القاموس الشرقي
أصلابكم , أصلب , الصلب , الصلبة , الصليب , الصليبية , الصليبيين , تصلب , صلابة , صلب , صلبان , صلبة , صلبوه , صليب , صليبا , صليبه , صليبي , فتصلب , فيصلب , لأصلبنكم , للصليب , متصلب , متصلبة , وأصلبه , والصلب , وصلابتها , ولأصلبنكم , يصلبوا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ الصلبة صلبة صَلبِة adj hard solid robust
+ يُصْلُب يصلب صَلَب VERB:I be crucified
+ فيصلب صلب صَلَب iv he-will-be-crucified
+ صلبوه صلب صَلَب pv crucified
+ صلبة صلب صُلْب adj hard solid robust
+ صُلْب صلب صُلْب NOUN:MS core;central part;
+ صلب صلب صُلْب noun important
+ الصلبة صلب صُلْب adj hard solid robust
+ الصلب صلب صُلْب noun hard solid robust
+ أصلابكم صلب صُلْب noun their_loins(own)
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الصليب‏)‏ شيء مثلث كالتمثال تعبده النصارى ‏(‏ومنه‏)‏ كره التصليب أي تصوير الصليب لأنه من علامات الكفر ‏(‏وفي‏)‏ حديث عائشة رضي الله عنها ‏[‏أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى التصليب في ثوب قضبه‏]‏ أي قطع موضعه أو نقشه وصورته على التسمية بالمصدر ‏(‏والصليب‏)‏ الخالص النسب يقال عربي صليب أي خالص لم يلتبس به غير عربي ‏(‏وصليبة الرجل‏)‏ من كان من صلب أبيه ‏(‏ومنه‏)‏ قيل آل النبي عليه الصلاة والسلام الذين تحرم عليهم الصدقة هم صليبة بني هاشم وبني عبد المطلب يعني‏:‏ الذين من صلبهم‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الصلب والصلب والصلب: عظم الظهر، وكذلك الصالب في قول العباس بن عبد المطلب، وجمعه صلوب. وقوله: إن المغالب صلب الله مغلوب أي: قوة الله. والصلب من الجري ومن الصهيل: الصلب الشديد. ورجل صلب صليب صلب: ذو صلابة. والفعل صلب. والصلابة من الأرض: ما غلظ واشتد؛ فهي صلبة، والجميع الصلبة. وقد تصلب الرجل: أي تشدد. والصالب: الحمى التي لا تنفض، وقيل: الصداع. وصلبته حماه تصلبه صلبا وصلوبا: إذا أخذته في ظهره، وهى الصلاب. ورجل مصلوب: من صالب الحمى. والصلب: حجارة المسن. وسنان مصلب: سن على المسن. والصلبية كذلك. والصليب: ودك الجيفة. والصلب: دسم اللحم إذا شوي، يقال: صلبت اللحم. وبه سمي المصلوب والصليب. والمتصلب: الذي يضرب العظام فيخرج ودكه ومخه. واصطلب الرجل أيضا. وصلبته الشمس فسال صليبه. والصليب: ما يتخذه النصارى، وثوب مصلب. وسمة للعرب، وإبل مصلوبة: سمتها الصليب. والتصليب: خمرة للمرأة. ويكره للرجل الصلاة في تصليب العمامة حتى يجعله كورا. وإذا بلغ الرطب اليبس فهو التصليب أيضا. وصيحانية مصلبة. والصولب والصوليب: البذر الذي ينثر على وجه الأرض ثم يكرب عليه. والأصلاب: الأرضون التي لم تزرع منذ حين، واحدتها صلبة، وقد صلبت منذ أعوام. والصليبة: الكريمة. وعربي صليبة: خالص النسب. وماء صليب: يسمن عليه. قد صلبوا: إذا حرثوا، وصلبوا - خفيف -. وأصلبت الناقة إصلابا: وهو أن تمد عنقها نحو السماء لتدر على ولدها جهدها. والصلبوب: المزمار، وقيل: القصبة التي في رأس المزمار، وجمعه صلابيب.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

صلبت القاتل صلبا من باب ضرب فهو مصلوب وصلبت الحمى دامت فهي صالب والصليب وزان كريم ودك العظم واصطلب الرجل إذا جمع العظام واستخرج صليبها وهو الودك ليأتدم به ويقال إن المصلوب مشتق منه. والصلب كل ظهر له فقار وتضم اللام للإتباع وصلب الشيء بالضم صلابة اشتد وقوي فهو صلب ومكان صلب غليظ شديد وصليب النصارى جمعه صلبان وصلب مثل بريد وبرد وثوب مصلب عليه نقش صليب.

⭐ لسان العرب:

: الصلب والصلب : عظم من لدن الكاهل إلى العجب ، أصلب وأصلاب وصلبة ؛ أنشد ثعلب : ، اليوم ، شيخا أشيبا ، * إذا نهضت أتشكى الأصلبا جعل كل جزء من صلبه صلبا ؛ كقول جرير : : ما لجهلك بعدما * شاب الـمفارق ، واكتسين قتـيرا : الحالب من أندابه ، * أغباطنا الـميس على أصلابه كل جزء من صلبه صلبا . وحكى اللحياني عن العرب : هؤلاء أبناء صلبتهم . الظهر ، وكل شيء من الظهر فيه فقار فذلك الصلب ؛ والصلب ، بالتحريك ، لغة فيه ؛ قال العجاج يصف امرأة : ، فخمة الـمخدم ، مثل العنان الـمؤدم ، قطن مؤكم سعيد بن جبير : في الصلب الدية . قال القتيبـي : فيه قولان أحدهما أنـه إن كسر الصلب فحدب الرجل ففيه الدية ، والآخر إن أصـيب صلبه بشيء ذهب به : 527 > يقدر عليه ، فسمي الجماع صلبا ، لأن الـمنـي يخرج منه . وقول العباس بن عبدالـمطلب يمدح النبـي ، صلى الله عليه وسلم : صالب إلى رحم ، * إذا مضى عالم بدا طبق أراد بالصالب الصلب ، وهو قليل الاستعمال . ويقال للظهر : وصالب ؛ وأنشد : بك مغرية ، * بين الـحيازيم إلى الصالب : إن الله خلق للجنة أهلا ، خلقها لـهم ، وهم في أصلاب آبائهم . جمع صلب وهو الظهر . والصلابة : ضد اللين . صلابـة فهو صلـيب وصلب وصلب وصلب ( 1 ) قوله « وصلب » هو كسكر ولينظر ضبط ما بعده هل هو بفتحتين لكن الجوهري خصه بما صلب من الأرض أو بضمتين الثانية للاتباع إلا أن المصباح خصه بكل ظهر له فقار أو بفتح فكسر ويمكن أن يرشحه ما حكاه ابن القطاع والصاغاني عن ابن الأعرابي من كسر عين فعله .) أي شديد . ورجل صلب : مثل القلب والـحول ، ورجل صلب وصلـيب : ذو صلابة ؛ وقد صلب ، وأرض صلبة ، والجمع صلبة . تصلب فلان أي تشدد . وقولهم في الراعي : صلب العصا وصلـيب العصا ، إنما يرون أنه يعنف بالإبل ؛ قال الراعي : ، بادي العروق ، ترى له ، * عليها ، إذا ما أجدب الناس ، إصبعا تغنـين عني بقرة ؛ * إذا اختلفت في الـهراوى الدمامك آتـيك ، ما دام تنضب * بأرضك ، أو صلب العصا من رجالك أن رجلا واعدته امرأة ، فعثر عليها أهلها ، فضربوه بعصـي التنضب . وكان شجر أرضها إنما كان التنضب . جعله صلبا وشده وقواه ؛ قال الأعشى : الـهجان صلبها العض ، * ورعي الـحمى ، وطول الـحـيال . وسراة المال : خـياره ، الواحد سري ؛ يقال : بعير سري ، وناقة سرية . والـهجان : الخـيار من كل شيء ؛ يقال : ناقة هجان ، وجمل هجان ، ونوق هجان . قال أبو زيد : الناقة الـهجان هي الأدماء ، وهي البيضاء الخالصة اللون . والعض : علف الأمصار مثل القت والنوى . وقوله : رعي الـحمى يريد حمى ضرية ، وهو مرعى إبل الملوك ، وحمى الربذة دونه . والحـيال : مصدر حالت الناقة إذا لم تحمل . العباس : إن الـمغالب صلب الله مغلوب أي قوة وصلب : غليظ حجر ، والجمع : صلبة . الأرض : الـمكان الغلـيظ الـمنقاد ، والجمع صلبة ، مثل قلب وقلبة . : ما صلب من الأرض . شمر : الصلب نحو من الـمنقاد . وقال : 528 > الصلب من الأرض أسناد الآكام والروابي ، وجمعه أصلاب ؛ قال رؤبة : ، عارية أقراؤه ، إلى أصلابه ، أمعاؤه الأصلاب هي من الأرض الصلب الشديد الـمنقاد ، صغار . وقوله : تحبو أي تدنو . وقال ابن الأعرابي : الأصلاب : ما صلب من الأرض وارتفع ، وأمعاؤه : ما لان منه وانخفض . موضع بالصمان ، أرضه حجارة ، من ذلك غلبت عليه الصفة ، وبين ظهراني الصلب وقفافه ، رياض وقـيعان عذبة الـمنابت ( 1 ) قوله « عذبة المنابت » كذا بالنسخ أيضا والذي في المعجم لياقوت عذبة المناقب أي الطرق فمياه الطرق عذبة .) كثـيرة العشب ، وربما قالوا : الصلبان ؛ أنشد ابن الأعرابي : الصلبين ، فالصـمانا يكون أراد الصلب ، فثنى للضرورة ، كما قالوا : رامتان ، وإنما هي رامة واحدة . وإما أن يكون أراد موضعين يغلب عليهما هذه الصفة ، فيسميان بها . وصوت صلـيب وجري صلـيب ، على المثل . وصلب على المال صلابة : شح به ؛ أنشد ابن الأعرابي : ذا لب يزدك صلابـة ، * على المال ، منزور العطاء ، مثرب الصلب من الجري ومن الصهـيل الشديد ؛ وأنشد : ، إذا ترامى صلبه والصلبة والصلبـية : حجارة الـمسن ؛ قال امرؤ القيس : الصلبـي النحـيض الـمسن . ويقال : الصلبـي الذي جلي ، وشحذ ، وهي حجارة تتخذ منها الـمسان ؛ قال الشماخ : خطمه وجنـينه ، * لـما تشرف صلب مفلوق الشديد من الحجارة ، أشدها صلابـة . ورمح مشحوذ بالصلـبـي . وتقول : سنان صلبـي وصلب أيضا . الودك ، وفي الصحاح : ودك العظام . قال أبو خراش الهذلي يذكر عقابا شبه فرسه بها : إذ غدوا ، ضمنت بزي ، * من العقبان ، خائتـة طلوبا ، في رأس نـيق ، * ترى ، لعظام ما جمعت ، صلـيبا ، أي كأني إذ غدوا للحرب ضمنت بزي أي سلاحي عقابا خائتـة أي منقضة . يقال خاتت إذا انقضت . وجريمة : بمعنى كاسـبة ، يقال : هو جريمة أهله أي كاسـبهم . والناهض : وانتصاب قوله طلوبا : على النعت لخائتة . والنيق : أرفع الجبل . يصلبها صلبا واصطلبها : جمعها وطبخها واستخرج ودكها لـيؤتدم : 529 > وهو الاصطلاب ، وكذلك إذا شوى اللحم فأساله ؛ قال الكميت الأسدي : الشـتاء منزله ، * وبات شيخ العـيال يصطلب بمعنى حل . والبرك : الصدر ، واستعاره للشتاء أي حل صدر الشتاء ومعظمه في منزله : يصف شدة الزمان وجدبه ، لأن غالب الجدب إنما يكون في زمن الشتاء . وفي الحديث : أنه لـما قدم مكة أتاه أصحاب الصلب ؛ قيل : هم الذين يجمعون العظام إذا أخذت عنها لحومها فيطبخونها بالماء ، فإذا خرج الدسم منها جمعوه وائتدموا به . يقال اصطلب فلان العظام إذا فعل بها ذلك . والصلب جمع صليب ، والصلـيب : الودك . : الصديد الذي يسيل من الميت . مصدر صلبه يصلبه صلبا ، وأصله من الصلـيب وهو وفي حديث علي : أنه استفتـي في استعمال صلـيب الدلاء والسفن ، فـأبـى عليهم ، وبه سمي الـمصلوب لما يسـيل من ودكه . والصلب ، هذه القتلة المعروفة ، مشتق من ذلك ، لأن ودكه وصديده يسـيل . يصلـبه صلبا ، وصلبه ، شدد للتكثير . وفي التنزيل وما قتلوه وما صلبوه . وفيه : ولأصلـبنكم في جذوع أي على جذوع النخل . والصلـيب : الـمصلوب . يتخذه النصارى على ذلك الشكل . وقال الليث : الصلـيب ما يتخذه النصارى قـبلة ، والجمع صلبان وصلب ؛ قال جرير : الأخيطل أم سوء ، * على باب استها صلب وشام : اتخذ في بـيعته صليبا ؛ قال الأعشى : على هيكل ، * بناه وصلب فيه وصارا صور . عن أبي علي الفارسي : وثوب مصلب فيه نقش عائشة : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا رأى التصلـيب في ثوب قضبه ؛ أي قطع موضـع التصلـيب منه . وفي الحديث : نهى عن الصلاة في الثوب الـمصلب ؛ هو الذي فيه نقش أمثال الصلبان . وفي حديث عائشة أيضا : فناولـتها عطافا فرأت فيه تصلـيبا ، فقالت : نحيه عني . وفي حديث أم سلمة : أنها كانت تكره الثياب الـمصلبة . وفي حديث جرير : رأيت على الحسن ثوبا مصلبا . والصلـيبان : الخشبتان اللتان تعرضان على الدلو كالعرقوتين ؛ وقد صلب الدلو وصلبها . عمر : خرج ابنه عبيدالله فضرب جفينة الأعجمـي ، فصلب بين عينيه ، أي ضربه على عرضه ، حتى صارت . وفي بعض الحديث : صليت إلى جنب عمر ، رضي الله عنه ، فوضعت يدي على خاصرتي ، فلما صلى ، قال : هذا الصلب في الصلاة . كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ينهى عنه أي إنه يشبه الصلب لأن الرجل إذا صلب مد يده ، وباعه على الجذع . : 530 > في الصلاة : أن يضع يديه على خاصرتيه ، ويجافي بين عضديه في القيام . ضرب من سمات الإبل . قال أبو علي في التذكرة : يكون كبيرا وصغيرا ويكون في الخدين والعنق والفخذين . الصلـيب مـيسم في الصدغ ، وقيل في العنق خطان الآخر . وبعير مصلب ومصلوب : سمته الصليب . وناقة مصلوبة كذلك ؛ أنشد ثعلب : رجل ظبـي وعلبة ، * تمطت به مصلوبة لم تحارد . أبو عمرو : أصلبت الناقة إصلابا إذا قامت نحو السماء ، لتدر لولدها جهدها إذا رضعها ، ذلك أي قطع لبنها . ضرب من الخمرة للمرأة . ويكره للرجل أن يصلي العمامة ، حتى يجعله كورا بعضه فوق بعض . يقال : ، وقد صلبت المرأة خمارها ، وهي لـبسة معروفة عند النساء . : بلغت اليبس . حنيفة : قال شيخ من العرب أطيب مضغة أكلها الناس ، هكذا حكاه مصلبة ، بالهاء . صلب الرطب إذا بلغ اليبـيس ، فهو مصلب ، بكسر اللام ، فإذا صب عليه الدبس لـيلـين ، فهو مصقر . أبو عمرو : إذا بلغ الرطب اليبس فذلك التصلـيب ، وقد صلب ؛ وأنشد المازني في صفة التمر : أوتكى القاع كلما * زهتها النعامى خلت ، من لبن ، صخرا تمر الشهريز . ولبن : اسم جبل بعينه . يقال صلبته الشمس تصلـبه وتصلبه صلبا إذا أحرقته ، فهو مصلوب : محرق ؛ وقال أبو ذؤيب : حصاه الشمس تصلـبه ، * كأنه عجم بالبـيد مرضوخ أبي عبيدة : تمر ذخـيرة مصلبة أي صلبة . وتمر . تمر مصلب ، بكسر اللام ، أي يابس شديد . الـحمى الحارة غير النافض ، تذكر وتؤنث . ويقال : بصالب ، وأخذته حمى صالب ، والأول أفصح ، ولا يكادون يضـيفون ؛ وقد صلبت عليه ، بالفتح ، تصلب ، بالكسر ، أي دامت واشتدت ، فهو مصلوب عليه . وإذا كانت الـحمى صالـبا قيل : صلبت عليه . قال ابن بزرج : العرب تجعل الصالب من الصداع ؛ وأنشد : من ملال وصالب : الصالب التي معها حر شديد ، وليس معها برد . وأخذه صالب أي رعدة ؛ أنشد ثعلب : البحر من خمر عانة ، * لها سورة ، في رأسه ، ذات صالب القوة . والصلب : الـحسب . قال : 531 > زيد : الله قد فضلكم ، * فوق ما أحكى بصلب وإزار جميعا . والإزار : العفاف . ويروى : أحكأ صلبا بـإزار صلبا : يعني الظهر . بـإزار : يعني الذي يؤتزر به . والعرب تسمي الأنجم الأربعة التي خلف النسر الواقـع : صلـيبا . ورأيت حاشية في بعض النسخ ، بخط الشيخ ابن الصلاح المحدث ، ما صورته : الصواب في هذه الأنجم الأربعة أن يقال خلف النسر الطائر لأنها خلـفه لا خلف الواقع ، قال : وهذا مما وهم فيه الجوهري . الليث : والصولب والصوليب هو البذر الذي ينثر على الأرض ثم يكرب عليه ؛ قال الأزهري : وما أراه عربيا : والصلب : اسم أرض ؛ قال ذو الرمة : كـلما ارفضت حزيقتها ، * بالصلب ، من نهسه أكفالها ، كلب اسم موضع ؛ قال سلامة بن جندل : مثل الكتاب الـمنمق ، * عفا عهده بين الصليب ومطرق

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صلب : ( الصلب بالضم . و ) الصلب ( كسكر . و ) الصليب مثل ( أمير ) هو ( الشديد ) . يقال : رجل صلب مثل القلب والحول ورجل صلب وصليب ذو صلابة . من المجاز : هو صلب في دين وصلب ، وهو صلب المغالب وصليب العود . وفي حديث العباس ( إن المغالب صلب الله مغلوب ) أي قوة الله . وتقول : صلب الله لا يغالب . وقد ( صلب ) الشيء ( ككرم ) ، عليه اقتصر الجوهري وابن سيده والفيومي وابن فارس ( و ) صلب مثل ( سمع ) حكاها ابن القطاع والصاغاني عن ابن الأعرابي ( صلابة ) وهو ضد اللين . ومن المجاز : قد تصلب فلان ، أي تشدد . وقولهم في الراعي : صلب العصا وصليب العصا ، إنما يرون أنه يعنف بالإبل . قال الراعي : صليب العصا بادي العروق ترى له عليها إذا ما أجدب الناس إصبعا كذا في المحكم ، وقوله : فأشهد لا آتيك ما دام تنضب بأرضك أو صلب العصا من رجالك ( وصلب تصليبا ) : جعله صلبا وقواه وشده ( وصلبت أنا ) . قال الأعشى : من سراة الهجان صلبها العض ورعي الحمى وطول الحيال أي شدها . والعض : علف الأمصار مثل القت والنوى . ويريد بالحمى حمى ضرية ؛ وهو مرعى إبل الملوك ، ودونه حمى الربذة . والحيال : مصدر حالت الناقة إذا لم تحمل . ( و ) الصلب ( بالضم ) زاد في المصباح وتضم اللام إتباعا وهو الصواب ، وقول بعضهم إنه بضمتين لغة ، غير ثابت . قاله شيخنا ، ( و ) الصلب ( بالتحريك : عظم من لدن الكاهل إلى العجب ) ومثله في المحكم والكفاية . وقال الفيومي : الصلب من الظهر وكل شيء من الظهر فيه فقار فذلك الصلب ، والصلب بالتحريك لغة فيه حكاه اللحياني ، وأنشد للعجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدم في صلب مثل العنان المؤدم إلى سواء قطن مؤكم وفي حديث سعيد بن جبير : ( في الصلب الدية ) . ويسمى الجماع صلبا لأن المني يخرج منه ( كالصالب ) . قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم : تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق ، قيل : أراد بالصالب الصلب وهو قليل الاستعمال ، قاله ابن الأثير . قال شيخنا : قلت زعم غير واحد أنه لم يسمع في غير هذا الشعر ، انتهى . قلت : بل قد ورد في شعر غيره : بين الحيازيم إلى الصالب انظره في لسان العرب . ( ج ) أصلب . أنشد الليث : أما تريني اليوم شيخا أشيبا إذا نهضت أتشكى الأصلبا جمع لأنه جعل كل جزء من صلبه صلبا ( وأصلاب ) . قال حميد : وانتسف الجالب من أندابه إغباطنا الميس على أصلابه كأنه جعل كل جزء من صلبه صلبا . ( وصلبة ) كعنبة . حكى اللحياني عن العرب : هؤلاء أبناء صلبتهم ، كل ذلك نص ابن سيده في المحكم . وزاد صلبة ، بالكسر . قال : وما إخاله بثبت إلا أن يكون مخففا من صلبة كعنبة . ( و ) الصلب والصلب من الأرض : ( المكان الغليظ المحجر ) المنقاد . ومكان صلب وصلب : غليظ حجر ، وفي نسخة المحجر على وزان مفعل . ( ج صلبة ) كعنبة . والصلب محركة أيضا : ما صلب من الأرض . وعن شمر : الصلب : نحو من الحزيز الغليظ المنقاد . وقال غيره : الصلب من الأرض : أسناد الآكام والروابي وجمعه أصلاب . قال رؤبة : نغشى قرى عارية أقراؤه : تحبو إلى أصلابه أمعاؤه ، قال الأصمعي : الأصلاب هي من الأرض الصلب الشديد المنقاد ، والأمعاء : مسايل صغار . وقال ابن الأعرابي : الأصلاب : ما صلب من الأرض وارتفع ، وأمعاؤه : مالان وانخفض . وفي الأساس ، في المجاز : ومشى في صلابة من الأرض . ويقال للأرض التي لم تزر زمنا : إنها أصلاب منذ أعوام ، وصلبت منذ أعوام . ( و ) الصلب ( بالضم : الحسب والقوة ) . قال عدي بن زيد : إجل أن الله قد فضلكم فوق ما أحكى بصلب وإزار فسره بهما جميعا ، والأزار : العفاف . ويروى . فوق من أحكأ صلبا بإزار أي شد صلبا ، يعني الظهر بإزار ، يعني الذي يؤتزر به كذا في المحكم ، وقد سبق في حكأ . وعن أبي عمرو : الصلب : الحسب ، والإزار : العفاف . ( و ) الصلب : ( ع بالصمان ) كشداد ، أرضه حجارة ، من ذلك ، غلبت عليه الصفة . وبين ظهرانى الصلب وقفافه رياض وقيعان عذبة المنابت كثيرة العشب ، وربما قالوا : الصلبان . ( وقوله ) أي ابن الأعرابي . ( سقنا به الصلبين والصمانا ) . ( إما تثنية ) أي أن المراد به الصلب ، وإنما ثنى ( للضرورة كرامتين في رامة ) أي إنما هي رامة واحد ( وإما هما موضعان تغلب عليهما هذه الصفة ) فيسميان بها . وهذا بعينه عبارة المحكم ، ونقله ابن منظور في لسان العرب . والصلب أيضا : اسم أرض . قال ذو الرمة : كأنه كلما ارفضت حزيقتها بالصلب من نهسه أكفالها كلب ( و ) في المصباح : ( صلبه ) أي القاتل ( كضربه ) صلبا : ( جعله مصلوبا ) . وفي لسان العرب : والصلب هذه القتلة المعرفة . وأصله من الصليب ، وهو الودك ، وسيأتي قريبا . وقد صلبه ( كصلبه تصليبا ) شدد للكثرة . وفي التنزيل : { وما قتلوه وما صلبوه ولاكن شبه لهم } ( النساء : 157 ) وفيه : { فى جذوع النخل ولتعلمن } ( طه : 71 ) . ( و ) قد صلبت ( حماه عليه ) من باب ضرب تصلب أي ( دامت واشتدت ) فهو مصلوب عليه ، وإذا كانت الحمى صالبا قيل : صلبت عليه . ( و ) صلب ( اللحم : شواه ) فأساله أي الودك منه . ( و ) صلب ( العظام ) يصلبها صلبا : جمعا وطبخها و ( استخرج ودكها ) ليؤتدم به ( كاصطلبها ) . قال الكميت الأسدي : : واحتل برك الشتاء منزله وبات شيخ العيال يصطلب ، وفي المصباح : اصطلب الرجل إذا جمع العظام واستخرج صليبها ، وهو الودك ليأتدم به . ( و ) عن شهر ، يقال : صلبه الحر أي ( أحرقه يصلبه ) بالكسر ( ويصلبه ) بالضم صلبا وصلبته الشمس ، فهو مصلوب : محرق . قال أبو ذؤيب : مستوقد في حصاه الشمس تصلبه كأنه عجم بالبيد مرضوح ، ( و ) صلب ( الدلو ) وصلبها إذا ( جعل عليها وفي نسخة لها والأولى الصواب ( صليبين ) وهما الخشبتان اللتان تعرضان على الدلو كالعرقوتين ، كذا في لسان العرب . ( والصليب : الودك ) ، وفي الصحاح ودك العظام . قال أبو خراش الهذلي يذكر عقابا شبه فرسه با : جريمة ناهض في رأس نيق ترى العظام ما جمعت صليبا ، أي ودكا . ( وفي حديث ( علي ) ( أنه استفتي في استعمال صليب الموتى في الدلاء والسفن فأبى عليهم ) . وبه سمي المصلوب لما يسيل من ودكه . والصلب هذه القتلة المعروفة مشتق من ذلك لأن ودكه وصديده يسيل . ( كالصلب محركة وصديده يسيل . ( كالصلب محركة والمصلوب ) ( ج ) صلب ( ككتب . ومنه الحديث ) أنه صلى الله عليه وسلم ( لما قدم مكة ) زيدت شرفا ( أتاه أصحاب الصلب ) قيل ( أي الذين يجمعون العظام ) إذا لحب عنها لحمانها فيطبخونها بالماء ، ( ويستخرجون ودكها ويأتدمون به ) . ( و ) الصليب : ( العلم ) بفتح العين واللام . قال النابغة : ظلت أقاطيع أنعام مؤبلة لدى صليب على الزوراء منصوب ، والزوراء : المفازة المائلة عن القصد والسمت . وقال الأصمعي : الزوراء هي الرصافة ، رصفة هشام ، وكانت للنعمان وكان واليها . وقيل : سمى النابغة العلم صليبا لأنه كان عليه صليب ، لأنه كان نصرانيا . ( و ) الصليب : ( الأنجم الأربعة خلف النسر الطائر . وقول الجوهري خلف الواقع سهو ) كذا وجد بخط الشيخ ابن الصلاح المحدث في هامش بعض النسخ . قال : وهذا مما وهم فيه الجوهري . كذا في لسان العرب . ( و ) الصليب ) ( الذي للنصارى ) جمعه صلبان . وقال الليث : الصليب : ما يتخذه النصارى قبلة ، جمعه صلب قال جرير : لقد ولد الأخيطل أم سوء على باب إستها صلب وشام ، ( و ) الرهبان قد ( صلبوا : اتخذوا ) في بيعتهم ( صليبا ) . وفي المصباح : ثوب مصلب أي فيه نقش كالصليب . وفي حديث عائشة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى التصليب في ثوب قضبه ) أي قطع موضع التصليب منه . وفي الحديث : ( نهى عن الصلاة في الثوب المصلب ) . وهو الذي فيه نقش أمثال الصلبان . وفي حديث عائشة أيضا : ( فناولتها عطافا فرأت فيه تصليبا ، فقالت : نحيه عني ) . وفي حديث أم سلمة ( أنها كانت تكره الثياب المصلبة ) وفي حديث جرير : ( رأيت على الحسن ثوبا مصلبا ) . وكل ذلك في التهذيب . ( و ) الصليب : ( سمة للإبل ) . وفي المحكم ضرب من سمات الإبل . قال أبو علي في التذكرة : الصليب قد يكون كبيرا وصغيرا ويكون في الخدين والعنق والفخذين . وقيل : الصليب : ميسم في الصدغ ، وقيل في العنق ، خطان أحدهما على الآخر . وبعير مصلب ومصلوب : سمته الصليب . وناقة مصلوبة كذلك . أنشد ثعلب : سيكفي عقيلا رجل ظبي وعلبة تمطت به مصلوبة لم تحارد وإبل مصلبة . وفي الأساس : وحبشي مصلب : في وجهه سمته . ( و ) يقال : أخذته الحمى بصالب ، وأخذته ( حمى صالب ) والأول أفصح ، ولا يكادون يضيفون . وفي الصحاح والمحكم والمشرق : الصالب من الحمى : الحارة خلاف النافض ، وزاد في الأخيرين : تذكر وتؤنث . وحكى الفراء : حمى صالب ، بغير إضافة ، وحمى صالب ، بالإضافة . وصال : حمى . نقله شيخنا في لسان العرب . قال ابن بزرج : العرب تجعل الصالب من الصداع ، وأنشد : يروعك حمى من ملال وصالب وقال غيره : الصالب : التي معها حر شديد ، وليس معها برد . وقيل : هي التي ( فيها رعدة ) وقشعريرة . أنشد ثعلب . عقارا غذاها البحر من خمر عانة لها سورة في رأسه ذات صالب ، ( والصليب كزبير : ع ) كذا في المحكم وأنشد لسلامة بن جندل : لمن طلل مثل الكتاب المنمق عفا عهده بين الصليب ومطرق ، ( و ) الذي في المراصد ولتكملة أنه ( جبل ) عند كاظمة به وقعة للعرب ، وهكذا قاله البكري . ( و ) صلب ( كصرد : طائر ) يشبه الصقر ولا يصيد ، وهو شديد الصياح ، كذا في العباب ، ونقل عنه الدميري في حياة الحيوان . قلت : وهو قول أبي عمرو . ( و ) عن الليث : ( الصولب ) كجوهر ( والصوليب ) بزيادة الياء وفي بعض الأمهات الصيليب بالياء محل الواو وهو ( البذر ) الذي ( ينثر ) على الأرض ( ثم يكرب عليه ) . قال الأزهري : وما أراه عربيا . ( وذو الصليب ) لقب ( الأخطل التغلبي الشاعر ) . ( والصلبوب ) كعصفور : ( المزمار ) وقيل : القصبة التي في رأس المزمار . ( والتصليب : خمرة للمرأة ) هي بكسر الخاء المعجمة ، كذا هو مضبوط عندنا ، ومثله في المحكم بخط ابن سيده ، ويوجد في بعض النسخ بضمها وهو خطأ ، لأن المقصود منها هيئة معروفة . ويكره للرجل أن يصلي في تصليب العمامة حتى يجعله كورا بعضه فوق بعض . يقال : خمار مصلب . وقد صلبت المرأة خمارها ، وهي لبسة معروفة عند النساء . ( ودير صليبا بدمشق ) مقابل بابه الفردوس . ( دير صلوبا : ة بالموصل ) ، ( والصلوب ) كصبور : ( ع ) . ( وتصلب كتمنع ) ، هذا في النسخ . وقد سقط من نسخة شيخنا فقال : أورده المصنف غير مضبوط ، ونقله عن المراصد بضم فسكون غير مضبوط ، وصوابه كتنصر كما قيده الصاغاني : ( ماءة بنجد ) قيل : لبني فزارة ، كذا في المراصد ، وقيل : لبني جشم ، كذا في المشرق . ( و ) عن أبي عمرو : ( أصبت الناقة ) إصلابا ، إذا ( قامت ومدت عنقها نحو السماء لتدر لولدها جهدها ) إذا رضعها ، ( ربما صرفها ذلك أي قطع لبنها . ( والصلب كسكر ) والصلبة بزيادة الهاء ( والصلبية والصلبي ) كل ذلك بتشديد اللام وياء النسبة في الأخيرين : ( حجارة المسن ) . قال الشماخ : وكأن شفرة خطمه وجنينه لما تشرف صلب مفلوق والصلب الشديد من الحجارة أشدها صلابة . ( الصلبي ) بضم فتشديد وياء النسبة : ( ما جلي وشحذ بها ) أي حجارة المسن . ورمح مصلب : مشحوذ بالصلبي . وتقول : سنان صلبي وصلب أيضا أي مسنون . ( و ) تقول : ( صلب الرطب ) إذا بلغ اليبيس ( فهو مصلب ، بالكسر ) فإذا صب عليه الدبس ليلين فهو مصقر . وقال أبو عمرو : إذ بلغ الرطب اليبيس فذلك التصليب ، وقد صلب . وفي لسان العرب : صلبت التمرة : بلغت اليبيس . وقال أبو حنيفة : قال شيخ من العرب : أطيب مضغة أكلها الناس صيحانية مصلبة . بالهاء ، وهكذا في المحكم . وفي حديث أبي عبيدة : ( تمر ذخيرة مصلبة ) أي صلبة ، وتمر المدينة صلب . ومما يستدرك على المؤلف من الفوائد الزوائد التي لم نشر إليها في أثناء المادة : في لسان العرب : قولهم : صوت صليب ، وجري صليب على المثل . وصلب على المال صلابة : شح به . أنشد ابن الأعرابي : فإن كنت ذا لب يزدك صلابة على المال منزور العطاء مثرب كذا في المحكم . وقال الليث : الصلب من الجري ، ومن الصهيل : الشديد . والمصلوب : لقب محمد بن سعيد الأزدي محدث مشهور ، وله عدة ألقاب يدلس بها ، ذكره ذو النسبين في العلم المشهور . وفي مقتل عمر رضي الله عنه ( خرج ابنه عبد الله فضرب جفينة الأعجمي فصلب بين عينيه أي ضربه حتى صارت الضربة كالصليب . وفي بعض الحديث : ( صليت إلى جنب عمر رضي الله عنه ، فوضعت يدي على خاصرتي فلما صلى قل : هذا الصلب في الصلاة كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه . أي أن يشبه الصلب ، لأن الرجل إذا صلب مد يعده وباعه على الجذع . وهيئة الصلب في الصلاة أن يضع يديه على خاصرتيه ويجافي بين عضديه في القيام . ويقال : مطر مصلب ( بكسر اللام ) أي شديد يابس ، كذا في لسان العرب . وفي الأمثال للميداني : ( صالبي أشد من نافضك ) وهما نوعان من الحمى ، وقد تقدمت الإشارة إ 2 ليه . وفي الأساس ، ومن المجاز : عربي صليب : خالص النسب . وامرأة صليبة : كريمة المنصب عريقة . وماء صليب : يسمن ( عليه ) وتقوى عليه الماشية وتصلب ، انتهى . والصليبة : محلة بمصر والصليبي : اسمان . والصلب ، بالضم : قرية أسفل وادي زبيد ، كان بها مسكن موسى بن علي ( بن ) مهدي ملك اليمن . ومحمد بن صلابة كسحابة محدث حكى عن داوود . وبالضم الصلب بن مطر الكوفي : شيخ لأبي فضيل . والصلب بن حكيم عن أبيه عن جده . وأبو حازم أحمد بن محمد بن الصلب الدلال شيخ لأبي الزرب . والصلب ابن عبد الله بن وهب في بني سامة بن لؤي . والصلب بن قيس بن شراحيل في نسب معن بن زائدة الشيباني .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

صلب: الصلب لغة في الصلب، وقد يقرأ: بين الصلب والترائب. والصلب: الظهر، وهو عظم الفقار المتصل في وسط الظهر والصلب من الجري ومن الصهيل: الشديد، وقال: ذو ميعة اذا ترامى صلبه وربما جاء في معنى الصلب كالحول والقول والقلب أي المحتال، والقول من القول. ورجل صلب: ذو صلابة، وقد صلب. والصلابة من الأرض: ما غلظ واشتد فهو صلب، والجميع الصلبة. والصلب: موضع بالصمان أرضه حجارة. والصلب: حجارة المسن، يقال: سنان مصلب أي قد سن على المسن. ويقال: الصلبة حجارة المسان، وهو عريض. والصليب: المصلوب. والصليب: ما يتخذه النصارى. والصليب: ودك الجيفة. والتصليب: خمرة للمرأة، ويكره للرجل أن يصلي في تصليب العمامة حتى يجعله كورا بعضه فوق بعض. وقد قيل: إنه التخاصر دون كور العمامة، ولكل وجه. وتصلب لك فلان أي تشدد. والصالب: الحمى التي لا تنفض، يذكر ويؤنث، وتقول: أخذته الحمى الصالب. والصولب والصوليب: البذر الذي ينثر على الأرض ثم يكرب عليه.

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ص ل ب 3027- ص ل ب صلب يصلب ويصلب، صلبا، فهو صالب، والمفعول مصلوب وصليب

⭐ صلب الجسم/ صلب فلانا: علقه ممدود اليدين مشدود الرجلين قتلا أو تعذيبا "صلب الجاني- {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} - {وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه} ". 3027- ص ل ب صلب يصلب، صلابة، فهو صلب

من القرآن الكريم

(( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا))
سورة: 4 - أية: 157
English:

and for their saying, 'We slew the Messiah, Jesus son of Mary, the Messenger of God' -- yet they did not slay him, neither crucified him, only a likeness of that was shown to them. Those who are at variance concerning him surely are in doubt regarding him; they have no knowledge of him, except the following of surmise; and they slew him not of a certainty -- no indeed;


تفسير الجلالين:

«وقولهم» مفتخرين «إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله» في زعمهم، أي بمجموع ذلك عذبناهم قال تعالى تكذيبا لهم في قتله «وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم» المقتول والمصلوب وهو صاحبهم بعيسى، أي ألقى الله عليه شبهه فظنوه إياه «وإن الذين اختلفوا فيه» أي في عيسى «لفي شك منه» من قتله حيث قال بعضهم لما رأوا المقتول الوجه وجه عيسى والجسد ليس بجسده فليس به، وقال آخرون: بل هو هو «ما لهم به» بقتله «من علم إلا اتباع الظن» استثناء منقطع، أي لكن يتبعون فيه الظن الذي تخيلوه «وما قتلوه يقينا» حال مؤكدة تنفي القتل. للمزيد انقر هنا للبحث في القران