القاموس الشرقي
أصلى , اصطلى , اصلوها , تصطلون , تصل , تصلى , تصلية , سيصلى , صال , صالي , صلى , صلي , صليا , لصالو , نصليه , نصليهم , واصطلت , وتصلية , وسيصلون , ونصله , ويصلى , ويصلي , يصلاها , يصلونها , يصلى ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ صلياها صلياه صِلَيّاه noun towards to
+ الصليبية صليبي صَلِيبِيّ noun crusade
+ الصليبيين صليبي صَلِيبِيّ noun crusaders
+ صليغ راتب صليغ FOREIGN salaire ;x; salary
+ الصليب صليب صَلِيب noun cross
+ صلبان صليب صَلِيب noun crucifixs
+ صَلِيب صليب صَلِيب NOUN:MS cross
+ صليبا صليب صَلِيب noun crucifix
+ صليبه صليب صَلِيب noun cross
+ للصليب صليب صَلِيب noun cross
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

صلي بالنار وصليها صلى من باب تعب وجد حرها والصلاء وزان كتاب حر النار وصليت اللحم أصليه من باب رمى شويته. والصلا وزان العصا مغرز الذنب من الفرس والتثنية صلوان ومنه قيل للفرس الذي بعد السابق في الحلبة المصلي لأن رأسه عند صلا السابق. والمصلى بصيغة اسم المفعول موضع الصلاة أو الدعاء والصلاة قيل أصلها في اللغة الدعاء لقوله تعالى { وصل عليهم } أي ادع لهم { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } أي دعاء ثم سمي بها هذه الأفعال المشهورة لاشتمالها على الدعاء وهل سبيله النقل حتى تكون الصلاة حقيقة شرعية في هذه الأفعال مجازا لغويا في الدعاء لأن النقل في اللغات كالنسخ في الأحكام أو يقال استعمال اللفظ في المنقول إليه مجاز راجح وفي المنقول عنه حقيقة مرجوحة فيه خلاف بين أهل الأصول وقيل الصلاة في اللغة مشتركة بين الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة ومنه { اللهم صل على آل أبي أوفى } أي بارك عليهم أو ارحمهم وعلى هذا فلا يكون قوله { يصلون على النبي } مشتركا بين معنيين بل مفرد في معنى واحد وهو التعظيم والصلاة تجمع على صلوات والصلاة أيضا بيت يصلي فيه اليهود وهو كنيستهم والجمع صلوات أيضا قال ابن فارس ويقال إن الصلاة من صليت العود بالنار إذا لينته لأن المصلي يلين بالخشوع والصلاة في قول المنادي الصلاة جامعة منصوبة على الإغراء أي الزموا الصلاة.

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صلي : ( ى ( *!صلى اللحم ) وغيره بالنار ( *!يصليه *!صليا ) : إذا ( شواه ) ، فهو *!مصلي كمرمي ؛ ومنه الحديث : ( أتي بشاة *!مصلية ، أي مشوية ) . وفي الأساس : أطيب مضغة صيحانية مصلية ، أي مشمسة . ( أو ) *!صلاه : ( ألقاه في النار للإحراق ، *!كأصلاه *!وصلاه ) *!تصلية ؛ وقرىء : { *!ويصلى سعيرا } : بالتشديد ؛ وقال الشاعر : ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر تحية من *!صلى فؤادك بالجمرأراد : أنه قتل فأحرق فؤادها بالحزن عليهم . وقراءة التشديد هذه نسبت إلى علي ، رضي الله عنه ؛ وكان الكسائي يقرأ بها ، وليس من الشيء بل هو من إلقائك اللحم في النار . وشاهد *!صلى ، مشددا ، قوله تعالى : { *!وتصلية جحيم } . ( و ) *!صلى ( يده بالنار ) *!صليا : ( سخنها ) ؛ هكذا مقتضى سياقه والصواب *!صلى بالتشديد ، كما هو نص المحكم ودليله ما أنشد من قول الشاعر : أتانا فلم يقدح بطلعة وجهه طروقا *!وصلى كف أشعث ساغب ( و ) من المجاز : *!صلى ( فلانا ) صليا : ( داراه أو خاتله ؛ و ) قيل : ( خدعه ) . وفي الصحاح : *!صليت لفلان مثال رميت . وفي التهذيب مثل ما للمصنف : *!صليت فلانا ، ثم اتفقا فقالا : إذا عملت له في أمر تريد أن تمحل به فيه وتوقعه في هلكة ؛ ومنه *!المصالي للأشراك . وفي التهذيب : والأصل فيه *!المصالي ، وجمع بينهما ابن سيده فقال : *!وصليته وله : محلت به وأوقعته في هلكة ، وليس في كل من الأصول الثلاثة ما ذكره المصنف من المداراة والمخاتلة ، وكأنه أخذ ذلك من لفظ المحل . وفي الأساس : ومن المجاز : *!صليت بفلان إذا سويت عليه منصوبة لتوقعه . ( *!وصلي ) فلان ( النار ، كرضي ، و ) صلي ( بها ) ، وعليه اقتصر الجوهري ؛ ( *!صليا *!وصليا ) ، بالضم والكسر مع تشديد الياء فيهما ، ( *!وصلاء ) ، هكذا بالمد في النسخ والصواب صلى بالقصر كما هو نص المحكم والمصباح ، ( ويكسر ) عن ابن سيده أيضا : ( قاسى حرها ) وشدتها ؛ ( *!كتصلاها ) ؛ وأنشد ابن سيده : فقد *!تصليت حر حربهم كما *!تصلى المقرور من قرسوفرق الجوهري بين *!صلي النار وبين صلي بها ، فقال : صلى النار *!يصلى *!صليا احترق ؛ ومنه قوله تعالى : { هم أولى بها *!صليا } ؛ وقول العجاج : تالله لولا النار أن *!نصلاها قال : ويقال أيضا *!صلي بالأمر إذا قاسى حره وشدته ؛ ومنه قول أبي الغول الطهوي : ولا تبلى بسالتهم وإن هم *!صلوا بالحرب حينا بعد حينوفي المصباح : *!صلي بالنار *!وصليها ، *!صلى من باب تعب : وجد حرها . وقال الراغب : صلي بالنار وبكذا : أي بلي به ، ومنه : { *!تصلى نارا حامية } ؛ { *!وسيصلون سعيرا } ؛ { *!اصلوها اليوم } ؛ { لا *!يصلاها إلا الأشقى } . ( *!وأصلاه النار *!وصلاه إياها و ) *!صلاه ( فيها و ) *!صلاه ( عليها ) *!صليا *!وصليا : ( أدخله إياها وأثواه فيها ) ؛ ومنه قوله تعالى : { فسوف نصليه نارا } ؛ { *!وسيصلون سعيرا ؛ وقرىء هذه بالتشديد أيضا ؛ وإذا عدي بفي أو على فإنما هو بمعنى شواه وأحرقه . ( *!والصلاء ، ككساء : الشواء ) لأنه *!يصلى بالنار ؛ كما في الصحاح . ( و ) *!الصلاء : ( الوقود ) على فعول ، وهو ما توقد به النار . ( أو النار ) ، يقال : هو أحسن من *!الصلاء في الشتاء ؛ ( *!كالصلى ) بالقصر ( فيهما ) أي في الوقود والنار . وقال الأزهري : إذا كسرت مددت ، وإذا فتحت قصرت ؛ ومثله في الصحاح . ( *!واصطلى ) بالنار : ( استدفأ ) بها ؛ ومنه قوله تعالى : لعلكم *!تصطلون } ، أي أنهم كانوا في شتاء فلذا احتاجوا إلى *!الاصطلاء . ( *!وصلى عصاه على النار *!تصلية *!وتصلاها : لوح ) . وفي الصحاح : لينها وقومها ؛ قال قيس بن زهير : فلا تعجل بأمرك واستدمه فما *!صلى عصاك كمستديم وفي الأساس : *!صليت القناة : قومتها بالنار . ( وأرض *!مصلاة : كثيرة *!الصليان لنبت ذكر في ) حرف ( اللام ) لاختلافهم في وزنه فعلان أو فعليان ، وهذا النبت يسمى خبزة الإبل ، وقد تقدم . ( *!والصلاية ، ويهمز ) ؛ قال سيبويه : وإنما همزت ولم يكن حرف العلة فيها طرفا لأنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجميع *!صلاء ، وأما من قال *!صلاية فإنه لم يجىء بالواحد على *!الصلاء ؛ ( الجبهة ) ، على التشبيه . ( و ) أيضا : ( اسم ) ، فبالياء جماعة ، وبالهمز : *!صلاءة بن عمرو النميري أحد القلعين ؛ ذكره الجوهري . ( و ) *!الصلاءة ، بالوجهين : ( مدق الطيب ) ؛ وفي الصحاح : الفهر ؛ وأنشد لأمية يصف السماء : سراة *!صلاية خلقاء صيغت تزل الشمس ليس لها رئابقال : وإنما قال امرؤ القيس : مداك عروس أو *!صلاية حنظل فأضافها إليه لأنه يفلق بها إذا يبس ؛ ( ج *!صلي *!وصلي ) ، بالضم والكسر مع تشديد الياء فيهما . ومما يستدرك عليه : *!المصلاة ، بالكسر : شرك ينصب للصيد ؛ وفي التهذيب : للطير ؛ والجمع *!المصالي . *!والصلاية : شريجة خشنة غليظة من القف ؛ نقله الأزهري عن ابن شميل . *!وصلي الرجل ، كرضي : لزم ، *!كاصطلى . قال الزجاج : وهذا هو الأصل في *!الصلاة ؛ ومنه : من *!يصلى في النار ، أي يلزم ، سميت بها لأنها لزوم ما فرض الله تعالى بها . *!وصلى ظهره بالنار : أدفأه . وفلان لا *!يصطلى : إذا كان شجاعا لا يطاق ؛ نقله الجوهري . ونظرت إلى *!مصطلاه : أي وجهه وأطرافه ؛ نقله الزمخشري . صلو : ( و ( *!الصلا : وسط الظهر منا ومن كل ذي أربع . ( وقيل : ( ما انحدر من الوركين ، أو الفرجة بين الجاعرة والذنب ، أو ما عن يمين الذنب وشماله ، وهما *!صلوان ) ، بالتحريك ، الأخير نقله الجوهري . وقال الزجاج : *!الصلوان مكتنفا الذنب من الناقة وغيرها ، وأول موصل الفخذين من الإنسان فكأنهما في الحقيقة مكتنفا العصعص ؛ ( ج *!صلوات ) ، بالتحريك ، ( *!وأصلاء . ( *!وصلوته : أصبت *!صلاه ) أو ضربته ، هذه لغة هذيل ، وغيرهم يقول *!صليته بالياء وهو نادر ؛ قاله ابن سيده . ( *!وأصلت الفرس : استرخى *!صلاها ) ؛ وفي الصحاح : *!صلواها ؛ ( لقرب نتاجها ) . وفي التهذيب : *!أصلت الناقة فهي *!مصلية : إذا وقع ولدها في *!صلاها وقرب نتاجها ؛ ( *!كصليت ) من حد علم ، وهذه عن الفراء . ( *!والصلاة ) : اختلف في وزنها ومعناها ؛ أما وزنها فقيل : فعلة ، بالتحريك وهو الظاهر المشهور ؛ وقيل بالسكون فتكون حركة العين منقولة من اللام ، قاله شيخنا ؛ وأما معناها : فقيل : ( الدعاء ) ، وهو أصل معانيها ، وبه صدر الجوهري الترجمة ؛ ومنه قوله تعالى : { *!وصل عليهم } ، أي ادع لهم . يقال : صلى على فلان إذا دعا له وزكاه ؛ ومنه قول الأعشى : *!وصلى على دنها وارتسم أي دعا لها أن لا تحمض ولا تفسد . وفي الحديث : ( وإن كان صائما *!فليصل ) ، أي فليدع بالبركة والخير . وكل داع مصل . ( و ) قال ابن الأعرابي : *!الصلاة من الله ( الرحمة ) ؛ ومنه : { هو الذي *!يصلي عليكم } ، أي يرحم . ( و ) قيل : الصلاة من الملائكة : ( الاستغفار ) والدعاء ؛ ومنه : *!صلت عليه الملائكة عشرا ، أي استغفرت ؛ وقد يكون من غير الملائكة ؛ ومنه حديث سودة : ( إذا متنا *!صلى لنا عثمان بن مظعون ) ، أي استغفر وكان قد مات يومئذ . ( و ) قيل : *!الصلاة ( حسن الثناء من الله ، عز وجل ، على رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ ومنه قوله تعالى : { أولئك عليهم *!صلوات من ربهم ورحمة } . ( و ) *!الصلاة : ( عبادة فيها ركوع وسجود ) ، وهذه العبادة لم تنفك شريعة عنها وإن اختلفت صورها بحسب شرع فشرع ، ولذلك قال ، عز وجل : { إن *!الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } ؛ قاله الراغب . قال شيخنا : وهذه حقيقة شرعية لا دلالة لكلام العرب عليها إلا من حيث اشتمالها على الدعاء الذي هو أصل معناها . وفي كلام الشهاب ما يقتضي أن الصلاة الشرعية حقيقة معروفة للعرب . وفي المزهر : أنها من الكلمات الإسلامية ، وفي الكل نظر ، انتهى . وقال ابن الأثير : سميت ببعض أجزائها الذي هو الدعاء . وفي المصباح : لاشتمالها على الدعاء . وقال الراغب : سميت هذه العبادة بها كتسمية الشيء باسم بعض ما يتضمنه . قال صاحب المصباح : وهل سبيله النقل حتى تكون الصلاة حقيقة شرعية في هذه الأفعال مجازا لغويا في الدعاء ، لأن النقل في اللغات كالنسخ في الأحكام ، أو يقال استعمال اللفظ في المنقول إليه مجاز راجح ، وفي المنقول عنه حقيقة مرجوحة فيه خلاف بين أهل الأصول . وقيل : الصلاة في اللغة مشتركة بين الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة ؛ ومنه : ( اللهم *!صل على آل أبي أوفى ) ، أي بارك عليهم أو ارحمهم ؛ وعلى هذا فلا يكون قوله : *!يصلون على النبي ، مشتركا بين معنيين بل مفرد في معنى واحد وهو التعظيم ، انتهى . ونقل المناوي عن الرازي ما نصه : *!الصلاة عند المعتزلة من الأسماء الشرعية ، وعند أصحابنا من المجازات المشهورة لغة من إطلاق اسم الجزء على الكل ، فلما كانت مشتملة على الدعاء أطلق اسم الدعاء عليها مجازا ؛ قال : فإن كان مراد المعتزلة من كونها اسما شرعيا هذا فهو حق ، وإن أرادوا أن الشرع ارتجل هذه اللفظة فذلك ينافيه قوله تعالى : { إنا أنزلناه قرآنا عربيا } . وفي الصحاح : *!الصلاة واحدة *!الصلوات المفروضة ؛ وهو ( اسم يوضع موضع المصدر . ( وصلى *!صلاة ) ، و ( لا ) يقال : *!صلى ( *!تصلية ) ، أي ( دعا ) . قال شيخنا : ولهج به السعد في التلويح وغيره ، وقاله السيد وجماعة تقليدا ، وتبعهم أبو عبد الله الحطاب أول شرح المختصر ، وبالغ عن الكناني أن استعماله يكون كفرا ، وذلك كله باطل يرده القياس والسماع ؛ أما القياس فقاعدة التفعلة من كل فعل على فعل معتل اللام مضعفا كزكى تزكية وروى تروية ، وما لا يحصر ؛ ونقله الزوزني في مصادره . وأما السماع فأنشدوا من الشعر القديم : تركت المدام وعزف القيان وأدمنت *!تصلية وابتهالاوقد وسع الكلام في ذلك الشهاب في مواضع من شرح الشفاء والعناية ، وهذا خلاصة ما هناك ، انتهى . ( و ) *!صلى ( الفرس ) *!تصلية : ( تلا السابق ) . وفي الصحاح : إذا جاء *!مصليا ، وهو الذي يتلو السابق لأن رأسه عند *!صلا الفرس السابق ، انتهى . وفي الحديث : ( سبق رسول الله *!صلى الله عليه وسلم *!وصلى أبو بكر وثلث عمر وخبطتنا فتنة فما شاء الله ) ، وأصله في الخيل فالسابق الأول *!والمصلي الثاني . قال أبو عبيد : ولم أسمع في سوابق الخيل ممن يوثق بعلمه أسماء لشيء منها إلا الثاني والسكيت ، وما سوى ذينك إنما يقال الثالث والرابع إلى التاسع . ( و ) *!صلى ( الحمار أتنه ) *!تصلية : ( طردها وقحمها الطريق ) ؛ نقله الصاغاني . ( *!والصلوات : كنائس اليهود ) ؛ هذا تفسير ابن عباس ؛ قاله ابن جني ، سميت بذلك لكونها مواضع عبادتهم ، لعنوا ؛ ومنه قوله تعالى : { لهدمت صوامع وبيع *!وصلوات ومساجد } . ( و ) قيل : ( أصله بالعبرانية *!صلوتا ) ، بفتح الصاد والتاء الفوقية . قال ابن جني في المحتسب : وقرأه الجحدري بخلاف { *!وصلوت } ، بالضم ، وروي عنه : { *!وصلوات } بكسر فسكون بالتاء فيهما ؛ وقرأ { *!وصلوث } أبو العالية بخلاف والحجاج بن يوسف بخلاف والكلبي وقرأ { وصلوب } الحجاج ، ورويت عن الجحدري وقرأ { *!وصلوات } بضم فسكون جعفر بن محمد وقرأ { *!وصلوثا } مجاهد ، وقرأ { *!وصلواث } بضم ففتح الجحدري والكلبي بخلاف ، وقرأ { *!وصلويثا } . وأقوى القراآت في هذا الحرف ما عليه العامة وهو { *!وصلوات } ، ويلي ذلك *!وصلوات *!وصلوات *!وصلوات ، وأما بقية القراآت فيه ، فتحريف وتشبث باللغة السريانية واليهودية ، وذلك أن الصلاة عندنا من الواو لكونها من *!الصلوين وكون جمعها *!صلوات كقناة وقنوات ، وأما *!صلوات *!وصلوات فجمع *!صلوة وإن كانت غير مستعملة ونظيرها حجرة وحجرات ؛ وأما *!صلوات فكأنه جمع *!صلوة كرشوة ورشوات ، وهي أيضا مقدرة غير مستعملة ؛ قال : ومعنى *!صلوات هنا المساجد ، وهي على حذف المضاف ، أي مواضع *!الصلوات ؛ قال أبو حاتم : ضاقت صدورهم لما سمعوا لهدمت *!صلوات فعدلوا إلى بقية القراءات ؛ وقال الكلبي : *!صلوث : مساجد اليهود ؛ وقال الجحدري : صلوث مساجد النصارى ؛ وقال قطرب : صلوث ، بالثاء ، بعض بيوت النصارى ؛ قال : *!والصلوث الصوامع الصغار لم يسمع لها بواحد . انتهى . وقد ذكرنا شيئا من ذلك في حرف الثاء المثلثة ، ويظهر مما قدمناه ما في سياق المصنف من القصور : تذنيب الذي عرف من سياق الجوهري المصنف أن *!الصلاة واوية مأخوذة من *!صلى إذا دعا ، وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ وهناك وجوه أخر تركها المصنف فاحتاج أننا ننبه عليها ، فقيل : إنها من الصلوين وهما مكتنفا ذنب الفرس وغيره مما يجري مجرى ذلك ، وهو رأي أبي علي ؛ قال : واشتقاقه منه أن تحريك الصلوين أول ما يظهر من أفعال الصلاة فأما الاستفتاح ونحوه من القراءة والقيام فأمر لا يظهر ولا يخص ما ظهر منه الصلاة لكن الركوع أول ما يظهر من أفعال المصلي ؛ هكذا نقله عنه ابن جني في المحتسب . وقيل : إن الأصل في *!الصلاة اللزوم ، *!صلي *!واصطلى إذا لزم ، وهي من أعظم الفرض الذي أمر بلزومه ؛ وهذا قول الزجاج . وقيل : إن أصلها في اللغة التعظيم ، وسميت هذه العبادة *!صلاة لما فيها من تعظيم الرب ، جل وعز ؛ وهذا القول نقله ابن الأثير في النهاية . وقيل : إنها من *!صليت العود بالنار إذا لينته ، لأن *!المصلي يلين بالخشوع ؛ وهذا قول ابن فارس صاحب المجمل نقله صاحب المصباح ؛ على هذا القول وكذا قول الزجاج السابق هي يائية لا واوية . وقيل : هي من *!الصلي ، ومعنى صلى الرجل أزال عن نفسه ، بهذه العبادة ، الصلى الذي هو نار الله الموقدة ، وبناء *!صلى كبناء مرض وقرد لإزالة المرض والقراد ؛ وهذا القول ذكره الراغب في المفردات لبعضهم ، وعلى هذا القول أيضا فهي يائية . وقال الفخر الرازي : اختلف في وجه تسميتها على أقوال والأقرب أنها مأخوذة من الدعاء ، إذ لا *!صلاة إلا وفيها الدعاء وما يجري مجراه . فائدة قولنا : اللهم *!صل على محمد ، معناه عظمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته ، وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وتضعيف أجره ومثوبته ؛ وقيل : المعنى لما أمرنا الله عز وجل ، *!بالصلاة عليه ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك أحلناه على الله : اللهم *!صل أنت على محمد لأنك أعلم بما يليق به . وقال بعض العارفين : *!الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم جعلت وسيلة للتقرب منه ، كما جعلت هدايا الفقراء إلى الأمراء وسائل ليتقربوا بها إليهم وليعود نفعها إليهم ، إذ هو صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الله عليه لا يحتاج إلى أحد ، وإنما شرعت تعبدا لله وقربة إليه ووسيلة للتقرب إلى الجناب المنيع ومقامه الرفيع ، وحقيقتها منه إليه إذ ما *!صلى على محمد إلا محمد صلى الله عليه وسلم لأنها صدرت منهم بأمره من صورة اسمه ، انتهى . وقد اختلف في هذا الدعاء هل يجوز إطلاقه على غير النبي أم لا ؟ والصحيح أنه خاص به ، فلا يقال لغيره . وقال الخطابي : الصلاة التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تقال لغيره ؛ ومنه : اللهم صل على آل أبي أوفى ؛ وقيل فيه : إنه خاص به ، ولكنه هو آثر به غيره ، فأما سواه فلا يجوز له أن يخص به أحدا . ومما يستدرك عليه : *!المصلى ، كمعلى : يطلق على موضع *!الصلاة وعلى الدعاء وعلى الصلاة ، وقوله تعالى : { واتخذوا من مقام إبراهيم *!مصلى } ، يحتمل أحد هذه المعاني . وأيضا : موضع بالمدينة . وبنو *!المصلى ، على صيغة اسم الفاعل : بطين بمصر . وأبو بكر محمد بن محمد بن عبد الحميد البلخي كان يقال له *!الصلواتي ، لأن أحد أجداده كان يكثر *!الصلاة ، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابن السمعاني . وجئت في *!أصلائهم : أي أدبارهم . *!وصلت الفرس : استرخى *!صلواها ، مثل *!أصلت *!وصليت ؛ عن الزجاج .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أصلي, : ، مرادف : ، تضاد : الذكر \\ تلاوة القرآن

⭐ اصلي, : ، مرادف : تَعَبُّد ، تضاد : صَامَ- زَكَّىَ

⭐ الأصلي, : بدون تعديلات أو اضافات. ، مرادف : طبيعي ، تضاد : مُقَلَدْ , زائِفْ\ن

⭐ المصلي, : من يسجد لله ، مرادف : المصلي-العابد-المؤمن ، تضاد : كافر-ملحد

⭐ بتصلي, : التعبد لله ، مرادف : تعبد ، تضاد : أشرك

⭐ تصلي, : ، مرادف : وَصلَ, بلَغَ ، تضاد : تَأخر

⭐ توصلي, : الوصول الى الوجهه ، مرادف : وصل - بلغ - ، تضاد : عاد-رجع

⭐ تيصلي, : الوصول الى مكان معين ، مرادف : اتى ، تضاد : ذهب

⭐ صلي, أَرْكَان الإسْلاَم : ادع الله, أو قم بأداء الصلوات المكتوبات ، مرادف : ، تضاد : صَامَ- زَكَّىَ- حَجَّ

⭐ معمصلي, : ، مرادف : اعيا, اجهد ، تضاد : ساعد, تعاون

⭐ نصلي, : صلاة :دين وعباندةنن ، مرادف : نعبُد. ، تضاد : ركع/ سجَد/ تضرعَ.

⭐ وصلي, : ، مرادف : تعبد ، تضاد : تزكى-صام-حج

⭐ وفصلي, : ، مرادف : فصْل-قسم ، تضاد : فصْل-قسم/كتاب/عنوان

⭐ يصلي, : نشاط بدني للتقرب من الله سبحانه وتعالى فية ركوع وسجود والاداء الصلاه ترتيب معين ، مرادف : عَبَد -تَهَجَد ، تضاد : كَفَر

⭐ ص ل ي 3039- ص ل ي صلى/ صلى ل يصلي، اصل، صليا، فهو صال، والمفعول مصلي

⭐ صلى الشيء: ألقاه في النار "صلى الطاهي اللحم: شواه".

من القرآن الكريم

(( فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ))
سورة: 3 - أية: 39
English:

And the angels called to him, standing in the Sanctuary at worship, 'Lo, God gives thee good tidings of John, who shall confirm a Word of God, a chief, and chaste, a Prophet, righteous.'


تفسير الجلالين:

«فنادته الملائكة» أي جبريل «وهو قائم يصلي في المحراب» أي المسجد «أنَّ» أي بأن وفي قراءة بالكسر بتقدير القول «الله يُبشِّرك» مثقلا ومخففا «بيحيى مصدِّقاً بكلمة» كائنة «من الله» أي بعيسى أنه روح الله وسُمي كلمة لأنه خلق بكلمة كن «وسيِّدا» متبوعا «وحصورا» ممنوعا من النساء «ونبيا من الصالحين» رُوي أنه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران