القاموس الشرقي
أتصفح , الصفح , الصفحات , الصفيح , المصافحة , المصفحة , تصفح , صافح , صفح , صفحا , صفحات , صفحة , صفحتها , صفيح , فاصفح , للصفحات , مصافحة , مصفح , نتصفح , واصفح , واصفحوا , والصفحات , وتصفح , وتصفحوا , وصافحتهم , وصفحات , وليصفحوا , يتصفحون , يصافحون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ صَفْح مسامحة صَفْح NOUN:MS forgiveness
+ يِصْفَح يسامح صَفَح VERB:I forgive
+ الصفحات صفحة صَفْحَة noun pages leaves
+ الصفحة صفحة صَفْحَة noun side part
+ بصفحة صفحة صَفْحَة noun side part direction sector
+ صفحات صفحة صَفْحَة NOUN_CONCRETE pages leaves
+ صفحة صفحة صَفحَة noun side part direction
+ صَفْحَة صفحة صَفْحَة NOUN:FS page
+ صفحتها صفحة صَفْحَة noun page leaf
+ للصفحات صفحة صَفْحَة noun page leaf
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏صفح‏)‏ الشيء وصفحته وجهه وجانبه ‏(‏ومنه‏)‏ صلى إلى صفحة بعيره ‏(‏وقولهم‏)‏ صفح عنه إذا أعرض عنه وحقيقته ولاه صفحة وجهه ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في طلاق الأصل صفحت عن طلاقك ‏(‏وتصفح الشيء‏)‏ تأمله ونظر إلى صفحاته ومنها ‏[‏أنه عليه السلام تصفح الرقيق فرأى فيهم امرأة والهة‏]‏ ‏(‏وصفح‏)‏ بيديه ضرب إحداهما على الأخرى ‏(‏ومنه‏)‏ التصفيح للنساء ويروى التصفيق وهما بمعنى ‏(‏والمصفح‏)‏ الذي كان مسح صفحا رأسه أي ناحيتاه فخرج مقدمه ومؤخره ‏(‏والصفيحة‏)‏ اللوح وكل شيء عريض ومنها اشترى دارا فيها صفائح من ذهب وفضة وقوله صفحت له صفائح من نار أي جعلت له قطع منها مثل الصفائح‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الصفح: الجنب. وصفحا كل شيء: جانباه. وصفحتا السيف: وجهاه. وصفحة الرجل: عرض صدره. وسيف مصفح: عريض. والصدر المصفح كذلك، وكل سيف عريض أو خشبة عريضة. وحديدة صفيحة. وأصفح فلان بسيفه: ضرب بصفحه. ونظر إليه بصفح وجهه وصفحه. ورجل مصفح الوجه. والمصفحات: السيوف لأنها صفحت حين طبعت. والصفاح من الحجارة خاصة: ما عرض وطال، والواحدة: صفاحة. والمصافحة معروفة. والصفح: العفو. والإعراض. وصفحت الناس: نظرت في حالهم، أو عرضتهم واحدا واحدا. وصفحت ورق المصحف صفحا. والصفاح من الإبل: التي عظمت أسنمتها، وتجمع: صفاحات وصفافيح. والمصفح: الأعوج من السهام. وهو مصفح الجسم. وجمل فيه صفح وصفاح: أي دقة وهضم. وصفحت الرجل أصفحه صفحا: إذا سقيته أي شراب كان. وإذا سألك فلم تعطه قلت: صفحته وأصفحته - بالألف -. والمصفح: المردود عن حاجته. وصفح وصفق: واحد، وهو التصفيح والتصفيق. ولقيته صفاحا: أي فجاءة.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

صفحت عن الذنب صفحا من باب نفع عفوت عنه وصفحت الكتاب صفحا قلبت صفحاته وهي وجوه الأوراق وتصفحته كذلك وصفحت القوم صفحا رأيت صفحات وجوههم وصفحت عن الأمر أعرضت عنه وتركته وصفح السيف بضم الصاد وفتحها عرضه وهو خلاف الطول والصفح بالفتح من كل شيء جانبه والصفحة بالهاء مثله والجمع صفحات مثل سجدة وسجدات وكل شيء عريض صفيحة وصافحته مصافحة أفضيت بيدي إلى يده والتصفيح للنساء مثل التصفيق صفر يقال بيت صفر وزان حمل أي خال من المتاع وهو صفر اليدين ليس فيهما شيء مأخوذ من الصفير وهو الصوت الخالي عن الحروف وصفر الشيء يصفر من باب تعب إذا خلا فهو صفر وأصفر بالألف لغة والصفر مثل قفل وكسر الصاد لغة النحاس وصفر اسم الشهر وأورده جماعة معرفا بالألف واللام وقال ابن دريد الصفران شهران من السنة سمي أحدهما في الإسلام المحرم وجمعه أصفار مثل سبب وأسباب وربما قيل صفرات قال ابن الجواليقي في شرح أدب الكاتب ولا شيء من أسماء الشهور يمتنع جمعه من الألف واللام والصفرة لون دون الحمرة والأصفر الأسود أيضا فالذكر أصفر والأنثى صفراء وبها سميت بقعة بين مكة والمدينة فقيل وادي الصفراء ويقال الصفراء أيضا.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"صفح: الصفح: الجنب من كل شيء. وصفحا السيف: وجههاه. وصفحة الرجل: عرض صدره وسيف مصفح ومصفح وصدر مصفح: أي عريض، قال: وصدري مصفح للموت نـهـد

⭐ لسان العرب:

: الصفح : الجنب . وصفح الإنسان : جنبه . وصفح كل شيء : وصفحاه : جانباه . وفي حديث الاستنجاء : حجرين للصفحتين أي جانبي المخرج . وصفحه : ناحيته . وصفح مضطجعه ، والجمع صفاح . : عرض وجهه . ونظر إليه بصفح وجهه وصفحه أي : غير مقنع رأسه ولا صافح بخده أي غير مبرز ولا مائل في أحد الشقين ؛ وفي شعر عاصم بن ثابت : صفحتي المعابل جانبي وجهه . أي استقبله بصفح وجهه ، هذه عن اللحياني . وصفحه : عرضه ، والجمع أصفاح . وصفحتا السيف : مصفحا ومصفوحا ، عن ابن الأعرابي أي معرضا ؛ السيف ، والعامة تقول بصفح السيف ، مفتوحة ، أي بعرضه ؛ : ، وهي عجلى كأنها سيف ، حده غير مصفح سعد بن عبادة : لو وجدت معها رجلا لضربته بالسيف غير يقال : أصفحه بالسيف إذا ضربه بعرضه دون حده ، فهو مصفح ، ، يرويان معا . وقال رجل من الخوارج : لنضربنكم مصفحات ؛ يقول : نضربكم بحدها لا بعرضها ؛ وقال الشاعر : القرط من غير مصفح ، المقلد ضاربه « بحيث مناك القرط إلخ » هكذا هو في الأصل بهذا الضبط .) وأصفحته جميعا ، إذا ضربته بالسيف مصفحا أي وسيف مصفح ومصفح : عريض ؛ وتقول : وجه هذا السيف عريض ، من أصفحته ؛ قال الأعشى : أكرم ، إن نسبنا ، الصفاح ؟ ؛ وأنشد : للموت نهد ، ، عن الموت ، الصدور : المصفح العريض الذي له صفحات لم تستقم على وجه واحد الرؤوس ، له جوانب . ورجل مصفح الوجه : سهله حسنه ؛ : : بشرة جلده . : الخدان ، وهما اللحيان . والصفحان : ما انحدر عن العين « ما انحدر عن العين » هكذا في القاموس ، ولعله العنق .) من جانبيهما ، والجمع صفاح . : جانباه . وصفحتا الورق : وجهاه اللذان يكتبان . السيف العريض ؛ وقال ابن سيده : الصفيحة من السيوف العريض . : قبائله ، واحدتها صفيحة . والصفائح : حجارة رقاق عراض ، . بالضم والتشديد : العريض ؛ قال : والصفاح من الحجارة الواحدة صفاحة ؛ أنشد ابن الأعرابي : الفنيق ، منحتها حوب جنبته أقاربه بالصفاحة لصلابتها . وابن حوب : رجل مجهود محتاج لأن والشدة . شيء عريض : صفيحة . وكل عريض من حجارة أو لوح ونحوهما : والجمع صفاح ، وصفيحة والجمع صفائح ؛ ومنه قول النابغة : نار الحباحب : ويقال للحجارة العريضة صفائح ، واحدتها صفيحة وصفيح ؛ : ، روا الغضونا : ألواحه . والصفاح من الإبل : التي عظمت سنام الناقة يأخذ قراها ، جمعها صفاحات وصفافيح . وصفحة عرض صدره . الرؤوس الذي ضغط من قبل صدغيه ، فطال ما بين ؛ وقيل : المصفح الذي اطمأن جنبا رأسه ونتأ جبينه قمحدوته ؛ قال أبو زيد : من الرؤوس المصفح إصفاحا ، مسح جنبا رأسه ونتأ جبينه فخرج وظهرت قمحدوته ، المصفح ، ولا يقال : رؤاسي ؛ وقال ابن الأعرابي : في أي عرض فاحش ؛ وفي حديث ابن الحنفية : أنه ذكر الرأس أي عريضه . وتصفيح الشيء : جعله عريضا ؛ ومنه رجل مصفح الرأس أي عريضها . والمصفحات : السيوف العريضة ، ، واحدتها صفيحة وصفيح ؛ وأما قول لبيد يصف سحابا : في ذراه ، المآلي : شبه البرق في ظلمة السحاب بسيوف عراض ؛ وقال ابن المصفحات السيوف لأنها صفحت حين طبعت ، وتصفيحها ؛ ويروى بكسر الفاء ، كأنه شبه تكشف الغيث إذا لمع فانفرج ، ثم التقى بعد خبوه بتصفيح النساء إذا . التصفيق . وصفح الرجل بيديه : صفق . والتصفيح كالتصفيق للرجال ؛ وفي حديث الصلاة : التسبيح للرجال والتصفيح ويروى أيضا بالقاف ؛ التصفيح والتصفيق واحد ؛ يقال : صفح وصفق قال ابن الأثير : هو من ضرب صفحة الكف على صفحة الكف يعني إذا سها الإمام نبهه المأموم إن كان رجلا قال : سبحان الله امرأة ضربت كفها على كفها الأخرى عوض الكلام ؛ وروى بيت في ذراه نساء يصفقن بأيديهن في مأتم ؛ شبه صوت ، ومن رواه مصفحات ، أراد بها السيوف العريضة ؛ شبه ببريقها . والمصافحة : الأخذ باليد ، والتصافح مثله . الرجل إذا وضع صفح كفه في صفح كفه ؛ وصفحا كفيهما : ومنه حديث المصافحة عند اللقاء ، وهي مفاعلة من الكف بالكف وإقبال الوجه على الوجه . : معتدل القصبة مستويها بالجبهة . وصفح للعظم صفحا يصفحهما : نصبهما ؛ قال : وجها جأبا ، لعظم كلبا صفح كلب ذراعيه ، فقلب ؛ وقيل : هو أن يبسطهما بينهما ليأكله ؛ وهذا البيت أورده الأزهري ، قال : وأنشد أبو ، ثم قال : وصف حبلا عرضه فاتله حتى فتله فصار له وجهان ، أي عريض ، قال : وقوله صفح ذراعيه أي كما يبسط على عرق يوتده على الأرض بذراعيه يتعرقه ، ونصب التفسير ؛ وقوله أنشده ثعلب : إذا طال جريها ، الكف الألد المماحك تنصبهما وتقلبهما . وصفح القوم صفحا : عرضهم ، وكذلك صفح ورق المصحف . وتصفح الأمر وصفحه : ؛ قال الليث : صفحت ورق المصحف صفحا . وصفح القوم نظر إليهم طالبا لإنسان . وصفح وجوههم وتصفحها : لها . وتصفحت وجوه القوم إذا تأملت وجوههم حلاهم وصورهم وتتعرف أمرهم ؛ وأنشد ابن الأعرابي : ، للسلام ، بنظرة ، إلا ومؤها بالحواجب وجوه الركاب . وتصفحت الشيء إذا نظرت في وصفحت الإبل على الحوض إذا أمررتها عليه ؛ وفي التهذيب : ناقة ومصواة ومصربة ، بمعنى واحد . وصفحت تصفح صفوحا : ولى لبنها ، ابن الأعرابي : التي فقدت ولدها فغرزت وذهب لبنها ؛ وقد صفحت وصفح الرجل يصفحه صفحا وأصفحه : سأله فمنعه ؛ ومن يكثر التسآل يا حر ، لا يزل عين الصديق ، ويصفح أتاني فلان في حاجة فأصفحته عنها إصفاحا إذا طلبها وفي حديث أم سلمة : أهديت لي فدرة من لحم ، فقلت ارفعيها لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فإذا هي قد صارت فدرة فقصصت القصة على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعله بابكم سائل فأصفحتموه أي خيبتموه . قال ابن الأثير : يقال أعطيته ، وأصفحته إذا حرمته . وصفحه عن حاجته وأصفحه ، كلاهما : رده . وصفح عنه يصفح أعرض عن ذنبه . وصفاح : عفو . والصفوح : الكريم ، لأنه يصفح عليه . : استغفره إياه وطلب أن يصفح له عنه . من صفات الله عز وجل ، فمعناه العفو ؛ يقال : ذنب فلان وأعرضت عنه فلم أؤاخذه به ؛ وضربت عن فلان صفحا إذا وتركته ؛ فالصفوح في صفة الله : العفو عن ذنوب العباد مجازاتهم بالعقوبة تكرما . والصفوح في نعت المرأة : هاجرة ، فأحدهما ضد الآخر . ونصب قوله صفحا : أفنضرب عنكم الذكر صفحا ؟ على المصدر لأن معنى قوله « لأن معنى قوله أنعرض إلخ » كذا بالأصل .) عنكم وضرب الذكر رده كفه ؛ وقد أضرب عن كذا أي كف عنه وفي حديث عائشة تصف أباها : صفوح عن الجاهلين أي الصفح عنهم ؛ وأصله من الإعراض بصفحه وجهه كأنه أعرض ذنبه . والصفوح من أبنية المبالغة . وقال الأزهري في قوله أفنضرب عنكم الذكر صفحا ؟ المعنى أفنعرض عن أن من أجل إسرافكم على أنفسكم في كفركم ؟ يقال صفح أي أعرض عنه موليا ؛ ومنه قول كثير يصف امرأة أعرضت صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة ، منها ذلك الوصل ملت يصفحه صفحا : سقاه أي شراب كان ومتى كان . الممال عن الحق ؛ وفي الحديث : قلب المؤمن مصفح على ممال عليه ، كأنه قد جعل صفحه أي جانبه عليه ؛ وفي حديث قال : القلوب أربعة : فقلب أغلف فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس رجع إلى الكفر بعد الإيمان ، وقلب أجرد مثل السراج قلب المؤمن ، وقلب مصفح اجتمع فيه النفاق والإيمان ، فيه كمثل بقلة يمدها الماء العذب ، ومثل النفاق كمثل القيح والدم ، وهو لأيهما غلب ؛ المصفح الذي : يلقى أهل الكفر بوجه وأهل الإيمان بوجه . وصفح كل شيء : ، وهو معنى الحديث الآخر : من شر الرجال ذو الوجهين ، الذي بوجه وهؤلاء بوجه وهو المنافق . وجعل حذيفة قلب المنافق الذي بوجه وأهل الإيمان بوجه آخر ذا وجهين ؛ قال الأزهري : فيما قرأت بخطه : القلب المصفح زعم خالد أنه المضجع الذي الذي ليس بخالص الدين ؛ وقال ابن بزرج : المصفح يقال : قلبت السيف وأصفحته وصابيته ؛ والمصفح : المصابى على حده إذا ضرب به ويمال إذا أرادوا أن يغمدوه . صفح فلان عني أي أعرض بوجه وولاني وجه قفاه ؛ وقوله : فاستجاب ، وربما عشرا لمن لا نصافح ضمنا قرى عشر لمن لا نصافح ؛ فسره فقال : لمن لا نصافح لا نعرف ، وقيل : للأعداء الذين لا يحتمل أن نصافحهم . سهام الميسر : السادس ، ويقال له : المسبل أيضا ؛ : من أسماء قداح الميسر المصفح والمعلى . اسم رجل من كلب بن وبرة ، وله حديث عند العرب معروف ؛ وأما : بالجباه ملمة ، فوق الرؤوس مشهر « بالجباه » كذا بالأصل بهذا الضبط . وفي ياقوت الجباة ، بفتح الجيم ، والخراسانيون يروونه الجباه بكسر الجيم وآخره هاء محضة : وهو بين حلب وتدمر .) رجل من كلب جاور قوما من بني عامر فقتلوه غدرا ؛ يقول : الكلبي . : جبال تتاخم هذا الجبل وتصادفه ؛ ونعمان : جبل بين ؛ وفي الحديث ذكر الصفاح ، بكسر الصاد وتخفيف الفاء ، موضع وأنصاب الحرم يسرة الداخل إلى مكة . وملائكة : هو من أسماء السماء ، وفي حديث علي وعمار : الصفيح ملكوته .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صفح : ( الصفح ) من كل شيء : ( الجانب ) وصفحاه : جانباه ، كالصفحة . وفي حديث الاستنجاء : ( حجرين للصفحين وحجرا للمسربة ) ، أي جانبي المخرج . ( و ) الصفح ( من الجبل : مضجعه ) والجمع صفاح . ( و ) الصفح ( منك : جنبك . و ) الصفح ( من الوجه ، والسيف : عرضه ) ، بضم العين وسكون الراء ، ( ويضم ) فيهما . ونسب الجوهري الفتح إلى العامة . يقال نظر إليه بصفح وجهه ، وصفحه ، أي بعرضه . وضربه بصفح السيف ، وصفحه . ( و ) ج ، صفاح بالكسر ، وأصفاح . وصفحتا السيف : وجهاه . ( و ) أما قول بشر : رضيعة صفح بالجباه ملمة لها بلق فوق الرؤوس مشهر فهو اسم ( رجل من بني كلب ) ابن وبرة ، وله حديث عند العرب . ففي ( الصحاح ) أنه جاور قوما من بني عامر فقتلوه غدرا . يقول : غدرتكم بزيد بن ضباء الأسدي أخت غدرتكم بصفح الكلبي . ( و ) صفح ( كمنع : أعرض وترك ) ، يصفح صفحا . يقال : ضربت عن فلان صفحا ، إذا أعرضت عنه وتركته . ومن المجاز : { 6 . 030 اءفنضرب عنكم . . صفحا } ( الزخرف : 5 ) منصوب على المصدر ، لأن معنى قوله أنعرض عنكم الصفح ، وضرب الذكر رده وكفه ، وقد أضرب عن كذا ، أي كف عنه وتركه . ( و ) صفح ( عنه ) يصفح صفحا : أعرض عن ذنبه . وهو صفوح وصفاح : ( عفا ) . وصفحت عن ذنب فلان ، وأعرضت عنه ، فلم أؤاخذه به . ( و ) صفح ( الإبل على الحوض ) إذا ( أمرها عليه ) إمرارا . ( و ) صفح ( السائل ) عن حاجته يصفحه صفحا : ( رده ) ومنعه . قال : ومن يكثر التسآل يا حر لا يزل يمقت في عين الصديق ويصفح ( كأصفحه ) . يقال : أتاني فلان في حاجة فأصفحته عنها إصفاحا ، إذا طلبها فمنعته . وفي حديث أم سلمة : ( لعله وقف على بابكم سائل فأصفحتموه ) ، أي خيبتموه . قال ابن الأثير : يقال : صفحته ، إذا أعطيته ، وأصفحته ، إذا حرمته . ( و ) صفحه ( بالسيف ) وأصفحه : ( ضربه ) به ( مصفحا ) كمكرم ، ( أي بعرضه ) . وقال الطرماح : فلما تناهت وهي عجلى كأنها على حرف سيف حده غير مصفح وضربه بالسيف مصفحا ومصفوحا . عن ابن الأعرابي ، أي معرضا . وفي حديث سعد بن عبادة : ( ولو وجدت معها رجلا لضربته بالسيف غير مصفح ) . يقال : أصفحه بالسيف ، إذا ضربه بعرضه دون حده ، فهو مصفح بالسيف ، ( والسيف ) مصفح ، يرويان معا . وسيق مصفح ومصفح : عريض . وتقول : وجه هاذا السيف مصفح ، أي عريض ، من أصفحته . وقال رجل من الخوارج : ( لنضربنكم بالسيوف غير مصفحات ) . يقول : نضربكم بحدها لا بعرضها . ( و ) صفح ( فلانا ) يصفحه صفحا : ( سقا أي شراب كان ومتى كان . ( و ) صفح ( الشيء : جعله عريضا ) . قال : يصفح للقنة وجها جأبا صفح ذراعيه لعظم كلبا أراد صفح كلب ذراعيه ، فقلب . وقيل : هو أن يبسطهما ويصير العظم بينهما ليأكله . وهاذا البيت أورد الأزهري ، قال : وأنشد أبو الهيثم ، وذكره ، ثم قال : وصف حبلا عرضه فاتله حين فتله فصار له وجهان ، فهو مصفوح ، أي عريض . قال : وقوله : صفح ذراعيه ، أي كما يبسط الكلب ذراعيه على عرق يوتده على الأرض بذراعيه يتعرقه . ونصب كلبا على التفسير . ( كصفحه ) تصفيحا . ومنه قولهم : رجل مصفح الرأس ، أي عريضها . ( و ) صفح ( القوم ) صفحا ، ( و ) كذا ( ورق المصحف ) ، إذا ( عرضها ) ، وفي نسخة : عرضهما ، وهي الصواب ، ( واحدا واحدا . و ) صفح ( في الأمر ) إذا ( نظر ) فيه ، ( كتصفح ) ، يقال : تصفح الأمر وصفحه : نظر فيه . وقال الليث : وصفح القوم وتصفحهم : نظر إليهم طالبا لإنسان . وصفح وجوههم وتصفحها : نظرها متعرفا لها . وتصفحت وجوه القوم ، إذا تأملت وجوههم تنظر إلى حلاهم وصورهم وتتعرف أمرهم . وأنشد ابن الأعرابي : صفحنا الحمول للسلام بنظرة فلم يك إلا ومؤها بالحواجب أي تصفحنا وجوه الركاب وتصفحت الشيء ، إذا نظرت في صفحاته . وفي ( الأساس ) : تصفحه : تأمله ونظر في صفحاته : والقوم : نظر في أحوالهم وفي خلالهم ، هل يرى فلانا . وتصفح الأمر . قال الخفاجي في العناية في أثناء القتال : التصفح : التأمل لا مطلق النظر ، كما في ( القاموس ) قال شيخنا : قلت : إن النظر هو التأمل ، كما صرح به في قولهم : فيه نظر ، ونحو ، فلا منافاة . قلت : وبما أوردنا من النصوص المتقدم ذكرها يتضح الحق ويظهر الصواب . ( و ) صفحت ( الناقة ) تصفح ( صفوحا ) بالضم : ( ذهب لبنها ) وولى ، وكذلك الشاة ، ( فهي صافح ) . قال ابن الأعرابي : الصافح : الناقة التي فقدت ولدها فغرزت وذهب لبنها . ( والمصافحة : الأخذ باليد ، كالتصافح ) . والرجل يصافح الرجل : إذا وضع صفح كفه في صفح كفه ، وصفحا كفيهما : وجهاهما . ومنه حديث : ( المصافحة عند اللقاء : ) وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف وإقبال الوجه على الوجه ؛ كذا في ( اللسان ) و ( الأساس ) و ( التهذيب ) ، فلا يلتفت إلى من زعم أن المصافحة غير عربي . ( و ) ملائكة ( الصفيح ) الأعلى : هو من أسماء ( السماء ) . وفي حديث علي وعمار : ( الصفيح الأعلى من ملكوته ) . ( ووجه كل شيء عريض ) : صفيح وصفيحة . ( والمصفح كمكرم : العريض ) من كل شيء ، ( ويشدد ) ، وهو الأكثر . ( و ) المصفح إصفاحا : ( الذي اطمأن جنبا رأسه ونتأ جبينه ) فخرجت وظهرت قمحدوته . ( و ) المصفح من السيوف : ( الممال ) والمصابي الذي يحرف على حده إذا ضرب به ، ويمال إذا أرادوا أن يغمدوه . ( و ) قال ابن بزرج : المصفح : ( المقلوب ) . يقال : قلبت السيف وأصفحته وصابيته : بمعنى واحد . ( و ) المصفح ( من الأنوف : المعتدل القصبة ) المستويها بالجبهة . ( و ) المصفح ( من الرؤوس : المضغوط من قبل صدغيه حتى طال ) ، وفي نسخة : فطال ( ما بين جبهته وقفاه ) . وقال أبو زيد : من الرؤوس المصفح إصفاحا . وهو الذي مسح جنبا رأسه ونتأجبينه ، فخرج ، وظهرت قمحدوته ، والأرأس : مثل المصفح ، ولا يقال : رؤاسي . ( و ) المصفح ( من القلوب ) الممال عن الحق . وفي الحديث : ( قلب المؤمن مصفح على الحق ) أي ممال عليه ، كأنه قد جعل صفحه ، أي جانبه عليه . وقوله : ( ما اجتمع ) مأخوذ من حديث حذيفة أنه قال : ( القلوب أربعة : فقلب أغلف ، فذالك قلب الكافر ؛ وقلب منكوس ، فذالك قلب رجع إلى الكفر بعد الإيمان ؛ وقلب أجرد مثل السراج يزهر ، فذالك قلب المؤمن ؛ وقلب مصفح اجتمع ( فيه الإيمان والنفاق ) ) ( فمثل الإيمان فيه كمثل بقلة يمهدها الماء العذب ، ومثل النفاق فيه كمثل قرحة يمدها القيح والدم ، وهو لأيهما غلب ) . قال ابن الأثير : المصفح : الذي له وجهان ، يلقى أهل الكفر بوجه ، وأهل الإيمان بوجه ، وصفح كل شيء وجهه وناحيته . وهو معنى الحديث الآخر : ( شر الرجال ذو الوجهين : الذي يأتي هؤلاء بوجه وهاؤلاء بوجه ) . وهو المنافق . وجعل حذيفة قلب المنافق الذي يأتي الكخفار بوجه ، وأهل الإيمان بوجه آخر ، ذا وجهين . قال الأزهري : وقال شمر فيما قرأت بخطه : القلب المصفح ، زعم خالد أنه المضجع الذي فيه غل ، الذي ليس بخالص الدين . قلت : فإذا تأملت ما تلونا عليك عرفت أن قول شيخنا رحمه الله تعالى : كيف يجتمعان ؟ وكيف يكون مثل هاذا من كلام العرب ، والنفاق والإيمان لفظان إسلاميان ؟ فتأمل فإنه غير محرر ، انتهى نشأ من عدم اطلاعه على نصوص العلماء في بابه . ( و ) المصفح : ( السادس من سهام الميسر ) ، ويقال له : المسبل ، أيضا . وقال أبو عبيد : من أسماء قداح الميسر المصفح والمعلى . ( و ) المصفح ( من الوجوه : السهل الحسن ) ، اللحياني . ( والصفوح : الكريم ) ، لأنه يصفح عمن جنى عليه . ( و ) أما الصفوح من صفات الله تعالى فمعناه ( العفو ) عن ذنوب العباد ، معرضا عن مجازاتهم بالعقوبة تكرما . ( و ) الصفوح في نعت ( المرأة : المعرضة الصادة الهاجرة ) ، فأحدهما ضد الآخر . قال كثير يصف امرأة أعرضت عنه : صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة فمن مل منها ذالك الوصل ملت ( كأنها لا تسمح إلا بصفحتها ) . ( والصفائح : قبائل الرأس ) ، واحدتها صفيحة . ( و ) الصفائح : ( ع . و ) الصفائح ( من الباب : ألواحه . و ) قولهم : استلوا الصفائح ، أي ( السيوف العريضة ) ، واحدتها صفيحة . وقولهم : كأنها صفيحة يمانية . ( و ) الصفائح : ( حجارة عراض رقاق ) . والواحد كالواحد . يقال : وضعت على القبر الصفائح ، ( كالصفاح ، كرمان ) ، وهو العريض . والصفاح أيضا من الحجارة كالصفائح ، الواحدة صفالحة ، وفي ( اللسان ) : وكل عريض من حجارة أو لوح ونحوهما صفاحة والجمع صفاح ؛ وصفيحة والجمع صفائح . ومنه قول النابغة : ويوقدن بالصفاح نار الحباحب قال الأزهري : ويقال للحجارة العريضة : صفائح ، واحدتها صفيحة وصفيح . قال لبيد : وصفائحا صما ، رواسيها يسددن الغضونا ، ( وهو ) قال شيخنا : هكذا بالتذكير في سائر النسخ ، والأولى : وهي ( الإبل التي عظمت أسنمتها ) ، فكاد سنام الناقة يأخذ قراها ، وهو مجاز ، أنشد ابن الأعرابي : وصفاحة مثل الفنيق منحتها عيال ابن حوب جنبته أقاربه شبه الناقة بالصفاحة ، لصلابتها . وابن حوب رجل مجود محتاج . ( ج صفاحات وصفافيح ) . ( و ) الصفاح ( : ع قرب ذروة ) ، في ديار غطفان بأكناف الحجاز لبني مرة . ( والمصفحة ، كمعظمة المصراة ) . وفي ( التهذيب ) : ناقة مصفحة ومصراة ومصواة ومصربة : بمعنى واحد . ( و ) المصفحة : ( السيف ، ويكسر ج مصفحات ) . وقيل المصفحات : السيوف العريضة . وقال لبيد يصف سحابا : كأن مصفحات في ذراه وأنواحا عليهن المآلي قال الأزهري : شبه البرق في ظلمة السحاب بسيوف عراض . وقال ابن سيده : المصفحات : السيوف ، لأنها صفحت حين طبعت ، وتصفيحها تعريضها ومطلها . ويروى بكسر الفاء ، كأنه شبه تكشف الغيث إذا لمع منه البرق فانفرج ثم التعقى بعد خبخوه بتصفيح النساء إذا صفقن بأيديهن . قلت : هاكذا عبارة ( الصحاح ) ، وصوابه : الغيم ، بدل : الغيث . ويعلم من هاذا أن المصفحات على رواية الكسر من المجاز ، فتأمل . ( والتصفيح ) مثل ( التصفيق ) . وفي الحديث : ( التسبيح للرجال والتصفيح للنساء ) . ويروى أيضا بالقاف . يقال : صفح بيديه وصفق . قال ابن الأثير : هو من ضرب صفحة الكف الأخرى ، يعني إذا سها الإمام ينبهه المأموم ، إن كان رجلا قال : سبحان الله ، وإن كانت امرأة ضربت كفها على كفها الأخرى ، عوض الكلام . وروى بيت لبيد : كأن مصفحات في ذراه جعل المصفحات نساء يصفقن بأيديهن في مأتم ، شبه صوت الرعد بتصفيقهن . ومن رواه : مصفحات ، أراد بها السيوف العريضة ، شبه بريق البرق ببريقها . ( و ) قال ابن الأعرابي ( في جبهته صفح ، محركة ، أي عرض ) ، بسكون الراء ، ( فاحش ) . وفي حديث ابن الحنفية ، أنه ذكر رجلا مصفح الرأس ، أي عريضه . ( ومنه إبراهيم الأصفح مؤذن المدينة ) ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . قال شيخنا : الأصفح مؤذن المدينة ، يروي عن أبي هريرة ، وعنه ابنه إبراهيم ؛ قاله ابن حبان . فالصواب إبراهيم بن الأصفح . ( والصفاح ، ككتا ، ويكره في الخيل : شبيه بالمسحة في عرض الخد يفرط بها اتساعه . و ) الصفاح : ( جبال تتاخم ) ، أي تقابل ( نعمان ) ، بفتح النون : جبل بين مكة والطائف . وفي الحديث ذكره ، وهو موضع بين حنين وأنصاب الحرم يسرة الداخل إلى مكة . ( وأصفحه : قلبه ) فهو مصفح ، وقد تقدم . ( والمصافح : من يزني بكل امرأة حرة أو أمة ) . ( ) ومما يستدرك عليه : لقيه صفاحا ، أي استقبله بصفح وجه ، عن اللحياني . وفي الحديث : ( غير مقنع رأسه ولا صافح بخده ) ، أي غير مبرز صفحة خده ولا مائل في أحد الشقين . وصفيحة الوجه : بشرة جلده . والصفحان من الكتف : ما انحدر عن العين من جانبيهما ، والجمع صفاح ، وصفحة الرجل : عرض صدره . والصفاح . واستصفحه ذنبه : استغفره إياه وطلب أن يصفح له عنه . ومن المجاز : أبدى له صفحته : كاشفه .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ص ف ح 3012- ص ف ح صفح/ صفح عن يصفح، صفحا، فهو صافح وصفوح، والمفعول مصفوح

⭐ صفح فلان الكتاب: عرضه ورقة ورقة.

من القرآن الكريم

(( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
سورة: 2 - أية: 109
English:

Many of the People of the Book wish they might restore you as unbelievers, after you have believed, in the jealousy of their souls, after the truth has become clear to them; yet do you pardon and be forgiving, till God brings His command; truly God is powerful over everything.


تفسير الجلالين:

«ودَّ كثير من أهل الكتاب لو» مصدرية «يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا» مفعول له كائنا «من عند أنفسهم» أي حملتهم عليه أنفسهم الخبيثة «من بعد ما تبين لهم» في التوراة «الحق» في شأن النبي «فاعفوا» عنهم أي اتركوهم «واصفحوا» أعرضوا فلا تجازوهم «حتى يأتي الله بأمره» فيهم من القتال «إن الله على كل شئ قدير». للمزيد انقر هنا للبحث في القران