القاموس الشرقي
أصطفى , أصفى , أفأصفاكم , اصطفاء , اصطفاك , اصطفاه , اصطفى , اصطفيتك , اصطفينا , اصطفيناه , الأصفياء , الصافي , الصافية , الصفا , الصفاء , الصفوة , المصافاة , المصطف , المصطفين , تصفية , صاف , صافي , صافية , صفا , صفاء , صفو , صفوان , صفوت , صفونا , صفي , لاصطفى , مصافاة , مصطف , مصطفى , مصفاة , مصفى , وأصفاكم , واصطفاء , واصطفاك , والصفا , وصفاء , يصطفي ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ صفوان صفوان صَفْوَان noun smooth_stone
+ صفوت صفوت صَفْوَت noun Safwat
+ الصفوة صفوة صَفْوَة noun elite
+ صفونا صفو صَفْو gerund clarity purity
+ صفو صفو صَفْو noun clarity purity
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الصفي‏)‏ ما يصطفيه الرئيس من الغنيمة قبل القسمة من فرس أو سيف أو جارية والجمع صفايا ‏(‏ومنه‏)‏ حديث عمر - رضي الله عنه - ‏[‏كانت لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثلاث صفايا بنو النضير وفدك وخيبر‏]‏ قال ابن عنمة الضبي لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول فالمرباع الربع والنشيطة ما ينال الجيش في الطريق من الغنيمة قبل أن يصل إلى بيضة العدو والفضول ما فضل منها بعد القسمة وكانت كلها للرئيس فنسخها الإسلام إلا الصفي فإنه بقي لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خاصة ويقال أصفى دار فلان إذا غصبها وهو من الصفو ‏(‏ومنه‏)‏ قول محمد وإذا أصفى أمير خراسان شرب رجل أو أرضه وأقطعها رجلا لم يجز وتمامها في المعرب‏.‏ الصاد مع القاف

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الصفو: نقيض الكدر. وصفوة كل شيء: خالصه، وكذلك صفوه. والصفاء والصفاوة: مصافاة المودة. ومصدر الشيء الصافي. واستصفيت صفوه: أي أخذته. وصفي الانسان؛ الذي يصافيه المودة. وصفى فلان عرمته: أي ذراها في الريح. ونخلة صفية: كثيرة الحمل، والجميع الصفايا. وناقة صفية: أي غزيرة. وأصفت تصفي إصفاء: صارت صفيا. والصفا: الحجر الأملس الصلب. وصفاة صفواء وصفوان، الواحدة صفوانة: وهي الحجارة لا تنبت شيئا. والصافي: سمكة تجتر، والجميع الصوافي. وأصفت الدجاجة: انقطع بيضها. وأصفى الشاعر: أجبل. وما أصفيت لك إناء: أي ما أخذت منك شيئا. وأصفيت فلانا بشيء دون حقه: أرضيته به. ويقال لأول يوم من أيام البرد: صفي؛ والثاني: صفوان -معرفة لا تنصرف -، وذلك لصفاء الهواء فيه من الغيم.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

صفو الشيء بالفتح خالصه والصفوة بالهاء والكسر مثله وحكي التثليث وصفا صفوا من باب قعد وصفاء إذا خلص من الكدر فهو صاف وصفيته من القذى تصفية أزلته عنه وأصفيته بالألف آثرته وأصفيته الود أخلصته والصفي والصفية ما يصطفيه الرئيس لنفسه من المغنم قبل القسمة أي يختاره وجمع الصفية صفايا مثل عطية وعطايا قال الشاعر لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول وقال ابن السكيت قال الأصمعي الصفايا جمع صفي وهو ما يصطفيه الرئيس لنفسه دون أصحابه مثل الفرس وما لا يستقيم أن يقسم على الجيش والمرباع ربع الغنيمة والفضول بقايا تبقى من الغنيمة فلا تستقيم قسمته على الجيش لقلته وكثرة الجيش والنشيطة ما يغنمه القوم في طريقهم التي يمرون بها وذلك غير ما يقصدونه بالغزو وقال أبو عبيدة كان رئيس القوم في الجاهلية إذا غزا بهم فغنم أخذ المرباع من الغنيمة ومن الأسرى ومن السبي قبل القسمة على أصحابه فصار هذا الربع خمسا في الإسلام قال والصفي أن يصطفي لنفسه بعد الربع شيئا كالناقة والفرس والسيف والجارية والصفي في الإسلام على تلك الحال. وقد اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف منبه بن الحجاج يوم بدر وهو ذو الفقار واصطفى صفية بنت حيي والصفا مقصور الحجارة ويقال الحجارة الملس الواحدة صفاة مثل حصى وحصاة ومنه الصفا لموضع بمكة ويجوز التذكير والتأنيث باعتبار إطلاق لفظ المكان والبقعة عليه. والصفوان يستعمل في الجمع والمفرد فإذا استعمل في الجمع فهو الحجارة الملس الواحدة صفوانة وإذا استعمل في المفرد فهو الحجر وبه سمي الرجل وجمعه صفي وصفي.

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صفو : ( و ( *!الصفو : نقيض الكدر ، *!كالصفا ) ، هكذا في النسخ بالقصر ، وفي الصحاح بالمد . يقال : *!صفا الشراب *!يصفو *!صفاء . وقال الراغب : *!الصفاء خلوص الشيء من الشوه . ( *!والصفو ) ، كعلو ، *!والصفوة مثله . ( *!وصفوة الشيء ، مثلثة : ما *!صفا منه ) وخلص ؛ ومنه : محمد صلى الله عليه وسلم *!صفوة الله من خلقه ، أي خالصه . ( *!كصفوه ) ؛ قال أبو عبيدة : يقال له *!صفوة مالي *!وصفوة مالي *!وصفوة مالي ، فإذا نزعوا الهاء قالوا له *!صفو مالي ، بالفتح لا غير كذا في الصحاح . وفي التهذيب : صفوة كل شيء : خالصه من *!صفوة المال والإخاء . وهو صفوة الماء ، بالفتح والكسر ؛ وكذا المال . وهو *!صفو الإهالة لا غير . ( *!وصفا الجو ) *!صفوا *!وصفاء : ( لم يكن فيه لطخة غيم . ( ويوم صاف *!وصفوان ) : أي ( بارد ) ، أو شديد البرد ، ( بلا غيم ) فيه ( و لا كدر ) . وفي الصحاح : يوم *!صفوان إذا كان صافي الشمس شديد البرد . ( *!واستصفاه : أخذ منه *!صفوه ) ، أي خياره . وفي التهذيب : استخلصه ؛ ( *!كاصطفاه ) . قال الراغب : *!الاصطفاء تناول صفو الشيء ؛ كما أن الاختيار تناول خيره ؛ ومنه محمد صلى الله عليه وسلم *!مصطفاه ، أي مختاره . *!واصطفاء الله عبده قد يكون بإيجاده إياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره ، وقد يكون باختياره وحكمه ؛ ومن الأول : إن الله *!اصطفى آدم ونوحا ؛ وقوله تعالى : { وإنه لمن *!المصطفين الأخيار } . *!واصطفيت كذا على كذا : اخترته ؛ ومنه قوله تعالى : { *!واصطفى البنات على البنين } . ( و ) *!استصفاه : ( عده *!صفيا ) ، كذا في النسخ والصواب أعده *!صفيا ؛ كما هو نص المحكم ؛ ولكنه قاله في *!الاصطفاء دون *!الاستصفاء ؛ وأنشد لأبي ذؤيب : عشية قامت بالفناء كأنها عقيلة نهب *!تصطفى وتعوج ( و ) *!استصفى ( ماله : أخذه كله ) ، وهو مجاز . ( *!وصافاه ) *!مصافاة : ( صدقه الإخاء ) . والمودة ؛ والاسم منه *!الصفاء ؛ وهو مجاز . ( *!كأصفاه ) ، يقال : *!أصفاه المودة ، أي أخلصها إياه ، وهو مجاز أيضا . ( *!والصفي ، كغني : الحبيب *!المصافي ) الذي *!يصافيك الإخاء ؛ وهو *!صفيي من بين إخواني وهم *!أصفيائي ؛ وهو مجاز . ( و ) *!الصفي ( من الغنيمة : ما اختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة ) من فرس أو سيف أو جارية ؛ وهو مجاز ، والجمع الصفايا ؛ ومنه قول الشاعر ، وهو عبد الله بن عنمة الضبي : لك المرباع منها *!والصفايا وحكمك والنشيطة والفضولوفي المصباح : قال الأصمعي : *!الصفايا جمع *!صفي وهو ما *!يصطفيه الرئيس لنفسه دون أصحابه مثل الفرس وما لا يستقيم أن يقسم على الجيش لقلته وكثرة الجيش . وقال أبو عبيدة : كان رئيس القوم في الجاهلية إذا غزا بهم فغنم أخذ المرباع من الغنيمة ومن الأسرى ومن السبي قبل القسمة على أصحابه فصار هذا الربع خمسا في الإسلام ؛ قال : *!والصفي أن يصطفي لنفسه بعد الربع شيئا كالناقة والفرس والسيف والجارية ، والصفي في الإسلام على تلك الحالة . ( و ) *!الصفي : ( خالص كل شيء ) ومختاره ، ومنه آدم *!صفي الله ، أي خالصه ومختاره . ( و ) الصفي : ( الناقة الغزيرة ) اللبن ، ( ج *!صفايا ) . قال سيبويه : لا تجمع بالألف والتاء ، لأن الهاء لم تدخل في حد الإفراد . ( و ) يقال : ما كانت الناقة والشاة *!صفيا ؛ و ( قد *!صفت ) *!تصفو ، عن أبي عمرو ، وعليه اقتصر الجوهري ، ( *!وصفوت ) أيضا ككرمت ، عن ابن سيده . ( و ) *!الصفي : ( النخلة الكثيرة الحمل ) ، والجمع *!صفايا . وما أخصر سياق الزمخشري حيث قال : وناقة ونخلة *!صفي : كثيرة اللبن والحمل ، وهن *!صفايا . ( ومحمد بن *!المصفى ) الحمصي ، على صيغة اسم المفعول ، عن بقية وابن عيينة ، وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وأبو عروبة وابن فيل ، حافظ ( ثقة ) ، توفي سنة 246 . ( *!والصفاة : الحجر الصلد الضخم ) الذي ( لا ينبت ) شيئا ؛ كذا في المحكم . وفي الصحاح : *!الصفاة صخرة ملساء . يقال في المثل : ما تندى *!صفاته ؛ ( ج *!صفوات ) ، محركة ، ( *!وصفا ) ، مقصور ، ( جج ) جمع الجمع ( *!أصفاء ) هو جمع *!صفا ، ( *!وصفي ) ، على فعول ، (*!وصفي ) ، بالكسر مع تشديد الياء ؛ وبهما روي قول رؤية : كأن متني من النفي مواقع الطير على *!الصفي ( *!كالصفواء *!والصفوانة ج *!صفوان ) ، بالفتح ( ويحرك ) . وقال الحافظ في الفتح : وهم من فتح الفاء . قال ابن سيده : وإنما حكمنا بأن *!أصفاء *!وصفيا إنما هو جمع *!صفا لا جمع *!صفاة لأن فعلة لا تكسر على فعول ، إنما ذلك لفعلة كبدرة وبدور ، وكذا *!أصفاء جمع *!صفا لا صفاة لأن فعلة لا تكسر على فعول ، إنما ذلك لفعلة كبدرة وبدور ، وكذا أصفاء جمع صفا لا صفاة لأن فعلة لا تجمع على أفعال *!والصفواء : كالشجراء ، واحدتها *!صفاة ، وكذا الصفوان واحدته صفوانة ؛ ومنه قوله تعالى : { كمثل صفوان عليه تراب } . وفي التهذيب : والصفواء *!والصفوان والصفا ، مقصور ، كله واحد : قاله الأصمعي . وقال ابن السكيت : *!الصفا العريض من الحجارة الأملس ، جمع *!صفاة ، يكتب بالألف ، وإذا ثني قيل *!صفوان ، وهي *!الصفواء أيضا . وفي الصحاح : *!الصفاة جمعها *!صفا *!وأصفاء *!وصفي ، على فعول ، *!والصفواء : الحجارة اللينة الملس ؛ قال الشاعر : كما زلت *!الصفواء بالمتنزل وكذلك *!الصفوان الواحدة *!صفوانة ؛ عن أبي عبيدة . ( و ) من المجاز : ( *!أصفى ) فلان ( من المال و ) من ( الأدب ) : إذا ( خلا ) عنهما ؛ نقله الجوهري ، كأنه خلص منهما . ( و ) أصفى الرجل إذا ( أنفدت النساء ماء صلبة ) ؛ نقله الأزهري . وقال ابن القطاع : إذا انقطع عن الجماع ، وهو مجاز . ( و ) أصفى فلان ( فلانا بكذا ) : إذا ( آثره ) به واختصه ؛ وهو مجاز ( و ) أصفى ( الشاعر : لم يقل شعرا ) ؛ كذا في التهذيب . وفي الصحاح والمحكم والأساس : انقطع شعره وهو مجاز . وتقول : أنا شاكرك الذي *!يصفي وشاعرك الذي لا يصفي . ( و ) *!أصفت ( الدجاجة : انقطع بيضها ) ، كأنها *!صفت ؛ *!وأصفى الشاعر مأخوذ منه ؛ قاله الراغب . ( *!والصفا : من مشاعر مكة ) ، شرفها الله تعالى ، وهو جبل صغير ( بلحف ) جبل ( أبي قبيس ) ؛ ومنه قوله تعالى : { إن *!الصفا والمروة من شعائر الله } ؛ ( وابتنيت على متنه دارا فيحاء ) ، أي واسعة ، وبها ختم المصنف كتابه هذا كما سيأتي في خاتمة الكتاب . ( و ) الصفا : ( نهر بالبحرين ) يختلج من عين محلم ؛ قال لبيد يصف نخلا : سحق يمتعها الصفا وسريه عم نواعم بينهن كروم ( *!والمصفاة ) ، بالكسر : ما يصفى منه ، وهو ( الراووق ) ، والجمع *!المصافي ، والعامة تقول *!المصفية . ( وأول أيام البرد ) يقال له : ( *!صفية ، كسمية ، وثانيها *!صفوان ) *!لصفاء السماء فيهما عن الغيم وهو معرفة لا ينصرف . ( و ) *!صفية ، ( كسمية : ماء ) لبني جعفر بن كلاب . وأيضا : ماءة لبني أسد ، بها هضب أحمر ينسب إليها ، قاله نصر . ( و ) *!صفاية ، ( كثمامة : ع . ( و ) *!صفوى ، ( كجمزى : ع ) . ومما يستدرك عليه : *!صفاه *!تصفية : أزال القذى عنه ؛ ومنه العسل *!المصفى . *!وصفى الشراب بالراووق . وفي الإناء *!صفوة من ماء أو خمر ، بالكسر ، أي قليل . وكلأ *!صاف : نقي من الأغثاء . *!وصفا الشيء : أخذ *!صفوه ؛ ومنه صفوت القدر : إذا أخذت *!صفوتها ؛ قال الأسود بن يعفر : بها ليل لا *!تصفو الإماء قدورهم إذا النجم وافاهم عشاء بشمأل وجناة *!صفاة اللون : أي *!صافيته على النسب . *!والصفية من مال المغنم *!كالصفي ، والجمع *!الصفايا ، كعطية وعطايا ؛ نقله الجوهري . وهذه *!صوافي الإمام : لما *!يصطفيه من قرى من استعصى عليه ، وهو مجاز كما في الأساس . وفي التهذيب : *!الصوافي ما يستخلصه السلطان لخاصته ؛ وقيل : الصوافي الأملاك والأراضي التي جلا عنها أهلها ، أو ماتوا ولا وارث لها ؛ واحدها *!صافية . *!والصافي : سمكة تجتر ، والجمع الصوافي . وآل *!الصافي : باليمن . وقرىء { فاذكروا اسم الله عليها صوافي } ( 10 ) ، بالياء ، يعني أنها خالصة لله تعالى . *!وأصفى عياله بشيء قليل : أرضاهم . وصادف الصياد خفقا فأصفى أولاده بالغبيراء . وهما خليلان *!متصافيان . *!وصفى عرمته *!تصفية : ذراها . *!وأصفى الأمير دار فلان : أخذ ما فيها . وأصفى الحافر : بلغ الصفا فارتدع ، أي بلغ حجرا منعه من الحفر ؛ وكذلك أكدى وأحجر . *!وأصفاه الشيء : جعله خالصا له . *!وأصفى القوم : صارت إبلهم وشاؤهم *!صفايا ، أي غزار اللبن . *!والصفي ، كغني : اسم أبي قيس بن الأسلت السلمي . *!وصفوان : اسم . *!وصفية : أربع عشرة من الصحابيات . وبالتصغير *!صفية بنت زهير بن قنفذ الأسدية روت عن أبيها ؛ كذا في تاريخ الفاكهي مجودا مضبوطا . وأبو العباس أحمد بن *!المصفي الإسكندري ، بضم وكسر الفاء ، محدث . وأبو الحسن محمد بن أحمد بن *!صفوة ، شيخ لابن جميع . والصافية : الأصفياء . وأيضا : قرية بمصر على النيل وقد وردتها . وتل *!الصافية : قرية أخرى . وما *!أصفيت له إناء : أي ما أملته ؛ هكذا نقله الزمخشري في هذا التركيب ، والمعروف بالغين كما تقدم . *!وصفاوة ، بالضم : موضع . صكو : ( و *!صكاه ) : أهمله الجوهري . وقال غيره : أي ( لزمه ) ، وهو مقلوب صاكه ، نقله الصاغاني ، عن ابن الأعرابي . ويقال : لم يزل *!يصاكيني ويحاكيني منذ اليوم وهو مقلوب يكايصني ، وهو مستدرك عليه .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

صفو : الصفو نقيض الكدر، وصفوة كل شيء خالصه وخيره. والصفاء: مصافاة المودة والإخاء. والصفاء: مصدر الشيء الصافي. واستصفيت صفوة أي أخذت صفو ماء من غدير. وصفي الانسان: الذي يصافيه المودة. وناقة صفي: كثيرة اللبن، ونخلة صفي: كثيرة الحمل، وتجمع صفايا. والصفا: حجر صلب أملس، فاذا نعت الصخرة قلت: صفاة وصفواء، والتذكير: صفا وصفوان، واحده صفوانة، وهي حجارة ملس لا تنبت شيئا. والصفي: ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يصطفيه لنفسه أي يختاره من الغنيمة بعد الخمس قبل أن يقسم. والاصطفاء: الاختيار، افتعال من الصفوة، ومنه النبي المصطفى، والأنبياء المصطفون: اذا اختاروا، هذا بضم الفاء.

من ديوان

⭐ ص ف و 3020- ص ف و صفا/ صفا ل يصفو، اصف، صفوا وصفاء وصفوا، فهو صاف وصفوان/ صفوان، والمفعول مصفو له وصفي له

⭐ صفا الماء ونحوه: راق، كان نقيا لا يكدره شيء، نقيض كدر "صفا الجو: لم يكن فيه غيم- صفا القلب: خلا من الغم- يوم صاف: شديد البرد لا غيم فيه ولا كدر- إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه" ° صفا له الجو: خلا له ليفعل ما يشاء.

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ))
سورة: 2 - أية: 264
English:

O believers, void not your freewill offerings with reproach and injury, as one who expends of his substance to show off to men and believes not in God and the Last Day. The likeness of him is as the likeness of a smooth rock on which is soil, and a torrent smites it, and leaves it barren. They have no power over anything that they have earned. God guides not the people of the unbelievers.


تفسير الجلالين:

«يأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم» أي أجورها «بالمن والأذى» إبطالا «كالذي» أي كإبطال نفقة الذي «ينفق ماله رئاء الناس» مرائيا لهم «ولا يؤمن بالله واليوم الآخر» هو المنافق «فمثله كمثل صفوان» حجر أملس «عليه تراب فأصابه وابل» مطر شديد «فتركه صلدا» صلبا أملس لا شيء عليه «لا يقدرون» استئناف لبيان مثل المنافق المنفق رئاء الناس وجمع الضمير باعتبار معنى الذي «على شيء مما كسبوا» عملوا أي لا يجدون له ثوابا في الآخرة كما لا يوجد على الصفوان شئ من التراب الذي كان عليه لإذهاب المطر له «والله لا يهدى القوم الكافرين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران