القاموس الشرقي
الصك , الصكوك , صك , فصكت ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الصكاء‏)‏ التي يصطك عرقوباها وبها صكك وأصله من الصك الضرب وأما ‏(‏الصك‏)‏ لكتاب الإقرار بالمال وغيره فمعرب‏.‏ الصاد مع اللام

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الصك الكتاب الذي يكتب في المعاملات والأقارير وجمعه صكوك وأصك وصكاك مثل بحر وبحور وأبحر وبحار وصك الرجل للمشتري صكا من باب قتل إذا كتب الصك ويقال هو معرب وكانت الأرزاق تكتب صكاكا فتخرج مكتوبة فتباع فنهي عن شراء الصكاك وصكه صكا إذا ضرب قفاه ووجهه بيده مبسوطة وصك الباب أطبقه والصكك أن تصطك الركبتان وهو مصدر من باب تعب فالذكر أصك والأنثى صكاء.

⭐ لسان العرب:

: الصك : الضرب الشديد بالشيء العريض ، وقيل : هو الضرب عامة بأي ، صكه يصكه صكا . الأصمعي : صكمته ولكمته وصككته ، كأنه إذا دفعته . وصكه أي ضربه ؛ قال مدرك : صك فاكيأنا ، فلما شنا تعالى : فصكت وجهها . وفي حديث ابن الأكوع : فأصك سهما أي أضربه بسهم ؛ ومنه الحديث : فاصطكوا بالسيوف أي تضاربوا وهو افتعلوا من الصك ، قلبت التاء طاء لأجل الصاد ، وفيه ذكر وهو الضعيف ، فعيل بمعنى مفعول ، من الصك الضرب أي يضرب . وبعير مصكوك ومصكك : مضروب باللحم « مضروب قال شارح القاموس : كأن اللحم صك فيه صكا أي شك ). واصطك صك أحدهما الآخر . اضطراب الركبتين والعرقوبين من الإنسان وغيره ، والنعت ، صك يصك صككا فهو أصك ومصك ، وقد صككت يا أبو عمرو : كل ما جاء على فعلت ساكنة التاء من ذوات التضعيف فهو صمت المرأة وأشباهه ، إلا أحرفا جاءت نوادر في إظهار وهو لححت عينه إذا التصقت ، وقد مششت الدابة وصككت ، وقد إذا كثر ضبابه ، وألل السقاء إذا تغيرت ريحه ، وقد . ابن الأعرابي : في قدميه قبل ثم حنف ثم فحج ، وفي فجى . والمصك : القوي الشديد من الناس والإبل والحمير ؛ : يطرد العواشيا الحواشيا : قوي شديد . وفي الحديث : على جمل مصك ، بكسر الميم وتشديد هو القوي الجسيم الشديد الخلق ، وقيل : هو من الصك احتكاك والأصك : كالمصك ؛ قال الفرزدق : خصاكما ، إذ أنتما فوق أصك كاليعفور : والأنثى مصكة ، وهو عزيز عنده لأن مفعلا مفعالا الهاء في مؤنثه . شدة الهاجرة . يقال : لقيته صكة عمي وصكة وهو أشد الهاجرة حرا ، قال بعضهم : عمي اسم رجل من العماليق قوم في وقت الظهيرة فاجتاحهم ، فجرى به المثل ؛ أنشد ابن عين الظهيرة غائرا ولم ينعلن إلا ظلالها هو تصغير أعمى مرخما . وفي الحديث : كان يستظل بظل جفنة عبد جدعان صكة عمي ، يريد في الهاجرة ، والأصل فيها أن مرخم كأنه تصغير أعمى ، وقيل إن عميا اسم رجل من عدوان بالحج عند الهاجرة وشدة الحر ، وقيل : إنه أغار على قومه في حر به المثل فيمن يخرج في شدة الحر ، يقال : لقيته صكة وهذه الجفنة كانت لابن جدعان في الجاهلية يطعم فيها الناس وكان القائم والراكب لعظمها ، وكان له مناد ينادي : هلم إلى وربما حضر طعامه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . وظليم لتقارب ركبتيه يصيب بعضها بعضا إذا عدا ؛ قال الشاعر : وقدان قوم سك ، ، والنعام صك ظليم أصك لأنه أرح طويل الرجلين ربما أصاب لتقارب بعضا إذا مشى . وفي الحديث : مر بجدي أصك ميت ؛ أن تضرب إحدى الركبتين الأخرى عند العدو فتؤثر فيها كأنه لما رآه ميتا قد تقلصت ركبتاه وصفه بذلك ، أو كأن شعر ذهب من الاصطكاك وانجرد فعرفه به ، ويروى بالسين ؛ ومنه كتاب إلى الحجاج : قاتلك الله ، أخيفش العينين أصك وصكوك قال أبو منصور : والصك الذي يكتب للعهدة ، معرب أصله ويجمع صكاكا وصكوكا ، وكانت الأرزاق تسمى صكاكا لأنها كانت ؛ ومنه الحديث في النهي عن شراء الصكاك والقطوط ، وفي هريرة : قال لمروان أحللت بيع الصكاك ؛ هي جمع صك وهو وذلك أن الأمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأعطياتهم ما فيها قبل أن يقبضوها معجلا ، ويعطون المشتري ويقبضه ، فنهوا عن ذلك لأنه بيع ما لم يقبض . وصك الباب أغلقه ، وصككته : أطبقته . والمصك : المغلاق . الضعيف ؛ عن ابن الأنباري ، حكاه الهروي في الغريبين . : كان عبد الصمد بن علي قعددا وكانت فيه خصلة لم تكن في كانت أسنانه وأضراسه كلها ملتصقة ؛ قال : وهذا يسمى أصك ، : ويقال له الألص أيضا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صكك :*!صكه *!يصكه *!صكا : ضربه شديدا بعريض ، أو عام بأي شيء كان ، ومنه قوله تعالى : *!فصكت وجهها وقال مدرك بن حصن : يا كروانا *!صك فاكبأنا (و) *!صك الباب : أغلقه ، أو أطبقه . ورجل *!أصك ، *!ومصك بكسر الميم : مضطرب الركبتين والعرقوبين وكذا من غير الإنسان . وقد *!صككت يا رجل ، كمللت *!صككا محركة ، قال أبو عمرو : كل ما جاء على فعلت من ذوات التضعيف فهو مدغم ، نحو صمت المرأة وأشباهه إلا أحرفا جاءت نوادر في إظهار التضعيف ، وهو لححت عينه ومششت الدابة ، وضبب البلد وألل السقاء ، وقطط الشعر . وقال ابن الأعرابي : في قدميه قبل ، ثم حنف ثم فحج ، وفي ركبتيه *!صكك وفي فخذيه فجى . *!والمصك ، كمجن : القوي الشديد الخلق الجسيم من الناس وغيرهم كالإبل والحمير يقال : رجل *!مصك ، وحمار مصك ، وفي الحديث : على جمل مصك وأنشد يعقوب : ترى *!المصك يطرد العواشيا جلتها والأخر الحواشيا *!كالأصك ، قال الفرزدق : ( قبح الإلة خصاكما إذ أنتما ردفان فوق *!أصك كاليعفور ) قال سيبويه : والأنثى مصكة ، وهو عزيز عنده لأن مفعلا ومفعالا قلما تدخل الهاء في مؤنثه . والمصك : فرس الأبرش الكلبي وكذلك الأديم له أيضا ، وفيهما قيل : قد سبق الأبرش غير شك على الأديم وعلى المصك والمصك : المغلاق قال الليث : اجتمع أربعة من الأعراب بباب ، فوضعت المائدة وأغلق الباب . فقال الأول : قد *!صك دوني الباب *!بالمصك وقال الثاني : بباب ساج جيد حنك وقال الثالث : يا ليته قد فك بالمفك وقال الرابع : ) فنرد الثريد غير الشك (و) *!الصكيك كأمير : الضعيف عن ابن الأنباري ، حكاه الهروي في الغريبين ، وهو فعيل بمعنى مفعول من *!الصك : الضرب ، أي يضرب كثيرا لاستضعافه ، وقد جاء ذكره في الحديث . *!والصك : الكتاب معرب ، وهو بالفارسية جك ، وهو الذي يكتب للعهدة *!أصك ، *!وصكوك ، *!وصكاك وكانت الأرزاق تسمى *!صكاكا ، لأنها كانت تخرج مكتوبة ، ومنه الحديث في النهي عن شراء *!الصكاك والقطوط . وفي حديث أبي هريرة ، قال لمروان : أحللت بيع الصكاك . وذلك أن الأمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأعطياتهم كتبا فيبيعون ما فيها قبل أن يقبضوها معجلا ويعطون المشتري الصك ليمضي ويقبضه ، فنهوا عن ذلك لأنه بيع ما لم يقبض . *!والصكة : شدة الهاجرة ، وتضاف إلى عمي يقال : لقيته *!صكة عمي ، *!وصكة أعمى ، وهو أشد الهاجرة حرا ، وعمي : تصغير أعمى مرخما ، قال اللحياني : هي أشد ما يكون من الحر ، أي حين كاد الحر يعمي من شدته ، وقال الفراء : حين يقوم قائم الظهيرة ، وزعم بعضهم أن عميا الحر بعينه ، وأنشد : ( وردت عميا والغزالة برنس بفتيان صدق فوق خوص عياهم ) وقال غير هؤلاء : عمي : رجل من عدوان كان يفتي في الحج ، فأقبل معتمرا ومعه ركب حتى نزلوا بعض المنازل في يوم شديد الحر ، فقال عمي : من جاءت عليه هذه الساعة من غد وهو حرام بقي حراما إلى قابل ، فوثب الناس إلى الظهيرة يضربون ، أي : يسيرون ، حتى وافوا البيت ، وبينهم وبينه من ذلك الموضع ليلتان ، فضرب مثلا ، فقيل : أتانا صكة عمي : إذا جاء في الهاجرة الحارة ، وفي ذلك يقول كرب بن جبلة العدواني : ( *!وصك بها نحر الظهيرة غائرا عمي ولم ينعلن إلا ظلالها ) ( وجئن على ذات الصفاح كأنها نعام تبغى بالشظي رئالها ) ( فطوفن بالبيت الحرام وقضيت مناسكها ولم يحل عقالها ) وقيل : عمي : اسم رجل من العمالقة كان مغوارا فأغار على قوم في ظهيرة *!وصكهم صكة شديدة فاجتاحهم فصار مثلا لكل من جاء ذلك الوقت ، قال الصاغاني : وليعمر هذا القول بثبت ، والأصل : لقيته صكة عمي ، أي : وقت ضربته ، فأجرى مجرى قولهم : آتيك خفوق النجم ، ومقدم الحاج ، وقيل : عمي تصغير أعمى مرخما ، والمراد الظبى لأنه يسدر في الهواجر *!فيصطك بما يستقبل ، قال يصف بقرة مسبوعة : وأقبلت صكة أعمى خاليه فلم تجد إلا سلامى داميه لأن الوديقة في ذلك الوقت *!تصك الظبى فيطرق في كناسه كأنه أعمى ، *!والصكة على هذا مضافة إلى المفعول ، ) وقال ابن فارس في صكة عمي : يراد أن الأعمى يلقى مثله *!فيصطكان ، أي : *!يصك كل منهما صاحبه : وقال : وذلك كلام وضعوه في الهاجرة ، وعند اشتداد الحر خاصة ، ويروى صكة حمى ، فعل من حميت الشمس ، بوزن غزى منونا ويعاذ في الياء إن شاء الله تعالى . (و) *!الصكاك كغراب : الهواء مثل السكاك بالسين ، عن ابن عباد . ومما يستدرك عليه : *!صكه *!صكا : دفعه ، عن الأصمعي . *!واصطكوا بالسيوف : تضاربوا بها ، وهو افتعلوا من *!الصك ، قلبت التاء طاء لأجل الصاد . وبعير *!مصكوك *!ومصكك : مضروب باللحم وكأن اللحم *!صك فيه صكا ، أي شك . *!والصك : احتكاك العرقوبين . *!والصكك : أن تضرب إحدى الركبتين الأخرى عند العدو ، فيؤثر فيهما أثرا . وظليم *!أصك لأنه أرح طويل الرجلين وربما أصاب لتقارب ركبتيه بعضهما بعضا إذا عدا ، قال الشاعر : مثل النعام والنعام *!صك وكتب عبد الملك إلى الحجاج قاتلك الله أخيفش العينين أصك الرجلين . *!والأصك : من كانت أسنانه وأضراسه كلها ملتصقة ، قال الأزهري : وهو الألص أيضا ، قال أبو عمرو : وكان عبد الصمد بن علي أصك . وليلة *!الصك : ليلة البراءة ، وهي ليلة النصف من شعبان لأنه يكتب فيها من صكاك الأرزاق . ويقال : خذ هذا أول *!صك ، وأول *!صوك ، أي : أول ما *!أصكك به . *!واصطك الجرمان : صك أحدهما الآخر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ص ك ك 3026- ص ك ك صك صككت، يصك، اصكك/صك، صكا، فهو صاك، والمفعول مصكوك [ص:1310]

⭐ صك الشخص: دفعه بقوة "صكت الدابة الولد".

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية