لون الشفق الأول في أول الليل . بريق الحديد وغيره . السراج ، وهو قرطه الذي تراه في القنديل وغيره ، ، وهو قول الله ، عز وجل : المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها . والمصبح : المسرجة . واستصبح به : استسرج . : فأصبحي سراجك أي أصلحيها . وفي حديث جابر في شحوم ويستصبح بها الناس أي يشعلون بها سرجهم . وفي حديث زكريا ، عليهما السلام : كان يخدم بيت المقدس نهارا ليلا أي يسرج السراح . والمصبح ، بالفتح : موضع الإصباح أيضا ؛ قال الشاعر : وحيث يمسي على أصل الفعل قبل أن يزاد فيه ، ولو بني على أصبح لقيل بضم الميم ؛ قال الأزهري : المصبح الموضع الذي يصبح فيه ، الذي يمسى فيه ؛ ومنه قوله : من ممساها : الإصباح ؛ يقال : أصبحنا إصباحا ومصبحا ؛ بن تولب : مسمتحكم ، بحرا طما الأعرابي فقال : أصبحت من المصباح ؛ وقال غيره : شبه بالمصباح ، وشد ذلك قول أبي ذؤيب : أبيت الليل أرقبه ؟ في عراص الشام ، مصباح بن تولب : شمت هذا البرق والليل مستحكم ، فكأن إذ المصابيح إنما توقد في الظلم ، وأحسن من هذا أن فرج له الظلمة حتى كأنه صبح ، فيكون أصبحت حينئذ من قال ثعلب : معناه أصبحت فلم أشعر بالصبح من شدة والشمع مما يصطبح به أي يسرج به . والمصبح قدح كبير ؛ عن أبي حنيفة . والمصابيح : الأقداح التي يصطبح وأنشد : بالمصابيح وسطها ، حزم لا يفرق ، مجمع : أعلام الكواكب ، واحدها مصباح . والمصباح : . وأسنة صباحية ، كذلك ؛ قال ابن سيده : لا أدري . الجمال ؛ وقد صبح ، بالضم ، يصبح صباحة . وأما من صبح « فيقال صبح إلخ » أي من باب فرح ، كما في يصبح صبحا ، فهو أصبح الشعر . وصباح ، بالضم : جميل ، والجمع صباح ؛ وافق الذين يقولون يقولون فعيل لاعتقابهما كثيرا ، والأنثى فيهما ، بالهاء ، ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية ؛ وقد صبح وقال الليث : الصبيح الوضيء الوجه . وذو أصبح : ملك من « ملك من ملوك حمير » من أجداد الإمام مالك بن أنس .) السياط الأصبحية . والأصبحي : السوط . حي من العرب ، وقد سمت صبحا وصباحا وصبيحا ومضبحا . وبنو صباح : بطون ، بطن في ضبة وبطن في وبطن في غني . وصباح : حي من عذرة ومن عبد القيس . بطن من مراد .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صبح : ( الصبح ) ، بالضم ( : الفجر ، أو أول النهار ، ج أصباح ، وهو الصبيحة ؛ والصباح ) نقيض المساء . ( والإصباح ) بالكسر ، ( والمصبح ، كمكرم ) ، لأن المفعول مما زاد على الثلاثة كاسم المفعول . قال الله عز وجل : { 6 . 029 فالق الاصباح } ( الأنعام : 96 ) قال الفراء : إذا قيل : الأمساء والأصباح ، فهو جمع المساء والصبح . قال : ومثله الأبكار والإبكار ، وقال الشاعر : أفنى رياحا وذوي رياح تناسخ الأمساء والإءصباح وحكى اللحياني : تقول العرب إذا تطيروا من الإنسان وغيره : صباح الله لا صباحك ، قال : وإن شئت نصبت . ( وأصبح : دخل فيه ) ، أي الصبح ، كما يقال : أمسى ، إذا دخل في المساء . وفي الحديث : ( أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر ) ، أي صلوها عند طلوع الصبح . وفي التنزيل : { 6 . 029 وانكم لتمرون عليهم مصبحين } ( الصافات : 137 ) ( و ) أصبح : ( بمعني صار ) . قال شيخنا فيه تطويل لأن ( بمعنى ) مستدرك كما لا يخفى . قال سيبويه : أصبحنا وأمسينا ، أي صرنا في حين ذاك . وأصبح فلان عالما : صار . ( وصبحهم ) تصبيحا : ( قال لهم : عم صباحا ) ، وهو تحية الجاهلية ، أو قال : صبحك الله بالخير . ( و ) صبحهم : ( أتاهم صباحا ، كصبحهم ، كمنع ) . قال أبو عدنان : الفرق بين صبحنا وصبحنا أنه يقال : صبحنا بلد كذا وكذا ، وصبحنا فلانا ، فهاذه مشددة ؛ وصبحنا أهلها خيرا أو شرا . وقال النابغة : وصبحه فلجا فلا زال كعبه على كل من عادى من الناس عاليا ويقال : صبحه بكذا ، ومساه بكذا ، كل ذالك جائز . قال بجير بن زهير المزني ، وكان أسلم : صبحناهم بألف من سليم وسبع من بني عثمان وافي مهناه أتيناهم صباحا بألف رجل من بني سليم . وقال الراجز : نحن صبحنا عامرا في دارها جردا تعادى طرفي نهارها يريد أتيناها صباحا بخيل جرد . وقال الشماخ : وتشكو بعين ما أكل ركابها وقيل المنادي : أصبح القوم أدلجى قال الأزهري : يسأل الستئل عن هشذا البيت فيقول : الإدلاج : سير الليل ، فكيف يقول : أصبح القوم ، وهو يأمر بالإدلاج ؟ وقد تقدم الجواب في ( دلج ) فراجعه . ( و ) صبحهم : ( سقاهم صبوحا ) من لبن ، يصبحهم صبحا ، وصبحهم تصبيحا ، كذالك . ( وهو ) ، أي الصبوح : ( ما حلب من اللبن بالغداة ) ، أو ما شرب بالغداة فما دون القائلة . وفعلك الاصطباح . ( و ) الصبوح أيضا : كل ما أكل أو شرب غدوة ، وهو خلاف الغبوق . والصبوح : ( ما أصبح عندهم من شراب ) فشربوه . ( و ) الصبوح : ( الناقة تحلب صباحا ) ، حكاه اللحياني وأبو الهيثم . وقول شيخنا إنه غريب محل نظر . ( و ) من المجاز : هاذا ( يوم الصباح ) ، ولقيتهم غداة الصباح : وهو ( يوم الغارة ) ، قال الأعشي : به ترعف الألف إذ أرسلت غداة الصباح إذا النقع ثارا يقول : بهاذا الفرس يتقدم صاحبه الألف من الخيل يوم الغارة . والعرب تقول إذا نذرت بغارة من الخيل تفجؤهم صباحا : يا صباحاه : يتذون الحي أجمع بالنداء العالي . ويسمون يوم الغارة يوم الصباح ، لأنهم أكثر ما يغيرون عند الصباح . ( والصبحة ، بالضم : نوم الغداة ، ويفتح ) ، وقد كرهه بعضهم . وفي الحديث أنه نهى عن الصبحة ، وهي النوم أول النهار ، لأنه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب . وفي حديث أم زرع ، أنها قالت : ( وعنده أقول فلا أقبح ، وأرقد فأتصبح ) . أرادت أنها مكفية فهي تنعام الصبحة . ( و ) الصبحة : ( ما تعللت به غدوة ) . ( وقد تصبح ) : إذا نام بالغداة . وفي الحديث : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة ) ، هو تفعل من صبحت القوم : إذا سقيتهم الصبوح ، وصبحت ، التشديد لغة فيه . ( و ) الصبحة والصبح : ( سواد إلى الحمرة ، أو لون يضرب إلى الشهبة ) قريب منها ( أو إلى الصهبة ) ، وجزم السهيلي بأن الصبحة بياض غير خالص . وقال الليث : الصبح : شدة الحمرة في الشعر . ( وهو أصبح . وهي صبحاء ) . وعن الليث : الأصبح قريب من الأصهب . وروى شمر عن أبي نصر قال : في الشعر الصبحة والملحة . ورجل صبح اللحية : الذي تعلو شعره حمرة . وقال شمر : الأصبح : الذي يكون في سواد شعره حمرة . وفي حديث الملاعنة : ( إن جاءت به أصبح أصهب ) ، الأصبح : الشديد حمرة الشعر . ومنه صبح النهار ، مشتق من الأصبح . قال الأزهري : ولون الصبح الصادق يضرب إلى الحمرة قليلا ، كأنها لون الشفق الأول في أول الليل . ( وأتيته لصبح خامسة ) ، بالضم ، كما تقول : لمسي خامسة ، ( ويكسر ، أي لصباح خمسة أيام ) . وحكى سيبويه : أتيته صباح مساء . من العرب من يبنيه كخمسة عشر ، ومنهم من يضيفه ، إلا في حد الحال أو الظرف . ( وأتيته ذا صباح ، وذا صبوح ، أي بكرة ) . قال سيبويه : ( لا يستعمل إلا ظرفا ) . وهو ظرف غير متمكن . وقد جاء في لغة لخثعم ( اسما ) قال أنس بن نهيك ، منهم : عزمت على إقامة ذي صباح لأمر ما يسود معن يسود لم يستعمله ظرفا . قال سيبويه : هي لغة لخثعم . ووجدت في هامش ( الصحاح ) : البيت لرجل من خثعم قاله على لغته ، لأنه جر ذا صباح ، وهو ظرف لا يتمكن ، والظروف التي لا تتمكن لا تجر ولا ترفع ، ولا يجوز ذالك إلا في لغة قوم من خثعم أو يضطر إليه شاعر . يريد : عزمت على الإقامة إلى وقت الصباح ، لأنى وجدت الرأي والحزم يوجبان ذالك . ثم قال : لشيء ما يسود من يسود : يقول : إن الذي يسوده قومه لا يسود إلا لشيء من الخصال الجميلة والأمور المحمودة رآها قومه فيه فسودوه من أجلها ؛ كذا قاله ابن السيرافي . ولقيته ذات صبحة وذا صبوح ، أي حين أصبح ، وحين شرب الصبوح . وعن ابن الأعرابي : أتيته ذات الصبوح ، وذات الغبوق ، إذا أتاه غدوة وعشية ؛ وذا صباح ، وذا مساء ؛ وذات الزمين ، وذات العويم ، أي منذ ثلاثة أزمان وأعوام . ( والأصبح : الأسد ) ، بين الصبح . ورجل أصبح ، كذالك . ( و ) الأصبح : ( شعر يخلطه بياض بحمرة خلقة ) أيا كان ، ( وقد اصباح ) اصبيحاحا ، ( وصبح كفرح صبحا ) ، محركة ( وصبحة ، بالضم ) . ( والمصبح ، كمكرم : موضع الإصباح ووقته ) ، وعبارة الصحاح : والمصبح ، بالفتخ : موضع الإصباح ، ووقت الإصباح أيضا ، قال الشاعر : بمصبح الحمد وحيث يمسي وهاذا مبني على أصل الفعل قبل أن يزاد فيه ، ولو بني على أصبح لقيل : مصبح ، بضم الميم . انتهى . وفي بعض النسخ ، بعد قوله : كمكرم : ( وكمذهب ) وهو الصواب إن شاء الله تعالى . وقال الأزهري : المصبح : الموضع الذي يصبح فيه ، والممسي : المكان الذي يمسى فيه . ومنه قوله : قريبة المصبح من ممساها ( والمصباح : السراج ) ، وهو قرطه الذي تراه في القنديل وغيره . وقد يطلق السراج على محل الفتيلة مجازا مشهورا ؛ قاله شيخنا . وقال أبو ذؤيب الهذلي : أمنك برق أبيت الليل أرقبه كأنه في عراض الشام مصباح ( و ) المصباح من الإبل : الذي يبرك في معرسه فلا ينهض حتى يصبح وإن أثير . وقيل : المصباح : ( الناقة ) التي ( تصبح في مبركها ) لا ترعى ( حتى يرتفع النهار ) ، وهو مما يستحب من الإبل ، وذالك ( لقوتها ) وسمنها ، جمعه مصابيح . أنشد ابن السيد في الفرق : مصابيح ليست باللواتي يقودها نجوم ولا بالآفلات الدوالك ( و ) المصباح : ( السنان العريض ) وأسنة صباحية . ( و ) المصباح : ( قدح كبير ) ، عن أبي حنيفة ، ( كالمصبح كمنبر ) ، في الأربعة . وعلى الثاني قول المزرد أخي الشماخ : ضربت له بالسيف كوماء مصبحا فشبت عليها النار فهي عقير ( والصبوحة : الناقة المحلوبة بالغداة ، كالصبوح ) ، عن اللحياني . وقد تقدم دكر الصبوح آنفا . ولو قال هناك : كالصبوحة ، سلم من التكرار . وحكى اللحياني عن العرب : هاذه صبوحى وصبوحتي . ( والصباحة : الجمال ) ، هاكذا فسره غير واحد من الأئمة ، وقيده بعض فقهاء اللغة بأنه الجمال في الوجه خاصة . ونقل شيخنا عن أبي منصور : الصباحة في الوجه والوضاءة في البشرة ، والجمال في الأنف والحلاوة في العين ، والمعلاحة في الفم ، والظرف في اللسان ، والرشاقة في القد ، واللباقة في الشمائل ، وكمال الحسن في الشعر . وقد ( صبح ككرم ) صباحة : أشرق وأنار ؛ كذا في المصباح . ( فهو صبيح ، وصباح ) ، نقله الجوهري عن الكسائي ، واقتصر عليهما ، ( وصباح ، وصبحان ، كشريف وغراب ورمان وسكران ) ، وافق الذين يقولون فعال الذين يقولون فعيل ، لاعتقابهما كثيرا ، والأنثى فيهما بالهاء والجمع صباح . وافق مذكره في التكسير ، لاتفاقهما في الوصفية . وقال الليث : الصبيح : الوضيء الوجه . ( ورجل صبحان ، محركة : يعجل الصبوح ) ، وهو ما اصطبح بالغداة حارا . ( و ) قرب تصبيحنا . وقرب إلى الضيوف تصابيحهم ، ( التصبيح الغداء ) وفي حديث المعبعث ( أن النبي صلى الله عليه وسلمكان يتيما في حجر أبي طالب ، وكان يقرب إلى الصبين تصبيحهم فيختلسون ويكف ) وهو ( اسم بني على تفعيل ) ، مثل الترعيب للسنام المنقطع ، والتنبيت اسم لما ينبت من الغراس ، والتنوير اسم لنور الشجر . ( و ) يقال : صبت عليهم الأصبحية . ( الأصبحي : السوط ) ، وهي السياط الأصبحية ، ( نسبة إلى ذي أصبح ، لملك من ملوك اليمن ) من حمير ؛ قاله أبو عبيدة . وذو أصبح هاذا ، قيل : هو الحارث بن عوف بن زيد بن سدد بن زرعة وقال ابن حزم هو ذو أصبح مالك بن زيد بن الغوث من ولد سبإ الأصغر ، ( من أجداد ) سيدنا ( الإمام ) الأقدم والهمام الأكرم عالم المدينة ( مالك بن أنس ) الفقيه ، وجده الأقرب أبو عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان الأصبحي الحميري ، تابعي . وذكر الحازمي في كتاب ( النسب ) : أن ذا أصبح من كهلان ، وأن منهم الإمام مالكا . والمشهور هو الأول ، لأن كهلان أخو حمير ، على الصحيح ، خلافا للجوهري ، كما سيأتي . ( واصطبح : أسرج ) ، كأصبح ؛ وهاذا من الأساس . والشمع مما يصطبح به ، أي يسرج به . ( و ) اصطبح : ( شرب الصبوح ) وصبحه يصبحه صبحا : سقاه صبوحا ( فهو مصطبح ) ، وقال قرط بن التوأم اليشكري : كان ابن أسماء يعشوه ويصبحه من هجمة كفسيل النخل درار يعشوه : يطعمه عشاء . والهجمة : القطعة من الإبل . ودرار : من صفتها . وفي الحديث : ( وما لنا صبي يصطبح ) ، أي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه الصبي بكرة من الجدب والقحط فضلا عن الكثير ( و ) اصطبح واغتبق ، وهو ( صبحان ) وغبقان . ومن أمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم : ( أكذب من الآخذ الصبحان ) . قال شمر : هاكذا قال ابن الأعرابي . قال وهو الحوار الذي قد شرب فروي ، فإذا أردت أن تستدر به أمه لم يشرب لريه درتها . قال : ويقال أيضا : ( أكذب من الأخيذ الصبحان ) . قال : أبو عدنان : الأخيذ : الأسير . والصبحان : الذي قد اصطبح فروي . قال ابن الأعرابي : هو رجل كان عند قوم فصبحوه حتى نهض عنهم شاخصا ، فأخذه قوم وقالوا : دلنا على حيث كنت . فقال : إنما بت بالقفر ، فبينما هم كذالك إذا قعد يبول . فعلموا أنه بات قريبا عند قوم . فاستدلوا به عليهم واستباحوهم . والمصدر الصبح ، بالتحريك . ( واستصبح ) بالمصبح : ( استسرج ) به . وفي حديث جابر في شحوم الميتة : ( ويستصبح بها الناس ) ، أي يشعلون بها سرجهم . ( والصباحية ، بالضم : الأسنة العريضة ) . وأسنة صباحية ، قال ابن سيده : لا أدري إلام نسب . ( والصبحاء ) : الواضحة الجبين . ( و ) الصبحاء والمصبح ( كمحدث : فرسان ) لهم . ( ودم صباحي ، بالضم : شديد الحمرة ) ، مأخوذ من الأصبح : الذي تعلو شعره حمرة . قال أبو زبيد : عبيط صباحي من الجوف أشقرا ( والصباح ) بالضم ( شعلة القنديل ) . ( وبنو صباح ) ، بالضم : بطون . منها ( بطن ) في عبد القيس ، وهو صباح بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ، أخو شن بن لكيز . وبطن في ضبة . وبطن في غني . وبطن في عذرة . ( وذو صباح : ع ، وقيل من ) أقيال ( حمير ) ، وهو غير ( ذو أصبح ) . ( وصباح وصبح ماءان حيال ) ، أي حذاء ( نملي ) ، محركة . ( و ) صباح ( كسحاب ابن الهذيل أخو ) الإمام ( زفر الفقيه ) . ( و ) صباح ( بن خاقان ، كريم ) جواد امتدحه إسحاق النديم . ( و ) صباح ، ( كغراب ، ابن طريف ، جاهلي ) من بني ربيعة ؛ كذا قاله أئمة الأنساب . قال الحافظ ابن حجر : وليس كذالك ، بل هو ضبي ، هو صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة ، ينسب إليه جماعة ، منهم عبد الحارث بن زيد بن صفوان بن صباح ، وفد على النبي صلى الله عليه وسلمفسماه عبد الله . ( والصبح ، محركة : بريق الحديد ) وغيره . ( وأم صبح ، بالضم ) ، من أعلام ( مكة ) المشرفة ، زيدت شرفا . ( و ) في ( التهذيب ) : والتصبيح على وجوه ، يقال : ( صبحت القوم الماء تصبيحا ) : إذا ( سريت بهم حتى أوردتهم إياه ) ، أي الماء ( صباحا ) ، ومنه قوله : وصبحتهم ماء بفيفاء قفرة وقد حلق النجم اليماني فاستوى أراد سريت بهم حتى انتهيت بهم إلى ذالك الماء . وتقول : صبحت القوم تصبيحا ، إذا أتيتهم مع الصباح . ومنه قول عنترة يصف خيلا : وغداة صبحن الجفار عوابسا تهدي أوائلهن شعث شزب أي أتين الجفار صباحا ، يعني خيلا عليها فرسانها . ويقال : صبحت القوم ، إذا سقيتهم الصبوح . انتهت عبارة التهذيب . وقد تقدم المعنيان الأخيران في أول المادة ، ولم يزل دأب المصنف في تقطيع الكلام الموجب لسنام الملام ، عفا عنا وعنه الملك العلام ، فإنه لو ذكر هاذه عند أخواتها كان أمثل لطريقته التي اختارها . ( و ) من المجاز : يقال للرجل ينبه من سنة الغفلة : ( أصبح ) يا رجل ، ( أي انتبه ) من غفلتك ، ( وأبصر رشدك ) وما يصلحك . وقال رؤبة . أصبح فما من بشر مأروش أي بشر معيب . ويقال للنائم : أصبح ، أي استيقظ . وأصبحوا : استيقظوا في جوف الليل ؛ كذا في الأساس . ( و ) من المجاز أيضا : ( الحق الصابح ) ، وهو ( البين ) الظاهر الذي لا غبار عليه . وكذا قولهم صبحني فلان الحق ، ومحضنيه . ( وصبحة ) ، بالفتح : ( قلعة بديار بكر ) ، بين آمد وميافارقين . ( ) ومما يستدرك عليه : قولهم : صبحك الله بخير ، إذا دعا له . وأتيته أصبوحة كل يوم ، وأمسية كل يوم . وأصبح القوم : دنا وقت دخولهم في الصباح . وبه فسر قول الشماخ . والصبوح : كل ما أكل أو شرب غدوة ، وهو خلاف الغبوق . وحكى الأزهري عن الليث : الصبوح : الخمر ، وأنشد : ولقد غدوت على الصبوح معي شرب كرام من بني رهم والصبائح في قول أبي ليلى الأعرابي : جمع صبوح ، بمعنى لبن الغداة . وصبحت فلانا : أي ناولته صبوحا من لبن أو خمر . ومنه قول طرفة : متى تأتني أصبحك كأسا روية أي أسقك . وفي المثل : ( أعن صبوح ترقق ) لمن يجمجم ولا يصرح . وقد يضرب أيضا لمن يوري عن الخطب العظيم بكناية عنه ، ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه . وروي عن الشعبي أن رجلا سأله عن رجل قبل أم امرأته ، فقال له الشعبي : ( أعن صبوح ترقق ، حرمت عليه امرأته ) ظن الشعبي أنه كنى بتقبيله إياها عن جماعها . ورجل صبحان ، وامرأة صبحى : شربا الصبوح ، مثل سكران وسكرى . وفي مجمع الأمثال : وناقة صبحى : حلب لبنها ، ذكره في الصاد . انتهى . وصبوح الناقة وصبحتها : قدر ما يحتلب منها صبحا . وصبح القوم شرا : جاءهم به صباحا . وصبحتهم الخيل وصبحتهم : جاءتهم صبحا . ويا صباحاه : يقولها المنذر . وصبح الإبل يصبحها صبحا . سقاها غدوة . والصابح : الذي يصبح إبله الماء ، أي يسقيها صباحا . ومنه قول أبي زبيد : حين لاحعت للصابح الجوزاء وتلك السقية تسميها العرب الصبحة ، وليست بناجعة عند العرب . ووقت الورد المحمود عندهم مع الضحاء الأكبر . وفي حديث جرير : و ( لا يحسر صابحها ) ، أي لا يكل ولا يعيا ، وهو الذي يسقيها صباحا لأنه يوردها ماء ظاهرا على وجه الأرض . وفي الحديث : ( فأصبحى سراجك ) أي أصلحيها . وفي حديث يحيى بن زكريا عليهما السلام : ( كان يخدم بيت المقدس نهارا ويصبح فيه ليلا ) ، أي يسرج السراج . والمصابيح : الأقداح التي يصطبح بها ، وأنشد : نهل ونسعى بالمصابيح وسطها لها أمر حزم لا يفرق مجمع ومصابيح النجوم : أعلام الكواكب وفلان يتصابح ويتحاسن . ومن المجاز : رأيت المصابيح تزهر في وجهه . وفي مثل : ( أصبح ليل ) . ومخاطبة الليل وخطاب الوحش مجازان ؛ كذا في الأساس . وقد سمت صبحا وصباحا وصبيحا وصباحا وصبيحا ومصبحا ، كقفل وسحاب وزبير وكتان وأمير ومسكن . وأسود صبح ، تأكيد ؛ قاله الزمخشري . وصباح : مولى العباس بن عبد المطلب ؛ ذكره ابن بشكوال في الصحابة . وصبيح : مولى أبي أحيحة ، تجهز لبدر فمرض . وعبد الله بن صبيح : تابعي ، روى عنه محمد بن إسحاق . وصبيحة بن الحارث القرشي التيمي : من مسلمة الفتح . وبنو صبح بن ذهل بن شيبان ، قبيلة . وبنو صبح بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة ، فخذ . وصباح بن ثابت القشيري . وصبيح : مولى زيد بن أرقم . وصبيح بن عميرة . وصبيح مولى عبد الله بن رباح . وصبيح بن عبد الله العبسي ، تابعيون . وصباح ، بالضم : ابن نهد بن زيد ، في قضاعة ، وصباح بن عبيل بن أسلم ، في عنزة . وصباح بن لكيز في عبد القيس ، منهم أبو خيرة الصباحي ، يأتي للمصنف في خير مع وهم . وصباح بن ظبيان في نسب جميل صاحب بثينة . وفي سعد هذيم صباح بن قيس بن عامر بن هذيم . وصبح بن معبد بن عدي في طيىء . وصباح كشداد ابن محمد بن صباح ، عن المعافى بن سليمان .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أتصبح, : ، مرادف : الصباح ، تضاد : صباح-ضحى-فجر-عشية-غروب-ليل

⭐ أصبح, : ، مرادف : تحية الصبح ، تضاد : امسّي

⭐ الصبح, : اسم لمفرد مذكر ( فصحى). بمعنى: أول النهار. نمثال: أحب العمل في الصبح الباكر. ، مرادف : النهار ، تضاد : المساء

⭐ بالصبح, : وقت أوَّل النَّهار أو الفَتْرةُ الَّتي تَسبق أَو تَلي مُباشَرَة شُرُوق الشَّمس. ، مرادف : فجر ، تضاد : المساء

⭐ تصبح, كان وأخواتها: التمني للشخص في الصباح ، مرادف : صار,أصبح ، تضاد : كان,ليس

⭐ صبح, : ، مرادف : صحي,استيقظ ، تضاد : نايم,سبات ,رقود

⭐ عالصبح, : وقت الصباح, بعد الفجر إلى الظهر ، مرادف : ضُحى -صباح - بُكْرة ، تضاد : المساء - الغُروب

⭐ للصبح, : ، مرادف : نهار,صبيحة,فجر ، تضاد : مساء,ليل

⭐ هالصبح, : في هذا الصباح الباكر ، مرادف : نَهَار ، تضاد : الليل

⭐ ص ب ح 2964- ص ب ح صبح يصبح، صبحا، فهو صابح، والمفعول مصبوح

⭐ صبح القوم: 1 - جاءهم صباحا "صبحهم زائر". 2 - أغار عليهم صباحا "صبحهم عدو". 3 - سقاهم الصبوح وهو شراب الصباح. 2964- ص ب ح صبح يصبح، صباحة، فهو صبيح وصبوح

من القرآن الكريم

(( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ))
سورة: 7 - أية: 78
English:

So the earthquake seized them, and morning found them in their habitation fallen prostrate.


تفسير الجلالين:

«فأخذتهم الرجفة» الزلزلة الشديدة من الأرض والصيحة من السماء «فأصبحوا في دارهم جاثمين» باركين على الركب ميِّتين. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ انا بحب أغانية لا انتا حبيبي وكتبنا وما كتبنا اوي أوي أوي يا أما أغنية صبح ومسا فمسمعتهاش كتير أوي يعني EG

⭐ الصباح مشى صبح علي امو لقاها كويسة ما عندها عوجة مشى فتح الدكان وقعد لمن جاهو علي خلاهو فوقو وفات الخلوة لشيخ العاقب قال ليهو داير امشي اشوف لي شغل شيخ العاقب قال ليهو الدكان مالو يا محمد SD

⭐ اليوم لى بعده ف صبح دارتله فطور لانه معرفو الفطور حاجات خفيفه جبنه مرتديلا زيتون الخ و متكلموش مع بعض كل واحد تجى عينه ف تانى وخلاص الهت جورى ف ترتيب صالون لى ترقد فيه ومؤيد قلقان من الحوش يستنى ف لاجاازه العمل لى واخده بسيف امتى تم فا طلع يبخبخ ف الحديقه LY

⭐ اك لكلب حاشاك بايت يتفرجلي على قصص رعب صبح بايل في سروالو انيك علاهم و نخدم طول عمري فالخر طلعولي فالصو TN

⭐ اكرم؛ حياة نبيك معاي نبي نوض صبح نلقاك قدامي ي حياك والله مانبي غيرك انتي بس LY

⭐ جاء نهار جديد سحى تحسها بدات تتقبل لحكاية قامت عينيها منفخة بعد ليلة متع بكى جواد كيف كيف صبح راسو يوجع منوكثرت مشرب رقد محمل تصويرة مرتو و بنتو فاق على صوت سحر تناديلو TN

⭐ رقدت نضت صبح مرحتش للجاميعة DZ

⭐ ساره وخرت مفش حد صبح وفاضي المصيف نحن انضني بس قاعدين LY

⭐ سارهههههههههههه هبل مو سكنت صبح ليل مسح اتصال فيس فايبر واتس نفس الكلمه قولي احبك LY

⭐ ف صبح فتحت عيونها شبحت وفاء توتى ف روحها للمدرسه ناضت وهيا تحس ف الوجع يزيد بدال مايخف من ساعه 5 الفجر مرقدتش الا توا جاها نوم من كثر لالم وكانت ناسيه موضوع مؤيد LY