القاموس الشرقي
اصدع , الصداع , الصدع , المتصدع , تصدع , صداع , صدع , فاصدع , متصدع , متصدعا , والصداع , يتصدع , يصدعون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يصَدِّع يعاني من صداع , يتسبب بصداع لأحد صَدَّع VERB:I have a headache;cause a headach to sb
+ يصدعون صدع صَدَع iv divided
+ مصدعينا صدع صَدَّعَ adj annoying
+ فاصدع صدع صَدَع cv So_proclaim
+ صدعتك صدع صَدَعَ noun bother
+ الصدع صدع صَدْع noun cracks-open
+ صَدِّع صَدَّع VERB:C have a headache;cause a headach to sb [auto]
+ صَدَّع صَدَّع VERB:P have a headache;cause a headach to sb [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الصدع‏)‏ الشق ‏(‏ومنه‏)‏ تصدع الناس إذا تفرقوا ومصدع أبو يحيى الأعرج الأنصاري مفعل منه‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الصدع: الفتي من الأوعال، وكذلك الصديع. وقيل: هو مربوع الخلق. والصدع- وقد تسكن داله خاصة-: الرجل الربعة، والمصدر الصداعة. وقيل: الشاب المستقيم القناة . والصدع : الشق في الشيء الصلب. وصدعت الفلاة والنهر: قطعتهما. وصدع بالحق: تكلم به جهارا، ومنه خطيب مصدع: أي مصقع. والصديع: الفجر. والرقعة الجديدة في ثوب خلق . وثوب يلبس تحت الدرع. والفرقة من الغنم والظباء، وتسمى الصدعة أيضا. والصدع- بالكسر-: الجماعة من الناس. والمرأة تصدع أمر القوم فلا تشعبه . وهم علينا صدع واحد : أي ألب واحد. وتصدعوا عنه: تفرقوا. وتصدعت به الأرض: تغيب فارا. وصدع الرجل- وقد يخفف-: أصابه الصداع، ولا يقولون: هو مصدع؛ لأنه لا يقع جملة؛ إنما يأتي شيئا بعد شيء.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

صدعته صدعا من باب نفع شققته فانصدع وصدعت القوم صدعا فتصدعوا فرقتهم فتفرقوا وقوله تعالى { فاصدع بما تؤمر } قيل مأخوذ من هذا أي شق جماعاتهم بالتوحيد وقيل افرق بذلك بين الحق والباطل وقيل أظهر ذلك وصدعت بالحق تكلمت به جهارا وصدعت الفلاة قطعتها والصداع وجع الرأس يقال منه صدع تصديعا بالبناء للمفعول.

⭐ كتاب العين:

"صدع: الصدع: الفتي من الأوعال. والرجل الشاب المستقيم القناة. قال: قد يترك الدهر في خلقاء راسـية

⭐ لسان العرب:

: الصدع : الشق في الشيء الصلب كالزجاجة والحائط وجمعه صدوع ؛ قال قيس ابن ذريح : طارت صدوعا نوافذا ، ماذا تغلغل بالقلب ؟ أي أن كل جزء منها صار صدعا ، وتأويل الصدع في يبين بعضه من بعض . وصدع الشيء يصدعه صدعا وصدعه : شقه بنصفين ، وقيل : صدعه شقه ولم يفترق . وجل : يومئذ يصدعون ؛ قال الزجاج : معناه يتفرقون فيصيرون في الجنة وفريق في السعير ، وأصلها يتصدعون فقلب وأدغمت في الصاد ، وكل نصف منه صدعة وصديع ؛ قال ذو في المقيم صديعه ، الظاعنين صديع صدعتين ، بكسر الصاد ، أي فرقتين ، وكل واحدة ؛ ومنه الحديث : أن المصدق يجعل الغنم صدعين ثم الصدقة ، أي فرقين ؛ وقول قيس بن ذريح : منها الفراق كما بدا ، الصلد ، الشقوق الصوادع يكون صدع في معنى تصدع لغة ولا أعرفها ، ويجوز أن يكون أي ذات انصداع وتصدع . وصدع الفلاة والنهر وصدعهما : شقهما وقطعهما ، على المثل ؛ قال فتوسطا عرض السري ، وصدعا قلامها أي قطعتها في وسط جوزها . نبات الأرض لأنه يصدعها يشقها فتنصدع به . : والأرض ذات الصدع ؛ قال ثعلب : هي الأرض تنصدع وتصدعت الأرض بالنبات : تشققت . وانصدع الصبح : الليل . والصديع : الفجر لانصداعه ؛ قال عمرو بن ترى السرحان مفترشا يديه ، لبته صديع صديعا كما يسمى فلقا ، وقد انصدع وانفجر إذا انشق . انصداع الصبح ، والصديع : الرقعة الجديدة في كأنها صدعت أي شقت . والصديع : الثوب والصدعة : القطعة من الثوب تشق منه ؛ قال لبيد : أو بيني كشق صديع : هو الرداء الذي شق صدعين ، يضرب مثلا لكل اجتماع بعدها . : أظهرته وبينته ؛ ومنه قول أبي ذؤيب : ، وكأنه على القداح ويصدع فتصدع : فزقه فتفرق . والتصديع : التفريق . وفي : فتصدع السحاب صدعا أي تقطع وتفرق . صدعت الرداء صدعا إذا شققته ، والاسم الصدع ، بالكسر ، الزجاجة ، بالفتح ؛ ومنه الحديث : فأعطاني قبطية وقال : أي شقها بنصفين . وفي حديث عائشة ، رضي الله فصدعت منه صدعة فاختمرت بها . وتصدع القوم تفرقوا . : فقال بعدما تصدع كذا وكذا أي بعدما تفرقوا ؛ وقوله : الله خير أخي امرئ ، نجوى الرجال تصدع فتظهر وتكشف . وصدعتهم النوى فرقتهم ، والتصداع ، تفعال من ذلك ؛ قال قيس بن إذا افتلتت منك النوى ذا مودة ، من البين ذي شعب رأيت بين القوم صدعات أي تفرقا في الرأي والهوى . أصلحوا ما فيكم من الصدعات أي اجتمعوا ولا تتفرقوا . : الصدع الفصل ؛ وأنشد لجرير : فارضوا ما قضى لكم ، ، ما في قوله جنف يصدع يفصل وينفذ ؛ وقال ذو الرمة : كل شبح وحائل ، قسمة الأرض صادع أصبحت أرمي بعيني كل شبح وهو الشخص . وحائل : كل شيء يقول : لا يأخذني في عيني كسر ولا انثناء كأني يقول : كأني أريك قسمة هذه الأرض بين أقوام . صادع : قاض بين الحق والباطل . وجع الرأس ، وقد صدع الرجل تصديعا ، وجاء في ، بالتخفيف ، فهو مصدوع . الصرمة من الإبل والفرقة من الغنم . وعليه صدعة أي قليل . والصدعة والصديع : نحو الستين من الإبل ، العشرة إلى الأربعين من الضأن ، والقطعة من الغنم إذا بلغت وقيل : هو القطيع من الظباء والغنم . أبو زيد : الصرمة ما بين العشرة إلى الأربعين من الإبل ، فإذا بلغت الصدعة ؛ قال المرار : هاجرة ، أثارت إجلا أو صديعا ، بالتسكين وقد يحرك : وهو الضرب الخفيف اللحم . : الفتي الشاب القوي من الأرعال والظباء ، وقيل : هو الوسط منها ؛ قال الأزهري : الصدع الوعلين . ابن السكيت : لا يقال في الوعل إلا صدع ، وعل بين الوعلين وهو الوسط منها ليس بالعظيم ولا الصغير ، وهو الشيء بين الشيئين من أي نوع كان بين الطويل والقصير والسمين والمهزول والعظيم والصغير ؛ قال : أباز من العفر صدع ، إليه واجتمع هو الرجل الشاب المستقم القناة . وفي حديث عمر ، رضي الله حين سأل الأسقف عن الخلفاء فلما انتهى إلى نعت الرابع صدع من حديد ، فقال عمر : وادفراه قال شمر : قوله صدع من كالصدع من الوعول المدمج الشديد الخلق الشاب ، وإنما يوصف بذلك لاجتماع القوة فيه والخفة ، شبهه في صعاب الأمور وخفته في الحروب حتى يفضى الأمر إليه في رؤوس الجبال ، وجعله من حديد مبالغة في وصفه والصبر على الشدائد ، وكان حماد بن زيد يقول : صدأ من قال الأصمعي : وهذا أشبه لأن الصدأ له دفر وهو النتن . : رأيت رجلا صدعا ، وهو الربعة القليل اللحم . وقال : تقول إنهم على ما ترى من صداعتهم « صداعتهم » كذا الأصل ولينظر في الضبط والمعنى وما الغرض من حكاية أبي ثروان هذه لكرام . وفي حديث حذيفة : فإذا صدع من الرجال ، فقلت : من ؟ يعني هذا الربعة في خلقه رجل بين الرجلين ، وهو الوعول وعل بين الوعلين . والصديع : القميص بين بالكبير ولا بالصغير . : أظهرته وبينته ؛ ومنه قول أبي ذؤيب : على القداح ويصدع : ماض في أمره . وصدع بالأمر يصدع صدعا : موضعه وجاهر به . وصدع بالحق : تكلم به جهارا . وفي التنزيل : تؤمر ؛ قال بعض المفسرين : اجهر بالقرآن ، وقال ابن مجاهد أي وقال أبو إسحق : أظهر ما تؤمر به ولا تخف أحدا ، الصديع وهو الصبح ، وقال الفراء : أراد عز وجل فاصدع أظهر دينك ، أقام ما مقام المصدر ، وقال ابن عرفة : أي الحق والباطل من قوله عز وجل : يومئذ يصدعون ، أي وقال ابن الأعرابي في قوله : فاصدع بما تؤمر ، أي شق ، وقال غيره : فرق القول فيهم مجتمعين وفرادى . قال ثعلب : كان يحضر مجلس ابن الأعرابي يقول معنى اصدع بما اقصد ما تؤمر ، قال : والعرب تقول اصدع فلانا أي اقصده . : ماض لوجهه . وخطيب مصدع : بليغ جريء على زيد : هم إلب عليه وصدع واحد ، وكذلك هم وعل عليه إذا اجتمعوا عليه بالعداوة ، والناس علينا صدع واحد أي . الشيء أصدع صدوعا : ملت إليه . وما صدعك عن صدعا أي صرفك . والمصدع : طريق سهل في غلظ من وجبل صادع : ذاهب في الأرض طولا ، وكذلك سبيل صادع ، وهذا الطريق يصدع في أرض كذا وكذا . والمصدع : السهام .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صدع : الصدع : الشق في شيء صلب ، كالزجاجة والحائط ونحوهما ، قاله الليث، وأنشد لحسان يهجو الحارث بن عوف المري : % ( وأمانة المري حيث لقيته % مثل الزجاجة صدعها لم يجبر ) % وجمعه صدوع ، قال قيس بن ذريح : % ( أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا % ويا حسرتا ماذا تغلغل بالقلب ) % ذهب فيه إلى أن كل جزء منها صار صدعا ، وتأويل الصدع في الزجاجة أن يبين بعضه من بعض . الصدع : الفرقة من الشيء كالغنم ونحوه ، سميت بالمصدر كما قيل للمخلوق : خلق ، وللمحمول : حمل ، ومنه حديث عمر رضي الله عنه في صدقة الغنم : ثم يصدع الغنم صدعين . الصدع : الرجل الضرب الخفيف اللحم ، وقد يحرك ، كما في الصحاح ، وقال الكسائي : رأيت رجلا صدعا ، وهو : الربعة القليل اللحم ، وفي حديث حذيفة : فإذا صدع من الرجال ، فقلت : من هذا الصدع يعني : من هذا الربعة في خلقه ، رجل بين الرجلين ، وهو كالصدع من الوعول : وعل بين الوعلين . الصدع : نبات الأرض ، لأنه يصدعها ، أي يشقها فتنصدع به ، وفي التنزيل : والأرض ذات الصدع قال ثعلب : هي الأرض تنصدع بالنبات ، وهو مجاز . يقال : الناس عليهم صدع واحد ، أي ألب واحد ، أي مجتمعون بالعداوة ، وكذلك هم وعل عليه ، وضلع واحد . قاله أبو زيد . الصدع ، بالكسر : الجماعة من الناس ، عن ابن عباد . الصدع : الشقة من الشيء ، اسم من صدع الشيء صدعين ، إذا شقه بنصفين . الصدعة ، بهاء : الصرمة من الإبل ، نقله الجوهري ، وقال أبو زيد : الصرمة ، والقصلة ، والحدوة : ما بين العشرة إلى الأربعين من الإبل ، فإذا بلغت ستين فهي الصدعة . قلت : ففي هذا إزالة الإبهام عن معنى الصدعة ، والنص على كميتها . الصدعة : الفرقة من الغنم ، نقله الجوهري ، يقال : صدعت الغنم ) صدعتين ، أي فرقتين ، كل واحدة منهما صدعة ، وقيل : الصدعة : القطعة من الغنم إذا بلغت ستين ، وقيل : هو القطيع من الظباء والغنم . الصدعة : النصف من الشيء المشقوق نصفين ، كل شق منه صدعة ، كالصديع ، فيهما ، هكذا بضمير التثنية في سائر النسخ ، والصواب : فيها ، أي في الثلاثة ، فإن الصديع يطلق على الفرقة من الغنم ، وعلى الصرمة من الإبل ، وعلى كل شيء يشق نصفين ، فكل شق منه صديع ، والأخير قد يأتي أيضا في سياق المصنف فيما بعد ، ولو اقتصر على هذا كان أجود ، وشاهد الصديع بمعنى الصرمة من الإبل قول المرار بن سعيد الفقعسي يصف الإبل : ( إذا أقبلن هاجرة أثارت من الأظلال إجلا أو صديعا ) و قوله تعالى : فاصدع بما تؤمر أي : شق جماعاتهم بالتوحيد ، قاله ابن الأعرابي ، أو معناه اجهر بما تؤمر ، من صدع بالأمر ، إذا جاهر به . وقال مجاهد : بالقرآن . أو معناه : أظهر ما تؤمر به ، ولا تخف أحدا . من الصديع ، وهو الصبح ، قاله أبو إسحاق ، أو من صدعت الشيء : أظهرته ، وقال الفراء : أراد عز وجل فاصدع بالأمر الذي أظهر دينك ، أقام ما مقام المصدر ، أو احكم بالحق . من صدع بالحق ، إذا تكلم به . قيل : افصل بالأمر ، نقله بعض المفسرين ، وقال الراغب : أي افصله ، قال : وهو مستعار من صدع الأجسام . أو اقصد بما تؤمر ، نقله ثعلب عن أعرابي كان يحضر مجلس ابن الأعرابي ، وكان ابن الأعرابي ربما يأخذ عنه . أو افرق به بين الحق والباطل ، نقله ابن عرفة ، وهو قول معمر ، وبه فسر قول أبي ذؤيب يصف الحمار والأتن : ( فكأنهن ربابة وكأنه يسر يفيض على القداح ويصدع ) أي يفرق على القداح ، أي بالقداح وقيل : معناه : يبين بالحكم ، ويخبر بما يجيء ، وبه فسر قول جرير يمدح يزيد بن عبد الملك : ( هو الخليفة فارضوا ما قضى لكم بالحق يصدع ، ما في قوله جنف ) وقال السهيلي في الروض في تفسير قوله تعالى : فاصدع بما تؤمر هو من الصديع ، بمعنى الفجر ، شبه الجهل بظلمة الليل ، والقرآن نور ، فصدع به تلك الظلمة ، كما يصدع الفجر ظلمة الليل . وصدعه ، كمنعه ، صدعا : شقه ، أو شقه نصفين ، أو شقه ولم يفترق ، فهي ثلاثة أقوال . ولا يخفى أن الثالث هو عين الأول ، فهما قولان لا غير . صدع فلانا : قصده لكرمه ، نقله ثعلب ) عن الأعرابي الذي كان يحضر مجلس ابن الأعرابي . وبه فسرت الآية ، كما تقدم ، وهو مجاز . صدع بالحق : تكلم به جهارا مفرقا بينه وبين الباطل ، وهو مجاز ، وبه فسرت الآية ، كما تقدم ، وبه فسر أيضا الخليل قول أبي ذؤيب السابق ، قال : يصدع ، أي يقول بأعلى صوته : فاز قدح فلان ، أو هذا قدح فلان . صدع بالأمر يصدع صدعا : أصاب به موضعه ، وجاهر به . قال أبو زيد : صدع إليه صدوعا : مال . صدعه عنه : صرفه ، يقال : ما صدعك عن هذا الأمر ، أي ما صرفك ، كما في الصحاح ، وقال ابن فارس : وناس يقولون : ما صدغك ، بالغين المعجمة ، وهذا أحسن ، وكذلك ذكره ابن دريد بالغين المعجمة . قلت : وقد ذكره الجوهري أيضا بالغين المعجمة ، كما سيأتي . صدع الفلاة : قطعها ، وهو مجاز وكذلك النهر ، إذا شقه . يقال : بينهم صدعات في الرأي والهوى ، محركة ، أي تفرق ، ويقال : أصلحوا ما فيكم من الصدعات ، أي اجتمعوا ولا تتفرقوا . ويقال أيضا : إنهم على ما فيهم من الصدعات ألباء كرام . وهو مجاز . يقال : جبل صادع ، أي ذاهب في الأرض طولا ، وهو مجاز . وكذلك : سيل صادع ، كذا في النسخ ، وصوابه : سبيل صادع ، وواد صادع ، وهذا الطريق يصدع في أرض كذا وكذا . قال ابن دريد : الصبح الصادع : المشرق . قال : والمصادع : طرق سهلة في غلظ من الأرض ، الواحد مصدع ، كمقعد ، وهو مجاز . المصادع أيضا : المشاقص من السهام ، وبه سميت الكنانة خابئة المصادع ، الواحد مصدع كمنبر ، وربما قالوا : خطيب مصدع ، كمنبر ، أي بليغ جريء على الكلام ، ذو بيان ، كما قالوا : مصلق ، ومسلق ، ومصقع . والصدع محركة من الأوعال والظباء والحمر والإبل : الفتي الشاب القوي ، وتسكن الدال ولو قال : ويسكن كما هو دأبه في عباراته ، كان أخصر . أو الصدع ، بالتحريك : هو الشيء بين الشيئين من أي نوع كان ، بين الطويل والقصير ، والفتي والمسن ، والسمين والمهزول ، والعظيم والصغير ، وقال الجوهري : الصدع : الوسط من الوعول ليس بالعظيم ولا الصغير ، ولكنه وعل بين وعلين ، وكذلك هو من الظباء والحمر ، لا يقال فيه إلا بالتحريك . قلت : وهو قول ابن السكيت ، وأنشد : ( يا رب أباز من العفر صدع تقبض الذئب إليه واجتمع ) والرجز لمنظور الأسدي ، وقال دريد بن الصمة : ( يا ليتني فيها جذع أخب فيها وأضع ) ( أقود وطفاء الزمع كأنها شاة صدع ) ) وقال الأعشى : ( قد يترك الدهر في خلقاء راسية وهيا وينزل منها الأعصم الصدعا ) وقال ابن الرقاع : ( لو أخطأ الموت شيئا أو تخطأه لأخطأ الأعصم المستوعل الصدعا ) الصدع من الحديد : صدؤه ، وسأل عمر رضي الله عنه الأسقف عن الخلفاء ، فحدثه حتى انتهى إلى نعت الرابع ، فقال : صدع من حديد ويروى صدأ من حديد فقال عمر : وادفراه . قال شمر : يريد كالصدع من الوعول المدمج الشديد الخلق ، الشاب الصلب القوي ، شبهه في خفته في الحروب ونهوضه إلى مزاولة صعاب الأمور حين يفضى الأمر إليه بالوعل لتوقله في شعفات الجبال الشاهقة ، وجعل الصدع من حديد مبالغة في وصفه بالبأس والنجدة ، والصبر والشدة ، وقد تقدم شيء من هذا البحث في الهمزة . وكان حماد بن زيد يقول : صدأ من حديد . قال الأصمعي : وهذا أشبه ، لأن الصدأ له دفر ، وهو النتن ، وفي كلام المصنف نظر يتأمل فيه . من المجاز : الصديع ، كأمير : الصبح ، لانصداعه ، وفي العباب : لأنه يصدع الليل ، أي يشقه ، ويسمى صديعا ، كما يسمى فلقا ، قال عمرو بن معد يكرب رضي الله عنه : ( وكم من غائط من دون سلمى قليل الإنس ليس به كتيع ) ( به السرحان مفترشا يديه كأن بياض لبته صديع ) الصديع : رقعة جديدة في ثوب خلق ، كأنها صدعت ، أي شقت ، قال لبيد رضي الله عنه : ( دعي اللؤم أو بيني كشق صديع فقد لمت قبل اليوم غير مطيع ) وكل نصف من ثوب ، أو شيء يشق نصفين فهو صديع ، وقيل : صديع في قول لبيد هو الرداء الذي شق صدعين ، يقال : بات منه كشق صديع ، ويضرب في كل فرقة لا اجتماع بعدها ، ج : صدع ، كتب . الصديع : اللبن الحليب وضعته فبرد ، فعلته الدواية ، وسمي صديعا لأنك تصدع الدواية عن صريح اللبن . قال ابن عباد : الصديع : الفتي من الأوعال ، وقيل : هو المربوع الخلق ، أي وعل بين الوعلين ، كالصدع ، محركة . قال : والصديع : ثوب يلبس تحت الدرع ، وهو القميص بين القميصين ، لا بالكبير ولا بالصغير . الصداع ، كغراب : وجع الرأس ، كما في الصحاح ، وقال الراغب : هو شبه الانشقاق في الرأس من الوجع ، مستعار من الصدع ، بمعنى الشق في الحائط وغيره ، وأنشد الصاغاني للقطامي يصف ناقة : ) ( وسارت سيرة ترضيك منها يكاد وشيجها يشفي الصداعا ) وصدع الرجل ، بالضم ، تصديعا ، كما في الصحاح ، أي أصابه الصداع ، قال الصاغاني : وهو الاختيار ويجوز في الشعر صدع ، كعني ، فهو مصدوع . والمصدع ، كمحدث : سيف زهير بن جذيمة العبسي أبي قيس ، ويقال : اجتمع زهير بن جذيمة وخالد بن جعفر عند بعض ملوك بني نصر بالحيرة ، فجرى بينهما فخر ، فقال زهير : جدعت والله رجلا من بني جعفر بن كلاب وأنا شاب ، فسماني أبي مجدعا ، وضربت بسيفي رجلا من بني كلاب ، فصدع ، فسمي سيفي مصدعا . مصدع : ع ، نقله الصاغاني . من المجاز : تصدع ، أي تفرق ، يقال : تصدع القوم ، أي تفرقوا . قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا : ( وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل : لن يتصدعا ) فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا كاصدع ، بتشديد الصاد والدال ، قال الله تعالى : يومئذ يصدعون قال الزجاج : معناه يتفرقون ، فيصيرون فريقين ، فريق في الجنة وفريق في السعير ، وأصلها يتصدعون ، قلبت التاء صادا ، ثم أدغمت . قال ابن عباد : تصدعت الأرض بفلان ، إذا تغيب فيها فارا . وانصدع : انشق ، كتصدع ، وهما مطاوعا صدعه وصدعه ، قال سويد بن أبي كاهل اليشكري : ( فبهم ينكى عدو وبهم يرأب الشعب إذا الشعب انصدع ) وقال ابن الرقاع : ( ونكبة لو رمى الرامي بها حجرا أصم من جندل الصوان لانصدعا ) ( أتت علي فلم أترك لها سلبي وما استكنت لها شكوى ولا جزعا . ) ومما يستدرك عليه : صدعه تصديعا : شقه ، وصدع الفلاة والنهر تصديعا : شقهما وقطعهما ، على المثل ، قال لبيد : ( فتوسطا عرض السري وصدعا مسجورة متجاوزا قلامها ) وقول قيس بن ذريح : ( فلما بدا منها الفراق كما بدا بظهر الصفا الصلد الشقوق الصوادع ) يجوز أن يكون صدع في معنى تصدع ، لغة ، ويجوز أن يكون على النسب ، أي ذات انصداع وتصدع . وانصدعت الأرض بالنبات ، وتصدعت : انشقت . وانصدع الصبح : انشق عنه الليل ، ) كما يقال : انفجر ، وانفلق ، وانفطر . والصديع : الثوب المشقق . وصدع الشيء : بينه وفرقه . وتصدع السحاب : تقطع . وصدعتهم النوى ، وصدعتهم : فرقتهم ، وهو مجاز . والتصداع تفعال من ذلك . قال قيس بن ذريح : ( إذا افتلتت منك النوى ذا مودة حبيبا بتصداع من البين ذي شعب ) والصدع : الفصل ، نقله ابن السكيت ، وهو مجاز . والصادع : القاضي بين القوم . وعليه صدعة من مال ، بالكسر : أي قليل . والصديع : نحو الستين من الإبل . وقال أبو ثروان : تقول : إنهم على ما ترى من صدعاتهم لكرام . ورجل صدع ، بالتحريك : ماض في أمره . وقيل : في قوله تعالى : فاصدع بما تؤمر أي فرق القول فيهم مجتمعين وفرادى . ودليل مصدع ، كمنبر : ماض لوجهه . وتصدعوا عني : تفرقوا . ويقال : صدعه صدع الرداء . ويقال : هو أصدعهم بالصواب ، في أسرع جواب . والصدع ، بالكسر : المرأة تصدع أمر القوم فلا تشعبه ، عن ابن عباد . والصديع : الجماعة من البقر . وصدع الليل صدعا : سراه ، وهو مجاز ، نقله ابن القطاع . وقال السهيلي في الروض : الصديع في بيت الشماخ : ثوب تلبسه النواحة أسود تحت ثوب أبيض وتصدع الأسود عند صدرها ، فيبدو الأبيض : نقله قاسم بن ثابت ، وأنشد : ( كأنهن إذ وردن ليعا نواحة مجتابة صديعا ) وليع : اسم طريق .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ مصدع, : ، مرادف : أَلَم , وَجَع , وَصَب ، تضاد : إِرْتِيَاحٌ , امتثالٌ , بَرْءٌ , بَلَلٌ , شفاءٌ

⭐ ص د ع 2986- ص د ع صدع/ صدع ب يصدع، صدعا، فهو صادع، والمفعول مصدوع وصديع

⭐ صدع الحائط ونحوه: شقه، كسره دون انفصال أجزائه "بناء مصدوع- صدع الزجاج [مثل]: يضرب لما يجبر ولا يلتئم".

من القرآن الكريم

(( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ))
سورة: 15 - أية: 94
English:

So shout that thou art commanded and turn thou away from the idolaters.


تفسير الجلالين:

«فاصدع» يا محمد «بما تؤمر» به أي اجهر به وأمضه «وأعرض عن المشركين» هذا قبل الأمر بالجهاد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران